عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #9


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 39 دقيقة (01:45 AM)
آبدآعاتي » 3,303,784
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




التهمت العقارب العاشرة مساءاً
وقلقها بلغ ذروتها
نقرات المطر على النافذّة كان كفيل بإغراقها في كٌل فكرة سيئة
حتى أرتدت عبائتها وخرجت
تبعتها أختها التي وقفت تنظر لها وهي تتحرك بقلق في الفناء
.../ زين دقّي عليه ..؟
../ دقيت يعطيني مغلق ..
../ يالله سترك
سمعَن صوتها فابتعدت سمية عن الباب مباشرة فأطلت من هناك
../ يا بنت تعالي هنا .. وتعوذي من الشيطان .. أكيد إنهم وقفوا بمكان
بسبب المطر .. إنتي تعالي عن تمرضين
لم تستطع أن تتحرك إقتربت من مواقف السيارات
ووقفت تحتها ..’
يقفز قلبها لحنجرتها مع كُل سيارة تهشّم الماء مارة من أمام منزلهم
بدأت تشعر باليأس يتسرب لداخلها
وصوت دعاء أمامها المستمر
يصَلها مع زخات المطَر الذي راح يخفت شيئاً فشيئاً
عادت أمها للداخل وبقية وحيدة تصارع قلقها
مّرت نص ساعة أو أقل
قفزت بعدها ..’ حين فتح الباب
ودخَلت سيارته منها متوسطَة الفناء
اقتربت بسرعة و أخوها يخرج
من الباب خلفها ..
هبط من سيارته وهو يراقب اقترابها المتلهف
../ السلام عليكم
جالت بنظرها في السيارة فلم ترهم
../ وعليكم السلام .. وش فيكم تأخرتوا ؟
تمعّن النظَر فيها وهو يقول :
../ .. ما قدرت أمشي لأن المطر كان قوي .. فأطريت أوقف عند بيتي لين يخلص .. و جيت على طول
لم تنتظَر تبريره بل فتحت باب السيارة تبحث عنهم
وجدت معاذ نائم في المقعد الأمامي
فحملته بصعوبَة
../ خليه أنا بشيله ..
../ خلاص .. شلته ماله داعي
دخَلت به فتلقفته سمية
ثم عادت لتجد أخوها يتحدث معه وبين يديه يرقد براء
اقتربت منه ..
فصافحه مودعاً
ودخَل به ..
انزل حقائبهم الصغيرة من سيارته
فأمسكت بها
فدفع يدها بلطف
تقدمها وتبعته تتأمل قامته
ابتسمت رغماً عنها , فقد صدقت توقعاتها فيه
أوصَلها واستدار نحوها بعد أن أخفت ابتسامتها جيداً
../ ها توصين بشيء ؟
بتلقائية
../ سلامتك
أمسك بيدها قبل أن تصَل للحقائب وهو يقول
../ أحلفي إنك تبينها
حركّت قبضَتها محاولة التملّص من راحتيه
../ وآفي .. ماله داعي نلعب على بعض
تركها بسرعة وكأنه تذكر شيئاً
../ إيه .. بس تذكري مصيرك بترجعين ..
مطت شفتيها وهي تمسك بالحقائب
وعندما همت بالإبتعاد
رأته يقترب .. ويحتضَن رأسها مقبلاً جبيننها
ولحظتها هطَل المطَر
رأت خطواته فخانها صوتها عندما قالت
.../ وآفي
إستدار لها .. بملامح غامضَة
../ المطَر .. خلك هنا .... لين يخّلص
لوّح بكفيّه وهو يجيبها من خلف ظهره
../ لا أنا بروّح .. إنتي ادخلي داخل اللحين
ورحَل ..

.
. .

كنتُ أهربُ بدموعي نحوَ زُجاجِ النوافذ
علَّني خارجَ اللحظةِ أراكَ
في انعكاسٍ يضيءُ وجهَنا الآخر.

هل الحُبُّ، حقًّا، شرطُ الشقاء؟
وهل الأعماقُ، وحدَها، تُحَدِّدُ سقفَ محبَّتِنا

كُلُّ شئٍ مُستعارٌ هُنا.

الجدارُ والنافذة،
ظلالُ السقفِ،
البابُ الخادعُ بين فراغين،
.إسمي ودمعةُ مِصباحِكْ *

اللذة الخامسة عشرة

.

اللذة الخامسة عشرة

البرد هُنا غايَة في البياض .. رغم ذلك المُزن المتناثر على جيد السماء
لكَن الجميع يتدثّر بأغطيَة كثيرة ليحتمي من مما يشابه
عاصفَة جليديّة قادمَة
و في هذا الوقت بالذات حيث تداعب خيوط الفجر الأولى
سفوح الجبل المطَل على قرية " البرزة "
و التي تبعد عن مكة مسافة 90 كيلو متر
تحّرك شبحه في نحو هدفه
يبدو مشهد قدومه مكرر لأبعد حد
وفي كل مرة سابقَة كان يأتي بنفس ملامحه ونفس المشاعر و بنفس النوايا
لكَنه اليوم مختلف في كُل ما سبق عدآ ملامحه التي لم تتخذ أي شكل جديد
فتح الباب و دلف المنزل وضَع حمولته وأقترب من حجرتها طرق بابها
../ السَلام عليكم
ثواني من نص الدقيقة مّرت ثم فتح الباب لتقول
../ وعليكم السَلام .. يا هلا بوليدي
كم بدآ تأثير الأخير جلياً على عينيه لكَن وجهه أحتفظ بذات الصرامة
.../ الله يحيك .. هذا أنا جبت الموؤنة و سامحيني أنشغلت الأيام إلي راحت
../ الحمدلله الرزق موجود .. وكثير عليّ وأنا حرمه لوحدي .. لا تتعجّل وخذ راحتك لو صادك شيء وأنا أمك
شبح ابتسامة رُسم على طرف شفتيه ثم اختفى كالعادَة
وهي يحادث نفسَه .. بمقدار المشاعر التي ستنهال على هذه العجوز
إذا تحدث ..
لكَنه سيصمت و سيصارع السر بمفرده وسينتظر النهاية
نهاية كُل شيء
,
خرج من القريّة و اتجه نحو سفح الجبل حيث يطل على البيوت و المزارع المحيطة بها
تسلقَه بمهارة مُمارس حتى أستوى عند صخرة كبيرة بالقرب من قمّته
جلس وهو يغطّي كفيه وقد أبدلهما البرد صفراوتين بلا دماء
طارت خيالاته في كُل زاوية من حياته المظَلمة
شقاء ماضيه .. و غياب المستقبل .. وحيرة تكتنف حاضره
مّرت ساعة ثم لحقتها أختها
بعدها رفع هاتفه , وجده مغلقاً .. ففتحه
و من ثم وجد مكالمة لم يرد عليها .. من " ندى "
فأتصَل بها .. دقائق أتاه صوتها النائم
../ هلا صقر .. وينك فيه ؟
../ في الشغَل .. خير صاير شيء
.../ لا أبد .. بس خفت وحنا قاعدين هنا لحالنا .. و أصوآت العمّال برآ
.../ لا تخافين أنا محذّرهم .. ما بيجون ناحيتكم
../ صقر
../ نعم ..!
.../ أبوي دق عليّ .. وقلت له إني عند خالتي .. والله ماعرفت وش أقول
../ زين سويتي لا تفتحين فمّك عنده بشيء من إلي صار .. و برجعك البيت أنا في الليل
.../ بس ما ودي أخليها بالحالها ..
../ ليش بزر ولا وش .. خليها وإنتي لازم ترجعين عشان مايشك أبوي بشيء
زفرت بغضَب
../ أفففف .. وليش ما تقوله و تريحنا ..
../ مع السلامَة
ختم حديثَه الأول عندما عاجله إتصال آخر أجاب مع رنّته الثانية
../ هلا
../ ......
../ إذا ما تبين تتكلمين وشوله متصلة
../ ..........
../ زين , مع السلامة
../ صقر
../ خير
../ ليش تزعلنّي .. ؟
../ اسألي نفسك
../ خلاص بسامحك .. بس قولي وش إلي مغيّرك كذا
../ ما تغيرت
قاطعته
../ إلا .. كل ما اكلمك ترد على بدون نفس أو ما ترد من أساسه .. كأنك تبي تتجاهلني .. ترا مليت
فقاطعها
../ وأنا مليت من سخافتك ..
ولأنها أنثى أتداركت ما ملّ منه الذكَر فعاجلته
../ زين أبا أشوفك ؟

يقسم صدقاً أنها ألجمته ..لكَنه أذكى منها فأبعد الدهشَة بقسوة عن صوته وهو يجيب ببرود
../ و ليش ...؟
../ كذا بس .. بشوف وجهك بعرف من عيونك وش فيك .. وش إلي
قاطعها مجدداً بلا مُبالاة
../ سارة مالها داعي الذكاء الزايد .. لو ما عليك أمر أنا بقفّل و بكّلمك بعدين ..
ثم سّد الطريق أمامها ,أو لمحاولتها الالتفاف حول قلبه
لتتأكد من حبال حُبها داخله ..
لكَنه لن يسمح لها أن تفعَل فقد أرادها لغرض في قلبه
لن يجعلها تتمادى فيه أكثر
نهضْ عن موضعه وأبتعد .. نحو سيارته
ثم أستقلها و ابتعد بها عائداً إلي المزرعَة
فأبيه سقط عقبَة أُخرى في طريقَة ..
فأي حَل سيسلك معه هذه المّرة
أبيض أم أسود
؟
*
../ لك خيار ماله ثالث يا تسوين معجنات يا حلا .. أما نروح لهم بالاثنين أحس حرام إسراف
../ إسراف بعينك .. تبين ست أنفار يدخلون بصَحن معجنات بس .. بالله مو عيب
../ لاآآ يا ذكية نقسمّه على أثنين كل ثلاثة يشيلون واحد
أنهت نورة الحديث بقولها
../ أسكتي إنتي وهي .. زهرة إنتي بتسوين المعجنات و عفاف عليك الحلا .. و لا يكثر
زهرة ../ حرآآم يا نااااااااس .. تبذير


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس