سألتني بذات مسآء
أأحببت من قبل بصدق!!
فأجبتها بكل صدق لآ
أستغربت وتجهمت,
وكـــــــــــــأنها لم تصدق ردي
قالت مستغربه أيعقل !!
وأنت خير صائغ للحرف
تتفن بصنع سبائكك
وتردي مقولآتك
على مسامعنا
ومعظمها يتغنى بالحب
فنرتديها ونغني من بعدك
ونرتل للحب تأثراً بقولك

قلت ذاك لآ يعني بآني محب
فكل البشريه جمعاء للآن
لا تدرك معنى الحب
ولن تدركه وما ترينه من
تلافظات وتلآعبات لغويه
يستتر باطنها بآيحاء لعوب
على افواه البشر ليس حب
بل لغات سحر وشعوذه
انما هو غايات تحلل محظورات
لتبيح لردائه النفس أن تلبس
ما لآ تناله سوى بغناء لغه محفوظه
من لسان وليس لغه قلب
قالت لم أفهمك ؟؟

قلت لـــها !!
الحب كائن غريب ,, وعجيب
قناعاتي وليست للتعميم
آنه لم يعمر يوما على ظهر هذا الكون
لآن اخطاء البشر قد لوثته
فهو قد حلق بجناحيه عالياً وتسامى
مرتفعاً للعلآ بفعل أخطائنا
وجلس ما بين السماء والارض
ينظر الينا بآستغراب ,
كوننا أبناء جلدته
وقد أوعز اليه الحياة معنا
لكننا رجمناه بالخطيئه
التي حللناها وآبحناها
وقد أدركها بطهره
لــــــــــذ تعالى وارتقى مغادراً
فهو أشبه ما يكون كطائر ملآئكي
يجيد كل اللغات حتى
الملتويه والمتعرجه
يحلق ويرتفع بالطهر
فهو كآ ئن سماوي مقدس

انتظر هطوله منذ الف عام .
وقد استغرق الف عام اخرى
بانتظاره
حتى يأتي وقد لآ يأتي!
آنما بكوكبنا وأرضنا
تأتي الفواحش والرذائل والشهوات
وتبرر ؟؟تحت مسمى الحب
ثقي , بأنهم قتلوه عمداً
رجموه غيباً
صلبوه حياً
حتى يتعمدوا بأخطائهم
هي متآبعه بصمت.
أعتقدت بأني اختصرت
لك تركيبه كون ونفوس
وغايات تبيح المحظورات
تعجبت..؟؟ بانبهار
تآبعت الحديث قائلآً
لذا تجديني دوما أنصب هناك أرجوحتي
وأتدلى ما بين السماء والارض أنتظره

لآنه

يهطل من الآعلى للآسفل

ليرفع العاشق من الاسفل للاعلى

ولآ يأتي من تحت أقدامنا !

فآن كان ولآ بد و أتى

سيهبطناا من أعلانا لآسفلنا

وكذاك النظريه تسموا
لتنام حيث يقيم.

رآآآقت لي

ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك