الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
10
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 5 دقيقة (01:45 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,784
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
عفاف بضيق ../ تصدقين اقتنعت بفكرتك
زهرة ../ قومي سّوي الحلا .. ~ ومقلدة لنورة ~ و لا يكثر
بدأ يومهم بكَسل رغُم ذلك كل الحماس المشتعَل في قلوبهم
فعمتهم ستأتي إليهم عصراً .. ليذهبوا سوياً للحفل
انتهين من إعداد الطباق وخلدن للراحة
بعدها جاء العصَر وعادت أمهن من عملها
ثم دخَلت لتسترخي قليلاً قبل قدوم العمَة
ارتدين ملابسهن و بدأت ضّجت الفتيات المُعتادَة
../ عفاف لو سمحتي بدلي .. روحي بسرعة
عفاف ../ ليش ...؟
آلبتول ../ الله يقرفك .. ماعندك أعدل من هاذي البدلة أصفر وأخضر .. آخاف يحسبونك شاحنة صرف صحي مهوب إختنا
../ ماااالت عليكِ .. من زين لبسك .. واللحين الناس بتخلي كل البنات إلي هناك ويطالعون فيني
../ إيه والله وإنتي الصادقَة .. ما في خلقتك زود عن البشريّة
قاطعهم صوت زهرة التي تدعوهم للنزول
فعمتهم أصبحت هُنـآ
نزلن و وجدنها قد جلسَت بينهن
سلّمن عليها بخجَل ثم جلسَن لتقول
../ والله يا أم طلال إني أفتقدتكم حييل .. الحمدلله إن رجع شغل أبو محمد هنا ولا كان مدري وش سويت لحالي هناك
أجابتها وهي تسكب القهوة لها
../ وحنّا افتقدناكم أكثّر .. نّورت فيكم مكّة
../ قصَدك زآد نورهاا ... ع طاري النور .. كيف حال نورة ..؟
أجابتها نوره بذوق و انسيابية :
../ بخير و عافيّة .. كيف حالك إنتّي وكيف حال عمّي أبو محمد و الأولاد .. !؟
ابتسمت لها وهي تجيبها
../ الحمدلله على كُل حال ..
تابعت وهي تتأمل شكلها بدقّة و إبتسامة رضى تعلو شفتيها
../ والله يافرحتي فيك يا النوري .. الله يسهّل و يتمم لكم
حمرة خجل خفيفة التهمت أعلى وجنتيها
فبددت نظرها للأواني و القهوة
بعدها نهضَت لتحضَر المعجنات .. مع أن ذلك كان مُبكراً
زهرة تهمس لـ البتول
../ آخخخ .. واستحت العروس
../ لا حظي سألت عنها بس .. ونحنا
فقاطعها التفات عمّتها لها
../ ماشاء الله .. والله وكبّروا البنات .. وينهم نور و شروق عنكم ..!
أعتلى التجهم ملامح الجميع
بينما أجابت نوره التي عادت لتوها
.. / فوق .. وش رايكم نمشي أخاف تأخرنا على الناس
وعلى قولها حدثت ربكَة سريعَة للنهوضْ
وتفّرق الجمع وبقي السؤال بنص إجابَة
بينما القلق يلتهم قبل الأخيرة .. فكم سؤال
يشبَه هذا ستجيب به الآخرين ..!
وأي كذبة ستلفقها لترضي فضولهم
*
أبعد الستار عن النافذَة
وجلسَت تتأمل ما بالخارج بصَمت
الفناء الكبير الذي يتوسط مجمع الفلل
الذي يقطنه أقاربها ..
يجعَل ذلك الفناء في حركة دائماً
لكَن في هذه الساعة الكُل خلد للنوم
فقد رقدت العقارب على سن الثالثة فجراً
تحسب عدد الأيام الذي أنقضَت منذ خروجها من السجَن
وعدد المرات التي تحدثت فيها أيضاً
قد يكون سجنها الانفرادي علمّها الكثير
و " هديل " القديمَة اندثرت مع أول يوم اختفاء
تأملت الزرع الذي سوّر الحائط في الجانب الشرقي للفناء ..
فحّرك ذلك رغبة في داخلها لكّي تخرج و تلمسها وهي مبللة إثر مطّر توقف منذ برهة
تحركت يحدوها شوق فقط .. مع علمها بإستحالة أن تصادف أحداً في وقت كهذا
فخرجت من غرفتها الصغيرة و التي قد كانت كخزنة
أخذتها قسراً .. من دون علم جدتها
وصَلت للفناء الخلفي وهي
تتأكد من وضَع حجابها و تبتسم بسخريّة مّرة
متذكَرة ماضيها حيث كانت حُرة كما تظَن لم تكُن تعرف في منزلها حجاباً أو ستراً .. ولا فرق بين أخيها وأجنبي
تركت .. " الحمد لله الذي هداني وعافاني "
تنساب بهدوء مع زفرة قصيرة
تحركت بعدها للخارج ..
نحو الباب الزجاجي المفضي للحديقة الخلفية
حيث تكون حّريتها أكبر ..
اقتربت من ذات المكان حيث ترى .. أسيل
تجلس دائماً ..
جلست على الأرض متجاهلة كُل ذلك الطين أسفل منها
فهّب نسيم عليل بارد
جعل قلبها يرتعش بسعادَة
فمنذ زمن لم يداعب أنفها هواء محمّل برائحة مختلف عن رائحة الجدران المتعفّنة ..
شعرت بشيء أشبه بكائن يرفرف في قلبها
شيء ما جعلها تبتسم وهي تقول بصدق
../ يا لتني جبت القرآن .. كان كمّلت حفظي في هالوقتْ
ثم وكأنها تذكرت أمراً فنهضَت ..
عاينت القبلة في غرفتها الموازية للمكان
../ يالله.. ماخسرت .. بقوم الليل هنا ..!
وبدأت تصّلي بخشوع .. خلقه صدق إيمانها وتوبتها
و كان لما حولها أثر في زيادته عليها
انتهت من صلاتها متلذذة بأركانها
تدعو الله بصدق في كُل سجود
أن يغفر لها ما مضَى .., من ماضي مظَلمِ
ثم نهضَت وهي تهمّ بالأخرى
../ تقبّل الله منك يا حجّية ..!
تبع ذلك صوت تصفيق بارد للغاية ...
ألتفتت بهدوء على أثره لها ..
أسيل هُنا ... و الآن ؟
لم تكُن تتوقع وجودها
وفي هذا الوقت أيضاً .. تحفظ مواعيدها عن ظهر قلب
فما الذي جعلها هنا ..
كانت تحادث نفسها وهي تتأمل أختها التي راحت تتقدم منها ببطْ
../ وش تبين ؟
سألتها بقلق حين لمحت تلك النظرة في عينيها
شيء من القهر و الجنون نظرة مختلفة تماماً
لا تستطيع تفسيرها
../ أنا.. أنا وش إلي أبي ..
حتّى صوتها خرج مختلفاً هو الآخر
حينما تابعت قولها وهي تقترب وتهمس ب
../ تسوين لنا فيها البنت الديّنة المصلية .. وإنتي كذابّة .. أنا ما يقهرني زود إلا هالملامح
أمسكت بوجهها وراحت تضغط على ملامحها بقّوة
فأحاطت الأخرى ذراعها بقبَضَتها المحيلّة محاولة إبعادها عنها ..
فتابعت أسيل بحنق
.../ بس هالوجه إلي يشبهني .. أنا ما أعرفه .. يوم رجعت أدور أختي إلي قطعتني ..قالوا لي بكل بساطَة ماتت
ههه .. تدرين ليش ... ما يبون صدمتي بعد تكبر بموت أمي وأبوي.. مايبوني أتجنن زود .. فحطّوكِِ معهم و يا ليتك معهم ..
دفعتها هديل ببطء عنها حين لمحت ذلك الغضب في عينيها
لكَنها ألتزمت الصمت أمامها فتابعه الأخرى
وهي تقبضَ بكفيّها على حجابها
../ حاول هو .. حاااول يقنعني لكّني صديته .. أختي موب كذا.. إختي لو ماتت مات شريفة مو مثَل مايقول .. يوم جيتي ما سألتك كنتي ويــن .. لكَن خريجة سجون ..
قّويييييييية .. قويييييييييية عليّ
تركت دموعها تنساب بقسّوة على وجنتيها المحمرتّين من الشدّة الغضب و البرد
بينما تجندلت هديل في صمتها وهدوءها وكأنه
سيناريو مكرر ملّت مشاهدته
../ تكّلمي .. تكلمي .. يالوا***** .. قولي برري لي .. قولي إنك أنظلمتي .. قولي إنهم رمووك ولا حفلوا بك .. قولي إنك ما تستاهلين إلي يقولونه فيكِ .. قووولي
..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5578 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
592.25 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون