الموضوع
:
زهور حان قطافها وحب بعد حين
عرض مشاركة واحدة
04-20-2012
#
7
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (04:05 PM)
♛
آبدآعاتي
»
714,941
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1157
♛
الاعجابات المُرسلة
»
466
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
اعزائي القراء...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
في الاسبوع الماضي كنا قد توقفنا عند مشهد مقابلة خالد ومروان ....
وختمت البارت بقول ( ليجيبه خالد....) والحقيقة ان الاجابة المنتظرة كانت من مروان...
اعتذر عن ذلك الخطأ واترككم مع البارت (السابع)........
قراءة ممتعة...
ليجيبه مروان :- انه عقد قران اختي زهور على ابن عمي
محمد........
يا الهي... كأن ذلك الخبر هو ما كان ينقص خالد........
نزل عليه كالصاعقة .....
تمالك نفسه قليلا ثم انسحب بكل هدوء وسط نداءات مروان بان
يبقى معهم ....
هام خالد في تلك الليلة غير مصدق لما سمع ....
فقد كان كل شيء قريب وبدا في متناول يده .......
وفي لحظة واحدة انتهى كل شيء .....
لم يكن له وجهة محددة يتوجه اليها.....
الى ان شق الاسماع صوت أذان الفجر.....
ليسكب على قلبه قليلا من الطمأنينة هدأت
قليلاً من ذهوله لما حدث له .....
توجه خالد للمسجد وأدى الصلاة ثم عاد الى المنزل ....
ليلمح شقيقته حمدة وقد فرغت للتو من صلاتها .....
وادركت بأن خالد ليس على ما يرام......
حمدة:-... خالد ..مالي اراك شاحب الوجه...هل حدث لك مكروه؟
خالد..بعينيه الجاحظتين... ووجه المكفهر :- مكرو وأي مكروه
ياحمدة
حمده بتعجب:- ما الامر ياخالد.....؟
خالد:- لقد عقد قران زهور البارحة ..........
حمدة وقد كانت تمني النفس بأن تعود المياه الى مجاريها بين
خالد وزهور:- رباه ماذا اسمع...ولماذا ؟
خالد وقد تنهد تنهيدة كاد ان ينفجر صدره معها:- اقدار ياحمدة
...ويا لسخرية قدري ....
ايقن خالد حينها بان ليس له نصيب في النساء ....فهدى انفصل
عنها من اجل زهرة التي هي الاخرى ذهبت مع الريح ....
وايضا عائشة التي آثرت هي الانسحاب عنه عندما عاد راغبا في
الاقتران بها ....ثلاث من النسوة يظن بانه قد جنى عليهن... كن
كافيات ليزهد هو في الزواج.....
وفعلا يعزم خالد في قرارة نفسه بان لا يعاود التقدم لأي فتاة
كانتمهما كان السبب....
زهور تزف إلى ابن عمها محمد سريعا وكأنها ردة فعل على فشل
علاقتها بخالد .....تذهب مع زوجها صابرة وراغبة في ان تبدأ حياة جديدة ملئها الوفاء والتضحية ....
و فعلا تنتقل معه الى مدينته التي يعمل بها .......
خمسة اعوام انقضت بلا تغيير .....خالد يصر على عزوفه عن
الزواج .....
وزهرة هناك مع زوجها....
ولكن حياتها معه تشوبها الكثير من الوعثاء
والسقطات.....فمحمد يبدو انه يعاني من علة
نفسية حولت حياتهما الى نفور وتصادم طوال فترة اقترانهما
ببعض.....
زهور صابرة محتسبة لعل الله يأمر بالخروج من هذا المأزق ....لانه لم يعد لديها امل في شفاء محم واستقامته....
ويبدو انها ضاقت ذرعا بحياتها الكئيبة .......
تحدث والدها في امرها ...وترجوه ان ينهي امرها عجلا مع
محمد...
زهور بألم :- والدي الحقني .....!!!!
ابو مروان:- ما الامر يازهور لقد اقلتيني.......؟
زهور :- ابي انقذني مما انا فيه فلم اعد احتمل ........
ابو مروان وقد كان يعلم بامر مرض محمد:- الم يتحسن وضعه...
زهور :- بل ازداد سوءا ....
ابو مروان بحنان الاب :- لا تقلقي يابنتي سآتي عاجلا لإنهاء معاناتك...
وفعلا يسافر ابو مروان الى ابنته ليأتي بها بعد ان دخل محمد
مصحة لعلاج الامراض النفسية ....
وبعد مداولات عديدة استمرت لفترة ليست بالطويلة كانت زهرة قد خلعت من زوجها ...ولم تكن ايضا قد انجبت منه ....
وفي ذات مساء ....بينما كانت عائلة خالد مجتمعة بدون خالد
كالعادة والذي كثر انعزاله و عدم تواصله عن المجتمع برمته .....
واذا بهاتف المنزل يرن ..لترد حمدة عليه ...
حمدة:- مرحبا.
اهلا هل هذا منزل خالد ...
حمدة:- نعم ...
انا موظف الهلال الاحمر....
حمدة بوجل:- مالامر وهل اصاب خالد مكروه .....
لقد تعرض خالد لحادث مروري و هو يرقد حاليا في مستشفى
المدينة...
تسقط سماعة الهاتف من يد حمدة وسط صرخاتها التي وصلت
الى اهلها....
ليأتو مسرعين لتقصي الامر .....
اخبرتهم حمدة .....
لتهرع العائلة بعجل الى المستشفى لتجد خالد في غرفة
العمليات..... وقد ادخله الحادث في غيبوبة لتعرضه لعدة كسور
....وضربة في رأسه كادت ان تودي بحياته في الحال.....
الطبيب خارجا من غرفة العمليات .....
يعاجله اباخالد بسؤاله عن حال ابنه....
اباخالد:- طمني يادكتور ....
الدكتور محاولا تهدئة ابا خالد:- ... خيراً ان شاء الله....
سيطرنا على النزيف وننتظر افاقته.....
تمضي الايام والليالي وخالد لم تتحسن حالته كثيرا ...إغماءات
عديدة وافاقات قليلة ....
خديجة شقيقة زهور والتي كانت تعمل ممرضه في ذات
المستشفى ....تم نقلها مؤخرا الى قسم العناية الفائقة .....يث يرقد خالد....
تدخل الى غرفته....تقرأ بيانات الاجهزة الموصولة به وهي لم تكن
قد تعرفت عليه ...وعندما وقعت عيناها على اسم
المريض....امعنت النظر الى وجهه والذي بدا مشوها بعض
الشيء من اثر الحادث لتتأكد بانه فعلا خالد عشيق زهور
السابق....والذي لم تكن تحمل له كثير من الود لماضيه المؤلم
مع شقيقتها... ولكن عندما رأته في هذه الحالة اشفقت عليه
لم تكن قراءات البيانات مطمئنة كثيرا وكانت حالة خالد تسير ببطء
شديد.....ولا تنذر بتحسن واضح....
في عطلة نهاية الاسبوع..... تجتمع خديجة مع اهلها.....
وتلحظ زهور شاردة الذهن ....عديمة التركيز كعادتها....
تتردد خديجة كثيرا في إخبارها بأمر خالد ولكنها تعزم على
الحديث معها عن ذلك....لعلمها بأنها مازالت تحفظ له ولو قليلاً
من الود وان دارتالايام عكس ذلك...
خديجة بتودد :- ما بال زهرتي سارحة...
زهرة معدلة من جلستها ومحاولة اخفاء نوائب الدهر من على
محياها:- ابد ياخديجة كنت افكر في امر ماء ...اخبرني عن
احوالك انتي .....
خديجة:- انا الحمد لله بخير ولكني رأيت امر هذا الاسبوع وأود
اخبارك به لأني لم استطع اخفاءه عنك...
زهور متوجلة:- ما هذا الامر ياترى ..ايعنيني لهذه الدرجة؟
خديجة:- هو لا يعنينك كثيراً ولكني اظن بانه يهمك ...
زهور بحيرة:- هيا اخبرني ...!!!
خديجة:- اليوم كنت في قسم العناية الفائقة ...وكنت الاحظ
مريضاً وعند تمعني فيه اتضح لي بانه خالد...
زهور بخوف شديد وقد بدا عليها اهتمامها بالامر مع كثير من
الارتباك :- ماذا تقولين...خالد؟
ماذا اصابه؟ وما الذي ادى به الى ذلك؟ وكيف هي حالته الآن؟
ولماذا لم تخبريني بذلك من قبل ......؟ وكيف استطيع ان اصل؟
خديجة...وقد اصابها ذهول تام ....فهي لم تكن تتوقع ردة فعل
زهور هذه...:- مهلاً مهلاً مهلاً.... الهذه الدرجة يازهور ؟ خمس
اعوام مضت لم تنسيه ....حتى وانتي محملة منه بالوجع...
زهور:- والعمر كله ياخديجة ....
ثم اردفت متساءلة :- كيف لي ان اراه يخديجة؟
خديجة مستغربة كل ما يحدث ومتساءلة:- حتى هذه يازهور....
لالالالا انتي حتما اصابك شيء....لن اسمح ك بان تريه مجددا
حتى لو اصريتي ......
زهور متوسلة لاختها خديجة:- بالله عليك ساعديني ...ارجوك يا
خديجة ...اتوسل اليك ...... اريد ان اراه لأطمئن عليه فقط....
مشاعر زهور نحو خالد لم تتغير بل إنها اتقدت من جديد ... ويبدو
انه مازال للحب زلزالاً في قلبها....وزادت اشفاقاً عليه بعد علمها
بحاله ..... فهي في الوقت الحالي لم تكون تريد اكثر من
الاطمئنان عليه ......
خديجة رضخت اخيراً لتوسلات زهور ....وعزمت ان تدبر لها
امر زيارته خارج أوقات زيارات المرضى حتى لا يكون عند خالد احد....
اعزائب القراء ساتوقف هنا لا طلق لخيالاتكم استقراء القادم....
ترى بأي استفاقة سيستقبل خالد زهرة ....واي مشاعر جياشة ستقابله هي به.......
تحياتي وتقدير للجميع......
mido_haam
فترة الأقامة :
5967 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28873
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.82 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب