الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
60
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (12:08 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,900
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3798
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
تماماً .. كَ أسوأ إحتمال قد تصَفه لنا عُقولنا
أستندت للجدار خلفها .. وسمحت لقدميها المسلوختين
بالإسترخاء قليلاً أمامها
عينها تتأمل تجاويف الجدار المُتأكِل أمامها
و صوت الأخرى يخترق ضجّة رهيبة قائمة
داخل فؤادها
../ بس أكــــيـــد مـــو قتل
أستغرقت بضع من الوقت لكّي تعيد ترتيب أفكارها
وهي تحاول ان تبّسط الأمر على روحها اولاً
../ لا مو قتل ..
جيّد جداً ..، دائماً هُناك ما هو أقسَى من الآمِنا
لدى أشخاص نعشق أن نقارن أنفسنا بهم
علّنا نحرر شيء من الخواء الذي يحتضَننا
.../ بس أنا ... دخَلت بُتهمة .. ههههه . بلاش ما أقول تُهمة لأنني ما اٌتهمت في شيء .. أنا سلّمت نفسي بنفسي
لفّت أناملها الطويلّة محاول احتضان فكّها لكي لا تفغره من دهشَتها
وهي تُردد بذهول خرج في صوتها قسراً
../ إنتي سّلمتي نفـــسـك ..!!
و كأنها لم تَنتبه لـ تعجّب الأخرى
لتُتابع بجُهد
../ كان لازم آخِذْ جزاي ...
رٌبما هي تواسي نفسها .. أو هكذا شعرت " نور" الذاهلة
فقالت تَحُثّها
../ طّيب .. إنتي دخَلتي عشان قضية زنـ .. قصدي يعني قضّية أخلاقيّة ..
إلتفتت نحوها ببطء وشبه إبتسامة متهدلة على طرف
شفتييها
مما حثّ الأخرى على المواصَلة وهي تقترب منها
../ كان زين .. سكتّي على نفسِك .. و
قاطعَتها بحَزم مُرهق
../ لاآآآ .. أنا قٌلت كان لازم أخذ جزاي
../ أنا قصدي لو كان غصَب إلي صار لك فـ..
../ مــــوغصـــب .. مــآ كان غصــب .. كان بكيفي .. أنا رحت له برجليني .. محد منعني .. محــد وقفّني .. حتى بعد ما رجعَت .. محد أفتقدني .. وحــتى لمّا دريـــت
بحملـي .. وسكَت عليــه محد حسّ فيني أو فِ تعبي ..
سكتت لأن شهقَة كبيّرة خَرجت منَها ويدها تمسَح الدموع بقسوة من على خدّيها
../ بس ... بس أنـ ـا .. قلت مادام إنها بتكون فضيحَة ف فضيحَة .. خليني أتعاقب و أنجَلد ..
حتّى ... حتّي لما دخَلت السجن .. بعد 3 أيام خّرجوني لغرفة الإدارة .. فرحت .. قلت يمكن أحد تذّكرني .. بس طلع أبوي .. أكلمه بس ما يرد عليّ
أطلَبه يسامحني .. ما يرد عليّ .. صارخت عليه إنه هو والسبب .. سكّر الخط بوجهي ..
هههههههههههههه
فجأة إخترق حديثها الأليم ضَحك
ضَحكت بهستريا .. فأمسكت بكتفيها نور
تحاول تهدئتها .. وصوت الأولى يتابع
../ هههههههههههه .. تدرين هههه .. كان متصَل ليه .. هههههههههه .. موب داري وش هي فعَلتي .. و بيعرف ينفع أطلع بكفالة أو لا ههههههههههههه.... تعرفي ليــه
.. هههههههه
عشـــآن يســتر على نـفسـه .. و ما تنهزّ سمعَتـه
ثم تقّوست شفتيها بـألم قّوي .. و ملامحها تتمعّر
لعِظَم الخطيـئة !
../ وأنـــآ .. وأنـــــآ .. محـــد لــي
لكن لا .. الله فوووق و هو معـي .. عارف إنّي تُبت
و هّو بيقبلها منّي
و أنخرطَت في بُكاء مرير مُوجَع .. لسامعَـه
و ضّجت العنابر الأخرى بصداه
حتّى تعالي نحيب الآخرين لنشيجها
و بكَـت نور .. حكاية صديقتَـها
هكـذا هُم بعضُهم .. يُكّلف على نفسَه قليلاً
حينما يُقرر أن يُنجب أبناء
و يتكّلف كثيراً .. حينما يتركهُم ,
بلا تَربية !
*
... / لا والله .. دامك خاااايف على العيال و أمهم .. تكون هاذي سواتك .. بالله عليك إنت ما تستحي على وجهك .. تارك جوالك بيد البزر .. و إلي ترسل رسايل عوجا
لأختي ..
أعتلت الدهشَة ملامحه بقّوة .. و الصدق يخَرج صادقاً
بنفسَه هذه المَرة ..
و بدون أن يتحدث
رفع هاتفه .. و عبث به قليلاً .. ثم ناوله له وهو يقول بحزم
.../ ويــــن إلي تقـــــول عنّه .. خذ و فتشّ الجوال .. ما فيــــه شيء .. أكيـــد إنك فاهم السالفة غلط ..
لكَن الثقة لم تُبارح صوته وهو يجيبه
../ وافي ... أنـآ مو جاي أضاربك .. لكَن هي كلمة .. وخلال أسبوع .. وكثيرة عليك .. ورقة أختي توصَلها .. لو ظّلت البزر على ذمّتك ..
و تجاوز بعد أن دفع بإصبعيه أعلى كتفه
و غـــآدر ..
ألــقَــى " وافي " بهاتفه الممدود أمامه وهو يزفر بغضَب
../ يـــــآ ذي السالـــفة إلي موب خــالصيـن منها ..
ثم دلف " بندر " للمكان وهو يهمِس
../ وط صوتك .. صاير ما تستحي ...
أمسك بكوب الشاهي الساخَن و أخذ يشَربه بقّوة
../ بنَدر أقصر الشر .. و أنقلع من وجهي .. و لا بيجيك إلي ما يسَرك
صّر الأول على أسنانه ليكتُم غيظَه و جلس بجوار
صقِر الذي قال
../ و متى بتروح لهم .. ؟؟
../ بكُرة إن شاء الله
تدخّل بندر
../ و سحـر .. وش بتسّوي فيها ؟
../ بضَربها و أرميها من الشباك
ثم نظَر نحوه بقّوة .. جعَلت الأول يعقد حاجبيه
والأخر يكمل
../ مو هذا إلي تبونه .. هه .. المتهم برئ حتى تثبت إدانته
زفر " بندر " بغيظ
../ أعوذ بالله منّك
فتدخّل هنا صقر
../ المهم لا تخلّي السالفة معلقة ولا تعقّدها .. وشف لك حّل مرت الأولى .. إذا هي إلى منها الإزعاج طّلقها .. وتذكّر العيال إلي بينكم .. و لا أقول لك خذهم
وخليهم عند
الثانيّـة ..
عقد " وافي " حاجبيه وهو يرد على الأخر بقوة
../ لاآآآ .. خلّك إنت وحلولك .. أنا بتصّرف مع دعاء
ثم إلتفت بندر نحو صقر وهو يقول
وهو يلتفت نحو صقر ويهمس له
../ أقول .. ترا بحط علم في راسك .. يمكن أمّي تقرر تروح للمزرعـة
أسّود وجهه " صقر " و أختلفت تعابيره
ليتابع الأخر
../ هي عارفَة إنها حاطّـه البنيّـة .. هناك .. بس إلي ما تعرفه .. ويـن وش حالها .؟؟؟
نظَر له بقّوة وهو يحاول أن يبدو طبيعياً
../ وش قصَدك ؟؟
../ إنت فاهم قصدي ..؟ ترا ما تعرف إنك تزوجتها ..
شَرق الأخر بشرابه .. و أخذ يسعُل بشِدة ..
و الآخران ينظران نحوه ببرود
و كُل منهك غارق بأفكاره .. ليقطعها عليهم
../ يا ذا العِلم إلي نسيته .. بتقَتل أمي لو دَرت عن سواتك .. إنت قلت لـأبوك ؟؟
حّرك " صقر " بعد بٌرهَة .. رأسه نافياً وهو يقول ببطء
../ لا .. بس أبـوي حاس يعني لو قلت له ما بيتفاجأ إن تـ
قاطعَه " بندر "
../ لاآ .. بيتفـآجأ لو عِرف من هي إلي ما خذها ... بتجَلطَه .. بس لازم ينتشَر الخبر .. و عمّي إلي هو أبوك .. خلّي إختك تقول له ..و شوي شوي ... نجلس كلنا
مع أمي و نفهمها
زفر " صقر " بقوة
../ زيـن .. تكفى يا بندر .. حاول إنها ما تجي .. على الأقل في هذه الفترة .. صبا بحاجَـة لتأديب .. و إعادة تأهيل قبل ما نطَلقها للناس .. فـــآهم قصدي إنت
حّرك رأسه بالإيجاب بينما ألتزم وافي الصمت
و خرج سامحاً لهُم بالرحيـل
و ترك لأفكاره الفوضَى
على أمل أن يُرتبها بعد حين
،
في الطريق نحو المزرعَة
إنطَلق صوته حازماً في غمرة الهدوء المحيط به
../ مهوب شغَلي .. أكيـد بعد ما بصكّ الخط منّك .. بيسألك عنّي .. قولي له .. إني تزوجَت صبا
أشتدّت قبضَتها هي على هاتفها .. و عينا والدها سارحَة للبعيـد
../ ماشاء الله عليك .. إنت إلي تسّوي المصيبة وأنا إلي أوقف في وجهه المدفَع .. تدري .. منيب قايلــة له و لا شيء .. لين توعدني إنك تأخذني لها ..
لا يُريد هو أن يفعَل .. الكُل يطَلب مشاركته
وهو يتمنّى أن يستفرد بها .. حتى ولو لأيام
نطق بحزم
../ أوعدك .. بس قولي له بأسلوب هادئ .. وعادي
كأنك تفتنّين علي .. مو كأني مرسـلك .. يعني أ
قاطعَته بسُرعة
../ فااهمَـــة .. وأعرف أتصَرف
و أغلقت الخط على وجهه
ألقى هاتفه إلى جواره .. وهو يشعل سجارته الخامسَة لهذا المساء ..
و يداه تقودانه نحوها .. ليتابع
ما بدأه .. سريعاً
قبل أن يكُشف كٌل شيء
*
حتى في السجن الإنفرادي .. لم تكُن وحيدَة أبداً
لكَن هنا .. تعذيب من نوع مُختلف ..
تستلقي بملل في كُل مكان .. حتى تشعَر بالغثيان
من كُل ما يحدث حولها .. وقفت لساعات طويلة
أمام النافذَة تنتظَره .. و تعود بنظَرها
نحو الحبل الذي تركه أرضاً
أمسكت به .. وربطَت يديها به
ووقفت أمام المَرايا تتأمل نفسها
ابتسمت وهو تحدّث نفسها بصوت مسموع
../ لــو ربطَني .. بأقتله
مع علمها أنها أكثر ضعفاً من أن تفعَل ذلك ..
ثم داهم عقَلها صوت ..
وكأنها تتوهم خطواته الصَلبة .. و التي تُهشّم الحشائش
من تحتها
و عندما زادت إرتفع الصوت .. و سمعَت صوت الباب الخارجي
يُفتَح .. أيقنت بقدومَـه ..
عاد نظَرها بإتجاه الدولاب .. الذي أحتضناها قبلاً
تركت الحبَل و أبتعَدت بهدوء عن الباب
حينما ظَهر أمام عينيها الآن
شعرت بصوت قلبها يجلجل بصراخته داخلها
لكَن جّربت كُل الطُرق .. ولا شيء سيمنعه
شعرت به يقترب .. وعيناها عاجزة عن قرأت ما يدور في ملامحه ..
يدَه السليمَة أحاطَت بها .. و أنفها يشَتم رائحة السجائر الفاخرة التي يقتاتها ..
خارت قواها فأمسك بها بقّوة
و جّرها نحو السرير .. هو الأخر مُرتبك لأخر قطَرة
من العرق الذي راح يتساقط منه
ثبّتها على السرير .. و أبدأ في ربطَها
وهي مُستسلمَـة .. لكُل حركة يصَدرها
شيء ما أشبه ببرودة تتسرب إلى قلبها
وعيناها تشتتان النظَر في كُل ما حولها
في الجٌزء البارز من خلفيّة السرير راح يربطَها
وهو يجلس خلفها ليثبّتها بقربه
هكذآ .. يريد أن تمارس هي الحُب أيضاً ولو بتمثيلية
حتى لو قيّداها .. لينال مطَلبَه
لكَن إستسلامها .. أخافَه ..
نطَق بصوت قاسي بارد عكَس ما يُكَن في جوفَه تماماً
../ وش فيــك .. ما ترافسيـن مثل العادَة
و ما فـآجأة هو إجابتها الساخرة .. بصوتها المُحبب
../ وش وله المرافس مع .. حقيـر مثَلك
أغمض عينيه بقّوة .. مُبتلعاً الأهانـة فهو يستَحق ما هو
أكثر .. لكَن يبدو انها فطَنت انها لا تقوى
عليه .. إذاً لا حاجَة لتقييدها
لكَن لرغبَة في نفسَه
قيّدها ..
وأشعَل سجارته وهو يجَلس على الأريكَة أمامها
أمتلئت الغُرفَة بالدُخان المُلوث .. إثر ما يحَرقه
و أما هي فقد أدركت أنها تصّنعت التجاهل كثيراً
فبدأت تسعَل وهي تقول
../ كتمتني الله يأخ*** .. أنقلع من هنا ..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5593 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51303
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
590.75 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون