الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
26
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (12:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,762
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
تزوجت .. هه صادق أبوي يوم قالها عادك بزر .. و زوجتك روح قضي لها إنت .. مو زوجها
ابتعدت وهي تشعر أن خطوآتها ستحطَم الأرض
من شَدة غضبها .. لكَن صوتها البارد أوقفها
وهو يهمهم بـ
../ صبا محتاجه لك إنتي .. مو صديقتها ..
وتوقفت حيث هي
وتبدل كُل شيء إلى خوآآآء أسود مُريع
يخترقه طنين الفاجعَة في قلبها
*
فتحت عينيها ببطء وهي تلمح نظَرة عينيه الحنونة
ابتسمت بضَعف لأحلامها الحمقاء حتى في أضَعف حالتها
عادت لتغلقها بقوة من جديد تطلب إفاقَة من كٌل ذلك الضجيج داخلها
تناهى إلى أذنيها صوته يتحدث
و كأنه يتحدث لها .. أو ربما هي أحاديث حُب
لم يكُتب لها أن تظهَر بعد ..
ابتسمت على مدى اتساع غبائها
لكَن يد دافئة أمسكت بذراعها جعَلتها تفيق بفزع
مما ظّنته حلماً وهي تصَرخ بفزع
لكَن صوت آخر قال
../ بسم الله .. وش فيك ؟؟
تأملت الغرفة بعد أغلقت عينيها لتعتاد ضوئها القوي
احتضنت رأسها بين كفيها وهي تحاول أن تحتضَن ذلك الألم
الذي ألتهم نصفه بحرارة
../ وش فيك ..؟ راسك يعورك .. ولا وش ؟
زفرت بتعب وهي تهمس بصوت متحشرج
../إيه شوي يا حسام .. بس بروح أنام ..
نهضَت وهي تتحامل على نفسها و الدوار يزيد في رأسها
أقترب منها وهو يقول بحزم
../ هاتي يّدك بوصَلك .. لهناك .. بس ترا شعرك طالع من قدآم
أمسكْ بها وهو يساعدها للوصول لغرفة الممرضات الخاصَة
وما إن وصلوا حتى تركها وهو يهمس لها
../ كُلي ثم نامي زيـن .. ولا بيزعل علينا فيصل و يرجعنا للمركز
لم تبتسم بل أومأت له بهدوء وهي تسأله بذات الهمس
../ لا ما ني مطوله .. هو وينه الحين .. ؟
أجابها وهو يهمّ بالرحيل
../ مدري بعد ما كشف عليك .. أظّنه راح للدور الثاني
واختفى هو .. لكَن جملته ظّلت عالقة في الهواء حتى الآن
مدري بعد ما كشف عليك
بعد ما كشف عليك
كشف عليك
كُل ذلك كان كفيل بجعلها تتهاوى من جديد
لكن قدرات الحب قد تجعلنا نستلذ بأكثر اللحظات ألماً
وليغرق عقلها و قلبها , و يغطّان في ظلام
فلربما نفيق لنجد أنهما صعدآ مجدداً لحيث الأمنيات
بحُب .. لذيذ
وحديقَة .. و عصفور
و همهمات
*
وقفا أمام المزرعة الكبيرة .. ثم هبطَت السيارة وهي تكرر
بذات الخوف
../ ياويلي ..المكان كبير وتاركينها لوحدهااااا هنا مع العمّال .. إنتم ما تخافوا ربكم .. ولا وشووووو
كانت خطواتها سريعة نحو المنزل الكبير
وهو يلحق بها بتأني .. لا يدري لم شعر بالخيبة
و الحقارة أمام كُل إنفعال لها ..
لم بدت أكثر أنسانية منه هو
صرخ بها
../ موب هناك .. تعالي تعااالي ..
رآها تقترب منه بسرعة
../ ويـن ..
تحركا بهدوء وهما يقتربان من ركُن المزرعة حيث تكثَر أشجار اللييمون
المتدلية في كُل المكان ..
توقفت وهي تتأمل تلك الحجرة بصدمة
../ هنا .. مخزن البهايم .. آآآآي
تألمت بقوة فغضَبها طال أبنها
أقترب منها بقلق
../ وش فيك ..؟ نروح المستشفى ..
فردت ملامحها ثم تَزُم شفتيها بقهر
../ لا تتهرب .. دخّلني وإنت ساكت ..
أقترب من الباب ثم أدآر مُفتاحه بهدوء
ودلفا معاً .. تأملت المكان وهي تزفر براحة
../ لا زين .. توقعت أشوف حشيش وبرسيم وغنم بعد ..
ابتسم على تعليقها وهو يقول
../ قلت لك .. هنا هي بأمـآن ..
نظَرت له شزراً وهي تهمس مُقَلدة صوته
../ هي هنا بأمان .. كانت بأمان لين شافت وجيهكم
../ وشو ..؟
../ منقهر منّك .. أجل تسوي كذآ يا بندر
../ وش سويت .. قلت لك
قاطعته
../ وينها ؟
زفر وهو يجلس باسترخاء
../ بالغرفة إلي على يمينك ..
طرقتها بهدوء .. حاولت فتحه لكَنها صعقت بكون مغلق من الداخل
../ صاكته .. ؟
.../ دِقي عليها
راحت تطرقه بهدوء وهي تنادي بإسمها
*
هناك داخل العتمَة كانت شهقاتها تخرق صمت المكان
لم تكُن على يقظَة تجعلها تعي ما يحدث حولها جيداً
ليس سوى الظلام الذي اعتادت العيش في كنفه
مازالت تعيش في حُلم قلقها الذي أحتضنها قبل أن يخطفها النوم
مازالت تنتنظر ذلك الوحش الذي ألتهم أنقى ما تحويه
كلعبة ثلج دُنس بياضها ..
فلم تعد لعبة ولا ثَلج ..
أصوآت خطوات تتعالى وترتفع ثم يرتج صداها داخل إذنها
قلبها راح يأن في إذنها .. كُل ذلك جعلها تنهض
بسرعة وهي تحتضن الوسادة إليها
أطرافها الباردة كالجليد
وعيناها ترى كٌل ما حولها بركَـآن
تأملت الباب طويلاً وهي لاتعي ما يحدث حولها
سوى خوف وخوف وخوف
دقائق أختفى كُل صوت وحّل الصمت حولها فجأة
../ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أغمضَت عينيها بقوة محاولة إعادة صفاء ذهنها ,
لكَن صوت حديث أمام الباب جعَلها
تقترب و رجفَة سعيدَة تحلق بدآخلها
بدت آخر من توقعت وجودها هنا
وصوت الطرقات كان واضَح هذه المرة بالنسبة لها
الآن على الأقل ..
وصلت إلى الباب سريعاً تسبقها لهفتها ..
فتحته وما إن تيقنت من ملامحها حتى أرتمت في حضَنها
تبكي يوم وآخر .. قضَته في سجن مختلف بمفردها
هدأت من روعها وهي تسحبها للدآخل
../ هدّي يا قلبي .. هدّي مافيه شيء .. ما صار شيء.. بس إنتي هدّي
و من بين شهقاتها همست
../ خـِ .. فـ ..ت يا ميـ ..سون
مسحَت على رأسها وهي تكرر بصوت مرتفع
../ معليه .. معليه .. خلاص زآل الشر .. إنتي اللحين بخير
إعتصرتها بين ذراعيها أكثَر
../ لا .. تـ..روحيـ..ن
../ مانيب رآيحَة مكان .. شوفيني هنا .. موب مخليتك بلحالك ..
كانت صَدمته قبيحَة بحق وهو يدَرك أنه سبب
المزيد من التعاسَة لها ..
هل هي خائفة من وحدتها .. هُنـآ ..
نعَم ربما
هكذا حّل القضّية وربطها ببساطَة شديدة تناول هاتفه
وهو يتصَل عليه
وما إن وصَله صوته حتى قال بسرعة
../ وينك فيه ..؟
../ رايح للمزرعة ..
../ آها .. أجل عجّل.. أنتظرك
عقَد حاجبيه وقدمه تدوس على البنزين أكثر ..
../ وش فيه . ؟ صاير شيء
../ لا أبد .. يالله سلام
أغلق الخط و ألقى الهاتف بجواره ..
عيناها تلتهم كُل حركاتهم
كأنها بدأت تشُك في أمر ما .. تتمنى صِدقاً أن يخيب
حتى الآن تشعر إنها مازالت دآخل وقع الصدمة ولم تفيق
تشعر بأنه يكذب عليها .. أو يخبأ أمراً اكبر
تعَلم إلي أين ذهبت صبا ..
ثم هي لا تزال تعاني ألم فقدها لـ صديقتها .. فلم تعَد كذلك
حتى وإن سُترت فضيحتها ..
لأول مرة يطلب منها أن تخدمَه .. و أطاعت رغبته لأنها تريد
أن تراها .. هل حقاً هي أم لا ..
كلما اقتربا من المكان زاد في داخلها الشعور
بالألم .. و بردت أطرافها ..حينما أصبحا أمام المكان مُباشر
لا يفصَلهم سوى الباب ..
لم تسأل .. لم هي هنا أو كيف حصَل كل هذا
ما يهمها الآن أن تراها بعينيها
تناهى لها صوته يأمرها بصرامة
../ من هناك ..
ذهبت لحيث أشار .. تسبقها أقدامها
ثم دقائق أصبحت بداخلها
وقفت تتأملهن من خلف نقابها ببلاهَة
ميسون و الآخرى
تعلقت عيناها بالأخرى
وتدلّى فكَها بصَدمة فصديقتها تغيرت كثيرة
حتى كادت أن لا تعرفها
أم هيا فلم تكُن تنظَر لها بل تتأمل الأرض بنظرة غريبة لم تعرفها
تنحنحت ميسون وهي تقول بهدوء
.../ ندى .. أفتحي وجهك محد هنا
ورفعَت صبا رأسها بسرعة وهي تنظَر لها
ثم شهقَت بعنف وهي تمسك شفتيها
أبعدت ندى حاجبها وهي تقترب نحوها
صافحتها بإرتباك
لكَن الأخرى جذبتها نحوها بقوة وهي تحتضَن رأسها وتنتحب عليه من جديد ..
أغمضَت ندى عينيها بقوة وهي تمنع دموعها أن تقفز الآن
ازدردت ريقها بقوة وهي تهمس بألم
../ تغيّرتي يا صبا ..
الحشَرجة الأخيرة التي طالت صوتها جعلت الأخرى تعتصرها أكثر
فبكَت تشاركها دموعها فلقائهم
غشّى مشاعرهم بفرحة تحيطها مرارة وأستياء
مسحَت ميسون على ظهر صبا وهي تحاول أبعادها عن ندى
لكّنها ظّلت متشبَثة بها بقوة
و هي تبكي بصَمت ..
../ ندى .. خلّيها ترتاح تراها من الصَبح تبكي
تلك الحرارة المتدفقة على رقبتها كانت تظّنها دموعاً
لكنّها حين أبعدتها وأمسكت بجبهتها صَرخت
../ صبـآ .. فيكِ حمّى
لمستها ميسون بقلق ثم قالت وهي تقودها للسرير
../ روحي قولي لأحد يجي.. لازم نشيلها المستشفى .. حرارتها مرتفعَة مّرة
ارتدت نقابها سريعا وهي تخرج له
لم تمسح دموعها بل زاد بكائها على حال صديقتها
طرقت الباب وهي تقول بصوت مرتفع
.../ صقر ..
وعندما ظهر أمامها قالت بسرعة و من بين دموعها
../ تعالوا .. نبي ناخذها للمستشفى .. حرارتها عالية
عادت قبل ان تلمح ملامحه فقلقها و ألمها تفاقم كثيراً
ملامح صديقتها الحبيبة كالميتَة بوجه أحمر مُحتقَن ووجنتان مبللتان
دلفا خلفها حملاها وذهبا
تاركان ورائهما الأثنتين تبكيان وجعها
أيُّها الوترُ المشدودُ من جِذْعِ قلبي حتَّى أقاصيَ الغاباتْ
أيَّتُها العصافيرُ العَطْشى، يا كلماتي
في الضبابِ أضَعْتُ موطئَ ظلِّي
كما يضيعُ عُمْرٌ، حُلُمٌ، حُبٌّ
وطنٌ من بين الأصابع
مثلما يسقطُ خاتمٌ في نهرٍ
مثلما ينكسِرُ فنجانٌ
أو إنسان.*
إليآ خذلوني نآس ، آو قصروآ نآس.
.. آقول : عآدي ، كل شخص وظروفه .. !
نكرآنهم مآبيه يشعرني آبـ / يآس
.. .. آحب آسوي آلخير دآيم وآطوووفه .. !
.. مدري غبى ولا غلآ و لا آحسآس
.. ( ودي آسآعد كل وآحد آشوووفه) .. !
اللذة الرابعة عشرة
جلسَت بجوارها ممسكَة بهاتفها
.../ تتوقعين إن إلي قالته أمي صَح ..
زفرت الأخرى وهي تقّلب بملل في روايتها
../ ترا طفشتيني .. لكِ ساعة وإنتي تعيدين وتزيدين فنفس الكلام .. تنهَدت
../ بس أنا ما أظنّه ..هو يحب عياله ومحد يعرفه كثري أنا .. عشان كذا وثقَت .. بس والله أمي سببت لي هواجيس ولا قدرت أنام بسببها الليل ..
ثم أراحت خدها على راحتها وعيناها تلمع بالدموع
../ أتخيل تأذيهم بس .. والله ما أسامح نفسي أبد
أعتدلت سمية في جلستها وهي تقول لها مشجعَة
../ إنتي قلتيها زوجك تعرفينه اكثر من امي .. وأكيد إنه بيقتل مرته لا سوت فواحد منهم شي
مسَحت بسبابتها دمعة تمردت على عينيها
../ وش أبي بقتلها .. أنا أبي عيالي بخير ..
سَرحت الأخرى وهي تجيبها
../ خلاص اليوم بيجيبهم ع العصَر .. هو مو قال كذا ..؟
أومأت لها بالإيجاب فقالت
../ خلاص أجل .. بعد ساعة دقّي عليه و تأكدي ..
../ بس
../ لا تبسبسين .. أكيد هو بيعرف إنك متصَلة عشان عيالك مهوب على شانه .. خليك ثقيلة شوي
نهضَت وهي تبحث عن أي شيء قد يلهيها عن التفكير فيهم
وهي تحمل جنى بين يديها كانها تتسلى بها لحين عودتهم
ومّرت ساعة وأخرى
بعدها أمسكت بهاتفها وهبطَت لحيث وآلدتها
بحثت عنها فوجدتها في الفناء وأمامها قهوتها
جلست بجوارها
../ مساء الخير يمّه ..
.. /الله يمسيكِ بالنور .. ها كلمتي زوجك ؟
رفعت هاتفها وهي تكتب رقمه الذي تحفظه عن ظهر قلب
../ اللحين بدق له .. !
كانت تنظر لها بينما تراقب هي نظراتها
تريد أن تستقي القوة من عينيها لتهبها صبراً وقوة أمامه
ومع الرنة الثالثة أجاب
../ هلا وغلا .. بالزين كله
مطّت شفتيها وهي تعلم بما يفعَل أمام زوجته ربما
فقالت بهدوء
../ وينكم فيه اللحين ؟
شعرت به وكأنه أبتسم وهو يقول بثقة
../ مفتقدتهم .. ولا مفتقدتني ؟
صّرت على أسنانها وهي تحكم قبضَتها على هاتفها
.. / وافي لو سمحت أتكلم من جدي انا .. وينكم متى جايين ؟
ضَحك بقوة لا تتناسب أبداً مع ما قيل
../ يعني أنا إلي أمزح معك .. قلت لك خلاص حنا ننزل أغراضنا للسيارة .. يعني بإذن الله قبل العشا بوصَلهم ..
سمعت صوت براءة بالقرب منه فتنهدت بصوت مسموع
وهي تجيب بتلقائية
../ على خير إن شاء الله .. شوي شوي لا تسرع
ثم استدركت
../ فيهم ترا هم أمانة عندك ..
وكأنها تشعر بإبتسامته مجدداً
فبتسمت بغباء وهي تغلق الهاتف حالاً
نظَرت لعيني والدتها التي تأملتها بضيق
فابتسمت لها وهي تقول
../ بيوصلون قبل العشاا ..
حّركت الأخرى رأسها بعدم اقتناع
../ الله يجيبهم بالسلامة ..
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5577 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
592.37 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون