عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #66


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (12:16 PM)
آبدآعاتي » 3,303,897
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




. وطار به عصفور !
يزفه للغمام اللي تهجا رحلته فيني!
واتمتم "هي هنا كانت"
وينبت للحنين شعـور
وأتمتم "ليت ما كانت"
وأضيـع ولا ألاقينـي!
وادورني ورى جرحي
وتزهر في حشاي قبور
وأكفن عورة همومي
- وأدور منهو يرثيني!

اللذة التاسعة و العشرين

و بيدي حلم غنَّاه الزمان
. . . وطار به عصفور !
يزفه للغمام اللي تهجا رحلته فيني!
واتمتم "هي هنا كانت"
وينبت للحنين شعـور
وأتمتم "ليت ما كانت"
وأضيـع ولا ألاقينـي!
وادورني ورى جرحي
وتزهر في حشاي قبور
وأكفن عورة همومي
- وأدور منهو يرثيني!

اللذة التاسعة و العشرين

أبعدت ناظريها عن عينيه المصدومتـين وهي تقول بتعب
../ لا تجلس تطالع كذآ .. وافي أقّوله روح طّلق الحرمـة يختفي عن الاثنين من أمس ادق عليه ولا يرد عليّ .. و أم سحر اتصلت تخاصـم على الولد .. إلي تارك بنّية
صغيرة بشقَة لحالها .. هو تعبان ومتّعبني معاه

دارت بيدها دمعَة صغيرة سقطَت من ركُن عينيها
لتقول بعدها وعد
../ هّونيها يمّه .. مصيره يّرد و يحّل مشاكله .. بس إنتي لا تزعلين نفسك مو زين لك

ثم ألتفتت نحو " بندر" و رمقته بجدّية
../ خلاآص .. جّهز البيت .. بكرة الفجر بنمشَي لها
عادت صورة صبا التي لم تفارقها طويلاً تُعّذب قلبها
لتقول بذات الوهــن
../ إيــه .. أكّلم أبو عدنان

و عندما أستمّرت عيناه تحدّقان بها بذات الدهشة
../ و لا أقول لك ... خلاآص هات رقمـه بكلّمه أنـآ
../ وش فيه ذا متنّح كذا ؟
زفر بقّوة وهو يقول لها بغلظَة
../ وعــد .. أطلعي .. بقّول لأمي شيء
عقدت حاجبيها وهي تراقب تحّول ملامحه نحو الجدّية المطلقَـة
فهمّت بالنهوض
إلا أن يد والدتها اعترضتها وهي تقول لها بجدية أكبر
../ لا تقوميـن .. أدري باللي تبي تقوله .. و بروح حتى لو ..

نهضّ وهو يكتم غضباً مُتجلجاً في داخله .. ويهتف بصرامة
../ خيـــر أجل .. جهّزوا أنفسكُم .. بكرة الصباح بنمشي
و خرج تتبعه زوبعَة من أنفاسه الحارة
و عينا وعد تلتهم كُل تلك التفاصيل بإستغراب واضح
../ ليش عصّب كذا ..؟ كُل إلي قلناه مزرعة ..
لكَن يعيناها أصطدمت بعينيّ والدتها المغرورقتين بالدموع
وانكسار عجيب يلوح فيهما من بعيد

*

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حياتها لم تكُن أليمة بقدر ذلك الألم الذي ينهش
بكفّيها الملتويتن بشَدة .. حتى ذلك
المُسِن الذي وضع لها طبق الزنجبيل لم يرأف لحالها
رٌبما لأنه لم ينُظر لها أصلاً
لكَن الألم و حرارة المكان ، الظلام و رائحة الزنجبيل
كُلها أضرمت في داخلها نار لم تُطفئَه دموعها
إستجداء خافت
زآد من وهنها وهي تلهَث بشَدة
تصّلبت عضَلاتها و أستنفرت آخر فلول
قوتها عندما سمعَت صرير الباب الخشبي
أخيراً ..
شعرت بخطواته الحديدية تقترب منها
سجائره الأثيـره تصَل لأنفها
فتزيدها إحتراقاً
نطَقت وهي تغُمض عينيها و شفتيها تنكمَش بألم
../ مبســوط الحيـــن ..
حاولت أن تنقَلب لكَن الحبل مشدود
تُريد أن تبتعد عن مجال الحرارة التي
تكّون بجبروت هالة تحيط به
جلس بجوارها و بدأ
يداعب شعرها المُنسدل بجديلة مُبعثَر بجوارها
زادت عصبيتها المُتخامدة
فصَرخت بشدة
../ صقققققققققر .. يا كلــ*** خل شعري وافتح الحبل
ثم تباطأ صوتها وأنكسَر عندما التقت عينيها اللامعتين
بعينيه الجليديتين
وأكملت بوهن
../ تكفــى .. حتّى صلاة ربّي ما صليتها
هو لا يستطيع أن يقسو أكثر مما يفعل الآن
أن يكُمل قُربها جنونها حتى حبّات العرق المتراكمة
دموعها التي لا تقوى على حجبها
ضعفها بجانبه هكذا
حّرك شيء ما في صدره
جعَله ينهض بجٌزئه العلوي
وقّربها نحوه بينما عيناه تراقب عينيها المُغمضَتين وأنفاسها
المكتومـة
شفتيها المتشققة المُرتجفَة
أزال الرباط فتحررت يدها
أمسكَـت بهما بألم وهي تتجاوز السرير بقدميها وقفت مُعرضَة عنه
لوهلة تلتقط أنفاسها
يديها أحاطَت كتفيها من الخلف وصوته يخترق أذنيها
../ ســـآمحيـــني ..
ليست في مجال يسمح بالرد أو حتى البكُاء لأن الجملة التي أطلقها لا تستحقها مُجردة هكذا
عذّبها طويلاً .. و صمتت عن الحقيقة
ثم " سامحيني " تافه بجانب كُل عذاباتها
كتفيها الذين انكمشا تحت وطأت ذراعيه
لاحظَت تحرر يدَه الأخرى .. و لاحظَ
هو ضعَفها
نطَقت بحُزم مُشتت القوى
../ فكّني .. أقولك مـــآ صليــت

وبصوت خافت
../ خّرج الأكل بّرا ..
و خرجت من الغُرفـة .. أرتطَم بوجهها الذابل من شّدة العرق برودة الصالة الصغيرة
و إلي الخلاء لـسبَح في المياه العذبـّة
علّها تخفف ببرودتها وطئت الألم على روحها
هناك
تأمَلت معصماها الذي اُحيطان بسوار من الأحمرار الشديد
فقد تمّزقت أنسجتها العلوية بوحشيّة
صنعتها محاولاتها اليائسة لفتَح الرباط
أنتهت من كُل شيء و عقلها يفكَر بسرعة
حمَدت الله كثيراً .. لأنه أستجاب لها دُعائها
و لأنه لم يؤذها ..
تعلم أن ضميره القاسي يأنبه
و الآن تيقنت من ذلك .. ستصَبح ذكية قليلاً
و ستحاول أن تستخدمها كورقـة رابحـة في يدها

*

أستغفر الله العظيـم ..

../ طيّب .. عطيني أسمها ؟
../ نـور العيـن منصور الـ::
../ بجي ع الساعة 8 قولوا لها قبل أحب البنات إلي أجلس معاهم يكونوا عارفين قبل الموعد بيوم .. عشان يتجابوا معاي
../ على أمرك .. توصين بشيء ثاني ؟
../ لا شكراً .. مع السلامة
أطبقت هاتفها المحمول وهي تلقه على المكتب بعصبية مُفرطَة
أزعجت ذلك الجسد الصغير القابع بجوارها
فانحنت عليها وقبلت رأسها الصغير بهدوء حنان
زفرت بتعب وهي ترفع نظرها لبندر الذي راح يتأمل شاشة جهازه المحمول باندماج .. تُدرك أنه يُمثَله
نطَقت بهمس
../ لا تخلي عقدة تأنيب الضمير تستولي عليك .. وتنسّيك الأهم .. إذا تبي تصّلح غلطك من جد .. سوي إلي يرح قلبك وقلبي وقلوبنا .. والله إني ما أنام في الليل
إلا و أتحلم بها أحس إننا كُلنا ظالمينها .. ودي أروح لها اليوم قبل بكرة .. وإلي سواه صقر مو أسلوب أبد
أغلق الجهاز بهدوء وهو يتكأ على الكُرسي و عيناه تتأمل ملامح زوجته الحزينة
../ تعرفي قد وش كثر أخطيت .. أمي أمّي إلي أمرتنا أمر إننا نرميها في المزرعة و رفضَت تعترف فيها
صارت فجأة تبي تزورها .. وش بيكون شكلي قدّامها ؟
إقتربت منه و مسحت بيدها على ذراعه برفق
تُلطّف عنه
../ الوقت مازال معك وقدامك .. خذهم الصبح .. و دخلهم على الفيلا .. تذكر إن وعد ما تدري بالموضوع .. لذا روح لها إنت و خذها لأمك بنفسك .. بعدها لو تقبّلتها
كان بها لو لا .. بتكون كسبتها
عقد حاجبيه بتفكير
../ زين لو رفضَت تجي معي ..
اشتدت قبضَتها على يده أكثر
../ ما بترفض .. صبا إلي أعرفها ما بترفض أبد .. و أنا بروح معك
نظَر لعينيها مُباشرة و بحدة أجابها
../ لالا تعب عليك .. خليّكِ هنا .. أنا بحطَهم و بسوي ذا الشغلة وبرجع
إبتسمت له بود وهي تجيبه
../ يا حبيبي ما يصلح .. الموضوع مو بسيط لذا الدرجة .. وبعدين أنا بروح معك و بجلس في الفيلا .. يعني لا تخاف

*


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس