عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (11:35 AM)
آبدآعاتي » 3,303,889
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




أغَلقت الباب خلفهما وابتسامة حُب كبيرة
تُرسمْ على شفتيها لتجَعل من وجهها هالَة من الطُهر والنورانية
../ صبّحكم الله بالخيَر
حمَلت ما قد أنزلق عن رأس والدتها
ووضَعته جانباً وأخذَت تساعدها في
خلع حجابها وهي تقول
../ كيف مّر عليكم اليووم ..؟
لتومئ الأخرى والأعياء بادٍ على محيّاها
../ الحمدلله .. جانا رزق يكفَينا يومين .. اللهم لكْ الحمد
ابتعدت عن والدتها وهي تذَهب نحو الغسالة الصغيرة داخَل حجرة ضّيقَة
وعيناها تتأمل ذلك الصغير النائم هُنـآك
.../ شكَلكم تعبَتوا اليوم .. فهّود نــآم
ليأتيها صوت والدتها وهي تدلف للحجرات الثلاث الداخلية
../ إي والله .. الله يرضَى عليه .. وأنا ما قصَرت شغّلته زيـن .. زهرة فديتكْ خلّصي إلي بيدَك وصّحي خوآتك وأخوكِ وخلّيهم ينزلون من بدري .. لا يتأخرون
../ إن شــاء الله
هكذا هو سناريو كُل يومْ يمّر عليهم
ربما يعيشون في فقَر
وأيديهم تقَبض أقواتهم ليوم واحد
لكَن قلوبهم وكأنها تُغَمس في الرضا غمساً
لتجعَل على وجوههم هالات من السعادَة وإن كـآنو في كَدر
تَحركَت أختَهم الكُبرى فأيقظَتهم
وبدأ مع بداية اليوم كالعادَة مشروع تذَمر حادْ سرعان مايخبوا
حينما يرون كم تعَبت أمهم مساءاً وحان وقتَ ركضَهم
كُل يوم يقسَمون أن يجمعن أكثر مما تجمعَ لهم والدتهم
ينهَض أخوهم إجباريَاً
فتقَسم البضاعة بينهم كُل فرد منهم
لا يفترقون أبداً من بعد تلك الجريمة
بل يبقون محفوفين بعضهم حول بعض
وعينا أخوهم لا تفارقهَم
فزمن الافتراق قد ولى
بعَد فجيعَة أختهمْ
وفي كُل يوم في طريقَهم
على الدرج الصَخرية
ومن ثم إلى ساحَة الحَرم
وألسَنتهم تلهَج بـ الدعاء لها
وأن يعيدها الله إليهم قريباً
واليوم ظهَر بوضوح صوت إحداهنّ
من خلف غطائها السميك
.../ ياربِ ردْ لنا .. نور العيـن

*
../ يالله هّدولَة أبتسَمي .. مين قدّك اللحيـن ..؟
رسمَت بيأس ابتسامة صفراء وهي تقول بهدوء
../ ربي كريم أدعي لي ..
../ ربنَـآ معاكِ .. أهم شيء مثَل ماقلت لكِ ..رقمي عنَدك إذا حصَل أي شيء
دقّي وحنّا بنصَرف
../ الله يعطيك العافيَة .. والله مدري وش أقول لكْ ؟
../ لا تقولي ولا شيء .. و يا لله مع السَلامة لا تلطعي إلا جاكِ
خَرجَت وشيّعَتها هي بنظَراتها حتَى أختفت خارج الباب الحديد الكبير
مسحَت على قميصَها وهي تتجه للداخل مجدداً
لتبدأ مشوار آخر
مع فتاة أٌخرى
,

استلمت الأوراق الرسمَية التي تحَوي كُل ما يخصَ تلك الفتاة أمامها
والتي ظَلت هاجسها في الفتَرة الأخيرة
ومن المفترضْ أن لا تكون لها
لكَن صَديقتها مريضَة حالياً
فأخذَت هي ملفّها حالاً
لم تقرأ حتَى أسمها المدون خارج الملف
بل أكتفت بالابتسام في وجهها وهي تبادرها
../ إسمَك .. صبـآ إيش ؟
جاءها صوتها شاحَباً وهي تجيب
../ صبا محمد ..
../ طّيب يا صبا بشريني .. كلامي أمس هل عليه أي ملاحظات
هّزت رأسها بالنفي كجواب
فيبدو بجلاء أنه تتهرب بالإيماءات من إي سؤال يجبرها على الكلام
تنهَدت ميسون براحة فقد قطَعت بذلك منتصَف الطريق
لتقول بعدها بهدوء
../ خلاص .. إنتي اللحين عارفَة وش لك وش عليك.. يعني كُلها يومين أو ثلاث أيام بالكثير وتخرجي من هنا .. وش أهم أهدآفك بعد الخروج ..؟
صَمت تلا سؤالها
ونظَرت صبا لعينيها مُباشَرة
لمَحت بها ميسون شيء من القوة
وصوتها بدا طبيعياً
../ ما عندي .. وعيشَتي بالسَجن أحَلى لي
أرتطم قلب ميسون بشيء من الألم في جوفها
وكأنها بذَلك أعلنت خسارتها
مسَدّت على بطَنها بتعَب
وهي تفتَح مّلفَها لتتهرب من عيني صبا
ولتقع عينيها على الأسم المكتوب في رأس الصَفحة
" صبا محمد الـ ... "
أسودّ وجهها بصَدمة عظيمَة
زلزلت على إثرها الصدَمة أطرافها
وشعور ما نبأ الأولى بخطَر محذق بها
وسيصيبها , جعلها ذلك تتساءل بسرعة في قلبها
ماذا قرأت يا تُرى ؟

*
نَزلت عتبات الدرج بهدوء واقتحمت البهو الكبير
لم يشَعر أي من الموجودين بدخولها
إلا حينما قالت بصوت مرتفع
../ السلام عليكم ..
استدارت الأعناق نحوها وثلاث أزواج من الأعين عُلقَت عليها
أحدها قال فوراً ../ أنا أستأذن يا يمّه .. أشوفكم بعدين
وخَرج , ليترك لها حُريّة التحرك
بهدوء جلَست على مقعد مجاور لعّمتها
لتقول الأخيرة بتوتر ملحوظ
../ أخلعي نقابك .. مافيه أحد
فترد عليها الأخرى ببرود .. وعيناها معلقَتان على شاشة التلفاز
ولا يبدو أبداً أنها تفهَم ما تشاهدَه
../ يمكَن يدخَل أحد ..
ثم ألتفتت وهي تنظَر لعيّنين عمّتها بقَوة
../ وتراني أنتظَر ..
انتفضَت العمّه بقوة
حين عَملت أي شيء هو القادم نحوهن
شيء من الضَيق أكتنفَ مشاعرهنّ فجأة
فالبقاء هكذا , يشَبه إنتظار الموت
بيدين مقّيدتين
وبلا حيلَة
ومَضت شاشة هاتف العمه المحمول لرنة واحدة
كانت هي الإشارة المتفقْ عليها
وثمْ خطوات على الممر
جعَل قلوبهمْ ترفرف في حناجرهم
كطائر حبيس
أعقَبه ظهور ذلك الجَسد النحيل
وصوتها ذاته يقول
.../ الســـلام عليـــكم
ليهوي كُل شيء

ما للعباد سوى الفردوس إن عملوا
وإن هفوا هفوة فالرب غفار *

* علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه , وكّرم وجهه )

الكذب حيّه بـ حيهم
وإحنا نردد : أوفيا !
................. أوفيا !
.................... أوفيا !
دام إنخدعنا بضيّهم
ظنّك نصدّق أي ضيا ؟

اللذة الرابعة

خلع قفازيه بسرعة وألقاهم داخل سلة المهملات القريبة منه
خرج إلى الردهة وعقله يحسب كم تبقَى من مؤونة الأدوية لديهم
لكَن صوت الهاتف قطع عليه تفكيره
فأجاب ../ السلام عليكم ..!
../ وعليكم السلام .. دكتور فيصل نحتاج طبيبين و ممرضين حالاً أنا عم أكلمك من حي العطاطرة غـر
قاطعه وهو يتوقف عن متابعة سيره وستدار عائدا للبهو الداخلي وهو يتجاوز
ازدحام المكان بالمرضى
ثم وصل صوته للمتصل اللاهث
.../ حالاً .. مسافة الطريق وحنّا عندكم ..!!
أغلق هاتفه بعزم فهذه ستكون أول أعماله الميدانية
ولج لغرفة المدير وهو يسّلم ثم قال على عجل
../ أتصلوا بـي من بيت لاهيا يبـغون
قاطعه المدير بحزم
../ بلّغوني ..وممنوع تخرج من هنا ..
اتسعت عيناه بصدمة وهو يهتف
../ وش تقول ..؟ لييش أقول لك هم محتاجيني ..؟
زفر رئيسه وهو يجيبه بصبر
../ فيصل نحنا هنا محتاجينك .. ما معنا هنا غير 10 دكاترة بس الباقي ممرضات وممرضين , ولو خرجت إنت و معك وآحد ثاني بيبقى 8 مين بيعابل المرضى إلي ينهلون علينا
ليل نهار .., فكّر إنت موب في جدة عشان تخرج متى ما بغيت ..!
ضرب براحتيه المكتب أمامه وهو يقول بعصبية مطلقة
../ لا .. أنا بخرج لوحدي .. ومعاي ممرض وآحد ..!
تساند الأخر على الكرسي وهو يقول بملل
../ إيوة .. وبعديـن .. لوحدك وش بتسوي لهم ..؟
ألتقط رائحة السخرية في كلامه
فأخرج هاتفه فوراً وهو يتصل على صديقه
وأمله الوحيد أن يجيب على هاتفه
وآصل الرنين الطويل لـ دقائق كانت له كدهوراً
أرخى بعدها هاتفه وهو يبحث بسرعة وأمل أن يجد رقمها هنا
هي من سيجيب على هاتفها يعلم ذلك
فقد أتصل بها صديقه يوماً من هاتفه
وجده وبسعادة أتصَل
تواصل الرنين لدقائق بعدها
صوت هادئ أجاب ../ نعم
أعتصر قبضَته بقوة وهي يهتف ../ لو سمحتي .. أعطيني حسام
.
.
.
بيد مرتبكة جداً وهي تجيب
عيناه المرتخيتان بتعب
تأكل ملامحها بتوجس
خرج صوتها هادئ حين قالت " نعم"
دقائق وألصقت هاتفها في أذُن أخيها
وهي تتلعثم ب../ كّلم.. هذا فيصل .. قول ألو
أعتدل في جلسته بصعوبة وهو يقول
../ هلا فيصَل
../ وينك إنت .. ؟
ثم أكمل كلامه بسرعة حين شعر أنه لا وقت لسؤاله
../ أقول لكْ جانا طلب عاجل من بيت لاهيا ولازم يروح دكتورين وممرضيين , وأنا بروح وش رايك تقوم معي ؟
../ أكيد .. متى بتجون هِنا ..؟
../ مايحتاج إذا إنت جاهز .. وقع عندهم بخروجك لهناك وأنا بمرك بسيارة ومعي ممرضين , وإنت تعال وجيب إثنين بعد ..
أومئ وهو الأول وهو يشعر بالنشاط يدب في أطرافه المرهقة
../ خلاص ننتظركم ع الفجر ..!
../ صااار .. يالله فوداعة الله .
أغلق هاتفه وهو يستلقي بتعب على الأريكة من جديد
لم ينم طيلة الثلاث الأيام الفائتة منذ دقائق سابقة
كان يشعر بالخدر يسري في أطرافه
ولكَن صوت صديقَه جدد همته يشعر أنه مستعد لينام قليلاً
ففتح إحدى عينيه بصعوبة محولاً إبقاء جسَده في وعيه
../ سلمى .. صحّيني قبل ما يأذن الفجر لازم نروح لبيت لاهيا بعد الصلاة وكّلمي المدير خليهم يجهزون لي ممرضين قبل الفجر ..فاهمة
أجابت بسرعة وهي تقترب منه
../ طيب .. بس ما ينفع أنا أروح معـكم ..؟ صح إني أخاف من فيصل بس لازم أجرب العمل الميداني .. ودي أشوفك وإنت تشتغل دكتور
لم تجد جواباً
اقتربت أكثر لتجده غارق في نوم عميق
وصوت شخيره بدأ يرتفع
أرخت الفراش على جسده وبشيء
من الحُب وبخفوت ..
../ شَد حيلك في النوم قدامك 3ساعات بس ..
وبخفوت ../ الله يعينك ..!
وأبتعدت وفي رأسهاا مخطط خاصْ
شرعت في عمله منذ هذه اللحظة


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس