الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
15
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (10:37 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,928
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7607
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3803
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
أغلقت الباب بهدوء شديد ثم ألتفتت للقابعة في منتصف الحجَرة
فقد أنكفئت على تعبئة بياناتها في ورقَة إدارية مهمة
اقتربت منها وجلست على كُرسي خلف المكتب مُقابلها
بعدها رفعَت الأخرى رأسها وشفتيها تحمل ابتسامة حزينة
../ خلّصت .. هذا إلي أعرفه
ألتقطت الورقة منها تأملتها سريعاً ثم وضَعتها جانباً
وعندما همّت لتسألها جاء سؤال الأخرى أسرع
../ وكيف حاله عمّي بندر ..!
لم يكُن مهرجان الاعتراف أمراً صعباً على ميسون ف قليل من الكلمات
أوصَلت خبرها لها
ولم تكَن دموعها أقل بذخاً من الأخرى لكَنها تجاوزت كُل هذا
بأقل قدر من المشاعر
وأجابتها
../ بخير
رفعَت أناملها تغتال دمعَة مازالت تفضَحها أمامها
أظهَرت من الضَعف ما يكفي حتى الآن لكّنها
همسَت بصوت شاحب
../ ههه .. والله مو مصَدقة ..إني ...
رفعَت عيناها المبتّلتان نحو السقف وكأنها تبحث عن الكلمات
لتسعفها ميسون بحنان
../ شفتي أحد يقرب لك ..!
نظَرت إليها لدقائق ثم حّركت رأسها بقوة
../ إيه إيه .. أحس بشعور
فسألتها ميسون محّركة دفة الحديث نحو أفق أخر
../ نفس الإحساس إلي بتحسينه يوم بتشوفين أهلك ..بس مستعَدة ؟
أرخت بنظراتها أرضاً وهي تحّرك رأسها بالنفي
لتكَمل ميسون أسألتها
../ أممم .. ليش ؟
صمتت صبا طويلاً بعدها أجابت بشيء من الخجَل
../ مَدري أحس إنهم ... ممم مدري
أسندت رأسها على راحتيها وهي تقول لها
../ عمتي تحّبك .. وتعرف وش كثر عانيتي هنا .. أكيد إنها بتحتويك من تشوفك .. حتى البنات مشتاقين لك
صمتت وهي تلتقط إنعقاد ملامح الأخرى
ثم إنحناء طرف شفّتها نحو الأسفل وهي تكمَل بسخرية
../ إيه مّرة .. حتى إنهم كُل يوم جو هنا و زاروني .. هه إنتي تتمسخرين عليّ .. ولا تبين تمشّيني على قدَ عقلي .. لأنه إذا كذا .. فأنا أسفه أقولها بصَدق ..
أنا مو مثل هديل ..!
أبتسم ميسون بهدوء وهي ترفع كوب القهوة وتجيبها بذات النبرة الحنونة
../ أدري .. ولأني أدري .. ما عاملتك مثلها .. ولا أنا وش فايدتي هنا ؟
صمتت لثواني ثم أكملت بعدها
../ تدرين أبد ما أعشّمك في شيء .. وأنا موب كاهنَة أقول عن أشياء قبل ما تصير .. لكَن يقَدر الواحد يتوقع ردود أفعال خاصَة فمواقف مثل هاذي .. لذا عندي سؤال
وش متوقعَة منهم يسوون لمّا يشوفونك ؟
أزدردت صبا ريقها بصعوبة
لكَن شيء أشبه بالثقة غطى روحها أو جزء منها على الأقل
وهي تجيب
../ ما يبالها تفكير .. مثل يوم عرفتي إني أقرب لكْ ..!
صُدمت
ربما تبدو أقل معنى في وصف حالة ميسون
لكّن في عملها لايجب أن ينتصَر المريض أبداً
فقالت سريعاً
../ وغيره ..؟
../ أصلاً تدرين .. أنا بدون ما أشوف ردة فعَلهم .. ميسون أنا موب منتظرة منهم شيء .. أنا بروح بيت " أم أبوي " أخذ أغراضي وملابسي و بروح
عقَدت حاجبيها وبصوت متوجّس سألتها
../ إيه بتروحين .. وين يعني ..؟ تعرفين مكان أحد من أهلك
عادت السخرية تزّيين ملامحها وهي تجيبها
../ أهلي .. ماعندي .. أنا بروح للميتم ..
../ ميتم
ربمُا كانت قد تعاملت مع حالات النفور والهروب قبلاً
لكَن شيء أخر بدا مميز وبشَدة في صبا
للتابع الأخرى بذات الهدوء والثقة
../ إيه ميتم .. ميسون يمكن لأنك جديدة.. وعمّي ما قال لك عن شيء لكَن أنا أبوي مات صحيح .. بس أمي حيّة .. مكانها على حَسب كلامهم مجهول .. وهم موب مهتمين
.. لأن السالفة ما تعنيهم .. أنا كلي ما عُدت أهمهم .. فأحسن حل إني أروح لها وأبتعد عنهم .. يمكن أرتاح وأريحهم ..
تأملت الأولى أظافرها في محاولة للهروب من عينيّ الأخرى
فكُل هذا مجّرد حديث من سجيَنة
ومهما حاولت التعمق في صبا
تجد أنها تضَيع أكثر
لماَ كُل هذه الثقة التي تلون عينيها
لا تعَلم أي خوف راح يسيطر على كيانها
فلأول مرة منذ قابلتها وبدأت في جلساتها معها
تجلس صبا هكذا
لأول مرة تراها تضَع إحدى ساقيها فوق الأخرى
أي مُستقَبل ينتظَرك
أي حياة تلك التي تخططين لها
إنها ليس سوى مٌزلق تنحدر نحوه ببطء
وأي شياطين بدأت تقامر
لاستقبالها
*
../ سلمى .. سلمى ..ئوووووومي الناس راحت علينا
فتحت عينيها ببطء وهي تشعر بألم شديد يغزو رقبتها
اعتدلت سريعاً وهي تتأمل السيارة الخالية حولها ثم وجهه " الممرضَة " أمامها
../ وشو .. وصَلنا ..؟
../ أيوة .. من زماان . .يلا خلينا نشيل ونلحئهم .. دول أكيد وصلو ونحنا هنا
نهضَت سريعة وهي تدير رقبتها بصعوبة
دفعتها صديقتها أمامها وهي تشير إليها بحمَل كيسين كبريين
حملت هي مثلهم حمَلتهم و أخذت تمشي خلفها بتعب
تشَعر أنها لم تستفق من نومها بعد
أو أنها ما زالت تحلم
قالت بصوت مُتعب
../ أفففففففف وجع .. وش حاطين ف الأكياس ؟
وعندما لم تجد جواباً سألت من جديد
../ وين راحوا هم .. أصلاً وين المستشفى ..؟ وليييش كذا ؟ أصلاً إنتي وش أسمَك ؟
أجابتها أخيراً وبصَوت صاحبه نفسها المُتقطَع
../ إسمي نشوى .. وبتعرفي كُل حاجة لما نوصَل بس بالهداوة يا حببتي ..!
عقَدت حاجبيها وهي تعيد بصَرها نحو الخلف
سيارتهم تقف بعيداً لا تجد هُنا أي بَلدة أو حتى خيال لها
مشين طويلاً وتوقفت " سلمى كثيراً "
فأزعجَت نشوى من مصاحبتها لكَن أحياناً
كان تسترخي الأخيرة بجوارها من شَدة التعب
أخيراً وصَلن لـ "بيت لاهيا "
لمْ يكُن منظَر المكان مشّجع أبداً فأصوات الطائرات واضحْ
وأصوات قنابل من بعيد ْ
جعلت قلوبهم تتقافز في حناجرهم
وأربعة من الشرطَة يقفون برشاشاتهم هٌناك
بصعوبة نطَقت " سلمى "
../ ياويلي .. وش بنسوي .. ما أظُن يدخّلونها .!
و كأنها توقعَت ذلك
فملامحهم لم تكُن من تلك المحببة على الإطلاق
كان ذلك مٌفتاح لكُل شيء سيء في عقلها
ربما لا يوجد شيء أكثر سوءاً من فتاتان
تعبران بجاور ثكَنة إسرائليية
ضحك الأصحاب
يقودني لبكاء منسي
لأدراج مغلقة على أطفال
يشعلون دموعهم
ليستأنسوا *
* سوزان
هٌم ليسوا سوى اُناس
بحاجَة لشيء من الشفقة
ليلنا | بارد |
وقلّ الحيله ~ أقسى
إمن الهرب !
وآول الدرب [ إهتدى فيني ] وضيّع آخره ..
لاحضن دافي .. [ يدفيني ] !
ولاعندي | مشب ~
إحترقت ..
وصار قلبي [ جمر ] كنّي / مبخره !
اللذة السابعة
استرخت بتعب على وسادتها المبتلة
ربما من كُل تلك المشاعر التي أخرجتها مع دموعها
أو ربما مع كُل تلك الحمى التي راحت تنهش جسدَها الضعيف
تأملتها القابعة بجوارها وهي تغطّي جسدَها
لتهمس لها الأولى بضَعف
../ بالله شوفي .. جنى إذا تحتاج شيء
../ زيـن أنتي ارتاحي .. ولا ترهقين نفسك
../ وين معاذ وبراء ..؟
../ مع علي أخذهم البقالة ..
تركتها لتحاول النوم مع كُل ما يستقر بجوارها أدوية
تعَلم لأي مدى كُبت مكاحلها
وإلى أين وصَلت بها أحزانها
تغرق نفسها في كُل عمَل لتشغَل بها روحها
تتألم لألمها ولا تعلَم ما السبيل لـ تساعدها
لا تدري لمَا بدت في نظرها أكثر حُزناً عندما جلبوها إلى هُنا
بدت كـزهرة قطَفت قبَل ميلاد الربيع
يابسَة
ذابلَة
يائسة
وأكثر مما يجب في نظرها
,
../ خاللللللللللللة سمية شوفي معاد الكب أكل حواوتي
أرخت جسدها نحو الصغير وهي تلتقط الحلوى المبللة بريقه هو
عندها قال معاذ
../ كذآآآآآآآب .. أنا ما أكلتها هو إلي أكلها ويقول أنا إلي أكلتها
../ وااااااااا .. تكذب على أخوك الكبير .. هيّا هاتها موب ماكلها
تجمّعت الدموع في عيني براء وتجمد للحظات بعدها
فتجاهلته و هبطَت للأسفل
أما هو فتحرك بهدوء نحو غُرفة والدته تسوقه دموعه
و حنينه نحوها مّر اليوم بطوله لم يرها
دلف إلى الحجرة الدافئة وأقترب من جسَدها المختبئ داخل الغطاء
لكَن عُلبة غسيل كبيرة وممتلئة بالماء أوقفته قبل أن يصَل لها
فنحنى وهو يغمَر يديه فيه ثم وضَع يده الأخرى
ثم نهضَ وجلس بهدوء داخله
وعندما شاهد سكون والدته
تقّوس ظَهره في محاولة منه لإقحام شعره
لكَن رنيــن هاتف والدته جعَله يقفز بقّوة
وخرج مبتعدَاً عندما لمح والدته التي نهضَت وألتفتت نحوه
بينما هو راح يجري بسرعة نحو الهاتف على المنتضَدة
حمَله وعاد به جرياً نحو والدته المذهولة من مظَهره
أمسكت بهاتفها ووضَعت يدها الأخرى على وجهه
../ براء وش هذا .؟ وين كُنت ...؟
../ كُنت أتسبح .. ردي ردي شوفي بابا
كَلمته الأخيرة هي فقط ما ذكَرتها بوجود الهاتف بين يديها
فالتقطت عيناها أسم المتصَل وهي تضَغط على زر الإجابة
وتلصِق الهاتف بإذن صغيرها الذي سكت قليلاً
ثم ألتمعت عيناه وهو يصرخ
../ باباااا ..الحمدلله ... باابا إنتا وين !! ... متى تجي ؟ ... معاد عند خالو علي .. إيوة نحنا عند جدة جوهرا .. أنا بروح أنادي معاد إنتا أصبر .. طييييييب
.. ماما هنا
أرتجف قلبها في صَدرها حين أعلمه بوجودها قربه
ناولها الهاتف وهو يركض نحو الخارج ويصَرخ باسم أخيه
شيّعته عينيها ومازال الهاتف في راحتها
رفعَته فألتقط هو صوت تنفسّها فسأل
../ دعاء ..
صوته أستنزفها
شيء ما أشبه بحصى كبيرة توقفت في منتصف حنجَرته
بينما استفاضت عينياها و تشوشتْ الرؤيا فيها
رغبَة بالبكاء كانت كفيلة بجعَل صوتها يخرج متحشرجاً
../ إيوة معك ..!
لم يدم صَمته طويلًا حتى قال بثقُل
../ ليش خرجتي من بيتك ..؟
أنزلقت دمعتين من عينيها
ضغَطت على جبينيها بأناملها , أزدردت ريقها بصَعوبة
../ أمي أجبرتني .. ولا أنا والله ما بغيت أخرج ..
صَمت لـثواني بعدها نطق بغلظَة أحرقتها تماماً
../ ع العموم أنا راجع بعد يومين .. وبعدها برجع البيت يعني بترجعين هناك .. فاهمَة
هذه المرة لم تَخف عنه بكاءها وهي تقول
../ إن شاء الله ..
حينها أقتحم براء وهو يجر معاذ خلفه صعدا فوق السرير
سحَب الأول الهاتف من بين يديه والده وهو يقول
../ بااااابااا جا معااااد خد كلمــه
أعطَى الهاتف لأخيه الذي ما إن ألتقطَه حتى قال بهدوء
../ السلام عليكم .. إيوة .. تمام ..
ثم صَمت لبرهة لـيقول بعدها بإعتزاز
../ طيب .. خلاص .. أتفقنا .. مع السلامَة
../ أعطيني .. أعطيني بكَلم بابا
../ خلاص قفلت
../ ليييييييش .. يا كب
لم تكَن تشعَر أنها معهم مطلقاً رأسها يألمها بشَدة كُل ما يحيط بالصور أمامها غارق في السواد كـ روحها تماماً
لكَن كلمة ابنها الأخيرة جعَلتها تنظَر إليه بعتب
../ مين علمك تقول كذا ..؟
تكّلم معاذ قبله
../ سمع خالي علي ..يقول " كلب " لواحد كان ب يصدمنا .. قام قلده
أعادت نظَرها عليه فأرخى رأسه وهو ينظَر ليديه
بعدها قال بقوة
../ ماما .. شوفي خالة سمية شالت حاواوتي منّي ..
../ إيه قل لها إنك كذبت عليها .. تقول أنا إلي أكلت حلاوتك وأصلاً مو أنا..
../ ماما برد .. !
نظَرت لملابسه المُبتلَة بالكامل ثم إلى ملامح وجهه
هو الأكثر شبهاً بأبيه في كُل شيء حتى المراوغة يجيدها من الآن
تنهَدت بتعب وهي تحمله لكَن دخول أختها بسرعة جعلها تتوقف
وهي تنظر إليها
أما الأخرى فقد شهقَت بقوة من منظر الغرفة
../ ليييييييش صحيتي ... قّومك براااء ها .. هاتي الحمار هذا ..يباله كم كف عشان يصير رجّال
اقتربت منها لتأخذه فأخذ يصَرخ بشَدة وهو يتمسك ف والدته بقوة
../ لاآآآآآآآآآآآع .. مابااا ..رووووووووووحي لا أشتكي باااااااابااااا
.../ بعَد .. يهددني بأبوه .. أقول تعال أمك تعبانة حرام عليك
رفعت " دعاء " يدها لها إشارة لكي تكف عن ذلك
../ خلاص خليه لي .. إنتي شيلي " الصطل " حق الكمادات إلي خليتيه براء دخَل فيه ..
تأملت ملامح أختها المحمَرة
فسألتها بتوجس
.../ أتصَل وافي ..؟
لم تجبها بل تركت شعرها ينسَدل من ناحية وجهها اليمنى حيث تقف أختها
لكَن معاذ أجابها
../ إيه أتصَل وكلمناه .. ماما يقول بيجي بعد يومين عندنا .. وقالي أنتبه عليـكم
ارتجفت يداها وهي تخلع ملابس صغيرها سريعاً
فتنهَدت أختها وهي تشعَر بتعاظَم المصيبة على رؤوسهم
خرجت من الغرفة وتبعها معاذ
عقَدت عزمها على أن تخبر والدتها
أختها ضعيفة أكثر مما يجب
ووالدتها عصبية أكثر من الازم أيضاً
كُل شيء يحيط بالحكايا غريب
لمْ تكُن تلمح نظَرة الذُل في عيني أختها قبلاً
ولا تلك القّوة في عيني والدتها
لكَن طريقها كان واحد
وبدأت هي في حَل خيوط القضَية
خيطاً خيطاً
وهمست بصوت لا يسمعه سواها
../ بس كذا .. بس عشان الحُزن إلي في عيونك
*
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5609 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51305
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
589.00 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون