فرض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح حضوره المميز هذا الموسم بعد مستويات رائعة ونتائج إيجابية توجها بانتزاع المركز السادس في دوري زين للمحترفين بجدارة واقتدار متفوقا على عدد من الفرق المتمرسة على اللعب في هذه البطولة، ليضرب موعدا مع فريق النصر في الدور قبل النهائي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وأبلى الفريق الفتحاوي أو «النموذجي» كما يطلق عليه النقاد والمتابعين بلاء حسنا في الدوري، لينجح في حصد 37 نقطة متساويا مع فريق الاتحاد في عدد النقاط، لكنه يتخلف عنه بفارق الأهداف، ومتفوقا على فريق النصر بفارق نقطتين في ظهوره الثالث بدوري زين للمحترفين بعد صعوده لأول مرة عام 2009م، وتابع مسيرته بعروض رائعة أمام الاتفاق «رابع الدوري» في مسابقة كأس الملك للأبطال ليعبر إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تأريخه منذ تأسيسه عام 1958م على يد خالد الصويغ رئيس النادي السابق وعبدالهادي المضحي، بمسمى نادي شباب المبرز، قبل أن يتم تغييره إلى نادي الفتح.
|