عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (12:00 PM)
آبدآعاتي » 3,303,894
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




لا غربةَ أشدَّ من أصواتِهِمْ في النزاعِ
شرودُنا
إذ يزحفُ نحوَ عزلتِهِ
يُطمئنُ فئرانًا تقضمُ حوافَّ النومِ
بأسنانٍ حادَّةٍ
كأصواتِهِمْ
ولأنَّ أعضاءَنا ناقصةٌ
.سيئنُّ الخشبُ في المفاصل*

*

اللذة الثانية عشر

*

مَنْ كَسَرَ مصباحَ القمرْ؟
أيُّ مطرٍ هذا الذي
يُطْفِئُ النجومَ بحذائِهِ؟
أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟
مَنْ أبْكَى الصفصافةَ على ضِفَّةِ روحي؟
وأنتِ يا يدي
مِنْ أينَ جئتِ بكُلِّ هذه الجُرأة؟.*

../ السماء مافيها قمر .. ؟
../ ولا نجووم ؟
../ لا ذيك نجمَــة هناكْ
../ إيوووة .. شكَلها حلو وهي لوحدها كذا
../ أحسّ تشبهني
../ بسم الله عليها

../ شروق إنزلي لا تكسرين الطاولَة .. وإنتي يالخبلة إنزلي والله لو شافك أبوي لا يذبحك ..
../ وليش يذبحني أتأمل لسماء ولا فيها شيء
دلفت للغرفة الصغيرة حيث غطّت الأرض وسائد كثيرة عفى عليها الزمن .. وتحاولان " نورة " و " عفاف " إصلاح ما أفسَده
نزلَت الصغرى من على طاولة القهوة الصغيره المتهالكة
وهي تهمهم لأختيها بسعادة
../ أحسّ اليوم بيكون الجو وآآو .. لاآ و أفاول لكم ببيعَة خطيرة
ابتسمت عفاف لها وهي تقول
../ قولي يارب .. أحسّ أبوي قام يحبّك أكثر منّـآ
قاطعتها نور المنهمكَة في رتق جزء من الوسادَة
../ لا تقولين كذا .. كلكم أحسنتم .. ماشاء الله عليكم
رفعَت شروق حاجبيها وهي تتأمل وجه
أختها المرهق
../ تدرين .. أحسّك تتعبين أكثر منّآ

رفعَت نظرها لها وهي ترمقها بقوة
../ أقول .. ورآ ما تذلفين للمطبخ تشوفين لك شغلة أزين لك
عقَدت الأخرى حاجبيها وهي تنهضَ قبل أن تلقي عليها أختها إحدى الوسائد التي تعمل عليها
../ وه .. بسم الله .. مو وجه مدايح إنتم
وعندما رأت تلك النظَرة
زفرت بغيظ قائلة
../ رايحة .. رايحة

رحلت , وكٌل منهن
تعود للغرق بصمت بعيداً عن فوضاها
في عالم خاصْ , مجهول
لا يعرف عنه سوى أنه أمنيات
بمسَتقبل لم يولد بعد

../ تعاااااااااااااااالوا شوفوا
شهقن الأخريتين بقوة على إثر صرختها
ونهضَن يتدافعن نحو النافذَة
حيث تحّلقت رؤوسهم هناك و الأولى تنطَق بحماس مفرط
../ مو هذا رعَد ..
أغلقت عفاف براحتيها فمّها وهي تحاول أن تكتم صرخة كادت أن تنفلت
../ وش جااابه هنا ..؟
عقَدت نوره حاجبيها وهي تشاهده يخرج مغلقاً باب منزلهم القابع أسفل الجَبل
../ شكَله رجَع .. مو هم قالوآ إنه سافر عنهم فجأة قبل فترة
أومأت لها البتول وهي تتابع
../ إيه و كانوا ما يدرون وين سافر بالضَبط
تأملن خطواته البطَيئَة التي راح يسَلكها نحو الشارع الكبير
و قبل ذلك سلامه الحار مع أحد مسنين الحيّ
في تلك الأثناء
اقتحمت " زهرة " المكان وهي تقول
../ اللحين تخيلوا معاي إني جايبَة لكم قهوة سودآ و إنـ.. .. وش تسوووووون ؟
وضَعت صينية أمتلئت بأكوآب مختلفة الأشكال والأحجام
وتتطاير قطرات من الماء هنا وهناك إثَر قوة إلقائها
وهي تقترب من أخواتها
../ وش تشوفون ..؟
وحين دآرت عينيها في الطريق أمام منزلهم
../ تناظرون ميــن ؟
../ إشششش .. شوفي ذآك رعد
../ وين وين وين ؟
ثم أبتعَدت وهي ترجع شعرها الطويل للخلف و تتحدث بكبرياء
../ إيييه .. ما عندكم سالفَة .. عارفين إنه رجع
تراجعَت عفاف نحوها في حين التفتن الأخريات لها
../ أمس رحت لبيت أبو رعد أبغى حليب .. وهو إلي فتح لي الباب ..
نظَرت نحوهن وهي تهمّ بالمتابعَة
لكنَهن عُدن لمشاهدته
مطت شفتيها بإستياء وهي تقترب من أكوابها
../ إييه .. وهاذي القهوة السودآ .. إلي يقالك جالسَة طوول النهار أسويها
وصَرخن وهن يبتعدن عن النافَذة
في حين جَرت نوره نحو الباب وأغلقته
رأت زهرة مقدآر الذعر في ملامحهن
../ وش فيكن ؟
وضَعت البتول يدها على قلبها وهي تهمس بخوف
../ شافنااا
هزّت عفاف رأسها بنفي شديد
../ لا ما أظَن .. حقَنا أرآك ولا تراني
قاطعتها نوره
../ بالنهار بس .. موب في الليل
عضّت البتول على شفتيها
../ تتوقعون بيقول لأبوي
ضَربت عفاف خدّيها بخفَة
../ ياويلنا .. ياويلنااا ..
تكَلمت زهرة بهدوء هذه المَرة
../ لا ما بيقوله ..
اقتربت منها نوره وهي تسأل
../ وليش واثقة ؟
نظَرت الأولى للسقف قليلاً في محاول للتفكير بعمق ومغيّرة لجوابها
قالت بثقة
../ مدري .. بس أمس حسيت من وجهه إنه مو من هالنوع
إنتهى ذلك المساء بفضولهن تبعه خوف بلا حدود
لم تَربطَ أي منهن المشاهد
ليس سوى وآحدة
كان في دآخلها بذرة شك
وكان ذلك الموقف الأخير
نعِم الاختبار ..
فهَل سينجح رجل أفكارها أم ؟
صمتن مع ان الإجابة غير مقنعة
كما همست سوزان يوماً
مغروسونَ في الحرمانِ"
حتَّى أعناقِنا المتغضِّنة
ولا لذَّةَ
تحفُّ العروقَ
غير َهواءٍ قليلٍ
.تُسَرِّبُهُ الأجنحةُ العابرةُ لذبولِنا

لم نَكْبُرْ
إنَّما المدرسةُ هي التي صَغُرَتْ
بسياجِها المطوِّقِ لبراءتِنا
وأشجارِ السَّرْوِ
.والباصَّات
.ما كانَ لنا أن نتبعَ خطوَنا على النارِ
.ما كانَ لأيدينا أن تمتدَّ لتلكَ الكؤوس*


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس