الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
7
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (12:07 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,698
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
في الغرفة بعد أن أشعَل نورها
جلس هو على طرف السرير .. بعد أن أغلق الغرفة
و راح يدلك بإحدى يديه .. قدمه المصابة بكدمة مزرقَة
لا يتألم منها أبداً .. لأن عقله مشوش جداً
منظَرها وهي محاصرة بذراعه السليمة
أربكه كثيراً .. لكَنه استمتع بتلك الثواني .. عشَق استسلامها له .. و سيكرر ما حدث .. و يعتذر منها
و هو متأكد أنها سترضَخ له .. لا أحد لها سواه الان
سترضى من أجل ذلك .. ومن اجل السر الذي يحمله لها
لكَن صوت خالد المنفعل .. و مؤشر السرعة الذي يصرخ في سيارته .. و كم الإتصالات الهائلة القادمة من " ندى "
توتره أكثر .. فأكثر
أمسك الهاتف ببرود و أتصَل بها ..
و مع الرابعة جاءه أجابتها
../ هلا .. السلام عليكم ..
صوتها البارد يهمهم
../ خير ... ؟؟؟؟؟؟
عقد حاجبيه وهو يزفر لتهدئة أعصابه
../ ندى ردّي .. عليّ زي الأوآدم
ضغطت هي على شفتيها بقّوة تمنع صوتها أن يصرخ
أمام والدها الذي راح يتأملها بإهتمام
../ وش تبيني أقولك ها .. صدق ما تستحي على وجهك .. وش إلي موديك هناك عندها .. ما تقولي ..
أجابها بصوت غاضب
../ ندى .. قسم بالله .. إن ما تعدّل أسلوبك لا أوريك شيء ما شفتيه ..
أمسكت بأناملها رأسها وهي تنهض .. لتجيبه
لكَن والدها صرخ يسألها
../ من هذآ .. صقر مسود الوجه
اتسعت عينا صقر بغضب مفرط
../ نــدى يـالحيــ*** .. تتكلمين قدآم أبوي
غضَبه هذا .. ثأر لـها قليلاً .. فأجابت والدها
../ إيه يبا .. دقيقة شوي ..و بجي
و أبتعدت قليلاً وهي تقول
../ كيف حالها .. ؟
طرأ لعقله صورتها .. فبدد تذكرها قليل من غضبه.. لكَنه تابع بصوت صارم
../ مهوب شغلك إنتي .. و خالد ليش جاي هنا .. وش قايلتن له إنتي ؟
تذكَرت توترها عليه .. و حديثها مع خالد القسري
و بروده هذا يغرس في قلبها خناجره
../ قاسي .. إنت من يوم عرفتك قاسي .. آخ لي بالاسم لكّني بريئة من كُل صفاتك .. ما شفت كُل هالإتصالات إلي جاتك مني .. ما دورت و سألت عن هالبيت يلي مرتمين
فيه أنا و أبوي الضعيف .. لكَن تدري إنت تدور علينا متى ما احتجت لنا وبس .. و أناني .. أناني لأبعد حد.. و اللحين رايح متسلط على هالضعيفة الثانية .. أتقي
الله فيها وخليها بالحالها
أجابها بصوت خافت ..و همس كفحيح الأفعَى
../ زوجتي مالك دخل فيها يا ندى .. و أقسم لو حسيت إن أبوي ولا خالتي عرفوا بسالفة زواجي لا أوريك شغلك عَدل .. و خالد بصرفه هالمرة .. لكَن لو عرفت إنك تدقين
عليه... و إنتي إلي كنتي تقولين ما أبيه.. بصفق وجهك .. تفهميــن و لا لا
لم تُجبه بل علا على ذلك صوت نشيجها
فصّر قبضَته ليقاوم مشاعره وهو يكرر بهدوء حازم
../ ما جاوبتيني ........ فهمتي إلي قلته
حّركت رأسها بالإيجاب وكأنه يراها وهي تقول
../ إيه .... سلام
وأغلقت الخط قبل أن ينطق بأي حرف
ألقت الهاتف بعيداً عنها ..... ثم انهارت تبكي بحُزن
خذلتها بتأكيــد من كُل الأطراف ... لا تملك أي قرار
في يدها ...
إرتفع رنين الهاتف
فنظَرت إليه من البعيد. .. من المؤكد أنه هو ..
كرر الإتصال لكي يزئر كالأسد الغاضب في إذنيها
لأنها أغلقت الهاتف في وجهه ..
لكَنها حين أقتربت ... تلقفت الهاتف سريعاً
وأجابت بلهفَة ..
.../ السـلام عليكم
../ وعليكم السلام .. هلا يا ندى .. كيفك ..؟
انفرجت أساريرها وهي تقول بفرح
../ بخيـــــر .. و شلونك إنتي .. و شلون بنتك ؟
../ بخير نسّلم عليك .. وينك اللحيـن ؟
فكأنما لمست جُرحها ، فألمها
أجابتها بصوتها الباكي
../ ما قدرت يا ميسون ..... ما قدرت أروح لها
عقدت الأخرى حاجبيها بقلق
../ ليش ... صار شيء ؟
مسحت دمعة كبيرة إنزلقت على وجنتها المبللة
../ أبوي ...معصب من صقر .. و صقر حلف إنه ما يجيبني ..
تكفي هذه المعلومات الصغيرة لتفهم الأخرى مدى توتر الوضَع لديها .... لتقول هي مطمئنَة
.../ زيـن .. خلاص ...كلها يومين .. و بروح لها ..
لتقاطعها الأخرى بخوف مُستمر
../ يـــوميـــن .. كثير .. ما يندرى صقر وش بيهبب فيها ؟
ابتسمت ميسون وهي تقول
.../ لا تخافي .. ما بيقدر يسوي شيء .. وأنا بكلم بندر يروح يقعد له عنده ... بإذن الله بيوافق
زفرت ندى بما يقارب الإرتياح وهي تقول
../ الله يفرج لك همك .. مثل ما فرجتي لي همّي يا ميسون .. قسم بالله كنت برمي نفسي من الشباك .. لو ما قدرت أساعدها .. كنت أحس في قلبي نار عليها ...
إزدادت إبتسامة ميسون
../ ونعم فيــك .. أختك و صديقة يا ندى .. خليك كذا دايماً .. صبا محتاجك وبقوة ..
فأجابتها بصوت هامس ... من مُحب
../ وأنا بعد ............ مفتقدتها و بقـــــوة
تدور بين قدر وآخر .. كنحلة تماماً
في الأيام القليلة الماضيّة .. راحت تشغل نفسها بكُل شيء
لتبعد تفكيرها عنه .. و عن ما سيؤول إليه حالها
تحاول أن تعود لتتقبل الوضَع هنا ..
وبدأت بالفعَل تفعل ذلك .. خلال تلك المدة السابقة
لم يحادثها أحد .. حتى وعد
انتظرت اتصالها عن طريق سمية .. لكَن
عظَم الحادثَة الأخيرة .. استنزفتهم جميعهم
و الأبطال أكثر هُم ألماً دائماً .. ،
و في كُل مرة عليها أن تتقَلد أدوار البطولة هذه
ليتسرب التعب إلى قلبها .. فتسقط بتعب ..,
متخذة جانباً من الطريق
الساعة تشير إلى التاسعة صباحاً ..
استعجلت البدء بطبخ الغداء هذه المرة ..
وضعت أواني الفطور في المغسَلة بقوة
فأصدرت صوت مرتفع
نظَرت إليها الخادمة الممسكة بممسحة الأرض بإستغراب
إلتفتت نحوها دعاء
../ وش فيـك ..!؟
هزّت الأولى رأسها بخوف وعادة لـمسح الأرض بسرعة
فتركت دعاء الأواني من بين يديها فوراً
و اقتربت منها
تراجعت هي بخوف من ردة فعلها ..
فتناولت الممسحة منها بقوة . وبدأت في المسح بدلاً منها وهي تأمرها بصرامة
../ إنتي غسّلي النحـاس ..
تذكرت هاتفها .. المغلق منذ يوم الحادثة
و لم تتجرأ لـ تفتحه .. تركت الممسحة .. تسقط خلفها
وركضَت إلى الأعلى ..
دلفت للغرفة بهدوء .. فطَفليها نائمين
جلست على سريرها و فتحت هاتفها
راقبت الشاشة لثواني بعدها ألقتها أمامها بيأس
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5573 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
592.77 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون