الموضوع
:
عندما نستلذ الألم للكاتبة حمام الحجاز
عرض مشاركة واحدة
05-16-2012
#
5
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (12:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,644
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7601
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3796
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
♛
мч ммѕ
~
فأقحم رأسه في عباءتها ويبحَث عن رائحة والدته عندها
وهو يشهَق بقّوة متعمداً
.../ ماااااااااباااااااا .. جيبوووووووو لي ماااااااماااا أباااااااا مااااماااا
انحنت سلمى وهي ترفعه إليها وبصَوت متحشرج
.../ والله حرآم عليييييييييه إلي سوآآه .. حسَبيّ الله عليه .. جعله مايتهنى ف
قاطعتها أمُها
../ وعد والعمـــى .. تدعيين على أخوك ياللي ماتستحين
لتنهار هي الأخرى وهي تشَد براءة إلى حضنها
../ لييييييييش ما أدعي .. قولي لي لييييييييش .. موب حرام عليه هالأشكال على الأقل يخليهم عند أمهم .. يعني من زين الزيجة عشاان يأخذهم له
اقتربت منيرة منها وسحَبت براءة قسراً من حضنها
فأخذ يركلها بقّوة رافضاً الإبتعاد عن عمتَه التي شاركته مشاعره
ومنيرة تصَرخ في وجهها بغضَب
.../ وعـــــــــــد .. حرااام عليكْ تفجعيهم . شوفي معاذ قام يصيح هّو الثاني
بالفعَل أقترب الأخر بحياء وهو يلقي بنفسَهم في الحُضن الوحيد الشاغر له
فكان بذَلك مفتاح دمعَة نَزلت على وجنّتي جدَته وهي تمسح على رأسه
.../ جده وين أمـــي ..؟
مسحَت دمعتها بسَرعة وهي تومئ له بحنان
../ بتجيّ .. اللحيـن هي كلّمتنا تقول إنها بالطريق جايَة
نهَضت الصغيرة وبدأت تبكي بإنزعاج
فهَدأت الأصوات بعد بكـآئها
عدآ شهقات براءة المكتومة وهو ينزلق من يدي عمته
التي حمَلت أخته لتهدئتها
ليقول هو بعصَبيّة وهو يمسَح دموعه عن وجنتيه بقوة
.../ بروح عنــــد مااامااا .. دحيــــــن
’
../ بـــراءة ..... .. وش فيكم ؟
أخرست الدموع
وتعّلقت عيون الناضجات هُناك في وجهها المصفَر
الخالي من الزينَة
عيناها القلقتان وكأنها تبحث في ملامحهم بخوف
عن أثر أي فاجعَة قد تُنبأ بها
حصتْ أبنائها فكُلّهم بخير ..
وبخطوتان تلقفَت رضيعتها من بين يدي منيرة
بينما قام الإثنان الآخران بإحتضانها
عيناها كانت مع ملامح الحُزن هُناك
وهمَست بتوجَس
../ وينَه وافي ...؟أتصَل عليه مايرد ..؟ ليش موب هنا ...؟ ماشفت سيارته برآ ؟
كُل تلك الأسئلة أفرغتها عليهم مرة وآحدة
بينما بقيت أعين البقَية تهرب من لقاء عينيها
اقتربت من والدة زوجها متجاهلة بكاء جنى بين يديها
../ عمَتي ليش فعيونك دموع .. وافي صار له شيء ..صح .. أكيد صار له شيء
شيء ما هوى في قلبها فجأة ليرتطم بحقيقة أدركتها
فيحركها جنون جعلها تقترب بسرعة من سلمى الجاثية تحتضَن وسادة صغيرة إلي حجرها
../ سلمَى .. وآفي ويييييييييينه .. وعــــــد ..... ويييييييينه تكّلموا
التفتت تبحَث كالمحمومة عن منيرة
وكأنها تلاشَت من المكان واختفت
لتصَرخ هي وتتفوه بما هو خارج عن إرادتها
../ يآربي .. لاآ .. لاآ
بدت وكأنها تسكب دموعها
الحارة على قطَع من الجليد داخل قلبها
فيورثَها ذلك ألماً حاداً جعَلها ترتجف بوجع
لم تكًن أم زوجها تبكي بل منظَر الحُزن وبعض الندى على خديها
كفيل بأن يخبرها بما لا يسّرها
بينما كانت أخته الصغرى غارقَة في نحيبها وهي تحتضَن رأس مُعاذ
قسراً إليها وكأنها تتذرع بالشفقَة أمام وجه الحُزن الذي نَزل عليها
صوت رجولي عميق صَرخ بالقرب من الردهَة
../ يمَــــــه .. وعـــــــــد ....يا بنَت وش صاير عندكْم ..؟
بدآ وكأن صَوته بمثابَة السنّـآرة أمسكتها
فجعَلتها تقفَز من مكانها
لتجيبَه الأم وهي تنهضْ بتعَب
خَرجت إليه وهي تجيب بصوت حازم حزين
../ ما بــوه شيءْ يمّـه .. هذول الصغار يصيحون
مسَحت دعاء عينيها وهي تصَلح التفاف حجابها حول رأسها
حاولت النهوض فتناهى لها
../ دعااء .. أهديّ أول عشانْ أقول لكْ
وحينما لم تجَد منها جواب زفَرت بعمق وهي تقول
../ ترا وافي تزّوج !!
قد تكون في القلوب مسكن للمشاعر
والدليل خفقانَها المُضطَرب أمام أي موقف
ولكَن إن أخبرتكم إن قلبها هدأ
وبعد دقائق الصَدمَة
ابتسمت
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
فترة الأقامة :
5570 يوم
الإقامة :
فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
593.09 يوميا
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون