عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2012   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (02:16 PM)
آبدآعاتي » 714,942
الاعجابات المتلقاة » 1157
الاعجابات المُرسلة » 467
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السلام عليكم .....صباح الانوار لكل من انتظر البارت .....اعتذر عن التاخير ....بس اتم عارفين اليوم الاربعاء ...
ما ودي اطول عليكم ......(زهور حان قطافها ....وحب بعد حين ـــــــ البارت الخامس)


مسكينة يازهرة..... تختلق من حولها الأكاذيب و تحاك ضدها المؤامرات ونصل السكاكين قد اقترب من اقتلاع
قلبها الغض وهي(ياغافل لك الله) تسبح في فلك آخر ...وتهيم في عالم وهمي يبدوا انه سيصبح خبرا من احاديث
الذكريات .... وطائر يرفرف في عالم الضياع......

هناك... تعصف الضنون بخالد وتعبث به كيفما تشاء فكلما اراد ان يستعيد رباطة جأشه والتفكير بعين العقل تحدثه
نفسه الأمارة بالسوء بأن ماقيل عن زهرة ...قيل في ملأ ... والمضي فيه قد يهينه ابد الدهر...
هنا.... خالد وفي لحظة ضعف قاتلة يتخذ قراره ويفض الارتباط من طرف واحد......
يحدث والده بأنه قد تراجع عن امر زواجه من زهرة وسيغير وجهته الى أي عائلة اخرى عائلة اخرى ...
علمت رحمة بالامر فحاولت استقصاء الخبر من خالد ولكنه كان كتوما كعادته ولم يخبرها بشيء البته فهو لايريد
ان يحمل الموضوع اكثر مما يحتمل ...ذكرته بالعهود والمواثيق وحاولت مرارا وتكرارا ثنيه ولكنها كانت تجد نفس
الاجابات المبهمة .... عرضت عليه الذهاب الى زهرة لاقتفاء اثر الحقيقة ولكنه رد عليها بقوله :- وبماذا عساها
ان تعترف .
اصبحت حياته اكثر تقليدية فأصبح تفكيره لا يتعدى ارنبة انفه...حتى دراسته التي كان يمني النفس بالذهاب بها الى
ابعد حد قرر ان يقتصرها على الشهادة الجامعية فقط ... وقرر ايضا ان يرتبط بأي فتاة وينهي امر زواجه عاجلا ....

فكر مليا بفتاة تقاسمه حياته فاهتدى الى ابنت عمه عائشة وتذكر اهتمامها به فقرر السفر بنفسه الى قريتهم
لاستقصاء رأيها في ذلك ... وبالفعل وصل الى هناك وأرسل مناديبه ورسله اليها وجاءه ردها برسالة مقتضبة
ولكنها بليغة ...قالت فيها ...
عزيزي خالد .... اعتذر عن مجاراتك في امرك...فقلبي قد انكسر قبل عامين بين الحقول ودفنته هناك....

فهم خالد الرسالة التي بدت فيها عائشة كانها تذكره برده السابق على رسالتها التي ارسلتها له في زيارة العائلة
الاخيرة للقرية .....

عاد خالد ادراجة محملا بخيبة امل لم تكن متوقعه ولكنه قرر في ثنايا نفسه ان ينهي امر زواجه بأي وسيلة ومن
أقرب فتاة تلوح في الافق حتى ينسى خيال زهرة ويطوي صفحتها ...

أيقن بأنه لن يساعده في ذلك الا شقيقته رحمة وبالفعل عرض عليها امر
خالد :- اختي العزيزة اعرف بأنني قد اثقلت كاهلك بشؤوني....
رحمة :- وماجديدك
خالد:- اريد مساعدتك في البحث عن فتاة اتزوجها...
رحمة :- وما بال زهرة ...
خالد بتملق:- لاتفتحي معي هذا الموضوع فقد اقفلته نهائيا ولا اود الحديث عنه....
رحمة وقد عقدت حاجبيها :- مالي اراك تتنقل بين النساء وكأنهن خلقن لاجلك...
بدأ الغضب يرتسم على ملامح خالد:-
رحمة ...اما ان تساعديني وإما فلتجتنبي...
رحمة منهية الحديث:- بل اجتنبك ولن اندم على ذلك....ثم تركته وذهبت

تملكت خالد الحيرة وبدا له وكأن جميع النساء قد اتفقن على رده خائبا ...
قرر الذهاب الى والدته ليرضى بأي كائنة وينهي الامر :-
خالد وقد اجلس امه وأثنى عليها بما تستحق :- أمي اريد ان أستشيرك في امر ما ....
ام خالد مازحة:- لن تجد افضل مني ياخالد فهات ما عندك...
خالد:- تعلمين إنني قد غيرت رأي في الاقتران بزهرة ابنة ابو مروان ... وأنا الآن ابحث عن
فتاة لتشاركني حياتي ...
ام خالد :- موجودة يابني ولكنك لاترى من حولك...
خالد مستغربا:- ومن هي تلك التي عميت عنها...؟
ام خالد:- هدى ابنت خالتك ...فلن تجد مثلها...
وكانت هدى هذه فتاة جميلة وخلوقة هذا بالإضافة إلى إنها موظفة وتقطن مع عائلتها في نفس المدينة ...
ولا يضيرها بانها تكبره بعامين....
خالد بدون تردد:- لك ذلك يا أمي... سأترك لك مهمة انهاء الامور كلها ... فأنا موافق على كل ما تتفقون
عليه...ولها ماشائت من شروط
خالد في هذه اللحظة كان يريد الزواج لمجرد الزواج فقط بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى....

لم تكذب ام خالد خبرا وانهت الامور مع شقيقتها بسرعة...وتم تحديد موعدا للخطبة....

مشت الامور باسرع من المتوقع وتقدم خالد لخطبة هدى وتمت الموافقة على ان تتم مراسم عقد القرآن والزواج
في الاجازة النصفية للعام الدراسي القادم ....
حدث كل ذلك في اجازة منتصف العام الدراسي ولم يبقى على خالد الا النصف الآخر ليتخرج من الجامعة ....

توالت الايام وتخرج خالد فعلا من الجامعة وتم تعيينه معلما في في نفس المدينة واصبح اكثر اقترابا من الاقتران
بهدى التي بدأ يستلطفها ويتعلق بها وكأنه بدأ يسلك حياة جديدة ....

وبينما هو كذلك غارقا في ترتيب نفسه استعدادا لحفل الزواج ...كانت جارتهم ام ناصر قد قامت بزيارة
لام مروان.... وكان زهرة كعادتها تباشر ضيوف والدتها ...
ام ناصر:- ماشاء الله يا ام مروان لقد اصبحت زهرة عروسا ...
أم مروان :- اخبريها يا ام ناصر فكل ما تقدم لها عريسا ترفضه وبحجج واهية ...
زهرة باستحياء :- اميييي..........
ام ناصر :- لاتقلقي يا ام مروان فالكل يتمنى زهرة وسيأتيها نصيبها قريبا ....
ثم استطردت ... الم تصلكم بطاقة زواج خالد من ابنة خالته.....
كانت زهرة قد سكبت كأسا من الشاي لام ناصر وهمت باعطائها اياها... وعند سماعها لذلك سقط الكأس من يدها
ثم بدأت تترنح حتى سقطت بلا حراك بينهم ....هرع الجميع لاسعافها مستغربين ماحدث لها ثم ادخلوها حجرته
ا وهي تهذي بكلام غير معروف .....
طلبت شقيقتها الصغرى خديجة من الجميع الخروج من الحجرة حتى يتسنى لها تقصي الامر
فقد كانت تعمل ممرضة .....
نظرت خديجة الى شقيقتها وهي تعلم بأن ماحدث لها ليس مرضا جسديا ولكنه يبدوا ردة فعل لامر ما ....
رددت زهرة اسم خالد بصوت غير واضح فسألتها خديجة عن الامر فما زادت زهرة عن ذلك شيئا ...
مرت الساعة الاولى وبدأت زهرة في استعادت كامل وعيها فنظرت الى شقيقتها وامرتها بالكتابة بسرعة...
اخذت خديجة قلما وورقة فقالت ما اكتب .... قالت زهرة بصوت عليل :- لا تكتبي بهذا القلم ولكن افتحي الدرج
الاول من اليمين لتسريحتي ستجدين قلما لاحمر شفاة داخل علبة فاخرة خذيه... وأن كان مازال به شيئ من
احمرار ايام مضت فاكتبي به...
اخذت خديجة ذلك القلم وأملتها زهرة رسالة طلبت منها البحث عن خالد في كل ارجاء المدينة وتسليمه
اياها في يده هو دون سواه.....
بحثت خديجة عن مقر عمل خالد واستدلت عليه عن طريق شقيقته رحمة ....
وفي وسط الاسبوع وفي وقت العمل الرسمي امرت سائقهم بأن يتوجه الى المدرسة التي يعمل فيها خالد وعند
وصولها وجدت ساعي المدرسة عند الباب فطلبت منه ان يستدعيه لوجود رسالة معها تريد ان تسلمه اياها ....
استغرب خالد من ذلك فحضر فاذا بسيدة مع سائقها في انتضاره فبادرته :- انت من يقال عنه خالد
رد خالد بتعجب :-نعم انا هو ...
خديجة :- والله ماعتبي عليك ولكن على من اسماك خالد.... فأنت لست من الخلود اصلا...
خالد وقد ازداد حيرة:- ما الامر فأنا لم اعرفك حتى .....
خديجة :- لاداعي بأن تعرفني فانا لا يشرفني ذلك...
خالد وقد بدأ الغضب يظهر عليه :- اخبريني ماذا تريدين مني الا تضيعي علي وقتي
خديجة باستهزاء:- وقتك؟؟؟ اليك هذه الرسالة من احدهم ولا تقرأها الا بعد مغادرتي ....
عاد خالد ودخل الى حجرة المعلين ثم فتح الرسالة متعجبا ثم قرأ:-
بسم العليم البصير ...
الى من كان يوما حبيبا لي ...
سأكمل لك بيتي الشعر الذين ارسلتهما لي قديما تطلب ودي فيهما ...
يا من هواه أعزه وأذلنـــي .. كيف السبيل إلى وصالـــــك دلني

تركتني حيران صبّا هائم .. أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني ألا تميل عن الهوى.. وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

هبّ النسيم ومال غصن مثله .. أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني .. يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي .. ورجعت من بعد الوصال هجرتني

لما ملكت قياد سري بالهوى.. وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فأشتكي .. في ثوب مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى .. ليعذبنك مثل ما عذبتني

ولأدعين عليك في جنح الدجى .. فـعسـاك تـبـلى مـثـل ما أبـليـتـني

عزيزي انت لم تخني ولكنك خنت نفسك...
المرسله .. يوما ما كنت زهرة....

امهل القدر خالد حتى قام بطي الرسالة ووضعها في جيبه ثم سقط مغشيا عليه بلا حراك ...
هرول اليه زملائه مسرعين وحملوه فوق اعناقهم وهرعوا به الى المستشفى...وهناك لم يفق الا على اصوات
عائلته وهم يتهامسون في أمره ...ذهبوا بعد ذلك لاداء صلاة العصر وبقيت رحمة عند شقيقها وقد انسكبت دمعة
ساخنة على وجنتها ليقينها ان ماحدث لخالد ليس من امر المرض ...نظر خالد لرحمة بعين مثقلة اعياها الكسل
وقال لها بلسان منهك...
لاتبكي فلست من يستحق البكاء عليه..
رحمة مشفقة عليه:- ما الامر ياقرة عيني...
خالد وقد اخرج الرسالة من جيبه:- هاك اقرئي وعلى رسلك فحروفها مخنوقة ولا تحتمل القراءة بسرعة...
رحمة اخذت الرسالة وبوجل قرأت وعند وسط الرسالة ما استطاعت ان تكمل ورمت بخدها على يد اخيها التي
كانت بجوارها على السرير واجهشت بالبكاء حتى بللت الملائة وعلا صوتها حتى كاد ان يملأ الآفاق حسرة على
شقيقها وما حل به، ثم تماسكت قليلا ونظرت اليه وما زادت عن قولها :- الم اقل لك..؟
غادر خالد المستشفى عازما الآن بأن يتقصى الحقيقة ....
وبعد ان استشفى......ضرب موعدا منفردا مع صديقه نادر في احد مقاهي المدينة...
وعند تلاقيهما بادر خالد نادر وبحدة...:- ما بال النسوة يانادر ...؟
نادر متعجبا :- ما فهمت عليك أي نسوة ياخالد ....؟
خالد وقد اتسعت عيناه :- بنات ابو مروان...؟
تلعثم نادر وما استطاع ان يجيب...
عاجله خالد:- اصحيح ما قلته عنهم..؟
نادر وقد طأطأ برأسه ومعترفا:- والله ماكذبت في حياتي الا في ذلك ... ثم استطرد ..لم يوافقوا على زواج اخي من
زهرة فكانت ردة فعل عائلتنا سيئة...
خالد وقد كانت مشاعرة متأرجحة مابين الرضا بالبراءة وبغضه لفسق مروان ثم قال له بنبرة غضب حادة...:- تباً
لك سائر الدهر والله لو لم تكذب في حياتك الا في هذه لكفتك ..اغرب عن وجهي غير مأسوف عليك واطو صفحتي
الى الابد فما عادت صداقتك تشرفني ....

اختلطت الامور على خالد وتشابكت فأصبح في حيرة من امره....
عاصفة هوجاء تجتاح مشاعر خالد ....ضبابية تحجب عنه كل شيء ......احساس بذنب اقترفه في لحظة ضعف....
قلوب تلو الاخرى يهديها الالم بدون قصد....وبلا اي توضيحات
ويحدث نفسه دائماً.....رباه ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي ...ولكن رحمتك وعافيتك اعظم....


اعزائي القراء.....لم يتبقى الكثير ....ولكن المهم فيما هو قادم ...فلا تذهبوا بعيدا......
تمنياتي بقراءة ممتعة.........mido_haam


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس