عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-27-2012
زائر
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي »
 جيت فيذا »
 آخر حضور » 01-01-1970 (05:00 AM)
آبدآعاتي » n/a
الاعجابات المتلقاة »
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
نبذة حول الأديب: حماد الراوية



اسمه : هو أبو القاسم حماد بن أبي ليلى سابور ابن المبارك بن عبيد ( 75-160 هـ)

مولده :
أصله من الديلم وولد في الكوفة نحو سنة 75هـ = 695م ولذلك يعرف بحماد الديلمي وحماد الكوفي .

تعليمه :
كان اعلم الناس بأيام العرب وأشعارهم وأخبارها وأنسابها ولغاتها ، وهو الذي جمع السبع الطوال أو المعلقات السبع ، ولكن يقال إن معرفته بالعربية كانت قليلة فقد كان يلحن .

محطات :
-لقب بحماد الراوية لأنه كان يحفظ عدداً كبيراً من القصائد الجاهلية . -نال حظوة عند خلفاء بني أمية : كانوا يسألونه عن أخبار الجاهليين وأشعارهم وكان يجيبهم وخصوصاً هشام بن عبدالملك والوليد بن يزيد ثم أدرك خلافة المهدي العباسي سنة 158هـ .

ما قاله النقاد :
قال ( ابن سلام ) : كان أول من جمع أشعار العرب وساق أحاديثهم حماد الراوية ، وكان غير موثوق به : كان ينحل شعر الرجل غيره ويزيد في الأشعار .
وقال ( المفضل الضبي ) : قد سلط على الشعر من حماد الراوية ما أفسده ، فلا يصلح أبداً .
فقيل له : وكيف ذاك ، أيخطء في روايته أم يلحن ؟ قال : ليته كان كذلك ، فإن أهل العلم يردون من أخطأ إلصواب ، ولكنه رجل عالم بلغات العرب وأشعارهم ، ومذاهب الشعر ومعانيهم ، فلا يزال يقول الشعر يشبه به مذهب الرجل ، ويدخله في شعره ، ويحمل ذلك عنه في الآفاق ، فتختلط أشعار القدماء ، ولا يتميز الصحيح منها إلا عند عالم ناقد ، وأين ذلك ؟.

وقال ( يونس ) : العجب لمن يأخذ عن حماد ، كان يكذب ويلحن ويكسر . ويقول عنه ( بطرس البستاني ) : كان في أول أمره يصحب الصعاليك واللصوص ، فنقب ليلة على رجل فأخذ ماله ، وكان فيه جزء من شعر الأنصار فقرأه حماد فاستحلاه وتحفظه . ثم طلب الشعر وأيام العرب ولغاتهم ، وترك ما كان عليه ، فبلغ من العلم مرتبة سامية .

وفاته :
توفي حوالي 160هـ أو بعدها بقليل .