عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #55


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:08 AM)
آبدآعاتي » 3,303,900
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




،



أحياناً



و عندما نتمنى أمنية فإنها لن تتحقق لأننا نركض خلفها



و بمجرد أن نستدير نجدها قد التصقت بنا ..



،







الليلُ عادلٌ



لا يفرِّقُ



بينَ بحرٍ



،وسماء



بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ



.وإنسانٍ غريبٍ عن البلادْ







الليلُ عادلٌ



.في السوادْ *







بداخلِ كُلٍّ منَّا



عصفورٌ



يبحثُ



عن مقهاه



ويضيعُ العمرُ



.ولا يلقاه



* سوزان







اللذة الخامسة والعشرين







../ وش فيكم ..؟ يمه علي خارج له ساعة ..







وصَلت والدتها إلى جوارها وهي تقول بحدّة







../ دُقّي على السواق خلّيه يجّهز السيارة أجل .. عندي



حساب .. أقســــم لا أصفّيه مع أم وافي .. يا يطّلق بنيّتي يـــآ تخَلعَه







لتهتز أكُفهم برعُب حقيقي لكلماتها القويّة



بينما هوى قلب دُعاء أسفَل منها



فهي تقف لتَشهد مسرحية النهاية .. صنعتها هي



و ستُقنع نفسها بها تَماماً



دارت مشاعرها حول حلقَة مُفرغَة كحيّة تراقب نهاية جَسدها النحيل ..



سُميّة تتأمل ملامحها بحُزن رُغم إنها لا تعلم بتفاصيل القضّية ..



لكَن يكفيها كُل ذلك الألم المُتفجر في وجهها الواهَن بإفراط



ترى أن ما تفعَلهُ والدتها ليس حلاً ..



فهي تَجُزم بكُل ما أوتيت من قوة أن " دُعاء " تُحِبه ..



و فرصتها الأخيرة للبقاء مَعه بعيداً عن هذه الأضواء و الأعين ..



ثم ستقسم هي أنها تعيش بسعادة مُدّوية



إلتفتت على والدتها التي تحاملت على ذاتها حتى بلغَت



نهاية السًلم أخيراً



ترتدي عبائتها و تلفّ نقابها العتيق على مُحيّاها الغاضب



وهي تزفر بغضب يتعاظَم كُل ثانية



../ سميّة تحّركي من قدّام وقربي لي التليفون ..







أما هي فقد وقفت بقوى خائرة تحاول الطبطبة على ما يُسمى قلبها



تهدّلت يداها إلي جوارها وهي تسمع لقفل الباب يٌفتح



و يدخَل " علي " بطوله الفارع .. ليتوسط المكان



ثم يستوى أمام والدته



كلمات قليلة نطقها بهدوء شديد و إحترام



../ يمّه و ين رايحة .. عسى ما شر ؟؟







لتجيب تلك بقّوة عجيبة







../ إلا الشر و أهله كُلهم .. بروح لأم وافي .. و بخلّي وافي يطّلق بنيّتي غصب عنّهم .. و لا أنا



خارجة من عنّدهم إلا بورقتها







كلماتها قّوية تخدّشها بعُنف في الصميم



حتى حق الصُراخ بكرامة لا تُجيده .. و لذا هو ليس لها بتاتا



شكَل الأخير وهو يقترب من والدته و يجلس أمام قدميها



وهو يطَلب برجاء حار و نبرة حنونة



مٌرهق لأبعد الحدود



.../ الله يهديك يمّه .. مو كذا يحلّون المشاكل ..







رمقَته بنظَرة .. فحّول حديثَه بعدها بذكاء محاولاً إمتصاص غضبها



../ لكَن كلمّيهم بالتليفون اللحيـن .. و بعدين يصير خير







رفعت كفّها أمام وجهه وهي تحّركها بالنفي القاطع



../ لا .. ذي سالفة ما ينسكِت عنها .. ما ينسكت عنها أبد .. ولازم أروح لها وأكلمها وجهي بوجهها هي وولدها







عقد حاجبيه وهو يلتفت نحو دُعاء



التي إستندت على الحائط بجوارها ، ليألمه وجهها الغارق في الدموع



قفّز إلى حيث تقف بسُرعة وهو يهتف بقلق مجنون



../ أفا يـا أم معاذ تبكين وأنا هنا .. وش إلي صاير ؟ .. قولي لي .. ثم أبشري بعّزك ..







أكتفت بترك عينيها مُسبلتان بألم



فأخر ما توده هو أن تنطَق بما رأته من قذارة



أمام أخيها الأصغر ..



لكَن والدتها أدركت حرجها فوراً .. فزداد غضَبها



وهي تهتف بعنف



../ سميــــة .. وين راحت ذي هذا كُله تقّرب التليفون .. ؟؟؟ .. سميــــة يــآ بنــــت







إزداد إنعقاد حاجبّي الأخير وهو يهمس بغضَب مُتفاقم



../ وبعديـن يعني .. بتطّلعوني مثل الأطرش بالزفة .. وش إلي صاااايـــر..؟؟؟؟؟؟؟؟







هٌنا .. آثرت هي أن ترحل لـمكمنها



وتترك لوالدتها مهمة إنهاء هذا الأمر



فهي لا تستطيع الآن سوى الأستلقاء على وجهها



و الدٌعاء أن يُيسر الله هذا الألم ويخففه



على روحها ..



ثم تركت أمها تشرح القضّية بإختصار



على مسامع أخيها .. الغـآضٍـب



بقوة







*



على الذكَرى القديمَة .. حُفرت على ملامح وجهها حُزن مًستطير ..



تجلس وحيدة في الغُرفَة الكبيرة .. و التي لا تحمل سواها



تتنهد بألم بين الفينة و الأخرى .. و هي تُقول بصوت



لا يسمعه سواها



../ يالله محد فيهم .. مفرّحني .. محد فيهم أبد







أرتشفت من فنجان القهوة المُر .. كطعم الذكريات في قلبها



و عقلها يعود للوراء بِسُرعة خرافية



مصّوراً لها المشَهد وكانها تعيشه من جديد







(







../ وش ذا .. من ذي إلي جايبها معك ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس