الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
3
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (12:55 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,775
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7627
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3829
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
أستغفر الله العظيم
فٌلول النساء تتقدم ببطء بسبب الأطفال و العجائز بينهم
بينما تتحرك خطوات الشابيـن
تتبعهم " سلمى " كـظّلهم ..
يتفرّقوا و يتوقف كٌل منهم على حدى أمام أي منزل كبير
قد يستوعب العدد القادم منهم
لكَن الرفض القاطع كان إجابة الجميع
لكَن فيصَل و حسام لم ييأسا أبداً
رغُم اليأس الذي حّل على سلمى .. حتى خشيت أن يبقى الجميع مُفترشاً الأرضا ومتوسداً الحجرة هذه الليلة
لكَنهم توقفوا آخيراً أمام منزل كبير
و طَرق فيصل الباب عدة طرقات
فتأخر الجواب
حسرة انتابت الجميع .. و الدموع فاضَت من عينّي " سلمى "
تألم حُسام كثيراً
فهمّ بكسَر القُفل .. لكَن صوت حركة صدرت من داخل المنزل
تبعها إستدارة لقفل الباب
ثم ظهر رجُل مُســن يرتدي ثوب أبيض مُشع
تفّرس فيه " فيصل " الصلاح و التُقى
فبادره بالمُصافحة وهو يقول
../ نبيـك تضُف ذولي المساكيـن و أنا و خويي موب معاهم
تأمل الأخر العجزاء الذين استلقين على الأرض بإنهاك من طول المسير
ثم و بعد بٌرهة .. وافق على ذلك
و أدخلهم إلى المنزل .. شرط أن لا يدخلوا معهم
فوجود رجال قد يُلحق المصيبة بهم جميعاً
و لدى الباب بكَت بشكْل موجع
وهي تحَلف يميناً مغلظاً أنها ستتبعه و لن تتركه مرة أخرى
../ خلاآآص .. أرجوووك .. تراني حلفـــت .. لا تنكَث بيميني يا خوي وتقهرني .. خذني معك
غضب و ألم نفَى ذلك وهو يقول
../ و يــن أخذك مالــك مكــآن أجلسي هنا .. و أنا بخليـك المسؤولة عن المكان
مسحت وجنيتها بظاهر كفّها وحجابها ينزلق من مقدمة
شعرها .. لتتساقط خصلات وفيرة من شعرها الكستنائي
وهي تعود لتمسح عينيها بقوة
../ إييييه .. بزرر أنــآ تقصّ عليّ
لكَن لم تستوعب للحظَة لتلك اليد التي حجبـت حُسام عن ناظريها
فجّرها هو بقربه .. أدخَل شعرها الظاهر تحت حجابها
المُهلهل وهو يقول بحزم
../ لاآ منّب مخلّينك هنا .. بتجين معنا .. بس ها تسمعيـن الكلام ..؟
مع الجملة الأخيرة رفع سبابته مهدداً
فأنكوى وجهها بحمرة خجّل تبخّرت من حرارتها دموعها
هُناك وهي تخفض نظرها و تقول بإصرار رغُم خجلها
../ بسمـع كلام ..
إلتفت وهو يلتقط قبضَتها في حُضَن راحتيه
و رحل وشيء ما لا يكنهه يتحّرك بسعادة في قلبها
زجره مراراً لكَنه أقوى منه
ابتسم لذلك بشّدة .. و أخفاها
و هذه الابتسامة لأن عينا " حُسام " الهازئة تلحق بهما
قارب خطاه وهمس بخفّة
../ أفااا .. طحت و محد سمى عليك ..
حّرك يدها للأمام ليقربها أكثر .. ثم أحتضَن ذراعها
وهو يشعر بإرتجافتها .. فشّد عليها
ليبثّها شيئاً من الطمأنينة
و غرقت أجسادهم في ظلام الليل
وعقلها هي يتذكُر دمعتين ذرفتها " نسرين "
و إبتسامة خالصة لـ " عمر "
*
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وصلوا لنقطَة مخيفة .. وتوغّلوا في الأنحاء بعُمق خطير
غرضُهم الخروج من بيت لاهيا .. و الذهاب لـغزّة تحديداً فالناحية هُناك أكثر أمانا ..
و بإمكانهم بعدها العودة إلى الوطن ..
توقف " حًسام " عن المسير فجأة .. ثم تراجع خطوات إلى الوراء وهو يشير للأخر
ويقول بهمس خافت
../ فيه صوت سيّارة .. شكَلهم جنود ..
عقد الأخر حاجبيه وهو يقترب بالأخرى نحو الحائط القريب
../ أصبروا هنا .. أنا بقّرب من ناحيتُهم وأشوف
غُصّت هي .. أما الأخر فقفز أمامه وهو يتبعه بتهّور
../ لا والله إني سابقك .. إنت إلي خلّك معها
رفع سبابته أمام الأخر وهو يصّر أسنانه بقوة
../ أقول مهو وقتك .. خلّيني أقّرب وأشوف ..
إختفى لدقائق
زادت قليلاً فأثارت القلق في قلبيهما
وصلوا لحيث أزداد الصوت وأعتلى
و رأوا طيفه يقف على الجادة المُقابلة لهُم
فهناك في الوسط وقف الجنود يمشّطون المنطَقة وأتخذوها مقّراً مؤقتا يحشون به أسلحتهم
الشارع ضيّق بإمكانهم الإسراع فقط في خطواتهم
شرط أن لا ينتبه إليهم أحد
و في وسط الطريق حُطام المنزل في الناصية الأخرى حيث " فيصل "
إزدردت " سلمى " ريقها وهي تحاول إستيعاب
صعوبة الموقف
../ بنروح لـه .. هناك
حّرك الأخر رأسه بالإيجاب وهو يمسح العرق الذي تصّفد على جبينه من شدة توتره
أشار له " فيصل " بيده بمعنى أنتظَر
و بدأ بالعد
لكَن الأخر لم يُلاحظ ذلك أبداً إنشغل " بسلمى " التي تفّوهت بشيء ما مُعربة فيه عن قلقها
فدفعها أمامه بقّوة ولحق بها ليحميها بجسده
ولم ينتبه للصخرة التي تعثّر بها
قفزت بسرعة لحيث كومة الصخور
ولم تشعر إلا بيدان حديدتان تُطبقان عليها
و تدفعها بشدة بعيداً عن للناحية الأخرى
لهثَت بشَدة حين تناهى لها صوت صيحات
المُتفرقة و إطلاق نار .. فسقطت من شِدة الخوف
مُغمى عليها ..
أما هٌناك لدى حُسام
فالمفاجئَة شَلت حركتَه بينما تحركت يداه
بتلقائيّة ليغلق أذنيَه ويحمي صَدره
وأرتمى جسَده بقوة نحو صَخرة كبيرة
أفلتت منه آهه في وسطْ الظلام وعيناه تتأمل أسَنة اللهبْ
هُنـآك على بُعدْ مسافَة منه
زحف الأخر بإعياء شديد وهو يشعر أنه يفقد التوزان شيئاً فشيئاً
وما أن وصَل لذلك الحاجز من الحجارة وألتف حوله
حتَى قال بضَعف
حسام ... ياغبي مو قلت لك أنتظَر لين ما أعدْ ../
لكَن عينا حسام النادمَة أقتربت منَه
تأمله
والأخر يشَعر بسائل بارد ثخين الذي راح يغطي عينه اليمنى
آخر ما سمعه هو صرخة حُسام المنفعَلة
سلمى .... سلمى.. ../
وثم أختفى كُل شييء
وأغلق عينيه هو على أبتسامَة
وخيالاتْ
الدفء الحقيقي موجود
لدى القلوب الأكثر إشتعالاً
أشره على الزفرة
لا باحت بالألم
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5710 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51328
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
578.78 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون