عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (08:57 PM)
آبدآعاتي » 3,303,832
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




المتزاحمة في رأسها ..
هو يريدها أذن ..؟ .. هل سيكون مفتاح للسعادة الأن
تعبت من أيام الشقاء قبلاً .. و ستشَحن كُل شعور من الجليد في قلبها ..؛ لترتديه ..
لن تبكي أبداً .. بل ستبتسم على الدوام
ومن العجيب لدى قلبها ..
أنها تعشق إكمال مسلسلاتها حتى النهاية
و ستتحمل إلى ذلك الحين ..
لتشهد نهايتها هي
حّركت شفتيها تطَرد أفكارها ؛ لتهدئ وتنام
وشفتيها تدعوا الله برجاء .. مُلح
../ .." يارب صبّرني .. وقويـني "

*

مرت من الأيام ما يكفي ليقربها أكثر من هذا اليوم
بقيت تتذكر كلمات خديجة .. البسيطَة
وهي تتأمل إيماءات ريم التي تحدثّها بسعادة عن إستعدادتها
لو لم يحدث ما حدث .. لكانت عروس أكثر نقاءاً على الأقل
لكانت مثل عمتها هذه .. وربما أكثر سعادة
لكَن الأخيرة ليست من نصيبها وهذا ما أقنعت نفسها به طيلة الأيام الماضية
لن تُعاند أي رغبَة قادوها نحوها
ولن ترفض حتى لصاحب الشأن أي طلب ..
سترجوه حين يراها أن تعمَل خادمة في منزله ..
على الأقل ستكون خادمة بإمتيازات أفضَل
و لن تُمانع إن تزوج عليها .. بل ستحضَر وليمة زفافه
بلا شُعور .. ؛ لأنها هي من قتلت مشاعرها منذ هذه اللحظَة
تحدثت الأخرى فأطالت .. تذكَر هديل أنها سمعت بضَع أشياء عن " مُفاجأة وهدية "
لكَنها لم تُكَلف نفسها عناء السؤال .. ..
إتكئت ريم و التي بدت مُتعبَة من إسرافها في الكلام
وهي تقول
../ قرقرت واجد .. مو ؟
ابتسمت بصعوبة وهي تحاول أن تبدو طبيعية أكثر مما يجب
../ مدري وش فيه وجهي يحمّسكم تسولفون عليه هالكثر
انطلقت ضحكة صافية وعيناها تلمعان
../ ههههههههههههههههه .. و إنتي الصادقة .. فيك شيء يشَد إن الواحد يسولف عليك .. مدري وشلون اوصف لك .. هههههه .. بس مين غيري عّور راسك
أجابتها ببساطة
.../ خدوج
أمتلئ وجه الأخرى بملامح صدمة ..
../ من جدّك ؟
تأملت ملامحها باستغراب وهي تكتفي بالإيماء إيجاباً
ليتقّوس شفتا الأخرى إلى الأعلى
../ ههههههههههههههههههههه .. أجل كانت تقول كذا عشان تجي لك .. ههههههههه
ابتسمت لضَحكتها
../ وش تقول ؟
../ ههههههههههه .. وحدة مرة شفت أمها تسألها وين رايحة .. تقول .. عند شغالة جدتي .. تقول كانت مدرسة إنجليزي في بلادهاااا .. هههههههههههههههه .. وأمها تحسّب
إنها تجلس تذاكر ... وحنّا نمدحها على الدفَرة ..
اتسعت إبتسامة هديل بصَدق واضح هذه المرة
../ والله حركات ذا البنت .. صار مدرسة إنجليزي .. ههههه .. وأنا أقول ليش دايم معاها شنطتها ههههه
أكمَلت ريم
../ لاآآ وذاك اليوم .. جاتنا لابسة لبس .. خخخخخخ ياقالك ع الموضة .. أمي من شاا
ثم قفزت من جلستها وهي تضرب جبينها بقوة
../ يا ويلي وأنا أقوووول .. لييييش جيييت ..؟ أمي تبييييك ..
اتعست عينيا بصدمة
../ لك فوق الساعة .. تسولفين ما تذكرتي ..
أمسكت بذراعها بسرعة وهي تهمس لها على عجل
../ يالله .. يالله .. قومـــي .. بتقتلني أمي
وصَلت معاها إلى الباب حين أمسكت بقبضَتها لأبعدها
.../ أول تأكدي .. جاها أحد أو لا ..
أختفت لدقائق ثم عادت بعدها ..
لتخبرني أن لا أحد هُناك
دلفت لحجرتها التي تحمَل رائحة دخون مميزة خاصَة بها
الدفء في هذه الزوايا أكبر من طاقتها
إرتجف قلبها وهي تسمع صوتها الحبيب يدعوها
../ وعليكم السلام
هل ألقت السلام بدون أن تعي أم ماذا ؟
حاولت التركيز أكثر وهي ترى قلقها
../ تعاالي يمّتس .. قّربي .. وشلونتس .. وش فيتس ؟
ابتسمت لها وهي تقبّل يدها ورأسها براحة تهّز قلبها
../ بخير جعلني الأولة .. مافيني إلي العافية .. إنتي وشلونك .. جعلني فدا راسك ؟
تراجعت إلى الوراء وهي تمسك بقبضَتي هديل بين يديها
متجاهلة سؤالها الأول
../ .. أجل وشو له تقول ريم إنك ما تأكليـن ..
ألتفتت نحو عمتها باستغراب .. بينما قالت الأخرى بارتباك
.../ إيه يمه .. قلت لك أخرتني .. جلست أحاول فيها تأكل .. وأكلت شوي
مطّت شفتيها وهي تجيب على كُل ذلك القلق في عيني جدتها.. وهي تقترب منها لتقبّل رأسها مجدداً
../ إيه .. يمّه .. تعب و زال الحمدلله .. ماقلتي لي شلونك يا ميمتي ؟
مدّت قدميها أمامها بتعب .. وهي تقول بهمس
../ بخييير . ياربي لك الحمد.. يومنّي أشوفك بخير .. و تضحكـــين ..
أمسكت هديل بقدميها الهزيلتين وراحت تضغَط عليها بلطف شديد .. بتكتفي بابتسامة صنعتها لتعدها هي لا لتفرح قلبها ..
لتقول ريم بمرح .. مُفعم بسعادتها
../ إيييييييييييييييه .. لنااا الله .. اللحين وأنا ما ودكّ تشوفيني أضَحك
ابتسمت لها بحنان وهي تقول
.../ إنتي ماشاء الله عليتس ما شوفك غييير تضاحكين كنّتس بقرة .. جعلني ما شوف دموعك
أحتضَنتها بمودَة وهي تقول
../ اللحين مدري ..ذي مدحة و لا سبّة ..
دفعتها هديل بخفّة
../ وخّري .. بتعورين ميمتي ..

شدّت من ذراعيها المحيطَة بها
../ رووووحي هناك .. هذي أمي قبلك ..

ابتسمت هديل بعُمق .. و هي ترجو أن تعود أمها ليوم واحد فقط .. لن تتكلم معها .. بل فقط , لتحتضَنها
انصرفت الريم لمشاغلها ...
وبقيت هديل .. وجدتها بمفردها ..
لتهمس الأخيرة للأولى .. بحُب دافئ
../ يمّه تعبت يدّك وإنتي تهّمزين ..
../ لا والله .. ما تعبت .. خلّيني كذا مستانسة
ابتسمت لها وهي تقول بذات الحُب المتدفق نحو قلب تلك اليتيمة
../ هديل .. ناقصَك شيء .. محتاجة شيء وأنا أمك ؟
كسَرت نظرها نحو الأرض .. فهي لا تحتاج لشيء سوى الأختلاء بنفسها ...
والآن حالاً .. المزيد من المشاعر الكثيفة كتلك تؤرقها
فشحن البرود لم يترك سوى ابتسامات تصنعها عبثاً على وجهها ..
../ لا جعلني ما خلا منّك .. ما احتاج إلا رضى ربي عنّي
همست لها بصَدق وهي تقتل دمعَة انزلقت على مسار من التجاعيد التي تحّلق حول عينيها لتوأزِرها
../ يا أمتس .. أنا كلمت تركان أمس .. و مصّعت أذونه .. وحذّرته .. والله لو يدوس لتس على طرف .. لا أنتف شنبه .. وما همّني
قبّلت قدمَها حيث تجلس هي .. وبلا شعور تركت رأسها مُمرغ هُناك
قلبها المغطّي بكُل تلك الأوشَحة .. ليخفي خلفها معالم أي شعور .. تركته بجوارها ..
لتسحب الأولى قدميها و يدنو رأس الأخرى من حِجرها
تبكي تلك بصَمت لحالها ..
بينما بقيت الأخرى في حضَنها صامتَة تنعُم
بمشاعر دافئة تتسرب إلى قلبها ..
مّرت الأيام .. تتلوها اٌخرى
دائماً تلك الثواني التي لا نُريدها .. تقفز سريعاً نحونا
لتفاجئنا من خلفِنا
الليلة هي ليلة عَقد القرآن ..
الباحة الأمامية مُضاءة المصابيح المتوهجة .. و أنتشرت التيازير على جوانب .. و البُسط الحمراء تتوهج بشغف لهذه الليلة و مجالس مفتوحة على مصراعيها .. تدعو
كُل من يمر بجوارها ..
الجميع يتحّرك بسرعة على نحو ملحوظ .. وصلوا الضيوف الأكثر قرابة أولاً ..
العروسَة في حجرتها تحت يدا المُزينة .. بينما
يتمايلن بنات الأخوة بين الغرف بفساتينهم و زينتهم
بسعادة يجبرهم هذا الجو على تذوقها
إلا هي
تجلس على ذات السرير .. وفي غُرفتها المظَلمة
حتى الغرفة بدت مختلفة وهي ترتدي الثوب البرتقالي
المتسرب لها من النافذة ..
شعرها مُبلل .. و عيناها الواهنتين .. ملامحها الساكنة وهي تتأمل الفراغ بصَمت ..
جالت نظرها بالغُرفة وتوقفت في نقطَة
حيث تقبع هدّية فُك رباطها
يبتسم عقلها لتلك الذكرى وكأنها تراها
"


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس