عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (12:19 PM)
آبدآعاتي » 3,303,814
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




استلقت وهي تقرأ ذات المجلة المهترئة
والتي مضى على إصدارها سنين
تصّفحتها للمرة الخامسَة على التوالي
وفي كُل مرة تشعر وكأنها تقرأ من جديد
الفراغ في حياتها يسبب لها القلق و الملل
أصبحت تكره مواجهة الجميع
حتى جدتها .. لم تعد يمكنها الجلوس معها فمعظم الوقت
يوجد عندها زائرون ..
ربما أصبحت تخشى مواجهة الجميع
فحكايتها انتشرت , وأصبحت على كُل لسان
تقسَم بأنها خطيئة ثم ألتزمت حد الغفران
لكَن كلام الناس جعلها تنتحر بالحبس هُنا
في غرفة الخدم .. حيث لا أحد يعيرها على ماضيها الأسود
أو حتى ينظر نحوها بإستحقار
لمحت مقالاً يتحدث عن النوم وأهميته
فأبتسمت لتلك الفكرة الغبية التي طرأت عليها
وهي تلعب بجدائلها الطويلة المتدلية بجوارها
شعرت بالباب خلفها يفتح فلم تتحرك
ربما إحدى الخدم أتت لتأخذ قسطاً من الراحة
لكَن الهدوء خلفها أقلقها .. ’
استدارت وما إن رأتها حتى عقدَت حاجبيها بقلق
وهي تقول
../ وش فيه يا ريم عسى ما شر ؟
ابتسمت لها عمتها وهي تقترب منها
../ أوه صرت ريم .. كنت عمتي
رسمت ابتسامة صغيرة على ركن شفتيها
../ إييه .. عدتني جدتي .. وهي ماغير ريم وريم
ضَحكت وهي تقول بمرح
../ لا ما أظن .. لو تسمعينها اللحين .. هديل وهديل هههه
اتسعت ابتسامتها وهي تسرح للحظَة
لكَن صوت عمتها أعادها للواقع وهي تقول
../ ليش حابسَة نفسك هنا .. ولا شفناك الأيام إلي فاتت
بدأت تلعب بأطراف جدائلتها وهي تجيبها بتوتر
../ لا موب حابسة نفسي ولا شيء .. بس ماعندي شيء أسويه فقلت أختار أهدئ مكان أقرأ فيه
نظَرت عمتها نحو المجلة الملقاة خلفها
../ آهاااا .. تقرئين .. وخلصت الأماكن ما لقيتي إلا هنا .. وإنتي عندك غرفة فوق وش كبرها ..
تراوغها الأخرى محاولة الوصول لنقطَة تريدها
لكّنها لا تعلم أن هديل لم تعد تجيد المراوغة أبداً
لكَنها فطينة وأدركت ما تحاول أن تبحث عنه عمتها
فأجابت بهدوء وصوت هامس
../ مدري بس ما أبا أوآجه أحد
تخيلت أن ابتسامة صغيرة ظهرت لثواني
ثم اختفت على وجهه الأخرى التي قالت باستغراب
../ تواجهيـن .. تواجهين مين ؟ ... محد في البيت غيري وأختك و جدّتك .. تقصدين مين ؟
نظَرت لها وهي تجيبها بنبرة ثابتة
../ أسيل .. أحسّها ما عاد تبيني ..
نظَرت نحوها الأخرى بهدوء وهي تجيبها
../ لاآ .. أختك موب ما تبيك .. بس هي مو فاهمتك
رفعَت إحدى حاجبيها بإستغراب
../ موب فاهمتني .. هههههه .. ضحكتيني وأنا ما فيني .. يا عمة أسيل سمعت كُل إلي أنقال ، وأظن اكثر من إلي سمعته ما عندي
../ بس لازم تبررين لها ..!
وبابتسامة سخرية أجابتها
../ أبرر .. بالنسبة لها الغلط راكبني من ساسي لراسي , وهذي الحقيقة
عقَدت ريم حاجبيها وهي تهمس للأخرى باستياء
../ موب لازم تقولين كذا .. إنتي غلطتي وتبتي .. لازم تفهمي أختك على الأقل هالشىء ..إنتي تدرين هي تحسّبك ميتة ..
أجابتها بحزم
../ أدري .. وهذا إلي خلاني أيأس منها ..
../ وش عرفك .. ؟
بضيق :
../ سمعتها ذاك اليوم تقول لسعود ..
../ سعود ؟
../ إيه في الحديقة الخلفية
.../ تراه خطيبها و
قاطعتها
../ ما قلت شيء .. هي يأست منَي وأنا بعد يأست منها .. إذا زعلانة من تصرفي بتقرب لها .. لكَن هي ما تعتبر لي وجود بالحياة
يعني أغسَل يدي منها
../ هديل لا تستسلمين .. لازم تكافحي عشانها أختك الوحيدة توأمك .. بقية اهلك .. لازم تفكرين بهالطريقَة ..
../ أمي وأبوي الله يرحمهم ماتوا .. وأنا مت من يومها بعدهم لذا اتركيني فحالي .. رجاءاً
نهضَت العمَة بضيق والغضب يشتعل في قلبها
../ هديل .. وين قوتك .. توقعت السجن وسنينه تعلمك تكافحين عشان الغاية إلي تبينها .. بس ما ظنّي هذا إلي صار .. أنا يوم أقولك دوري عن أختك وتقّربو من بعض
.. عشان أبي لك عضيد يوقف معك لانقلبت عليك الناس كلها .. شخصن يحبك ويفديك ويوقف معك قدّامهم .. بس إنتي إلي ما تبيـن .. وبتتحملين نتيجة إستسلامك ..

وخرجت .. هكذا كما دخَلت
لكن الفرق الوحيد أن قلبي متفطر الآن تمام
كرماد تذروه ريح نذلة يمنة ثم يسره وكأنها تكرر المشهد أمامي
تألمت مع كل كَلمة كُنت انطقها .. ومع كل حرف أجابتني به
هل استسلمت حقاً ؟ ..
أو ماذا علمني " السجن وسنينه " كما قالت
ربما أصَبح ممثلة كبيرة ..
جيد فهناك ما أجيده
فًتح الباب بقوة من جديد
و دخَلت وهي تصَرخ مجدداً
../ قومي .. أجل البنات كلهم برا .. تعالي نقعد معهم
أعرضَت بجانبي عنها
../ في أحد عند جدتي ..
../ أحسَن زيـــــــــن
وخرجت بذات القوة
ربما .. ,
لن نألفَ الضغينةَ التي تجمعُنا
وأقدامُنا المثبَّتةُ في دائرةٍ
لن تطأ هذه العتمةَ ثانيةً
رُبَّما، بعدَ أيامٍ قليلةٍ
نعودُ بلا شمسٍ إلى المقهى
*.بلا عصافير على الحواف

هل كانت تقصَد كارثَة قادمَة أم ماذا ؟
هل ستتغير حياتي .. ؟
سأقبل بكُل شيء .. يعني رحيلي تك تك تك أصوات المطَر تقرع النافذّة جعلها تقفز
و تتأملها بشغف ثم خرجت لتعيش الإنسكاب ..
خرجت لأنها أرادت ذلك...,

*

هذا الدمعُ المنسكبُ في ترابٍ
غيرُ قادرٍ على إعادةِ الروحِ لخلايا الكلوروفيل الميِّتةِ في أوراقٍ


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس