انتشر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت يظهر فيه شاب من دولة الإمارات العربية المتحدة وهو يتصدى لمجموعة من الأشخاص يبدو أنّهم يصورون برنامجاً تلفزيونياً يسخر من النقاب والإسلام في أستراليا.
وبدا الشاب الذي كان يرتدي ملابس رياضية، في الشريط المصور، غاضبًا بشدة وأظهر حمية كبيرة في الدفاع عن الإسلام؛ حيث طلب من الشبان خلع النقاب والعباءات التي يرتدونها؛ لما في ذلك من إساءة للإسلام مهما كانت دولته. وعندما سأله أحدُهم: "وما الذي ستفعله إن لم أخلعها؟"، أجابه الشاب بحدة: "لا تسألني عن ما سأفعله".
وصرخ الشباب في وجوه هذه المجموعة التي كانت تستهزئ بالنقاب: "لا تتحدثوا عن أي بلد؛ لا عن أفغانستان ولا فلسطين ولا السعودية، نحن نعيش في أستراليا لأنّ لنا الحق في أن نعيش هنا".
وفي خطوة صادمة ساخرة من أي زي إسلامي، قام مجموعة من السيدات والرجال الأستراليات بارتداء النقاب الأسود مع الزى الإسلامي، في مدينة سيدنى بأستراليا، في دعوة منهم لحظر الملابس الإسلامية في البلاد.
وقام مجموعة من الرجال والنساء بالاحتشاد في أنحاء متفرقة من أستراليا وعبروا عن استياءهم من الزى الإسلامي الذى يغطى وجه السيدة بالكامل، زاعمين أنه "يؤدى إلى العزلة الثقافية مما يخالف الثقافات في أستراليا".
وفي محاولة للتنفير من الزي الإسلامي والتحريض ضده، شبهه بعضهم بالملابس والأغطية التي تخفي ملامح المجرمين لإخفاء هويتهم وارتكاب الجرائم دون معرفتهم.
وكانت السلطات الأسترالية بحسب موقع مفكرة الاسلام قد وضعت في يوليو الماضي قانونا جديدا يُلزم المسلمات المنتقبات بكشف وجوههن أمام رجال الشرطة، وإلا يتعرضن لعقوبة السجن لمدة عام، وغرامة مالية تصل إلى 5500 دولار أسترلينى. وتم تطبيق القانون على ولاية “نيوساوث ويلز” التي تضم مدينة سيدنى.