الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
5
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (12:07 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,698
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
تململت في جلوسها وهي تدّلك ذراعيها بتعب
و الأخرى بجوارها تهمس لها بمرح
../ طفشتي ...؟
../ مّرة
منحتها الأولى إبتسامة ، ولم تبادلها هي
فقد كان قهرها .. و مشاعرها أكبر من أن تفعَل
ها هي تنظَر لوجوههن بحريّة مطَلقَة
لكّنها في نظرهم غير مرئيَة
تراهم يلاحظون كُل أثاث الغرفة .. لكَن أعينهم تقفز
بمجرد الوصول إليها ..
لا تدري أتحزَن من تجاهلهم المُستمر لها
أم تفرح .. لأنها ترى كُل تلك الحماية التي تفرضها جدتها حولها
بدت الأخيرة حنونة أكثر من الـلازم .. وتميل لمحادثتها وحدها أكثر من الآخرين
مما جعلها تجزم أنهم لاحظوا ذلك ..
لا تَرى توأمها بين الجميع فسألت عمتها
لتتهرب الأخرى من الإجابَة .. جاعلة سبب ذلك انشغالها
ورد لعمتها إتصال جعَل الجميع يصمت
ويلتفتون نحوها
../ هلا والله بأبو حسن .... إيه أمي هنا .. إيه .. إيه .. خذها
ثم انحنت على والدتها متجاوزة هديل
../ يمّه ..
وأكملت بهمس
.../ أخواني ..
التقطته بهدوء وشيء من الضيق أعتلى ملامحها لم يلاحظَه سوى " هديل "
../ إيه .. وعليكم السلام .. زيــن .. مع السلامة
ناولت " ريم " الهاتف وهي تحاول أن تبدو عاديّة
لتقول " فاتن " ابنت عم " هديل"
../ يمّا لولوة .. وش فيه أبوي .. ؟
عقَدت الأولى حاجبيها بشَدة وهي تقول لها بحدة في غير محلها
../ مافيه شيء .. خلكَن في لعبكن .. ريم تعالي ورآي
ثم صمت متوتر ساد المكان
مدّت يدها لهديل ؛ لتساعدها .. فعاونتها على الخروج
بينما حمَلت ريم عصاها ولحقَت بهم
خرجن لبيت الشعر كمجلس للرجال
دفعت هديل الباب بقدمها لكي تفسح المساحة لإدخال جدتها
لكَن مجموعة كبيرة من الأثواب البيضاء الموجودة هُناك جعلها تقلق ..
وفتح الباب عمها ؛ ليسمح لهم بالدخول .. ثم تناول يد والدته من هديل و أدخلها
تراجعت الأخيرة للوراء فاصطدمت ب"ريم "
حين قال عمّها لها بنظرة حادة
../ تعالي .. نـبيـك
نقلت بصرها بخجل بين ريم و عمّها
لا تدري لم أشتعل وجهها بخجل بينما إزدادت نبضات قلبها
تُجزم أن أغلبها هو للخوف من القادم نحوها
تذّرعت ب
../ لا .. لا بس عشان بجيب طرحتي .. أخاف يجي أا أحـد
نظَرة قصيرة منه بيّنت مدى إشمئزازه منها وهو يقول
../ طرحة هه .. يرحم زماان .. أقول أدخلي ولا يكثر
تنهدت بيأس ودخلت تتبعهم جميعاً
إلتفتت خلفها ظّناً منها أن عمتها تلحق بها
لكَن زاد خوفها حين لم تجد أحداً
وكُل هؤلاء ستقابلهم وحدها
تأملت الوجوه هنا .. هٌم أعمامها حقاً .. أو ربما كذبة ينعتون أنفسهم بها
فمعظمهم لم ترى وجوههم منذ خرجت من سجنها.. اليوم فقط تراهم ملتفين حولها و جميعهم دفعة واحدة ..
دارت لتؤدي واجب السلام .. فمنهم من ترك لها يده لتقبلها .. و آخرين سحبوها من على كفها
باشمئزاز أتضح على وجوههم ..،
نظَرت بخجلها المتخوف نحو جدتها تبحث عن مكان تضَمن فيه ظهرها .. فلم تجد سوى أن تجلس هُناك
قريباً من الباب
و وحدها ..
تركت نظرها مقوساً نحو الأرض .. و الدقائق الأولى تمُر
دون أن يكلمها أحد .. لكَن الإجتماع لم يكُن عادياً
فكٌل شخص هُنا يحادث من يجاوره بهمس لا تسمع منه شيئاً
تخيلت إنه ربما .. سيقولون لها / أن عليها الرحيل من هُنا
لكَنها لم تؤذي أحداً قط ..
لم يدع لها عمها الأكبر فرصَة للتفكير طويلاً
وهو يقول لها بصرامة وقسوة
../ هديل حنا تشاورنا .. وشفنا إنه أحسن لك تأخذين تركي .. طبعاً القرار مهو بيدك .. لأني أنا المسؤول عنك .. وأعمامك موافقين .. وحتى جدتك بعد موافقة ..
ثم صمت وكأنه يدع لها فرصَة لكّي تتألم ..
بل لكي يراقب ألمها
لكَن نظرها بقي ثابتاً نحو الأرض وقبضتاها متكورتان على
حجرها
ف أكمل الأخر :
../ و الملكة بتكون بعد ثلاث أيام .. و بتروحين معه في نفس يوم ملكة ريم .. بس أمي عييت إلا تبينا نسوي لك يوم بالحالك .. إنتي وش رايك .. ؟
إلتوت شفتيها وغصّة موجوعة توخز دموعها منذرة ببكاء طويل سينالها
طفت على ذاكرتها سريعاً صورته وهو يعود سكران إلى منزل أهله .. وكأن الله شاء أن ترا هذا المنظَر
ليبتليها .. فتزيد ألماً .. و لتصبر
همست بصوت متحشرج :
../ م مـآ تفرق معاي ..
زفر عمها " أبو تركي " وهو ينقل نظره في وجوه البقية
../ إيه هاذي البنت الشطورة .. بس يابو حسن خلنا نخلص من ذا الشغلة بسرعة .. بلا هالتطبيل إلي ماله داعي
هُنـآ خارت مشاعرها
يداها أنتفضَت بعنف
وصوتها خرج حاداً أكثر مما يجب
تحتاج لأغماض عينيها بقوة .. لكَي تتعارك الأخيرة مع دموعها
../ أستأذَنكُم
و تهادت بخطى واهنة .. لا تُدرك كيف أنتهى الحال بها
في الفناء الجانبي إلى المَنزل
حين سمعت صوت يصرخ خلفها بغضب
../ لــــيش سويـــتي كـــذآ ..يـآلـ***
الجرحُ
قمرٌ برتقاليٌّ
تشعلُهُ الجمرةُ
ليتجلّى *
*سوزان
الخطايا
لو يلمّعها البشَر
تبقى
..........خَطايا
اللذة الحادية والعشرين
تنحت جانباً وهي تحاول أن تستعيد توازنها في غرفة
اكتظت بالمرضَى الذين تشرف على حالتها
جلست على كُرسي خشبي يقف بعيداً بمنأى عن هذه الفوضَى ..
اعتصرت رأسها بين قبضتيها وهي تقول لنفسها بهمس لا يسمعه سواها
../ و النهااااية يعني ..
حُسام بعيد عنها وهذا الأمر يوترها بشدة ..
أخطأت في أدائها كثيراً منذ أن سمعت صوته آخر مرة
بدآ لها متعباً لأبعد حد .. و أيضاً حزيـن ..
كانت تجزم بأنه يخفي عنها أمر ما لا يريدها أن تعرفه
رفعت رأسها وهي ترى ... مجموعة جديدة من المرضى تفد عليهم ..
و في الفترة الأخيرة لاحظت أيضاً نساء ..
تأملت " سيدة المنزل " وهي تقترب منها
و تقول لها ببشاشة
../ ها يا إمي تعبتي ..؟
حّركت رأسها بالنفي وهي تنهض و تسألها بهدوء
../ اللحين حسب إلي أعرفه .. هذا مكان لعلاج رجال المقاومة إلي بيجون لنا من حدود بيت لاهيا .. صح
حّركت الأخرى رأسها بالإيجاب
وعيناها معلقَة بملامح سلمى الجامدة
فتابعت الأخيرة
../ طيب .. و ليش لي فترة صايرة أشوف حريم بالموضوع .. و لا هُم من المقاومة بعد .. ؟
زفرت الأخرى وملامحها تتبدل من ترقب لألم
../ كِلنا نقاوم .. بس إلي يختلف كيف بنقاوم .. النسوان هدول مو من المقاومة إلي في بالك .. بس لأنو مركز الصحي بوسط بيت لاهيا يعتبر بعيد عن هالمكان ..
عقَدت الأولى حاجبيها .. وهي تزن كلام الأخرى في عقلها
منذ أن بدأت تمارس نشاطاتها هناك .. لم تسمع بحالة إكتفاء يصدرها المركز .. و من هذا المنطلق
سألت من جديد
../وش قصدك ؟
قطعتها الأخرى وهي تقترب منها أكثر وعلامات الخوف تتجلى في كلامها أكثر
حّركت يدها ترجو من " سلمى " الاقتراب بأذنها منها
فانحنت سلمى قليلاً لتقول الأولى
../ في اشي وصل إلناا . عم بيئولو.. إنُن ئسمونا لئسمين وفرئونا عن المركز .. بالمختصر ..
ثم اقتربت أكثر ، لينخفض همسها و يجلو توترها
../ غزة كلياتا محاصرة ..
شهقت سلمى بخوف لا تعلم الأخرى منه .. سوى أنه خوف
فطَري من فتاة لا تعلم عن الحرب شيئاً
استدارت .. و ابتعدت عن المكان
ضاق نفسها بقوة .. ترجو الخروج من هنا وسريعاً
دافعت البعض .. و جاهدت حتى وصلت للخارج
وقفت بجوار السور ..
المكان ساكن .. والنهار باهت
صوت أزيز يظهر من زاوية لا تعلمها ..
الهواء محمل بالغبار .. و الشارع مهجور .. مليء بالحجارة
وقفت في ركُن السور .. و اتكأت عليه
و دمعَة نقيّة تعّلقت على رمشها .. و كأنها لا ترجو الإنزلاق في جو مخيف متسخ كهذا ..
طرأت على عقلها خيالات .. شتمته ؛ لأنه ذكرها إياها
لا تعلم كيف ستصبح حياتها إن فقدته هُنا
لا أحد سيخلص لها من بعده
تذكرت أهلها هُناك ..
حياتها المجردة من كُل متعَة .. و أبوها
رجُل جشع مزواج .. لا يعرف من الدنيا سوى المال و الجاه
لا يتذكر أنه أنجب مرة طفلان .. ناضجان
لكنه يتذكر دائماً .. كيف يصبغ شيبته بسواد الليل ليخدع زوجاته فقط .. وربما نفسه أيضاً
و والدتها التي راحت تلهو بزوج غنّي .. أغنى من سابقه
لتغرق في التمتع .. وتنساهما ..
أم أعمامها الأكثر انشغالا بأنفسهم ..
لا تلوم أياً منهم .. فَهُم عبء .. ناءت بهم أكتافهم ..
لا تدري كم مر من الوقت و هي تبكي بهدوء
دون أن تهتز أو تصدر صوتاً
استيقظت من غرقها في ذكرياتها وهي تدعو الله برجاء
أن يحفظ لها أخيها ..
و عادت وكف المساء بدأت تمسح على المكان
دلفت ترجو الإختفاء فهي في حالة لا تمكنها من عمل أي شيء..
وفي طريقها وقف أحدهم في وجهها
رفعت عينيها إليه ..
لا حظ احمرار ملامحها .. و صمتها
فتنحنح بحرج
../ معليه .. بس عندنا اللحين عمليه خطيرة .. وقالي الدكتور فيصل أناديك .. لها .. بس شكلك مو مستعدة
حّركت رأسها بالإيجاب وهي تبتعد عنه بلا مُبالاة
../ قول له .. ما أقدر ..
و وصلت لحجرتها .. وقفت لوهلة أمام الباب وهي تزفر بقوة
../ أنا وش جابني هنا .. ؟
تركت الباب و عادت للغرفة الداخلية الكبيرة
تجاوزتها بصعوبة .. ارتدت ملابس العملية
ودخلت
إلتفت لها الجميع .. و أمرها فيصل مُباشرة
../ تعالي .. شوفي هناك .. صكّي الجرح .. وبعدها دوري لنا على دم .. من فصيلة " او " بلس
ذهبت لحيث أشار ..و اعينهم تراقب عينيها البارزة من فوق الكمامة ..
حمراء .. وبارزة أكثر مما يجب ..
وهاهي توبخ نفسها على تلك الورطَة التي أوقعت نفسها بها ..
لا مُمرضات نساء هُنا .. و هاهي تقف بين مجموعة ذكور
يؤثر فيصل دائماً العمل بينهم و بعينين كهذه .. ونفسية محطمة ..
و على إثر السابق .. امتلئت بالدموع مجدداً
فشتت الرؤيا لديها .. وعندما لاحظت إنشغالهم بالمريض
ابتعدت ومسحتها بذراعها وعادت للعمل سريعاً
تريد الخروج من هنا ..
وستعتذر من فيصل .. لتعود للمركز
لا تستطيع البقاء هنا لمدة أطول
و بالفعَل فعلت ..
../ خلصَت ..
رفع فيصل نظره لها ثم أشار بها للباب .. فهمت مقصَده
لكَنها لم تتوقع ردت فعَله لو خرجت بلا ملاحظَة يسمعها الجميع .. كانت في حالة من الانفعالية التي جعلتها تكرر
../ يـعني أخرج ؟
عاد ببصَره نحوها مجدداً .. ورفع الجميع أعينهم مّرة أخرى لها
كرهت نفسها تماماً .. وهي تراه يحدّق فيها لثواني
ثم يقول بعدها بصوت أشبه بهمهمة مكتومة
../ إيـه أخرجي .. يـآ ........ سلمى
خرجت من المكان .. وهي تجر خلفها كُل تعاسة تجنيها بيديها .. لكَن كُل ما حولها يستحيل أسوداً
كُلما تذكرت فألها السيئ في أخوها
توجهت .. للغرفَة لتستلقي قليلاً
أذناها تلتقط أحاديث النساء
همهمات الرجال هُناك
" غزى محاصرة " .. " وبيت لاهيا " مقسم
هذا يعني أنه يستحيل العودة للمركز الرئيسي في غزة نفسها .. و المركز الصحي في بيت لاهيا مقطوع عن هذا المكان .. و ستبدأ الغارات قريباً .. و من أن مؤونة الغذاء
والأدوية هُنا لا تكفي سوى لأسبوع آخر فقط .. إذا أستمر عدد الجرحى على هذا المنوال
كُل الجمل تُنذر بفيضان من الخوف قادم نحو قلبها المضطرب
و كما قالت هديل – رحمها الله – قبلاً
" لا أخشى الموت بل أخشى فقدان من أحب "
*
خرجت من المطبخ تحمل كوب بين يديها كوب الماء
و بيدها الأخرى جريدة هذا الصباح
الجميع في مدارسهم و جامعاتهم ..
أما هي .. فتتفرغ في هذا اليوم من كُل أسبوع للمنزل فقط
وصَلت لغرفة والديها و ما إن همت بطرق الباب
الموارب
حتى وصلها حديث والدتها الهامس
../ منصور .. وش هالكلام الله يهداك ..
ثم صوت والدها العصبي يرد بتهكم
../ وياك .. وش تبيني أقول للناس .. والله بنتي بالسجن بتهمة خلوة مع إضمار نية سيئة .. وهذا كله من حصيلة تدليعك لها ..
والدتها تَرُد بإستنكار رقيق
../ أدلعها .. وشلون أدلعها ونور ما كان فيه أقوى منـ..
قاطعها بسخرية
../ إيه صَح .. كانت تشمّر أكمامها .. وتطامر في أحواش عيال الجيران .. كأني جايبن لي ولد مهوب بنت .. .
برجاء همست
.../ بس يا منصور
../ أقطَعيهــآ .. أنا كلمت الناس وقلت لهم .. لو إنكم تبون زهرة حياكم .. بس نور .. مخطوبَة ... وملكتها قريب
../ ليش .. ليش قلت لهم مخطوبَة .. اللحين تقطع رزقها حتى عقب ما تخرج .. كان قلت لهم ما تبي الزواج اللحين .. يمكن الولد شاريها .. وبيرجع بعدين لـ
قاطعها مرة أُخرى
../ رعد .. رجّال ومن خيرة الرياجيل .. و الكُل يشهدون له على كذا .. بس مهوب من نصيب نور أبد ولا أباه يأخذها .. وأغشّه فيها .. لو يبي زهرة حياة .. وأنا أبيه
لبنت من بناتي .. ما أبي أخسره
../ سديت الطريق بوجهها
../ تستاهل ما جاها .. والله شغلها معاي ما صفيته لين تطلع وأوريها .. ويــــن بنتك ذي .. كُل ذا كاس موية ؟
../ يــــــآ نـــــورة
ابتعدت عن الباب سريعاً
ثم عادت تمشي بهدوء .. دفعت الباب وهي تجيبه
../ إيه .. جيت .. جيت
أعتدل في جلسته وهو يلتقط منها الجريدة وكوب الماء
رأها وهي تهُم بالخروج
فأمرها
../ نوري .. تعالي أبيك فكلمة
أستفزّ مشاعرها .. حتى هذا الدلع .. لم يكُن لأحد سوى لنور أختها .. صادر كُل حقوقها وبدأ يطبعها عليهم
لم تكُن في وضع يسمع لها أن تنظر إلى وجهه
فعادت للجلوس بقوة وهي تمنع نفسها عن الصراخ
في هذه اللحظَة
نطَق
../ عمتك قالت لي إنها .. تبي تقرب موعد زواجكم لعقب أسبوعين .. لأن الرجّال مسافر بعدها يكّمل دراسته ما شاء الله عليه
كان بإمكانها أن تعي مدى فخره الواضَح ببدر
ولو أنها كانت تنظر لعينه الآن لرأت لمعتها
أرهفت السمع له ومازال نظرها في حجرها
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5573 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
592.77 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون