عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #9


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (11:33 AM)
آبدآعاتي » 3,303,896
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




وان تعبت وشفت في وجهي من الغيمة / ضمايه
بـ اجمع احساسي واغنّي لك
............................. "سقا الله من سقاني"

اللذة التاسعة عشرة

تحركت في الحديقة المظلمة في هذه الساعة المتأخرة من الليل
بهدوء .. تطلق لقدميها عنان الحركَة
بعد تقييد كامل لها في تلك الحجرة الصغيرة
التي اختارتها لنفسها
تتذكر حديث " أسيل" الذي أصبها بشؤم
لا ينتهي ..
لم تنسى يوماً تلك الأسيل الأكثر تميزاً و نضوجاً
منها كان الجميع يُحبها .. و يقدم رأيها في كُل الأمور
كانت تغبط ذكائها .. عكَس تلك التفاهة التي استوطنت عقلها
كانت تود بغباء طفلة عشرينية ، أن تلفت أنظارهم نحوها بأي وسيلة كانت
تتبرج .. بكُل ما أُتيت من قوة لكي يصرخوا عليها
فتستمتع هي ، بعنادهم . .
و تقسم إنها كانت ستتراجع بعدها
لكَن لم يحدث أي شيء مما سبق ..
بدت لهم وكأنها مجرد " نسخة " من أسيل
أقرب ما تكون لظلها , الذي لا يقدّرُه أحد
تحولت لوحش شرير .. ولكَنهم اظهروا الصمم عن سماع
تهديداتها ..
ثم رحلت الأولى وتركتها .. تركت لها المكان خالي إلا منها
و على اتساعه و حجمها .. لم يقدروا ذاتها
أهملوها فبدت لهم كحشرة أو أقل
فتمردت على ذاتها .. و استصرخت كرامتها
فاتسخت بالذنوب حتى إن تحول لنهر لألجمها إلجاماً
و لم يناظرها أحد ..
حتى جاء ذلك اليوم الأسود بسمائه ..
وفي عُمق الليل
اُقتيدت إلى السجن وسط غيوم ممطرة لـسماء تبكيها طويلاً
جلسَت على طرف حوض الزرع بحزن شديد
وهي تمتم بـ
../ يارب أغفر لي .. و أرحمني !

صوت سيارة أرتفع فجأة من العدم
فاقتربت من الحائط سريعاً
لا يمكن لأحد رؤيتها أبداً
لذا اقتربت لترى من هو القادم في هذه الساعة يا تُرى
لكن موقعها لم يسعفها إطلاقاً
تراجعت وهي تشعر أنه توقف أمام منزلهم
وصوت غنائه المتقطع يصلها
عقدت حاجبيها .., وكأنها بدأت تعرف
و بالفعل تحولت ملامحها لشئمزازٍ مطلق ،
حينما رأته يتقدم نحو منزله مترنح الخطى في حالة سُكر
همست :
../ بسسسسسسسم الله !
تراجعت ، ،
وهي ترفع جلباب الصلاة
و تدلف للمنزل موصدة الباب الزجاجي خلفها جيداً
و تبتسم بسخرية أمام تلك التناقضات العجيبة
بإمكانهم أن يفعلوا ما يشاؤون ثم يعودون لمنازلهم
تستقبلهم أمهاتهم بابتسامة ملؤها الفقد
أم إن فعلنَ مثلهم .. فأمُ تخفي ألمها بقوة
و السجن منزل جديد يلملم ما تبقى من أضلاعهم

[ مُفارقة ] . . لا تستحق سوى البكاء !

أمسكت رأسها بقوة وهي تدخل للغرفة بهدوء
../ يالله مدري ليش أفكر كذا .. شكلي خرفت .. الله يستر علينا بس


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس