يا سيدي الفاضل إذا حبيت تكتب عن موضوع

فأكتب موضوع كل من يقراه يتعمق فيه

ويحس فيه

ويشعر إنه بالفعل جالس يقرأ موضوع متعوب عليه من بدايته لنهايته

مو موضوع لا مقدمة ولا أمثله ولا ...

يعني أكتب شئ يدخل العقل

شئ يُصدق

شئ يوم أجي أقراه أشعر بأني في عالم ثاني

لأن موضوعك هذا أولاً غير مرتب

وفيه تناقض واضح في المضمون

حلو

أنا معاك

نورني .. علمني .. قولي شلون تبيني أبدأ

من وين أجيب لي مقدمة للموضوع ؟

كيف أجعل القارئ عندما يقرأ .. يقرأ وكأنه يقرأ واقع ماثل أمامه ؟

ياخي أنا مستعجل بس حبيت أوضح بعض النقاط لك لأنك اخو وعزيز

الرجل له شهر يكتب في قصه وتاليتها أقرب قريب له يحطم مجاديفه

مره ومرتين وثلاث بيعاف الكتابة

الله يرحم والديك خذ خرابيطك وذبها بالدرام ( أكرمكم الله )

هالحين دافع من دم قلبك

ومقصر على عمرك

سيارتك في الورشة لها شهر

ومو قادر تدفع فلوس عشان تطلعها من الورشة

وجالس تصرف دراهمك على هالخرابيط

ياخي انت إنسان فاضي

قال بيخترع جهاز قال !!!

أمثله كثيره لأنواع التحطيم عند الموهوبين والأدهى إنه من القريبين من النفس ، فإذا كان القريب من النفس هو من بدأ بتحطيمي فماذا سأقول عن الآخرين الذين لا أعرفهم ولا يعرفوني ؟

إلى أن أصبح الكثير من الشباب ضايع مابين شوارع التفحيط والمقاهي والإستراحات

ومنها إلى سرقات المنازل والسيارات وتعلم تهريب الأسلحة والمخدرات بل والتفنن في طريقة إخفائها

لدرجة أنه بإمكانهم إختراع أي شئ للسرقة وفي وضح النهار دون أن ينتبه لهم أحد وذلك من خلال أجهزة كشف الأجهزة الموجوده في السيارات
فأذا مرر جهاز كشف الأجهزة على إحدى السيارات ولم يعطيه الجهاز إشارة فمعناه أن السياراة لا توجد بها أي أجهزة مثل الجوالات والأجهزة المحمول وغيرها

وإذا ظهرت له إشارة فتكون الإشارة ضعيفة أو قوية

إذا ضعيفة فمعناه إن الجهاز في الجهة الأخرى من السيارة

وإذا الإشارة قوية فمعناه إن الجهاز في الجهة التي يقف عنده اللص

فيقوم بسرعة إحترافيه وفي عز الظهر بكسر الزجاج وسرقة أي جهاز حتى ولو كان مغطى بأي قماش مثلاً ومن ثم الهرب

فلماذا يجدون السجن هو من يضمهم بدلاً من أن تضمهم أيادي الخير في المنزل والمدرسة والعمل وتكون هناك معاهد كثيره جداً لتبني هذه المواهب

هل يعقل أن لص شاب في الـ 20 من عمره يفكر بهذا التفكير ؟

أكيد يفكر ولو تبناه جهات حكومية أو أهلية لعمل مالا يخطر على بال بشر

عند اليهود يتبنون الشاب أو الفتاة إلى أن يصبح مغموراً بالشهرة وفي بعض الدول يستثمرون هؤلاء الشباب ولهم في إختراعاتهم نصيب لم يحلمون به

الكاتب الآن يبدأ بدايات غير متقنه

ولكن لو وجد دعم معنوي وتصحيح أدبي لوجدنا أن هناك الكثير جداً من الشباب والفتيات من أبدع مايكون وصحف كثيرة ومجلات أجزم بأنها ستأخذ بأيديهم

وأكبر دليل على كلامي المدونات

فأغلب المنتديات الآن فيها أقسام للمدونات

وفيها ناس هي نفسها ماكانت تتوقع إنها ستكتب في يوم من الأيام

ومع الممارسة سيجد نفسه شئ آخر

وهنا نقول من يرى نفسه أنه أصبح في القمة وجميع من حولة هم في القاع .. سرعان ماتنعكس الصورة

فيجب على كل إنسان فينا أن يعطي المعلومة الصحيحه للآخر ويصحح إذا رأى هناك فقرات أو علامات في أي مجال ليفيد ويستفيد ويكتب له الأجر في ذلك بإّن الله تعالى

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عله وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه صححه الألباني

فلا خير في كاتم العلم

وإن شاءالله نشاهد مراكز أو معاهد لتبني الموهوبين والموهوبات وتشرف عليهم وتعلمهم وتقف بجانبهم إلى أن نشوف شبابنا وبناتنا وأعمالهم قد سمع عنها ورأها كل من في المشرق والمغرب

شاكر لك استاذي القدير على طرحك

ودمت بحب