عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #12


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (01:38 PM)
آبدآعاتي » 3,303,719
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




../ إيه إيه .. لك ِ إلي تبينه موب قاهرين الأم في عيالها أكثر كفاية إلي سواه بكري فيها
وأعيدها لك يا أم سلطان إننا موب معاه ولا حنّا إلي حّرضناه .. ويشَهد الله إني زعلانه منّه وموب راضية على سواته أبد أبد
فضَح وجودها بكاء جنى من جديد
فكان ذلك البكاء هو مسلسل النهاية
لذلك الحوار الناري المُبّرد
فابتعدت عن باب المجلس
نحو المطَبخ صَنعت لها حليبها بهدوء
شيء من القهر أجتاحها
تتملكها رغبة عارمة في البكاء والصراخ
لا تدري لم لا يدعوها وشأنها
إن كانت تشعر بالقهر فلـ يتركوها تداري نكبتها وحدها
شعرت بشخص ما يقف معها ألتفتت وهي ترسم إبتسامة حقيقية
لم تكن تريد أن تطيل مكوثها على شفتيها
لأنها ستبكي حتماً ولا ريب
اقتربت أختها منها واحتضنتها رغم تلك الصغيرة بينهم
إلا أنها راحت تبكي بصَمت وهي تبتعد عنها
وتتطعم أبنتها حليبها
التي تلقّفته بلهفَة
كلهفة الألم الذي تلقّف قلبها
حين همست أختها في رغبة لمواساتها
../ ربك كريم .. أمممم أنا طالعة أرتب لبراء ومعاذ ملابسهم

*

../ أففففففف مابغيت .. أطلعي يا مرجانة ترا راحت
كانت تتحدث بهمس فعدلت الفتاتان لتخرج فتاة من تحت السرير
وهي تزفر بقّوة
../ ول صايرة الحراسة مشددة هالأيام ..!
ابتسمت لها صبا وهي تضَرب كتفها
../ بس جد أشتقنا لك ..
بادلتها " نور " الابتسامة أيضاً
../ تدرين ليش فّرقونا ..؟
عقدت حاجبيها وابتسامتها مازالت معلقة هناك
../ ليييش ؟
../ عشاانـا العنبر المشاغب خخخخخخخخخخ
../ ههههههههه مالت عليك .. وين قالو لك مدرسَة هي
../ لا ياخبلة إنتي وهي عشاان موب نفس الترتيب الأبجدي حرف الميم في البداية
../ يرحم أم الحروف الهجائية إلي عندك
../ لا بس عجبتيني ذاك اليوم .. يوم الصنادل ..
../ وأنا بنت أبووي .. قدّهااا
../ لا ومن وين لك واحد .. أذكر زنّوبة أخذت حقك ذاك اليوم خخخخ
../ موب حقي .. سحبته من رجل فتو خخخخخخ
ابتسمت صبا بفرح وهي تقول
../ بس موب حرام عليك المَرة هي وش ذنبها ؟ أكيد إنك عّورتيها
نظرت إليها " مرجانة " باستنكار
فتدّخلت " نوير" سريعاً
../ إيه صَح .. ما دريتي .. صارت مُشرفة صبا النفسيّة
قاطعتها
../ نوير
../ أدري أدري .. بس جد واضح إنك حبيتيها وتأثرتي فيها
رفعت " مرجانة " ذراعيها لإسكاتهم
../ ويت ويت ويت .. مشرفة إجتماعية .. كم باقي لك ..؟
مطّ صبا شفتيها وهي تنطق بحزن
../ حول الأسبوع
ابتسمت مرجانة بسعادة ثم قفزت نحوها تحتضَنها وهي تهّزها بفرح
../ والله وبتخرجـيـن يـآ صباااا الدبّة .. بتوحشنا خشّتك المليحَة
فأردفت نور
../ إيه والله بنفقدك حييل ..
ابتسمت وهي تتأمل تعابير السعادة في وجوههن
وهي تود أن تبكي دماً لذلك
لم يكُن ظلام السجون ولا ألم سراديبها
ولا مقاصَل الجلد أفضَل حالاً
من خروجها
حيث التعذيب الأبدي
لروحها

*
في جزء هادئ من مدينة جدة وأمام عمارة
مازالت مجّرد هيكل وقف
ساعات الفجَر الأولى تسير بثقَل محملة بعبء دقائق يوم جديد
أخترق سكون صوته الهادئ
../ خلاصْ أنا جاهز ع الساعة أثنين أقابلك عندها..
أغلق الهاتف ثم أستقّل سيارته
عقَد حاجبيه وأدار جهاز الراديو في السيارة
ليصَدح صوت القارئ أحمد العجمي
مُرتلاً خواتيم سورة البقَرة بصَوت
غشّى فؤاده بالخشوع
واصَل القيادة نحو منزَله مغلقاً بذلك يوم طويل مُنهك
لكَن صوت هاتفه ذي النغمة المميزة صرخ من جديد
ألقى عليه نظرة وأكمَل طريقه بلا مُبالاة
يشَعر بلذَة حين بدأ بفعل ذلك
لكَن شيء من الضَعف يكتنف جزء من مشاعره
دقائق أعقبت ذلك الأتصال
ليتلوه أخرى ثم أخر ثم أخر
يعلم يقيناً أنها لن تمّل
حتى أوقف سيارته وتناول مجموعة من الأوراق ثم ألتقط هاتفه
ليعاود الأهتزاز من جديد
عقدْ حاجبيه بإستغرب وهو يجيب
../ بندر .. وش فيه ..!
ليجيبه الطرف الأخر بعمق وحزم
../ ما فيه شيء .. بس إنت وينك ؟
.. / قدام بيتنا ..!
../ أجل حّرك أنا فبيت أمي
ركب سيارته بسرعة مجدداً
وكل فكرة سيئة مرت من أمام خيلته
لم تمّر سوى عشر دقائق
أوقف بعدها السيارة أمام سور المنزل
ولم ينتظر فتح الباب لأدخلها
دلف وهو يتنحن بصوت مرتفع
ليأتي صوت بندر
../ أدخل يا صقر محد هنا
دلف للمجلس الكبير وعيناه تبحث عن أثر لأي مصيبة
دعاه لأجلها بندر , لكَن منظرهما
جعل تلك الكُتلة المرهقة في صدره تنقبض
فقد جلست في الصدارة " خالته "
تمسك بعصاه وتسند على مقدمتها ذقنها وعلى وجهها تعابير
هي خليط ما بين الحزم والضيق
بينما بندر بدا في قمة توتره وهو ينهض
ليقترب من والدته ويدعو صقر للاقتراب
مرت دقائق طويلة وكلاهما معرض عنه
وغارق بإفكاره
حتى قطع صمتهم صوت الأخير
.../ ممكن أفهم وش السالفة ؟
ليجيبه بندر سريعاً وكأنه كان ينتظر سؤاله
../ بنت عبدالله باقي لها أسبوع و تخرج .. وأمي تقول إنها مالها مكان عندها
هوى كلمه قنبلة موقوتة على وشك الأنفجار
داخل روحه .. المثقلة
بالألم , الحُب , والندم
والإنتظااار
ألتفتت نحو خالته وهو يتكلم بصَوت أجش
وبعمق قال
../ وشوله يـآ خالتي .. البنت مالها مكان إلا عندك
نظرت إليه كالمستفيق من غيبوبة ظلاميّة
وصوتها نطق بضيق اختزلته من روحها
../ صقر .. حنّا بالقوة بيضَنا سمعتنا .. وألفنا على خلق الله قصَة موتها .. وأنت تدري إن الناس داخلة خارجة عندنا ومن تجي علمها بيوصَل لأخر دار
فبادرها بندر قائلاً
../ زين .. كلامك على العين و الرأس .. وين بيوديها أجل ؟ عطينا أقتراح
نهَضت وهي تقّدم عصاها على خطاها ثم قالت
لتلقي آخر قنابلها في وجوههم
../ ودّوها للمزرعة ..
اتسعت عيناهما بصَدمة
بينما انفرجت شفتا بندَر بذهول
أكبر وأعينهم المصدومة
تتأمل ظَهر خالته التي غادرت المكان بهدوء
../ من جدّهاااا
قالها بعد أستعاد رابطة جأشه
وشعور من السعادة اللزجة تغمر كيانه
أرخى بندر رأسه بين ذارعيه ثم أجابه بعد برهة صمت
../ مدري .. يا صقر مدري
أسند الأول ذراعيه فوق ركبتيه
ونظر نحو بندر مُباشرة وهو يقول بكُل ثبات
../ أسمع .. بنخليها بالمزرعة ..
عقد الأخير حاجبيه وهو يجيبه بعصبية
../ صقر بلاه هالذكااء الزايد .. المكان كله رجاال
شبح أبتسامة سيطر على طَرف شفَتيّ الأول
../ خليّها عليّ .. وأنسى سالفتها من تعتب بّرا هالباب ..
غرز أصابه بعصبية داخل شعره وهو يرد بقوة
../ بتجنني ولا وشّ ..السالفة فراسي فراسي .. إنت موب محرم لها
أجابه وهو يتكأ ببساطة و هدوء وثقة
../ ممكن أصير .. بعد إذنك طبعاً
تأمله الأول بذهول لدقائق فقط
بعدها اجتاحت ملامحه شيء من الراحة
وكأن تلك الفكَرة كانت المصباح المنطفئ
فوق رأسه .. وأنار الآن
أما الأخر فقد زفرت ملامحه براحة
وكشفت مشاعره عن ساقيها
وأخذ قلبه يرقص لتلك المأدبَة
ف ليالي الفرح قادمَة
لامحالة


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس