عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:38 PM)
آبدآعاتي » 3,303,777
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







قّوست شفتيها بألم وهي تتأمل ملامحه المعرضَة

عنها بقوة ..و صوته الصارم يقول

../ كلمَة وما أبغى أثنّيها يا ندى .. لو تعديتي عتبة الباب ياويلك ..

حاولت أن تبدو أكثر ليناً أمام إعتراضَه

../ طيب أنا نفسي أفهم ..؟ ليش لا

نظَر لها بقّوة بدآ لها وكأنها اخترقتها

../ كذا .. بس كذا .. أنا ناقص صقر عشان تكلمينها إنتي ..

هو رجّال و قلنا معليش عيبه معاه .. لكَن إنتي بنّية وعيب تبيتين في غير بيت أهلك ..

../ بس يا بوي هذا بيت خالتي .. يعني كأنه بيت أمي الله يرحمها .. و بنتها صديقتي .. مريضَة و انآ جالسة معاها

../ ليش وبنتها ما عندها أهل يعتنون فيها ..

زفرت بتعب وهي تحاول أن تبدو أكثر هدوءاً

لتستدرجه صوتها الذي بدأ يلين

.../ إلا يبا .. عندها .. بس تدري منيرة في بيت زوجها .. وأمها حرمة عجوز ما تقدر ع الدرج

نهضَ وهو يضَرب بعصاه الطويلة أمامه

كعلامَة لإنهاء الحديث

../ أجل خليها تنزل لها .. و خرجه يا ندى لغير الدوام ما فيه

و رحَل

هكذا اعتادته يراقب كُل تحركاتها

لذا كانت أيامها مع صبا .. مُترعة بالقلق و التوجس

لقد جعله صقر مًفرط في الحذر أكثر من ذي قبل

يشك فيه حتى النخاع

لكَن الأول يصر على أن يجعَل الأمر طي الكتمان

و المشكَلة أنها هُزمت في النهايَة

فلا طاقَة لها للحديث مع الأول و إقناعه

و الأخر مثله تماماً

ليس في يديها شيء ..

سوى أنها تركت يدها تحتضَن رأسها تواسيها وشفتيها

تنطَق بهمس

../ محد راح فيها .. غيرك يا صبآ ... الله يقويك

خرجت الدعوة الأخيرة صادقة

من قلبها .. !

رغُم كُل ذلك التغير الذي طرأ على صديقتها

إلا أنها تؤمن بإخلاص أنها ما زالت تحمل في داخلها ذات القلب المترع بالدلال ..

ذاته القلب الذكي المثقف المتوقد بالحماس

كانت تحذرها من اندفاعها في كُل الأمور

لكَن الأولى كانت تخرج من تحذيراتها بتهكمات قليلة

تُنهي بها الموضوع

أما الآن فلن تساعدها تلك القسوة واللا مُبالاة المرسومة

على ملامحها أن تواجه صقر !

فهو سيدهما .. لكَن شيء ما أقضّ مضجعها طويلاً ..

كثيراً ما يراودها شعور .. يحوي صقر بين جنباته

وأخشَى ما تخشاه

أن يكون ظّنها صحيحاً

نظَرت للأعلى وهي تفكَر

../ وش تسوين اللحين يا صبا .. قابلِك ولا ما بعد شافِك !

و ليس لها سوى أن تتخيل و تنتظر

لكَن رغبة غريبَة دافعها . . " جرأة قوية " !

جعلتها تلتقط هاتفها ,

لتحادثه .. أنتظَر الرنين ، ،

الذي تواصَل طويلاً ثم انقطع

عضّت شفتيها بألم حين حلّق خيالها لتلك النقطَة

لأول مرة تتصَل و لا تلقى جواباً

نهضَت وأخذت تذرع في الغرفة ذهاباً و إياباً

ثم توقفت تراقب شاشَة هاتفها

وهي تهمس بصَدق :

../ يالله إنك تستر



*

../ أوقف زين يا ولد

وضَعت ملابسه العلوية جانباًَ

فأحتضَن جسده الصغير بكفيه

وهو يهمس بِ

../ برررد

ابتسمت له وهي تعود بملابس أخرى

../ هاذي جزاة إلي يوسخ ملابسَه .. يالله أرفع يدّك

رفع ذراعيه للأعلى

فاتسعت عيناها بصدمة حين وقعت على ذلك الشيء

في جانب بطَنه الأيمن

لمسته بإصابع مرتجفة وهي تقول بألم

../ مين سوا فيك كذا يا ماما ؟

نظَر إلى ما أشارت إليه وهو يقول بسعادَة

../ إيوآ هاذي أبله سحر .. عضّتني ... وانا بـكيت .. و و بعدييين ها ..

نظَر لأخيه الذي دخَل للحجرة وبين يده أكوام من الحلوى

../ معااااااااااااذ أبا أبا معاك

أمسكت بإحدى ذراعيه بقوة وهي تنظُر لوجهه و بصوت أقرب للصراخ قالت

../ كـــمّل .. شافها بابا ؟

حّرك رأسه بخوف وهو يقول

../ إيوة .. و خاصمها وهي صاحت ..

وابتسم ،

أتمّت ترتيبه و قلبها في داخلها يرتجف ..

لم يشفي غليلها مجرد صراخ

هذا ما كانت تخشاه و حدث

دلفت سمية للغرفة وهي تقول بصوت خافت

../ يالله ، تراهم جَو ..

كلمَة خاطئة في توقيت خاطئ بالنسبة للأولى على الأقل

اتسعت عينا سمية وهي تحدق في وجه أختها

../ دعااء .. ليش وجهك أحمر كذا .. ؟ وش صار ؟!

كانت لا تعي ما تقوله أختها بجوارها ..

وإنما أكتفت بالتحديق في وجه صغيرها

الذي راح يتمّلص من بين يديها القويتين

ثم بدأ بتحريك ذراعيه بقوة يرجو أن تبتعد عنه

اقتربت منهم سمية وهي تمسك بذراع أختها

../ دعااء ... خلّي الولد !

وحررته .. !

أخطأت منذ البداية .. و لكَن ما الذي يعنيه هذا

نظَرت لأختها وهي عاجزة عن التفكير في أي

شيء سوا غضب يأكل قلبها

../ شفتي ..؟

بخوف أجابتها

../ وشو ؟

بصوت ذاهل

../ عاضته .. عاضه براء ببطنه ..

شهقَت سمية بصدمة !

بينما حّل الظلام فجأة في عيني دعاء

نهضَت وهي تخرج سريعاً

تلحق بخطاها سمية التي راحت تهمس لها برجاء

../ دعااء تكفين .. لا تسوين مصيبة اللحين .. أمه وأخته مالهم دخل .. فكري بعيالك ومصيرهم

لم تُجِبها وإنما كملت طريقها للأسفل

دلفت للمكان وهي تسلم على الموجودين ببرود رغم كُل ذلك الغضب المشتعل في عينيها

بينما تراقب والدتها ملامحها باستغراب

جلست حيث أشارت لها الأخيرة

و زوجة عمها تتكلم برزانة

../ شلونك يا دعاء ؟ و شلون عيالك ..؟ و الله إني مفتقدتهم ومفتقدة حسّهم بالبيت عندي ..

اكتفت بالصمت .. لكَي تكمل أم حسن بدبلوماسية

../ يا بنتي الطلاق مهوب زين .. ولا هو حل لخلافتنا و كل زوجين بينهم مشاكل ... فلو شد الحبل إرخي إنتي ، والعكس .. كذا بيصير توازن

زادت ضربات قلبها مع كُل كلمة تنطق بها

هل سيطلقها ؟ .. هل فكّر بأن يفعل ؟ هل سيتداعى الأمر إلى هذا الحد ؟!

../ و ترى وافي زوجك .. وله الحق يرجعك بالقوة لو يبي .. بس حنا ما نبي هالشيء يصير .. إنتي إرجعي وهو ما بيغيب عن عياله ..

عقدت حاجبيها وهي تقول

../ وشلون .. و مرته ؟


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس