عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (11:19 AM)
آبدآعاتي » 3,304,081
الاعجابات المتلقاة » 7608
الاعجابات المُرسلة » 3804
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




دمعَة حمقاء صغيرة تعّلقت في عينيها .. وهي تستوي جالسة بجوار عمتها

تشعر بالخيانة .. دون أن تفعَل أي شيء ؟

أشكال كثيرة لا تعرفها أبداً.. أعينهم المتلصصة تراقبها هي فقط

بدأ الرقص و الحركة المستمرة .. حتى شعرت أن شيء ما سيتداعى هُنا

كُل من يُسّلم على الريم .. وقف يصافحها و يتأملها ببرهَة

همهمات العجائز تصلها

" الله يحفظ لتس جمالتس " , " تبارك الرحمن رضّي والدين من هو بيضويبتس



"



و ابتسامة مقوسَة علت شفتيها حينما أعلنوا أن العريسين سيدلفان معاً

وكان ذلك مع تفرق جموع النساء للعشاء ... وبقاء القليل منهن ..

نظَرت بتوتر نحو الريم .. وهي تهمس ب

../ مو هذا إلي أتفقنا عليه

فتحولت ابتسامتها لضَحك

وهي تقول بمرحْ

../ هذي المفاجأة إلي قلت لك عنها ..؟

../ ريييم أنطقي وش إلي بيصير ؟؟؟؟؟؟؟؟

../ هديل .. كِل إلي داخلييين محارمك

و غرق عقلها في ظَلام الجملة الأخيرة



أتساقطُ

أوراقًا عُرْيُها الأشجارُ

لأرافقَكِ

إلى حيثُ لا عُمقَ ولا صدى

أيَّتُها الدموع.* ( سوزان )



دآمّ أنّت آدّرْى بالّمْعاَليّق .. وادرّىْ

...... بان " الأمآنْ " الّيوْم فّارْد .... جّناحْه !



أرجّوْگ خّل الَجرحّ بْاّلقّلْبَ .. ذگرْى

...... بعّض الجّروْح آحّس فْيّها ...... بّرآحْه !



اللذة الرابعة و العشرين



../ إنتي تعرفيني زين .. والله ما سويت هالشيء إلا عشااان مصَلحتك

ضَغطت بأناملها المُتعَبة رأسها وهي تسأله برجاء للمرة العاشرة

../ حُساام يا حبيبي .. والله أدري إن كُل شيء تسّويه هو لمصَلحتي .. بس وش سويت بالضبط

زفر هو بتعب فقد أطال الحديث وأنشغَل عن واجبه

../ بتعرفين .. بس مو اللحين .. كُل شيء بوقته حلو .. و يالا يا أختي الحبيبة قومي سّوي شغلك .. وأنا بقوم أشوف المَرضى .. و هالله هالله بنفسك

ابتسمت بألم قسراً هذه المَرة وهي تتجاهل حديثهم الطويل حول موضوع لا تعرف تفاصيله

../ زين .. وإنت بعد أنتبه لنفسك .. و خلي ورقة تعريفك دايماً في جيبك .. أستودعتك عند الله .. سلام

أغلقت الهاتف وعينها تتأمل دقائق المُكالمة

ثم رفعت نظرها لكُل هذه الضوضاء المُحيطَة بها

أعتادت النوم بين هذه الأصوات .. بين صُراخ الممرضين

وأنين الجرحى .. تُقسم ان الحياة هُنا غيّرتها كثيراً

حتى أن لباس الممرضات لم تُبدّله منذ أن قدمت إلى هُنا

لكَن الحياة قاسيّة جداً .. بما يكفيها أن تقول حتى المؤن نفذ الكثير منها .. الطعام تجده يوماً وتفقده لأيام

لا تهتم لنفسها أبداً .. وهي تشاهد الأطفال يبكون جوعاً .. و العجائز يواسونهم بدموعهم

زفرت بتعَب وهي تنهض من الغٌرفة الجديدة الضّيقة التي أنتقل لها طاقم التمريض مُؤخراً بأمر من فيصَل

الغائب في مُهمة جلب موؤن

فتحت الباب المُطل على المدخَل الرئيسي مُباشرة

لتصَدم عينيها بذلك المشَهد ففغرت فاهها بصَدمة

جسَد إحدى الممرضات يطلق نحوها بُسرعة لتدفعها عن موقعها

وتأمر كُل ذلك الكم من النساء والأطفال بالدخول إلى حُجرتهم الصغيرة

تلتفت بإرتباك و ذلك الفوج يدافع للدخول

أنسّلت بجسَدها وهي تحاول ترتيب حجابها أكثر

و تقترب من " مُدبرة المنزلة "

../ أستاذة نعمَة .. وش صاير ؟؟؟

تبتسم بإبتسامة لا تُغادر شفاهها أبداً و هي تقول بود

../ مش صاير إلا كُل خير .. أنت روئي يا بنتي

عقَدت حاجبيها بغضب وهي تهمس

../ شف وش أقولها .. و وش تقولي

ثم رفعت صوتها وهي تقف أمام وجهها مُباشرة

../ لييش كُل الحريم و العيال ذولي جوا هنا .. ما فيه مكان .. يالله نقدر نحشَر المرضى هنا .

أزدرت الأولى .. ريقها بصعوبة وهي تهمس لها

../ لك يا بنتي .. النااس مرعوبه .. و اليوم راح يصير ئصف .. فبيكونوا هيك ئريبين من الطائم الطّبي .. و اغلبيتون بيوتون أنهدمت بوسط بيت لاهيا

ذهول خيّم على كيانها فأطَبع على ملامحها أصفراراً

وهي تهمس ب

../ و ... وش بنسّوي بالمرضى وين بنخليهم ؟

أمسكت بمعصَمها و أبعدتها عن أعيّن النساء المتلصصات على حديثَهن

وفِي رُكِن المكان

../ راح نغير طريئتنا.. و بما إني خبرتك فأنتِ المسؤولة .. راح توجهي بئيه الممرضات التانيين .. لأني لازم فل بعد يومين من هون

لمْ تجد وقَت لتعّلق على جملتها الأخيرة


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس