بسم الله الرحمن الرحيم
قلوب تتقطع من الحزن:
أشلاء واطراف تتناثر وقلوب تتقطع من الحزن نشاهدها
عبر شاشات التلفاز يومياً: أمهات رملن واطفال أيتموا
ولا حول ولا قوة ال بالله العلي العظيم.والسبب القلوب
المعدومة الضمير.والرافة والرحمة لإ أجل الكراسي والهيمنة
ما يحدث لشعب سوريا هو أجرام وحشي يرتكبه النظام
ضّد شعبه ورعيته التي أوتمن عليها عند أداء القسم رغبة
في تعلّى السلطة والسيطرة وقتها .وقد فقد ضميرة وعقله
وضحى بتلك الأرواح البرئية التي لاحول ولا قوة لهابالدفاع
عن أنفسها.ومما زود البلة طينة قنواته التي تدعي النزاهة وتتهم
الجامعة العربية بالتخاذل عن القضية يا هل ترى بمنظوره السخيف
يريد الجامعة ترتكب هذا الخطأ الفادح ضد الأبرياء من أجله
وتوجيههم الاتهام للسعودية بالوقوف ضد شعب سوريا بالعكس
السعودية ضّد من يوقف ويضطهد شعبة والشعب السوري عالي
الثقافة ويفهمون مواقف السعودية والدول العربية بحرب تشرين
ضّد الكيان الصهيوني, وكان جلالة الملك فيصل يرحمه الله واقف
على الخنادق حينذاك ومتابع القضية أول بأول..والتاريخ يشهد
بذلك,والقناة الاخبارية السورية تكيل الكيل مكيالين على العرب
وتنسى ماداخل سوريا من مجازر وقلوب صادفها الرعب والحزن
ولا أحول ولا قوة الابالله..
اللهم خذ بيد أخواننا المضظهدين بسوريا في المضائق
واكشف لهم وجوه الحقائق وثبتهم على الحق والنصر
واعصمهم من الزلل,ولاتسلب عنهم أحسانك واقهم
مصارع السؤواكفهم كيد الحاقدين وشماتة الاعداء
وارحم شهداءهم واشف مرضاهم واستر عوراتهم وأمن روعاتهم
وانتقم من حكامهم إذا لم يقومو بالعدل والامن والامان لرعياتهم
أميين يارب العالمين.وصلى الله على سيد المرسلين,,,,,,,