" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "


قصـة فتآه : تـوضـح هذه الخآطــره .

تـقـول :

كان بجوار منزلنا منزل لايعيش به احد سوى اسراب من الطيور كانت بين الفينة والاخره تجول على نافذة غرفتي وعندما كنت استيقظ صباحا متجهة الى مقر دراستي وفي تمام الساعة السابعه اضع لها بعض الطعام استمرت هذه الحال قرابة 3 اشهر وعندما بداءت عطلتي تجاهلتها تمام لكنها وعند حلول الساعه 7 من كل يوم ياتي طير يطرق نافذتي بمنقاره طرقا خفيف ويزداد قوة حتى يوقضني من نومي وعندما اتجه الا نافذتي يبتعد محلق في السماء لم اكن افهم مايريد وما ان انساب الى فراشي الدافئ حتى يعيد الكره مره ومرتين وثلاث جلست على هذه الحاله مايقارب اسبوعين وفي احد الايام وعندما مللت معرفة لغز الطرقات وضعت لها قليل من الطعام وذهبت الى فراشي لكن هذه المره لم تعاودطرق نافذتي رفعت ستار غرفتي قليل لارى اين ذهبت فوجدتها تتناول الطعام بمنقارها الصغير ثم رفت جناحيها لتدعو من استطاعت من الطيور حتى تجمعت تشاركها لذة الانتصار

فقآلـت

[CENTER].
.
.

أيه الطير العنيد
لم تكن الا بضع حبات
اردت اخذها مني
فقاتلت وثابرت بكل ماتملك
ولم يدب الياس اليك وكانك تعلم
اني ساخضع لامرك
وستحصل على ماتريد
اردت ان تعلمني درس
وها انا تعلمت منك ايه الطير
ان طعم الانتصار شهي ولذيذ
والاشهى ان اشارك احبابي
انتصاري وتعبي
تعلمت ان اثابر بكل عزيمتي
فان لكل شي في هذا الوجود سر
نعلمه اذا اجتهدنا في استنتاجه
تعلمت منك ان الاصرار يولد
النجاح ويحقق الاحلام
تعلمت منك الالتزام بمواعيدي
مهما كانت ضروفي
واخيرا ايه الطير الساحر
اعدك مادمت انا هنا
ساكون ملتزمة اشد الالتزام بك
ساجعلك تتذوق لذة انتصاراتك
كل يوم
وعندما ارحل
لاتخف ساجعل بديل لي
تشاركه عنادك واصرارك
ليتعلم منك
ويرضخ لامرك

.
.
.

م . ل

لكــم كـ الود ـل وألاحتــرآم
.
المســآفـر