عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]
[/TABLE1]


 توقيع : رحيل المشاعر

http://www.youtube.com/watch?v=56brGZfyWDU

احلكم الله جميع من أخطاء بحق رحيل المشاعر


النحلـه

رد مع اقتباس
#1  
قديم 05-06-2012
:msn-4ad354d760:سكون الليل:msn-4ad354d760:
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
:025:مساء النور والنور مسائه منك
رحيل الذوق يانسمة ليل أهليها
وهذي تمسيه مني وبيت شعري منك:025:
لوني المفضل Hotpink
 عضويتي » 16314
 جيت فيذا » Mar 2012
 آخر حضور » 09-24-2013 (10:40 AM)
آبدآعاتي » 7,854
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » بين حروف وكلمات قلمي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
أجعل لك مدخر لحسناتك



[TABLE1="width:95%;background-color:sienna;border:10px inset black;"]

[TABLE1="width:85%;background-color:black;border:6px outset sienna;"]

مَدخَـل /
مِن مَبدَأ [ فَمَن يَعمَـل مِثقَـال ذَرَّةٍ خَيّراً يَرَه ]

أَحبَبْتُ هُنَـآ أَن أُقدّمَ لَكُـم أَفكَاْراً سَهلَة وَبَسِيطَة للعَمَـلِ الصَالِحِ
اِقرَأُوا وشَارِكُونَـا أَفكَارُكُم واقتِرَاحَاتُكُم ، وَ لا تَستَصغِرُوا أَيّ عَمَلٍ صَالِحٍ ، فَهِي عِندَ الله بِحَجمِ السَمَاءِ ، وثَوَابُهَـا الجَنَّة
وأَيُّ ثَوَابٍ أَعظَمُ مِن ذَلِكَ !


{ الفِكرَةُ الأُولَـى / تَبَرَّع !

قَالَ اللهُ تَعَالَى: [ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ]
هَل تَملِكُ كُتُبـاً قَدِيمَة لَم تَعُد بِحَاجَةٍ لَهَـآ ؟
هَل مَكتَبَتُكَ مُكتَضّـة بِالكُتُب التِي لَم تَعُد بِحَاجَةٍ لَهَا ؟
إِذاً هَا هِي فُرصَةُ العَمِلِ الصَالِح تَنتَظِرُكَ ، وَفِي مُتنَاوَلِ يَدِكَ ، فَلِمَ لَا تُجرِّب أَن تَتَبَـرَّع !
وَعَقِبَ ذَلك أَخبِرنَـآ بِشُعُورِكَ وَأَنتَ تَرَى الإِبتِسَامَة تَشِعُّ مِن وُجُوهِهِم .
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : اطلُب مِن أَصدِقَائِكَ مُشَارَكَتَكَ العَمَل الصَالِح ، جَمّعُوا الكُتُبَ القَدِيمَة ، وأَقِيمُوا مَعرضاً بَسِيطاً تَدعُونَ فِيه الأَصدِقَاء والجِيرَان
وَ أُولئِكَ الذِينَ أَوضَاعُهُم المَادِيّة صَعبَة بَعضَ الشَيء ، واترُكُوا لَهُم حُريّة انتِقَاء مَا يَستَهوِيهِم مِن كُتُب .

{ الفِكرَةُ الثَانِيَة / سَامِح !

جَمِيعُكُم يَعرِف قِصَةَ الرَسُولٍ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلّم مَعَ جَارِهِ اليَهُودِيّ ، الذِي كَانَ يُلقِي القَاذُورَاتِ عِندَ بَابِهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلّم
وعِندَمَا فَقدَ النَبِي القَاذُورَاتِ يَوماً مَا عَلمَ بِأَنّ جَارَه قَد أُصِيبَ بِمكرُوهٍ ، فَذَهَبَ يَسأَلُ عَنهُ ، فَعَرِف بِأَنَه مَرِيضٌ ، فَعَادَهُ عَلَى سَرِيرِ المَرض .
( وَإِنكَ لَعَلَـى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

هَا هُوَ النَبِي الكَرِيم أَعظَم مِثَال فِي تَارِيخِ الأُمَّة عَلَى التَسَامُح
وَمِن المَوقِف السَابِق نَستَشِفُّ بِأَنَه كَانَ مُتَسَامِحاً حَتَى مَعَ غَيرِ المُسلِمِينَ
فِلِمَ لَا نَجعَـل الحَبِيبَ قُدوَتَنَا فِي أَبسَطِ الأُمُورِ وَ أَهوَنِهَا ؟
هَل حَدَث وَأَن تَخَاصَمتَ مَع أَخٍ أَو صَدِيقٍ أَو قَريبٍ لَكَ يَوماً مَا ؟ وَهَـل انقَطَع حَبلُ الوَصلِ بَينَكُمَـا مُنذُ زَمن ؟
إِذاً لِمَ لا تُبَادِر مِن هَذَهِ اللحَظَة للتَسَامُح ! حَتَى لَو لَم تَكُنِ المُخطِئ ، فَالنَبِي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلّم يَقُول : " .. وَخَيرُكُمَا الذِي يَبدَأُ بِالسَلامِ "
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : فَـ امسِك هَاتِفَكَ ، وابعَث رَسَائِل نَصِيّة لِكل مَن تَخَاصمتَ مَعهُ ذاتَ يَوم ، أَخبِرهُ كَم أَنتَ مُشتَاقٌ لَهُ ، وَتَفتَقِد وُجُودَهُ فِي حَيَاتِكَ .

{ الفِكرَةُ الثَالِثَة / تَوَاصَل !

قَالَ اللهُ تَعَالَى: [ إِنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ والإِحسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي القُرْبَـى ] صَدَقَ اللهُ العَظِيم
التَوَاصُل مَع الأَهلِ وَ الأَقَارِب ، كُلُنَـا نَعرِف فَضلُهُ وثَوَابُهُ عِندَ الله
اخوَانِي .. أَخوَاتِي :
مَتَى آخِرَ مَـرَةٍ زُرتَ فِيهَا أَعمَامَكَ وخَوالِكَ ؟
مُنذُ شَهر ! شَهرين ! سَنة .... ثَلاث !
أَجزِمُ بِأَن أَكثَرَنَـا هَجَـر زِيَارَاتِ الأَقَارِب بِحُجَّـة الإنشِغَال بِالدِرَاسَة أَوِ العَمَـل
فَـ لِمَاذَا لَا نَستَبدِل جَلسَاتُنَا مَعَ الأَصدَقَاء بِزِيَارَات نَقطَعُهَـا لتَفَقُّد أَحوَال أَهَالِينَـا وَ أَقَارِبِنَـا !
وَلِمَ لَا نَحَثُّ والِدَينَا للزِيَارَة إِن كَانُوا هُم كَذَلِكَ لا يَهتَمُونَ بِصِلَةِ الرَحمِ !
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : فَـ لِنَضَـع خُطّـة لزِيَارَة الأَقَارِب عَمّا قَريِب ، وكَم هُو جَمِيل أَن نَأخُذ مَعنَا هَدَايَا بَسِيطَة تُعبِّر عَن مَعزّتِهِم فِي قُلُوبِنَا .

{ الفِكرَةُ الرَابِعَة / كُنْ دَاعِياً !

الدَعوَة إِلَى الله جُزءٌ مِن سُلُوكِنَا اليَومِي ، فِي البَيت ، العَمل ، الجَامِعَة ، الشَارِع ، وفِي جَمِيعِ أَحوَالِنَـآ
قَالَ اللهُ تَعَالَى: [ وَمَن أَحسَنُ قَولاً مِمَن دَعَا إِلَى الله وَ عَمِل صَالِحاً وَ قَالَ إِنَنِي مِنَ المُسلِمينَ ]
وَمِن أَعظَم وَسَائِلُ الدَعوَةِ إِلَى الله ( الثَبَات عَلَى القِيَم والأَخلاق )
فَالطَبِيبُ يَدعُو الله مِن خَلَا تَعَامُلِهِ مَع مَرضَاه ، واتْقَانِهِ لِعَمَلِهِ وَ إِخلَاصِهِ فِيهِ ، فَيبدُو بِالصُورَةِ المُشَرِّفَةِ للطَبِيبُ المُسلِم
وَ المُعلّم كَذَلِكَ ، والأَب يُعلّم أبنَاءُهُ الإٍسلَامِ مِن خِلَال أَخلَاقِهِ وَسُلُوكِيَاتِه فِي التَعَامُل .
لِتَكن لَكَ خَبِيئَة مِن عَمَلٍ صَالِح : حَسّن سُلُوكِيَاتِك فِي كُلّ مَكان ، حَتَى إِن كُنتَ هُنَـآ فِي سَبلَة عُمَـان ، ابدُو بِصُورَة المُسلِم الغَيُور عَلَى دِينِهِ
ولنُحَـاول جَذب أَكبَر عَدد مُمكِن مِن الأَشخَاص إِلينَا مِن خِلَال تَعَامُلاتِنَـا

مَخـرج /
لِتَكن لَكَ خَبِيئَةٌ مِن عَمَلٍ صَالِح
واقتَرح بِنَفسِكَ أَفكَاراً لِصِنَاعَةِ العَمَلِ الصَالِح الذِي سَيكُونُ زَادَكَ الذِي تَلقَى بِهِ الله
جَمِيعُنَا بِدَاخِلُنا بُذُور ، بِحَاجَة لِمَن يَسقِيهَـا ، فَتنمُـو لِتَصِـلَ السَمَـاء .