عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:45 AM)
آبدآعاتي » 3,303,898
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




لتجده ينهض و ويتحدث مع إمراة دخلت المكان لِتَو
تظنها زوجة المريض القابع أمامها ، و مدبرة المنزل هُنا
رأته يتحرك نحو الخارج
فقالت بلا شعور
../ فيصل .. وين رايح ؟
عضّت على شفتيها حين أدرت خطأها فقد نطقت إسمه
حافاً لـ أول مرة ..
نظر لها لدقيقة أو أقل بعدها أرخى نظره وهو يقول بسرعة وحزم
../ برجع للمركز .. و إنتي لا تتحركين من هنا أبداً
حّركت رأسها ببطء وهي تتأمل ملامحه بحرية مطلقَة
عمداً و لكَن لم تستشف منه شيء؛ لأنه كان قد اختفى تماماً عن نظرها
عادت ببصرها نحو المريض
قاست درجة حرارته فوجدتها مرتفعَة
انحنت وهي ترفع الدواء
ثم همست لـذات المرأة الساكنة أمامها ب آلية بحتة
../ ممكن كاسة مويّة
أخفت مشاعرها بمهارة
و لكَن ساعة مّرت .. تلحقها أُخرى
ولم يعُد فيصَل أو حسام أو أي طبيب من المركز
يجب أن ترحل هي إذاً فقد انتهت من العناية بالمريض
ووصَت زوجته عليه
بالهدوء و الراحة و تخفيف هذا الإزعاج الذي اندلع بالخارج منذ ساعة من الآن .. ،
همّت بالنهوض لتبادرها الزوجة بقلق
../ بتخرجي .. ؟
حّركت كتفيها وهي تجيب
../ إيه ... خلّصَت خلاص ..
حمَلت الحقيبتين وهي تتجه نحو الخارج
لتتوقف في البهو بصَدمة
وشيء أشبه بصَخرة تسقطَ داخل قلبها
ترى جريح .. إثنين .. و عدداهم في تزايد مُستمر
يحملهم مجموعة من الرجال الملثمين يتركونهم
ثم يختفون من ذات العدم الذي يظهرون منه فجأة
التفت نحو السيدة التي راحت ترمقها بخوف شديد
تحّركت نحو الباب الكبير بالخارج
رأت عدد كبير من هؤلاء الرجال يتحادثون همساً
ثم يختفوا من جديد
زفرت بقوة وهي تسمع الأنين المتصاعد من أجسادهم
اقتربت من الأول وانحنت لتبدأ عملها فوراً
وتلك السيدة تقول خلفها بهمس
../ شكراً .. الله يعطيك العافية ..
لم تجبها بل استمرت في عملها سريعاً ..
لكَن كُل هذا لا تستطيع القيام به بمفردها
أخذت تدور على الأجساد وتداوي الجراح التي يمكنها مداواتها
وتتأمل بألم تلك الأخرى التي لا تملك الخيار أمامها
ارتفعت الشمس حتى توسط كبد السماء
وهي ما زالت تعمل على المزيد
لاحظت امتلاء المنزل بالسيدات فأخذت تلقي أوامرها لهن
بالعناية ببعض الجروح .. بينما تركت الأخرى في انتظار
أن يعود أحدهم من المركز بالمؤونة فالشاش أخذ ينفذ
تنفست براحة حين توقف الدم في الجرح هذا الرجل
واستطاعت إغلاقه جيداً
ابتعدت وهي تمسح يدها خطأً للمرة العاشر على جلبابها الأبيض
الذي استحال لونه للأحمر القاني ..
تركت كُل ذلك و ابتعدت وهي تقف بالفناء الخارجي
حيث توجد تلك السيدة .. صاحبة المنزل
اكتفت بأن تتأملها بصبر
ثم عادت من حيث أتت
ابتسمت حين رأت ذلك الكم الذي استطاعت مداواته في أقل من خمس ساعات ..
عادت للعمل من جديد .. وهي تشعر بالإرهاق
يزلزل رأسها بذلك الصداع الكريه
الذي يلتهم نصفه
لم تدرك كم مر من الوقت حينما وقفت وهي ترى
فيصَل و أثنين من الممرضين يدخلون للمكان
تقدمهم " السيدة صاحبة المنزل "
نحو غرفة لم تستطع عيناها أن تلتقطها تفاصيلها جيداً
رأتها تتقدم نحوها فتركت ما بين يديها
وأسرعت لها ..
فطَلبت منها بتهذيب بالغ أن الطبيب يريدها
تركتها وتحركت بسرعة نحو الغرفة
التي ما إن فتحتها
حتى صدمت من عدد السُرر الهائلة التي تراصت هُناك بعناية بالغة
فقالت وهي تلتفت نحو السيدة
../ وش ذا ؟ .. خلينا ندخَلهم يالله
حّركت السيدة رأسها بالإيجاب وهي تقول بهدوء
../ هنا للحالات الخطرة
فهمَت مقصدها
ثم عقدت حاجبيها حين لم ترى أحد
فتقدمتها وهي تشير لحجرة صغيرة منزوية
في ركن المكان
لحقت بها ثم توقفت هناك حيث رأت " فيصل " و
الممرضين منهمكين في ترتيب غرفة أقرب للعناية المركز
بسبب إعدادها الكامل
تزاحم القلق في قلبها فتعاظم شعورها بالخوف
اقتربت من فيصل وهي تسأله بتوتر كبير
../ وش تسوون هنا .. ؟ ليش بننقل هنا ولا وش ؟
ألتفت إليها بسرعة وكأنها فوجئ بوجودها
و اتسعت عيناه أكثر , وهو يقترب منها ويقبض كفيه
على ذراعيها و عيناه تتأمل الدم الذي غرق به ثوبها
و جانب من وجنتها
../ تـأذيــتي .. ؟
تيبّس لسانها في الهواء البارد المحشور داخل فمها
تركت عيناها تراقب بصدمة ذلك الانفعال القلق على ملامحه
و هي تراقبه من هذا القرب لثاني مرة ربما
تزايدت ضربات قلبها و كُل ذلك حدث في جزء من الثانية فقط
أرخت على إثرها عينيها دون أن تجيب , وقد استحال وجهها للأصفر الباهت ..
فأدرك سريعاً خطأه
حررها و استدار وهو يقول
../ بنكون هنا مؤقتاً..، بسبب العمليات إلي تصير اللحين على أطراف بيت لاهيا
لم تتكلم لأنها في ثورة مشاعر متناقضَة داخلها
لكن كلمة استفهامية انطلقت من بين شفتيها بصوت أقرب للهمس
../ و حسام ؟
و بدون أن ينظر إليها أجاب بصرامته المعهودة
../ كلميه بالتليفون ..
تراجعت للخلف ..,
مترنحة في مشيتها ما إن وصَلت للغرفة الكبيرة
جلست على أقرب سرير
وهي تحتضن رأسها المتآكل من شدة التعب بين يديها
فشعرت بيد دافئة تمسك بكتفها
رفعت رأسها لتصطدم عينيها بإبتسامتها وهي تقول لها
../ إنتي تعبانة .. ! ئومي كولي لك شيء .. و ارتاحي بالغرفة النسوان جوا .. ئومي
تحمست مع الحديث عن الراحة فنهضت و الأخرى تمسك بيدها
تتذكر موقفها الأخير مع فيصل و يتكرر على قلبها وعقلها مراراً
شيء من الغباء حّل في قلبها .. وهي تبتسم براحة
وحمرة الخجل تتسلل إليها
متأخرة .. نعَم , ربما أنا وصية حُسام لديه
ضغطت بإصبعيها على عينيها
وهي تدلف لغرفة باردة و هادئة بها ثلاث سرر متجاورة وآخر بعيد
و صلت لـ السرير الأبعد و هي تجلس لتخلع معطفها المتسخ بالكامل وتضعه جانباً
تناولته السيدة وهي تقول بلطف
../ بغسلو لك ..
../ بس يا مدآم بيتعبك و مم
قاطعتها وهي تبتعد
../ لا أبد ماعندي شيء ...
و تركتها وهي تزيح غطاء رأسها لتترك شعرها ينساب على كتفيها
استلقت وهي تضع رأسها على ذراعيها
وذكرى فيصل .. تجدد في عقلها
هل يحبها هو أيضاً ؟ .. وهو الذي يرى الحُب سوى مهزلة لا طائل منها
ابتسمت برضا حقيقي على نهارها الممتلئ بالمشاعر المتأججة
وهي تدلك رأسها بغباء لمراهقة الحُب الذي تعيشه
بكُل استلذاذ
هكذا أحياناً .. يبدون أن الأشخاص الذين
كرهناهم للحظة في حياتنا .. أكثر قُرباً
لقلوبنا من أولئك الذين أحببناهم منذ البداية
أرجِّحُ الاحتمالاتِ الطيِّبةَ لِكُلِّ السوءِ الذي حَدَث
المحبَّةُ خدعةٌ
والحنانُ مشبوهٌ
.لكنَّني -رغمَ حِدَّةِ الألم- سأستمرُّ في تصديقِ ما لا أراه*
سوزان عليوان*
غيري يقول المطر ناتج من الإصطدامْ
وأنا أقول السّحاب أتعبَه طول المسيرْ ..!

يبغَى يخفِف من خمُول الليالي الجسام
وأرخى جفن العَنآ وانهلّ دمعَه : غَزيرْ


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس