عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2012   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (08:57 PM)
آبدآعاتي » 715,052
الاعجابات المتلقاة » 1166
الاعجابات المُرسلة » 471
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نزولا عند رغبة اعزائي القراء.....اقدم لكم هذا المساء البارت الرابع ....
وآمل ان يكون امتدادا للمتعة التي تنشدونها ..........
(البارت الرابع)
توالت الأيام والأشهر على هذا الحال ومضت عليهما السنين وكانها ثوان معدودة حتى أتى خالد في إحدى الليالي

ووجد زهرة قد اغرورقت عياناها بالدموع فقلق خالد عليها وسألها عن الامر وكانت المفاجأة بأن والدها قد احيل

على التقاعد واصبح لزاما عليهم ان يخلوا بيتهم في نهاية العام الدراسي ... أي بعد شهر من هذا اللقاء ...

نزل الخبر على خالد كالصاعقة ...فتلعثم قليلا ثم قال في ذهول ... أي أنظمة تلك التي تفرق بيننا ...ثم ما يضير

الرجل ان يعمل طوال حياته...؟ وكأن هذا التقاعد قرآن منزل لايمكن المساس به ...تعساً لهكذا أنظمة ......

ولكنها الحقيقة المرة واصبح رحيل زهرة مجرد وقت لاغير ... وكان عزائهما بأن الانتقال سيكون الى وسط المدينة

فقد بنا ابو مروان منزلا لهم وقرر الاستقرار في المدينة ...

وعند ساعة الرحيل كان خالد وعد زهرة بأن يكون في وداعهم وسينتظر مرور العائلة من على رأس

الشارع ...وعند استعداد استعداد العائلة للرحيل تأخرت زهور قليلا في المنزل حتى يركب جميع اشقائها في

السيارة ليتاح لها الركوب على الطرف الذي تستطيع ان ترى خالد من خلاله للمرة الأخيرة ....وفعلا وعند مرورهم

من امام خالد لوحت له بيدها بخفية حتى لا يلحظ ذلك احد من افرد عائلتها فلم يكن احد يعلم بأمرها مع

خالد ...وصلت رسالتها ... وأمعن النظر في سيارتهم حتى توارت عن الانظار ........


التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين ..
لاكساه الليل باللون الحزين ..

عاد خالد الى منزلهم مهموما ...وقد طغت على محياه علامات الحزن والاسى ... لمحته شقيقته رحمة وهو يدلف

الى غرفته ولحقت به وقد استلقى على فراشه وكانت على علم بأن عائلة زهرة قد احيل والدهم الى التقاعد فهي

تشاطرها المقعد الدراسي في نفس الصف ...

رحمة وقد اشفقت على اخيها :- هل رحلوا....؟

خالد وفي صوته غصة :-نعم يارحمة.... صبرا جميلا والله المستعان...

علمونـي البـكاء ماكـنـت أعـرفـه .... ياليتهــم علموني كيف أبـتـســم
وأرضعوني لقاح الحب من صغري.... فلما تعلقت روحي بهـم فـطمــوا

رحمة محاولة الشد من ازر اخيها:- تصبر يااخي فأمرك ان شاء الله كله خير فما زال للزمن بقية...


خالد الذي انهكه ذلك :- بل قولي للصبر بقية ....

المشكلة لم تكن في انتقال زهرة فقط ولكن المشكلة كانت في وسيلة الاتصال التي انعدمت بينهما ففي حينها كان

الحصول على هاتف ضرباً من الخيال ...بل ان الحصول على شربة ماء لتائه في الصحراء كان اسهل من ذلك

بكثير... فلم تكن الحياه اسهل كما هو حاضرنا ولا يوجد عالم من اختياري كما نحن عليه الآن...

مضت السنين تباعا وخالد وزهرة على الوعد ما افترقا وعلى العهد ما نقضا وكانت رحمة هي همزة الوصل وناقلة

الاخبار بينهما ...فخالد يذهب بها بين الفينة والأخرى لتأتيه بكل ما يستجد من اخبار عن زهرة من امور الدنيا ...

وقد اخبرته رحمة مؤخراً بأن عريساً قد تقدم لخطبة زهرة التي اقامت الدنيا ولم تقعدتها من اجل اجبار اهلها على

رفضه بحجة رغبتها في اكمال دراستها الجامعية ...

عزم خالد بأن يحدث والده في رغبته بأن يتقدم هو لخطبة زهرة التي حان قطافها فعلا ... رغم انه مازال في السنة

الثالثة من الجامعة ...وعندما فاتح اباه بذلك رحب أبو خالد بالفكرة كثيرا بل وحث ابنه على انهاء كافة الامور

المتعلقة بذلك من استعداد ومحاولة لاخذ موعد من عائلة زهرة لانهاء الامر ...............

وفي ليلة مشؤمة من ليالي الصيف الحارة... وبينما كان خالد واصدقائه يتبادلون الاحاديث في احدى الحدائق

العامة اذا بصديقه نادر وقد فسق في حديثه :- اما علمتم بما حدث اخيرا لعائلة ابو مروان....

الاصدقاء بصوت واحد :- خيراً ان شاء الله ............

نادر الذي فاح الكذب من فمه:- يقولون؟؟؟؟ بأن الهيئة قد قبضت على ابنتيه زهرة ومروة بصحبة شاب في السوق

المركزي.....

هنا الشيطان يعصف بخالد ويتلاعب به ويلف حوله خيوطه ...ويستحكم على عقله...

غادر خالد السهرة ...ضميره يصرخ وينتحب ...( البينة ياخالد...البينة ياخالد ... فوالله انه فاسق كذاب)...ولكن

شيطانه المريد قد اجهز عليه ...

يرمي خالد بعمامة الحب والاخلاص ويضرب بكل العهود والوعود التي لم يصنها عرض الحائط ... ويعتمر عبائة

الضنون والشكوك والتي بدت له وكأنها تزهو عليه ...

وبينما هو كذلك كان ليل زهرة قد انتصف... قربت اليها المذياع الذي كان سلوتها في كل ليلة ... تديره وقد تسمر

مؤشره عند محطة صوت العرب .....

المذيعة بصوت هادئ رخيم... هنا صوت القااااهرة...وكما عودنا العاشقين بعد منتصف الليل تصدح الان ام كلثوم

برائعتها (كل ليلة وكل يوم .....................

تقرب زهرة المذياع من اذنها حتى وكانه يخافتها ثم تسلم روحها له وتنصت.....

كل ليله وكل يوم أسهر لبكره
في انتظارك يا حبيبي
فكري طول الليل في ليلك والنهار
كله في نهارك يا حبيبي
يا ترى يا واحشني بتفكر في مين
عامل ايه الشوق معاك
عامل ايه فيك الحنين
سهرت السهر في عنيه صحيت المواجع فيه
كل ساعة وكل ليله وكل يوم
بعد ما اطمن عليك
هيجيني نوم يا حبيبي... ياحبيبي...........

ترفع من صوت المذياع قليلا ثم تضمه الى صدرها مغمضة عينيها ... وقد خيل لها لوهلة بأن كاتب القصيدة قد رفع

عنه حجاب واطلع على قلبها....حين كتبها ....

تنتهي الاغنية وبعدها.... قامت ومشت ....ثم صالت و جالت .... ثم ذهبت الى الفناء وتمرجحت..... ثم عادت.... ثم

استلقت ......ثم تمددت وتغطت .......ثم هدأت وسكنت .................................................. .......... ثم مانامت


اتمنى لكم المتعة دائما .......................mido_haam


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس