عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #22


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (02:40 PM)
آبدآعاتي » 3,303,679
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




بعنف فأبتعدت عنه قليلاً
وهي تهمهم بسَخط
جعَله يتابع وهو يرسم إبتسامة خبيثَة
../ وش فيك تغيّرتي من كلمت حرمتي ؟ عسى غيرانة ..
لم ترفع نظرها إليه لكَنها أجابته صوت هادئ يحمل بين ثناياه إرتجافة
../ لآآآ .. ولو سمحت .. بروح أشوف جنى
حّرك رأسه بالنفي وهو يجيبها بذا الإبتسامة
../ لاحقَة على جنى .. لكَن أنا بمشي اللحين .. تدرين لعبت التمثيل هاذي أعجبتني .. وبنشوف يا دعاء من إلي بيمشي على كلام الثاني
تركها ورحَل
لم تشعر كم مضى من الوقت وهي تقف هذا
تتأمل رحيلَة
من قَوة الهواء التي راحت حَرك شعرها
رفعَت رأسها وهي تتأمل السماء
تحاول ان تستنشق أكبر كم من الأكسجين
لتزدرد خيبتها
تحركت ببطء لداخل
و شبَح من الابتسامة يرتسم على شفتيها
ليس سوى لأنهم
أفترقا
كما ألتقيا
صعَد إلى حجرتها
دون أن تصادف أحداً
تركت إبنتها على فراشها
ونظَرت من الشرفة
أسندت جبينها على زجاجها البارد
وكانها ترجو من أن ينطفئ نار مشاعرها
يشفي غليل قلبها على تعاساتها
لم تفطَن إلى تلك العينان التي راحت
تتأملها
وكأنها

ملاكٌ
.على حافةِ قمرٍ

كثيرًا
ما راودَتْهُما
.رغبتُهُ

الأميرُ
متأرجحٌ
بينَ حرفٍ
.ولون

البنتُ
في حجرتِها
.تهدهدُ أطفالَهُ

لو أطلَّ من شرفتِهِ
لمحَها
.تقرؤهُ

لو عبرَتْ بعينيها النافذةَ
.شردَتْ في شرودِهِ

لو ارتمى الملاكُ
وارتطمَ
بعتمةِ المسافةِ
*التقيا
كما أفترقا
ولم تكُن للقاء نكهَة في قلبها
كما كان للفراق لذَة إنتشاء
خاصَة بها وحدها

*

عندما تقَدمت نحوه كانت تدرك ّأن طيف نشوى يلاحقها
تهَربت بسرعة من عينيه التي التقطت قدومهم
فاستدار عنهم وتقَدم لـذلك المبنى الصغير
هرولت نشوى حتى سبقَت خطى سلمى المتقاربة
دَلفن من بوابَة كبيرة لحيث المكان مزدحم بالمرضى
وعند أول كرسي
ألقَت سلمى ما تحمله وهي تنفَخ في راحتيها
../ وجآآآآآع .. يديني تعورني ..

مشَت للداخل وتبعتها نشوى التي صمتت على غير عادتها
وما إن وصلتا لقسم الإدارة حتى إرتفع صوت رجولي حاد صارخ بهن
../ أوقفي إنتي وهي هنا .!
وقفن وأستدارت نحو المكتب حيث صوت
تحفظَه عن ظهره قلب
تقدمت نحوه بخطى ثابتة
و وقفت أمامه
تكَلم بسخط وهو يبتعد ليغلق الباب خلفهن
../ وين كُنتن يا أنسات ؟
أجابته نشوى بخوف و أرتباك
../ دا ... هّوا نحنا .. شفنا عساكر إسرائليين وما ئدرنا نكمل لجوا البلد .. فأضطرينا نستخبى إلين نطمّن على الوضَع
تأملت ملامحه وهو ينظر لنشوى بقّوة
عيناه الحمراوتان و وجهه الأسود من شَد الغضَب
شعَرت لثواني أنه سينفجَر
عندما صرخ قائلاً
../ تستهبليين إنتي ولا إييش ..تحسبون نفسكم من المقاومة عشان تتخبون .. وأوراقكم إلي عند كل وحدة فيكم .. ليش ما طلعتوها لهم

أجابته وهي تتلعثم في حروفها وبصوت غطّاه إضطرابها
../ بس .. نحنا ما مشيناش من عندهم أصلاً

زفر بقوة وهو يبتعد ليجلس خلف مكتبه
حيث ,
حُسام أمامه , و وقفت سلمى
الصامتة منذ بداية الحوار
وكأنها تعتصم هكذا وهي بجوار أخيها

صَرف الأول نشوى بعبارة قصير
.../ ودّي الأغراض لجواا .. و لاعاد تمشون بدون أوراقكم
استدارت نشوى فهمّت الأخرى باللحاق بها
لكَن صوته الأمر

../ أصبري إنتي .. !
أستدرت نحوه ببطء وقلبها يدق لجرأته
ثم نظَرت بدهشَة لعينيّ أخيها
الذي بدآ هادئاً سكاناً وكأنه توقع ذلك
../ نعَــم ْ

أعتلا البرود ملامحه وهو يتكأ على كرسيه
../ وإنتي ماعندك لسان تبررين سبب تأخركم إلى ذا الوقت ؟

عقَدت حاجبيها وهي تحاول تخفي خوفها وبشجاعة قالت
../ آآ .. أظُن إنه ماني ملزومة أبرر لكْ شيء .. غير إلي قالته نشوى

أنهت جملتها وهي تنظر لأخيها بغضَب
بعدها خرجت وهي تتوجه للغرفة الخاصَة بالممرضات
لم يكُن هنا سوى نشوى وأخرى تعبثان بالأغراض
التي أحضرنها ..

جلسَت هُناك تستعيد رباطَة جأشها
بينما تكَورت قبضَتها بحقَد شديد
../ حسام الغبي الأبله ..

ورغماً عنها تذكرت نظراته لها
تلك اللامبالاة التي أغرقها بها
أختنقت بدموعها ثم أنفجرت في البكاء

أقتربت منها نشوى وهي تتكلم بذعر
../ أيه .. حصَل إيه .. مالك يا سلمى ؟

لم تكُن تجبها لأنها , غرقت في طريقة عهدتها
إستنزف أحزانها حتى أخر قطرة
دقائق أعقبت آخر حديث
بعدها أرتفعت طرقات الباب
ثم أقتربت منهم الأخرى وهي تقول :

../ فيه أحد يبغى الأنسة ..
خرجت سلمى وهي تعلم جيداً من ينتظرها
تكلمت بهدوء
../ خيير وش تبي ؟
ابتسم لها
فزفرت بقهر مكبوت
جذبها نحوه وهو يحتضنها بين ذراعيه
وقد تحولت ابتسامته لقهقهة مرتفعة
../ يا الدلوووووعة .. بس ترا قلقتينا عليك
أبعدت رأسها عنه وهي تلكمه في صَدره
وتمسح بيدها الأخرى دمعة أنزلقت على خدها
../ بس حتى لو .. حسيت إني مدري وش من كلامه وإنت ما تدافع عني
رفع حاجبيه بدهشَة وهو يقول
../ والرجّال صادق .. ليش ما بررتي
تنهَدت حين أدركت أنه لن يفهمها مطلقاً
تركته يتحدث عن قلقهم وبحثهم عنها
و صوت أشبه بأغنية تعزف على حُزنها
لترتل على سقف قلبها أبيات جميلة
كـ قصَة حُب
تمسح بدموعها بلاط الألم
لأن سيدات الحُب لا يرضين
بالغبار *

دّآإم الجرآيمَ حڪمهآ سجنْ ۈآعدآمٍ
..>ۈڜ حكمَ منْ يلعبّ بإحسآسَ غيره
* سوزان = )

علمــتني ذگــريــــآتي .. لآ صآرت أليمـة ]~
آبتسم قدآم | جرحي | ..
و آطلق لـِ صمتي عنآإنه


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس