،
،
خَبرٌ مؤلمْ وربْ مُحمدْ
روحٌ تَتألمْ وفؤاد يَتمزقُ حُزناً
،
’
(المشّعلْ , عود الليل , سعودي وآفتخر , وصوفْ )
أسأل الله أن تكون هذه آخر الأحزانْ, وأن يصبركمْ على فراقُهَا و يهبكم الأجرْ
،
عظم الله أجرُكَم
وَ أنار وجه جَنتُكُمْ" أُم أُسَامه" تحت الأرضْ و يوم العرضْ ..
،
اللهم بدل سيئتها حسنات وزد حسناتهُا أضعافاً و إغفر لهْا ماتقدم من ذنبها وماتأخرْ
اللهم أغسلها بالماء والثلجْ و البردْ ونقها من الخطايا كما ينقىَ الثوب الأبيض من الدنسْ
اللهم ثبتها و نور عليها قبره وإجعله روضة من رياض الجنة
،
*اللهم إجبر مصابهُمْ , و إرحم فقيدتهم , وأنزل على نفوسهم الهدوء والسكينة
إنا لله و إنا إليه راجعون
،
،
،
(وَبشْر الصآبرِينْ)
اللهم
اغْفِرْ لَهُا وَارْحَمْهُا وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنْهُا وَأَكْرِمْ نُزُلَهُا
وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُا وَاغْسِلْهُا بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ
وَنَقِّهِا مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ
الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهُا دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِا وَأَهْلًا خَيْرًا
مِنْ أَهْلِهِا وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِا وَأَدْخِلْهُا الْجَنَّةَ
وَأَعِذْهُا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ
اللَّهُمَّ عَبْدُك رُدَّ إلَيْك فَارْأَفْ بِهِا وَارْحَمْهُا اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِا وَافْتَحْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِرُوحِهِا وَتَقَبَّلْهُا مِنْك بِقَبُولٍ حَسَنٍ اللَّهُمَّ إنْ كَانَت مُحْسِنًا فَضَاعِفْ لَهُا فِي إحْسَانِهِ وَإِنْ كَانَت مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُا .
اللَّهُمَّ عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَزَلَ بِك الْيَوْمَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ اللَّهُمَّ وَسِّعْ لَهُا مُدْخَلَهُا وَاغْفِرْ ذَنْبَهُا فَإِنَّا لَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِا .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُا وَارْحَمْهُا وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنْهُا وَأَكْرِمْ نُزُلَهُا وَأَوْسِعْ مُدْخَلَهُا وَاغْسِلْهُا بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ , وَنَقِّهِا مِنْ الْخَطَايَا كَمَا تُنَقِّي الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ , اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُا دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِا , وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِا , وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِا ; وَأَدْخِلْهُا الْجَنَّةَ , وَنَجِّهِا مِنْ النَّارِ .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا ، اللَّهُمَّ أَصْبَحَ عَبْدُك قَدْ تَخَلَّت مِنْ الدُّنْيَا وَتَرَكَتهَا لِأَهْلِهَا وَاسْتَغْنَتْ عَنْهُا وَافْتَقَرَت إلَيْك ; كَانَت تَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُك وَرَسُولُك فَاغْفِرْ ذُنُوبَهُا .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا , وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا عَلَى قُلُوبِ خِيَارِنَا , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُا اللَّهُمَّ ارْحَمْهُا اللَّهُمْ أَرْجِعْهُا إلَى خَيْرٍ مِمَّا كَانَت فِيهِا , اللَّهُمَّ عَفْوَك .
اللَّهُمَّ إِنَّ أم أسامة فِي ذِمَّتِكَ فَقِهِا فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُا وَارْحَمْهُا إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُا وَأَعْقِبْنَا مِنْهُا عُقْبَى حَسَنَةً .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُا كَمَا اسْتَغْفَرَتك وَأَعْطِهِا مَا سَأَلَتك وَزِدْهُا مِنْ فَضْلِك , اللَّهُمَّ مَنْ تَوَفَّيْته مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ , وَمَنْ أَبْقَيْته مِنَّا فَأَبْقِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ . اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّهُا خَلَقْتها وَرَزَقْتها وَأَحْيَيْتها وَكَفَيْتها فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُا وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا الْمُسْلِمِينَ ; اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ , وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ , وَاجْعَلْ قُلُوبَهُمْ عَلَى قُلُوبِ خِيَارِهِمْ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لـ أم أسامة ذَنْبَهُ , وَأَلْحِقْهُا بِنَبِيِّهِا سيدنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُا فِي الْمُهْتَدِينَ ; وَاخْلُفْهُا فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ , وَاجْعَلْ كِتَابَهُا فِي عَلِيَّيْنِ , وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ , اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ .
اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِا وَصَلِّ عَلَيْهِا وَاغْفِرْ لَهُا , وَأَوْرِدْهُا حَوْضَ رَسُولِك سيدنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِهَذِهِا النَّفْسِ الْحَنِيفَةِ , وَاجْعَلْهَا مِنْ الَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَك , وَقِهَا عَذَابَ الْجَحِيمِ .
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ { فَأَمَّا إنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ }" اللَّهُمَّ وَإِنَّا نَشْهَدُ أَنَّ أم أسامة مَا كَذَّبَت بِكَ وَلَقَدْ كَانَت تُؤْمِنُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ فَاقْبَلْ شَهَادَتَنَا لَهُا .
اللهم حل روحها في محال الأبرار ، وتغمدها بالرحمة آناء الليل وأطراف النهار ، ونجها من فتنة القبر ومن عذاب النار ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم كن لنا ولها بعد الحبيب حبيباً ، وبعد المؤمنين صاحباً وقريباً ، وكن لنا ولها يا الله سامعا ومجيبا ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم آنس وحشتها وارحم غربتها ، ونور محلتها ، ونفس كربتها ، وقها عذاب النار وفتنتها ، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، ولا تجعلها حفرة من حفر النار .
اللهم أنزل في قبرها الضياء والنور ، والفسحة والسرور ، والكرامة والحبور ، وجازه بالإحسان إحسانا ، وبالسيئات غفرانا .
اللهم انقلها من ضيق اللحود والقبور ، إلى سعة الدور والقصور في ( سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً .
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
أم أسامة آلى جنـآن آلخلد وَ جميع آموآت آلمُسلمين ( آمين )
|