عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:19 AM)
آبدآعاتي » 3,304,081
الاعجابات المتلقاة » 7608
الاعجابات المُرسلة » 3804
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




إستلقَت على البلاط البارد .. براحَة
وهي تتلذذ ببرودته التي تتوغَل .. لـ قدميها المُلتهبين بحرارة .. بعد " جلَدها "
مُتألمَة بشَدة .. لم تكن تلك الراحَة التي تنالها تسوي شيئاً
يسيراً .. أمام حجم الندم التي يأكُل ضميرها
بينما جَلست الأخرى تتأملها بحُزن من على
سريرها المُهترئ من طول المكوث عليَه
و خرج صوت الأخيرة بسؤال

فجّر الألم المُنهمر أكثر في قَلب الأخرى
../ نويّر .. وش هي حكايتك ..؟.

لم تُجبها الأخرى .. بل عضّت شفتيها المُتشققة بقّوة
تُخرج فيها حرارة البراكين المُستعرة داخلها
ولم تُعلَق ..

فتُكمَل الأخرى بإصرار .. خططت له طويلاً
../ يعني .. أحسّك لغز ... مو أنا بس .. كِلنـآ .. يعني إلي يعرفوك .. مدري ليه تتهربين و ما تبين تقولين لنا .. مع إننا في الهوا سوا .. وأكيــد قضيّتك مو
أهون عننا

عقَدت حاجبيها .. و تحولت ملامحها لـ غضَب
لكَنه ليس غضباً على الأطلاق .. بل أحياناً
نستمد القوة من ملامحنا فقط
بذلت مجهود خارق و هي تستدير بصعوبَة
للجانب الأخر بحيث تُعطي ظهرها المُنسَلخ
لـ " نور "
وهي تقول بصوت أجش ..

../ تدريــن .. وش هي قضّية رجسَة ؟

وما شأن رجسَة .. ؟
سألتها عن نفسها .. فلم علّقت الأخيرة في الحوار
هذا ما دار في عقَل نور وهي تعقَد حاجبيها
وتلتقط الوسادة المُهترئَة وتحتضَنها
لم تُمانع في مواصَلة الحديث ..
لأنها أحرزت إنجازاً .. لأن نويّر ستتكَلم بالقرب من موضوعها رٌبما
../ لاآ .. والله .. ما أعرف .. ما سألت .. بس وش دخّل رجسة بسؤالي ..؟
وصورة " رجسة " تلك الفتاة المولعة بالتنظيف تطال عقلها
حجمها الصغير .. يعطيها منظَر طفلَة في أواسط العقد الثاني من العمُر
نطَقت " نويّر " أخيراً

../ تدري وش جريمتها .. قتَـــــل .. رجسَة قتلت واحد رجّال يفوق حجمها بأضعاف .. و هو صاحي وواعي ..

الذهول كان سيّد المشاعر في أنحاء " نور "
لتقول بنبرة مُندهش

../ وشووووووووو .. رجسَة قتلت .. مو معقَوووول

ابتسمت الأخرى ابتسامة في غير محلّها
ولأنها كذلك .. بدت ميّتة وواهنة بشكَل كبير

../ تخيّلــــي .. مسكوها تنّظف الدم .. ببرود

صَرخت بذهوووووول شديد
و أناملها غطّت فاها المفتوح على آخره بصدمة
وهي تقول
../ عشـــآن كـــذآ .. هي بس تنــ

اومئـت لها الأخرى بهدوء
وعيناها تَسرح لمكان بعيـــد .. لا تعَلمه
بينما بقيت الأخرى تُلملم شتات أفكارها .. و مشاعرها
فالحكاية صَدمتها .. كثيــــراً ..

لـ وقت أنقضَـــى بينهَم
ثُم سألت نور بحَزم .. كدليل على أنها لم تنَسى سؤالها الأول
../ بــــس ما قلتي لي .. وش هي قضّيتَك يا نوير؟

حينها
إستدارت بوجهها المُصفّر تعباً
لها .. وهي تقول بحُزن مٌبطَن في حروفها الواثقة
.../ هه .. إذا قضّيـت رجسَـــة سوت بك كذا .. أجل قضّيتي وش بتسوي بـــك

هكذا نحن دائماً
نتهَكم بألمنـآ أو نبحث عن مُتهكمون
لنشعر أنها أصغر حجما ً
مما نتخيّل

,’
مسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ "
.................................منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ]
..........................لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ..!؟

اللذة السادسة و العشرين

و ابتسامة مقوسَة علت شفتيها حينما أعلنوا أن العريسين سيدلفان معاً
وكان ذلك مع تفرق جموع النساء للعشاء ... وبقاء القليل منهن ..
نظَرت بتوتر نحو الريم .. وهي تهمس ب

../ مو هذا إلي أتفقنا عليه
فتحولت ابتسامتها لضَحك
وهي تقول بمرحْ

../ هذي المفاجأة إلي قلت لك عنها ..؟

../ ريييم أنطقي وش إلي بيصير ؟؟؟؟؟؟؟؟

../ هديل .. كِل إلي داخلييين محارمك
و غرق عقلها في ظَلام الجملة الأخيرة
لم تُكمل إستيعابها .. حين تغيّرت النغمات المُرسَلة في الهواء
وحينما بدأت ريم في الإبتعاد عن المَنصَة والهبوط لـمنتصف الممر ..
و دخَل شخص ما .. لا يشبهها أبداً

وعدا أن أسيل تسير ممسكَة بيده .. لفّرت هاربَة من المكان
بقيت مُتجمَدة في مكانها وهي تتأملهما سوياً
إبتسامَة أسيل وإبتسامته .. لم تعتد عيناها النظَر إلى وجهه بعد ..
بل بقيّت في أكثر نظرها لـ أسيل الضاحَكة .. و ريم الخجولة

أخذَها .. و أستدار .. للخارج تاركيـن الجميع في تصفيقهم الحار .. وسعادتهم من أجلهم
أمّا أسيل فقد أختفت عن ناظريها بين الجموع

لأنها تعَلم أن عين " هديل " كسيرة ؛ لا تتقن بها النظَر المُتمّلق في وجوه الجميع ..؛ للبحث عنها
أرخَت نظَرها وهي تحاول تهدأت أنفاسها ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس