أُقسم لكَ أنّه ما اكتمل أحدٌ في عينيّ كما اكتملت أنت
فَلِمَ اخترت أنْ تصغر الآن ؟
لِمَ اخترت الرحيل الأبكم , المُتوشح بخذلانك ليّ !
لقد كنت الشيء الوحيد الذي يُسعدني بِصدق وكنتَ تعلم ذلك
لكنّكَ رحلت وماتركت خلفك مُبرر لرحيلك !
حطمّ روحي هذا الرحيل , كسر كلّ الأشياء الجميلة بداخلي
والآن ماعدتُ أقوى على شيء !
كنتُ أنا أصدق من يخاف عليك , و ينبض بك في حضورك و غيابك
كنتُ أفتقدك دائمًا , و لا أضع أحدًا بجوارك
أنتَ و حسب , بينما كُنتَ أنت تفضّل الجميع عليّ !
تركتني و خذلتني , خذلت الثقّة التي طوّقتك بها .. و خلّفت وراء رحيلك المُرّ قلبًا كُسِر بلا ذنب !
أتعلم أنّ صورتك التي تشوّهت بعيني كادت تُعميني ألمًا
و ها أنا بحاجتك الآن رغم صدّك عنيّ , و خيباتك المُتكررة
لا تزال الشخص الوحيد الذي أحتاجه , و تأمنُ روحي بوجوده !
أترى حجم هذا الذُّل الذي سببته لي ؟
لا أظنّك تعلم إلى أيّ حدٍ أنا مُتعبة !
لا أظنّك تعلم
لا أظن .
.
*
أنجوووووووووله
