عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 03-13-2012   #3


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]





دخول المحاكم الى فرنسا بدهاء و مكر البابا
------------------------------------


-------


مهد البابا انوسنت الثالث لدخول المحاكم الى فرنسا بمكر و دهاء شديدين حيث أرسل الى أتباعه يقول " لا تبدأوا بالهجوم على كونت تولوز (مدينه فرنسيه) طالما أنه لا يدافع عن أعدائكم كونوا حكماء و أخفوا نواياكم , اتركوه وشأنه في البدايه حتى تتمكنوا من مهاجمة من يصارحون بتمردهم على الصليب فلن يكون من السهل علينا أن نسحق أعداء الصليب جميعا لو أننا أعطيناهم الفرصه للدفاع المشترك, و سيكون الكونت معزولا بعدها يستند الى قواته الخاصه وسوف نتمكن من دحره بدون الكثير من المتاعب " ... هكذا خطط البابا لكسب الأمراء و الحكام في صفه و استعدائهم على كل من يخالف تعاليم الكنيسه و قد كان للبابا ما أراد و سالت دماء الفرنسيين كما سنرى في الفقرات القادمه ...

فاحذروا و تسلحوا بالوعي و لا تصدقوهم و لو ضحكوا في وجوهكم ...




مذبحة بيزييه و سقوط الممالك الفرنسيه أمام الوحش الكنسي
------------------------------------------------------------


في عام 1209 أجمع أهل بيزييه على الصمود أمام طغيان البابا فأغلقوا أبواب المدينه و دقت أجراس الخطر في أرجائها حتى يجتمع الرجال دفاعا عنها و تتحصن النساء و الأطفال داخل البيوت. و على الجانب الأخر فقد تهيأت جنود الصليب لافتحام المدينه و قد أرسلوا الى البابا انوسنت الثالث يسألونه كيف نفرق بين الهراطقه فنقتلهم و المؤمنين بتعاليم الكنيسه فنتركهم فجاء رد البابا " اقتلوهم جميعا سوف يعلم الصليب من أمن به ممن كفر !! " .. لم يدم حصار البابا كثيرا حتى فتحت المدينه أبوابها استسلاما للبابا و رجاءا في رحمته و عوفه. و لكن ما ان فتحت الأبواب حتى انطلقت جحافل الخيانه متعطشين للدماء فقطعوا الرؤوس بدم بارد و تناثرت الأشلاء و سالت الدماء فأغرقت الشوارع و تقاذفت جثث الأطفال و النساء من البيوت .. قتلوا يومها 20 ألف نفس وأرسل نائب البابا اليه مباركا " لم نترك شيخا أو طفلا , امرأة أو رجلا . لم نترك نائما أو قعيدا أو فارا على قدميه الا و قد ذبحناه ".. و أخذت قطعان الصليب في السرقه و النهب ليتدخل القساوسه حفاظا على الغنيمه الكنسيه, الأمر الذي اغضب الجنود فأحرقوا الغنائم و البيوت و صارت بيزييه كقطعه من جمر وتفحم من تبقى من أهلها ...

طارت الروايات عن المذبحه الرهيبه حتى دفعت سكان كاركسون و ناربون و ليموكس و ألبي الى الاستسلام للجيش الكنسي كما سنرى في فقرات قادمه


أهل كاركاسون يطردون عرايا و حامية برام يمثل بهم و كاثار مينرفا يحرقون أحياء
-----------------------------------------------------------------------------------


كانت مدينة كاركاسون الحصينه بمثابة الهدف الثاني على خريطة البابا في رحلته الاستعماريه الى فرنسا, هناك حول أسوار المدينه عسكر جند البابا انوسنت الثالث وقطعوا جميع الأمدادت عنها و كانت المياه على رأس تلك الأمدادات حتى كاد سكان المدينه أن يهلكوا من العطش, الأمر الذي دفعهم للاستسلام و لكن كانت كاركاسون أوفر حظا من بيزييه فقد اكتفى البابا بأن يطرد سكان المدينه عرايا يساقون كما تساق البهائم الى خارج المدينه, ربما لم يقتلهم البابا حتى يغري المدن القادمه في الطريق بأن تسلم سريعا لتحفظ دماء ساكنيها .. في الطريق حاصر جند الصليب قلعة برام وواجههم الجنود من حامية القلعه بسيوفهم فلما تمكن منهم جيش البابا قام عليهم ففقأ عيونهم و قطع أنوفهم و شفاهم و كان هذا مصير كل من رفع سيفا في مواجهة جيش الحاكم باسم الرب .. انطلقت قطعان الصليب تقتل و تنهب حتى وصلت الى قلعة مينرفا التي فتحت أبوبها دون أدنى مقاومه وأعلنت اذعانها لتعاليم الكنيسه الا 140 انسان جهروا بعقيدتهم الكثاريه و تحدوا القساوسه الذين كانوا على رأس الجيش الكنسي فأشار القساوسه للجند أن أجمعوا هؤلاء فأحرقوهم أحياء حتى يعتبر من يرى و يرتدع من يسمع ...



ظهور جماعة الدومينيكان و حلول الظلام الكنسي في سماء فرنسا
-----------------------------------------------------------------


في عام 1216 هلك البابا أنوسنت الثالث بعد أن بسط يده (الملطخه بدماء الفرنسين) على جنوب فرنسا و فرط عقد الجيش الكنسي لتنتشر قطعانه في مدن برام و بيزييه و تولوز و مارمند و لافور و في أنحاء لانغدوك و جابت مجموعات القساوسه الكاثوليك المدن تنهب أموال المهرطقين و تقتلهم باسم الصليب, جاء بعد أنونسنت بابا جديد يدعى هونوريوس الثالث وكان شر خلف لشر سلف حيث كلف أحد الرهبان المخلصين لكنيسة روما وهو سانت دومينيك بالتفرغ لمحاربة الهرطقه بشكل منظم و أرسل الى جموع القساوسه في الجنوب الفرنسي أن أطيعوا دومينيك فيما يأمركم به و ألتزمت مجموعه من القساوسه أمر البابا و تبعوا الراهب دومينيك ليبدأ التاريخ في تسجيل كم من الجرائم التي ارتكبت في حق البشر على يد هذه الجماعه "جماعة الدومينيكان", بدأ الدومينيكان في الانتشار المنظم في جنوب فرنسا ووزعوا أنفسهم على المدن و سنوا القوانين و حددوا الأساليب التي سيتبعونها في التعامل مع قضايا الهرطقه و استمر عملهم الدؤوب حتى جاء البابا جريجوري التاسع و أوكل انشاء محاكم التفتيش الرسميه الى جماعة الدومينيكان تقديرا لجهودهم الدمويه في محاربة الهرطقه كما سنرى في الفقره القادمه.











 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس