عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 32 دقيقة (01:45 AM)
آبدآعاتي » 3,303,784
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




هبطت درجات السَلم الجانبي بهدوء وهي تسحب إبنها خلفها
بينما أمسك إبنها الأخر بخالته وهو يرجوها أن تحملَه
خرجن إلي الفناء الكبير
وما إن وصلوا
حتى انحنت دعاء نحو معاذ وهي تربت على كتفيه
../ ها .. لا تنسى إلي اتفقنا عليه .. انتبه على آخوك قد عيونك طيب ولا تدفه في الموية ولا تأذيه . فاااااهم
حّرك رأسه بالإيجاب وعيناه تلمعان بالحماس
قبّل وآلدته وأنطلق نحو الباب الخارجي وهو يجّر خلفه حقيبة صغير
إلتفتت نحو براء وهي تقبله وأنطلق هو الأخر يتبع أخيه
رفعَت هاتفها عندما أختفت أجسادهم
تحركت هيا وأختها نحو الداخل
وما إن اجاب حتى قالت بسرعة
../ ركبوا السيارة ..
../ إيـه صاروا هنا ..!
../ يالا أجل انتبه عليهم زيـن .. تراهم صاروا بأمانتك تكفى يا وافي لاتفجعني بأحد فيهم .., وانا منفجعَة من اللحين خلقَه
سمعَت أصواتهم يتحدثون سوياً ثم جآئها صوته البارد يقول
../ و أنـآ من ينتبه علي!
ابتسمت بسخرية
.../ والله ذي المشكَلة .. إنت خلي حرمتك تنتبه عليك .. ولا تخليها تقرب صوب عيالي تفهَم
../ دعـآء
أغلقت الهاتف وهي تسمع أخيراً إسمها
تعَلم جيداً لم أغلقته لأن صوته بدآ أثقًل .. لا تريد أن تتحدث معه كثيراً
لكَي لا يعتقد رضـآها بما يحصَل
زفرت وهي تهمس بصوت مرتفع
../ يالله إنّك تحفظهم ياكريم ؟

../ يوم إنّك خايفة عليهم لدرجة ذي وشوله تاركتهم يرحون مع أبوهم
اغتصبت إبتسامة من حيث لا تدري
وهي تهمس على مضض
. ./ يمه هذا ابوهم مثل ما أنا أمهم ..
زفرت الوالدة بإستياء وهي تشير إليها بالدخول
../ تعالي .. تعالي .. قولي وين موديهم ومع من ؟
أرخت قبضَتها الممسكَة بهاتفها وهي تقترب من والدتها
و قلبها يلهج بالدعاء أن لا تؤذيها أكثر
../ هو رآح مع حرمته يتمشون .. وقالي يبيهم يسلونهم هناك
أتسعت عينا الأم بصَدمة وهي تصرخ
.../ وشوووووووووو .. مأخذ حرمته معاه و معطيته عيالك .. كود إنها بتأذيهم ولا بتشويه مناظرهم ..
صُعقَت بذلك فإزدردت ريقها وهي تبحث عن تبرير
../ لا يمّه هذا أبوهم وأكيـد بـ ينتبه عليهم .. و
أرخت بصَرها للأسفل و هي تبتلع شوكَة توقفت لثانية في حنجرتها
تبحث عن كلمة تخرجها من مأزق وقعت هيّ فيه
نظَرت نحو أختها التي قالت فوراً
../ يمّه لا تفاولين .. موب كُل الحريم مثل مانقرآ في الجرايد
لوت شفتيها بإزدراء
../ والله إنه كلكم ما فيكم عقل .. ولا من هالمرة إلي تقبل زوجها برز لها عياله من ثاني شهر زواج .. ولا على بالك هو بينومهم ويلبسهم
ثم أمسكت بذقنها وهي تقول بقوة
../ أحلقي هاذي وطلعيها خشنة إن جابهم مثل ما أخذهم .. وبتقولي أمي ما قالت ..

*

جلسَت بإعياء شديد وهي تغلق سماعة الهاتف
تاركة ممسحَة البلاط الكبيرة وهي تضَع رأسها بين راحتيها
اقتربت إحدى الممرضات منها وهي تقول بحنان
../ تعبتي نفسك اليوم يا آنسة .. ليش ما تروحي تريحي
نظَرت إليها بعينين أحيط بهالات سودآء و بجفنان ذابلان
../ إيه .. لاآ لاآ .. ورآي أشغال .. إنتي خذي نظفي المكان قبل مايجي الدكتور فيصل .. وأنا بروح أشيّك ع المرضى إلي هناك .. طيب
تحركت في الممر ببطء وهي تنظَر للساعة التي أشارت عقاربها
للثالثة بعد منتصَف الليل ..
دارت على المرضَى و أطمئنت سريعاً ع الوضَع
استغرق هذا الأمر منها نِصف ساعة
قررت العودة و اخذ قسط من الراحَة قبل أذآن الفجر
لكن تناهى لها أصوات صيحات قادمة من البهو الرئيسي حيث كانت من بضع من الوقت ..
اتسعت خطواتها وكلما اقتربت من المكان
كانت الأصوات تتضَح أكثر
تدلى فكّها بصَدمة ويدها الأخرى ترتفع تلقائياً وتوضَع على رأسها
حين رأت جموع الرجال الذي وضعوا على الأرض جسَد رجَل مصاب
و عند المدخَل يدخَل المزيد منهم من أصيب في وجهه و يده وأخرين يدخلون محمولين بين الأيدي
تحول البهو الذي استغرق تنظَيفه أكثر من ساعَة
لساحَة ملطَخة بحمرة الدماء
اقتربت في فزع من نشوى وهي تدفعها أمامها بقوة
../ يالله .. شيلوهم للغرف الفاضَية .. أبدوا شغلكم
وقبل أن تكمل تعليماتها للممرضات المتحلقات حولها بذعر
أمسكَ بها أحدهم وهو يدفعها أمامه
../ ألحقي .. أخويـآ راح يموت
اقتربت من جسَد أخيه الملقى على الأرض بينما راحت الدماء تتدفق بغزارة
من شق كبير في منتصَف فخذه نزولاً إلي ساقَه
طلبت منهم حمله فوراً إلي غرفة مخصصة بالحالات الخطرة
وضَعته وهي تصَرخ بإحدى الممرضات التي تقف تائهَة و فزعَة من كُل هذا الضجيج
../ سنــــــآء .. تعاااالي بسرعة
دلفَت إلي الغرفة وهي ترتدي القفازين بإهمال
بدأت في مسح الدماء التي تتناثر بقوة
وأخذت الأخرى تفعل كما فعَلت " سلمى "
أمسكَت بالخيط في محاولة لـرتق جرحَه
لكَن مقاومته لم تساعدها
كان يدفعها بقوة من بين الحين والأخر بسبب ألمه من المطّهر الذي أشعَل جرحَه ..
صرخت في أخيه بأن يمسكَه ليكملوا عملهم
وبشّق الأنفس
انتهت منه تماماً .. لكَن بمجرد أن رفعَت رأسها
دلفَت نشوى وهي تهتف بذعر
../ سلمى ألحئي .. في وآحد حالته خطَره .. أظَن فيه شيء دخل جوا راسو من فوق كدا ..
ازدردت ريقها بصعوبَة .. وهي تشعر بالدوار الشديد
اقتربت منها وهي تقول بقوة مُتجاهله ألامها
../ جيبيه بسرعة ..
ألتفتت نحو الممرضَة تأمرها بالتجهيز المزيد من الغرف للمرضَى القادمين
ثم قالت
../ معليه خذ أخوك وخليه على وحدة من الكراسي بّرة لين يجهزون لكم غرفة
خرج الأخ وهو يسند اخيه بينما أبتعد الجميع حين دلفت
نشوى و عدد من الممرضين يدفعون معهم سرير
رقَد عليه .. رجل ثلاثيني ملتحي
برز من أعلى جمجمته جزء من حديدة غُرست هناك
أمسكَت بيده فوجدت ضربات قلبه ضعيفة
عاينت الجرح والدم يسيل بغزارة بين كفيّها
وبيدين مرتعشتين ابتعدت تاركة المكان للممرضين الأخرين
هرعت نحو الهاتف و من ثم استمعت لتواصَل الرنين وما إن أنقطَع
حتى قالت
../ حسام وينـكم ..؟
../ حنّا قريبين .. صار تفجير صَح
.../ إيه ألحق علينا عندنا حالة خطيرة .. وما فيه ولا دكتور
../ ليش وينهم ؟
../ مدري يقلون راحو يتسحروا ..
../ وشو .. كلهم .. خلاآص إنتي أهدي .. حنّـآ على وصول
أغلقت الهاتف
ثم سمعت صرخة الممرضات وهمهمت البعض الأخر
وبعدها صَرخة مولولة عمّت أرجاء المشفى
نظَرت نحوهم بقلق
../ وش فيه ..!
نعَم كما تناهى إلي سمعها اقتربت وهي تدفعهم
.../ أصبروا لا تسوون فيه شيء .. اللحين بيجي حسام و فيصل
أمسكت بيدَه ثم تركتها بسرعة كالملسوعَة بدَت باردَة ساكنَة تماماً
أختنقت بدموع حجرة في حنجرتها
وهي تلمح تلك الإبتسامَة الي شقّت على ملامحه
ابتعدت وهي ترتجف بفزع من هيبة ذلك المشهَد
ومن ثم تعالت أصوآت زغاريد الفرح .. بالشهيـد
ازاحت كمامتها وهي
تمسح أنفها بيدها ورائحَة دمه تلون وجهها
أغمضَت عينيها وهي تبتعد عن الغرفة تخرج من بين الجموع
بدأت أصواتهم تبتعَد وتبتعد وتبتعد
ثم تهاوت أرضاً بين بقايا زغاريدهم
أهدَتْ دماكَ الهاطلاتُ إلى السّماءِ
لِما تبقّى مِنْ دمٍ
يَروي دِمانا سرَّها
أحْيَتْ بهاءَ قصائدٍ ذَبُلتْ
وفي ليلِ الخريفِ المرِّ
أُطفِأَ زهرُها
فقدَتْ توهّجَ سِحرها
كادتْ تَموتْ
بلْ إنّها بالفعلِ
قدْ ماتتْ
وفي بئرِ الهوانِ هوَتْ
وَتلفّعتْ بالخوفِ والذلِّ الصَموتْ
دَهراً
وَعشّشَ في ثنايا ها نسيجُ العنكبوتْ
فَأتيتَ تُخرِجُها مِنَ التابوتْ
وَتمزّقُ الكفنَ المُطرّزَ
بالغرابةِ
والكآبةِ
والسّكوتْ
وتبثُّ فيها مِنْ أنينِ جِراحنا
روحاً تُزَيّنُ ساحةَ المَلكوتْ
تَهمي عَلى الدّنيا
خَمائلَ وردْ
وَحدائقاً
وَبُيوتْ
لَنْ يذبلَ الوردُ المُحنّى بالدِّما
وَشهيدُنا
لا لنْ يَموتْ
إنّا سَنحرُسُ ظِلَّهُ بِرموشِنا
وَدُموعُنا
سَتعيدُ للوجَناتِ بَسمَتها
لِيَحيا
ثمّ يَحيا
لا يَموتْ
**

والله مانظرت عيني لغيركم
ياواهب الحب و الأشواق و المهج
كُل الذين رووا في الحب ملحمة
في آخر الصف أو في أسفل الدرج

*سوزان
** إياد عاطف حيالته

فِرصَه ورآحتْ ، لكن نقول " خيرهْ "
يآمآخسرنآ ، وآلبقى بـ رآس آلآيآآ آ آ آم ،
مآفِيه كسرٍ إلآ خلقْ لِه " جبيره "
مِير آلبلى وش يجبرٍ كسور » آلآحلآم !

اللذة الثالثة عشرة

اللذة الثالثة عشرة

جو مشحون بإضطرابها
وصراخها يعلو على همهماته
../ إنتم رجَال إنتم .. وحده توها خارجَة من السجَن تسون فيها كذا .. إذا عمتي ما تبيها أنا أبيها ..
فرك جبينه بقوة وهو يزفر ..
../ إنت وش حارق رزّك الحيـن .. قلت لك البنت ما رميناها .. والله ما رميناها .. إنت لو شفتي وش سويت بتشكريني بعد
غرزت أصابعها بقوة في شعرها
../ مو هذا إلي بيجنني .. قوم .. قوم وديني لها الحيـن أنزل أنتظرني بالسيارة .. يالله قووووم ..
نظَر للساعة وهو يجيبها بتعب
../شوفي الساعة كم هذا وقت زيارة بالله ..!
نظرت إليه بمزيد من الصدَمة
../ ليه موديها مستشفى المجانين .. ولا دار الإيتااام .. هاااااا؟
../ ياليلنا إلي موب خالص .. شغلك عندي يا صقير
../ بعاااااد .. لصقر يد في السالفة
../ أقول أجهزي ولا يكثَر بنتظرك بالسيارة ..
خرج وهي ترتدي عبائتها بسرعة وأهمال
لحقَت بـه وهي تلطم خدّها
فزعاً مما قَد يحصَل بالأخيره
فهي تدرك جيداً بأنها لا تحتمل
ولن تحتمل
,

أحتضَنت كوب القهوة السودآء وهي تبلل شفتيها
و بصَمت مطبق , ضيّقت عينيها
ناظرة نحو ذلك الشخص ,
حيث جلس تحتضَن كفّه عصاه الطويَلة
بقوة حتى أصفّرت أصابعه
../ يبه وش شاغلك ..؟
بدآ كمن أفـآق من غيبوبة ليقول بعدها بضيق وآضح
../ الله لا يشغلنا إلا بذكره , أخوك هذا ما كأن له بيت طول اليوم هو مرتز عند خالته ولا بالشركة ..، وش كثرها الأيام إلي يقضَيها برى ولا يرجع هنا ..ودّي أعرف
وين يختفي ذا الولد ؟
ابتسمت بحنان وهي تضَع كوبها وتقترب منه
../ الله يهديك .. اللحين مالقيت تقلق إلا على الصقر .. تراه رجّال و أدرى باللي يسويه ..لا تخاف
../ الله يستر .. أحس وراه بلا .. يا إنه متزوج يا متورط

.
.

../ من هو .. ؟
تعلقَت أعينهم به عندما أقترب من وآلده وهو يقبل رأسه
و أنحنى نحو أخته ثم جَلس بالقرب منهم
../ وش فيكم سكتوآ مرة وحدة ؟
ابتسمت الأخرى بإرتباك ثم أستدركت الوضَع
../ لا .. بس فاجأتنا جاي بدري اليوم .. ؟
أتكئ وهو يلتقط كأس الماء
../ إيه خلصَت بدري ..!
ثم عقد حاجبيه وهو يشاهد والده الذي نهض بهدوء
وأنسَل خارجاً من المكان
أبتسم ثم ألتفت نحو أخته التي نهضَت بدورها
../ أصبري.. هنا .. بكلمك ..!
عادت لتجلس أمامه وهي تهمهم ب
../ وش فيه ..؟
مد كأسه لها وهي يقول بهدوء
../ صبّي لي ..
سكَبت له الماء و أعطَته إياها
لم يحدث أن أستناها في حديث يوماً , أو أفضَى سراً لها
ومع ذلك , لا تنكَر مقَدار ذلك القلق الذي راح ينفث في روحها
تشعَر بشي أقرب للفاجعَة قادمَة نحوها
لكَن صمَته يزيد من مقَداره في داخلها
لم تتمالك نفسها وهي تتحدث بضيق
../ وش فيه ..؟
رسم على طرف شفتيه شبه إبتسامة
../ إيه , مسرع مليتي .. وتوك إنتي وأبوي تحشون .. وعادي
تحول ذلك القلق إلى قهَر تصَاعد حتى حنجرتها
فبصَقت قولها بجرأة لم تحاسب نفسها عليها :
../ من حقّه يقول إلي يقوله .. و إنت شايف إلي تسويه صَح أيام نشوفك وأيام لا .. وش تبينا نعتقَد عنّك مثلاً ..إذا إنت ما تحشَم هالبيت ولا تقَدر أهله ..
صمتت حينما أدركت انها تهورت كثيراً
خاصَة مع تلك الملامح التي أعتلته هو
لا تجد أي سبب يجعلها تحُبه كأخ وحيد لها أبداً
ألتوت شفتيه وهو يقول بهدوء و ثقة
../ أقول لا يكثَر بس .. أنا جايك بقولك إني تزوجت أمس ..
وأبيك تروحين تشترين لزوجتي أغراض ..
اتسعت عيناها بصَدمة لم تلبث لبرهة ثم اختفت لتتحول لسخرية مُرة
جعلتها تحمس بحنق


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس