عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (11:35 AM)
آبدآعاتي » 3,303,889
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




وقفت والدتها .. و خالتها و وعد
و كُل منهن تبكي بصَمت .. فوالدتها راحت تمسح دموعها عن وجنتيها لتتماسك
و خالتها تبكي بصمت و قد غطّت وجهها
بينما أحمّر وجه وعد و اختفت بمجرد أن رأتها
أشتعَل وجهها بحمَرة خجَل لا تدري لم
وهي تلتفت لتبعد وافي بغيظ ودون أن تنظر إلى ملامحه وهي تنهضَ و تسحب طفليها معها
اقتربت من والدتها انحنت و قبّلت رأسها لتقول الأولى بصوت متحشرج دامع
../ الله يصَلحكم يا بنتي .. الله يصَلحكم .. قّوميني بروح لحجرتي .. الله يهديكم ..
ساعدتها على النهوض , وهي تلملم بقّوة شتاتها
الذي تبعثَر و على مرأى من الجميع
خرجت و أذنيها تلتقط صوت خالتها الذي يصرخ بغضب
../ فشّلتنا .. الله يقلعك .. الله يفضَحك يالثور
اقتربن من باب المنزل الجانبي يسبقهن معاذ
و صوت خالتها يصَرخ
../ وعـــد .. و عـــد .. جيبي عبايتي
دخَلت منه إلي البهو مُباشرة حيث قابلت وعد
التي وقفت أمامها تتأمل ملامحها وهمّت بقول
شيء ما من بين شهقاتها المكتومَة
لتقتل دعاء همتها وتقول بصوت متحشرج وهي تُسند والدتها
../ وعد روحي لخالتي .. تنادي عليك
تجاهلت تلك الغصَة التي استعرت في بلعومها
وهي تلمحها تركض نحو والدتها و هي تغّطي وجهها الممتلئ بالدموع
وفي قلبها راحت تقول
../ حسبيّ الله عليك يا وافي

.

.

*

فَتح عينيه ببطء شديد ؛ ليصَدمه ضوء مُبهر أمامها
أغمضَها مجدداً ليفتحها رويداً رويداً
ألم شديد يتحّرك على امتداد ظهره و بطنَه
يديه ترقدان خلفه في وضعية غير مُريحة أبداً
عاد إليه وعيه كاملاً وهو ينظَر للمكان حوله
جيداً ..

كّور قبضَته بقهر وهو يرى قيدَه الحديدي
قد أحاطها بقوة و مهارة .. يحفظ تفاصيل المكان
عن ظهر قلب .. إنه في الغرفة الحجز في الوكر بالقريّة
نظَر للنافذة حيث بدآ أن الشمس توسطّت السماء
وفي نفسَه سأل / كم من الوقت قضاه نائماً ؟
لكَن أسئلَته لم تتراكم في عقَله
لأن شخص ما حّرك الباب المعدني للغرفة
ودخَل .. رأى نصفه فقط
لأن ذلك الشخص بمجرد أن رآه خرج فوراً
لم يتبين ملامحه فالشمس ساطعَة من خلفه
حّرك يديه بقّوة محاولاً أن يكسّر قيوده
لكَن محاولاته كُلها باءت بالفشل
وأزداد غيظه حينما ارتفعت قهقهات ساخرة
من ثَم فُتح الباب كُلياً لتسطَع أشعَة الشمس بقوة ومباشرة
على وجهه فأجفَلت عينيه
وهو يحاول أن يتعرف على هؤلاء الأشخاص
و بمجرد أن وصَله له صوت أحدهم وهو يتحدثه
أرتفع مُعدل غضَبه للأعلى

والأول يقول :
../ هههههه .. طحَت ومحد سمّى عليك يا الذيب
اقترب منه هّو وأجساد الثلاثة تلتف حوله
أنحنى بجانبه وهو يقول بـ بإبتسامة
كشفت عن أسنانه الصفراء للغاية ،
../ ولا .. ما يصَلح نقول ذيب .. إنت تخليت عنّآ
وبصوت ناعم وهو يتابع بخبث
../ و صرت ما تحبنّـآ .. و ما تبينا .. خلاص نسيت أصدقاء أمس مو يا .... صقر ؟
نظَر له بقوة وحدّة .. نظَرة لو كان صقر محرراً
ليرتجف الأخر أمامه بإفراط .. لكَن الأخر إبتسم
حين قال الأول بغضب
../ وش تبي ... ؟

حّرك الأخر رأسه وهو يقول بهدوء
../ ولا شيء .. وش يبي واحد مثلي من خاين .. كُنت ناوي تبلغ علينا لو ما لحقنا ومسكناك ..
ثم أقترب منه وهو يضّرب جبهته بأصابعه , بخفّة أكمّل
../ أرخي عيونك .. ما عاد لها لازم هالنظَرة .. ما عندك قّوة تقدر تواجهني فيها .. وإلي مثلك .. لازم يموت .. و نخفيك من الوجود ..
أجابه و أسنانه تصتك في بعضهم من شّدة غضبَه
../ تخسى وتهبى .. إنت إلي بتموت ..وتختفي .. تدري ليش .. لأنك حُثالة !
كوّر الأخر قبضَته وهو يلكَمه فى بطَنه
ليتأوه بألم من شدّتها والأخر يقول بقهر :
../ حتّى وإنت بموقف ضعَف .. تستقوي .. بس تدري بخليك لـبكرة بس .. عشان أتلذذ بشوفتِك كذا .. و قتها بحفر لك أنا قبرك !
و قف وهو يبتعد عنه ويقول لأحد الرجال من حوله
../ ماهر ..
../ سم ..
../ خلي عينك عليه .. وريني شطارتك فيه .. بس ها لا تقتله .. أبي لي فيه كم عظَمة سليمَة ..

ومباشرة أقترب ذالك الماهر منه وهو يركل صقر بقوة
جعَلت عينا الأخير تصرخان بألم في محجريها
ليبتسم الأخر و الأول يقول
../ أعجبك يـآ كينق ..
ربّت الأخر على كتفه
../ كفّو ..
ثم استدار ليلحق به الآخران
عض صقر شفتيه وهو يتابع رحيلهم بصمَت مُجبر
فالألم المُشتعل في خاصرته يكاد يقضي عليه
أمتعَض قلبه فجأة بألم حين تخيّل إنه من الممكن أن يلقى حتفه فعلاً في مكان قذر كهذا
طرأ له خيال صبـآ فجأة في صورتها القديَمـة
القديمَـة جداً بالنسبَة له .. ترتدي حجابها بإحتشام
و تتحدث مع ندى حول أمر ما .. بثقَة و رزانَـة
معروفَـة لدى الجميع بذكائها و إطلاعها
لم تَكُن إحدى أمانيه يوماً أن يتربط بامرأة سواها
لكَنها كانت بالنسبَة له قضيّة " مؤجلة " دائماً
فحياته و مستواه الماديّة .. أشغلته كثيراً حتى وقع ما وقع
وبمجرّد أن طرأ ذلك اليوم على عقّلة أغمض عينيه بقوة
في محاولة لتخفيف وطأة الألم على روحه
شعر بسيل من الدماء يندفع ببط من الثقب في بطَنه
نظَر نحو الموضع وهو يرى شاش قذر
مربوط بإهمال حول الجُرح ..
أغبياء فَهُم لا يعلمون : أن التسكين الخاطئ للجرح ، ليست سوى زيادة في ألمَه ..
رفعَ نظَره وهو يشعر بدوار خفيف يلتهم أفكاره
وهو يقول لـ ذلك الماهر
الذي وقف لدى النافذة بسكون و على نحو عجيب
../ الساعة كم ..؟
أجابه بسرعة و كأنه توقع سؤاله
../ اثنين ونص ..

أحنى رأسه بتعب وهو يتذكَر موعد لقاءه مع خالد
لقد مّر الوقت .. ربما سيفتقده ..
هل سيكون لديه من الذكاء ما يكفي ليتنبأ بموقعه ؟
هل سيرى تلك العلامَة التي تركها له عند شُعلة اللهب بالأمس .. ؟
رفعَ رأسه وهو يشعر بماهر يقترب منه ..
دقائق فقط كانت الفاصلة حين لكمَه بقّوة
شعر و كأنها قضَت على بقاياه الحيّة
وغرق بعدها في ظُلمـة سرمدية

,

استعاد وعيه تدريجّياً .. وهو ينظَر للمكان من حوله
حاول النهوض .. لكَن ألم ما كالحريق إشتعل
بطول بطنَه وحتى صدره .. نظَر للشاش الملفوف بعنايَة حول
صدره و بطنَه حتى يديه
إلتفت للشخص ما رقد على مقرُبة منه
و وسط ظُلمة الغُرفة لم يتبين ملامحه جيداً
لم تَخفى ملامح القلق البداية على وجهه وهو يصَرخ
لذلك الشخص
.../ يا هييييييه .. إنـــت .. إنـــــت
تململ الرجل في نومَه و تحّرك ليستدير للناحية الأخرى
لكَّنه واصل نداءه هذا .. حتى فتح الرجُل عينيه
و أستدار نحوه ..
إتسعت عينا صقر بقوة وهو يرى وجهه جيداً الآن
../ مــآهر .. هذا إنت ؟
ابتسم له ذلك الماهر وهو ينظَر نحو ساعته
ويقول بهدوء
../ مؤقتاً .. شوي .. وبيجي خالد
عقد الأول حاجبيه وهو يردد
../ وش صار ؟
مال رأسه لليمين وهو يجيبه بلا مُبالاة والنعاس يطغى على عينيه
../ أقتحمت الشرطَة المكـآن .. رغُم إنّي ما عرفت وشلون أوصل لهم إنذار بتقديم موعد العمليّـة .. بس مدري كيف عرفوا بدري وجو .. على العموم بيجي اللحين خالد
وبنسأله
حّرك صقر رأسه بالإيجاب .. وهو يقول
../ زين .. وين العصابَة ...؟
استلقى " ماهر " من جديد وهو يجيبه
../ مسكّنـآ الأغلب منهم .. بس منصور و سعيد ما لقيناهم
../ وشلون ؟
../ مدري كأن الأرض إنشقت و ابتلعتهم
كّور الأول قبضَته وهو يشعر بألم شديد ينخر في خاصرته
../ هُم أهم شيء ..
حّرك الأخر رأسه و بدآ وكأنه سرح قليلاً ليعود بعدها ويقول
../ أهم شيء الوكر .. و القرية تحت السيطرة وفتشّنا كُل البيوت .. و تأكدنا إنهم مو في المحيط هِنـآ
نظَر صقر للمنزل الذي يرقد فيه .. و بدآ له الآن
أنه ما زال في القرية بالفعَل
تذكر تلك السيدة " أو من يعتبرها " والدته الأُخرى
وهو يقول بهمس لا يسمعه سواه
../ دخلوا لها .. أكيد فجعوها
../ تقول شيء ..!
../ سلامتك .. بس مين سوا فيني كذا
../ إيه .. ترا حبيت أقولك إنك ثقيييييييييييييييل ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس