الجــــ الثالثـ ــــزءـ~|~
غزل وهي ترمي شنطتها فوق مكتبتها وترمي عمرها على سريرها: الحمدلله انتهينا
تذكرت امنيتي انا وجود في انه نملك سرير ونرمي عليه اعمارنا وضحكة على حالي وعلى امنياتنا وتلكمت: بس باقي الاختبارت عقب اجازت الحج...ونزلت دمعه غصب عني.. الخاله مزون راحت لمدرستي القديمه وكلمت جود بعد الحاح من غزل وغزيل..بس خساره التلفون حقنا بس استقبال ولمــ تحتاجه الحيزبون منيره تبدله وتدق وترد الثاني من تنتهي.. وعطتها جود مواعيد ادق عليها بس كل ما ادق ترد الحيزبون ما ادري شو قصتها نايمه عند التلفون ولا شلون..بس أنا قلبي مو متحمل بعدهم عني كل هـ المده وكل يوم وانا اشتغل بجناح جهاد ابكيهم كل ركن وكل قطعه في الجناح اشوف امنياتنا المشتركه.. جلست وناظرت المكان الي كانت فيه غزل تركته ما ادري وين ومتى ظهرت بس هي دوم تحترم سكوتي وتتركني... صار لازم اترك حجرتها.. حملتها همي وهي عمرها ما شالت هم وعمرها ماعرفت اش معنى كلمة هم.. فكرة واخيرا لقيت حل خذيت ورقه وكتب سطور وخذيتها ودخلت جناح جهاد ورتبتها وحطيت الورقه على مراية التسريحه..وخرجت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
..جلست جمب جهاد وناظرت غزل وابتسمت لي ورديت لها الابتسامه...صار وجود غزيل على الاكل ضروري كل يوم لاجل تخفف من جو التوتر الي أحس فيه.. هي كانت تتغدى يوم عند ابوها ويوم هنا بس من جيت صارت كل يوم تتغدى والعشى في بيت ابوها..وانا انام قبل العشى واكون متعشيه قبل الوقت والعم منصور مايدقق علي وقت العشى..لكن بدت الاجازه.. الله يستر..
منصور: بدت اجازتكم
غزل: الحمدلله مابغت
منصور:ههههه حبيبتي ترى وراها اختبارتكم
غزيل: عمي والي يعفيك اذكر شي يفتح النفس على الغدى ما كليت شي من الفطور
جهاد بجديه: انا ما اعتقد في وجبه بين الفطور والغدى
غزل: ياخي انت دوم كذا زام بوزك ابتسم بتطلع احلى في الصوره
جهاد وهو يسوي عمره يضحك: هههي بايخه عندك غيرها
غزيل: الله يكون في عون العيال الي بيجوك بيملون منك وعادي انا بستقبلهم مثل ما عمي مسوي فيني
الكل:ههههههههههههههههه
.. اكتفيت بالابتسامه لانه مو من حقي اضحك بس بجد هـ الشي ما ضحكني لانه يخصني والبرنسيسه ترمي قنابل وما تعرف من يصاب ومن بيستفيد..
موضي وهي تكلم جهاد: الا صدق جهاد متى بنشوف عيالك
..انصدمت ماتوقعت هـ الشي منها هي بالذات الي تبي تتخلص من شوفتي...ولا بس لاجل تتاكد انه مابيني وبين ولدها شي بس أنا متاكده انها ما تعرف
جهاد: الله كريم
جودي.. اعرف انه الله كريم.. بس هذا مو رد اشفيه يرمي خيوط هو الثاني..
موضي: عاد خذ زوجتك وتاكد شو سبب التاخير وبعدين اهل انغام بيوصلون بعد اسبوع.. وحاسه انه وجهي في الارض
منصور: موضي شلي في الارض
موضي: يعني واحد خطب وحده ولمــ سافرت مع اهلها ترد تشوف خطيبها متزوج
منصور: عاد نصيبها
موضي: بس هي لو وحده من بناتنا كان قومتوا الدنيا وقعدتوها لاجلهن ومثل ما ترضى تشوف دمعه في وحده منهن نفس الشي اهلها ما يرضون بدمعة بنتهن تسيل على خدها
منصور: أنا بشرح لابوها الموضوع وهو انسان عاقل واكيد بيتفاهم الوضع
جهاد: بس يبه انا اباها ومالي غنى عنها
منصور: حد منعك خذها بس خلينا نفهم ابوها السالفه
موضي: علا بالكم بترضى وعادي عندها تكون الثانيه بدل ماكانت الاولى
جهاد: يمه هي الاولى وهي الي في القلب بس مو معناته تزوجت نسيتها ونسيتــ
منصور: جهاد اشفيك
جهاد: يبه انا اقول الحق
منصور وهو ياشر على جودي الي كانت منزله راسه وتسمع بهدوء
سكت جهاد
موضي: خلها تعرف هي وين في قلبه ولا شو موقعها في حياته
..وقفت لانه حتى لو ما يهمني جهاد بس تهمني كرامتي وماي وجهي كافي الي انهدر منها.. مشيت لين اختفيت عن الانظار وسمعت جهاد يتكلم
جهاد: يبه انا قررت اني اطلقها
منصور: لو طلقتها لنت ولدي ولا انا اعرفك.. كانت عندك فرصتين وفي كلا الحالتين اخترتها زوجه لك
جهاد: بس يبه انغام ما راح ترضى تكون لها ضره
منصور: عنها مارضت لاجل ترضي وحده تهدم الثانيه
جهاد: بس يبه انغام بتنهدم لو ردت ولقت جودي على ذمتي
منصور وهو يوقف: انا قلت الي عندي ويا انا ولا قلبك
تركهم منصور وأنا جريت لحجرة غزل.. وتذكرة الورقه قلت بروح اخذها الحين هذا يظن اني مستغله الموقف واني ميته عليه وخرجت بس شفته دخل جناحه ودخلت بسرعه وسكرت الباب قبل ما يجي يكمل على...
غزل وغزيل وهن داخلات: هاي جودي
جودي: هلا
غزل وهي تنط على السرير وتحظني: عيوني لاتحزني بيجي اليوم الي ما يقدر يستغنى عنك
جودي: ايه قريب يمكن بكره
غزل وغزيل: ههههههههههههههههه
غزيل وهي تلم شعري وتمسكه بالمساكه: دام هالستاره مغطيه وجهك شلون يفتن فيك
غزل: ههههههههههههههههههههه حلوه هاي يفتن من وين سامعتها
غزيل: ما ادري بس صدق عجبتك
غزل: حيييييييييل كثري منها
غزيل: الا شلون عجبتكم حكاية العيال
غزل وجودي توهم تذكروا ومسكوها وكل وحده ترميها على الثانيه
غزل: ايه حييييييل..ورمتها علي
مسكتها ودفيتها على غزل: ياليت لو كل شوي تفتحينها تصدقين
غزل وهي تردها علي: ايه لاجل اقص لسانك
ورديتها على غزل: ولا بتربين عيال ليش اكرهم هـ الكثر انا ارميهم عليك
غزل وهي تردها علي: عاد انتي ربي عمرك اول بعدين ربي عيال غيرك
منصور: شو تسون
عدلت جلستي وغزل نفس الشي
وغزيل وقفت وراحت لي العم منصور وشعرها انفتح وتكركب وهي ترجع شعرها لورى
غزيل: عمي شوف شو سون فين ريه وسكينه
منصور: ليش
غزيل: ظالميني عمي ظالميني
منصور الي كان شاهد على كل شي من البدايه لانه وقف عند الباب وهن ما حسن فيه من المضاربه ابتسم وحس بحب البنات لبعض: غزل شو صار
غزل: نلعب نلعب يبه
منصور: غزيل تلعبون
غزيل: ايه
منصور وهو يبتسم وهو يدفها بشويش: اجل كملوا لعب
غزيل وهي تصارخ: عمي بروح بيتنا لين ينتهن لعبهن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
|