الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
64
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (07:45 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,788
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
اللذة الثامنة و العشرين
عندما نتحسس بحرارة
مشاعرنا الجليدية
فأن الجليد هو ما سيحّول تلك الحرارة لبرودة مُستعرة
على هذه الكلمات أغلقت كتَاب " كيف تقّوي ثقتك بنفسك "
المُهدى لها من قبل مركز رعاية خريجات السجون و أسُرهم
مسحت كفيها ببعضهما .. بملامح لا تحمل " هديل " الأولى
و لا تلك الهديل السابقة
ملامح جديدة لا تندرج سوى تحت البرود و الذُل
أسندت رأسها على حافة الأريكة الفخمة التي ترقد عليها بنصف جسدها
وهي تتأمل السقف المُزيّن بزخارف جبسيّة
أسرف كثيراً .. في إكرامها
رغُم أنها مُجرد حثالة لا تستحق أن يبتسم في وجهها حتى
الأخير لم يكُن هنا أبداً .. بل فقط على بُعد أمتار منها
لكَن الوضَع هذا يريحها
نهضَت بجرأة صنعتها بعض من تأثير الكلمات التي قرأتها قبل دقائق
رتبت الجلابية البنفسجية التي ترتديها
تأكدت من سلامة شعرها المجّدل و المُلقي بإهمال على كتفها
و خرجت من محبَسها
خطوات مترددة تتخذها بشكل مغاير نحو
الصالة الكبيَرة
حيث توزّع في المكان المُعتقّ بالبني الغامق
كنب جلدي بٌنيّ و إضاءة صفراء خافتة
مما أضاف على المكان طابع رجولي بحت
نظرت حلوها برهبة واضَحة كهذا منظر
يجعلها تختنق بوجوده حولها رغم يقينها بغيابه
جلست على إحداها لدقيقة أو يزيد
بعدها نهضَت وهي تقول لـنفسها
../ بسم الله عليّ .. أنهبلت جلست بتصّور مع المكان
أنشغلت بفتح الشاشة التلفاز الكبيرة و
ففتحته كما أرادت فهي ماهرة في مُشاهدته سابقاً
عادت نحو الأريكة جلست على طرفها
ثم نهضَت وهي تهمس بضجَر
../ أوووف .. أحد يحطّ كنب بعيد عن التلفزيون ..
التقطت إحدى الوسائد و ألقتها أمام الشاشة
استلقت و بدأت في تقليب القنوات
ثقل ما راح يزحف نحو قلبها .. ويجثم على صدرها
كل تلك المشاهد والأفلام هوسها السابق
يمُر من عينيها بعد أن يجفف حلقها بمرارة غريبة
لأول مرة تشاهد التلفاز منذ خروجها
أو بالأصح منذ أعلنت قيام الحدْ ..
و أضأت ظُلمات السجن بعبادتها
تحولت حتى أنفاسها لإمراءة أخرى
لا يصَح منها كما السابق سوى اسمها
زفرت بخفوت تبدد به أكوام الأفكار من رأسها
للحظَة أنتفضَت بعنف حينما دوى رنين رنة إعتيادية في أرجاء المكان الخالي
ليصَدح صداه في قلبها
توجهت بعشوائية وإرتباك لكُل صوب
فقد نسيت أمر هاتفها تماماً
ذلك الذي أُعطّي لها كهدية من " خدوج"
لكَنها في الحقيقة رأته قبل ذلك بأسبوع مُخبأ
في حُجرة جدّتها
عبثَت بحقيبة يدوية اُعدت لها مُسبقاً
فوجدته
و أجابت
../ هلاآآ
خرج صوته صافياً عذباً يحمل إبتسامتها
../ هلاآآآآآآ والله بالعروووس .. ها طمنيني بس مبسوطة .. قولي لي إنه شيء حلو .. ؟
ابتسامة استهزاء مريرة فرجت بها عن أسنانها الأمامية
وهي تُبعد غُرتها عن وجهها وتجيب بسخرية
../ إييييييييييييييه مّرة
وصَل للأخرى صوتها .. لتجيبها بهدوء
../ زيـن بقولك ... أنا جد منحرجة من نفسي .. كُنّا على أساس إنه نخلّص وهو قال بعدها بيخرج يسلّم عليك .. بس ما أمدانا نخلّص إلاّ و لقيناكم رحتوا
حتى إنا ندمت إننا طولنا ولا لحقنا عليكم
بللت شفتيها بهدوء وهي تلمح إنعكاسها الباهت على المراءة أمامها
../ إذا على الخال ف ما عليه شره .. رجّال ما شفته في حياتي .. ف حاله حال الغريب .. وإنت مسموحة يا قلبي ما قصّرتي طول الأيام إلي قبل معاي
ألمَها قولها عن " زوجها "أولاً وخالها هي ثانياً
تكَلمت عنه بطريقة باردة جداً جعلتها تهمس بعدها بوجع
../ يمكن كلامك صح .. على العموم .. أمّي وحنّا مفتقدينك .. فمسّوين حفلة صغيرة هنا بالبيت على شرفكم .. أبيك تتكشّخيـن و تتظبطّيـن بنات شادية أختي جايين من
الشرقية .. يعني أبيك وآآآو .
.
../ زيـــن ..
../ طيّب منتظريـنك يا الغلا .. سلاآم
تركته بجوارها ونهضَت بتثاقل لـ سُجّادتها
لم تُكبر للصلاة
وإنما عقدت يديها أمام صدرها ووقفت تتأمل النافذة أمامها بصمت مُطبَق
عقلها يُحلل مُليـون حدث .. و خالها التي كادت أن تنساه يعود لذاكرتها
لا تريد منه أن يراها بل ترجو فقط أن تراه هي من بعيـد تتأمل فيه أمّها
ثم تَرحل ببقايا صورة .. لها
صوت خطوات و اصطكاك المفاتيح يرٌن بقوة في الأنحاء
ثم إتسع الباب الموارب بصرير خافت
و دخل
عندها أغمضَت عينها لدقيقة ثم كبّرت للصلاة
صلّت طويلاً .. بسكون لا تؤديه
لكَن عند هذه الآية انحنى رأسها
و تساقطت دموعها
حاولت التهام الأنفاس لتُكمَلها
"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
* ولا يأتَلِ أولو الفضِل منكُم و السعة أن يؤتو أولي القربى و المساكين و المهاجِرينَ في سبيل لله و ليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكُم
تحبون أن يغفر الله لكُم
تحبون أن يغفر الله لكُم و الله غفور رحيم "
إبتلعت في حلقها الكم الباقي من ألمها وسجدت إلى الله ترجو عفوه هو ومغفرته لها
أنتهت من الصلاة وهي تتذكر أنه هُنا
صوت ثُقله المُتحرك على السرير يصلُها ربما هي المرة الثانية
أو الثالثـة التي ياتي إلى هُنا
../ تقبــــل الله ..
رفعَت يديها و مسحت وجهها عموماً ثم إلتفتت له وهي تحمل سُجّادتها بيدها الأخرى
../ منّا ومنـك .. تعشيـــــت ..!
لم تكُن ملامحه تشي بشيء فهي زوجة تقوم بكُل واجبتها
لكَنه كُتلة جليدية مُتحركة .. ربمُا شتم نفسه مراراً على تهوره
وأخذها .. لكَن رغبة حمقاء جعلته يتمنى أن يراها بعد السجـن
كيف أصبح منظرها .. كان يود أن يستلذ بذلك فلطالما حذّرها
ضربها و أهانها لكَنها كانت غبيّة مُتعجرفة
ومنحرفة قذرة ليس إلاّ
أما الأن فهي كُتلة البياض الروحي .. النور الربّاني المُغطي لملامحها
قٌربها الشديد من ربها .. جعلها تتشبّث بمنطقَة جديدة
يتحسسها لأول مرة في قلبه
شيء جديد إسمُه الحُب .. حُب لم يعتده قبلاً
حُب إنحرف هو الأخر ليبحث عنه .. لكَن هي أعادته لمنزله و لسكُنى الديار
التي هجرها طويلاً
حركّت كفّها أمام ملامحه السارحة وهي تعود لتقول بجدّيـة
../ هلاآآآ .. معااااي ..
وعندما انتبه لعينيها الزجاجتين أمامه أكملت هي وهي تصد عنه
../ أقـولك تعشيـــت
إسترخى في وضعيته أكثر وهو يجيبها ب برود
../ لاآ ..
فقط يُريدها أن ترحل في هذه اللحظَة عن عينيه
يكبُت رغبـة في جذبها لداخل قلبه .. في تأمل عينيها اللامعتين
و خدّها الندي دائماً ..
إلتقط بفضول إحدة الكُتب المُلقى على السرير
ووقع بين يده " اسعد امراءة في العالم " للشيخ عائض القرني
فتح صفحة بحذر صفحة مطويّة يبدو وكأنه وصلت إلى هُنا
و وقعت عيناه على هذه الحروف
العقد الثاني : قليل يسعدك ولا كثير يشقيك
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت ، أتاح لها لسان حسود
عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلا ؛ فهو ضد صحتك وعافيتك وجمالك ، فحافظي على الرضى
عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر ، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرة إلى
زهرة ، ومن تل إلى تل ، ومن روضة إلى روضة ، أو كوني كالنحلة ، تأكل طيباً وتضع طيبا ، وإذا سقطت على عود لم تكسره ، تمس الرحيق ولا تلسع ، تضع العسل ولا تلدغ
، تطير بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنين بالبشرى ، وأنين بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت .
إشراقة : الله يحب التوابين ؛ لأنهم رجعا إليه وشكوا الحال عليه
ومضة : الحمد لله الذي أذهب عني الحزن
أغلقَه ليرى المُلصَق الكبير
كُتب فيه " كتاب من سلسة الكُتب المختارة من دار رعاية الفتيات
و حدة خريجات السجون و أسرهم "
لوهلة أدرك حجم ذلك البؤس الذي تُحاربه داخلها
لكَنه رجُل عاقل .. هل سترضَى له نفسه يتزوج إمراءة تزوجت
حراماً قبله .. ؟
عند هذه النقطَة أشمئّز بشدة وهو يلتفت لها
وهي تقول بهدوء
../ العشاء جـآهز ..
نهضَ وهو يشير لها بسبابته " أن أتبعيني "
ففعَلت ما أرد
وصَلت حيث وصَل قبلها وآشر لها بالجلوس .. ففعلت أيضاً
و بدأ في الأكل دون أن يدعوها لمشاركته
لأنه يعلم مُسبقاً أنها ستفعَل
قاطعه صوتها الخافت يقول بحرص
../ اتصلت علي عمتي " الريم " تقول على عزيمة غدا مسوينه في بيت جدتي
أجابها وهو يتأمل ملامحها و بذات عينيها الخاشعتان نحو الأرض
../ داري .. ولجَل كذا قومي هاتي لي الكيس الأسود من برا
خليته عند المدخل
نهضَت مُلبيّه لطَلبه ومازلت يداها تداعب طرف الجلابيّة بقلق
لا تُدرك كُنهه
وصَلت للكيـس الكبير .. إرتابت لوهلة
وكانها بدأت فهم أمراً ما
أوصَلت له و تركته إلى جواره
ثم همّت بالخروج فلا داعي لبقائها
لكَن صوت الأمر نفذ لـقلبها الواهن بقّوة
../ مــآ قلت لك روحـــي .. أجلسي مكانك أشـوف
جلست حيث أمرها بجواره مُباشرة
بقيت تتأمل الفراغ إلى حين
وهو يأكل ببطء شديد .. أخيراً دفع الكُرسي و أبتعد عن الطاولة
نهضَت سريعاً وهي تحمل الأطباق من أمامها
فتكّورت قبضَته حول معصمها
وزفر بغيظ مكبوت
../ وبـعديــن معك يعني .. أنثبري بمكانك ..
تركت ما بيدها وتُلبس ملامحها جموود
رفع الكيس الأسود جواره
و أخرج ما به .. فُستان ليلكي
متلألئ بشدة ..
اتسعت عيناها بذهول وهي تراقبه
وهو يرفعه أمامها ويقول بنبرة آمـرة
../ هـذآ إلي بتلسينه بكرة .. و ما أبا أسمع إعتراض
لفّه مُجدداً وألقاه نحوها
نظَرت نحوه وقد أستقر فوق حجرها وعلى ذراعيها التي رقدت هُناك مُسبقاً
فردته مُجدداً ببطء
ثم رفعَت بصراها نحوه وهي تقول بقوة عجيبة لم تعيها هي نفسها
../ ما تبي تسمع إعتراض .. يعني كُنت متوقع إني أعترض .. جايب لي
أفصخ فستان في السوق عشان ألبسه قدام خلق الله يا تُركي
النبرة الجديدة في صوتها خلقت شعوراً بالمفاجئة لديه
لم يبدو أياً منها على ملامحه وهو ينهض ليقف أمامها ويشير نحوها بسبابته
../ علموك بالسجــن كيــف تصليـن و تبكيـن .. لكَن شكلهم نسوا يعلموك كيف تتطعيـن زوجك
أستفزها .. بشدة
أنقضَت عليه كـليث جامح بإجابتها وهي تصَر بأسنانها
../ لا يا سيد .. علموني كيف أعرف ربي زيـن .. و إن هالزبالة إلي أنت جايبها .. و تبيني أفّرج الناس عليّ متخلّعة كأني بهيمة ف هاذي موب تربيتي
قهقه بإستلذاذ لـمتسوى الحوارا لمتدهور وهو يتكأ بكتفه على الجدار الذي وقف بجواره
../ ههههههه .. تربيــتك صــآر .. والله وعرفولك راعيـن الجرايم .. أدبوووك ها
عقدت حاجبيها وهي تدفعَه بإطراف أناملها وتجيبه
../ إنت الكلام معك ضايع .. وهالفستان ما ألبسه قدآم الناس لو على قص رقبتي
مّر طيفه من جواره لكَن ذراعه الطويلة أحطت كتفيها من المقدمة وهو يقول بنبرة ساخرة
../ والله .. أجل ألبسيــه قدامي يا .....شريفة مكة
دفعت ذراعه و هرولت نحو الغرفة أوصَدت الباب
و أنحنت عنده تبكِي
هذه هي أول مأسيها .. حتى حينما قررت أن تبدو كخادمة
أبا هو أن يكون السيّد ..
لم تتحمل فكرة أن ترتدي فستان كهذه .. ليس لأنه هو من أحضره
فالفستان مُريع بحق ..
أحتضَنت جسدها المُرتجف بذراعيها
هدّأت من روع نفسها .. بذكر الله
وأستلقـت على سريرها و راحت في سُبات
عميـق
،
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5579 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
592.17 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون