عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (12:39 AM)
آبدآعاتي » 3,303,776
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




.../ مدري أحس إني أستخفيت ..

../ ههههههه .. من زمان توك تدري .. موب إستخفاف قولي تناحَة مدري من وين طلعت لك

ابتسمت ببساطَة على قولها وهي تمسح على إبنتها الراقدَة على

سريرها ..

../ ها .. أتصَل أبوهم ؟

عقدت حاجبيها لذكره وهي تقول

../ و ليش يتصَل

../ لا قلت يمكن عشان يتطمّن عليهم ..

أجابتها بإمتعاض

../ إييه .. يطمّن .. مو فاضي لهم تراه

سميّة بتهور

../ لاآ حرام عليك الرجّال ما قصَر أبد .. إنتي ما تعطينه فرصَة

وتوقفت حين أدركَت خطأ ما تتفوه به

فسألتها الأخرى بصوت حاولت ان يخرج طبيعياً

../ والله .. تشوفين إني انا الغلطانة

إبتسمت بحرج وهي تشتم نفسها في داخلها

../ لاآآ مو كذا قصدي .. هو غلطان إنه يحاسبك على شيء إنتي بريئة منك وتركّب عليك .. فاهمَة .. بس إنتي عطيه فرصَة يمكن ندمْ.. وبيعتذَر

نظرت إليها بحدة وهي تنتزع الكلمات من قعر الألم في داخلها

../ والله إلي ممكن يندم .. ما يتكون له قّوة يتزوج عشان يقهرني وبس .. بس تعالي قولي لي وش تخبين ..؟

تراجعت وهي تتنحنح بإرتباك

../ ها .. لا ولاشيء .. بس لالا .. ولا شيء

زفرت بتعب وهي تتكلم بصوت تكتم فيه غضبها

../ سميّة كذا بأدب تكلمي وش فيه ؟

تكّلمت بيأس

../ مدري ترا .. بس كأني سمعت أمي تقول ل أم وافي حياكم الله .. لا تسأليني ليييش .. مدري ترا.. بس قلت يمكن جلسَة ثانية بعد ذيك الأولية

حّركت رأسها وهي تسرح للحظات ثم تعود لتقول ببطء

../ تتوقعين إني أرجع معهم لبيتي ..

اتسعت عينا الأخرى وهي تقول

../ لا لا لا لاتغيرين رأيك خليك قّوية .. ولاتبينين لهم إن موقفك ضعيف .. ترا أمي ب

قاطعتها

../ أدري .. والله أدري .. أمي خايفَة على مستقبلي صحيح

لكَن في قلبي قهر ما تتخيلينه يا سميّة .. أحس إني كأني تركته يروح للثانية بكيفي .. أنا ما رضيت أرجع من البداية .. بس أمي الله يسامحها خّربت كُل شيء

مع جملتها الأخيرة

أهتز صوتها ومالت شفتيها قليلاً

فاقتربت منها سمية وهي تربت على كتفيها

../ صدّقيني إنك طيبة زياااادة عن اللزوم .. وبتعرفين ليه يوم يجوون ..

نظَرت لها بحدة وهي تحاول ان تقاوم غشاوة الدموع التي حلّت على عينيها

.. / سميّة وش تعرفين بعد ..؟

زفرت وهي تهمس لها بضيق

../ والله مدري وش أقولك .. عمتي موب حابه حرمة وافي مّرة ..و وافي ملزّم عليها تجي عند أمي وتقول لها على شرط جديد طلع فيه بس ما قالته لأمي بالتلفون ..

حّركت رأسها بهدوء وهي تتذكَر آخر موقف حصَل بينهم

وتبتسم بغباء

../ والله مدري وش يبي ؟

.../ يبي يذّلك أكثر مما إنتي مذلولة له .. صحيح إني مدري وش بينكم .. بس أحسّك مثلاً يعني ولا تزعلين منّي كذا سلبية و لو طلب منك تبوسين رجوله سويتيها ..



وحينما لمحت الدهشَة على وجهها تابعت بسرعة

../ قلت لك ..مثلاً بس بصراحَة كذا مستغربة من إلي يسويه .. ما أظنّها على سالفة إنك كنتي مسجونة وبس .. لو عليها مارضى يخليك على ذمَته أصلاً .. ولا

أحنّت رأسها وهي تنظر لقدميها المتدليات إلى الأرض

تعتقد يقيناً بأن الكلمات تخرج من شفتّي سهَلة سلسلة

كأقصوصة قديمَة لم يعد لها أثر

بينما كُل ما في داخلها هو بُركااان ثائر

و جرح غائر

تكافح لكبتهما و تطبيبهما

لكَن تظَن يقيناً أيضاً .. بأنها ستنفجَر

وقريباً

ستنفجر



نخونُ وعدَنا لأمَّهاتِنا

ونأخذُ قطعَ حلوى من أشخاصٍ لا نعرفُهُمْ.



تفتحُ دونَ مواربةٍ قلبَها

:بيتًا مؤثَّثًا بالبشر

الخائنٌ لأنوثتِها

أطفالٌ معوَّقونَ بأمومةٍ ناقصة

الرجلُ الذي يأكلُ نصفَ الكلام

ويقضمُ بكثيرٍ من القسوةِ تفاحتَها

المشعوذُ ذو الأرنبِ والعينينِ الزجاجيتينِ

عجائزُ بعددِ التجاعيدِ



اصفار بـ شمال العدد .. مالها طرح

.................. عاشت وماتت والهوامشكفنها !

استر بـِ جلباب الفرح عورة الجرح

................. ما كل من فتش جروحك ، حضنها



اللذّة السابعة عشَر



هكذا مضَت الأيام .. أنسلت أسابيع قليلة من تاريخ حياتهم

بدأت لبعضَهم كثقوب سوداء , والأخرين تشعّ ضوءا حد الانبهار

وبالنسبة لها هي , كانت سودآء كالحَة

كحال الضجيج الذي ينسف كُل شعور لها في هذه

اللحظَة ..

تتناول حبّات الوحدة بأقبح طريقَة وأكثرها قذارة

في حين من الوآجب أن تبدو أكثر سعادَة

مع هذا النبأ السار

سعيدَة هي من أجلها , ولكَن تعاستها أكثر عُمقاً منها

فتركت على ملامحها أثر ..

خاصٌ بها !

.

نهضَت بتثاقل نحو باب الحجرة

التي حفظَت تفاصيلها شبراً شبراً

فتّشَتْهَا كُلّهُا عَدَآ تِلْكَ البُقْعَة المُحَرّمَة ,

والتي لا تجرؤ على الإقتراب منها

×

وقفت طويلاً أمام الباب وعيناها تراقب مزلاجه بحذر

كأنها تخال أحداً يُحّركه ؛ لتنقضّ هي عليه بضراوة

مسلسل تصنعه لنفسها دائماً .. ,

لكَن كُل شيء حولها ساكن

سوى من حفيف الأشجار بالخارج

تكره الصمت الذي يشعرها أن كُل ما حولها يثرثر

في روحها بلا توقف ..

استدارت نحو النافذَة لفكَرة خطرت في بالها

لكّنها أزاحتها بقسوة

مدركَةً للعواقب

صوتٌ مرتفع صدر من داخلها لثانية أو جزءٍ منها

أمسكت بطنها بألم ،

ستنشق جوعاً هُنا ، بينما ينعم الوحش في الخارج بالطعام

تحركت في الحجرة بإعياء , ما لبثت أن سقطت في ذات

النقطَة التي بدأت منها .. !

وهي تتنفس بتعب ،

قامت وهي تبذل مجهوداً خُرافياً لتسكّن روحها

الضعيفَة الجائعَة .. والمضطربة فوقها

فتحته ببطء شديد ..

استنشقت رائحَة المكان بقّوة ثم زفرت براحَة

لا رآئحَة عالقة .. أي لا بشري هُنآ

و كما خمّنت تماماً

وصَلت للمطَبخ بحثت عم ما يصَلح أكله فلم تجد سوى القليل

القليل من ما يستطيع أن يسكت جوعها ليوم وآخر فقط

ابتسمت ببعض من السعادة فالمهم أن تهدئ في هذه اللحظَة

أخذت ما شاء لها أن تأخذ ثم تحّركت نحو مكمنها من جديد

ولكَن ببطء هذه المرة

أغلقت الباب ثم .. بدأت تأكل بِنَهَم

انتهى الطبق أمامها ولم ينتهي جوعها بعد

ولكنها همست

../ الحمدلله

دارت حول المكان لساعة وأخرى

ترتجي النوم يأتي ليسلّيها

لكَن لا شيء ، عيناها متسعتان لأخر مدى

و هي تراقب النافذة التي بدت وكأنها تطَل على صورة

جامدَة .. إلا من إهتزاز للرياح بين الفينَة والأخرى

فجأة رأت شيئاً مختلفاً

شخص ما تجاوز المنطقة ليظهر في تلك الصورة

لم تره من قبل ..,

مُسِن يتقدم نحو المنزل ببطء ويمسك بأطباق معدنية بين يديه

بدآ لها مظهره المتسخْ ووجهه المترهّل مخيفاً لأقصى درجَة

اختفت خلف الستار

وتركت قلبها ينبضَ بشدَة وهي تلمحه يقترب

من الباب ..

وكتمت شهقتها وهي تراه ينقر عليه ..

أغمض عيناها وطرقاته المتتالية على الباب تتزايد

ثم سمعت صوته الحادَ يصرخ

بإسمها .. ~

فتحت عيناها بقوة وهي تعاود النظَر لها

../ عارف إسمي بعد .. مــن هــذا ؟

لكَن عيناها الضيقتان اتسعت بصَدمة حقيقة

حين أخرج المٌفتاح من جيبَه وفتح الباب ببساطة

ودخَل

طفرت دمعَة لا إرادياً من عينيها

وهي تتحرك مسرعة لبابها تتأكد من قٌفلها

ثم عاد للنافذّة لتضَمن منفذاً للهرب

لكَن .. الهدوء ساد المكان عكَس ما توقعَت

../ وين راح ؟

دقائق تلت قولها هذا ..

حتى رأت ظّل قدميه أمام الباب

وصوت إصتكاك الأواني الممتلئة بين يديه

وصوته هو يقول

../ يابنتي .. جبت لشّ عشـآش ..

ثم رحَل ..

تأملت بعينيها الساكنتان رحيلَه

خطواته العرجاء قليلاً .. و تلك الهالة التي تحيط به

لم تحدد أي شعور هذا الذي نالها منذ رأته

أخافها تصَرفه ..

لكَنها بدأت تدرك الأمور

لقد تزوجها صقر لكَي يغطّي فضيحتها

ثم لكي يلقيها في هذا المكان

ليكون حارسهم .. وآلدها ..

ابتسمت لقبح تلك الفكَرة

لكَن ألم كهذا يبدو أكثر لطافَة من أن يأتي

ليفرض .. مكانه ويمارس حقوقه كزوج حقيقي لها

أبتلعت أفكارها بصعوبَة

وهي تقترب من الباب ,

فتحته ببطء .. وأخذت الأواني .. ثم أغلقت بسرعة

أزاحت الغطاء عنها ..

فزمّت أنفها من رائحَة الزنجبيل العتيق

الذي داهم أنفها ثم كأنه أزكمها ..

تذّوقته ، لذيذ ..

أو ربما مُختلف عن ما إعتادت أكُله منذ سنة و شهور

بدأت في أكله بنهم .. وهي تهمس لنفسها

../ هوّ لذيذ .. بس تارسه زنجبيل .. لكن طبخه مو سيء أبد

أنهته ثم ازاحته جانباً وهي تشعر بحرارة الزنجبيل

تشتعل في داخلها .. خرجت تبحث عن مياه

فلم تجد سوى عُلبه صغيرة ..

عادت لحجرتها سريعاً .. وهي تقول

.../ ميسون راحت بدون ما تقول إذا ما فيه شيء في المطبخ أو

هه .. من متى الاهتمام يا صبا ؟

عقَدت حاجبيها وهي تتابع الحديث مع نفسها

../ بس وش من متى الاهتمام .. لازم أهتم .. مو خلاص بعيش هنا .. ندى ماعاد بتجيني .. و ميسون ولدت .. يعني خلاص بكون لحالي

.. لازم أتكلم وأثبت حضوري

ابتسامة سخريَة طالت شفتيها وهي تلاحظ بجلاء

تغيّرها .. لم تعد صبا القديمَة أبداً ..

أصبحت شخص لا يشبهها تماما ,

هكذا صنعها السجنَ ..

و الآن ستشكَلها الوحدَة كما تريد



حزنٌ بكثافةِ حاجبيْنِ مَعْقُودَيْنِ

عينان مغمضتان على غصّة

نصف إبتسّامة

طوق ذرآع

أقواس بـِ أقطابها أقاوم

جاذبية فوّهة سوداء

انكسرت مرة

انكسرت مرتين

كل موت يتكرر

كل الطرق تؤدي إلي ذات الألم *

* سوزان بتصرّف



*


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس