الموضوع
:
زهور حان قطافها وحب بعد حين
عرض مشاركة واحدة
04-20-2012
#
6
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (01:28 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,232
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1171
♛
الاعجابات المُرسلة
»
473
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
اهلا وسهلا اعزائي القراء ....تحياتي واحترامي لكل من انتظر البارت السادس ....اليكم هو...
ماذا يفعل الآن ....زهور بريئة برائة الذئب من دم ابن يعقوب .....
خطيبته هي كذلك ليس لها ذنب في كل ما حصل ولا علاقة لها في عثراته ....
وقراراته الطاشة ....
ما العمل يا ترى ومن المستشار الذي يثق به خالد في مثل هذه الظروف ....
يقرر خالد ان يذهب الى والده ويشكو حسراته له ويسلمه زمام الامور ....
ومقاليد القرارات التي آمن
بأنه يجب ان يكون حازما في اتخاذها ....
خالد بتذلل لوالده :- ابي ...هناك ما اود ان اشكوه لك .....
اباخالد باشفاق على ولده:- نعم ياخالد.... فقد لاحظت عليك تغيرا واضحا مؤخرا
وعسى في الامر خير .......
خالد :- آمل ان يكون خيرا يا أبي .....
اباخالد:- هات ما عند ياخالد ولا تخبئ عني شيئاً ...........
خالد وقد طأطأ:-.... ابي .......لطالما ايقنت بأنك سندي وملجأي بعد الله....
اني مخير بين امرين يا أبي
احلاهما مر...
ابا خالد مستغربا:- ماهما يابني....
خالد:- زهرةابنة ابو مروان يا أبي ...
اباخالد مندهشا:- ما بها .....؟
خالد:- لقد كنت على علاقة عذرية بها يا أبي ....اقسم لك بأنها عذرية وصادقة.....
ولكن اثيرت بعض
الشاعات عنه عائلتها ....وعندما تيقنت كان الاوان قد فات وكنت قد تقدمت
لخطبة هدى ابنة خالتي ....وأنا الآن في خيرة من أمري ....
أأعود لزهرة ....ام اكمل مع هدى ...وفي كلا الحالتين سأجرح
احداهما .....
أبا خالد وقد ربت على كتف ابنه وبكل شجاعة يوجهه :- اختر قلبك يابني ......
وتوكل على الله .....
حينها استخار خالد ربه وقرر أن يعود لزهرة رغم الوعثاء التي سببها لها ....
وأمله بأن تتفهم ماحصل ...بل إن يقينه يحدثه بأنها ستغفر له زلته
فهي ايضا لا تقوى على فراقة والعيش بدونه.....
ذهب خالد الى والدته واخبرها بقليل من الامر ...
وأبلغها برغبته في انهاء علاقته وخطبته من هدى
بشكل ودي....
سألته امه:- ماالسبب حتى تنهي امراً لم يبدأ بعد.....
فقال لها :- ستعرفين ذلك قريبا يا امي .....
وفعلا قام الاب والام بالتحدث مع والدي هدى في الامر ...
وبعد مداولات قصيرة انتهى كل شيء بكل هدوء ..............
ولكن لم تنطلي الاعذار على هدى والتي لم تعلن استسلامها للواقع .....
وكشفت عن وجه مغاير غير
الذي كانت تظهره ...
غيرة انثى تعصف بها ....وقرنا شيطان ارتسما فوق رأسها وبدأت تحيك المؤامرات
وتدبر الحيل عل امر خالد وزهرة ينتهي الى غير رجعة.....
لتحفظ لنفسها قليلا من كبريائها مع ذاتها حتى ولو لم يقيض لها الارتباط بخالد مجددا.....
وقامت بالفعل بالتحري عن زهرة هذه التي اخذت منها خالد
والذي كان قاب قوسين أو ادنى من الارتباط بها ......
و بعد ان اهتدت الى منزل زهرة...
ذهبت اليها والمكر والدهاء يحاذيانها جنبا الى جنب ...
استقبلتها زهرة بكل ادب جم كعادتها مع زوارها واصدقائها....
هدى وقد غلف محياها حمرة شيطان مريد :- لاتنهي حياتي يازهرة...
زهرة في حسرة :- ما الامر يا اختي فانا لا اعرفك حتى ....
هدى وقد أغرقت خدها بدموع التماسيح :- لقد اخذت مني كل حياتي وصادريتها مؤخرا...
ولا اظنك ستبنين سعادتك على تعاسة الآخرين ...
زهرة وقد زادت حيرتها من أمر هدى والتي بدت لها غامضة الى ابعد حد ...:- مالامر ياهذه وماذا تعنين
بكلامك ....
هدى تجهش بالبكاء ويعلو صوتها ونحيبها ....:- خالد يازهرة .....
زهرة ايقنت الآن بان الامر بدأ ياخذ منحنا اكثر جدية :- وما شأن خالد ...
هدى بانهيار تام ...وكذب أفك...:- خالد هذا كان خطيبي وكنا على وشك الارتباط ببعضنا ولكنه غير
رأيه وحول وجهته اليك ....والمشكلة اني في لحظة ضعف قد سلمته نفسي ومكنته مني ليفجر بي ......
زهرة وقد هالها ما سمعت من هدى :- ماذا ؟؟
هدى :- نعم يازهرة ....هذا ما حدث ....واني ارجو منك ان اتى اليك ان اتى يوما ما لك ان ترفضيه...
زهرة في دهشة وكبرياء تزامنا معا :- ومن قال لك بانه يعني شيئا اصلاً....ومن هذا الذي يتنقل بين
الفتيات انا شاء وكأنهن ملكا له.....
ثم اردفت بغضب ...والله لو لم يبقى الا هو ما فكرت فيه فقد كفاني ما جاء منه...
ايقنت هدى الآن بأن الحيلة قد انطلت على زهرة وبأنها قد لفت حولها حبال الخديعة لتنتقم لنفسها
ولفؤادها المجروح .......
استأذنت هدى وتركت زهرة في معترك من المشاعر ...
ففي هذه البرهة بينهما تأكدت زهرة من ان خالد الآن قرر ان يعود اليها ...
ولكن هيهات ان تفكر هي فيه ...فجراحها لم تنمل بعد وهي لا تعلم اصلا
لماذا تركها خالد وظنت سابقا بأنه كان يلهو بها طوال حياتها ثم قرر هو هكذا ان يتركها ...
ولم تكن تعلم بأمر المؤامرة التي حيكت ضدها سابقا.......
وهدى قضت على كل ما تبقى لخالد في قلب زهرة.....
وكأن قدر خالد وزهرة دائما بأن تحاك حولهما المؤامرات وتدس لهما الدسائس
فكل ما خمدت ناراشعلت نار اخرى وقودها الكذب والتدليس ...
خالد يعد العدة لتدبير امر خط الرجعة لزهرة ....ولم يكن امامه احد الا شقيقته رحمة ...
والتي كانت دائما سندا له في كل امور حياته ...ومرسولة حبه منذ ازل بعيد......
خالد بتودد ...:- رحوم حبيبتي...
رحمة وقد ايقنت ان خالد يتودد لها لا مر ما :- نعم خلود حبيبي...ماذا تخبئ من امر لي ؟
خالد بارتباك :- تعلمين من امري انا وزهرة.....
رحمة :- وما الجديد في امر عشيقين افترقا...؟
خالد :- تعلمين باني انهيت علاقتي بهدى بالتراضي بعد تأكدي بأن زهرة بريئة...
رحمة وقد تأكدت بأن خالد قد قرر العودة لزهرة من جديد..:- وهل تريد مني شيء في هذا الامر ؟
خالد على استحياء ليقينه بانه قد حمل رحمة اكثر من طاقتها
في هذا الموضوع منذ زمن :- اريدك ان تذهبي اليها لتخبريها برغبتي
في التكفير عن اخطائي السابقة وانقلي لها ايضا رغبتي في الارتباط بها
اذا وافقت ..........
رحمة وقد اشفقت على اخيها :- لك ذلك ياخالد .....
لم يكن يعلم خالد حينها بأن هدى قد اخرجت وجهها الآخر
وهي الآن تتجول به في كل مكان حوله....ولم يكن يدر بخلده
انها تكون قد اعدت له حيلة يبدو انها في طريقها للنيل منه هو وزهرة .....!!
وزهرة ايضا يبدو انها قد اتخذت قرارا في قرارة نفسها بأن تسدل الستار
على كل ما مضى في حياتها من مغامرتها مع خالد ....
تذهب رحمة لزهرة لتعرض عليها امر خالد وانكسارة لكي ترضى هي عنه ...
رحمة بأدب جم :- زهرة هلي بأن احدثك في امر يخصك وخالد......
زهرة :- وما الامر يارحمة واي جديد في ذلك ... وأي جراح ستنكأينها يا رحمة.............
رحمة:- اخي خالد يطلب منك الصفح ويرغب في التقدم لطلب يدك...
زهرة بالم كل السنين الماضية :- واي يد سيحملها جسدي له ...
الم يأخذ روحي كلها ليقضي عليها ...
واردفت متسائلة باستهزاء غلفته حسرة انهكتها...:- ثم ما بال هدى التي تقدم لها ....
ايعقل بأن يتنقل بين بنات الناس هكذا ...
رحمة :- ولكنك تعلمين يازهرة بان قلب خالد لم يدق الا لك ...
زهرة وقد ارتسم على محياها الالم :- يالتيته لم يد ق لي ابداً يارحمة...
كبرياء زهرة يتقد ويزداد وترفض الرجوع لخالد والانقياد لطلباته.....
لتعود رحمة لخالد محملة بخيبة امل لم تكن في الحسبان .......
حاول خالد تقصي الامر والاتصال بزهرة....واهتدى لان يحاول مكالمتها على هاتف منزلها كمحاولة
منه لان يبرر لها ماحدث سابقا لعل الامور تعود الى نصابها ...
وفعلا يتمكن خالد في حين غرة من اهل زهرة ان يتصل بها .....
ليسمع صوتها الذي افتقده منذ زمن ....ليزلزله حبا وشوقا...
خالد:- مرحبا..........
زهرة لم تكن تتوقع ان يكون خالد هو المتصل ولكنها عندما سمعت صوته لم تنكره....
وما زادت عن ان اجهشت بالبكاء ولم تستطع ان تنطق بكلمة واحدة ..
خالد:- مرحبا ....مرحبا....هل من احد يحدثني ....؟؟
لتقفل بعدها زهرة الخط دون ان تحدث خالد ....
حاول خالد اعادة الاتصال ولكن دون ان يرد احد !!!!
خالد يقرر ان يمضي قدما في امر اقترانه بزهرة مهما كانت توقعاته برده ....
وفكر في ان يحدث شقيقها الاصغر مروان كوتطئة لما هو قادم من برتوكولات الزواج......
يعد خالد العدة ويهيئ نفسة ....وفي مساء هادئ يذهب فعلا الى منزل مروان .....
ليجد كومة من السيارات قد اصطفت بجوار المنزل .....
ويلمح مروان واقف بكامل زينته امام الباب الخارجي للمنزل ....
مستقبلا العديد من الضيوف....
خالد يرفع يده ليؤشر لمروان وبصوت عال :- مروان!!!!!
مروان يلمح خالد وبابتسامة عريضة :- اهلا خالد .....
ليقتربا من بعض بعد ذلك ويتعانقان عناقا حارا...فمروان كان يرى في خالد اخا وقدوة...
مروان:- اهلا خالد منذ زمن لم نرك.....
خالد :- ها أنت قد رأيتني....ثم اردف مازحا ...إملأ عينك مني قبل ان اغادر!!!!!
تبادلا الضحكات وقليلا من الذكريت على عجالة ....ثم سأل خالد عن سر هذا الزحام امام منزلهم ....
ليجيبه خالد :-.................................................. ........
اعزائي القراء ...كما قلت سابقا لم يبقى المزيد ولكن المهم...كل المهم فيما تبقى.....
اتمنى لكم قرائة ممتعة ...واطلاعا يزيدكم فائدة.....
الى اللقاء......احمد
فترة الأقامة :
5981 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28880
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.59 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب