الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
67
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 13 ساعات (12:19 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,814
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
أستغفر الله العظيم
عند ساعة الفجر الأولى .. قبل أن تنشق عُتمة
الليل و تلد الشمس خيوطها
تركت الباب مُوارباً عليه
في ما يبدو لها وكأنه نائم
رغبة مُتتالية بالخروج .. و تحثّها رآئحة الزرع
المبلول
وصَلت لباب سجنها الصغير و فتحته برقَه لم يصَدر
معه أي أزيز كعادته
حتى هو الأخر بدا رقيقاً معها للغاية
لمست أقدامها الحافية بساط أخضر من الحشائش
القصيرة
فتُداعب قدميها بحُب
تتسع ابتسامتها براحة وهي تلتقط أكبر قدر من الهواء
النقّي .. بعيداً عن كُل تلك الحرارة المُوجعَة
تخال الفصَل شتاءاً لما تجده هُنا من تضاد
لم تمنعها عُتمة ما حولها من المُضّي قُدماً في المكان
تتبع رائحَة مُنعشَة
واصلت خطواتها الباحثة حتى ابتعدت عن موقعها الأول
خطوات وخطوات
مشتل مُربع الشكَل مُحاط بشبك قصير لكَن يمنعها من المُضي
بداخله تفوح رائحة الياسمين بقوة
تجعل في داخلها رغبة عارمَــة بالصراخ
بقيت تلك الأخيرة تزداد مع كُل لحظَة و مع كُل نسيم
بارد خاص بعُتمة السحر تلك
لكَن كما تتذكَر دائماً
" حظ الأعوج أعوج "
رائحَـة أخرى تقتحم كُل شيء
حرارة تكبت من جديد على أنفاسها
وقفت على بعد خطوة فقط منها
زفرت بتعب مُضنّي وكُل قرارتها السابقَة تتبخر مع النسيم
../ ليـــــش جيـــت؟
../ تبيـــن تدخليـــن ؟
تكره كلماته القليلة .. و دائماً خارج إطار الموضوع
مُذنب .. و نادمْ
لكَنها ستغفر له .. فقط إن تركها وشأنها
لكَن يبقَى هو الأخر عاجز أمام طوفان حُبها المُتربّع داخل
قلبه
حُب نبت من بذرة خطئيَة .. ثم ظُلم و جبروت
و الأن ينقَلب كُل شيء
و بمسمع ومرأى من الجنون
لحُب بحت لا تشوبه شائبَة
مع كُل ما يعتمل في داخله
مع هذا الجو المحيط ما تمناه هو
أن يغرسها في داخل أحضانه
وأن يطلَب منها الغٌفران
وفعَل .. أخفى وجهها عن عينيه
لأنه لا يريد أن يتألم من الإشمئزاز الساكن في أعماقها
فقط يريد من قلبه أن يُقبّل قلبها على أنفراد
ويعتذَر
صوتها خرج هادئاً بارداً
../ ندمان ؟
ذُهل من وقع السؤال على مسامعه فأبعدها وهي مازالت قريبة من عينيه
../ وشّ تقوليــــن ؟ إيه ... إيه ... والله والله ندمان قبّل يديها الراقدة في كفّه وهو يعتصرها
بشَدة لا يُدرك مع فرط حماسته
أنه يؤلمها
../ ســـآمـحيـني يالغلاً .. عطيني فرصة أخيرة .. ولك إلتي تبيــنه .. أقســم لك
الصدق يلمع بإنكسار داخل عينيه
تعَلم أن كُل ذلك هو شفقَة لا حُب
تركت يدها تنسَل من داخل يده .. وهو أعطاها حُريّة الإبتعاد
زفرت بحرارة موجعَـة خرجت من أعماق أعماق
الظَلام السرمدّي داخل روحها
../ وش يفيد السماح الحيـن .. بعد ما طاح الفاس في الرآس
التفتت نحوه أخيراً .. وهي ترفع سبابتها مُلوّحة بيدها أمام وجهه
../ لكّني بس أبيك تتذكَر شيء واحد بس .. إنّي شريفة و إلي سويته فيني مُركّب فيك .. أنا أنسجنت ظُلم ..
و إنت السبب .. جاي الحيـن تطلب السماح
لا يستطيع أن يتحرك من مكانه .. حتى خلجات ملامحه جامدة بجمود قلبه .. عندما همّ ب " إعادة تأهيليها "
ظنّها أكثر ضعفاً و سلبيّة .. لكَن تلك التي
تقف أمامه اُنثى تختلف عن الماضي بكثير
أنثى دقّها الألم حتّى شدّ عودها
لم يهمس بكَلمة وهو يشعَر بوقع كلماتها عليه
لكَنه نطق بالقليل قائلاً
../ بس إلي صار من الماضي
تراجعت ويدها تسقُط إلى جوارها وصوتها الساخر يقول
../ متوقع .. هالتفكير المتخلف كان متوقع .. إنت قتلتني .. نزعت منّي شَرفي .. و سجَنتني بكُل قسوة ..
ثم تقولها بكل بساطة .. لا تعيدين الماضي
صعب .. صعب
أتقبلك بكُل أشكالك .. صعب شعوري الحين وأنا أطالع بوجهك .. وأتنفس نفس الهوا إلي تتنفسه
بس تدري .. أبي منّك طلب واحد بس
صوت ضجّة في المكان دامت لدقائق صمتهما
الذي لم يُعرها أي أهتمام
ليقترب هو بحب و يركع أمامها برجاء حار
../ ذنّبك في رقبــتي .. والله إني كُنت طايــش
لكَني .. تبت أقسم بالله إنـــي تبت .. صبـآ
غصّ الرجل البارد أمام عينيها وألتمعت عيناه أمامها
خضَع الرجل المذنب لامرأة مُنتهكة
ليجعها تبتسم إبتسامة مُقّوسـة قليلاً إلى الأعلى
وبكاء مُسعور يركض في داخلها
صوته اليائس يهمس لها
../ صبــآ .. كُنت سكران .. ما أدري الله وين حاطّني .. لكَن تُبت .. والله الشاهد .. إنتي لو تبين مسامحتي مقابل إنك ما تشوفين وجهي أنا قــآبل بس
سامحيني
قالها بعد أن بذل مجهود كبير في نطقها كاملة
لتقول بسخرية غير مُتناسبة مع رنّة الألم في صوتها
../ حتَى لمَا ركبت التهمة عليّ .. كُنت سكران
../ كنـــــت مجنون و مستهتر وحقيـــر .. قولي إلي تبينه .. بس كُنــت حيـــوآن
حّركت رأسها بنفي وهي تراه يقترب نحوها أكثر
../ ب سامحـــك بس رجّع لي سمعتي
و أعلت خشخشة مفاتيح ببعضها
و ليقول أحدهم بجدّيـة وصرامة
../ خلـــصّت يــآ صقــر
*
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تداعب بيدها ملامحها النائمة في حُضنها بسكون
عُمرها راح يخوض الشهر الرابع من ولادتها
بدأت تكُبر ... وملامحها تبرز
يآآه كم تعشق صغيرتها الجميلة هذه
شخص آخر أثارته غيرة هذا القرب
فراح يمّرغ وجهه على ذراعها ببكاء مُصطنع
دفعَته برفق وهي تقول
../ براء ..خلاآص .. قلت لاء يعني لاء
أخذ يضربها بقبضتيه الصغرتين
../ إلآآآآآآآآ .. أنا بروووح أنااا برووووووح
تجاهلته وهو يشّدها بقّوة .. و سمفونيّة بكائها
تنخفض مع مرور الوقت ..
حاولت والدتها إعطائه حلوى لتسكَته لكَن
أمه لا تريده أن يعتاد على السكوت بجائزة
../ شف معاذ ويــن ؟
بذات العصبيّة
../ مـآآآبــآآآآآ ..
../ عيب .. لما ماما تقول شيء تسويّه .. ولا ما بأخذك لأي مكان .. بأخذ معاذ بس
صرخ بها مجدداً
../ ماااااااابااا .. أنااا ما با
وعاد للنحيب من جديد زفرت بتعب شديد
فصغيرها هذا عصبي جداً .. و حاد الطباع
لا تستطيع السيطرة عليه إلا بتنفيذ أوامره
أمها و سمية يراقبان الموقف عن كثب
و عتب و حُزن يغطيهما ..
ألمها يتمّخض في قلبها من حال إبنها
لكَن كُل قواها اُستنفذَت .. و وافي غائب عن الساحة إلى حين
عينا بكرها الغائرتان وجهها الأصفر
أكلها القليل
لا تلومها على كُل هذا .. فهي تُدرك
أي ألم .. بل أي موقف مريـع وقفت
ابنتها في قلبه
أخيراً رنّ الهاتف .. قفّز " براء " بسرعة وهو يصرخ لجدته
../ أناااااا .. أنااااااااا .. أشوف
تركت له المجال و أبعدت يدها التي همّت بالإجابة
وهو ألتقط الهاتف ..
../ طيــــّب ..
وألقى الهاتف فصطّك بالأرض وأنطلق مسرعاً
نحو الباب الكبير
نهضَت " دعاء " خلفه بسرعة وهي تصرخ عليه
../ برآآآآآآآء .. ولــــد ..
لكَنه وجدته يفتح الباب ويقف خلفه يحادث أحدهم
ثم حمله ذلك الشخص و أختفــى
عيناها لم تلتقط أياً منه سوى أن أبنها أختفى
أرتفعت دقات قلبها بشَدة وعنف
تجمّد ساقاها على وقفتها
لكَن يداها احتضنت رأسها الذي دار بشَدة
ليرتاح جسدها الواهن على الجدار الرخاميّ
البارد بجوارها
لو كانت روحُها سجَّادةً
لنفضَتْ عنها هذا الغبار
لتركتْها في الهواءِ قليلاً
تتنفَّسُ... *
* سوزان
ولمَّا أبتْ عينايَ أنْ تستُرا الهوَى ,,
وأنْ تقِفا فيضُ الدُّموعِ السَّواكبِ .. !
تثاءبتُ كَيْلا ينكرَ الدَّمعُ منكرٌ ,,
......... ولكنْ قليلٌ ما بقاءُ التَّثاؤبِ ..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5581 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
591.94 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون