الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
9
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 5 ساعات (11:19 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,304,081
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7608
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3804
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
ثم سمعَت إسمها بصوت تًحبَه ..
../ سّمـــي يمّه ..!
إقتربت منها جدّتها و أمسكَت بيدها وهي تقول بصوت خفيض
.../ يمّه .. تركي ما وده يدخَل .. بأخذك له اللحيـن
إزدردت ريقها بصعوبَـة وهي تومئ لها
../ إيه .. يالله
و أخذَتها نحو " والدة تركي " التي وقفت كبديل عن إبنها في مُنتصَف الطريق
لـتقودها هي .. نحو الخارج
و أختفت الضوضاء .. إلا من أثارها
و بدأت تمشي في زوايا الفيلا التي تحفظَها عن ظهَر قلب
تنهَدت بيأس من أفكارها المٌتأججة و زوجة عمّها تمسك بأطراف أناملها .. لتقودها نحو زوجها
تلك الطريقة في إمساك يدها هي دليل على مدى تَقزز الأخيرة منها
وليست نعومة تتبعها أبداً
وصلوا للغرفة .. و هي تدَخل بخُطَى وئيدة جداً
فلا حاجة لكّي تتعجّل مقابلته
أشارت إليها بالجلوس على إحدى المقاعد البعيدة ؛ وكأنها تأمُرها
فجَلست
بينما طرف عينها تلمح خيالاً لشخَص حفظت تضاريس وجهه سابقاً عن ظهر قلب
خرجت والدته و هي تصَفق الباب خلفها بقوة مُدّوية
جعلتها تلتفت نحوه لا أرادياً
فرأت ملامح لم تتوقع رؤيتها .. نظَرة لا تستطيع تفسيرها أبداً
أشاحت بوجهها عنه وعبرة تَعلوا حنجرتها
شعَرت به يجلس بجوارها و ملاصق لها
ضاقت أنفاسها برائحة العود القوية التي ألتصقت بها
حتى هذه الأخيرة تعرفها مُسبقاً عنه
صوت خرج بهدوء ليصَلها
../ مبـروك لك يا عرووس
ألتمعَت عيناها وهي تتأمل يدها الخالية فوقها
بينما عيناه تتفَرس في ملامحها بأريحية عجيبة
الاحمرار الذي ألتهم وجنتيها أستّفزه
ليمد يده لذقنها و يعّر ض وجهها لعينيه وهو يقول بنبرة حانية
../ وش فيك ؟
رغَم خشوع عينيها نحو الأرض .. لمعَت الدموع ظهرت بقّوة لم تلبث بالإنسكاب
ليمسحها بيده الأخرى وهو يكرر بجدّية و حزم
../ ما تسمعين .. وش فيــك ؟؟
صوت عالي مُرتفَع يصَرخ في قلبها بشّدة تُزلزلها
فسَرت قشعريرة قّوية في كُل أطرافها ليصَله إرتجافها
لن تصَنع أملاً بحياة سعيدة بعيداً حتى عن سواد ماضيها
خاصَة مع رجُل كهذا
رفعَت عينيها له وهي تراه ينهض
ليجلب صندوقاً صغيراً
ينطَق بكلمتين لم تسمعهما جيداً
ثم يُلبسها خاتمها وهي مُستسلمة لكُل ما يفعَل
يقبّل رأسها و خدّيها ثم يطَلب منها أن تُلبسَه
خاتمه
بقيت لدقائق تتأمل الأخير بتشَتت بعدها
حاولت رفع يدها اليُمنى لكَنّها خانتها
فأمسكت الصندوق بيسرى ترتجف
أخرجت الخاتم .. ليطَير عقَلها لذكَرى ليست في موعدها أبداً
" ملابس تكَشف عن أطراف بطَنها شعرها الأسود القصير مُحرر إلي رقبتها و طلاء الأظافر يعكَس بقوة على بياض أصابعها ..
تُمرر لسانها على شفتيها وهي تضَحك بإستفزاز
أمام منظَر " ناصر" الهائم من بعيد
وهي تعَلم أن جلوسها هُنا يُطلَ وبوضوح على مجلس الرجّال .. تراه يقطَف من أوراق الشجيرات المسّورة للمكان و يقذفها من بعيد لها
ليشَعرها أنها يراها
فتلتفت نحوه بغرور ثم تشيح بنظَرها بتقَزز تتعمدَه لتغيظه فقط
نهضت مُبتعدة للداخل .. فقد ملت الأخير ونظراته الحمقاء
مررت أطراف أصابعها على يدها .. ثم استدارت سريعاً وعيناها تتأمل الأرضية فقد فقدت خاتمها
تتأمل بخوف دون أن تعي إلى أين أخذتها أقدامها
فيصطدم رأسها المُنحني بصَدر أحدهم
فيترتفع رأسها وهي تهُم بالصراخ
.../ عمــــى مـ ـ
حينها عاجلتها صفعة أخرسها
تأملت ملامحه التي تشَتعل غضباً فتزيده اسمرارا وهو يصّر بين أسنانه
../ أنقلعي داااخل يا كلبة .. بتفضَحينا عند الرجال
و لكَن هديل وقتها لم تكُن كما الآن أبداً
فقد أستيقظت من ألم الصفعة سريعاً وهي تنطَق بإستهتار تعمدته
../ ليش يا حبيب الهنوووف .. ؟ خااايف على سُمعتك .. و إنت أصلاً بكبرك مـ ....
ليمسك بشعرها بقوة و يجرها نحو الداخل يلقيها في ظُلمة الحديقة الخلفيّة
ثم يبتعد عنها و أخيراً ليتفتت لها و الشرر يتطاير من عينيه
../ أُقسم بالله .. لو شفت وجهك ولا لمحتك قدّام أي واحد من الرجال هنا .. أقسم لا أقتلك تفهميييين
"
لا تَدري كيف أنتهت من هذا كُله
فخاتمه قد أستقر في يده .. لا تَعلم إن كانت قد ألبسته هو حقاً أو قد ملّ منها و أرتداه بنفسَه
هاهي تشِيح بوجهها بعيداً عنه
و تتمنى بحق أن يختفي كٌل هذا و تعود لغرفتها المُظلمة بلا ضوء برتقالي حتّى
نهض هو الأخر وأبتعد عنها
و من ثم نطَق بهدوء دون أن يلتفت لها
../ جّهزتي شنطَتك وأغراضْك ..
عقدَت حاجبيها لوهلة بعدها أغمضَت عينيها وهي تُدرك وأخيراً
أنها سترحل معه
حّركت رأسها بلإيجاب بصعوبة مٌفرطَة
حينما طُرق الباب و دخَلت " خديجة" سّلمت على أخيها وضَحكت معه قليلاً
ثم جلست بجوار هديل وأمسكت بيدها
حينها دخَلت الجَدة وباركت لتُركي ولهديل مّرة أخرى
وهي تتأمل ملامح الأخيرة بحُزن يعتصر قلبها
فحبيبتها تعيش وحيدة رغُم فرح الجميع
وهاهي سترحل عن عينيها فلا تُدرك أي أسى ستتذوقه بعيداً عنها
جُلبت الحقائب و اُحضَرت عبائتها
أرتدتها ببطء وصمت .. ولم تُعٌلق أو تطَلب أي شيء
تشعر بشَدة أن هُناك شبه عميق بين اليوم و يوم تقييدها سجينَة .. عدا أنها دخَلت للأخيرة بشيء من السعادة ... تحتفظ بها
وصَلت للسيّارة و أجلسوها
أختفى الجميع .. و هي تتذكر كلمات جدّتها المُصّبرة
المُعّزية لحالها
أستوى الأول بجوارها و والده يحادثه من نافذته
وأخيراً .. يوصّيه عليها
مطّت شفتيها وكأنها تبتسم و دمعَة حمقاء تُمر من خلالها .. لتثَبت دائماً بأن السعادة ليست سوى حُزن
خرق القاعدة
لم تقابل أي من ذاك المدعو خالها
ولا حتى ريم .. ولا خديجة حتى ..
هل فرحوا وأخيراً لرحيلها ؟
هل هم سعداء لتحررهم منها ؟
رٌبما إذاً ليست في حاجة لتسأل عنهم بعد الآن ... أبداً
أراحت رأسها على المقعد خلفها
و السيارة تحمَلها بسوادها و بياضها
لتلقيها بعيداً .. في مَزبلة
تُقسم أنها ستصنعها بنفسها
*
../ حجرة ورقة مقص .. حجرة ورقة مقص
كّورت قبضَتها .. بينما فّرق هو أصابعَه
فضَحكت بخفة
../ ههههههه .. فُزت
../ لاآآ . أنا إللي فُزت .. الورقَـة تغلب الحجرة ..
عَقدت حاجبيها و الإبتسامة ما زالت معلقة على شفتيها و كّورت قبضَتها
وهي تقول
../ خطأ .. الحجر يسَحق الورقَة ..
../ زيـن .. أختلفوا العلماااء ..
اعتدلت في جلستها و عيناها تجولان في المكان
قبو متهالك .. لكَن كبيــر .. مكتوم و معبأ بالغبار و الأتربة
عدا أن هُناك فتحات تهويّـة .. قليلة قد نُسجت عليها خيوط العنكبوت ..
بينما جَلسـت هي و الطفَل ابن الست سنوات
بالقرب من الباب الحديدي المُفضَي إلى الطابق الأعلى المُتهدّم
و نسرين قد أرخَت رأسها على ذراعها و ربما نامت
أصوات همهمات خافتَة تصَدر من عُتمة القبو
و التي تضيئها بعض فوانيس زيتية قديـمَة
همّها أن تضيئ فجوة الفراغ حولها فقط ..
وتترك الأخرين غارقين في ظُلمَـة
أسندت رأسها إلى الجدار المًتشقق خلفها
و أسنانها تَلمَع إثر إبتسامَة طالتها قسَراً
لأن قلبها مضيئ/ متلئلئ كما لم تشعر في حياتها من قبل .. و تخجَل من أن تبدو هكذا أمامه
فقد تصّنعَت الصَدمة .. و الزعَل
لكَن الحقيقة أن قلبها يتراقص من شدة سعادته
رغُم أنه تركها و الصغير بعدها هُنا ورحَل
شعرت أنها تود اللحاق به .. و البقاء معَه بالخارج
أو حتى تسأله أن يبقى بخير
من أجلها على الأقل
لكَن حيائها يُحسِن إليها لأول مرة في تاريخَه
و يتركها تتقَلب هُنا شوقاً .. و تبتسم
لمَحها ذلك القريب منها فقال بنبرة مُرتفعَة نوعاً ما
../ شو بكي عَم تتضّحكي ؟؟
لملمت ابتسامتها و نحّتها جانباً
وهي تقول بهدوء
../ لييش فيها شيء ؟ ؟
أتكأ عليها وهو ينظَر للباب ..
../ إِمتى بيرجعو الرجال .. أبا كرسيّ ..
حزنت من أجلَه .. فبدا جلياً .. أنه يبذل مجهود خرافي ليبقَى مُستلقي على هذه الأرض الصلبَـة
أسندته إليها وهي تُربّت على كتفِه
../ راجعــيـن .. بإذن الله راجعيــن
و كأنها كانت مع موعِد بهِم .. إذ فُتح الباب بقّوة
وهبّت نسرين بُسرعة من مكانها
و وقفت هي الأخرى خلفها
لكَن القادم .. لم يكُن أياً من رجالهم
بل مُجَرد .. جُنود
إسرائليين
*
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5625 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51308
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
587.39 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون