عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2012   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (11:57 PM)
آبدآعاتي » 3,303,858
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



^. الفصـل السـادس والعشرون .^
.
{ الصمت مووووووجع .
لكن في بعض الاحيآن
× الصمت يغني عن سوآلف كثيره ×!.
00
ركبتْ " السسلام !"
فيصل وهو يناظرها " وعليكم السلام .. وينك صار لي ساعه أنتظر برا ؟!"
فجر تاخذ نفس " آسفه والله بس على مافكتني شذى قسم بالله أصرت علي ولا كان أنا من زماان نازلة .."
إبتسم ومشى بسيارته " شلون عرسهم ؟!"
فجر وهي تناظر ساعة السيارة يلي تشير عقاربها لـ ( 3 الفجـر ) " حلو ماشاءالله !"
فيصل " ولد عمها هو ؟!"
فجر " إييه .. ودخل بس سبحان الله أبد مايتشابهوون ماتقول عياال عم !"
ضحك " إذا أنا وإنتي أخواان ومانتشاابه وشلون هم ؟!"
فجر " إيه طبعا أنا أحلى "
فيصل " مرررررررررره تصدقيين !"
فجر " تتريق ؟"
فيصل " لا أعوذ بالله .. تعشيتي ولا ؟"
فجر " لا الحمدلله تعشيت عشاهم شي والله .."
فيصل " بالخمس وأنا أخووك هااه ههههههههههه "
فجر " لا والله ماأكلت واجد .. ليه إنت ماتعشيت ؟"
فيصل " إلا متعشي .. – وشهق على غفلـه - إلا تعاااااااااالي مادريتي ؟!"
فجر " وشوو ؟"
فيصل " اليووم أبو عمر كلّم أبوي وخلاص حددوا ملكتك .."
شهقت " أماااااااااااانه "
فيصل " هههه والله .. إحلفي إنك ماتدرين !!"
بخوف " والله العظييم مدري ..! تكلم متى ؟!"
فيصل " بعـد شهر بالضبـط !"
فجر " يالله قريب !!!!!"
فيصل " وين قريب يابنت الحلااال ؟!"
فجر تناظر برا وبصوت يرتجف " أففف يالله منكم ليه وافقتوا طيب ؟ كان قلتوا لهم ينتظرون شوي !"
وقف عند إشاره ولف ناظرها " ينتظرون في وشو بالضبط ؟!!!!!!! فجر وش السالفه ليكون ماتبينه ؟!"
فجر " لا من قال ؟! أنا ماوافقت عليه إلا لأني أبيه .. بس مدري شلون أحسسسس أففف بس ، ضيّقت بي حسبي الله على عدوك .."
::::
رفع راسه بعـد ماحس بإنتـظام أنفاسها .. لف نـاظر بالغرفه مكان ماكانت نايمـه وإبتسم ..
وقف على حيله وهو يمشي بأطرراف أطرااااف أصابيعه خايف يطلع صوت وتقوم ساعتها وش بيسووي ؟
مشى لها ووقف عند راسها .. كانت بكل بساطه نايمه ع الكنب وضامه نفسها بقوة دليل إنها بردانه ..
وشعرها المبلوول متناثر ع المخده الصغيره ..
إبتسم بضيق وهو يشوف شكلهاا .. ماكاان مخطط لكل هذا .. ماكاان يبي هذا الشي يصيير .
هو كان حالف يعيشها ليله ماصاارت .. بس جيّت رؤى يلي مايدري شلون درت خربت علييه الموضوع ..
حسبي الله عليهااا من بنت حسبي الله عليهاا ..
خااف إن شافته ليان تبدا تسأله .. مين وليش وكيف ؟
وهو ساعتها بيعترف .. خصوصاا إنه سبق وكان بيقولها لولا دخول شذى ..
.
نزل بجسمه إلا إن صار مقابل وجهها .. ناظر بملامحها زين .. وباقي أثر الروج لسى ماراح ..
إنتبه لشي بين رموشها يلمع .. مد إصبعه ومشى على رموشها بشكل عرضي وطاحت وأخيرا دمعه كانت عالقه بين رموشها..
شدته ريحـة شعرهاا الحلووة .. حط يده علييه وحس ببروده فضيييييييييعه ..
جاته الصيحه خلاااص موو قادر .. قرب من وجهها وسلم على راسها بخفه ..
وبهمس واطي " قلت لك آسف .. وهذا أول أسبااب إعتذاري ! "
رجع وقف على حيله بعد مارسم ملامحها بعيونه .. الحين بس يقدر ينااام ويتأكد مليون بالميه إنه بيحلم أحلام سعييده ..
شال الغطى يلي على سريره .. ورجع لها وغطاها فييه .. أقل شي يضمن إنها ماتتجمد ..
أرخى ع التكييف .. وحط راسه ع سريره ونام !
.
× ليـان ×
رااااااااااح ؟! راح ولا لسى ؟!
فتحت عيوني بشويش أبي أتأكد إذا تركي موجود للحين ولا لأ ؟!
لكن مابان قدامي غير الباب البعييد ..
زفـرت بقوة وأنا أنعدل بجسمي وأتمدد على ظهري .. والدموع ترجـع من جديد ..
أول أسبااب إعتذارك ؟ لييه في عندك إعتذارات ثانيه ما أعرفهـا ؟
حطيت يدي على رمشي يلي لامس أصابعه .. وشديت رمشه بقوة إلا إن صارت بين أصابيعي ..
ناظرتها والرؤيـه ضبابيه ماأشوف غير شي أسود متكرر قدامي ..
يحبني ؟ طييييب ليه سوا كذا ليه ؟!
فيني شي غلط مايبي يقابلني فيه ويقول هذا فيك ياليان ولا إيش ؟؟؟؟؟؟؟
تصرفه ماله مبرر .. مــاله مُبرر أبد ..
وش غيره فجأه ؟ أيام الملكه كنا زي العسل .. وبااين إنه يبغاني لأنه يبغاني مو عشان شي ثاني ..
هييييييييييييييييييي ..! حطيت يدي على فمي بعد ماإستوعبت إني شهقت بصوت عاالي ..
رفعت راسي ولفيت ناظرته مكان ماكان نايم .. لكن رجعته براحه يوم شفته معطي جهة الكنب ظهره والظاهر نام الحين صدق مو مثل ماكنت أظن قبـل !
لحظـه لحظـه .. ليكون قصده ينتقم ؟
ينتقـم عن وشو أنا بعد ماسويت له شي ؟!
لا لا لحظـه فيييه ..! حطيت يدي على خدي وتذكرت الكفيين يلي جوه مني ..
مستحيل يكون ماخذني بس عشان يطلع هـ الكفين من عيوني مثل ماوعد وهدد ..
تركي عقله أكبر من كذاا بكثير .. وماأظـن إنه بالتفاهه هذي ..
أيام الملكه كان باااين إنه ناسي كل شي قدييم .. وإنه من جد ناوي يبدا بصفه جديده ..
غطيت وجهي بغطااه أقل شي أمنع شهقاتي تطلع له بصوت عالي ..
صرت أرجف من الخوف .. لا ماأظن والله تركي مايسويهاااا والله مايسويهاا ..
رجعت رفعت الغطا بقوة من على وجهي وأنا أتنفس بسرعه .. وريحـة عطره بغـت تذبحني ..
وأنا صدق بدييت أهوجس بذا الإنتقام يلي مدري وش طرّاه على باالي الحييييين !
.
.
" لحظــه وين رايحه ؟!"
لفت ناظرت بصاحبة الصوت وإبتسمت ببشااشه " أناا ؟!"
شذى " لا أمي إيه إنتي وين راايحه ؟!"
تركت كالون الباب ومشت لأختها وبهمس مضحك " أبدخل أشووف ليان وش صار فيهاا !"
شهقت بصوت عالي " وين تدخلييييييييييين ؟!"
أشرت بيدها على باب جناحهم " هنااااااك .. بس أص لا تعلمين أمي .."
شذى بهلع " أنا أشهـد إن ذا الفيوز الباقي فصل وأخيراا .. وش تقولييييين إنتي عييب عليك وش تبين فيهم ؟"
لمى وبنفس الهمس " أسكتي قلت قبل لاتجي أمي وتسوي سااااااالفه .. تكفيين شذوو بس شويات أطل عليها وأجي .."
جرتها من عبايتها يلي مابعد تفصخهاا بقوة " أقول تعالي ياقليلة الحياا .. صدق ماتستحين على وجهك وش تبيين فيهم خليهم بلّي هم فييه .."
لمى شوي وتتكسر بسبب الكعب " طيب طيب أأأأأي إتركيني ليه جارتني كذاا منيب بقرة عندك .."
تركتها بقوة " بتصيرين بقرة إن سويتي الحركه الغبيه يلي كنتي ناويه تسوينهاا .. لييييييه تبين تموتين على يدين تركي ..؟!!!!!"
لمى وهي تعدل عبايتها " أففف منك خلاص مايسوى علي .. وبعدين حضرتك صدقتي بسويهاا ؟!"
شذى تفتح باب جناحهم وتدخل " قلت يمكن ولا شي !"
::::
طلـع الصبح وأخيـرا .. ولو كنا دقيقين .. خلينا نقوول وصلت السااعه 1 الظهـر بالظبط ..
.
حسّت بهزاات قويه بغت تكسر كتفهاا .. فتحت عيونها بإنزعاج وهي ودها بس لو تعرف من سوا كذا
وتطحنـه ..
شوي بس وبان لها وجه فييييييصل وإبتسامته الشرية " آآآآآآآآآي نعم !"
فيصل مستمر بالهز " بسسسسسسسسسرعه قووومي قووومي شوفي السااعه كم !"
فجر " تصير يلي تصيير وش علي أنـا ؟ إجاازة ياخي أبي أنااااام .!"
فيصل " ناامت عليك طوفه إن شاء الله .."
فجـر تغمض عيونها " والقاايل .."
لف وجهها له بدفاشه وفتح عيونها بأصابعه " قووومي عندي لك خبر "
ضربت يدينه بقوة وإنزعااج " وش خبره . آي إترك قطعت رمووشي .."
ضحك " فــــــــــــرح !"
فتحت عيونها " وش فيهااا ؟"
فيصل يتميلح " توقعي ؟!"
فجـر " ماعندي توقع قول وشوو ؟"
فيصل " وجع زفـرة وش ذا الأخلاق .؟"
فجر " خليك من أخلاقي وتكلم وش فيهاا ؟ "
فيصل يوقف " منيب قايل إلا لين تتعدلين في الحكي معي .. وش ذا أبد أصغر عياالتس مير ."
ضحكت بخمول " يالله فيصل وربي مو وقتك .. قول وش عندك كافي مصحيني من أحلى أحلامي "
فيصل بخبث وهو يحرك حواجبه بسرعه " حلماانه بعمـر .؟!"
عفست ملامحها " لا قطيييييييعه تقطعك وش هالفاال ؟!"
فيصل " راح أعتبره واحد من أنواع التعبير إذا إستحت البنت .."
فجر بضحكه " لا ياشيييخ !"
فيصل " أكييد .. ولا في وحده صاحيه تقول وش هالفال على [ يرخي صوته ويسبل بعيونه ] فااارس أحلااامهاا .!"
إبتسمت غصب على كلمـة " - فاارس -" إييييييه أناا .. يلا عاد قول والله تحمّست ..!"
فيصل يستظرف " تحمستي ولا إنقليتي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ؟"
فجر بتريقه " هاهاها يامصلـــــي ! مايسوى عليك الضحك والله !"
فيصل وهو يجلس ع الأرض ويضحك بقوة " وش فيها والله إنها تهبل ، هههههههههههههه آآآآه تمزع بطني من الضحك هههههههههههههههه "
رفعت حواجبها مستغربه .. وش عنده يضحك والمشكله شي تاافه يعني أبد مايدعوا لنص إبتساامه حتى ..
هنا بس تأكدت إن ماعنده سالفه ..
حطت راسها ع المخده وغمضت عيونها " إقفل البااب وإطلع براا .. أبي أعييش إجازتي بسلاام .."
جر الغطا هالمرة وطيحه ع الأرض " أقووولك قومي ناظري كم الساعه .. صلي ع الأقـل .."
فجر " خلاص بقوم بس إنت إطلع الله يخلييك أبي أنااااام "
رفعها من بلوزتها " أقوووولك قوومي .."
دفته وهي توقف " خلااص قمت بس إطلع ياخي وش بثرك إنت ؟!"
فيصل يمشي للباب " هيّن يافجييييير هين وش بثري هااه ؟ أصبري بكره تجين ودني لشذى وودني لمدري مين وشووفي من يدربي راسه لتس ويقوول على ذا الخشم .."
فجر " هههههههههه ياحبيلك فصوولي أنا أدري فيك حنيّن ومايطاوعك قلبك أتمرمط مع السوااويق صح ؟!"
فيصل وهو يستند ع الباب " شووفي أنا صحيح طيب وحنون لكن تخسين وتطبيين منيب ضاعف وراضح لتس ولطلباتس أبدن ,, الراس يلي يهز وبنقطعه .. والخشم وبنقصه وشووفي من بيخدمتس ..! [ سكت شوي ثم كمل بخبث ] إلا إذا فزع لتس عمر وجا من القصييم يلبي طلباتس فهذا شيّن ثااني .. [ وأخذ نفس ] وجعاااه تكسرت سنوني وأنا – أتاتسي – "
فجر " ههههههههههههه إطلااااااااااع برااا حامت كبدي على ذا الصبحيه كنك عصفور ماأسمع غير إس إس .."
::::
أعضاء جسمي :
من الوجدان منتثرة ،
لا قلت أكابر:
تراني معك ما أكابر !
تعال شبّ الجمر
بـ عيونك الخثرة ،
ترى غلاتك
كذا وهبة من القادر ~
تدري غرامك
ياروح الروح وش كثره ؟
كثر غرام الكويت
لــ شيخها [ جـابــر ]
،‘
نزل من الحماام بعـد ماأخذ دش باااااااارد ثلج خلاااه يصحصح صـدق ..
ناظرها وهي ناييمه ومايله براسها للجهه الثانيه وإبتسم ..
مشى له ودنّق بظهره شوي ..
هزّها بشويش " ليااااان .. ليـــان قوومي .."
تحركت يدهاا بعشوائيه وهمهمت بصوت مو مسموع ..
جاته الضحكة وهو يتذكر ذاك اليوم يوم رجعوا من مكه .. صدق كان يوم ولا أحلى هههههه ..
رجع هزها من جديد وشوي بس وبدت تعقد حواجبها وترخيها ..
فتحت عيونها أخيرا ولفت علييه أو ع الشي يلي يهزها بما إنها ماتعرف مين ..
شوي بس وشهقت بصوت عاااااااالي وبلعت حلقهاا هالمره صدق هههه ..
ماشاف غير وجه أحمــــررررر ووحده تغطي وجهها باللحاف وصوت يرجف " روووووووح إلبسسسسسسسسس .."
إعتدل بوقفته وضحك " هذاني لابس وش شايفتني مفصخ يعني ؟"
ليان وأنفاسها حااره " تركــي عيييييب روح إلبس .."
شك بعمره .. وش روح ألبس هو وش مسوي ..
لاف المنشفه على خصره ومافي شي باين !
تركي " طيب قوومي .."
ليان " بقوم بقوم بس إنت رووح .."
ضحك " لحظـه طيب .."
مشى للدولاب وأخذ ثوبه لبس وتزيّن ومشى للباب " خلاص لبسسست ههههههه "
رفعت الغطا شوي شوي وناظرت فيه .. أول ماشافته بعييد جلست وهي ترتب شعرها وتزفر بخوف ..
تركي مبتسم " صباح الخيير مع إن الوقت مو وقت صباح أبد .."
بحيا " صباح النوور .. كم الساعه ؟!"
تركي " 1 ونص .. قومي صلي وإلبسي .."
رمشت " البس ؟ ليييه ؟"
تركي " أولا رحلتنا بعد 3 ساعاات بس .. ثانيا بعد شوي عمااتي وأعمامي بيجون .."
عقدت حواجبها " رحلتنا ؟ أي رحلـه ؟!!!!!"
ضحك وهو يطلع " رحله وبس لا تهتمين إنتي .."
ليان بصوت عالي وحيااا كبيير " تركـــــــــي .."
يالبيه بس توني أدري إن إسمي حلوو .. رجع خطواته يلي مشاها وناظرها " سمّي ."
بلعت ريقها " إنت ...... صليييييت ؟"
ضحك " الحين بصلي بالصاله .."
ليان " طيب قلت أذكرك بس "
تركي يكمل طريقه " شكرا ع التذكير هههههه .."
.
نزل للصاله أخذ له سجاده من مكان السجادات وكبّر .. مع إنه المفروض يصليها بالمسجد بس المشكله توه صاحي ..
صلاها وصلى السنه وجلس شووي يمكن عشر دقايق وبعدهاا طلع من الجناح ..
إستغرب إلا إندهش إنها فاضيه ومحد فيهاا ..!
نزل تحت وشم ريحـة البخور والعود الحلووة وترحيبات أمه فييه ..
سلم على راسها " شلوونك يمه ؟!"
إبتسمت وهي تبخره " من شفتك صرت بخيير .."
ضحك " عساه دوم .."
أمه " تسلم حبيبي .. هاااه شلونها عروستك ؟"
إبتسم بفشله " تسلم علييك .."
ضحكت " الله يسلمهاا يارب .. وينكم توكم تصحون ؟"
تركي " إي والله ..!"
أم محمد " ليه متى نمتوا أمس ؟"
تركي بغباء " أول مارجعنا الظااااااهر ..!"
أم محمد " اهاا .. تبي فطور ؟!"
تركي يجلس ع الكنب ويناظرهاا " والله مدري أنا مو مشتهي بس هي مدري عنها شوي وتنزل .."
أم محمد " لا وين تنزل إطلع لها وأنا بطلع لكم الفطور .."
تركي " لا يمه وش هالحركات مايمدني ههههه .."
ضربته مع كتفه " لا تستهزء بي ياولد عبييد .."
تركي " ههه إلا على طاري عبيد وينه ماشوووفه ؟"
" أبد قام من صبااح ربي وراح الشركه يقول شغل ومدري وش "
تركي " لاحول حتى بصباحية بنت أخووه ؟!!!!!!"
" صاحية بنت أخوه وولده بعد .. "
وقف " الله يهديييه بس .. هااه أعتمد عليك بالفطور ولا أخلي سالينا تطلعه ؟"
رجعت تضربه " لا مصختهاا أشوووف ..! قلت لك أنا بطلعه وش فييك ؟!"
تركي " هههه أمزاااااااااااااح يماااه "
.
بما إن المويه ثلج .. تسبحت بسرعه وتوضت ونزلت ..
مع إنها توها متسبحه بس تبي تقتل النووم يلي ذابحهاا ..
فرشت السجاده وكبرت .. صلت وأول ماخلصت دخل تركي ..
لفت ناظرت فيه وإبتسمت ..
تركي وهو يرتمي ع السرير " نعيماً .."
ضحكت وهي تفصخ الجلال " الله ينعم علييك .."
حط يده تحت راسه من الجنب وإرتفع بجسمه " شوي بس ويطلع الفطوور .."
ليان بحيا ميب عارفه وش تسوي " ليه مايحتاج أنا بنزل .."
تركي " أمي عيت تقول هي تبي تطلعه .."
ليان " الله يخليها ماتقصر ... [ بإرتباك وهي تحط رقبتها وعيونها ع الأرض ] إلا شذى صاحيه ؟"
تركي " ماأدري ماشفت أحد ! [ إبتسمت بمرح ] وش ودك فيه وأنا أسوويه لك .."
حمر وجهها .. مستحييييييييييييل " لا أبد سلامتك بس أسأل .."
حط راسه ع المخده وغمض عيونه " أهاا .."
.
جلست تناظر فيه لثواني بس .. وبعدهاا إستوعبــت ..
يعني ألحييين .. الحيييييييين أنا وتركي صرنا وااحد !
ضحكت بصووت عالي وهي حاسه بنوع من " الدلاخه " مستعمر كيانها ذا الاياام ..
" ضحكيني معـك !"
إرتاعت " بسسسسم الله على بااالي نايم ..!"
فتح عيونه بخمول " هههه لا مب نايم بس على وشك "
وقبل لاينطق حرف زياده إندق البااب ..
تركي وهو يوقف " أكييد هذي أميي .."
ناظرت بالبااب يلي فتحه وراس أم محمد المبتسمه ..
أخذ منها الصينيه .. وهي مشت لليان وأخذتها بالأحضان ..
ليان " ههههههه الله يباارك فييك ياعمتي .."
أم محمد شوي وتصيح " والله إني منيب مصدقه ترريكي تزوج !!.."
تركي بضحكه وهو ياخذها من حضن ليان ويضمها من الجنب " وش تريكي يمه طاااااحت هيبتي قداامهاا .."
أم محمد تسمح دمعه على وشك السقوط " تريكي إلى إن أمووت .."
ليان وتركي بسرعه " بسم الله علييك .."
ضحكت " وش بسم الله علي كلنا بنمووت محدن مخلد فالدنياا .. مايبقى إلا هو سبحاانه .."
تركي يستهبل " يمه الحين من اليوم وإنتي تقولين صباحيتك ومدري وش وفي النهايه تصيحيين ؟"
أم محمد " وش أسوي تذكرت محمـد ."
ناظر ليان يلي خشمها بدا يحمّر .. ثم رجع ناظر أمه " وش محمد الله يهديك يمه ؟!"
أم محمد " كاان نسخه منك ، أمس يوم إنزفيت وربي تخيلتك هوو .."
ليان " ليه يشبه تركي هو ؟"
تركي إبتسم وأمه أكملت " نسسسخته هو وعهود .. حتى وهو صغير كان يشبه له .."
تركي " الله من قدي شبيه حبيب الوالده .."
ضحكت " شفت شلون ..! – مشت للباب – يلا إفطروا وإطلعوا ترا مابقى شي ويوصلوون "
تركي " أكششششششخ يمه تسجعيين ..!"
ليان " هههههههههههههههههههههههههههههههه "
أم محمد " داريه إنه يستهزء بي بس بعديهاا له لأنه توه متزوج .."
وسكرت الباب وليان للحين تضحك ..
ناظرها " يّـه وش قلت أنا ألحيين ؟"
ليان إرتمت ع السرير ماتدري وش جاها مااتت ضحك " هههههههههههههههههههههههههههههه ياويلي هههههههههههههههههههههه "
ضحك " وش فييك بسم الله وش جااك ؟"
ليان تحاول تسيطر على نفسها بس أبد " هههههههههههههههههههههههه تسجـ ، تسجعييين هههههههههههههههه "
تركي " أهااه ، ذكريني أجل أسجلها بصوتي وأعطيك الشريط ههههه .."
::::


مشاعل " وش أخباارك ؟"

إبتسمت بنعومه " تماام .."

حركت حواجبها " وأخباار تركي ؟"

ضحكت " تماام بعد !"

لمى بلقافـه " تعاااااااالي بسألك ليان وش سويتوا أمس أول مارجعتوا ؟!"

ناظرتها " نعــم ؟!"

شذى " وربي قليلة حيا هههههههه .."

ليان بسرعه " لا لا لحظـة مافهمت وش تقصـد ؟!"

لمى " يالعياااااااارة مافهمتي ؟؟!"

ليان بضحكة " عندك إي إستفسارات إسألي أخووك .. "

لمى " إييه عشان أتشهد على روحي .!"

مشاعل " إلا تعااااااااالي بتسافروون ؟"

ليان " أظن إيه .. بس وين مدري ؟"

شذى " محد يدري تراا .."

لمى " أقص يدي إن كان ماعندك خبر .."

شوي ودق جوال ليان .. رفعته من ع الطاولة وأول ماشافت إسم تركي حمّرت ..

" ه..ههلا !......... إيه الحمدلله تغديت ! ....... طيب ! لا إنت قلت بعد ثلاث ساعات مدري وش فيك مستعجل ؟! بس دامك تبغى كذا خلاص طيب .... أغراضك ؟ لا اولله ماأدري ... مدري وش أحط لك إنت إطلع ورتب شنطتك .. هههه طيب .. طيب خلاص .."

سكرت ورفعت راسها وناظرت بالوجيه يلي تناظرها ...

قالت ببرود " خير ؟!"

لمى " وش قااالك ؟"

ليان " جهزي نفسك بعد شوي بنمشي المطار ..!"

لمى " لاا ! وعلى كيفه الأخ ؟"

وقفت " منك لأخوك تفاهموا .. يلا بنات تراه بيطلع يلم أغراضه يبي طريييق .."

.

طلع ع الدرج بخطوات سريعه بعد ماسلّم ع الموجودين بالدور الأرضي ..

قبل لايدخل للصاله يلي قريبه من جناحه تنحنح ..

لمى " تعاااااااااااااال يالخاين تعااال .."

إرتاع ودخل وهو يضحك ويرمي السلام .." وش مسوي لك ؟"

لمى " بتسااااااافر وتخليني ؟"

شذى " لو إنك ليان وش يبي فيك ؟!"

تركي " صدق وش أبي فيك ؟ "

لمى " أفااا تصريح قدام الكل حرام علييك حافظ على هيبتي أقل شي .."

تركي " أقول وين زوجتي بس ؟!"

ليان تأشر بيدينها وهي غاطسه بثيابها " هناا .."

لمى " هناا .! ياكررررهي بديناا ."

ليان " وش بدينا فيه ؟"

لمى " ماااخذه أخووووي .."

ليان " أخوك لك وش علي فيه أناا ؟!"

لمى " لا ماعاده لي بعد اليوووم .. "

تركي " بسم الله لمى وش فيك ؟ وش هالخرابيط ؟!"

شذى " أبد بس غيراانه .. تبي تعرس .."

شهقت " أنا يالكلبه !!!!! لا والله كذاابه "

تركي " هههه والله ممكن ماأستبعدهاا منك .."

لمى مستحيه " أقول شيل زوجتك وضف وجهك صدق يلي إستحوا مااتوا .."

كمل طريقه وهو يضحك ويأشر لـ ليان تلحقـه ..

أول مادخل الغرفه ناظرها وكإنه يدور شي ..

ليان بهدوء وهي تجلس ع الكنب " وش تدّور ..؟!"

تركي يمشي للدولاب ويفتحه " قبل لا أنسى فيه شي لك !"

رفعت حواجبها " لي ؟!"

طلع شنطه كبيرة نوعا ماا وحطها قدامها " إيه لك .. تفضلـي ."

ناظرت بشنطة السفر الكبيرة بإستغراب .." وش هذا ؟"

تخوصر " يعني ماسألتي شلون بسافر وماجهزت ملابس ؟!"

ضحكت " إلا بس إستحييت أقوول !"

تركي " خلاص طيب دامك إستحيتي ذي شنطتك وفيها كل ششي .."

حمرت مفتشله " ومن جهزهاا ؟"

ضحك أول مافهم " لا تخافين مو أنا .. شذى "

ليان " وشذى شلون درت إنّا بنسافر ؟ "

تركي " مايبيلهاا أنا قلت لهاا .. وترا هي الوحيده يلي تدري من بين الكل عشان كذا خليتها تشتري لك أغرااض تناسب المكان يلي حنا رايحين له .."

شهقت " شذى تدري وماااااقالتلي ؟"

تركي " لو بايعه عمرها تقولك "

ضحكت بحيا وهي تناظره يعطيها ظهره ويروح يلم أغراضه وثياابه ..

جلس يمكن حوالي الساعه وهي قامت يقالها تساعده إلى إن خلصوا ..

نزلهم ثنتينهم للصاله تحت .. لبست بنطلون وبلزة غير فستانها ونزلت تسلم عليهم ..

وضحى " الله الله بتركي يالياااااان بذبحك إن صار شي فيه .."

ضحكت وبفشله " من غير وصاه ياعمتي .."

تركي يستهبل " تركي بعيوني ولو ؟!"

ضحكت وهي تخزه تبيه يسكت لكن أبد ..

أم محمد " وإنت تركي حط باااالك عليها تراها أماانتك .."

تركي " وش ذا الحكي يمه ؟ من غير لاتوصيين .."

لمى " المفروض أجي معكم هدّية نجاااااحي "

تركي " إنتي جيبي الشهاده والنتيجه وبعدها أبشري بالهديه .."

لمى مبوزة " ترا حتى زوجتك الجميله مابعد تطلع نتايجها .. يعني ممكن تكون شايله مواااااد .."

ليان بشهقه " لا وي بسم الله علي .."

شذى " هههههه لا ماأتوقـع ليان تحمل موااد ، يلي ناظرها شلون كانت تذاكر يقوول أبد دكتوراه مهوب أول سنه .!"

تركي يناظر ليان " ذكريني أقرا علييك .."

شذى تضحك " لاتخااااف منيب صكاكة عيوون .. تف ماشاءالله تف تف تف .."

ليان " هههه خلاص ماظنتي فيه عين بعد ذا السعابيل ههه .."

طلعت من عند عماتها بعد السلام البارد .. وراحت للمجلس تسلم على أعمامها يلي كان سلامهم عاادي جدا ..

إبتسمت وهي تطلع من باب البيت وتتوجه للسياره .. ماتدري ليه طرى أبوها على بالها في هاللحظة ؟

أمنيته كاااااانت يسلمها بيده لزوجهاا .. بس وين يده و وين يدها ؟

أول ماسكرت الباب ناظرت في تركي وإبتسمت " وين رايحيين شغل سيارته وبحماس " مفاااااااااااجئة !"


ضـرب طـاولـة مكتبـه بقوة .. وشياطيين الدنيا قدام عيونه ..
من أمس وجوفـه يغلي من القهـر ..!
كل ماتذكر فؤااااااد يوم جا ياخذ نايف .. يشتعل ومايقدر ينطفي ..
دخلت عليه عروب مرتاعه " خاااااااااالد خااالد إلحق ..!"
فز من مكانه وترك فنجاله " خير وش صاير ؟"
عروب يالله تلقط أنفاسها " فييـ.....ـه إث.إثنين برا .."
عقد حواجبه " إثنين ؟ إثنين مين ؟"
عروب ويدها على قلبها يلي شوي ويطلع " إثنيييييين شرطّه .."
طلع من الملحق وهو تارك ولدّه وإخته الخايفه ..
فتح باب الحوش ومثل ماقالت إثنين من الشرطه واقفين ..
خـالد " خيييير ؟"
رفع واحد منهم حاجبه " الأخ خالد ؟!"
إستغرب من الوجهين يلي يشوفهم ولأول مره .. مع إنه عقيد وأغلب الضباط مرّوا عليه " إيه نعم معك خالد خير وش بغيت ؟"
الشرطي 2 " معنا بلاغ يأكد إنك مختطف ولد .."
خالد " ولد ؟ إي ولـد ؟!"
الشرطي 2 " نايف بن خالد الـ..........!"
ضحك " هذاك قلتها نايف بن خالد .. يعني ولدي ياحظـرة الأخ ."
الشرطي 1 " إيه بس إنت ماخذه من أمه من غير علمهاا .. وهذا يعتبر خطف خصوصا إنكم منفصليين ؟!"
خالد يتركى على طرف الباب ويرفع حاجب " أقوول متى تعيّنت إنت وياه ؟"
الشرطي 2 " مالك دخل متى تعيّناا .. والحين ياإنك تعطينا الولد ولا ...."
خالد " ولا وشوو ؟"
" ولا ناخذه منك بالغصـب والمحاكم تشهد عليناا .."
حرك عيونه للصوت الثالث يلي تكلّم .. وضغط على يده بغضـب " وإنت وش جاااااااايبك هناا ياحقيير ؟!"
فؤاد وهو يثبت خطواته قدام وجه خالد الأحمر " يلي جابني نايف .."
خالد وهو يضرب على صدر فؤاد بإصبعه بعصبيه " لو أموته ماأخليييك تاخذه تعرف وش يعني لو أموّته ؟!"
فؤاد " مو أنا يلي باخذه ! الحلوين يلي ورااي .."
خالد " هذا ولدي .. يعني ماااااالك حق لا إنت ولا – بتريقه – الحلوين يلي وراك تاخذونه أو تلمسون شعره منه .."
فؤاد " إلا معي الحق .. أمه .."
خالد بإنفعاال " شـادن لو من سابع المستحيبلات توصيك على ولدهاا "
قاطعه " بس هي وصتني وقالت رح جيبه من عند خااااااالد .."
خالد بعصبيه شوي ويضربه " كذاااااااااااااااب .."
فؤاد " لا تصاارخ ..! أنا ماأكذب مو مصدقني كلمهاا .. شادن ياأستاذ خالد مهيب ضامنه ولدهاا عند واحد مثلك .."
دفوه الإثنين يلي وراه ودخلوا أخذوا نايف وطلعوا ..
.
عض على يده بقوة ..
أنـــــا غبي لذا الدرجه أخلي واحد مثل فؤااااااد يضحك علي ..
غبي لذا الدرجــه ياخـــــالد !
رفع الورقه يلي على الطاولة بين يدينه وهو يضغط عليها بقوة .. ورجع يقرا المكتوب من جديد .
كان مكتوب فيهاا الرد على سؤاله عن الإثنين يلي جوه .. وعن البلاغ يلي وصل مراكز الشرطه ..
وطلع مافيه لا بلاغ ولا فيه أحد جا ويشتكي من الأساس .!
وهذا معنااه شي واحد بس ..
واااااااحد بسسسسسسس هو إن فؤاااااااد لعب عليه ..
شقق الورقـه وهو يرص على أسناانه بقوة شوي ويكسرهاا ..
أنـا أوريييييييييك يافؤاااااد النذل أناا أوريّك ..
::::
نـاظرت بملامح إختها الحمرا وهي حاضنه مخدتها لصدرها وتهز جسمها بقوة ..
" إنتي وبعدين معك لمتى بتضلين ساكته كذا ؟!"
بصوت مبحوح " فرح الله يخلييييك أ.."
قاطعتها " فجـر فيك شي ؟ من طلع فيصل وإنتي مو طبيعيه !"
فجر كاتمه الصيحه بقوة " مافيني شي .."
فرح " مستحييييل ..! متأكده فيك شي ليكووو"
قاطعتها بسرعه " قلت لك مافيني شي خليني في حاالي الله يخليك ..
.
بينمـا عند فيصل وبالمستشفى ..
بضيق " وهذا كل إلي صار ."
تحركت عيونه من وجه مشعل لوجه فارس وبصدمه " ليه سويت كذا ؟"
فارس " ............. مافيها ليه يافيصل مافيها ليه ؟!"
فيصل " ناوي على عُمرك إنت ؟ قالك مو زين ليه تسويه لييييييييه ؟"
فارس " لأني ملييت .. ملّيييييييييت من كل شي حولي كل شي صااار يخنقني .."
فيصل " م.."
قاطعه " كل شي تخيّل .. حتى نفسي صارت تخنقني .. أبي أعــــرف شي واحد بس .
من ولده أنااااااا ؟ خسرت أشيااء وأشيااء بسبب هالذاكره الغبيه يلي مدري ووين راااااااحت ؟..
أشيااااااااااااااء يافيصل أشياااء ماأقدر أبعد عنهاا وأضيعهاا .. "
فيصل بإنفعال " كل شي يتعوض إلا حيااااتك ياغبي .."
فارس وصوته بدا يعلى " ماشفت شي تعوّض للحين ؟ كل شي صار يروح من قدامي وأنا مو قاااادر أمسك شي .. مو قاادر أمسك شي أبــد .."
مشعل " ياشبااب إهدوا تراكم بمستشفى .."
فيصل وهو يزفر " والحيين طيب ؟ عاجبك يلي سويته بنفسك ؟ خلااص ماعااد تتذكر شي أبد ."
مشعل " فييييييصل ! حنا جايبينك تخفف عليه ولا تزيده ..؟"
ضغط على أسنانه بقوة . ووقف من مكانه وراح لفارس يلي يتنافض ..
جلس جنبه وبهدوء " فارس ! ربك فوووق كاتب كل شي من قبل لانجيي .. لييه تستبق كل شي ليه ؟!"
قال وعيونه تلمع ويناظر فيصل بضيق " لأني تعبت .. تدري وش يعني تعبت ؟ "
فيصل " والتعبان يعالج تعبه بتعب أقوى منه ؟"
رمى وجهه بين كفوفه وبصوت مكتوم " خلااص ماعاد يفيد العتب الحين .."
شد على كتفـه وبمرح " لاتصير كئيب ! قووم وإطلع الحين وتعال تغد غدانا شي تراا .."
رفع راسه وبضحكة على نبرات فيصل " وش غداكم ؟"
إبتسم أقوى شي " فتوشينيييييييييييي "
مشعل " خدودّك ياأخي ..!"
فارس ناظره " فتوشيني ؟ "
فيصل ومحاولاته للحين مستمره يضحك فارس " إيييييييه أحلى من حق جدنولا وأحلى من حقك بعد .."
فارس " أفاا تخليت عن خدمااتي ؟! أمدااااااااااااااك ؟!"
فيصل " والله بطني ماتعرف خدمات .."
فارس " جااااااااااااحد !"
فيصل يهز راسه " جاحد جاحد وش فيهم الجحّاد ذا الأيام ؟ وش حليلهم يهبلوون "
فارس بنظرة لمشعل " وربي بذبحه ذا السخيييييف .."
مشعل " ههههه مستقبلك يارجُل .."
فيصل يشهق وبفرحه " تعااااااااااال ماقلت لك بصيير خال !"
فارس يستهبل " خااال مره وحده !"
فيصل " لا ماأقصد خال خال .. أقصد خاااااال !"
مشعل " ههههههه وش فيه خويّك يافاارس فااصل ؟!"
فارس " هههههههه .."
فيصل " لا يعني بصير خال .. أفف يعني بيصير عندي ولد إخت !.."
::::
" أفكِّر أبلّغ .."
إرتااع " تبلغ وشوو مهبول إنت ؟!!!!!!!"
فهد بضيقه " معلييش سامي خلاص والضع صار لايُطااق .. ياخي طاقتني الهواجيس ماغير أفكر وش صار فيهاا !!."
سامي " وإنت وش عليييك هماك تقول زميله ومدري وشوو ؟"
فهد " .......... "
سامي " البنت ماراحت عند أحد غرييييب . راااااحت لأمهاا يعني ماظنتي بتتأذى .."
فهد " حتى لو ؟ هي صغيرة و ..."
سامي " ماأظنها حطّتك الوصي عليهاا ..!"
فهد " الحين أنا وش مسوي لك قاااب علي ؟؟.."
سامي " منيب قاب ولا شي ، بس خوفك يقهر ماله داااااعي .."
فهد وهو يوقف ويروح للشباك " لا صرت فاااااهم السالفه تعال وحدد له داااااعي ولا ماله .."
::::
شذى " والله بنفقدهاا ..!"
مها " إيه والله من جد .. سبحااااااان الله زي الحلم ولا من كان يصدق خلاص ليان بتصير متزوجه !"
شذى " حتى تركي .. وقسم بالله مدري شلون مو قادره أستوعب "
لمى بتحلطم " حامت كبودناا ترا إنتي وياهاا .. "
شذى " وش فيك إنتي من اليوم أخلاقك على راس خشمك !"
لمى " أبد بس خلاص النتاايج بتطلع بعد ثلاث أياام ومرتاااااااعه "
مها " ههههه لا ترتاعين فديتك الأدبي سهل .."
لمى " سهل ولا مو سهل كله دراسه وحفظ وتكسير رااااااس .. تعالوا وين مشاعل ؟!"
شذى " الظاهر بالغرفه مدري وش عندهاا تبي اللاب .."
لمى .. أكيد تشوف دخل ولا لأ .. هين يامشيعيل شغلك عندي ..!"
دخلت عليهم باسمه يلي من جات وهي سااكته ماتكلم حد وجالسه مع الحريم تحت ..
ناظرت مها ومن طرف خشمها " طلال برا ويقول يلا ولا بيمشي علييك ترا .."
لمى بقهر " والله ماأظنه يمشي ومهاا ميب فيه .."
باسمه بإستحقار " عفوا ..! حد حكى معك ؟!"
لمى " من غير لحد يحكي أناا أرد علّي أبي .."
باسمه " تتحرشيين ؟! خاطرك تبكين يعني ؟"
لمى " أ.."
شذى بسرعه " خلااص لمى عييييب .."
لمى " وهذي تعرف العييب ؟ ناظري شلون تحكي مدري على وشو شايفه نفسها ؟"
باسمه بإستخفاف " أنا بطلع وإن تأخرتي بخليه يمشي عليييييييك .."
وطلعت من الصاله وهي تسمع سبات لمى وصراخهاا ..
مها بضحكه " يختي خليها حرام صوتك يروح عليهاا .."
لمى شوي وتصيح " نااااااظري شلون تتكلم ماتشوف أحد بنت الـ××× .."
شذى " ههههههههه الحين إنتي ليه معصبه ؟ هذا وهي ماحكت معك !"
لمى " خليها تتكلم معي وتشوف وش بيصير فيهاا .. إن ماقصيت لسانها وأرسلته لبيت أهلهاا ماأكون لمى !"
مها تتنقب " أعصااااااابك ياعنييف ههههه "
لمى " لا من جد ناظريها شلون .. مدري كيف مستحملتهاا ؟!"
مها " طلال موجود وماتقدر تغلط علي وهو حااظر فديته .."
لمى بإنفعال " بس حتى لو أففف [ أشرت على حلقها ] عظمـه ماتنزل أبد ."
::::
فتح باب المجلس برجلينه ويده شايل فيها صينيه كبيره ملياانه أكل ..
ضحك وهو ياخذها منه وحطها ع الطاولة " لييييه متعّب نفسك ؟!"
فيصل " مافيهاا تعب .. يلا بس سم بالله وكل تراه خطير مايتفوّت .."
فارس " مو مشتهي بس لعيونك باكل .."
مد له ملعقه " لا والله موب عشاني إلا إنك جواعاان بتفطس .."
فارس " هههههههههه يعني مو مره .. [ ناظر الصحون ] من مسووية ؟ الخداامه ؟!"
فيصل " ليه تقرف حضرتك ؟!"
فارس بضحكة " نوعا ماا ."
فيصل ياكل وماعليه من أحد " لا مب الخدامه حط رجلينك بمويه باارده .."
ناظره وضحـك .. سمّى بالله وهو شبـه مرتااح وبدا يـاكل !
::::
نزَل من شقتّه .. نـاظر بالبـاب يلي قدامه وزفـر بضيق ..
مشى بخطوات متردده ودق بهدووء ..
" ميييين ؟"
بتردد " أأ.. أنـا يالهنوف إفتحي "
فتحت بسرعه " هلا فهد !!"
فهد نقدر نقول مبتسم " أبي أطلع ، تعاالي معي "
ماصدقت " طيران دقيقه أجيب حجابي بس .."
تركت الباب مفتوح ودخلت تركض .. دخل وراها وهو يضحك بخفه ويسكره وراه ..
جلس ع الكنب وعينه تتحرك ببطئ ع المكان .. ياشينهاا هـ الشقه من غيييرك يامرام !
بصوت عالي من داخل الغرفه " فهااااااااااااااااد وين بنرووح ؟!"
إبتسم وبادلها نفس النبرة " مدري .؟! إنتي إجهزي ونشوووف "
ماوصله ردها ..
سكت وماعلق .. وصار يطالع بكل شبر بالشقه .. إلى إن شده شي بالطاولة يلي جنب الكنبه ..
عقد حواجبه ورفع برواز الصورة .. وأول ماركّز بالملامح ووضحت له صاحبت الصورة إبتسم بقوة ..
كانت مرام بحجابها الإسلامي واقفه قدام شجره ومبتسمه ..
قرب الصوره من وجهه وهو يشوف ويركز على عيونها الخضرا ولمعتهاا الواضحه مع الفلاش ..
ليتك ترجعين وتعرفين وش كثر فاقدك ، ليتـك بس !!..
يوم سمع صوت باب الغرفه ينفتح نزل الصورة بسرعه من البرواز وحطهاا بجيبه بعد ماسفطها بعنايه ..
الهنوف وهي تقفل أزرار جاكيتها " يلاا جهزت !"
وقف " وين أسييل مالها حس ؟!"
ضحكت وهي تمشي لباب الشقه " مع سامي .."
بمرح " يووه مدري شلون سألت هالسؤال ههههههههه ! "
::::
تعالـي نهـيـم
فى دنيا المطر والغيم
ولكنك :
تخافين ’’ وتخافين ’’ وتخافين !
وعندك شي تخفينهـ
وأنا أحب المطر ’’ وإنتي تخافينهـ
ولا أدرى سبب خوفك ؟
ولا ظنك بعد ’’ تدرين !!
تخافين المطر
لا يبلل ثيابك
تخافين الرعد
لا يرعب أحبابك
تخافين أن لمع البرق
فعيونك يبان ما تخفين
ابركض فالمطر ’’
وابتـل
وأذا أرعبك المطر ليلة
أنا أرعبني الشتَـات
’’’’’’’’’’’’’’ سنين !! ،‘
وقـف هو وياها أول ماسمعوا نداء الرحلـه ..
ناظرت فيه ببلاهه وهزت راسهاا ..
ضحك " وش فيك يلا لانتأخـر "
مسكت بيده عفويا " لا لحظـه ماأبي أصيير زي الهبله مو فاهمه شي ..! وش السالفـه ؟"
ضحك وهو يمشي ويمشيها معه " وش سمعتيه يقوول ؟"
ليان " يقول إيطاالياااا .."
وقف وصدمت بقفاه " يعني زي ماقاال !"
ليان " بنروووح إيطاليااا ؟!!!!!!!"
قرب وجهه لها وهو ناسي المكان والناس حوله " مو تحبينهاا ؟"
رمشت أكثر من مره تبي تستوعب ..
تركي يبعد وجهه وببراءه " شذى قالت لي تراا ؟"
ليان بحيا " وذي ماخلت عني شي إلا وقاالته ؟"
ضحك وهو يأشر على شنطتهاا البيضا " إفتحيها وبتلاقين داخلها لثاام .."
ليان " لثاااااام ؟!"
تركي " إيـه .. لاوصلنا هنااك على خير خليك بعبايتك أو لأ ، في عبايه ثانيه أظن بالشنطه ..
إلبسيها وتحجبي وحطي اللثام على وجهـك . [ إبتسم ] ماودّي أحـد ينااظر بحرمتي غيري ..!"
ليان وكل شعره بجسمها وقفت من الحيا " طيب إن شاء الله .."
ضحك " يلا خلينا نلحق قبل لايقلعوون .."
.
ركبوا بأماكنهم .. وشوي شوي وبدت الطياره تتنظم وتهدا من الإزعااج ..
تكلّم الكابتن .. وأعطاهم زي العاده الجمله الترحيبيه ..
ليان تتنافض " أول مره أروح إيطاليا ترا .."
لف ناظرها وضحك " أول مره ؟!"
لفت ناظرت فيه وإبتسمت " مو أول مره بمعنى أول مره .. رحت لها قبل بس هالمره غير ."
يستهبل " ليه يعني لأني معك مثلا ؟!"
حمر وجهها " لا بس يعني آآآآ ... أأ .. أقصد أول مره أروحلها وأنا قادره أناظرها زيي زي البااقي .."
تركي " بس أنا أول مره تراا .."
ليان " من جدك ؟"
ناظر قدامه " إيه والله ماعمري رحت لهاا .. [ ناظرها وبإبتسامه ] أول مره وبروح لها معك .."
ليان " يممممممه يعني شلون ؟................ بنضيع ؟"
ضحك بصوت عالي ومُلفت " لاا وش تضيعين وأنا وش وضيفتي بالحيااه ؟"
ليان مرتبكه وبقوة " لا يعني إنت ماتعرف وو.."
قاطعها " أنا ماأعـرف .. بس إنتي تعرفيييييييييين صح ولا لأ ؟"
ليان بخوف " لا وش يعرفني أناا .. تكفى تركي خل ننزل قبل لا نقلع ونتوهق ذيك الساعه لاصرنا وسط الطليااان نطاااااامر "
وبدت تحرك يدينها بالهوا وتتكلم مخترعه من جد ..
مسكها من كتوفها " وش فييييييك خلااص ريلاااكس ياشيييخه .."
زفرت وهي تفتح النقاب وترجع تقفله ويدينها ترجف ..
تركي " ليان من جدك وش مروعك الحيين ؟"
لفت تناظر بالشباك المسكر " لا ولا ش..شي "
تركي بهدوء " شلون بنضيع وإنتي معناا بالله ؟"
لفت ناظرت فيه " مو الخوف تضيع لأني معك ههه .."
ضحك " لا ماأتووقع .. إنتي خبره وماأظن في أحد يضيِّع مكان يحبه ولا ؟"
وغمز .. قالت بحيا " إيه بس حط فبالك إني رحت لها عميـ...."
قاطعها قبل لاتكمّل " أول شي ، سالفة العمى هذي خلاص أبيك تنسينها .. ثانيا ، حتى وإن كنتي زي ماقلتي معليش نسال وإلي يسأل مايتووه [ وبلُغه إيطاليه مكسره ] come si chiama ؟"
ضحكت " io mio nome Layan "
تركي " وش عندي تعرفين والله !!!!!"
ليان " ههههه إنت من وين متعلم ؟"
حرك راسه ببشاشه " الله يخلي عمّي قوقـل .."
ضحكت وعلى ضحكتها جات المضيفـه .. تقوول لهم إن الطياره شووي شووي بس وتقلـع ..
ربط حزامه وضبّط بلوزته الزيتيه يلي عليه ويلي لبسها قبل لايطلع من بيتهم على بنطلون جنز عادي ..
لف ناظرها شافها تحوس بالحزام تبي تقفله ..
رفع يدينها بخفـه .. وسواه لها وهو يضحك " متى آخر مره ركبتي طياره إنتي ؟"
ليان بأنفاس مكتومه وهي تشوف يدينه على خصرها وراسه قريب منها " ييي...يوم إحم يوم رحنا مكّـه .."
رفع عيونه وناظرها ولأول مره تكون قريبه منه بالشكل هذا ، سكت شوي " وللحين طيب ماعرفتي كيف تسوين الحزام ؟"
ليان بإرتباك " هه هااه ؟.. لا يوم رحنا مكه شذى هي كانت من يسويه لي .. وقبل كان عبد....عبدالله .."
نزل بصَره للأرض وهو يشد ع الحزام بين يدينه ..
بلعت ريقها بخووف وتوتر من قربـه بالطريقـه هذي! ..
تركي بهدوء " إن قلت لك تمنِّي أمنيه وش تتمنين ؟"
ضحكت بخفه " أتمنى ؟!!!"
تركي " إيه تمنِّي .. إمنيه وحده بس وش راح تكون ؟"
ناظرت عيونه لفتره . ثم لفت راسها للشباك تمنع دموعها يلي ماتدري وش بينزلها الحين وفي هالوقت ..
قالت بصوت برجف " مااافي أمنيه خلااص "
لف راسها بيدينه وناظر عيونها الرصـاصيه المليانه دموع وإبتسم " إلا فييه . ماعمر الإنسان عاش من غير أمااني .."
ليان " ........... "
تركي " قولي إن أمنيتك تعيشين بسلام معي ومستحيَـه ههههه .."
ضحكت وهي تحرك راسها بعيد عنه وتمسح دموعها بكم عباتها " عندك ثقه ياأخي عجييييبه .."
تركي " أفاا يعني ماتتمنين هالشي ؟"
ليان بحيا "إلا .. بس .."
تركي يحرك حواجبه بخبث " مستحييييييييه ؟"
ليان شبّت " متى نقلع بس صار لهم ساعه مربطِيناااااا ؟"
ضحك وهو يرجع ظهره لمكانه " يـلا الحين أظـن! .."
أحس إني مضيعني !
...... يارب ألقاك .. وألقاني !
وأحس إني مودعني
ورحت بعيييييد .. وحداني !
ولابه شي يسمعني ..!
:
ولابه شي يبغاني !
قعدت أصررررخ .. وأسمعني
......كذا - وأسكّر آذاني- :-
[ عشان الله لاتنساني ] !
،‘بمطعـم سـوري يقـع في قلب أسبانيـا ..
يبيع مشويات وأكلات عربيه ناسيينها أهل المكان ..
إنبعثت ريحـة القهوه التركيه من فنجـانه بقوه .. مما خلاه يزفـر وهو يحاول يدفن حنينه لوطنه وبيته ..
نـاظرت فييه وهي تحرك المزاز بوسط كاستها بملل " يعني إنت جايبني هنا عشان تسكت ؟"
ناظرها ببرود " وش ودك أحكي فيه ؟"
رفعت حواجبها " أي شي بس لا تسكت .. [ تقدمت بجسمها ] فهـد وش فيك ياخووي تكلّم !"
غمض عيونه " خلاص هنوف أنـا قدامهم أخوك بس بيني وبينك لاعاد تكملين التمثيليه يلي بديت أمل منها جد "
الهنوف بقوة " قدامهم ولا من ورااهم .. إنت من زماااان أخوي .."
فتح عيونه ، وإبتسم بسخريه " أي زماان ذا يلي يخلِّي واحد * لقيط * يصير أخوك ..؟"
الهنوف بإنفعال " لا تقول كذاا ؟ إنت مو لقيط يافهد مو لقيييييييط "
فهد " هنووف بسسسسسسس .. خلاص يكفي لمتى بنضحك على أنفسنا ؟ [ بقهر وألم إمتزج بصوته ] لمتى وحناا نكـذب ؟؟ مو يكفي الوهـم يلي عيشّوني فيه أهلك 25 سنـه ؟!!!!!"
الهنوف " أهلي ؟!!!!! الحين اللوم كله طاح على أهلي ؟"
زفر يخفي غضبه ونيران الحزن داخله " ماعمري لمت أهلك يالهنووف ماعمري لمتهم !
أكون نااكر جميل إن قلت عنهم شي ناقص ! ........... بس إنهم يخفون عني وعنّك بالذات حقيقه مثـل كذااا هذا الشي يلي ماأقدر أغفره لهم .. تخيلي معيشيني طول السنوات يلي فاتت على إني ولدهم ..
إخوك وأخو طارق .. أمنا وحده وأبوناا واحد .. خلوني أختلي فييييك على إنك إختي .. وفي النهايه وشوو ؟ [ بإنفعال ] وشووووو ؟ ناظري هذا حالنا !!!!!........ أنا ماأعـرف من أنا ؟ ماأعرف أبووي ؟ أبوي مو أبووك .. وأمي مو أمك ؟! إنتـي نفسك مانتي إختـي .. تخيلي طول ماكنتي تضحكين وتسولفين معي كنتي تاخذين ذنوب وتعصين ربك .. وأنا آخـذ مثلـك .. وا"
قاطعته بدموع إمتلت بعيونها " خلاصصص .. لا تكمّل .."
فهد بقهر وهو يأشر على نفسه بقوة " لا خليني .. خلينـي أشفي هالناااااااار ياالهنووووووف ..
مالقوا يقولون لي هالمصيبه إلا يوم كبرتي ؟ وش كانوا ينتظرون ؟ ينتظرونك تتزوجين عشان يقولون ترا الهنوف يلي زفيتها أمس ميب إختك ؟ الهنووف يلي تجلس بحضنك داااايم أجنبيه عنك مو من محارمك .؟!
لييه خلوني أعيش الحلم بعدين صحوني منه بكااس بارد ليييييه ؟"
الهنوف " ......... "
فهـد " لا تسكتيييييين .. قولي أي شي .. برري موقف أهلك .. برري موقفي قدام نفسي وقدام مرام يلي ضيعتّهاا وأنـا زيي زيهاا ؟ إستحقرتهاا بس لأنها مثلي يالهنووووف .."
الهنوف بدون تركيز " مراام ؟!"
شد على قبضة يده بعد ماإستوعب هو وش قال .. ناظر بعيون الهنوف خايف لاتكون كشفته أو عرفت شي .. لكن إرتاح يوم شافها تناظره بإستفسار ..
فهد " والحين راحت البنت وش أسوي ؟"
الهنوف بهدوء وهي تمسح دموعهاا " راحت لأمهاا إنت ليه مكبر الموضووع ؟"
فهد بصوت عالي " أي أمـ ؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآأأ.."
الهنوف " فهـد ؟ وش تعرف عنهاا إنت ؟"
فهـد " ......... "
الهنوف " فيه شي قالته لك مخلي احوالك كذا ؟ قول تكلم وش سامع عنهااا ..!"
فهـد " ....................................... – وقّف – قومي نمشي بس "
::::
" الحمدلله " أبشرك ’ ’
طابت عيوني ~
ولو ترجع الدنيا فيني
والله مـ أختارك !!
تسألني عن حالتي ؟
وفـ البعد وشلوني ؟
آنا سعيد بـ غيابك ،
إنت شخبارك ؟
،‘
تسحبّت من الصاله من غير لحد يحس .. دخلت للجناح وفتحت عليها باب الغرفه بقوة ..
توقعت شي ! وشافت شي ثاني !!!!!!
مشت بشويش وهي تشوفها حاضنه المخده بقوة وجالسه على أطراف الشباك من داخل وبيدينها منديل ..
وقفت جنبها وطالعت بوجـه مشاعل الأحمر " وش تسوين ؟"
بهدوء وهي تأشر بسبابتها يلي ترجف " نااااااااااظري ، ناظري شلون يالمى ..!"
مدت راسها أكثـر .. وإنتهبت لأثنين جالسين بحديقتهم ويسولفوووون وكإنهم بعيد عن هالعالم ..
لمى " بسااااااام ! ........... و.... ومشاااري !!!"
لفت ناظرتها وأثر الدموع للحين على خدها " ما أستااهل أخرب هالصداقه صح ؟"
حكت شعرها وعيونها ع الإثنين يلي بااين إنهم عايشين جو بروحهم " مششاع...آآآآآ"
مشاعل ترجع تناظر برا " ندماانه قد شعر رااسي يالمى إني قبلت آخذ واحد من هالعايله .. ماأتوووب أبد ..
كاااافي سوايااااااهم شلون وافقت علييييه شلون وافقــت ؟"
لمى " وش تقولين إنتي ؟ أي سوايا وأي خرابيط هذا نصيبك وبيصير حتى لو إنك أخذتي واحد ماتعرفينه أبد .. عن الحكي الأهبل .."
مشاعل "...... "
لمى " طيب بسألك إن رجع لك بسام بتوافقين عليه ؟"
مشاعل " ................................ لأ .."
لمى " كذاابه ؟ - وبسرعه أول مالفت لها مشاعل – سكوتك يامشااعل أكبر دليل على كذبك ..
لاتخلين نفسك تضيع بين قلبك وعقلك .. خلاص عيشي حياتك مثل الباقي و..."
قاطعتها " المشكله مو مني .. المشكله منهم هم .. المشكله بهالباقي يلي تتكلمين عنهم .. ناظريهم شلون راميين اللوم علي ، حاااااااطينه كله علي وأنا ماسوِّيت شي .. وطلعوا بسام زي الشعره من العجين بس لأنه رجاال .."
لمى " ماأحد رامي عليك شي .. بس المشكله إنك إنتي راميه اللوم كله على نفسك لأنك خسرتي بسام .. لا تخلطين بين واقعك يامشاعل والوهم يلي إنتي معَيشَه نفسك فييييه .. – ناظرت برا مكان بسام ومشاري ، وبتنهيده – ناظريهم حتى بعد يلي صاار لك هذاهم مع بعض .. ماتفرّقوا وهم أقرب إثنين لك .. تدرين ليييه ؟ - ناظرتها – لأن يلي صارلك مايحتاج كل هالتعظيم والتكبير .. محد زاد الكلام غير تصرفاتك .. ولا الناس نست وإنتي رجعتي ذكرتيهم .. "
مشاعل " وش يفيد هالحكي ؟ لاتحرقين قلبي زود الله يخلييييك !"
لمى " ........................ يفيد بس إنتي إسمعيه وإفهمي !"
::::
نرجـع لأسبانياا ..
فتح بااب شقته بعد ماتأكد إن الهنوف دخلت شقتهاا ..
رمى المفتاح ع الطاولة بعد ماسكر الباب برجله وإرتد صوت قوي مُزعج..
إرتمـى على أقرب كنبه بطريقـه .. وهو يفتح أزارير بلوزته الصوفيه يحاول يتنفس ..
طلع بخااخ الربو من جيبه وصار يبخـه بصعوبه وهو حاس نفسه مكتوم حتى الكحّـه
بتخنقـه ..
جلس على هالحال فتره وهو ماغير حاط البخاخ بفمه ويضغـط ..
اليوم رجـع فتح جروح سنه كامله .. سنه كامله مرت بعد ماإكتشف حقيقته من أهل الهنوف ..
يوم قالوا وعلى قولتهم إنتوا كبرتوا ولازم تعرفون ..
قالوا له أقوى وأصعـب صدمه بحيااته .. أصعب خبر سمعه ..
" إنـت لقيط .. جبناك من دار الرعايه وربينااك .."
ربوه ..! يعني حتى أم طارق ماأرضعته عشان يصير محرم لها ولبنتهاا ..
خلوه كذا داخل طالع عليهم ياكل ويشرب معااهم بالحراام من غير لا يدري ...
رمى البخاخ الصغير الأزرق قدامه وهو يجلس على حيله بصعوبه ويكح بقوة ..
طلع جواله يلي كان يدق من جيبه وعقد حواجبه يوم شاف الرقـم الغريب يلي أول مره يشوفه .
وباين إنه مو من أسبانياا أبـد ..
ضغط السماعه الخضـرا وحطه على إذنه ..
قبل لايتكلّم ..
جـاه صوت هامس يلهـث وفيه رجفـه مخليه الحروف مو واضحـه " ألـ......ـووو..ألووه فه..ـفهـد !!!!!!!!!!!!! .."
× نهايـة الفصل السادس والعشرون ×\




× الفصِـل السـابع والعشـرون ×
الفضـا وأنا معك | يلّمني ! ،،
من أقلعـوا وطـارت طيارتهم وهي فاتحه الشباك وملزقه راسهاا تناظر هـ الغيم ..
تركي يضحك ويناظرها " ماملّيتي ؟"
لفت ناظرت فيه وإبتسمت " وفي أحـد يمِل من هالمنظـر ؟ تعاال شووف وربي روعـه !"
ماصدق على الله ، شاال الفاصل يلي بينهم ورفعه وقرب جسمّه لهاا .. مد راسه وخلاه جنـب راسهاا بالضبط وقال بهدوء " ممممـ حلوو !"
تثبّتت رقبتهاا لقداام .. حركـت عيونها تناظره من الجنب وهو جنبهاا ومبتسم ويدينه على ظهرهاا ..
كرهـت نفسهاااااا تعرفون وش يعني كرهت نفسهاا ؟
ليان بحيا " أأ....."
لف ناظرها أو ناظر الجانب الأيمـن من وجهها بمعنى أصح " تعاالي متى تطلَع نتاايجك ؟"
ليـان متجمده " مدري أظـن بكره أوبعده .!"
رجـع مكانه وهو يزفـر " وش تتوقعيين ناجحه ولا ؟"
بخوف " والله مدري الله يسـتر ! "
::::
تجمّـد الدم بعروقـه .. حس كل خليه من خلايـا جسمَـه تعلنْ عن تشنج فضيع ..
من سمَع هالصوت وقلبه بداا يدق شوي وتنفجـر بُطيناته!..
حس على نفسه .. وقال بسرعه " مرااااااااام ! ألوووو .."
سمَع شهقه عاليه .. وأنفاس سريعَه راجفـه " .............. ؟! ـهـد !"
فهد بصراخ " مراام .. مراااااام وينك مرام وين رحتي ؟ "
" فه..فه................................ طوط طوط طوط .."
صرخ بقوة ومالقى غير الصدى " ألوووووووووووووو .."
ناظر شاشة الجوال منصدم .. رجعه بإذنه يبي يتأكد من يلي صار لكن صحااه لواقعه نفس صوت الأغلااق ..
حرك أصابيعه بخفـه وإرتجااف واضح .. وهو يتنفس بصوت عاالي حاس الهوا فضى من حولـه ..
دخـل ع المكالمات المستلمه .. وضغط إتصاال على آخر رقم جاه ..
ورجـع حطه على إذنه بخوف ..جاه الآنسر مشيّن " ......... عفوا ، إن الهاتف المطلوب لا يمكـ...."
قفله بقوة وقهر .. ورجع دق من جديد .. وبحركه سريعه حطه على إذنه وهو يعض إصبعه متوتر ..
" عفـ....."
رماه ع الكنب بقوة قبل لا يسمع نفس الرساله .. دخل أصابعه بين خصلات شعره بتوتر وهو يشدها بقوة ..
و حاس الدم كله متجمع براسه وممكن ينفجر بأي لحظـه ..
عيـونه مفتوحه بقوة مو راضيه ترمش .. ورجفـة أوصاله مو راضيه تهدا ..
مرام دقّت علييه .. تعرفون وش يعني دقت عليه ؟
معناها رجعـت تنتخي به .. بعـد كل يلي سواه رجعت تنشده العوون !
بعـد حركات " قليلين الأصـل " يلي سواها معها .. رجعت تستنجد فيه ..
وقف على حيله وهو يفصخ بلوزته .. حاسسسس بحراره بتشوي جلده ..
مع إنهم بعز الشتاا إلا إن جسمه حااااار مشتعل ..
صار يدور رايح جاي بالصاله حول الطاولة بحركه دورانيه ..
ويدينه ورا ظهره .. وألـف ، إلا مليووون مليووون فكره وفكره براسـه ..
راح لجواله .. ورجع دق وماجاه غير نفس الصوت المُستفِـز ..
نزله من إذنه بيأس ..
على دخلـت سامي للبيت ..
أول ماشافه صرخ فيه " فهـد مهبول إنت نااااااااوي تتجمّد ؟!"
::::
مشاعل " بسألك شذى ألحين ذيك يلي جت أمس مدري وش إسمهاا ..!"
لفت لمشاعل وعقدت حواجبها بمقاطعه " أي وحده ؟"
مشاعل توصف " ذيك المليحـه .. يلي لابسـه فستاان أصفـر .!"
شذى " آآآآه قصدك فجـر !. وش فيهاا ؟"
مشاعل " من وين تعرفينها ؟"
ضحكت " وش من وين أعرفهاا ؟ خويتي يختي !"
مشاعل " إكششششششششششخ تخااوين حلوين ياكلبـه !"
شذى " ههههههه شفتي كييف ! وش عندك تسالين عنهاا ؟"
مشاعل تستهبل " عجبتني .. بخطبها لميششو .."
لمى وقرون الإستشعار إستثارت كلهاا .. قالت بإنفعال " أصلـن مخطوووووبة !"
مشاعل " أماا ! لا تقولييين "
لمى " وش لا تقولين ؟ أقولك مخطوبة بعد وش تبين إنتي ؟"
مشاعل " خسااره والله .."
شذى " ههه لوني داريه كان قلت لها ترفض عريسهاا .."
لمى بنرفزة " أناا بنزل المطبخ بجييييب حلاااو .. – وقفت وأول ما نادتها مشاعل لفت لها بقوة - خييير ؟!"
مشاعل " أبي .. جيبيلي معك .."
مشت بتنزل " مااااااااااااااابي .."
راحت للمطبخ وهي تغلي من داخل وعع ياسخفي يامشاااااعل .. ولأول مره أكرهـــك !
غبااااااااء قال خساره قال ..
وقفت عند الطاولة وهبّت فأول وحده لقتها قدامها " سـالينااااااا ..!"
إرتاعت وهي تنزل من المخزن " يسسسسس مِسْ لمى .."
لمى بنرفزة " وش تسويين دااااخل ؟"
سالينا مرتبكه " نزِّف ماما .."
لمى " طيب ويـن هذا حلااوه ؟"
سالينا " وت ِميِن حلااوه ؟"
لمى " افف جالكسي !"
سالينا " هزا في آوت سايد كتشن .."
لمى " وش وداه آوت سايد ؟"
سالينا " آي دونت نوو .. "
مشت للباب يلي يفصل المطبخ عن الحوش .. فتحته وهي تتحلطـم ..
ألاقيها من وين ولا من وين أناا ؟
نزلت الحوش بحذر لحد يطلع من المجلس ويسوي لها سالفه ..
فتحت باب المطبخ الخارجي يلي مايفصله غير كم خطوه عن باب المجلس ..
حاسه سكرها إنخفض من هالمشاعل الغبيه ..
جلست تفتح الدواليب وتدّور وهي تتحلطم بكلام مو مفهوم .
" أشووف ظل أحـد هناا !"
لفت بسرعه لمصدر الصووت .. ونشف الدم من وجهها وهي تشوف الشخص المستند ع الباب ومتكتف ..
ببطئ " إنتِ ماتعرفين إن هالمكان مايدخله غير الرجال ؟ وش تسوين هناا .؟؟؟"
حاولت توقـف .. بس رجلها خانتها للأسف وعيّت ..
بلعت ريقها وعيونها شاخصه بخوف من هالمجنون يلي طلع لهاا ..
دخل للمطبخ وهي تلحقه بعيونهاا . حط الدله ع الرف ورفع حاجب " لمى صح ؟!"
صحـت من الشلل المؤقت يلي جاهاا .. وصحت من صدمتهاا أول ماسمعت إسمها بصوته ..
وقفت بسرعـه وهي تناظر وجهه وصدرها يطلع وينزل بقوّه ..
جات بتمشي .. لكن وقفها بصوته " ترا السلام لله .."
إرتجفت " أحمـد لو سمح...."
" وش تسوون هنا إنت وياهاا ؟"
لف أحمد للباب .. على عكس لمى يلي أول ماشافت يلي سأل إمتلت عيونها بالدموع ونزلت نظَرها للقااع من هالصدفـه الغيير مرغوبه أبد ..
أحمـد " أهلااااااان كابتن مشااري !"
مشاري بغضب وهو يبعد بصره عن لمى " إستح على وجهـك وش تسوي مع البنت هناا ؟"
أحمد " هي جات موب أنا يلي رحت لهاا .!"
رفعت راسها بقوة من هالكلمتين يلي ماينقالون لوحده مثلهاا أبد ..
شافت وجه مشاري الأحمـر ويلي صرخ فيهاا " لمـى .. رووووووحي دااااااخل .."
حطت يدها على فمها تمنع شهقه لاتطلع وتحركت ركضا لبرا مرورا بأحمد المبتسم ومشاري الثاير ..
دخلت للبيت ووجهها أحمر خايفه لاتطيح دموعها وتنفضح ..
شافت مشاعل بالصاله ولابسه عبايتهاا ماتدري وين رايحه بس الأكيد إنها بترجع للبيت ..
ماإهتمت وكملت طريقها لفوق ..
.
مشـاري " تدري .. قليل أدب كلمه قليله فيييييييك "
أحمد " يااااااااااي قليل أدب .. وش هالكلمه ؟ عيب وش تقول عنك ماما بعديين ؟"
تنفس بقوة وهو يناظر أحمد يلي بدا يميل بجسمه ويتريّق " منيب راااااد .. ردي أكبر من إنه يوصل واحد صغيّر مثلك .."
أحمد " أقوول مشاري ... رح للـ . . . . . . تعرفهم ؟! يمكن تلقى حاجتك عندهم ولاشي .."
مشى معصصب إلا مولع بمعنى أصح ووقف قدام أحمد وهو يرجف " حقييييييييير .. مو أنا يلي ينقال لي كذااااا .. مو أنـــــــااا "
أحمد " والله مثلك مثل هالرخوم وش كثرهم، وش ينقصك عنهم ؟"
مشاري يضبط أعصابه لا يذبحـه " أناا ساكت لأني كبير . والكبيير عمره مانزل لواحد أصغر منه أبـد "
أحمد بإستفزاز " طيييييب ياكبيييير رح لأمك حلْ معها الواااجب ترا الأبله توقفك بكره رافع رجل ومنزل الثانيه هههههههههههههههههههههههه "
::::
بعـدّه بيـوم .
،
أول ماحطّت الطيـاره على الأرض وبدت تهتز نتيجة الإحتكاك ..
إنعصـر قلبها بقوة بين ضلوعهاا .. هو خوف ولا إرتباك ولا إيش ؟
لفت ناظرت تركي شافته مغمض عيونه وساند راسه ع الكرسي ..
من متى وهو نايم على عكسها هي يلي أبد ماغفت عينهاا ..
شدت على أطراف الكرسي وهي تغمض عيونها بقوة بسبب قوّة الإحتكااك والصوت ..
" هههههههه شوي شوي ..!"
لفت ناظرت فيه " صااااااااحي ؟!"
تركي يتمطط " ليه من قال إني نايم ؟!"
ليان " لا بس من 7 ساعات تقريبا وإنت مغمض توقعتك نمت .!"
تركي " لا والله ماذقت النوم .."
ليان " وش تسوي طيب ؟"
تركي " هههههه حلوة وش أسوي ؟!"
ليان " ههههه طيب وصلنا ترا .."
تركي " ملاحظ هههههه "
سكتت وهي تحوس بحزامها تحاول تفتحـه ..
فك حزامه ولف ناظرها جلس فتره ساكت ويناظر يدينها يلي تتحرك بسرعه وفوضويه على حديدة الحزام بمحاولة لفتحه لكن مافي فايده ..
ضحك وهو يشيل يداتها ويفتحه لها بسهوله ..
ليان بحيـا " شكرا .."
إبتسم " العفوو .. يلا مستعده توريني ؟"
إرتاعت " وش أوريك ؟"
تركي " هههه إيطالياا .. تراك مرشدّتي السياحيه الحيين .. هالله هالله بالمناطق الزينه بيضي وجه الطليان .."
وقفت بضحكه " لا يبشرون ببياض الوجـه ماراح أقصر إن شاءالله .."
نزلوا من الطيارة وليان تعدّل اللثام يلي لقته في شنطتها مثل ماقال تركي ..
دخلوا لمطـار ليوناردو دافينشي أو مطار فيومتشينو مثل مايتسمى من الأغلب ..
تلفتت ليان حولها بإنبهااااااااااااااااااااااار واضح من هاللي تشوفه .!
وش كثر جات هنا بس مثل ماقالت قبل ، هالجيه غير ..!
خلّصوا الإجراءات بسرعه .. وبما إن التعصب الديني في إيطاليا قليل أو ناااادر مرّوا بسلام من غير لا أحد يعلق على ليان إلا يمكن موظف التطبيق عشان يتأكد فقط ..!
أول ماطلعوا أخـذ له تاكسي وأعطاه إسم الفندق وإنطلقوا بحماس ..!
::::
" وإنتي ماشاءالله كل ماطق عود بعصا شلتي عبايتك ويلا على بيت أمي ؟"
باسمه وهي تناظره " طيب مليت هنا بروحي .. "
طلال يخزها " هذاني جالس معك ولا مو مااالي عينك ؟"
باسمه " موقصدي بس ... يعني طفش وش أسووووووووي ؟"
طلال " ........... "
جلست جنبه بملل " طلوو بليز الله يخليك ودّني عند أمي الله يخليك ترا والله مليت من جد !"
طلال " هذا هي مهاا جالسه بالبيت بروحها ماعمرها قالت طفشانه .."
باسمه " أناا غير ومها غييير لا تقارن هي عندها صبر وأنا مااعندي زين كذا ؟ يلا الحين تكفـى ودني طااااالبتك عااد .."
تأفف وهو يرمي الريموت جنبه " افففف منك يلا قومي خل أشوف وش آخرتها معك إنتي وإمك .."
::::
" أنا رايحـه .."
رفعت راسها من كاتالوج الفساتين وناظرتها بإستغراب " على وين ؟"
لمى " عند مشااعل .. بناام إلى يوم الأحـد .."
شذى " وش عندك إنتي ومشاعل ؟"
لمى " وش عندنا يعني ماعندنا شي ؟ "
شذى " ماأقصـد .. بس يعني صارت تدق عليك كثييير وتعزمك كثيييييييييييييييير "
لمى " بنااات عم يختي ! وبعدين خبرك فإختـك محبوبة الجماهير الناس تترامى حولهاا من كل الجهاات .."
شذى " إييييه يالجهات ترفقّي .."
لمى " هههههههه تجين معي ؟"
رجعت تناظر الكتالوج ببرود " لا والله مشاعل مادقت وقالت تعالي .."
لمى " أووووووماا ماقالت لك تعالي ..!!! قويه والله لو إني مكانك كان ماأكلمهاا شهــر "
شذى " ههههههه وش شايفتني لمى ؟"
لمى " الخلا بس ماتنعطين وجه !"
شذى " من زين وجهك عااد !! وبعدين حبيبتي أنا وراي مشوااار مهم لا يُأجل .."
لمى " وشو ؟ "
شذى " بروح الراشد "
جلست بثقلها ع الكنب " الراشد ؟ وش عندك بالراشد ياقليلة الأدب ؟"
شذى " ههههه متواعده أنا وفجر .. تبيني أعطيها رأيي الجميل بالفستان يلي بتشتريه للملكه .. ومنها تجهز لعرسهاا وأنا أكون معهاا .."
لمى " من جدها ذيك ولا تستهبل ؟ وش تبي بك تاخذك معها ؟"
شذى " خيييير ! صديقات ياأختي ."
لمى " وإذا صديقات المفروض ماتشيلك معها .. أصلا المفروض إنتي تقولين لأ شكلك غلط وإنتي رازه الفيس معهم .."
" لا غلط ولا شي ..! وبعدين معهم مين ؟ هي بتكون لحالها أظن لان فرح حامل ، وتبي أحد معها ماتبي تروح بالحالها .. وغير كذا كادي معنا يعني لاغلط ولاهم يحزنون .."
" كادي بنت عمتها مدري بنت عمهاا يعني منها وفيها أما إنتي .؟"
شذى " خلاص أنا قلت لها إيه ومنيب راده بكلمتي .. إلا فجر ترا محد يدري وش إلي بيني وبينها من غلاات غير اللي خالقناا .."
لمى بعربجـه وهي تحرك يدينها الثنتين بالهوا فوق وتحت ، بعلامة النصـر " حبتيــن ياشييخه وش هالمشااعر الجياشه ..؟ إرحمهيم ياغلاااااااات !"
شذى " هههههههههههههههه من يومك عمرك ماأخذتـي شي جد .. [ شهقت فجئـه ] إييييييه تعالي ماقلت لك ليان وتركي توهم كلمووني !"
لمى " وصلوا ؟"
شذى " إيييه من 3 ساعات يمكن "
لمى " ولييه مادقّوا علي ؟ ولا منيب إختهم يعني ؟"
شذى بخبث " إنتي تكفيك مشاعل وإلي معهاا أمـا أنا خلي لي أخوي ولياان "
لمى " لا والله مب على كيييفك .. وين سافروا ؟"
شذى بنبرة مستفزه " إيطليااااااااانوووو .."
لمى تصارخ " لااااااااااااااااا لا تقوليين .."
شذى " والله العظيم راحت علييك .."
لمى " الكلب ولا يعلمني ولا يقول إختي بتموت وتروح تشوف الزيـن ؟! سكت وماخلاني أدرى إلا آخر شي .. والله أوريييييييييييه !"
شذى " ههه وش بتسوين يعني ؟"
لمى وهي تطلع جوالها من الشنطه " بدق عليه وألعن خيره وأخليه يرجع الحييييين مثل مارااح ..!"
شذى " إيه دقي وشوفي وش بيصير فرصيدك ..! قسم بالله أول مايقول ألو لا ينشفط كله وتصفين ع الصفرين .."
رجعت رمته بالشنطة " خلاص لا رجع تفاهمت معه .. والله محدن كسب غير ليانووه .."
شذى " وعلى نياتكم ترزقووون .."
لمى وهي تتنقب " أجل الله يرزقنااااااااا "
::::
" وش ضـد الثقـه ؟"
لفت ناظرت فيه وببرود " الخيـانه ..! وش هالسؤال الغبي ؟!"
كتب بالورقه وعلى شفايفه إبتسامه خبيثه " لحظـه الحين تعرفيـن ..!"
سفهته وهي تعقد حواجبها بإستخفااف .. رجعت تبدل ملابس نايف يلي يناغي ..
" طيب وش مرادف البقـاء ؟"
وهي لاهيه " الخلـود .."
رجع يكتب " حلوو حلوو .. مممممـ طيب وش عكس السهل ؟"
تنرفزت ولفت له " وبعديييييين معك إنت ترا طفشت وش عكس ووش مرادف ومدري إييش ؟ والله لو هي حصّة عربي "
ضحك بخفه وهو يسفط الورقه ويرمي الدفتر ع الطاولة .." لا والله ياقلبي مهيب حصة عربي .. إلا حصـة سباحه ومويات ..!"
شادن " وش عندك تسأل ؟ بتألف كتااب ؟"
وقف وهو للحين يضحك .. مشى جنبها وهي جالسه ع الأرض وقدامها نايف .. رمى الورقه بحضنها وأتبعها بالقلم " إفتحيهااا وشوفي .. وإن غرقتي ناديني ههههههههه .."
رفعت الورقه وهي رافعه حواجبها بإندهاش .. فتحتها وجلست تقرا الكلام المكتوب بالخط الكبير
[ صعـب أن تتهـم بالخيانه ممن هو يُمثل الخلود لـك ..]
فتحت عيونها بقوة أول مافهمـت قصده ..
رفعـت راسها بتلعن شكله لكنه كان مختفي ..!


تعآل .
لك " شوق " عنديَ مآ برّد ! .. توّه .
وجهي تعبَ ,
من : غيآبكْ . . . لآ تكبّرني !،‘
نزلـت من سيـارة البيجو يلي أخذوها من وكالة السيارات ..
وهي مبتسمه وتعـدل عبايتهاا ..
قفل سيارته وناظر بالمكان قدامه وعلى شفايفه إبتسامه وش كبرها ..
دخلوا للفندق حاولوا ينامون بس أبـد عيا النوم يجيهم فقرروا يطلعون للحديقه القريبه من الفندق ويلي تعرفهاا ليان زييين ..
مع إن الجو ليلي يجي تقريبا 2 الليل بس روعه ..! والدنيا فاضيه على عكس الشوارع برا ..
هب هوا قوي وباارد طيّر عبايتهاا يلي مسكتها بقوة وهي تضحك ..
" إنتبهي لا تطيرين ..ههههه "
ليان مستانسه " الله الجووووو روعــه !"
تركي " من جد .. يلا علميني وش هالحديقه ترا ماأعرف شي .."
ضحكت وهي تناظر حولها تتذكر أكثر من 5 مرات جات هنا هي وعبدالله " مممممـ .. أول كانوا يجيبون مسرحيات دُمى هنا يحكيها واحد شايب ومعه بنت صغيره .. كانوا أغلب البزارين يتجمعون وتلاقي الدنياا زحمه موت .. ممم وش بعد ؟! إيه ، مره مشى موكب الكرنفال من هنا – وأشرت بإصبعها على ممشى كبير وواسع – كان عبدالله دايم يقولي عنه وعن لبسهم هههههه .."
تركي بإبتسامه هاديه " وش بعد ؟"
ليان " مممممممـ ... وف."
سكتت .. وتكلم هو " وشوو ؟"
ليان بعبره " وفي شجره مكتوب عليها .."
تركي كانت شذى قايلته هالسالفه .. لكنه سكت يبي يعرفها منها " وش مكتوب عليهاا طيب ؟"
تجمعت الدموع بعيونها " ماأدري .! كلام كتبه لي عبد..عبدالله وقالّي إذا صرتي تشوفين إن شاء الله تعالي وإقريه بنفس..ـسك .!"
تركي " وهذاك تشوفين يلا إقريه .."
لفت ناظرت فيه وماتشوف قدامها غير الضباب .." أشو..أقراه ؟"
إبتسم " إيه .. مو قال لك إقريه لاشفتي ؟ خلاص سوي يلي قاله .."
سكتت وهي تناظر مكان الشجر الكثيف " ب..بس ماأعرف على أي شجره بالضبط "
تركي وهو يقرب منها " الشي يلي نحبه ياليان مستحيل ننساه .. تذكري وأكيد بتدلين مكانها .."
هزت راسها وهي تاخذ نفس جامد وتسمح لدموع بارده تطييح ..
تلفت بؤبؤها ببطئ وهي تعصر مخها تحاول تتذكر الحوار يلي قاله لهاا ..
\
" طيب إقراه ع الأقـل ..!"
" نو نو نو ، وش فايدتها لا قريتها ..؟"
ليان وهي تحرك يدها تحاول تمسكه " عبودي الله يخليك تكفى طيب أول كلمه بس .."
ضحك وهو يوقف بجسمه قدامها عشان تمسكه صدق " ولا ربع كلمه .. إنتي الحين ليه مستعجله ؟ قلت لك إنتظري ويوم تجين هنا وتقدرين تشوفين هالمكان إقريها "
ليان " وإفرض مثلا ماجيت هنا مره ثانيه ؟ أو يعني مثلا ماقدرت أشوف هالمكان على قولتك ؟ شلون بعرف وش كتبت ؟ "
عبدالله " ياشينك إنتي وفرضياااااااااتك .."
ضحكت " طيب خلاص ماأبي أعرف زين ؟! يلا رح إنت وهاللي كاتبه .."
عبدالله " لقافتك مارااح تخليك .. ههههههههههههه "
ليان " طيب دامك عارف ليه تحرني زود ؟ ياتسكت ياإنك تقول وش كاتب ؟"
عبدالله " لاجيتي مع المحروس تلفتي وبتلاقين شجره كبيرة مره .. جنب ألعاب الأطفار وبالتجديد ورى المرجيحـه الحمرا .!"
\
لفت لتركي بسرعه " المرجيـحه .."
إبتسسم " أي مرجيحه ياكثر المراجيح هناا .."
لفت راسها لمكان الألعـاب .. وإنتبهت لشجـره كبيييره قلب لون جذعها للرصاصي ونص أوراقها طايحه ..
لفت لتركي يلي هز راسه بإيه والإخت شذى ماتركت شي عن هالسالفه إلا وقالتها له ..
مشت بشويش ورجيلها ترجف .. تناست أو نست موضوع هالشجره لكن من شمّت نسيم هالمكان تذكرت كل شي ..
وصلت واخيرا وتركي وراها فيه فضول أكثر منها يشوف هاللي مكتوب .
حطت يدها ع الحروف المنقوشة بقوة على جذع النخله .. وعلى شفايفها ابتسامه دامعه ..
قرت بصوت عالي يرجف .. وتركي وراها يسمع ..
\
العمر لو كـان ضحكـه لينو تكفينـي دقايـق
بس اخاف ان مت..تحِني ليان فوقـي راسهـا
ليان لـو تبكـي لموتـي مالـي الا افـز فايـق
من قبـل لاامـوت أكثر..مـن نشيـج انفاسهـا( شفتي ، قلت لك بيجي اليوم يلي تجين وتقرين هالمكتوب ..! عبودي )
\
حط يده على ظهرها وبهدوء " ليـان أ..."
ليان بهمس ودموعها تجري بقوة " أبي أخوي ياتركي أبيــه .."
تركي " ..... "
رفعت عيونها وناظرت فيه .. " ليه يروح وأنا محتاجته ليه ؟ ليه يروح من قبل لايجيبني هنا ويقرّيني ؟
ليه ماوفى بوعده معي ليـ ؟"
تركي بضيقه ، وليتني ماجبتك هنا " وأنـا وين رحت ؟ ولا ماأكفييك "
ليان " إنت فوق هالراس من فووق .. بس عبدالله غييييييييير .."
إبتسم ، يسلم لي هالراس وراعيته ياارب ..
و بحركه تلقائيه يمكن بمثل هالموقف . لف يدينه حولها وخلاها بحضنـه ..
تركي " الدموع عمرها مارجعت إلي راح .."
ليان بقوة " تررررركي تعبت أنتظره يجي وهو معيي .."
تركي " وش يجي ؟ عمر الميت مارجع ..!"
رفعت راسها ناظرت فيه " بس عبدالله مو ميت .. صدقني مو ميييييييييت ، في شي هناا – وأشرت على قلبها – شششي قوي هنا يقول إنه حي والله إنه حيييييي .."
إبتسم وهو ينزل راسه لوجهها .. نزل اللثام بهدوء وبان خشمها الأحمر وشفايفها التوتيـه ..
قرب أكثر لدرجة إن خشمة صدم بخشمها وقال بضحكه لعل وعسى ينقلب مودها " لا ياشيييخه كذا أخق أنـا .. الحمدلله إنك مغطيه وجهك ولا كان صارت علووم .."
فتحت عيونها بقوة وحاسه بحراره فضيييعه تطلع من جسمها .. بعدت راسها عنه وهي مو مستوعبه وش تسوي بحضنه أصلاا .. مسحت دموعها بيدها " أنا وين وإنت وين ؟"
ضحك " طيب وش أسوي فييك تحبين الصيااح ..!"
ليان " في أحد يحب الصياح ؟"
تركي " فيه وكثار بعد لدرجة إني معرف ولا واحد ههههههههههههه .."
ضحكت وهي تشيل اللثام وتحطه بشنطتها بما إن المكان فااضي ..!
صدق عرف شلوون يقلب مودها فوق تحت ..
ليان " تصدق .. هالمكاان بالذاااااات أحبه أكثر شي .."
ناظر حوله " مممممـ حلو أصلاا .."
مشت وجلست ع المرجيحه الحمرا يلي وراه وبدت تحرك رجلينها ببطء ..
لف لها وصار يدفها ..
قالت بخوف " إنتبـه ترا ماأعـرف ..!"
ضحك وهو يزيد من الدفع شوي " أنـا أعلمك لا تخافييين .."
::::

فيصل × فـارس
:
كـانوا جالسين بشقة فارس ويلعبـون !
فيصل متمدد على بطنه بطوله في نص الصاله .. أما فارس كان جالس ع الكنب وضام ركبه لصدره وحاط عليهم الدفتر ..
فيصل " جماد بحرف الثاء .. – لف عليه – وش كتبت .؟"
فارس يناظر دفتره " ممممـ ثيل .. وإنت ؟"
ناظر ورقته " ثلاجه .."
ضحك " حتى بالألعااب تحب بطنك ..!"
فيصل " الطريق إلى قلب الرجُل معدتـه .."
فارس " أهاا بس لا يكثر .. طيب بلاد وش كتبت .؟"
فيصل " ثقبـه ؟"
فارس " وش ثقبته ؟"
لف له " الثقبـه ذييك يلي فيها القرموشي حق المطبق و "
فارس بضحكه عاليه " ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا فيصل ما أصـدق ههههههههههههههه ! .."
فيصل ببراءه وهو يحط طرف القلم بفمه " وشوو ؟ ماتعرف الثقبـه ؟"
تسدّح ويده على بطنه " هههههههههههههههههههههههههه فيييييييصل يكفي هههه .."
فيصل بإستغراب " هذيك يلي رحنا لها مدري متى بس أذكر رحنا شرينا مطبق وفرموزا و....."
حذف عليه المخده " تستهبــل ؟ هههههههههه"
مسكها قبل لا تصك بخشته " وش أستهبل ؟ صادق اناا ؟ إنت وش كاتب ؟"
فارس " الحين من جدك كاتب الثقبه بلاد ؟ وش تحس فيه إنت ؟"
فيصل " خير والثقبه مالها رب ؟ زيها زي ذا الدول .."
فارس " ياشيييييخ ! أي دول إنت الثاني الحين الثقبه صارت بلد ؟ وش داخل بالثانوي إنت ؟ شرعي ؟"
ضحك وهو يجلس " لا والله تمريض .."
فارس " ويخب بعد ! "
فيصل " خييير وش يخب ؟ أنا علمي مع مرتبة الشرف إحم إحم .."
وقف " والله ماظنتي به علمي بعد ذا اللي كتبته .. – فتح علبة الحلاو وأخذ له وحده – ولا في أحد يحط الثقبه بلـد ؟!!!!!!!! هههههههههه وين إبن بطوطة عنك إنت .؟!"
فيصل " عجيييييب تعرف إبن بطوطـه بعد ؟!"
لف له " سامع فيه بسس هههههههه .."
فيصل " خلاص طيب إستر ماواجهت تكفى لحد يدري ..!"
فارس " هههههههههههههه عارف نفسك إنك غلطان يعني ؟"
فيصل مسوي يعني إنّي " لا والله منب غلطان وش أغلط فيه ؟ بس تدري الجهله وش كثرهم بذا الديره ..
ماودي يغلطون على أحد ولاشِ .. تدري فيني أحب المساوااه .. أنا حتّى الراكه حاطها قاره بكبرهاا .."
فارس " ههههههههههههههههههههههههههههه فاااااصل والله ههههه .."
الثقبـه للي مايعرفها .. هذي زي المنطقـه تتبع الخبر .. أو حتى إنها مو منطقه بمعنى منطقه .. نقدر نقول حي كبيير هههههه .. والراكه زيها ^.^
::::
( عند لمـى ومشاعل )
مشاعل " تعالي بقولك .."
لمى " أنجزي وش عندك ؟"
مشاعل " بكره شهادتك ؟"
سوّد وجهها " ليه وش بكرا ؟"
ضحكت " السبت ."
" أماا لا تقولييين !!!"
مشاعل " والله إني من آخر يوم وانا أقول إنك مهببه ..! الظاهر كل شهادتك دويرات حمرا .."
ضحكت " قديييمه إنتي ! وش دويراته ذاك على أيامك أما الحين صار فيه ورقه ورا الشهاده صفراا "
مشاعل " وش على أيامي كلي تبن تراي توني متخرجه مالت عليك "
لمى " لا والله موب توك من متى وإنتي مخلصه الثانوي ؟! عجووز قريح .."
ضربتها بعلبة المنديل " عجوز قريح إنتي ياحماره .. والله وش زيني مابعد أخلص 21 .."
لمى تستهبل " لا بالمهاد أحسن .."
مشاعل " أحسنين بعد هههه .."
لمى " يوه جد بكره سبت ؟"
مشاعل " إيه أجل أستهبل معك ؟ وش توقعاتك لنتيجتك ؟"
لمى " كامل أفا علييك .. ولو عليهم كان حطوا لي 101 % بس تدرين الشعب السعودي يؤمن بالمساواه والتواضع .."
مشاعل " ياخوفي يصير الرقم يلي بالنص وتصيرين مساواه صدق !"
لمى " هههههه وش الرقم يلي بالنص ؟"
مشاعل " بنت أدبي وربي مدري شلون قلت كذا ؟؟ أقول وش آخر إستكشافات الدوله العثمانيه بالله ؟"
لمى " هههههههه هييه عن الغلط ؟"
مشاعل " خير وش قايله أناا ؟"
لمى " الدولة العثمانية تفتت مابقى منها شي "
مشاعل تستهبل " ههههه ياشييييخه ..!!!!! توني أدري تصدقين ؟!!"
لمى " هذا إنتوا يابنات العلمي مافي شي بعقولكم غير [ وببلاهه ] أرقااااااااام ، دالتون ، فهرنهاااااااايتاات !"
مشاعل " الحين حنا طلعنا كخه وأعععع ؟"
لمى " من زمان وحطي على نفسك بالذات عشرين خط .."
مشاعل تستهبل " كم طولهم ؟"
" وش ؟"
مشاعل تضحك بقوة " الخطووط .."
شدت شعرها بقوة وبحسره " آآآآآآه وش جابني هناااا ؟"
::::
مدّت يدها " سلامووو .."
ضحكت " وعليك السلاام .. تأخرتي !"
شذى وهي تشد سير شنطتها " معليش سووري بس والله على مافضى السواق وقلت لأبوي وكذا .."
فجر " ياحركاات يلي تستأذن ."
ضحكت وهي تدخل معها للسواني " من يومني ياحبي لي وأنا أستأذن ! ... أشوفك بروحك وين كادي ؟"
فجر " معزومة عند خوالهاا .."
شذى " لحالك هنا ؟"
" لا وش لحالي إنتي بعد ؟ جايه مع حمد حطني ويوم دقيتي علي قلتي إنك عند الباب راح .. [ براعه ] تخيلي لحالي يمااه أحس يخررع .."
شذى " ههههههههههه طيب يلا عشان يمدينا قبل لا يأذن .."
::::
{ .. إحسـاسي ، الصادق معِّكـ
× يحتوينـي ×
وإحسـآسي لغيِرك من النـاس ,
× كذَاب .~،‘
وقـف سيارته بالمواقف بشويش .. لدرجة إن حتى صوت فراملها ماطلع ..
نزل بشويش وفتح الباب وهو يتلفّت بحذر .. يوم تأكد إن محد بالصاله ..
رفع ثوبه لنص خصره وجا بيطلع .. لكن وقفه صوت " أسُتااااز طلاال !"
لف بسرعه للكائن يلي تكلّم وراه .. وقال بسرعه وصوت واطي " ششششش .. نعم ؟!"
مرتاعه " بتعمل إيه هناا ؟؟ مش على أساس تكون عند مدام باسمه ؟"
رفع حواجبه .. تموون والله " بيتي إيش إلي وش أسوي هنا ؟"
توهقت " لا مأصُدشِ كداا .."
قاطعها " سعديه ! "
نطت بخوف " أفنـدم !"
طلال مبتسم " وين مهاا ؟"
" عاوز أناديهاا ؟"
طلال " لأ .. وينها فيه ؟"
سعديه " بالمطبخ .."
إبتسم " خلاص طيب إنتي إطلعي فوق لا عاد تنزلين .. نااااامي "
سعديه " بس المقلس عاوز كنيس .."
طلال بسرعه " المجلس خليه علي أنا بكنسه زين ؟!!! بس إنتي رووحي ياشييخه .."
هزت راسها وطلعت الدرج وهي تحلطّم ..
ترك طرف ثوبه وهو يمسح على شعره ويرتبه ويناظر إنعكاس صورته بمراية المدخل ..
جلس يحوسه يحوسه إلى إن تعدّل .. وصار محيوس بشكل فوضوي حلو ^.^
رمى بوسه لنفسه وهو يضحك " وه فديتني أخقـق ..!"
توجّـه لباب المطبخ وهو يهز راسه بخبث ..
تسنّد على إطار الباب وهو مكتف يدينه .. وعلى شفته إبتسامه مايله ..
ومها قدامه صاده عنه بظهرها .. جالسه ع الأرض قدام الفرن وتدندن ..
مشى بشويش على أطراف أصابيعه .. وقف وراها على طول وهي ياغافلين لكم الله ..
نزل بجسمه وهو حتى التنفس مايتنفسه ..
جلس ورا ظهرها مباشره .. وبحركه سريعه حط يدينه على عيونهاا ..
فزت بشهقه عاليه .. وبخوف وهي تحط يدينها على يدينه " مييييييين ؟"
طلال " ....... "
بصوت يرجف لأنها تدري مافي أحد بالبيت غيرها هي وسعديه .. وسعديه من سابع المستحيلات تسوي هالحركات " يمااه مييييييين ؟"
قرّب ظهره منها لدرجة إن صدره صدم بقفاها ..
بلعت ريقها وهي تحرك يدينها بشويش على يدينه .. توقعت طلال بس إستبعدت هالشي لأنه عند باسمه ومستحيل يجيهاا ..
قرب لأذنها وقال بهمس " ماعرفتيني ؟"
شهقت بصوت عالي ولفت له بسرعه " طلاااال ..!"
نزل يدينه من على عيونها .. وبإبتسامه وهو يحطهم حول رقبتها " ممممـ طلال !"
مها بضحكه مو مستوعبه " وش جااابك ؟"
كشّر " أفاا هذا سؤال ؟"
إنحرجت " لا مو قصدي .. أأ يعني اليوم عند باسمه وكذا ماتوقعتك تجي .."
طلال يقال زعلان " وهذاني جيت يعني شلون ؟ أشيل عفشي وأطلع ؟"
مها " ههههه أنا ماصدقت إنك جيت شلون أخلييك تطلع ؟"
طلال " يابعد قلبي والله !"
بحيا وهي تنزل راسها وخصل من شعرها المدرج تطيح على وجهها " يسلم القلب وراعيه ياارب .."
طلال وهو يضرب على صدره بعربجيـه ويرجع بجسمه على ورا " وهـ ياناااااااااس خقيّـت ..!"
مها بحيا وهي تضرب ركبته " طلاااااااااااااااااااااال .."
طلال " سمي ياطلال إنتي .."
ضحكت " ألحين أنا صرت طلال ؟"
طلال " بإستثناء إني أنا شين وإنتي حلوة .. إيــه !"
مها " هههههههههه تحلّو دنياك يارب .. والله محدن رافع جنحاني غيرك فديتك .."
طلال " ههههه والل."
" أوستااز طلال .."
لف بقوة لسعديه يلي قطعت يلي كان بيقوله " وشوو .؟ مو أنا قايل لك نامي وش جابك ؟"
سعديه بحيا من وضعية طلال ومهاا " مفيش .. بس كنت عاوزة أئولك إنو مفييش بيض .."
طلال بقهر " الحيييين جايه من فوق عشان بيض ؟ نعنبوو دارك وش شايفتني دجااااجه ؟"
مها " هههههههههههههههههه طلال خلاص عاد جزاها المسيكينه خايفه تنسى .!"
طلال لف لها " ناظريها شلون داخله لا إحم ولادستور .. إفرضي مثلا كنت ناوي أقول لك شي مهم زي يلي كنت بقوله لك قبل شوي ؟ الحيين أنا شلون أقدر أرجع أقوله وهي ماخلتني أقـ..."
إفتر راسها " هههههههههههههه بــَاس طلاال .."
/


" واااحد ، ثنييييين ، ثلااااااثه ،" خسمــه "، سبعـه ، عشـره ، ثلاث طعش .. – بصراخ – يلاااااا تخبّوا أنـا جاايه .. روان بتصييييدكم ..!"
ضحكت وهي تزيد من سرعـتها بالمشي على روان وصوتها " النشاز " .. أجل خسمه ياروان هااه ؟
تلفتت حولها بسرعه وهي تحاول تدّور لهاا على مكان تتخبّى فيه قبل لاتجي روان وتصيدهاا ساعتها وش بيفكها من لسانها ؟
شافت النخلـه الكبيرة يلي تتوسط الحوش .. وبجنبها خيمه صغيره فيها كوّر بلاستيك دايم يلعبون فيها هي وريان ..
وصلت لها بسرعه ولفت راسها تشوف إذا كان في أحد لحقها ولا لأ .. ويوم تطمّنت نزلت على ركبها ودخلتها بسرعه ..
ضمت ركبها بقوة لصدرها لأن الخيمه أصلا صغيره وبالموت تشيل ريان وروان وشلون هي ..؟
شووي بس و
سمعت صوت عالي جنبها " جووووووولي ..! يلا إطلعي مابقى أحـد غيرك .."
تكلم ريان بصوت أعلى وهي تحسهم يتكلمون بإذنها " لااا جوووولي خليك متخبيّه لاتطلعييييين .."
روان " إطلعـــي .."
ريـان " لأ........ لا تطلعييييين .."
ضغطت على إذنها وهي تحاول تمنع الصوت العالي .. وش ذا كإنهم عارفين إنها هناا وجالسين يصارخون عناد فيهاا .!
سمعت صوت خطوات قريبه من الخيمه .. وصوت رجولي " وش تسوون هنا إنتوا ؟"
ريان " نلعب غميمه .."
وليد بضحكة " غميمة أجل ؟! "
روان " إييه هذيك يلي تغمض عيونك وتصير تعد بعدين تدّور ويوم تلاقي احد تقول صدنااه وتروح تدور على الثـ...."
قاطعها وهو يغطي فمها " خلاص إرحمي لساااااانك .."
شالت يده وكمّلت ماعليها " وأنا لقيت ريان لأنه كان متخبي عند الدرج .. بس جولي لسى ماأدري وين رااحت .. – أخذت نفس – إنت شفتهاا ؟"
ضحك " لا والله توني جااي .. روحوا دوروا عليها عند البييييييت بتلاقونها متوزيه هناك .."
روان وبحركات العيال .. ضربت ريان على صدره وركضت وهي تصارخ " آخـر وااحد أم عيااال .."
ضرب الأرض بعدها ولحقها ركض ..
بعـد ماتأكد إن توم وجيري راحوا .. قرب من الخيمه ودنق بجسمه ..
رفع البلاستيك يلي على شكل باب وبانت له نجلا ..
إرتاعت " يماااه شلون دريييييت ؟"
ضحك وهو يجلس على ركبه " أفاا بس وهذا سؤال ؟ أنا أصلا كل مكان تروحين له إنتي أدري عنه .."
تقدمت بجسمها تبي تطلع لكنه دفها على ورا ورجعت مكانها " لا جد ولييد شلون دريت ؟ بديت أشك إنك سااحر ههه .."
دخل وهي شهقت " لا وليييييد المكان ضيق بالمووت يكفيني .."
حشَر عمره جنبها وقال مبتسم " ومن سِمني الحين أنا ؟ كلي عظمتين وجلد .."
نجلا بضحكه وهي تبعد له مكان " وش عظمتينه ياكافي ؟ قل عظمـة ونص أصدق !.."
وليد " هههه أهم شي النص .. – قرب راسه منها ووجهها قالب أصفر بسبب إنعكاس لون الخيمه عليه – ثاني مره ياحلوه لاجيتي تتخبين إلبسي بلوزة هاديه عشان ماتبانين .."
ضحكت وهي تناظر بلوزتها " ليه وش فيه لونها ؟"
وليد " أبد اللهم سودا .. طالعه كنك إتحاديه من بعييد ههه .."
نجلا " هههههههه أهم شي عيالك مامسكوني للحين .. – وحركت حواجبها بقوة – "
وليد " عيالي مشوها لك لأنك كبيرة .. ولا تراهم و(خصوصا) روان داريين إنك هناا .."
نجلا " إييه واضح حتى إنهم فجروا إذني وهم يتهاوشوون علي .."
وليد " هههههههههه .."
قبل لاتتكلم وتعطيه السيناريو المعتاد .. إنفتح باب الخيمه وصرخت روان " إنتوا هنااااااااااااااا .."
وليد بروعه " بسم الله .. عييب يابنتي البيوت لها بيبان دقي الباب مره ثانيه .."
ضحكت ببشاشه وهي تدخل وتجلس فوق رجلين أبوها ، وبنظره ناريه لنجلا " دورنا عليك بكل مكان ومالقينااك .. طلع بابا مخبيك عنده هااه ؟"
نجلا بحيا " وش مخبيني إنتي بعد ؟ وبعدين يالدبه إطلعي الخيمه صغييره ماتكفي .."
روان " يعني أخليك إنتي و ولييد لحالكم ؟ ............ مالي دخل بجلس هنا هذي خيمتناا .."
وليد بمرح وهو يضربها على راسها " ولييد بعينك أصغر عيالك أناا ؟"
نجلا " وين رياان ..؟"
طل براسه وإبتسم ببلاهه " هناا .."
ضحكت " وش تسووي برا ؟"
دخل وجلس بكل قوته في حضنهاا وبيدينه ليمون " شوووفي شجرتي ولدت .."
نجلا تقدم ظهرها عشان لايطيحون " ولدت ..! هههههههههه حسبي الله ونعم الوكيل بعدوك بسس .."
وليد وهو يسحب ليمونه منه " ياحليلهم ناظر شلون صغاار .. – وبمرح وهو يناظر ريان – قرت عيينك وأنا أبووك .."
ريان وهو يمد ليمونه صغيرونه لنجلا " شوفي خذي هذي وبكره حطيها على السلطـ"ـعـ"ـه طيب ؟"
نجلا مو قادره تضحك بسبب ضيق المكان " هه...ههههه طيب بحطها ع السلطعه أبشر .."
نزلت عيونها لحضنه وهي تكتم الصيحه بقووة وتحاول تضحك عشان مايبين شي لولييد ..
والله وكبروا عيااااالنـا ياشهلا .. كبروا !
ريان بصراخ " جووووووووووووووولي .."
رفعت راسها وناظرت بوجهه وهي مبتسمه وعيونها تلمع " هلا حبيبي .."
ريان " بكره لاولدت نخلتي بعطيك التمر وسوي لنا معمول زين ؟"
ضحكت وهي تضمه بقوة " زيييين ههههههه .."
::::
بعـد أكثر من ساعتين وهم يلفون المحلات محل محل .. إستقّروا بالمطاعم فوق ...
شذى وهي تحط الأكياس جنبها ع الكرسي وتجلس بقوة " أخيييرا خلصناا .."
فجر بهدوء وهي تسحب الكرسي يلي قدامها وتجلس " يعطييك العافيه تعبتك .."
شذى " وأنا ألقى أخدم فجر ؟"
فجر " بعد قلبي والله تسلميين .. عقبال ماتشترين لجهازك .."
ضحكت " بتخليني لحالي يعني ؟"
فجر " هههههه والله مدري على حسب .."
شذى " طااايب أوريك .."
فجـر " هههههه كل شي منك حلو .. "
شذى مبتسمه من تحت نقابها " ألحيين تعالي إنتِ يالمتواضعـه من جدك بس هذا يكفيك لملكتك ؟"
فجر " إيه ليه مو حلو ؟"
شذى " إلا يهبل .. بس أحس مدري شلون مره بسيط مو حق ملكه .."
فجر " عز الطلب .. ماأبي شي ثقيل ومدري وشو وحوسه .. شي هادي وخلاص .. بعدين لاتنسين إن الملكه عائليه يعني أهلي وأهله وإنتهيناا .."
شذى " ههههه خلاص طيب أعصاابك .."
فجر " هههه .. تعاالي صحيح شوفي فيصل الزفت وش سوى .."
بحماس لأنها تدري بسواليف فيصل وهياطه خصوصا مع فجر " وشووو ؟"
قالت وهي تنزل راسها وتحوس بشنطتها " اليوم الصباح يوم قمت شوفي وش لقيته مسوي ثيم لجوالي ... ورب العالميين إرتعـت ."
ضحكت وهي تمسك الجوال منها وتناظر الشاشه وتشهق " من ذآ ؟"
فجر " توقعي ؟"
عقدت حواجبها تدقق في ملامح الشخص الموجود وجالس برسميه لكن للأسف ماقدرت " ميييين ماعرفت ؟! بوهته غريبه علي لاهو فيصل ولا حمد !!"
فجر فجئـه " عمـر .."
شذى إنصدمت " أما عمر !!!"
فجر " والله العظيم .. أصلا بغيت أنهبل يوم دريت إنه هو من حطها ... يقال وشوو يبي ياخذ إنطباعي يوم أشوف خشته كل صباح ..... بالله وش رايك فيه ؟"
شذى " ممممـ حليوو ماعلييه .. –رفعت راسها ناظرت فيها- عاادي مره .."
فجر وهي تاخذ الجوال " أحسن شي .."
شذى " ههههه مع إحترامي لمعتقداتك بس وربي إنك غريبه ..! يلي أعرفه إن البنات يبغون ياخذون الحلو والرزّه وإلي مدري وش ؟ وإنتي ماهمّك ..!"
فجر " أنـا ككل يعني مايفرق معي الجمال أبد .. أهم شي وجه يكون أقدر أصبح فيه كل يوم .. وأتوقع إن عمر يعني مو بطال من ناحية الملامح ."
شذى " هههههه لا خذيها مني بتصبحيين وزياده بعد .."
::::
بأجـواء شتويـه بحتّـه ، هـواء وبعض ذرات المطـر ..
والشمس ومع إنه بدايات الصباح إلا إنها مختفيه مالها أي أثر غير اللون يلي يعطيك أحد أروع خلائق الله ! ..
،
كـانت واقفـَه قدام درابزين البلكونه بالضبط .. تناظر المنظر يلي قدامهاا ومبتسمه بعذوبه ..
شي وأشياااء تصدح ببالها .. يمكن بس الوقـت هذا واللحظات هذي هي من تلزمها تتذكرهاا ..
شدّت على تكتفها من يدينها وهي تضم جسمها وتحرك يدينها بسرعه على زنودها ..
وهوا باارد هب عليها خلى شعرها المفتوح يطير بأريحيه للجهه الثانيه من كتفها ..
نـاظرت بعييد .. بعييد عند أبعد نقطـة أفق تتمثل قدامها ألحين .!
وهي تشوف حياتها هناك .. تشوفها هي وتركي يمكن بعد كم سنه هناك .. فوق مثل ذاك المكان يلي شافته من مكانهاا .. تصرفاته واضحـه .. حتى تعامله معها واضح .. قلبه مكشوف لها ..
لدرجـة إنها ممكن تعرف وش هو يفكر فيه من قبل لاينطقـه حتّى ..!
بس يمكن إنه مايعرف يعبـر .. أو إنه ..
ماتدري بأي خانه تحطه ..!
بس الشي الوحيد يلي تدري عنه هو إنه مثل ماتغيّـر قبـل .. ممكن يتغير الحين مع الوقـت ..
،
حسَت بشي ينحط على كتوفها .. لفت وإنتبهت له واقف وراها ويعدل شال ثقيل ماتدري من وين جابه ..
إبتسم بخمول وهو يوقف جنبها ويناظر قدام " صباح الخيير .."
بحياا .. يمكن لأنها للحين مابعد تتعود على هالإبتسامات منه " صباح النور .."
لف ناظرها وضيق عيونه بكسل " مانمتي ؟"
هزت راسها بالنفي وهي تناظر قدام .." ماجااني نوم .."
تركي " ونازله للبراد كذا ؟ ناوية تتجمدّيـن يعني ؟"
ليان " ليه والله إن الجو مو بذاك البراد .. بالعكس ناظر شلون يجنن .."
تركي " هههههه يجنن ماقلنا شي .. بس باااااااااااارد – سكت شوي – من أمس مواصله أقل شي كان ريحتّي عيونك شوي .."
ليان " سبحان الله عاده فيني مستحيل أغيرها .. لاجيت مكان غريب مستحييل أنام تلاقيني كذا بالأيام أجلس صاحيه إلا إن أتعوّد .."
تركي " دام كذا أمشي ننزل نتمشى .."
ليان " الحيين ؟ "
" إيه الحين وش حلاات الطلعه الحيين ! "
ليان تهز كتوفها " بكيفك .. أنا عادي عندي كله من بعضـه .."
تركي " أجل يلا إلبسي خلينا ننزل نفطر تحت وبعدها نروح ندور لنا مكان نتسكع فيه .."
ضحكت " خلاص طيب .."
جـا بيدخل لكنه وقف ولف لها أول ماتذكر " إلبسي ثقييييل أتوقع بتنزل ثلج اليوم .."
بحماس " صدق ؟!!!!!"
دخل " سمعتهم يقولون كذاا .."
لحقته وهي تسكر باب البلكونه القزاز وتبتسم بحماس ...
لبسوا وجهزوا في أقل من 10 دقايق ..
هو .. وبما إن عنده خبر مسبق بالبراد يلي بيصير ..!
لبس بنطلون جينز .. على بلوفـر من Gap أزرق .. وسكارف من نفس اللون ..
وشال معه إحتياط جاكيت صووف بيج ..
أما هي وبما إنها بعبايه .. فإكتفت ببلوزة صوف ثقيلـه سماوية .. على بنطلون ..
لبست عبايتها وتحجبت ، حطت اللثام وطلعوا ..!
::::
نـاظر فيه وهو يلّملم أغراضه بتوتـر واضح ..
حتى إنه من غير لايسفطها ويرتبها بالشنطه ..!
كـان كذا يشيلها من الدولاب ويرميها بالشنطه وهذا حاله إلا إن خلـص ..
قفل سحاب الشنطه ثم إعتدل بوقفته وإستقام بظهره ..
ناظر السقف وهو يزفـر يخفف من الضيقه والعبره يلي بتخنقـه ..
قرر بسرعه .. وبينفذ بسرعه ..
خلاص يكفي التـأخير كله يلي صدر منه بالأيام يلي فاتت .. يكفي
بروده يلي خلاها تبعـد ..!
سامي بضيقه وهو يناظر وجه فهد " يعني معزم ؟!"
نزل راسه له وإبتسم " ........... وإنت عندك حل ثاني ؟"
سامي وهو يضغط على راسه " أنا بس أبي أفهـم .. وش دخلك فيهاا ؟ خليها بحال سبيلها ياأخي .. – ناظرة – فهـد مو مستوعب إنك إنت تسوي كل هذا عشان أحد .. ماتوقعت في مواضيع بذا الحياه بتهمك لهالدرجـه تخلييك تترك المكان يلي إنت فيه وتترك إختك .."
قاطعه " يعني شلون ؟ أخليهاا كذا ؟ ماندري في أي مصيبه مرميّـه ؟ سامي إنت لو كنت سامع صوتهاا شلون يوم تكلمّني وربي ماراح تقدر تجلس هادي كذا .."
سامي " بتقنعني إن رجعتك للسعوديه بتحل الموضوع يعني ؟ مستحييل دامك ماعرفت شلون تحله في البدايه فإحلم إنك تلاقي حله بسرعه الحيين .."
عقد حواجبه وهو يجلس جنبه " الحين إنت ليه تحب تكّسر المجادييف ؟ ياخي خلني أحاول وش بخسر ؟!
لقيتها كان بها مالقيتها خلاص أقل شي أكون فكيت ذنبها من رقبتي .."
سامي " ياشينك لا سويت نفسك شي .."
ضحك " ألحين أنا صرت ياشيني ؟"
سامي " مو معناها إنك بتسافر تجلس تشوف نفسك علينا ومدري وش ؟ ترى حتى أنا شوي وتجي الإجازة والحقك .."
فهد " وإفرض المداام تبي تاخذ صيفي عشان تخلص بسرعه ؟"
سامي " وش علي فيها أنا ؟ إذا هي دفره عاد مشكلتها أما أنا فإنسان يبي يشتري رااحته ."
فهد " هيّـن ياسامييوووه .. كله عند أسيل .."
سامي " هييه خاف ربك رحلتك بعد كم ساعه .. يعني بتصير معلق بين السما والأرض لا تخليني أدعي علييك .."
ضحك " والله بفقـد غبااءك يا أخي .."
سامي " يقالك رومنسي ألحيين ؟ مالت زين ؟!"
::::
سـاعدهـا تنزل من التلفريـك وهو يضحك على الخوف الواضح بعيونهاا ..
تلفتت تناظر بالمساحات البيضا حولها بإنبهاار ..
قالت بعدم وعي " الحين في ثلج هالكبر ؟"
ضحك وهو ياخذ نفس بااارد " شفتي شلون ؟ مابه قحط غير عندنا حنا يالعرب لكن هنا شوفي ماشاءالله .."
ليان وهي تفرك كفوفها مع بعض " بسسس بررررررد .."
تركي وهو يمسك يدينها ويحطها بين يدينها ويفركهم بقوة " قلت لك الدنيا جمده قلتي لي يجنن .."
بحيا وهي تناظر يدينه " إييه بس ماقلت لي إنك بتوديني لجبل كله ثلج !"
تركي بضحكه " عاد وش أسوي أبيها مفاجئة لك أنا وذا الخشه .."
ليان تصرف وهي تناظر الناس حولها " وأحلى مفااجئة .."
،
جلسوا شوي بذا الثلج .. تركي يستهبل وليان ماغير تضحك ..
مرّت يمكن حوالي الربع ساعه وبعدها بدأت يدها تقلب للبنفسجي من زود البرد ..
ليان بإرتجاف " يمااه تركي خلاص أحس ضلوعي تجمّدوا .. تكفى خلينا نرووح .."
فصخ الجاكيت يلي عليه ولبسها إياه فوق العبايه وهو مبتسم ..
ليان وهي تنفخ على يدها القريبه من شفايفها " لاا تركي شكلي يضحـك ..!"
تركي " ههههه تموتين من البرد يعني ؟"
هزت راسها بلا وهي تدور على جيب فيه لكن مالقت ..
ناظرت ببلوفر تركي يلي يعتبر خفيف بالنسبه للمكان يلي هم فيه .
وبتلقائيه دخلت يدينها الثنتين بجيبينه يلي جاين على بطنه ..
ضحك بصووت عالي على هالحركه يلي مدري وش تبي صراحه ..
وناظر فيهـا وهي تعطيـه نظره بريئه ممزوجه بحيا كبير ." وشو ؟"
تركي يضغط على يدينها " أبــدا .. هههههه لذا الدرجه بردانه يعني ؟"
ليان بقوة " بمووووووووت .."
تركي بهدوء وهو يقرب راسه لها " تبين البلوفر ؟ مايغلى علييك .."
ليان بحيا " وإنت ؟ تجلس مفصخ يعني ؟"
تركي " ههههههههههههه عااادي .."
ليان " والناس تناااظر فيك ؟ لاا ماحزرت ..!"
تركي " تغاارين ؟"
ليان تصرف " يعني مهوب واجد .."
تركي " هههههههه إلا والله إنه وااجد والغيرة تشّع من عينييك .."
ليان " طيب ياتشع ممكن ألاقي شي حار أقدر أمسكه ..؟ بررد هناا .."
مشى ومشت معه بما إنها لازقه بجيوبه " تعالي ناخذ لنا كم صورة بعدين ننزل الكوفي تحت .."
::::
أول الصبـاح ..
،
بالبنــك ..
:
مشت ورى مشاعل وهي تتحلطم " ياربييه منك طيب ليه قلتي لي أجي دامك موب موديتني آخذ نتيجتي ؟"
مشاعل بإندماج وهي تناظر الأوراق يلي بيدها " يالله منك يالمى خلااص أقلقتيني .."
لمى " وش أقلقتك فييه ؟ فكينا يرحم أمك أبي شهادتي بشوف وش مخبصـه "
مشاعل " إنتظري لين يخلص دوامي ونروح جميع .."
لمى قفلت معها " وش أبي بخشتك معي ؟ دبري لي أحد يويديني أول المدرسه آخر شي الساعه 12 وبعدين تقفّل .."
مشاعل " أفففففف خلااص إبلعي لسانك وفكينا مره هذااره أفففف .."
خزتها لمى بنظرة ناريه صاروخيه روعّت قلب مشاعل يلي طلعت جوالها من جيب تنورتها وهي تناظر لمى ببلاهه .." هلاا .. إيه وصلنا ....... لا خلاص مايحتااج .. أوكي باي ................ ألو ألو مشااري .. إسسمع فاضي ؟؟ تكفى تعال مرني البنك ضروري – وبإبتسامه على لمى يلي صارت تناقز وتأشر لها بلأ – إييه مره ضروري .. خلاص طيب إن جيت عطني رنـه أوكي .. يلا باي .."
لمى بقوة " مشششاااااااعل !"
ضحكت " وشوو ؟ "
لمى " وش تبين فيه ؟ ليكون ؟!"
أكملت " بخليه يجي ياخذك يفكني منك ع الأقـل .."
لمى براعه " مهبوووولة إنتي ؟ لا لا أكيييد شاربه ششي .."
مشاعل " مو هذا يلي تبينه ؟ يلا هذاني دبرت لك أحد .."
لمى " أبي أروح المدرسه بس مو مع أخووك .. والله ماركبت معه لو على قص رقبتي .."
مشاعل " لا تحلفين بتروحين يعني بتروحين .. يختي كنك رايحه مع السواق ."
لمى وهي تجلس ع الكرسي بدون وعي " أماا أركب مع مشااري ..!!! مستحيييييل والله .."
مشاعل " خلاص أجل بلاها شهادتك زين ؟"
لمى " أنا وش جابني معك ؟ لو إني في بيتنا كاان جايبتها من زمااااان .."
قاطعتها " شدعوه لمى .. كل ذا عشان شهاده ؟ "
لمى بضيقه " أففف إنطمي .."
مشاعل " ههههه والله إنك شايفه شلون حايسه ومشغوله ولا كان جيت معك .. معليه عشاني روحي معه والله مهوب ماكلك ."
" السلام عليكـُم .."
لفوا ثنتينهم للحرمه يلي واقفه عند مكتب جنب مكتب مشاعل وتناظرهم مبتسمه ..
مشاعل ببرود " هلا رؤى وعليكم السلام .."
لفت لمى تناظر مشاعل بصدمه .. ومشاعل أعطتها نظرة بمعنى " إيه .."
رؤى وهي تجلس ورى مكتبها وتتفحص نظرات لمى " كيفك مشاعل ؟"
مشاعل وهي تلهى بأوراقها " تماام .."
لفت رؤى بصرها للمى يلي تناظرها رافعه حاجب ..
دققت بالملاامح أكثر وطلع لها وجـه تركي بالظبـط ..
لمى بقهر " خير وش مضيعه ؟"
ضحكت وهي ترجع الكرسي لورا وتسند جسمها بقوة " أبدا سلامتِّك .. مممـ تشبهي أخوك مرّه .!"
رفعت مشاعل راسها بقوة وناظرت فيها بصدمه .. هذي لها عين بعـد !!!
لمى بدقـه " إيه مو إنتِ ماشاءالله شفتيه عن قرب ..!"
رؤى بضحكه عاليه " معليش بس أنا متعودّه كدا إذا حضرت أي زواج أو حفل .. أسلم ع العريس على طول والعروسه .."
مشاعل قاطعتها وهي ترفع جوالها " هلا مشاري ..! برا ؟ خلاص طيييييب الحين بتنزل لك لمى .......... لا وديها مدرستها بتجيب الشهااده ..! معلييه ياخي أقلقتك هههه .. طيب "
سكرت وهزت راسها " يلا مشاري ينتظرك برا .."
وقفت وهي بالموت تمشي حاسه روحها بتنفجـر شلون تركب معه ماتدري ؟
لبست عبايتها وطلعت على طول ..
رؤى " الحيين مين مشاري ؟ أخوها كماان ؟"
تمون " لا أخوي .."
رؤى " وإنتوا عادي عندّكم تطلعوا كدا مع بعض ؟"
لفت لها بقوة " لا طبعاا ..! بس لأن مافي أحد يوديهاا تجيب شهادتها فبتروح معـه .."
::::
نزَل آخـر عتبـه من عتبـات درج الطياره وهو يشد على إبتسامته لا تتوسع زود ..
وش كثـر فقد هالمكاان وهالديرة وهالهواا .! مايدري شلون قدر يبعـد .. ويخلي الضعـف هو من يسيطر علييه !
مشى مبتسم وهو يتلفت بأريحيه ويناظر الطيارات ، كل شي فيك حلو يالسعوديه حتى طيااراتك !
دخـل لصالات المطار أخيرا وظهـر له الإزعاج مع إن الدنيا صباح لكن بما إنها إجازة فإن أغلب الناس تستعد للسفر ..
جلس يتلفت حوله إلى إن بان له وجه زيـاد يلي معقد حواجبه ..!
إبتسم وزاد من خطواته إلى إن صار قدامه مباشره ..
زيـاد أول ماإستوعب صرخ بقوة " فهووووووووود !"
سلم عليه وهو يضحـك والدنيا مو سايعته جد ..!
صحيح للحين يفكر بمرام والهم الجديد يلي إنربـط فيه .. لكن شوفت زياد يمكن رجعتّه لطبيعته شوي !
زياد " هههههه شخبااارك ؟ "
فهد يناظره " تماام الحمدلله إن علومك وعلوم الأهل ؟"
مشى معه رايحين يجيبون الشنط " والله تمااام مايشكون بااس .. ههههه ياربيه مو مستوعب .!"
فهد مبتسم " وشو ؟"
زيـاد " هههههه لا ولا شي ههههههه .. يالله مدري وش فيني هههههههههههه "
فهد يضحك على ضحكات زياد يلي مدري وش تبي " إركد وش بلاااك ؟"
زياد " ههههه طيب ..! – أخذ نفس – يوه محلو يالشييين "
فهد ياخذ شنطته " شفت شلون ذا الأسبان تروح لهم شيفه ترجع هيفاا .."
زياد بمرح وهو يشيل الشنطة الثانيه " تبطي توصل لهيفاا لا تحتك رجاءً .."
فهد " وربي هي يلي تبطي توصل لمواصيلي .. – إستوعب – وبعدييين يالجربان تشبهني بمرّه ؟ وجــع ؟!"
زياد يبعد شوي لايوصله كف " والله إنت من شبّه عمره أنا مالي دخل يّه .."
فهد " أهاا بس لايكثّـر .."
زياد " هههههه ياحبي لنفسي فقدتك والله .."
فهد مبتسم " وأنا بعد بس وش نسوي الظروف .."
زياد " أي ظروف يرحم أمك ؟ تعااااال صحيح إنت وراه جاي هنا وش عندك هماك قايل مناب طاب السعوديه ؟!"
فهد " خييير كفيلي وأنا مدري ؟"
زياد " ههههه لا بس حبيت أذكرك ..!"
فهد " مالت عليك وعلى هالتذكير .. هذا الله يسلمك شفت البنت يلي حكيت لك عنها ؟"
زياد " مرام مدري مريم ؟"
إبتسم " إيه مراام جاي عشانها ..!"
زياد " أما عشانها .!!!!! عرفت وين ؟"
فهد وهو يناظر قدام بالظبط عند بوابـة المطار " لا ماعرفت .. بس قريب أعـرف إن شاء الله "
::::
نـاظر بخشمها الأحمـر وشفايفها يلي تتنافض وتتصاقع بقوة ..
فرك يدينه ببعض يبي يدفى وبضحكه " شدعوى ليان للحين برداانه ؟!"
شدت على كوب الكوفي الحار بين يدينها وقالت برجفه " ححح مررره ياخي وش ذا ؟"
ضحك وهو يتلفت للناس يلي بالكوفي " شوفي محدن غيرك يهتز .. "
لفت تناظر وضحكت " الكل ماشاءالله متحشّي إلا أنا فديتني جايه بذا الخفييف .."
تركي " قايلك إلبسي ثقييل ماصدقتي .. يلا كل دقه بتعليمه عشان المره الجايه تجين وتجيبين بطانيه معك ..."
ليان " هههه مافيها مره ثانيه إلا إن ذاب الثلج .."
تركي " ياشيخه ! ههههههه "
ليان بحيا " والله خلاص أنـا إنسانه ماتتحمل شي بااارد .."
تركي " ياحسااااااسه !"
ليان " ههههههههههههه تررررركـي .."
تركي بخقـّه " سمّـي .."
بصوت واطي وهي تناظر الأرض " خلاصص بس .."
::::
فتحت باب السياره الخلفي وهي تناظر براس مشاري يلي راكب قدام " شوي بس ماراح أطوّل .."
إبتسم " عادي خذي راحتك أنتظرك هناا .!"
هزت راسها بحيا وتمتمت بكلمات ماسمعها .. نزلت بسرعه وقلبها يرجف خصوصا إنها كانت ساحبه ع الإمتحانات وماكانت تذاكر أبـد إلا كم كلمه بس ..
دخلت من بوابـة المدرسه وهي تحس قلبها صار وسط بطنهاا .. الله يستر بس !
مشت بالممر يلي يطل على حديقه كبيرة ، وماأمداها تدخل من الباب يلي يدخلها للمبنى الداخلي إلا وتلتفت على صوت يناديها " لمــى ، لموووووي يالدبـااا "
ضحكت وهي تفتح يدينها وتضم صديقتها رحاب يلي بح صوتها وهي تنادي ..
رحاب " وينك يادوباا وحشتيييييييييني .."
لمى " ههههه وإنتي أكثر يالفاهيه ليه ماتدقين ولا ناسيه رقمي يعني ؟"
رحاب " لا ياشييخه أنا أدري من يلي مايدق ع الثااني ؟ "
ضحكت وهي تدخل معها لداخل المبنى " ههههه شخبارك بس ؟"
رحاب " تماام الحمدلله ....... – شهقت – تعالي وش ذا السواق يلي إنتي جايه معه ؟"
ضحكت بقوة " سواااااااااق بعينك وجع إحترمي نفسسسسك هههههههههههه "
رحاب توقف وتوقفها معها " وش فعيني بلا بشكلك .؟ وأنا صادقه وش ذا يختي أبد بوهته موب هندي .."
لمى " هههههههههههههههههه مو سواق ذا مالت عليك كل ذا الزين وتقولين سواق ؟"
شهقت " خويـك ..؟!!!!!!!!"
وصلتها رفسه فنص ساقها " لا طبعــا عمى بعيونك وش خويي إنتي ؟"
رحاب بألم " آآآآآآي طيب مين ؟"
لمى " ولد عمّـى عمى بعيوون العدوو "
رحاب " وش تسوين مع ولد عمك ياقليلة الأدب ؟"
لمى " هههه مافي أحد يجيبني هنا غيره .. كنت نايمه عندهم وإخته أبلشتني فييه .."
رحاب " والله مدري من يلي بلش بالثااني .."
لمى بصوت عالي " نعااااام ؟!"
رحاب تمشي " سلامتك يلا بس خل نشوف هالمصاايب داخل .."
دخلوا لقاعة التسليم وقفوا قدام أبلة العربي " السلام أبلله .."
رفعت عيونها وناظرت فيهم " أهلا بكن .."
حتى هنا لاحووول ، لمى " هلا إستاذه .. شخبارك ؟"
رحاب بضحكه ، تمون الدبه " أبـله وحشتينا ترا .."
إستحت " شكرا لكن وإنتُنّ أيضـا .."
لمى " طيب أبله شهااااااادتي بليز الله يخلييك ....... ولا لأ لأ رحاب أول .."
إرتاعت وناظرتها " وليه إن شاء الله ؟!"
لمى " أحبك يختي أحبــك .."
ضحكت وهي تحوس بين الشهادات إلى إن بان لها إسم رحاب .. مدت لها الشهاده " مبرووك .."
سحبت الشهاده بقوة ونزلت عيونها لتحت على طول مكاان النسبه .. وبخيبـه " 91 بسسسسس !"
لمى وهي تناظر الشهاده " أووووماا 91 يالدفره .. مو عاااااااااااجبك عسى ؟!"
رحاب " لا والله شوي .. بس يلا الحمدلله ع كل شي زين جبتها توقعت أردى .."
الأبله وهي تمد الشهاده للمى " تفضلي يالمـى .. مبرووك .."
أخذت الشهاده ومدتها لرحاب " شوفي كم .. إذا زينه قولي وإذا لأ خليها مععك .."
ضحكت وهي تناظر الشهاده .. شوي بس وماحست لمى غير بدفّه قويه على كتفها بغت تطيحها ..
رحاب بصراخ " وتقوليييييين عني دفـره ..!!!!!! نااااظري كم جبتي ياحماااره "
سحبت الشهاده وتشققت " 97 ..!!!! اللااااااااااااااااي ونااااااسه هههههه .."
،
وطّى على صوت المسجّـل وهو يسند راسه على مرتبة السيارة ويبتسم ..
جاته الضحكـه وهو يشوف وحده جايه ناحيت سيارته تركض .. أكييد ذي لمى من فيه غيرهاا ؟
إنفتح الباب بقوة وركبت وهي تسلّم من جديد ..
إعتدل بجلسته " هلاا والله ،،، هااااه بشري ؟"
لمى وهي تمد الشهاده بوجهه " ناااااااظر كم ..!"
مسكها وهو يقرى من البدايه .. إلى إن وصل للنسبه " لالا لا مو معقووله 97 مره وحده ؟"
إستحت بغت تقول له تف من بؤك بس فششله ..
مشاري " هههه مبروووك والله تستاهلييين أكثر .."
لمى منحرجه " الله يبارك فييك .."
مشاري يرجع لها الشهاده " عااد بذا المناسبه لازم أجيب لك هديه .. ولا ؟ "
وناظرها من مراية السياره ..
شدت على يدها بحيا " لا والله مايحتاج يكفي تعبك معي من ذا الصبح .."
مشاري " ههههه أفا بس وأنا القى أخدم لمى بنت عبدالرحمن ؟ "
لمى مولعه " شكــرااان .."
ضحك وهو يمشي " ها وين أوديك ؟ بيتنا ولا أشتريلك الهديه هههههه ؟"
لمى تكتم أنفاسهاا " رجعني عند مشاعل لاهنت .."
مشاري " أبششري .."
::::
• فتّحنـا عيـن ، وغمضنـا عين .. ومرت الشهـور بسـرعة البـرق ..!


يآ آلخفوق اللّي تشكّى ..
[ مـُتْ ] خلاص] !
دآم مآلي فيك " حيله "
وَ مآلي من ~ همّك ,, خلاص !
،‘
شق ورقـة التقويم الزرقـا .. ورماها جنبه بعد ماشققها بقوة .. 20-7 ، في هاليوم بتنزف فجر ..
وبتختفي من عنده للأبـد .. بتسااافر وتخلي هوا الشرقيه يلي تتنفسه معه ..
وبيفقـد معها كل طعم حسّه بالراحه بوجودهـا !
أخـذ له حبتين بندول وشربها بسرعه حتى من غير لايشرب وراها شي .. جرحـت حلقه لكن ماتأثّر ..
وش بيخليه يحس بهالوجـع داام إنه إستوطن كيانه ؟
يمكن هذي الحبه الخامسه يلي شربها اليوم ومافي فايده .. حاس راسه ممكن
ينفجـر قدامه وهو مو قادر يسوي شي .. مايدري على وشو يتألم ؟
على ذاكرته ؟ ولا أهله .. ؟ ولا ........... فجـر ؟!
صحاه من سرحانه صوت جواله .. إبتسم وهو يشوف إسم فيصّل يزين الشاشه ..
رد بتعب واضح " هلاا والله .."
فيصل " أهليين فارس شخبارك ؟"
" تمام .. وإنت ؟ - بصعوبه – بالقاعه ولا ؟"
فيصل " لا رايح أجيب أمي من الكوافير .. بس دقيت أشووف وينك مالك حس اليوم أبد !"
فارس " أبد تعبان شوي .."
فيصل " وش فييك ؟"
فارس " مثـل كل مره مصدّع .."
" أهاا .. طيب إسمع حنا على وعدنا تجي للقاعه بعد ساعه .."
قاطعه " لا ...أأ"
فيصل " وش لا ؟ ناظر الساعه كم بتصك الثماان .."
فارس " أأ..أ معليش فيصل بس والله ماأقدر اتحرك من مكاني أبـد .. "
فيصل " مو عـذر هذاا .. يالله منك فارس تكفى وربي حركه باايخه إنت واعـدنـ.."
قاطعه بحزم " فيييصل .. ياخي ودي أجي بس وربي مو قاادر حاس نفسي بموت من الوجع مافيني حيل لبس وطقطقه .."
فيصل " خذ لك بندول وتعال .. "
فارس " ومن قال ماأخذت بخلص العلبه والصداع كل ماله يزيد .. – بمرح - عاد إنت قدّر شوي لا تصير بثر .."
فيصل " ياربييه ياكرهي لك زين ؟"
فارس " ههههه من بؤك زي العسسل .."
فيصل " أهاا بس طسس فيذاك .."
فارس " وش فيك هبيت فيني ؟ ياخي والله مو قاااااادر .."
فيصل " لا خلااص لاتحاول زعلـت .."
فارس " هههه لو إنه عرسك ياخي وش تبي إنت ؟"
فيصل " ومن قال إني بعزمك بعرسي ؟ تخسسسي والله .."
فارس " أفـااا .. طييب يجي منك أكثر يافاصولياا يجي منك أكثر .."
فيصل " فاصوليا ..! يووه تصدق مشتهيها من متى ، ومحدن معطيني وجه .."
فارس " أقول سقها بس إحلم أسوي لك شي بعد اليووم .."
فيصل " هههههههه الحين مدري مين المفروض يزعل من الثااني ؟"
فارس " هههه آآه .. إحم إسمع .."
فيصل " هلاا ..؟"
فارس " سلم لي على عمي سعيد وقله فارس يعتذر منك وده يجي بس والله تعبان .. – وبغصّه – وبارك لي على عمر بطريقـك .."
فيصل " يبلغ إن شاء الله ، وإنت متى ماشفت نفسك حصان تعال زييين ؟"
ضحك " زين أبششر .."
::::
نزلت من الغرفه وهي تناظر الأرضيه منحرجـه ..
قالت بصوت واطي " إحـم .. تت..ترركي ..!"
ترك يلي بيده ولف ناظرها .. شوي بس وإبتسم " وش مسويه بعمرك إنتـــي ؟"
ليان بإحباط " ليه مو حلوو ؟"
تركي " وش مو حلوو تستهبلييين ؟ نااااوية يخطبونك علي يعني ؟"
ضحكت ووجها يحمّر تدريجي " تركي من جد أتكلم أناا .."
تركي " وأنا بعد من جدي .. وش ذا ليـان لا كذا أنــا ماأرضـــى روحي غيري فستانك وغسلي وجهك .. ولا أقول لك لاتروحيين أحسسن .."
صدقت " وش ماأروح فششله البنت جات زواجي .."
تركي " أجل خلاص تغيرين ذا يلي إنتي مسويته .. خيير ماأبيك ترجعين محسوده من ذا الحريم .."
شبكت أصابيعها بتوتر " لا قاريه لاتخااف ..بس شلون يعني ؟ حلو ولا نص ونص ؟"
تركي بقوة " يهبـــــل .."
ضحكت وعلى ضحكتها إنفتح الباب وطلت لهم شذى .." خلصتي لياان ؟"
تركي " تعاالي شذى الله جاااابك .."
فتحت باب الجناح كله ودخلت " خير ؟"
تركي يأشر على ليان " نااظري إللي عايفه عمرها شلون ناويه ترووح ؟"
شذى وهي تناظر ليان وبضحكه " ههه وش مسويه ؟"
ليان براعه " مدري عنه أخووووك ؟"
تركي " من جدها ذي ناويه تروح كذا ؟ والله لاتجيها عين طياريه توديها ورى الشمس .."
شذى " ههههههه ياشينهم لاتغزّلوا .. أجل ورى الشمس ؟"
تركي " أقول إنثبري .. "
شذى " هههههه يلا بسس خلينا نروح ياخي تأخرناا .."
تركي " وش تبين لو إنك العروس ماتحمستي كذا ؟"
شذى بخزّه قويه " أنا والعروس وااحد .."
تركي " ياشيييييخه ترفقّي بسس .."
دخلت لمى وهي تصارخ " شااااااااااااااااااااذي إنتي هنا وأنا أدور عليك ؟"
شذى " شاذي بعينك ياحمااره .."
تركي " والله إنك جبتيها هههه .."
لمى " أقول إلهى بذا العروسه يلي جنبك مالك دخل .."
شذى " وااااي فشششلووة لقط لقّط خشمك ياتركي وصل لليان هههه .."
تركي بنرفزة " خييير بجناحي ويغلطون .. أقول يلا بس الخلا إنتي وياها شوفوا من بيوديكم .."
شذى " دام ليان رايحه ضامنه حق التوصييل – وحركت حواجبها بنذاله – "
تركي " وش دخلك بليان ؟ بحبسها بالغرفه وأشوفها تطلع .."
لمى بخبث " هههه وإنتْ معها عسى ؟"
وصلتها ضربه بنص ظهرها " قليلـة حيااا وجع ."
لمى بألم " آآآي تركي تراااي بنت بشويش منب عياض خويك .."
تركي " عياض بعينك من ذا ؟"
لمى " هههههههه واحد من الناس .."
تركي " أق.."
شذى " تركي يلا إلبسس طلبتك والله تأخرناا .."
لف ناظر ليان " أسامحهم ؟"
ليان بحيا " كيفك ؟"
تركي " لا هالمره على كيفك إنتي أسامحهم ولا لأ ؟ ترا إن قلتي لا والله إنهم مايطبون الشارع ."
لمى " خل تقول لأ هي بس وتشوف وش بيصير فيهاا .."
ليان " تراا أقوول .!"
لمى " سويها لو في رجلك خيييير .."
تركي " لا صدق تماديتي .."
شذى " يارب إرحمني بسسس .. إنتوا حالفين تذبحووني ؟ يلا بسرعه .."
ضحك وهو يدخل الغرفه بيبدل ويوديهم لزواج ذا الفجر يلي صارعتهم فيه شذى من متى !
شوي بس وطلع وهو يمسح على شعره ويضحك بوجه شذى المنفجره ..
طلعوا من البيت وتوجهوا للقاعه ..
::::
كل × أمانينا × ..
وأحلام الحبايب !
طيرتها الريح ..
طالبك ..
ما تصيح !!
دامنا ..
صدق إنتهينا ,
والزمن يركض وهو يضحك علينا ..
!! لا بكينا !!،‘
( 9 ونـص )
/
ناظرت بوجه إختها يلي بطنها كبر شوي وإبتسمت ..
فرح " لا إله إلا الله عيني عليك باااااارده .."
ساره مرت حمد " هههه إيه مايحسد المال إلا أصحابه !"
فرح " ههههه أقول إهجدي بسس .."
أم حمد بعبره " عاد الله الله برجلتس يمه لا أوصيتس .."
فجر تغالب الدموع " الحين من المفروض يوصي الثاني يمه ؟"
أم حمد " هو رجال مايحتاج وصاه أما إنتي مرّه .. إنتبهي وأنا أمتس لايصير غضبان عنتس داريه وشوفي وش يبي لاتقصرين عنه بشي .."
فرح وهي تناظر ملامح فجر المستحيه " والله وصرناا نسمع نصاااااايح .."
فجر بضحكه مهزوزة " أقول تلايطي إنتي وبطنك ذا إلي مدري وش يبي ؟"
فرح " ألحين بطني مدري وش يبي ؟ "
ساره " هههه عاد حدك يافجييير كله ولا بطنها هي الكل بالكل .."
..
تحـت .. بعد مرور ربع ساعه يمكن ..!
وقفّت قدام المرايه وهي تزين فستانها البني يلي عليها ومبتسمه ..
ليان " شذى ألحيين سؤال وش جايبنا هنا مو كإنه بدري ؟"
شذى تلف لها " لا طبعا مو بدري ناظري الساعه كم والقاعه مليانه ماشاءالله ."
لمى تحط بلاشر وهي تضيق عيونها " الحين من جدها بتسافر خلاص ؟"
شذى بضيقه " شفتي شلوون ؟"
ليان " خير إنتي وياها ؟ بتروح لبيت زوجها مو..."
لمى قاطعتها " أجل ياارب ياشذى تاخذين لك واحد يطيرك لآخر بقاع الأرض .."
شذى " ههههه ياحماااااره .."
ليان وهي تعدّل الإسواره الألماس يلي بيدها ويلي جابها لها تركي هديه بمناسبة نجاحهاا " حرام والله وشلون بنعييش لاصارت هي بأرض وحنا بأرض بالله ؟"
شذى " يالبى قلب الناس يلي تفهم مو مثلك يالفااشله .."
شهقت " أناا فاشله !!!.. هاهاها حدِّك حبيبتي أنا أم 97 يعني أم التقدم والنجاااح .."
شذى " 97 على بنت أدبي تعتبر شوووووووووي .."
لمى " وش يدريك بأدببي إنتي ؟ ترااه مُتعـب .."
شذى وهي تشيل شنطتها من ع الرف " أقول يلا بس يامتعب خل ندخل .."
..
إنقضـى نص الوقت .. وشذى تغالب دموعها أكثر من فجر لأنها بإختصار بتودعها ماتدري لمتى ..!
تحجبت وهي تحاول تبتسم أقل شي ماتطيح دمعتهاا الحين وفي هالوقت ..
لمى " شذى مجنونة إنتي إلبسسي عبايتك بيصورون .."
إنتبهت وبصوت عالي " وينها ماأدرري !!!!"
ليان " ضيعتيهاا ؟"
حاست حولها إلى إن لقتها " هذا هي أفف .."
،
عنـد البـاب الكبير ..
كتمت نفسس قوي وهي تدعي ربها تمشي هالكم خطوه بخير ..
وتنزل من هالقاعه وتروح لمكان تقدر تناام فيه وتصحى وتلاقي نفسها فبيت أبوها ..
وفيصل يحاول يستخف دمه عليهاا !.
تجمعت الدموع بعيونهاا وهي تتذكر إنها بعد ساعتين بالكثير بتخليييهم كلهم ..
وبتروح لبيت جديد عند ناس جدد ومجتمع جديد ماإحتكت فيه وااجد !
إنفتح البـاب .. وبانت لها الإضاءه البيضا القويه يلي بترسم من عندهاا أول درجات أحلامها ..!
،
عنـد المدخـل .. شد على قبضة يده وهو يغمض عيونه بقوة .. وفكرت إن فجر الدلوعـه بتتزوج مو مخليته بوعيه للحين ..
خلااص فيصل وش فيك لا تستهبل ..! وش ماأبيها تروح ؟ هي مهيب رايحه عند أحد غريب بتروح لبيت رجلها يعني حلالها ومستحيل يضرها بششي ..
حاول يقنع نفسه بذا الكلام وهو يزفر ويناظر بالظل يلي واقف قدامه وصوت حمد " إنت مهبووول ؟ وش فيك جالسس هنا ؟"
فيصل بضيقه " حمد يرحم أمك فكني مو طايق نفسي .."
حمد " ليه مو طايق نفسك وش فييك ؟"
فيصل " بس كذا ياأخي مزااج .."
حمد " أقول فصيل قم مو وقت مسكاتك .. أبوي يبيك فوق يقول يب.."
قاطعه وهو يوقف " خلااص بجي بجي أفففففف .."
حمد " يارب وش ذا الأخـو ؟"
خزه " وش فيني ؟ فديتني كل"ن" يتمنى ريحتي .."
حمد يدفه لقدام ويمشي وراه " ههههه من زينهاا يعععع .."
طلع لأبوه مكان الغرفه يلي جهزّت فيها فجر .." سم يابوي طلبتني ؟"
أبو حمد بضيق " إيه وين رحت ياولد ؟"
فيصل " أبد بس براا أشم هواا .."
أبو حمد " إيه طيب لاتبعد بعد شوي بندخل مع عمر .."
هز راسه وهو يجلس جنب أبوه ويناظر بوجه حمد ..
حمد " نعـم ؟!"
فيصل " وش تبي ؟"
حمد " إنتي يلي وش تبي ؟ وش مضيّع فوجهي قلّي وأنا أدليك علييه .."
فيصل " ماضنتي بتلاقي شي بذا الجبهه .."
حمد بروعه " وش فيها جبهتي ؟ تهبــــل إسم الله عليهاا .."
فيصل " أقول إلفقـَّه وأنا أخووك .."
أبو حمد " نعنبوو داركم وش إنتوا دجاجاات تتهاوشون على ديك ؟"
فيصل بسرعه " يبه أنا الديك وهو الدجاااجه .."
أبو حمد " أقول فصييل فكنا من ثقل دمك مافينا حيل نضحك .."
سكت .. وضحك حمد يلي لقى له خزّه محترمه من أبوه ..
،،
جلسـت ع الكرسي أخيـرا .. وإستقرّت رجيلها يلي تتصادم ببعض ع الأرض ..
أخذت نفس وهي تحمد ربها إن الزفه مشت تماام التماام مثل ماكانت مخططه بالضبط !
وماصار شي يخليها تطيح .. أو .... أو تصييح !
وقفت قدامها المصصورة وبدت تصور وتستهبل وفجر أخلاقها براس خشمها تنافخ ماهمها ذا الأمّه يلي تناظرهاا ..
شويتين بس ماأمداها تقول ياهادي إلا وهم معلنين إن العريس وأخوان العروس بيدخلون ..
وبما إن الحريم مغطيّين بسبب التصوير .. ماأخذوا وقت واجد ماعدا قلب فجر يلي حس إن الأوقات كلها ضاعت !
وقفت وهي تشّد ع المسكه بكل قوتها يعني ممكن تتفتت بأي أي لحظـه من غير لا تحس ..
إنفتح الباب وبان لها أبو بشت بنّي وجنبه واحد شايب مقّوس ظهره وشاد على عصايته ويغالب إبتسامه دامعه لاتطلع .. ومن وراهم إثنين طوال أطوّل من عمر حتّى ..
إبتسمت والدموع تتجمع بعيونها مو مهتمه لذا المكياج يلي ممكن يخرب ..
همها أبوها يلي بيمشي ذا المسافه يلي مشتها وبيتعب ضعف التعب يلي هي تعبته ..
لو عليها كان راحت لها بنفسها مو هو يلي جاهاا ..
مشوا بشويش إلى إن وصلوا لها .. عمر وكَعُـرف معروف سلّم على راسها ووقف جنبهاا ..
وتمتم بكلمة مبروك يلي ماقدرت ترد عليهاا ..
ناظرت وجه أبوهاا السمْح .. وشعـرات لحيته البيضاء وإبتسمت بدمووع ..
ضمته بقوة وهي تنزل بظهرها لمستواه ..
أبو حمد بكتمه " مبرووك يافجـر مبرووك يايمـه .."
سلمّت على راسه ويده لأنها بإختصار إن ردت بتسوي له مناحه ..
جا دور حمد سلمت عليه وبارك لها .. وأول ماشافت وجه فيصل المتغيّر وراه ماقدرت ..
مد يده بيسلم لكنه تفاجئ فيها تشده من ثوبه وتحضنه بقوة ..
وهالمره تركت لدموعها تطيييييييييييييييح .. وحريقـه بالمكياج !..
فيصل يمسك نفسه لا يصيح وبصوت يرجف " خلاص فجر فكيني وربي فشله وش بتقول الناس ؟"
فجر " ....... إهـئ .."
طبطب على كتفها " ياقلبي خلااص والله هيبتي يختي شوفي نص بنات حوا ورااي .... أقل شي قدام كاااادي ياشييخه .."
بعدت عنه وهي تضحك وتمسح دموعهاا .
سلم على راسها " تراك بتردينهاا لي سامعه ؟ لا يكبر راسك .."
زادت من ضحكتها وهي تشهق بصوت عالي ..
إنتبهت للمنديل يلي إمتد جنبهاا وناظرت بعمر المبتسم " إمسحي دمووعتس .."
مدت يدها يلي ترجـف بقوة وأخذته وبالموت قدرت تمسح شوي بس من دموعها يلي كل مالها وتزيد ..
..
تحت ، وبطاولة من الطاولات ..
دموع كانت تطيح بصمـت .. صمـت رهيب حتى إنه يخلو من الشهقات ماغير كتوفها تهتز ..
لمى " خلاص شذى فضحتينا لاتصيحيين والله لايسيح الكحل بيصيير شكلك يرّوع "
شذى " .............. إهـئ !"
ليان " لا حووول شذى وربي مو وقتك خلاص .."
مسكت منديل من ع الطاولة وصارت تمسح دموعها " خ..خـ..خلاص طيييب "
،
أول ماطلعوا الرجاال .. فصخت عبايتها بسرعه وطلعت لها ..
أول ماشافتها فجر وقفت وفكّها يهتز ..
حضنتها بقوووووووووة .. وهي حاسه بذا الإخت يلي بتفقدها قريب ..
فجر " ههه ش..إهئ شذى مكياج..ـك إهـئ .."
بعد عنها وهي تمسح دموعها بضحكه " حلوة من غير مكياج ولا إهئ ؟"
فجر " هههه طبعا .. شفتي شلون تزوجت قبلك ههههه .."
شذى " ههههه إهــئ "
::::
د. كيـف ..
\
زياد بنظـره " صار لك أكثر من شهر وإنت مو راضي تعلمنّي عن هاللي جاي عشانها ..!"
فهد " وش أقولك ؟ ههههه "
زياد " لا ياشيخ ألحين جاي طياره من أسبانيا عشان وحده وتقول وش أقولك ؟ قول كل شي ..!"
فهد " ههه والله ودي بس متأمن أنـا .."
زياد " ترفّق يا ابـو ذمه .."
فهد " هههه غصبا عنك .."
زياد " لا فهد جـد وش بينك وبينها ياخي ترا بديت أشك .."
فهد " ههههه أقول إستح بس وش بيني وبينها يعني ؟ هذي وحده كانت معي بالجااامعه أوكيه ؟ و أمممم قالت لي سالفه ماتنقال ومن بعدها أنا وبكل غبااء تصرفت تصّرف المفروض ماأسويه ، ومدري وش صار وبعدها إنسجنت مثل ماقلت لك .. ويوم طلعت قالوا سافرت .. فهمـت ؟!"
زياد ببلاهه " لا .."
فهد " أجل إنثبـر هههههه منيب عايد لك ماوراي غيرك ؟!"
زياد " هههههه هذا وأنا كنت ناوي أساعدك يالجااحد .!"
فهد " الحمدلله إنك ماساعدتني ولاكان ذليتني لين أمووت .."
زياد " أفاا ألحين هذي وجهة نظـرك فيني ؟ صدق كللللب .."
فهد " الله يكرمك .."
زياد " ههههههههه آميين .."
فهد بجديه شوي " شووف هي قبل لا أجي هنا دقّت علي مدري ليه أصلا أنا من سمعت صوتها إرتعت مدري وش أسووي .. وماأدري قلت يمكن لاجيت هنا لاقيتها .."
زياد بتفكير " عندك رقمها للحين ؟"
فهد بقوة " أكييييييييد "
زياد إبتسم " خلاص أجل إصبر علي شوياات بس إلى إن أتأكد من معلوماتي وأرد لك خبر .."
سند جسمه براحه ع الكرسي وهو يلي كان شاك بموضوع صار متأكد منه الحيييييين !
::::
ضمته بقوة من جديد وهي ماتشوف قدامها غير وجيه ضبابيه ..
فيصل يتمالك نفسه للمره الثانيه " خلاااص فجر يعني مو مرتاحه إلا إذا صحتْ ؟"
فجر بصياح عالي " فييييييصل "
ضحك " فجر إسكتــي وش بيقوول عمر ؟"
فجر " فيصل تكفى ماأبي أروح الله يخلييك .. عاادي راضيه تصحيني كل يوم عادي كسر ضلوعي عاادي .. الله يخليك بس ماأبي أرووح .. مستعده أضحك على كل شي تقوله بس ماأبي أروح .."
فيصل بعيون تلمع " حتى لو كانت حق إنقليتي وتحمستي ..؟"
هزت راسها بقوة وهي تشاهق ..
بعدها من حضنه وهو يضحك " خلاص عاد عن الدلع .. من بعد القصيم يعني كلها كم ساعه وأنا عندك .."
فجر " ......... "
مسح دموعها ولأول مره يحس نفسه ماخذ راحته مع إخته بالشكل هذا " خلاص فجووره والله فشله عمر جالس برا وش بيقوول ؟ تصارخ وماعندها أحد ؟"
فجر " وين أبوي أبي أسلم عليييه .."
طل أبو حمد من برا الغرفه وهو يمسح عيونه بطرف شماغه " هذاني عندتس يابووي .."
مشت له بسرعه وهي تعرج بسبب الكعب .. سلمت عليه بقوة وهو يبي أحد يهديه أكثر منهاا ..
لفت لأمها يلي حطت يدها على ظهر بنتها " فجـر .. إستعجلي عمر برا .."
كرهـت هاللحظـه يلي بتفصلها عنهـم .. وكرهـت عمر للحظـه بس لأنه بيوديها لمكان يبعد عن الكل بكثير ..
ودعت أمهاا .. وأبوهاا .. وفيصل يلي عزّم وأصر إنه يجي معهم يوصلهم ..
ركبوا بسيارته .. هي ورا وعمر الساكت جنبّـه ..
طول الطريق ومافيه غير صوت السـاعه حق السياره ..
هي تتألـم وتصيح بصمت ، وفيصل يحسب ويخطط لحياته وش ممكن تكون بعد ماتبعد فجر يلي كانت فجـر البييت .. وعمـر ، > محّـد يدري ؟!!!
::::
عنـد شـذى ..
نزلت من سيارة تركي بسرعه وهي تشهق بصوت عالي وتكتم نحيب حااد ..
لف ناظر بإخته " وش فيها ذي ؟"
لمى وهي تتثاوب " صديقتها بتسااافر .."
تركي يقفل السياره ويفتح بابه " وإذا يعني ؟"
ليان بخمول " ياخي علاقتها معها مره قوويه .."
تركي " الحمدلله والشكر صدق بنات ماعندكم سالفه .."
لمى تنزل " إنت خلك مع عيااض .."
بنرفزة وهو يناظر ليان " بذبحها ذي .. من عياض هذا تعرفيينه ؟!!!"
ضحكت وهزت راسها بلا .. نزلوا من السياره ودخلوا للبيت وإنصدموا يوم شافوا شذى جالسه وقدامها أمها ..
تركي ناظر ساعته " يمه مانمتـي للحين ؟"
أم محمد بتوتر " لا .. زين جيتوا أبيكم بموضوع مهم .."
شذى تمسح دموعها وتوقف " يمه مايتأجل هالموضوع للصباح ؟"
جلستها من يدها بقوة " لأ .. مو قادره لازم أقوله .."
لمى بتعب وحنْ " يماااااه لي دخل بذا الموضوع ولا أروح أناام ؟"
ناظرتها شوي " لا مالك دخل فيه روحي نامي .."
طلعت الدرج وهي تجر عبايتها وراهاا " طيب تصبحون على خيير .."
تركي يستهبل " طيب يمااه أنا وزوجتي لنا دخل بالموضوع ؟ ولانروح ننام ؟ "
إبتسمت " عااد إنتوا إجلسوا أهم شي بالموضووع .."
جلست ليان على أقرب كنبه وهي تتثاوب ..
شذى " يلا يمه قولي وشوو ؟"
أم محمد بعد فتره " الدكتور مشعـل !"
تجمّع الدم بوجه ليان تلقائي وإنفتحت عيونها بقوة وصدمه .. وتوجهت عيون شذى وتركي لهاا غصبْ ..
ثلاثتهم بصوت واحد " وش فييه ؟"
زفـرت " خطبك يا.... يــاشذّى "
\
/
\
× نهـاية الفصـل السـابع والعشـرون ×


= الفصـل الثـامن والعشرُّونْ =
حزين أدري !
و أدري لو بغيت أضحك ‘
صرخ بي الحزن :
لا .. | بدري !
،
نـاظر وجـه إختـّه وهي تجلس ع الكنبه المخمليه البيج وتزفر بخوف ..
وإبتسم وجلس على أطراف السرير وهو يناظرهـا .. ومن داخله يقوي نفسّه لا يصيح وتطيح دموعـه .!
" والله وكبرتي يافجـر .."
رفعت عيونها له وراسها راخي .. إبتسمت بحيا وهي تشوف إهتمامه اليوم توّه يطلع ..
فيصل بهدوء " تدريـن ! أحسْ كنّي بـ حِلم ..! مو مستوعب إنك خلاص رحتي من عندنا !"
فجر " هههه يلا شوي وتلحقني .."
فيصل " ياارب الله يسمع منّك .."
" ههههه "
وقف " عاد أحس إني مصختهاا رجلك صار له ساعه برا وأنا فيذا !"
فجر " لا تكفـى بدري خلّك جالس لاترووح تكفى .."
فيصل وهو يمشي لها " وين بدري ناظري الساعه كم ..! وبعدين مو حلوة فحق عمر ملتطع براا .."
سلم على راسها وناظرها مبتسم " مبرووك والله زواجة الدهر ياارب .."
فجر بعبرة " الله يباارك فيك .."
فيصل " بـ تجيين بكره أكيد،.... صح ؟"
فجر " إيـ..ـه .."
إعتدل بوقفته " أجل أنتظرك تعالي بدري .........- بسرعه وهو يتهرب من دموعها - مع السلامه .."
جا بيمشي لكن وقفّه مسكتها ليده .. لف لها براسه وإبتسم ..
وقفت وضمته بقوة وهي تصيح " بتوحششششششششني فيييصل .."
بهدوء " وإنتي أكثر ، إمسحي دموعك يابنت لا يمّل عمر منك بعدين .."
فجر وهي تبعد عنه وتمسح دموعه " أحسسن عشان يجيبني عندكم .."
فيصل " لا والله منتيب صاحيه تونا نقول ياهادي .."
فجر " ههههههه "
رمى عليها نظرة يستهبل وطلع .. شاف عمر جالس ع الكنب ويتأفف ..
فيصل " معليييش يابو عبدالله إمسحها بوجهي تأخرت عليك .."
ناظره وبتسم " لا عايدي مقدّر .."
فيصل " عاد لا أوصيك حط بالك على فجر وتحملها لا سوتهاا مناحه لك اليوم .."
عمر " من اليوم وإنت توصي فيها وأنا لي الله محدن يتوصابي .!"
فيصل " أفاا عليك مانسيتك ، قبل شوي ماغير أكفخها وأوصيها علييييييك حتى رح إسألهاا .."
عمر " ههه مشكور ماتقصر "
فيصل " متى بتمشون للقصيم ؟"
عمر " أهلي بكره بس أنا مدري أظن بعد يوميين ."
فيصل " حلو يعني يمدينا نشبع منهاا .."
عمر " إيه بجيبها بكره لكم .."
فيصل " أجل يلا ماأطول أكثر .. تصبح على خييير .."
مشى معه للباب " وإنت من أهله .. فمان الله .."
سكره وراه ومشى للصاله أخذ بشته من ع الكنب ودخل لفجر الغرفه ..
شافها واقفه قدام التسريحه وتمسح عيونها بالمنديل ..
أول ماشافته إنتفضـت بقوة وصارت تناظره بخوف ..!
إبتسم وجلس ع الكنبه يلي كانت جالسه هي عليها قبل لايدخل .." بكـاتّس فيصل ؟"
فجر " هه... لأ عادي بـ..بفقده لأني .."
عمر " طيب ليه واقفه تعالي إجلسي .."
شدت ع المنديل بيدها ومشت بإرتباك وهي ترفع ذيل فستانها .. جلست جنبه وماتفصل بينهم غير مسافه خصوصا إن هالفندق مو محطي لهم غير كنبه وحده بذا الغرفه ..!
نزلت راسها بحياا وهي تكتم على أنفاسها قدر المستطااع !
مد يده ورفـع خصل شعرها الطايحه على وجهها وبهدوء " والله وحلوّيتي يافجـر .."
ناظرت فيه بطرف عيونها " شش..شكرا .."
عمر " نجحتي هالسنه ؟"
قلت المواضيع يعني مالقيت إلا تحكي عن الدراسه ؟..." إي..يه الحمدلله .."
عمر " مممـ طيب نقلتي ملفك للقصيم ولا مابعد ؟"
فجـر " ..إلا نقله لي فيص..ـل .."
عمر " ........... "
:
× وعم الهدوء المكاان فيما عدا من دقات قلب فجر يلي تحسها مسموعه للعالم كلّه ×
::::
وقفت ليان وبهدوء " ماعليك ياعمتي .. خليها علي أنا بتفاهم معهاا .."
أم محمد برجا وهي تناظر الدرج يلي طلعته شذى تركض " تسوين خير ياليان .. إقنعيهاا يابنتي والله مو صح يلي تسوية بنفسها أبد .."
هزت راسها ولفت ناظرت في تركي وإبتسمت بتودد .. ناظرها منصدم وماقدر يحرك فمه أبد ..
طلعت الدرج وهي تستند بكل خطوة ع الدربزين .. حاسه ضلوعها صارت ضعيفه .. وعظامها مو قادره تشيلها أبد ..
وصلت لباب غرفة شذى وأخيرا .. وفكرت إن مشعل خاطبها ملجمتهاا .. شلون فكر حتى ؟!
شلووووووون قدر يسويها شلون ..؟
لذا الدرجـه هنت علييه أناا ..؟!
? وش هنت عليه ماعلي فيه أنا كل تفكيري ألحين بتركي لأنه زوجي أما مشعل خلاص صفحه وطويتها من زماان !
دقّت الباب على شذى وهي تحاول تجمّع كلمتين على بعض تقدر تقولهم لها .. بس المشكله إنها هي نفسها مو قادره تحكّي بشي !
دقت من جديد لكن ماسمعت رد .. دقت للمّره الثاله وهالمره فتحته بسرعه حتى قبل لا تسمح لها شذى ..
قالت بهدوء " شذى أقـ.."
قاطعتها بقوة وهي تمسح المكياج من على وجهها بعنف " نعععم ؟!!!!!!!!!!! خير وش تبغين جايه إطلعي وسكري الباااب أبي أنـام ......"
سكرت الباب بس ماطلعت ،
لفت لها شذى وبفك يهتز " قلت لك أبـ...ـي .. أبي أناااااااااااام ..إهئ "
ليان وهي تتوجه لها بهدوء " شذى .. أنـ"
رجعت ناظرت نفسها بالمرايه وصارت تمسح وجهها بقوة " ...."
ليان " شذى لا تعاقبين نفسك .. قطعتي وجهك شوي شووي ."
شذى تزيد " ماااالك دخل خلييه جعله يحترررررق .."
ليان بقوة " شــــــذى .."
رمت المنديل ع التسريحه بقوة وغطت وجهها بكفينها وقامت تصيح بصوت عالي ..
رق قلب ليان بقوة على منظرها وهي تشاهق .. إهتز فكها دليل الدموع يلي بتطيح .. وبحركه بطيئه لفت شذى عليها وضمتها بقوة وهي للحين مغطيه وجهها ..
ليان " خلااص .. إهدي .."
شذى على نفس الوضعيه وبصوت مكتوم " تعبت ليااااان تعببببببببببت .."
ليان بصوت يرجف " ليت التعب فيني ولا فيييك .. خلاص يكفي قطعتي قلبي .."
رفعت راسها لها وبانت ملامحها الدامعه " ليه سوّا كذا ليييييه ؟"
ليان تاخذ نفس " مين ؟"
شذى " مششششششعل ؟! وش يبي ليه ماطلع من حياتنا للحين ؟"
تركت شذى وناظرتها " ماأدري؟ ...... أنا أبي من يجاوبني لاتجين وتسأليني "
شذى " .........."
ليان " وش رايك ؟"
شذى " بإييشش ؟"
ليان وملامحها تترخّى " بمشعل ...."
شذى بهدوء وهي تمسح دموعهاا " من أي ناحيه وش رايي فيه ؟"
زفرت وهي تحاول تخفف من نار هالسؤال " كـ..كزوج ؟"
ناظرتها بسرعه " ............... نعم !!!"
ليان " أمك موصيتني أقنعك .."
شذى " تقنعيني ؟ ومن قاااااااال أصلا إني حطيت هالموضوع في بااالي ؟ إنسووه وإقفلوا عليه لاعااد أسمعه ..- صاحت – فاهميين ؟ وإنزلي قولي للي مرسلتك هالكلاام .. أنا زواج ماراح أتزوج إلى إن أمووووووو.ت "
ليان " وإلى متى وإنتي ماراح ترضين تتزوجين ؟ وش بتقول الناس عنك لارفضتي كل من تقدم لك ؟"
شذى وترجع تصيح " الله يلعن الناس يلي ماشفنا منهم خيير .. "
ليان بعد فترة " إنتي الحين رافضه عشان يلي تقدم لك مشعل .. ولا عشان عبدالله ؟"
شذى " عشانهم إثنينهم .. مشعل كان زوجك شلون أتزوجه ؟ وغير كذا شلون آخذ واحد غير عبدالله شلووون ؟"
زفرت توقف الصيحه " أولا مشعل كان زوجي .. ومو زوجي زوجي كان مملك علي بس .. يعني حتى ماصار شي يعلقني فيه .. ثانيا ، - وبكلام مو من قلبها بس تحاول تقنع فيه شذى - عبدالله راح ياشذى .. إلى متى وإنتي معلقه نفسك فيه ؟ لو كان موجود وشاف إن مشعل يناسبك أكثر منه كان خلاك تاخذينه ."
قاطعتها " لاتقوليييييين مااااااااات .."
ليان تكمل بقسوة متجاهله شهقات شذى ".. عبدالله وخسرناه كلنا مو بس إنتي .. تكفين شذى لو تحبين عبدالله صدق ، لو تعزينه تزوجي غيره .. تكفين خليه يرتاح بقبرة مانبيه يتعذب .."
شذى " شلون أعيش مع غيرة ياليان شلوووون ؟"
ليان " وإلى متى بتعيشين معه وهو مو موجود ؟ خلاص شذى عبدالله خليه بقلبك وبس ..
هو أخوي ، مالي أحد أغلى منه في هـ الدنيا [ إمتلت عيونها دموع ] بس راح .. وأنا مؤمنه ..
أعرف إن يلي صار له قضاء وقدر .. أعرف وش يريّح أخوي ياشذى .. هو مايبي غير إنك تكونين مرتاحه .. وصدقيني راحتك مع مشعل .. تكفين لاتعذبينه بقبرة تكفيين .."
شذى " ...... "
ليان " لو له مكانه بقلبك فكري بالموضوع .. لاترفضين مثل كل مره .."
شذى وهي تمسح دموعها " بحاول .."
ليان " مافي بحاول .. أبي أكييد .. [ شدت على يدها ] أوعديني ياشذى تستخيرين وتفكرين بالموضوع "
شذى " ...... "
ليان بإصرار " الله يخلييك .. فكري فيه كمشعل العادي يلي أمه شافتك بزواج وعجبتيها وخطبتك له .. لا تفكرين فيه على أساس إنه واحد وكان مرتبط فيني .... الله يخلييك فكري "
صاحت من جديد " خلاص طيب والله أفكر بس فكوني من هـ العذاب الله يخليكم .."
،
نـاظرت وجه ولدها المصدوم ورمشت بضيقه " وش فيك إنت بعد ؟!"
حط يده على فمه يبي يستوعب لكن أبد .. الفكره مو راضييه تدخل مزاجه أبدا " يمـه الحين من جدك تتكلميين ولا تمزحين معنا ؟"
أم محمد " وفيها مزح هالمواضيع ؟!!!!!"
تركي " أأ..."
" وش رايك ؟"
تركي رمش " بوشو وش رايي ؟"
أم محمد " فيه ؟"
تركي " في مين ؟ يمممممه متأكده إن يلي خطبها هو نفسسه مشعل ؟"
أم محمد " إييييه .. أمه كلمتني اليييوم وش فيك لا تستهبل علي .."
تركي " بس شلووووون يمه ؟!!!!!! أحسس فـ الموضوع شي غلـط ... أكييييد فيه شي غلط .."
أم محمد " لا غلط ولاشي .. كان ماخذ زوجتك بس ماحصل نصيب وهذا هو جا يبي القرب من جديد وبياخذ إختك ."
قاطعها بقهر " طيب أبوي وش قااال ؟"
أم محمد " ماقال شي .."
تركي " ولا علّق .؟"
أم محمد " قال إن وافقت شذى بيوافق وإن رفضت بيرفض .. يعني ماحسيته مهتم واجد وإنت تعرف أبوك همه فلوسه وإن جيبه يكون مليان وعياله بحريقه .."
وقف من غير لاينطق بحرف زياده على جملة أمه ..
ناظرت فيه وهو يمشي للدرج " ويين رايح ؟"
لف لها بتعب " بروح أناام ، يمكن أصحى وألاقييه حلم ....."
أم محمد " بدري .."
تركي " ليه في شي ثاني وماقلتييه ؟ تقولين بدري والساعه بتصك الخمسس ؟!!.."
أم محمد " خلاص روح نام وإن أصبحنا شفنا وش نسوي .."
هز راسه وطلع الدرج وهو يمهم بكلماات مو مفهومة .. مر من باب غرفة أخواته ولا فكّر حتى يدخل يشوف شذى ..
دخل جناحه وأول ماوصل لباب غرفته تذكر ليان .. توقع إنها تكون عند شذى .. لكنه إنصدم يوم فتح الباب وشافها متمدده ع الكنبه يلي تنام عليها دايم ومغطيه جسمها كله بالغطى ..
زفر وهو يسكر الباب وراه ويروح لجهتها .. إنتبه لطرف فستانها يلي أكيد إنها للحين ماغيرته .. ولاحظ إن جسمها كله يهتز ..
جاب يتكلم .. فتح فمه دوّر ع الحروف لكن ولا حرف رضى يطلع .!
رفع قبضة يده في الهوا ورجع نزلها بقوة يوم عرف إن حتى الحركات بتخونه ..
تأفف وهو يفتح أزارير ثوبه ويمشي لسريره ويرمي نفسه علييييه بقووة ..!
" يااارب حلمْ يااااارب ! "
::::
سكّـر باب البيت برجله وأصدر صوت عاالي .. مشى للدرج وهو يرمي المفتاح بالهوا ويرجع يلقطـه ، وللحين يستغفر بعد ماصلّى الفجـر وخلّص ..
جـا بيطلع الدرج .. لكن شدّه الصوت يلي بالصاله الظلمآ " مشششششعل !"
لف بخوف للصوت يلي مايدري من وين جا " أمـي ؟!!!"
" إيه تعال أنا هنا بالصاله .."
رجع بجسمه لورى ودخل للصاله وهو يشغل الأنوار " وش مصحييك لذا الوقت ومجلسك بالظلام ؟"
أمه وهي تأشر جنبها " صليت الفجر وماجاني النوم .. وش فيك تأخرت الصلاة مخلصه من ساعه يمكن !"
جلس " أبد بس مريت المستشفى شوي ناسي شغله وعلى ماجيت إلا هي ساعه .."
أم مشعل " أها . "
ناظرها شلون تفرك يدينها " وش فيك ؟ تكلّمي .."
حطت يدها على يدينه المضمومات وساندهم على رُكبَه وقالت بدون مقدمات " مشعل .. إنت تدري إني بعد أبوك مالي في هالدنيا أحد صح ولا لأ ."
نزل عيونه للأرض " إيه .."
إبتسمت " وتدري فيني عادتّك مثل ولدي صالح الله يرحمه وأعـز .."
ناظرها " ...... "
أكملت وهي تزفر " وإن أبوك بعد ماأخذني آ...."
قاطعها " يمه ..!؟ وش السالفه ؟"
إبتسمت " شفت هالكلمه ..؟ هي يلي تخليني أفرح في دنيتي .. "
مشعل معقد حواجبه ويقاطعها للمره الثانية " وش مناسبة هالكلاام ؟"
أخذت نفس جامد " شووف .. يمكن إنك إنت للحين تلومنّي ع الشي يلي سويته يوم طلبت منك تطلّق ليان و.."
مشعل " هالكلام المفروّض ماينقال الحين .. لأن البنت خلااص تزوجت صار لها أكثر من شهر .. لاعاد تحرقين قلبي على موضوع ماأقدر أسوي فيه شي .."
هالمره هي يلي قاطعته من هجومة عليها " هالتصرف كنت بسويه حتى لولدي صالح .. أنا أدري فيك تحبها وماهان علي يوم أقولك طلقهاا .. بس أنا ماأرضاها على ولدي يلي من بطني شلوون أرضاها عليك وإنت أغلى منه ؟"
ناظرها بقهر " لوين تبين توصليين إنتي ؟"
أم مشعل " هالمووضوع أنا فكرت فيه من فترة وخش مزاجي بقوة .. واليوم نفذته من ورااك .."
رفع حاجب " وش ؟"
بإرتباك وهي تناظره " أأ..خطبت لك .."
لانت ملامح وجهه مصدوم " كل يوم تخطبين لي إنتي وش الجديد بذا الخطبه يعني ؟"
أم مشعل بإرتباك أكثر ".. إحم .. لا هالمره غيير .. المره ذي خطبت لك رسمّي .."
رفع حواجبه " مشاءالله .. من ورااااي ؟"
أم مشعل " طيب خفت إنك ترفض .."
مشعل " وظنك يعني بذا الحركه مابرفض ؟ - بقهر – إنتي وش عادتني بالله ؟ لذا الدرجه مااالي كلمه ؟ لذي الدرجه أنا صفـر قدااااامك ؟"
" لا ذا ولا ذا .. بسس إنت ولدي يلي ربيته لين كبر وصاار رجااال له هيبته ... أنا من ربيتك ومن حقّي أختاار لك مستقبلك .."
إنفجر بوجهها وهو خلااص وصل التوب منها " وإنتــــي كذبتي الكذبه وصدقتيها ؟ أنا مو ولدك ؟؟؟؟ ولدك تبينه روحي له تلاقينه تحت التراااااااب أما أناا فـ ولد فاااااااااطمه مو ولد مووضي .. – إنفجر زود يوم شاف دموعهاا – مو من حقك تحددين لي وش أسسسوي .. حياااااااتي لي وماأسمح لك تتدّخليييين في كل كبيرة وصغيرة فيهاااااا .."
بشهقات تقطع القلب " بسس أنا أمك .."
أعماه الشيطان ومسك يدينها بقوة " أمي ماااااااتت .. تعرفيين وش يعني ماااتت ؟ يعني راااحت للي خلقها ومستحييل ترجع ، وغير كذاا ماعندي أمهاات .. أنا ماحشمتك إلا لأن أبوووي لآخر نفس بحياته وهو يوصي فيييييييك .."
دفها بقووة وخوف وهو يشوف العرق بدا يتصبب من جبينهاا .. وعيونها بدت تطلع لفوق ..
تراخى جسمها ع الكنبه وغابت عن الوعي ..
ركض للمطبخ بسرعه فتح الثلاجه وطلع اللبن وهو يتنافض !
وش سواا وشش كان مخطط ؟ وشش نااااااااااااااااااااوي عليه يبي يموتها ويلحقها بأبوووووه ؟؟
طلع اللبن وصب منه في كاس وحط ملح كثيير لأنه خمّن تكون هالحاله هبوط في ضغط دمها كالعااده ..
طلع لها بسرعه وسندها على يده وهو جالس عند رجلها .. وشربها إياه بصعوبة وشوي شوي بدت تفتح عيونها إلى إن رجعت لوعيهاا .. ناظرت فيه ودفت يده بقوة وهي تصييح ..
مشعل " آآآآآس.."
قاطعته " جزاااي يعني ؟ جزاي يامشششعل ؟ "
مشعل برجا وهو يبوس يدها " آسف يممه .. حقك علي مدري شلون سويت كذا بس صدقيني غصـب عني ماقدرت أمسك أعصااابي .. –ناظرها وعيونه تلمع في اللحظه يلي تصور إنه بيفقدها – إنتي أمـي .. لا إنتي أغلى .. الأم من ربت مو من جابت ويشهد علي الله ماعمري حسييت بغير هالشي ياأم مشعل.."
تصيح " ......... "
تنهد " إطلبي يا أم مشعل ولك إلي تبين .. حتى لو إني أفجر نفسي مستعد بس لاتزعلين ولا يصير فييك شي !"
إبتسمت وهي تمسح على شعره " يلي أبيه شي واحد بسس ! تزوج هاللي خاطبتها لك وربي إنها بنت حلال ومنت ملاقي وحده أحسن منهاا .. تكفى لاتفشلني مع أهلهاا طالبتك يمه .."
ردد في نفسه قوله تعالى | ولاتقل لهما أف ولا تنهرهما | وهو يحااول قد مايقدر يصبر نفسه .. باس يدها وهو يغمض عيونه بقوة " سوّي يلي تبينه ياأمي .. سوي يلي تبيييييينه "
= مشعل ، توفّت أمه أثنااء ولادتّه مما خلى أبوه يتزوج موضي يلي كانت توها والده بولدها صالح ويلي كان يكبر مشعل بكم يوم .. وكـان زوجها ميت من أول شهور حملهاا .. رضعتهم مع بعض ورضعت معهم ريتـآن .. وما إن كمل صالح خمس سنوات توفى لأنه أصلا مريض من يوم كان في بطن أمه .. وبعده بفتره توفى أبو مشعل ومابقى لها أحد غير هالمشعل يلي ربته وعدته ولدهـا وأعــز =


فتح عيونه بقوة على دقات جرس الباب .. رفع راسه بثقل من ع السرير وهو يلي ماكان نايم بسبب الصداع ..
ناظر ساعته وإنتبه إنها قريب وتوصل الست ..
فز من مكاانه ونزل للصاله وهو يدعي عسى خيير .. من هاللي جايه بذا الوقت ؟
فتح الباب وبااان له وجه فيصل ..
إرتااع " فييصل ؟!!!!! خييييير وش صااير ؟ أحد صاار له شي ؟"
فيصل وهو يسند يده على كالون الباب وبضيقه " ماقدرت أدخل البيت وهي مو فييه يافااارس ماقدرت .."
دخله من يده لداخل البيت وهو مو مستوعب شي من الخوف " إدخل إدخل بس وش تقول إنت ؟"
رمى نفسه ع الكنبه بضيق وهو يشيل الطاقيه من على راسه والشماغ والعقال راميهم بالسيياره من زمان " تزوجت تخيييل ؟!!! وربي مو مستووعب للحين .."
المفروض أنا يلي أقول كذا مو إنت " طيييب هذي سنة الحيااه مصيرها تتزوج يعني .."
ناظر السقف وبإبتسامه " بسس وربي كبرت .. كبرت كثييييير .. ماعادت فجر البزر الصغيرة .. صـ......"
وماقدر يكمل حرف زياده ..
فارس رافع حواجبه " تصيييييح ..؟"
مسح عيونه بقوة " وش أصييح إستح على وجهك .!"
ضحك " أووه والله وطلعت تحبهاا ؟!"
ناظره وعيونه حمرا " تستهبــل "
فارس " ههههههههه يعني مو مره .."
فيصل يستقعد " أقول قم بس جب لي بطانيه ومخده بناام .. معليه بس والله مو قاادر أدخل البيت وماأشوفها أحس صاار ظلاام .."
إبتسم " حيااك البيت وإلي فيه لك .. إدخل نام عندي داخل ماله داعي تنام بالصااله .."
فيصل يستهبل وبخزه " يالمُنحــرف !.."
ذب عليه المخده " كــل تببببببببن .."
::::
عـلى الصبـاح .. والشمس بنص السمـآ حااره ماترحّم ..
نزلت من غرفتها وهي تدندن بطرب ومزاجها فوووق ..
لفت إنتباهها صوت الخدامه يلي سكرت باب البيت ولفّت ناظرت فيها بسرعه " مسس لمّى !!!!!!!!!..."
عقدت حواجبها وهي توقف بنص درجة من درجات الدرج الطويل " تعم .؟!! وش مطلعك براا إنتي ؟"
مشت لها وهي تنّافض " مااافي سوووي شي بس هزا في واحد يجي حط ذس عند بااب حق بيت .."
أشرت لها " تعاالي خل أشوف وش ذا ؟؟ ماعرفتي ميين طيب ؟"
سالينا وهي تطلع الدرج بثقل " نوو . هزا يدق جرس بعديين مووف .."
أخذت منها السله الحمرا الكبيره ويلي كان عليها تغليف أحـمر مرسوم علييه قلوب حمرا .. جلست ع الدرج وهي ترجع خصل شعرها ورا إذنهاا وتضم شفايفها بحيره .. من ذا الرايق بالله ؟
رفعت عيونها لسالينا الواقفه عند راسها وخزتها " في ششي ثااني ؟"
فهمت " نوو .. قود آفتر نون مييسس .."
لمى " بدررري ياعمتي توّك تذكرييييين .؟؟"
سالينا " وت ؟"
بتأفف وهي تلهى بذا السله " ولا شي خلاااص رووحي .."
راحت من عندها وهي تنزل الدرج بقوة وتتحلطم بالأندنوسي ..
يوم تأكدت إنه مابه أحد فتحت التغلييف بشويش والدبدوب الأبيض يلي دااخل هالسله خاطف قلبها خطف خخ ..
رمت التغليف على جنب وإبتسمت بقوة يوم شافت وش منثور على أرضية السله والدب محطوط فوقها ..
كااانت سله نقدر نقول كبيرة .. فيها دبدوب أبيض ماسك زي البرواز بين يدينه وعلى أرضية السله مرصوص " تويكس " بطريقة مرتبه وتششهي ههه ..
رفعت الدب وبان لها يلي دااخل البرواز الأحمر وشهقت بقوووة أول ماعرفت الشخصين يلي بداخل الصورة ..
وحده صغيره شعرها طااير وكإن أحد شابك أصابيعها بكهرب ومبتسمه بقوة وببشاشه وأول سنين مكسورين بالكاامل ويلي جنبها ولد باين إنه أكبر منها بشوي مبتسم ومرخي عيونه .. وهي لافه يدها على رقبته بقوة مثل أولاد الإبتدائي ..
جاتها نوبة ضحك هستيريه وهي تناظر هالصورة يلي جمعتها بمشاري يوم كان عمرها 6 سنوااااات ..
يالله من وييييييييييين جااااابهاا ههههههههههههههه !!
شوي بس وسكتت على غفله ماتدري ليه ؟ مشااري ؟!!!
ناظرت بالتويكس يلي تعشقه .. وبالصورة يلي بيدهاا وربطت موضوعين ببعض وشهقت بقوة .." مجنوووووووووون "
أخذت الكرت المدفون بحضن الدب ورى البرواز وفتحته ويدها ترجف بقوة .. لو إنها داريه كان تمت فوق ومانزلت .. ولا كان مافتحت هاللي ماتدري شوو ، الله يلعن اللقــــافه يالمـى ..
بلعت ريقها وهي تقرا كلام بخط مرتب :
| أعتـذر ع الهديه المتأخره ويلي المفروض تجيك من زمان ، بس إحترت وش أعطيك ومالقيت غير هالذّكرى الحلوة .. بالعاافييه على قلبك التويكس جعله بالعافيه عليك وكل ماأكلتي إصبع تذكريني وتذكري هندي البقاله حميد حق حارتنا القديمه ، تراه للحين يسأل عنك .. مبروك يارب ومنها للأعلى وعقبال مايجيني خبر نجاحك بالدكتوراه ..
ولد عمك : مشـاري ..
إيه صح نسيييييييييييت .. اليوم رحلتي لكندا دعوااتكـ ..|
< هههههههه ياحبي له كااتب قصة حياته مهوب كرتْ ..
إمتلت عيونها دموع ماتدري ليش ..؟ رجعت تقرا من جديد والرؤيا كل مالها وتصير ضبابيه أكثر ..
للحظـه بس حسّت بشي داخلها مو متعوده عليه .. شي غــريب يقتل هاللكائن الصغير يلي ينبض بين ضلوعها ..
ضحكت وهي تمسح دمعه " سخيفه " طاحت .. وأخذت لها تويكس فتحته " عسى ربي يوصلك ويرجعك سالم ياارب ،،،،،،،، وربي بتظلم الشرقيه ..!"
لمّت الحوسه يلي سوتها حتى التغليفه يلي رمتها شالتها بعنايه .. طلعت غرفتها وحطتهم ع السرير والدب بالبرواز يلي بحضنه حطته ع التسريحه بصعوبة ..
نزلت من غرفتها بسرعه مثل مادخلتها وهي حاسه بنشااااط مو طبيعي ..
فتحت الباب على شذى وهي ناوية تستنذل كالعاده وتصحيهاا لكن تفاجأت يوم شافتها جالسه على السرير وسانده ظهرها على خلفيتـّه وكومة مناديل جنبها ع الكوميدينه وبخشم أحمـر وعيون منتفخـه نـاظرتها ..
إرتاعت ودخلت بسرعه وهي تترك الباب وراها مفتوح بأكمله " ششششششششششششششششذى !"
ماردت عليها غير بشهقـه عاليييه وأنين قوي وهي تغطي وجهها بكفوفها ..
جلست جنبها ع السرير وبخووف " وش فييييييك ؟؟ شششششذى إنطقي وش فيك وش صاااير ؟"
ضمت إختها بقوة وبصووت ماتبان فيه غير البحه " لمـ......ـى .."
لمى بخوف " تكلمي طيحتي قلبـــــي .."
شذى " مشششعل .."
لمى بملامح ترتخي " أي مشعل ؟ دكتور لياان ؟!"
شذى " إي.ـه .."
بلعت ريقها " وشش فيه ؟"
شذى " خطبنـــي ... تخيلي يالمى خطبنــــــــــــي إهئ .."
صرخت بصدمة " وشوووووو ؟ ............... وش تقولين إنتي صادقه ولاتستهبليين .؟.................. لاتصيحيين فهميني أول وش إنتي قاعده تقولين وش هالحكي مستحييييييييييل !"
..
شد على قبضـة يده بقوة وقهـر .. وهو يسمع لصيااح إخته يلي مو راضي يوقـف .. رجـع الكم خطوة يلي مشاها وكان ناوي يدخل عند شذى فيها .. وبسرعة البرق طلّع من البيت وهو يركب السيااره معصصصصصب ..
..
مسحت على وجهها براحت يدينها وهي تزفر بضيق .. نزلت يدها وغطت بها خشمها وناظرت باب الغرفه بحيره ..
قبل شوي تركي نزل معصصب .. وهي تعرف تركي لاعصب مايعرف أمه وأبووه والله يستر من يلي ناوي يسوييه ..!؟
وش تقووول بس ؟ تتحسب على هالمشعل يلي ماتدري وش طلعه لهم في هالوقت بالذات .. ولا تتحسب على الأشيااء يلي صارت وخلتها تطيح من حفرة لحفـرة أعمق ..؟!
وقفت وهي تنفض هالكلام من بالها وتفتح سحاب الفستان يلي ضايقها من أمس وماخلاها تعرف تنام .. أصلا هي كذا أو كذا ماكانت بتنام خصوصا وهي تشوف هاللّي يصير حولها ..!
::::
حست بشي يتحرك على خدهـا بشويش .. عقدت حواجبها ورجعت رختها وهي تحرك يدينها بتذمر ..
" فييييصل ..."
" هههه .."
أعطته ظهرها " إطلللللع براا وسكر البااب أبي أنااام .."
" حتّى لو ماكنت فييصل ؟..!"
فتحت عيونها بقوة وهالصوت خلاها تصحى من عز نومهاا ..! من ذاا ؟ مو صوووت فيصل ولاهو صوت حمد ولا حتى صووت أبووها !!!!!!!!!!!
" قومي وربي مليت من الجلسه بروحي مير .. ماغير مقابل ذا التلفزيون ومابه شي بعـد .."
لفت راسها تبي تتأكد هي تحلم ولا صحت ؟ وشهقت أول ماشافت عمر يلي منسدح جنبها على جنبه الأيمن .." عُمــــــر !!"
ضحك " إيه عمر ماظنتي خشتي تغيّرت من أمس لليوم ؟!!!!!"
حمّر وجهها وهي تستقعد زيـن وش ذا وش جابه هذا هناا ؟
عمر وهو يتفحص وجهها الأصفر " صباح الخيير ."
رتبت شعرها بتوتر وهي تبلع ريقها " صصبااح الننووور .."
عمر " ماهقيت إنتس نوامه من متى وأنا مَغير أصحّي فيتس وإنتي منتيب راضيه ..!"
حمر وجهها " لييه كم صارت الساعه ؟"
عمر يناظر ساعة يده " بندخـل ع الثنتيين وإنتي للحين نايمه حتى صلاه ماصليتي .."
فجر " ..... "
إبتسم " يلا قومي تروشّي وصلي عشان يمدينا نمر أهلتس ولا ماتبين تشوفينهم ؟"
بسرعه " إلاا أكيييييييد .."
للحين مبتسم " دام أكييد يلا لتس ربع ساعه وبعدها بمشي .."
رمت اللحاف على جنب بقوة وقامت بسرعه " خمسس دقااايق لاترووح .."
::::
وقف سيارته عند مواقف المستشفى على طول ومايفصلـه عن الباب غير كم خطوة طوال شوي مستعـد يمشيهم بس يورّي هاللي صيّح إخته طول الليل شغله ..
نزل وهو مايشوف قدامه أحد .. والدنيا حولـه تصصرخ ..
طلع لدور الدكتور " مشعل " الأخ الفاضل العزيز يلي للحين يكرهه ومو طايق حتى يسمع إسمـه ..
دخل عليه حتى من غير لايدق الباب ولحسن الحظ محد كان عنده ..!
لف راسه للباب وناظر بـ الوجه الغاضب يلي يناظره .. رفع حااجب ورجع للشباك يناظر الشارع برا " ألحيين وقت بريكي ماأستقبل مرضـى .."
سكر الباب وراه بقوة ومشى له " محـدن مرييييييض بالهدنياا غييييييرك ياحقيير .."
لف له بقوة " نععععععععععععم ؟!!!!! أصلا من سمح لك تدخل ؟؟؟ بأي حق داخل علي كذا حتى من غير لاتدق البـ.."
تركي بعصبيه وهو يرفعه من ياقة اللاب كوت حقه " إنــت وش تبي بالضبــــط ؟"
مشعل وهو يدفه بعيد عنه " إنت يلي وش تبي ؟ دااخل علي مكتبي وتتهجم ؟!!!!!!!!!"
تركي بقهر " لييييييه مو راضي تطلع من حيااتنا ياااااااخي ؟!!!!! عرفناااااااك والحين قطعنا هالمعرفه مااانبي من طريقك شي .."
مشعل " ترررررررررركي ؟!!!!! يا تتكلم زي النااس يا إنك تقضب الباب يلي جيت منه وماأبي أشووف وجهك .."
تركي " ورب البيت يا مششعل .. وهذاني حلفت بالله إن مابعدّت طريقك من قدام إختي وربي ماتلوم إلا نفسك ساااامع ؟!"
مشعل " وأناا وش علي بإختك ؟ وش أبي فيهاااااااا ؟"
تركي بصراخ " لا تستهبــل مععي ..! إنت فااهم وأنا فااهم وهذاني حذّرتك "
مشعل " أقوووول إطلــع براااا الله لايردّك إن شاء الله .. إطلـــع .."
تركي " ...... "
أعطاه نظرة إستحقار قويه وطلع وخلاه في حالة فوران وعدم إستيعاب كبيرة ..! وش يبي ذا جااي يتحرش على صبااح ربي كذا الله ياخذ..... أفف أستغفر الله بسس ..
سكت شوي وهو يناظر الأرض ويرجع يقلّب كلام هالتركي براسه إلا إن فهم تقريبا ..
مشى بسرعه للتليفون وجلس ع الكرسي بثقله دق رقم بيته بسرعه وإنتظر صوت أمه يجي ..
" ألوو .."
مشعل " ألوو يمه .."
" هلاا مشعل .!؟"
بتوتر " بسالك ألحييييييين من هي ذي يلي خطبتيها لي ؟"
" ليه تسأل ؟"
مسك القلم وصار يشخبط ع الأوراق قدامه " يمه أنا من يسأل .. وش إسمها من بنته ؟؟؟؟"
أمه بعد فتره " شـذى .."
مشعل بزفره " أي شذى يمـــــــّه ؟"
بلعت ريقها " شذى شذى ماغييرها بنت عم ليان ."
مشعل " ...................."
بسرعه " تكفى لاتغير رايك .. تكفى مشعل خلك على كلمتك ووعدك لي أمس الله يخلييك .."
سكت شوي .. شوي بسسسسس .. وبعدها سند ظهره على كرسيه وإبتسم " وأنا عند وعدي يمه منيب راجع عنه أبــد .."
::::
عـند أهـل أسبـانياا ..

نزلت من غرفتها وهي تحط الأشياء يلي بيدها و " الكثيرة " في شنطتهاا ويوم خلصت رفعت راسها للأنسانه المرتميه ع الكنب وتناظر السقف " هنوووفاا .."
نزلت بصرها لها وراسها للحين مرفوع " نعم ؟"
أسيل وهي تمشي لها " بما إن اليوم هو أوف عندي تعالي نطلع نشم هوا .."
الهنوف " نطلع وين نروح ؟"
أسيل " ماأدري بس سامي هو يلي بيوديناا وعاد حنا ورااه .... هاا وش قلتي ؟"
رجعت عيونها للسقف " لا ماابي مو مشتهيه أطلع .."
أسيل " وإلى متى وإنتي مو مشتهيه ؟ لاااااااااحظي إنك من راح فهد وإنتي ماعديتي عتبت البيت وهالشي مو زيين لك أبـد .."
الهنوف " ........ "
أسيل " الهنوووف .. تكفيين ترا والله أخاف يجي فهـد ويشوف حالتك كذا وربي بيذبحني .."
الهنوف " ......... "
أسيل " يختي قووومي تراك وصااتي يعني لازم أدلك وأدلعك وأولّع أصابيعي لك شموع يلاا عاد قومي .."
إبتسمت " ماولعتيها لسامي بتولعينها لي !!!"
إنحرجت " إنتي خلي هالسامي على جنب ماعلييك منه وخلينا فييك .. تكفيين قوومي ترا والله بزعل منك وإن زعلت زعلي شيين مررررررررررره .."
ضحكت وهي تستقعد " فهد ماكلّم سامي طيب ؟"
أسيل " نوو .. من رااح وهو مسكر جواله مدري وش فيه ؟ الظااهر إن إخووك بخييل مايبي المكالمات على حسابه .."
ضحكت على " أخوك " وزادت ضحكاتها أكثر على نظرات أسيل المرتاعه " أعصاابك خدودك تشققوا ..!"
الهنوف تضحك لدرجة البكُاا " خليني أضحـــــك مليييت وأنا ضايقه .."
أسيل " يابعد قلبي والله .. ماعاش الضيق وقسسم بالله وهذاني حلفت لأنك تقومين معي الحيين ولا ترا والله ماأطلع وساعتها بيكرهك سامي وإن كرهك الله يعينك لأن هو بعد كرهه شين مرررررره .."
الهنوف " هههه طيب خلاص تحت أمرك .."
::::
كانت " هنا " !
مابين أحزاني .. وأنا ..
جت ترمي الدنيا علي ..
وتروح ..
في ليلة " عنـاء " !!
كانت " هنا " . . ،‘
دخَـل هو وياه لشركـة الإتصالات ويلي يعرف زياد نصها تقريبا ..
وقفوا عند موظف جالس ورا مكتب مليان ورق " سلاااااااام يابوو .."
رفع راسه وناظر بزياد والرجال يلي جنبه " هلا والله زيااااااد "
زياد يصافحه " شلووووونك سعيّد وش مسووي ؟"
سعد " هه تمام أخبارك إنت ؟"
زياد " نحمدوو .. المهم أعرفك هذا خويي فهد .."
سعد " ياهلا والله تشرفناا .."
زياد يستهبل " فهود أعرفك هذا سعد سديقي الأنتيييم .."
فهد " سديقي الأنتيم أجل ..! هلا والله سعد .."
جلسوا شوي وسؤال عن الحال والأحوال إلى إن رمى زياد هاللي جاي يقوله من زمان بعد ماأذاه فهد بذا النظرات يلي مدري وش تبي " شوف سعوّد أناا جايك وأبي منك خدمه .."
سعد " آمر وش بغييت .؟"
زياد " شوف في رقم عندي أبي أعرف مين صاحبه ممكن ؟"
سعد " ممكنين ، بس قلّي وش نوعه هالرقم يعني الجوال ولا سوا ولا موبايلي ولا وش بالضبط ؟"
زياد " هو ما جاني صراحه ، جا لذا الفهد يلي جنبي .."
حوّل لفهد وبإبتسامه " طيب يالفهد يلي جنبه علمني هالرقم أي نوع ؟"
فهد متوتر بقوة " مممـ ، إحم هو جاني يوم كنت بأسبانياا ومدري ماقدرت أحدد وش بالضبط .."
سعد " من السعوديه ؟"
فهد " إييييه من السعوديه .. أبي أعرف صاحبه وأعرف مكانه وين بالضبط تكفى طالبك .."
زياد " إثققققل يارجُل "
سعد " ههههه إن شاء الله بحاول قد ماأقدر إنت عطني الرقم والحين أشووف .."
فهد يلي حافظ الرقم صَمْ " ********996+ "
طقطق بالكيبورد شوي وماهي إلا خمس دقايق إلا وتطلع له قائمة طويله عريضه " مممـ الجوال بإسم واحد إسمه مساعد بن ناصر الـ ....... ، - ناظر فهد يلي تغير وجهه – صح ؟"
فهد " .......... هاه ؟ ماأدري أناا جاي أسأل أبي أعرف من صاحبه .."
زياد " سعد متأكد من إسم الشخص ؟"
سعد " إيييه متأكد والبيانات يلي عندي مستحيل أغلّط فيهاا لأنها من بطاقته .."
زياد " طيب أأأ.. – ناظر فهد يلي من جد تغيّر وجهه ، وبإرتباك – طيب أقدر أعرف وين سااكن ؟"
سعد " من هناا يالأتصالات ماأظن تقدر .. لكن لو تبي أقدر أجيب لك الحاره يلي هو فيه والعماره وإسم صاحبها بعد .."
فهد بسرعه " شلووووووووون ؟"
سعد " أعرف واحد بالتعداد السُكااني وأظن تجي عنده بياناات .. إذا تبي أدق عليه الحيين وأساله .."
زياد " إيه لاهنت .."
سعد وهو يرفع سماعة التليفون البيضا " أبششر على ذا الخشم "
::::
فتحـت باب غرفتها بقوة وهي تـاخذ نفس جـرح جيوبها الأنفيييييه !
جلست عيونها تتحرك بالمكاان شوي شوي وهي مبتسمه ، والله بتفقد كل شي كل شي حتى هالغرفه بتفقدها ..
دخلت وهي تسكر الباب وراهاا ومبتسمه على جنب ..
فصخت عبايتها وعلقتها بالشماعه مثل ماتعودت دايم .. وبسرعه وقفت قدام المرايا الطويله حق الدولاب تزين اللبس يلي عليهاا وترتب شعرهاا .. رحات لشطنتها وهي تهذري بتمتمات كثيرة وتهووجس بمعنى أصح ..
طلعت جوالها من جيب شنطتها ودقت رقم أخوها بسرعه وسهولة وشوي وجاها صصوته " هلااا وغلااا باالعروووس .. إيه الهنآ دآ يلي إنتّ فيه يافيصَل ؟ "
ضحكت " ملوش داعي الحركات الأرعـه دي .."
فيصل " الأرعـه يالقرويه ؟"
فجـر " من بؤك زي العسسل .."
فيصل " أقوول شخباارك بس ؟"
ضحكت " تماااام الحمدلله ... تراي في بيت أبوي وإنت للحين ماجيت وأنا توقعتك تكون موجود .."
فيصل " شوي شوي وش ذا ماسكـه خط الطايف وأنا مدري ؟!!!!!!"
فجر بعبرة " الطايف وجهك ماالت عليك سخيييييف .."
فيصل " الله الله الله وش ذا كله ؟ "
فجر " أمس وعدتني تكون موجود والحين يوم جيت مالقيييييتك .. إنقلع ماأحبــك .."
فيصل " فجـ..."
طوط طوط طوط ..
...
مسك الدريكسون بيده الثانيه وهو يناظر الجوال بدهشه .." أسسسسخف ماخلق ربي في هالدنيا البناات افففففف .."
فارس بضحكه " أقول إنطم لايسمعونك وربي مايفكك منهم إلا الموت .."
فيصل وهو يوقف قدام إشاره ويلف يناظره " يااخي من جد فيهم سخاااافه ماإنحطت بآدمي أبــد .."
فارس " وش عندك ناوي تنجلد يعني ؟ "
فيصل وهو يحط الجوال بإذنه بعد مادّق رقم فجـر " خلنا نشوووف وش سالفتها ذي بعدين نرجع نكمـ.. ألووو .."
فجر " نععععم ؟!"
فيصل " نعامه ترفس كل من قال ما أحبك يافيصل .."
فجر " ترفسك إنت .."
فيصل " ومن حكى معك إنتِ ؟ أنا أقول كل من قال ماأحبك يافيصل وإنتِ تحبيني على ماأظن ياإختي الجميله .."
فجر " وينك ؟ "
فيصل " عااش مصرف !.. والله يابنتي أنـا بالطريق جااييك وين بكون يعني ؟"
فجر " ولييه مو في البيت وش عندك طالع ؟"
فيصل " لو إنك كادي وش تبيييين إنتِ ؟"
فارس بقوّه " هههههههههههههههههههههههههههههههههه "
دق قلبها " من ذا يلي ضحك ؟"
فيصل بضحكه وهو يناظر فارس بطرف عيونه " فاارس وفي أحد غيره يشتغل بقـره ضاحكه ليل وصبح ؟"
فجر بإرتباك " أهاا .. آآآ..."
فيصل بإستهبال " شووفي خمس دقايق وأنا عندك يعني مالها داعي حركات كُـم الجابَنيز حقتكم .."
فجر " هههههههه طيب لاتطّول يمكن أطلع .."
فيصل " وين بتروحيين ياقليلة الأدب ؟!"
فجر " هههه مدري بس يمكن عمر يقول شي ولا شي .."
فيصل " آآه عمر أجل !.. طيييب مناب مطول وإربطي بعلك إلا إن أجي .."
سكر الجوال وهو يناظر قدامه ويضحك .. على عكس فارس يلي من سمع طاري عمر وعرف إن المتصله هي فجر إلتزم الصمت !
::::
سكّر السماعه وناظر فهد مبتسم " خلااص جبناه لك .."
فهد بلهفه " ويييين ؟ وين قالّك ؟"
سعد وهو يناظر المعلومات يلي سجلها على الورقه " مممـ ساكن في شارع ....... تقاطع ...... ، وصااحب العماره أظن إسمه يا عبدالرزاق أو عبد المرزوق مو متأكدين .."
شكره بسرعه وجر زيااد معه يلي وقفه عند الباب بقوة " فههـــــــد شوي شوي ياخي .."
فهد مرتبك ويناظر حوله بسرعه " يلا يلا خل نمششي .."
زياد " نمشي وين نروح ؟"
فهد ناظره بقوة " ودني لخااااالد .."
تغيّر وجهه " وش تبي بخالد ؟"
فهد " أبييه يروح معي لذا المكان ويمسك هاللي مدري وش إسمه .."
زيـاد بجمود " خالد لأ .. غيره أييه .."
فهد " خلاص مافي مشكله بسس أهم شي ألقااهاا اليووم تكفى يلاا .."
::::
يـا أجمّـل الحـِزنْ
لِـدموعـك × سَـلآم ..**
،‘
نزلت من غرفتهـا أخيـرا .. بعـد هالساعاات الطويله يلي قضتها داخلها مو قـادرة تطلع ..
ناظرت ساعتهاا وهي تنزل الدرج وإندهشت يوم شافتها شوي وتدخل ع الأربعـه العصر ..
كل هذا داخل وماملّـت ؟"
رفعت راسها على صوت خطوات تمشي معها بنفس الدرج ..و وقفـت وهي تشوف وجـه تركي قدامهاا ..
بأزارير ثوبه المفتوحه وعيونه الحمرا .. من متى طالع وتوّه يرجع الأخ ؟!!!!!!
بلعت ريقها بإرتبااك وكمّلت طريقها من جنبه لكنه مسكهاا من معصمها بقوة ولفها لـه ..
تركي " ........ ؟"
نزلت عيونها للأرض من نظراته وهي تكتم مليون دمعه بيطيحوون ..
زفـر " أظـن ماافي شي يستحق إنّك تزعليين وإنك ماتكلميني طول الوقت يلي فاات .."
ليان بصوت يرجف وهي للحين تناظر الأرض " تركي أنـ.."
قاطعها بقهر وهو يهزها بقوة " إنتي وشووو ؟ للحيــن تحبيييينه ؟؟؟؟؟ للحيــن حتى بعد يلي سوواه فييك ؟!!!!!!!"
ليـان " ....... "
تركي بحالة هستيريه من هاللّي قاعد يشوفه " تكلمّـي لا تسكتييييييييين .."
صاحت " تركي إسكــتْ خلااااااااص كاافي حرام علييك .."
تراخت يده المشدودة بقوة على يدها ويلي من جد آلمتهاا فوق الألم داخلهاا ..
ماحس بنفسه إلا وهو يلمها بحضنه لعل وعسى تهدا لكنها زاادت " والله ... والله العظييم ماأحبّـه .. ترررركي ،
تـركـ... أكرهــه وربي أكرهه .."
حط دقنه على راسها وبضيق والندم ينهش فيه على هاللكم كلمه يلي رماها عليها وهالغضب يلي فرغه فيها " خلاص لاتصيحين وربي هالنّذل مايستاهل دمعه منك .."
ليان للحين منهارة " هوو حقيير تركني بس لأني كنت – شهقت - .. والله تركي ماأحبـه والله العظيييييييييم .."
" خلاص وربي مصدقك بس لاتصيحين تكفيين .."
ليان " تر.."
صوت من أعلى الدرج " ياعيني ياعيني ع الغراميات يلي ماتحلى إلّا بالأزِّقـّه .."
لف راسه وهي بعدت عنه بسرعه وتطايرت عيونهم يوم شافوا لمى واقفه على راس الدرج وتتفرج ..
لمى وهي تحرك يدها " والله مصخرره والله طرطرره !.. ياخي عيب عليكم راعوا شعور العازباات مو كذا علنّي قدام الكل .."
تركي + ليان " ............ "
لمى تكمل " يعني حاطين لكم جناح بكبرة وماكفااكم ؟ وش هالفضيحـ... ههههههههههههههههههه "
وحطّت رجلها تهرب من تركي يلي صاار يلحقها منحـرج و محمووق منهاا بقوة .
< عـاد إنت تستاهل قلّـت يعني مالقيت إلا الدرج ؟! ههههه ..!
::::
من زمان
أتخيل إحساسي وأنا أودعك راحل
للحنين ..
لآخر حدود المدينة والسواحل
للسنين ..
اللي مثل جسمي وأنا ...... ناحل
،‘
عدّل شماغه يلي على راسه بطريقه سريعه وهو يدخل باب بيت أبو حمـد .. وفي قرارة نفسه نااس تدعمه وتشجعه وصوت كسير يردد " لا يهمك .. هي من يوومها ميب لك .. "
بالموت رضت رجله تدخل هالمجلس يلي شافها ترقص فيه .. إبتسم على ذاك اليوم يلي مايدري شلون صار أحلى يوم بالنسبه له للحيـن ..
صار يمشي ورا فيصل يلي بدا يسلّم على رجال المجلس وهو وراه يمد يده من غير لايركز .. إلى إن وصل للشخص يلي شدّه من كامل سرحاانه وهو يناظر فيه ..
مد يده برجفه لعمر وسلّم .." مبـرو.رووك .."
عمر " الله يبارك فيك عقبالك .."
إبتسم من غير لايعلق .. وش يقول آمين وهو عارف إن محد بيقبل فيه إلى إن يعرف من هو ..!!!
عمـر " ليه ماجيت العرس أمس ؟ فقدتك تصدق ..!"
أعطاه نظره وهو يجلس وفاهم هالتلمييح البايخ " والله كنت تعبان وماقدرت معليه السموحه .."
عمر " مسموح من غير لاتعتذر .."
لف راسه لفيصل يلي وقف من جنبه ومسكه من كم ثوبه وبصوت واطي " وين رايح فصييل ؟"
فيصل وهو يقوس ظهره لفارس " بروح أشووف سنو وايت يلي دااخل الله يستر لاتصكني بالكعب .."
إبتسم " الله يقويها يارب وتجينا مفلووق .."
فيصل بإعتدال بالوقفه " كل تبـن وجـع .."
::::
بقى بعدك " أمل وإحساس "
........ بإنك راجعه بعدين !
ياليتك ماخذه حتى الأمل . . في ليلة
......... " غيابـك ،
،‘مـرْ الوقـت بسرعه عليه وهو يسوي إجراءات المخفر المعقده وإلي طلبوها منه ..
وبسرعة أكبر يمكن لأن قلبه يركـض صاار قدام هالعمااره يلي داخلها مرام .. ومايدري بيلاقيهاا صـدق ولا خلاص راحت من يدينه للأبد وقبل حتّى لايعتذر منهاا .؟!
لف ناظر بالظابط يلي جنبه ويلي كاان يوصي 3 من إلّي معه " إحم .. متأكد إن هذي هي العماره ؟"
الظابط " إييه مو تقول لعبدالرزاق الـ...؟ هذا هي مسجله بإسمه .."
شد شفايفه بقوة وضييق .. حتى زياد راح من جنبه لأن أهله دقوا عليه يبونه ولا كان ع الأقل لقى منه المساانده شوي وقدر يصبره في هالكّم دقيقه يلي بيشلّوونه ..
هبْ هوا قوووي وعليـه تكلم الظابط " يلا خل نتحرّك ماله داعي التأخير ..!"
\
/
× نهاية الفصل الثامن والعشرون ×


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس