الموضوع
:
صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-08-2012
off
قصايد
لوني المفضل
Lightgrey
♛
عضويتي
»
3954
♛
جيت فيذا
»
Jun 2011
♛
آخر حضور
»
01-04-2013 (06:28 PM)
♛
آبدآعاتي
»
29,146
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
بـــريــدهــ..*
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها
نساء في تاريخ الإسلام..صفية بنت عبد المطلب
المرجح أن عبد الملطب جد الرسول الكريم ترك وراءه ست بنات، أقربهن إليه كانت صفية، الأخت الشقيقة لحمزة بن عبد المطلب، إلا أن موقفها بشكل عام لم يكن في البداية مختلفا عن بقية عمات النبي الكريم، حيث أبدين تعاطفا معه، ورغبة في أن يقمن بدعمه، وحال دون ذلك طبيعة المجتمع الذكوري السائد في مكة، فعمته أروى ، وبعد اسلام ابنها طليب مبكرا، تقول له «إن أحق من وازرت و من عاضدت ابن خالك و الله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه و لذببنا عنه، فيسألها طليب: يا أماه و ما يمنعك أن تسلمي و تتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة فقالت: أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن، وبقيت مسألة اعتناق أروى بنت عبد المطلب للإسلام محلا للخلاف بين رواة السيرة النبوية، بينما أسلمت صفية، وإن يكن الخلاف في وقت إسلامها، هل مع شقيقها حمزة أم مع ابنها الزبير بن العوام، ويبقى الثابت أنها أدت للإسلام الكثير، فوجودها بين صفوف المسلمين وعلى مقربة من ابن أخيها النبي أعطت دفعة قوية للمجتمع الإسلامي، وخاصة في الأيام الصعبة، فمواقفها كانت من القوة والشجاعة بمكان.
تعد صفية أقرب عمات النبي له، فهي من عمره تقريبا، كما أن أخوها أبو طالب كفلها بعد وفاة أبيه، فكانت بالقرب من النبي، وتزوجت في سن مبكرة، الحارث بن حرب، أحد سادة قريش وأخو أبو سفيان، وتوفي مبكرا، لتتزوج من العوام بن خويلد، أخو خديجة بنت خويلد زوجة النبي، وأنجبت له الزبير صاحب الدور البارز في التاريخ الإسلامي.
في يوم أحد وفي وسط الاحباط الذي ضرب صفوف المسلمين بعد أن تحول نصرهم إلى هزيمة واسعة، وسقط بينهم عشرات الشهداء، كان في مقدمتهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ومع وصول الخبر انطلقت لتنظر إلى شقيقها، فحاول المسلمون أن يمنعوها من ذلك، فجثمانه الطاهر كان تعرض لتمثيل وحشي وأخذت كبده لتمضغها هند بنت عتبة انتقاما منه لقتله بعضا من أهلها في غزوة بدر، ووصلت رغبة صفية إلى الرسول الكريم، ومعها مقولتها «بلغني انه مثل بأخي، وذاك في الله، فما أرضانا بما كان من ذلك، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله»، فسمح لها بأن تنظر لحمزة، فرأته واستغفرت له ومضت وهي تحتسبه عند الله ولا تتصرف كعادة النساء من لطم وعويل، هذه العزيمة مكنتها في غزوة الخندق من التصدي لمؤامرة كبرى من يهود المدينة لجر المسلمين إلى معركة تتيح للمشركين عبور الخندق، فالرجل الذي أرسلته بنو قريضة ليتبين موقع نساء المسلمين وأطفالهم، تصدت لها صفية وأردته قتيلا وحالت دون اتمام عملية الالتفاف على المسلمين، لتكون أول امرأة قاتلت في تاريخ الإسلام، وحمت جيشا بأكمله في موقف صعب ومعقد.
زيارات الملف الشخصي :
2415
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 5.71 يوميا
هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ
البحث عن كل مشاركات هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ