عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:08 AM)
آبدآعاتي » 3,303,900
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




كل ما غفا !
و احترقت وسادْته ..
رتّل حزن ,
يومين هذي عادْته
لين الصبااااح
يا خافقي قمنا !
قمنا نعلم هالعصافير / الجراح
وشلون لا نمنا ؟
ثم خان شباك الغياب احبابنا
خذهم بعييييييد
و صرنا ندوّر كل صبح اسرابنا !
عيد غيّابك سعيد
عيد غيّابي سعيد
ما دامهم اسرى / بنا !
أطيِح, لكنْ لايجيّ ف بالِك إنّي /فشَلت’
شِف إل مطَر! لامِنْ طا ا ا ح ,
....................هَالدنيّا تعِيشششششً!

اللذة الثامنة عشرة

على سفح الجبَل جلس و نار صغيرة
تتراقص أمامه , فتعكس على ملامحه الجامدة
تفصيل سوداء قاتمة بقتامة أفكاره
أخترق المشهد صوت هادئ محذر يقول
../ بس تراهم موب هينين وأنا أخوك .. ولزوم تنتبه
ألتفت له بعد بضع ثواني
../ لا تخاف يا خالد .. لا تنسى إني كُنت منهم بيوم .. وكاشفهم وكاشف ألاعيبهم
عقد الأول حاجبيه وهو ينهض وينفض ثوبه
../ حتى لو .. على العموم حنّا بنتواجد في الموعد وعلى اتفاقنا ..
يالله أترخص أنا ..
ثم هبطَ الجبل من طريق سالك نحو الأسفل ... حتى ابتلعته الظُلمة هناك ..
تتحرك فيه رغبة مشتعلة ، بأن ينهض و يركض نحو المزرعة
ثم يخترق حجرتها و يهشّمها سحقاً .. بين أضلاعه
يرقد في داخله شعور .., لم يتذوقه قبلاً
و لا يدري أي عمى ذلك الذي يقوده
ليتحسس طريقه نحوها دائماً .. وبلا شعور
شوق يداعب قلبه الفظّ بقسوة لم يعهدها على نفسه
لا يدري لم ينفق الكثير من المال ، لإصلاح هذه القرية الخربة , في نظره
من باب الصدقة فقط .. رُبما / بل و لا يخفي إنه يفعلها من أجلها
لم يعتاد على أن يُسدي معْروفاً لأحد
لكنه سيعتبرها تكفير , لذنبه الأكبر
التقطت إذنه صوت احتكاك قدم شخص ما بالحصى خلفه
لكَنه لم يلتفت فقد توقع حضوره
و بصوت بارد قال
../ تأخرت ..!
انطلقت ضحكة صغيرة مزعجة من ذلك الشخص الذي ألتف
حوله وجلس حيث كان خالد منذ برهة
../ ذكي يا بو الذياب .. بس العسكري ما راح بسرعة .. ولا أنا من أول هنا
صمت هو بينما استمرت عينا صقر تحدق في النار
ليكمل الأخر بصوت استفزازي حاد
../ وش إلي تبيه منّـآ ؟
وبذات الجمود أجابه
../ أبيكم تخرجون من هنا ..
كشّر الأخر عن أنيابه و قال
../ هذا مكانّا من الأول .. وحط في بالك إننا ما ندري وش إلي تخطط له
لم يتلقَى إجابة فأكمل بذات الحِدة
../ شف يا صقر .. الزعيم ماقدر يجي هالمرة .. لكَنه متوعد لك .. إحمد ربك إنه خلاك تروح عنّا بدون لا يلاحقك بكل مكان .. و ممكن يقتلك .. أكفي نفسك الشر و أختفي
أحسن لك ..
نظر إليه مباشرة و ملامح الاشمئزاز تلوح على ملامحه
../ مانيب جبان يا جربوع .. وش يدريكم أصلاً إذا كنت تبت أو لا لآء .. وترآ مثل ما تشوف الشرطة حولكم هنا .. و بإشارة منّي أبيدكم .. لكَني ما أبي أتهور ..
قفله هو يحمد ربه إني ساكت له
صمت عن المُتابعو وهو يعقد حاجبيه
فقد أستعجل قول ذلك كثيراً ..
نهضَ و قد استحالت عينا الأخر لـ شرر من شدة الغضب
../ لا تستفزني .. إنت عارف وش يعني انتقال لمقر جديد .. بالنسبة لعصابة مخدرات فيها مبتدئين ..
أجابه بصوت متهكم وهو يبتعد عن حلقة الضوء مكملاً ما بدأه خطأً
../ مبتدئين .. هاذي قوية في حقكم .. إنتم أغبياء .. ولا بتتقدمون خطوة الأمام .. مدام ذاك الأعمى زعيمكم
حّرك الأخر رأسه بازدراء وهو يقول
../ صقر تراك تجني على نفسك ..
لاحظ حركت يده السريعة , فرفع صقر يده وهو يهزها أمامه ببرود
../ لا تحاول تطلع شيء .. ترا المكان مراقب ..
رأى انعقاد حاجبيه وهو ينهض ليبتعد عنه
ويغرق في الظلام
وأصوات خطاه تبتعد شيئاً فشيئاً عن محيطه
أقترب من النار وأطفئها ..فعمّت ظلمة القاتمة في الأرجاء
انحنى وهو يلتقط قطعة فحم و يرسم بها أشكالاً / بدت كعبث أطفال ..
ثم نهض وابتعد .. و هو يتذكر موعده مع خالد غداً
اتجه نحو القرية وضوء البدر والوليد يستطَع بضَعف كَاشفاً له الطريق حيث سيارته ..
لكن ذراع حديدة أحاطَت رقبته بقوة
و أخرى غرزت شيئاً حاداً في خاصرته
و أخرى قيدت قدميه
ليتهاوى عقله بلا إدراك في عُمق غيبوبة
صُنعت له .., و جنى فيها على نفسه
*
كانت تجلس وحيدَة حينما تداعبت شفتيها ابتسامة لم تلبث أن تتحول
لقهقهة عاليـة مسحَت على إثرها دمعَة انزلقت من عينيها لفرح
../ هههههههههههه .. لا مو قادرة ههههههههههههههههه .. أحسَن أحسن هههههههههههههههههههههههه
زجَرتها الأخرى وهي تلوي شفتيها بغضب
../ صكّي فمّك يا نوووووور .. ولا قسماً
استلقت الأخرى على بطَنها وهي تحاول أن تتماسك
../ ههههههههههه ..بس ههه إلي يشوف شكلك هههههههه
مالت إلى الخلف وهي تزفر بعصبية مفرطَة
../ وش أسوي كله من مرجانوووه الخايسة .. بس أنا أوريها
جلست و مازالت بشفتيها
../ طيب مافي شيء يحوج كُل هالعصبية ..
استحال وجهها للأحمرار وهي تحّرك يدها في الهواء وكأنها تضرب أحداً
../ أقول لك بغت تمسكني و تأخذني إنفرادي ..
أشارت بإصبعها وهي تخبئ ابتسامتها باستماتة :
../ حتى لو .. ولو مَرضتي اللحين وش بتسوين
حّركت ملابسها المببلة جداً
../ طُززززين .. أحسن من إني أجلس لوحدي ..
دقائق مَرت استلقت كُل منها على جانب
بينما بدأت الأخرى في الارتجاف فعلاً
نظَرت نور نحوها وهي تهمس لها
../ نّوير شفايفك زرقَن ..
ثم نهضَت لتبحث لها عن ملابس بين أكوامها
ابتسمت نوير بسخرية
../ وش تسوين .. لا يكون تدورين لي ملابس من مقاسك .. إلي مدري ألبسها ولا أسويها طرحَة
../ هههههههههههههههه .. لا إنتي مو دبة لـ هالدرجة
../ تسلمين على الذوق
ابتسمت لها ، ثم عادت من حيث أتت فكُل ما لديها صغير حداً على حجم نوّير الضخم بعض الشيء ..
مّرت ساعة وأخرى
والأولى تحاول أن تتجاهل أنين صديقتها
لكَن البرد أشدت عليها فما بالها بها هيّ
المبللة حتى آخر قطعة ..
فتوجهت لباب الزنزانة أمسكت به بشَدة وهي تحاول أن تصرخ بأعلى صوتها , صرخة عشوائية بلا معنى
و ابتسمت حين لمحت تلك الاستجابة السريعة
تقدّمت منها حارسَة جديد لم تراها من قبل
قالت لها برجاء
../ أدخلي وشوفي نوير.. ملابسها مغرقة ماي و ماعندنا غيار لها
ردت عليها بهدوء يشبه حدّت تقاسيمها
../ وليش ما عندها غيارات
فكذبت
.../ راحو الغسيل .. وهي تبللت وهي تغسّل حمام .. أخاف تمرض
راقبت ملامحها لدقائق بعدها
عادت من حيث أتت
لم ينبأ وجهها عن أي استجابة لسيل المشاعر التي رسمتها
نور على وجهها .. لذا
لم تصَنع في قلبها أمل بعودتها
عادت لصديقتها
احتضنتها وهي تشعَر بل البلل يطالها
ثم همست في إذنها
../ تدفّي كذا .. مع إني بردَانة ..
لم تعَلق الأخرى فعادت لتقول
../ نويّر وش فيك
فتحت الغطاء عن وجهها لتجده استحال / أبيضاً شاحباً
وهي تبتسم لها صعوبَة عبرت
../ ترا مايليق عليك
عقدت حاجبيها
../ وشو ؟
بسخرية


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس