الشباب والنصر.. شبح الخروج بلا خسارة
إبراهيم بن محمد من الرياض
لم يسبق أن التقى فريق الشباب لكرة القدم المتوج حديثا بلقب دوري زين السعودي بفريق النصر في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، عدا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في البطولة وانتهت لصالح النصر 3/1 في النسخة الثالثة من البطولة.
ولم يغب الشباب والنصر عن نسخ البطولة منذ انطلاقها عام 2008 لكن القرعة لم تضع الفريقين في المواجهة عدا مواجهة الثالث والرابع، إضافة إلى مغادرة النصر سريعا من مراحل الحسم في البطولة.
ويمتلك الشباب والنصر عاملا مشتركا واحدا في البطولة، سبق أن ذاقا مرارة الخروج من كأس واحدة، حيث ودعا البطولة بدون أي خسارة، مرة للشباب ومرتين للنصر.
ونال الشباب شرف تحقيق أول نسخة من بطولة فرق النخبة للأبطال عام 2008 من أمام الاتحاد، وشهدت البطولة تفوقا كبيرا للشباب حيث نجح في تسجيل 17 هدفا من أصل 53 هدفا، وتألق مهاجمه ناصر الشمراني كذلك الذي نجح في تسجيل سبعة أهداف.
وسحق الشباب الأهلي بسداسية لم يكملها حكم المباراة بسبب طرد لاعب وإصابة أربعة لاعبين.وفي النسخة الثانية واصل الشباب تألقه وكرر للمرة الثانية خطف اللقب من أمام الاتحاد، حيث سجل في البطولة 15 هدفا من أصل 33 هدفا، وكرر الهداف الشمراني كذلك تصدره للقائمة برصيد ثلاثة أهداف.
وفي النسخة الثالثة، استطاع الاتحاد رد الدين للشباب، وأقصاه من نصف نهائي البطولة التي لم يقدم فيها شيئا يذكر، وسجل ثلاثة أهداف وحقق المركز الرابع.
وفي نسخة العام الماضي (الرابعة) خرج الشباب من الدور الأول في البطولة رغم أنه لم يخسر أمام الأهلي في لقاءي الذهاب والإياب، حيث كسب الأول 3/0، والثاني 1/0 لكن نتيجة المباراة الأولى سحبت منه وأصبحت 0/3 عليه بسبب إشراكهم عبد العزيز السعران الموقوف بقرار من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي.
في المقابل، ذاق النصر في هذه البطولة طرقا مختلفة في الإقصاء من أدوارها، حيث خرج من أول دور في نسخة 2008 على يد الحزم بعد أن خسر لقاءه الأول 3/2، ثم بضربات الترجيح في لقاء الرد بعد تعادل الفريقين بمجموع أهداف الذهاب والإياب.
وفي نسخة 2009 ودع النصر البطولة من دورها الأول رغم عدم خسارته من الهلال، حيث تعادل الفريقان 1/1 على أرض النصر ثم 0/0 على أرض الهلال. وفي نسخة 2010 نجح النصر في تخطي الأهلي في مباراتين مثيرتين، الأولى كسبها على أرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة 3/0 سجلها سعد الحارثي قبل أن ينتقل للهلال، والثانية خسرها 3/1 وشهدت حالتي طرد لأحمد الدوخي وإبراهيم غالب من النصر. وفي نصف النهائي دك الهلال شباكه بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة مثيرة كاد النصر فيها أن يحول خسارته 0/4 إلى تعادل، حيث نجح في تقليص الفارق إلى 3/4 قبل أن يبصم المحترف الروماني بالخامس للهلال وفقد فرصة التأهل للمباراة النهائية بعد أن تعادل في لقاء الرد 1/1.
واكتفى النصر في هذه النسخة بتحقيق المركز الثالث بفوزه على الشباب 3/1 في مباراة المركزين الثالث والرابع، ونجح كذلك سعد الحارثي في خطف لقب هداف هذه النسخة برصيد خمسة أهداف.
ولم تكن نسخة العام الماضي بأفضل حالا من النسخ الماضية، حيث ذاق مرارة الخروج من الدور الأول من البطولة رغم عدم خسارته، حيث تعادل على أرضه 3/3 ثم تعادل 1/1 في لقاء الإياب.
|