عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2012   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:50 PM)
آبدآعاتي » 3,248,073
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3689
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصـل العشـرون *..

( كل شي يتمنى يشاركك فيني )
.
.

بعـد ثلاث سـاعات بالظبـط ،، صدّر من غرفة الولادة صوت صيـاح طفل ..
خّلى هـ القلوب تفرح .!

فزّت أم إبراهيم من مكانها بحماس ومشت لباب غرفة الولاده ..
ناظرت بالفتحه القزاز الدائرية ويلي مايبان منها شي ..
ثم لفت ناظرت بخالد يلي جالس ع الكراسي " ولدّت .. ولدت شاادن تسمع الصووت ؟"
إبتسم بتعب وبذبول .. ضغط على يده مكان ماسحبوا الدم وقال بتعب وضحكة بسيطة " إيه يمه سمعت ..
الحمدلله على سلامتهاا .."
تنهدت براحة " الله يسلمك .. مبروك ماجاك .."
خـالد " الله يبارك فييـ.."
وماأمداه يكمل كلمته إلا ويسمع أصوات خايفه من آخر الممر ..
لف براسه وإنتبه لأمه ومعها زيـاد جايين بسرعه وخوف ..
وقفت عند راسه وهي تسمع أصوات صياح " هااه يمه بششر ؟"
خـالد وهو يناظر زياد " وش جابكم إنتوا ؟ الوقت متأخر ألحين ..!"
أمه بعجله وهي تمشي لأم إبراهيم يلي إلا الآن مسنتره عند الباب " والله ماقدرت أنتظر قلبي ماخلاني ..[ مسكتها من كتوفها ] هااه يختي بشري ؟"
إبتسمت وخمتها بالأحضان " أبششرك ولدت الحمدلله .."

نـاظر زياد بأخوه يلي إلى الآن يناظره .. وقال بتردد وبعد فترة " مبروك .."
من دون نفس " الله يبارك في حياتك .."

طلعت الممرضه والبسمه شاقه الوجه " مبروووك مبرووووك .."
أم إبراهيم " هااه بشري وشو ؟"
الممرضه " ولـد زي القمر إسم الله عليه .."
وقف خالد وهو يترنح بالمشيه .. صار قدامها وقال بإبتسامه " الحمدلله .. شلون شادن الحين وقف النزيف ؟"
أمه بخوف " أي نزيف ؟"
الممرضة " إيه الحمدلله .. شربت شي بعد ماسحبنا دمك ولا ؟"
أم إبراهيم " لا والله مارضى يابنيتي عيّا يقول مو مشتهي .."
إبتسمت الممرضة وهي تناظرها ويدينها بجيوب الكوت حقّها " مايصير كان المفروض تجبرونه "
أم خالد " وش السالفه ؟ أي نزيف وأي دم ذا يلي تتحتسون عنه ؟"
نزلت الدكتورة يلي هي المسؤوله عن الولادة أساسا وعلى شفايفها إبتسامه وش كبرها ..
خالد " متى بتطلع ؟"
الدكتورة " الحين بعد شووي .."
أم إبراهيم " والولد ؟"
إبتسمت لها " بعد شوي بعد بس إنتظروا على مايغسلونه .."
خالد إرتاع " يغسلونة ؟ لييه ؟"
أمه " ههه وشو ليه إنت بعد ؟"
إنحرج " لا يعني أخـاف يمرض ولا شي .."
الدكتورة " هههههههه لاتطمن .. مبرووك ع المولود وعلى صحة المدام .."

وراهم كان زياد واقف ومتصنم مكانه .. إلى الآن ونظرات خالد يلي رافض يكلمه
قدام عيونه تحرقه .. وش سوى يعني ؟ لأنه كان يبي يتزوج شادن ؟
هذا هو خالد ماتغير .. أناااني من يومه . ومتسرع ومايحكم عقله أبد .. في البدايه
كسر قلب هالضعيفه كم مره وألحين يوم جا أخوه بيصلح غلطته رفض ..
مشى بتثاقل ووقف ورى خالد " مبروك ماجاك ياخوي .. يتربى بعزك .."
بالحظة بس خالد نسى كل يلي كان بينه وبين أخووه ..
لف له وضمه بقوة .. وبفرحه بانت بصوته " جاا نايف يازيااد أخيرا جا .."
إبتسم زياد ببرود من غير لايعلق ..
وهو حـاس بجمود يسري بأطرافـه ..
الله يعيـنك يـاشـــادن !

::::
الهنـوف وهي تصيح " ياويلي على حـالك ياخووي .. ليه هو وش سوى عشان ياخذونه ؟ "
أسيل بخوف وهي تترك الستاره وتتوجه لها " لاتخـافين ألحيـن سامي بيجي ويعلمنّـا .."
الهنـوف بخوف " صار له أكثر من ساعتيـن طالع ولا جـاب خبر .. وش فيه تأخـر كذا ؟"
أسيل يلي بدت تقلق .. ناظرت ساعتها وبحيره " الحين بيجي إن شاء الله تطمّني .."
ناظرت مرام يلي جالسه ع الكنب وتتنافض " مرام حبيبتي هدي مافيه شي إن شاء الله .. أكيد سالفه بسيطة والحين بيطلع .."
مرام وهي إلى الآن تتنافض " كلمّي ساامي .. شوفي وش صار معه .."
أسيل بضيقه " أدق بس مايرد .."
الهنوف بصياح " ياويلي .."
مـرام ماقدرت تمسك دموعها أكثـر .. وبدأت تصيح ..
أسيل " هييه إنتي وياها خلاص قلنا مافيه شي .. لاتقلبوونها مناحه .."
مـرام بخوف وهي تشاهق " مسكوه الشرطـة ياأسيل .. أكييد شي كاايد ولا ليه بيجون ياخذونه من هناا ؟"
مرت ربع ساعه تخللتها شهقات من مرام وهنوف .. وتأففات من أسيل يلي بدأت تقلق من قلب ..
شوي ودق الباب .. فزّوا الثلاثـه مع بعض وفتحوه بسرعه ..
أسيل وهي تمسك يدينه وبخوف " هااه سامي بشّـر ؟"
سامي بزفرة " مُتـّهم .."
جرته من يده ودخلته لداخل ومرام والهنوف وراها ..
جلست جنبه وبخوف " متهم ؟ شلون يعني ؟"
رمى راسه بكفوفة بضيق " يلي تهـاوش معه ذاك اليوم .. راح وبلّغ عنه بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد لأن هذي مو أول مره يتعرض فيها للضرب ..وحبسووة .."
شهقت مرام بسرعه " مسـاعد !"
سامي رفع راسـه لها بسرعه " تعرفينـه ؟"
جلستْ على أقرب كنبه وقالت ويدها على حلقهـا " إيـ..ـه .."
الهنوف بخوف " تكفييين كلميه قولي له يتنازل الله يخلييك .."
مـرام برعب وهي تناظرهـا " أكلمَـه ؟ مستحييييل .."
سامي " لييه ؟ تكفين مرام يمكن يرضى يتنازل لاقلتي له .."
مرام رجعت دموعها " ماأقـدرر .. والله مــا أقــدر .."
أسيل بضيق " خلاص لا تجبرونها .."
سامي " شلوون ؟ فهـد بالسجن وبتهمه قويّه شلون مانجبـره إنتي بعد .؟"
أسيل بهمس " سـامي ..! البنت مو بوعيها ألحيـن .. إنتـظر شوي إلى إن تهدى وذيك السـاعه أنـا بكلمها .."
سامي " وإن ركبَت راسها وعيّت ؟"
أسيل " لا ماراح تعيي .. خليها ألحيين تهدَى وبعدهـا يحلها حلاّل .."

::::

لا تعترف ..!
بكره " الحقايق " تنكشف ..!

وتلقى لـ آلامك دوا ..
وألقى لـ ونّاتي بديل ..!

بكره الفرح بيزورني ..
وأنسى معاه المستحيل ..!

بكره يا محلى حظّنا ..

بكره ..!
أكيــد بْـ نلتقي ..
وتِحْلى محاسن هالصدف ..!

وآصدّق إنه كان " علم "
وأضحك على اللي قال : حلم ..!

وأكشف معاك اللي خفا ..
وأبعترف إنك وفيت ..

وأقول لِكْ :
يلاّ إعترف
..!

مدّت لهـا ولدهـا وهي مبتسمه بهدوء " سمّي يمه .. إذكري الله .."
شـادن بضيق " يمه إبعديه عني تكفين .."
أم خـالد " شلون وأنـا أمك ؟ لازم يرضع الولـد .."
جدتها بتأييد " صح كلامها .. [ قربته أكثـر ] خذيه ورضعيه خليه ياخذ مناعه .."
بعبره خنقتها .. قالت وهي تدّفه بعيد عنها " يمه طلبتك إبعديه .. مابي أشووفه اففف .."
أم خـالد بعتب " يوه شادن وش هـ الحكي ؟ "
أم إبراهيم وهي ترجعه لحضنها " أكييد من كثر التعب بديتي تهلوسين .."
شـادن بإندفـاع " هـ الولــد أنـا ماأبييه .. خذيه إرميه بأي مكان ولا أعطيه وحده من هـاللي مايخلفون .."
طارت عيونها " هاوو شااادن ؟!!!!!!!!"
شـادن وعيونها مليانه دموع ".. ماأبييييييييييييييييه يمه ماأبييه .. يـــارب يمووت وأرتااح منه "
طلعّت أم خـالد من الغرفه بسرعه ..
وأول ماشافها زيـاد يلي كان واقف .. وخـالد يلي وقف على حيله قالت " إلحق ياخـالد مرتك إنجنـت .."
دخل معها للغرفة بسرعه .. وشاف شادن تصيح وأم إبراهيم تهز نـايف يلي بدآ يبكي ..

مشى لها بسرعه وجلس جنبها ع السرير .. وكل شي فيه تلخبط ..
كِذا فجئـة نسى إنها خلاص تُحرم عليه .. وإنه مايجوز يشوفها من غير غطى ..
نسى إنها طليقتـه مو دلوعته شادن ..
أول ماتـذكر هـ الدموع .. تذّكر شـادن يلي بقلبه وصحت نبضاته من جديد ..

خـالد بخوف وهو يمسح على شعرها " وش فيك ياقلبي ؟"
شـادن وهي تشهق " خـ..ـالد ماأبي أحـد .. مـ..ـابي آآآآآآهئ .."
ضاقت فيه الدنيا وهو يشوفها شلون تشاهق ..
قـال بهدوء وهو ناسي نفسه .. والمكان .." مايصير يـاشادن .. هذا ولدّك .. لاز."
قاطعته بصياح " وش أبغى فيه دامك مو معي ؟ "
خنقته العبره " معليه .. تحمليّه عشاني .. هذا ولدنّـا أنـا وإنتي .. [ إبتسم بحنان ] هذا نيوفي .."
قـالت وعيونها مغرقه دموع ،، مثل الطفله ويمكن أضعـف " و..ولدّنـا ؟!"
إبتسم يسايرها " إيه ولدنـا .. "
إبتسمت بسرحـان وهزت راسها ..
خـالد بهدوء وهو ينطق الحروف كإنه يكلم طفله بـ 3 سنين من عمرها " ألحين أعطيك إيـاه ترضعينه .."
قاطعتّه " لا مـ.."
بهمس " أششش .. وش قلنـا ؟ مو هذا ولدنا ؟"
نزلت راسها بحزن " ألّا .."
إبتسم " خلاص أجل .. رضعيه .. شوفي شلون يصيح حرام .."
لفت ناظرت بـ نايف يلي يصيح من فترة بحضن جدتها ..
ناظرت بخالد وقالت بيأس " طيب .."
إبتسم " حبيبتي إنتي .. [ وقف وراح لأم إبراهيم ] هاتييه يمّه .."
مدّت له الولد وهي تصيح " ياويلي على حـال بنيتي .. إنجنت خلآص .."
خـالد بهمس " يمه وش هـ الحكي ؟"
أم إبراهيم وهي تحط نايف بحضن أبوه " سمّي ياوليدي .. "
سمّى بالله وإعتدل بوقفته .. ناظر بوجه نايف وإبتسـم ..

لف لها وحطّه بحضنها .." يلا سمّي بـ الله ورضعيه .. "
شادن بصوت مخنوق وهي تناظر وجه ولدها " خـالد مابي .. لازم ؟"
خالد " حنا وش قلنا ؟"
بضيقه " خلاص طيب .."
إبتسم " يلا حبيبتي .."
أمّه بسرعه " خلاص خـالد إطلع .."
ناظرها هو وشـادن .. فقـال " ليه يمه ؟"
مشت له وجرته من ثوبه " وشو ليه ؟ خلاص يكفي يلي سويته إلى هنا .. حراام عليك هذي طليقتك مو زوجتك .."
خالد وكإنه تذكر توّه " يوه نسيت .."
أمه " عن الإستهبال وإطلع .."
شـادن " لا خـالد لاتروح .."
لف لها " بطلع شوي وبعدين برجع .. بس هااه ترا إن رجعت أبي أشوف نيوفي شبعان زيـن ؟"
إبتست بوساع .. وهنا تأكد الكل إنها قضَت " زيــن .. لا تتأخر .."
تنهد وطلع من الغرفه .. وإستقبله زيـاد بـ كفْ حامي خلاه ينصدم ..
أم خـالد بشهقه " زيــــــــــــاد !"
زياد بقهر وهو يتنافض بعد ماتسّمع كل الحوار يلي دار تقريبا " إنت واحد حقيــر .. نـــــــذل .. نـــــــــــــذل "
خـالد بصدمة ويده إلى الآن على خده " و..وش ؟"
زيـاد بصوت شبه عالي " ليه سويت كذا لييه ؟ [ مسكه من ثوبه وشده بقوة ] ليه تلعـب بالبنت وتعلقها فيك أكثــر ؟ هي وش ســوت لك ؟ وش ســوت لك علشان تجازيها كــــــــــذا ؟"
أم خـالد وهي تحاول تفك بين عيالها " زيــاد إترك أخوك إنهبلت إنت ؟"
زيـاد بقهـر وهو يصر على أسنـانه " خليني يمه .. خلينـي أصحي هـ الجـاهل .. شوفي وش سوى فيهــا ! شووفي وش آخـر أنانيتّـه .."
خـالد يلي كان بين يدين اخوه وإلى الآن يده على خده .. وعيونه مفتوحه بصدمة ..
وكإنه توه يصحى .. تــوه بهـالكف يصحـى من الدمـار يلي سببه لروحه يلي داخـل ..
خـالد بهدوء " زيـاد .. نزلني لو سمحتْ .."
زياد وهو يشد على ياقة ثوبة أكثَـر " ماراح أنزلك .. ليه الأنانيـه ؟ أنــا أبيهااا .. بحافـظ عليها أكثــر منك ..
إنت بعتها برخص التــراب .. وش تبي واقف في وجهها للحيـن ؟ إتركهَـا يمكن ترتـاح منك ومن شرّك "
خـالد يلي بدآ يعصب .. صرخ بوجهه وهو يدفه بعيد عنه " وش تبي إنت ؟ ماأحــد شكى لك .. هي راضيـــه .. وإلى الآن تبيني .."
زيـاد وهو يناظر أمه بقهر .. ويأشر على خالد بإستحقار " هذا بكرك يا أم خـالد !؟.. راضيه عنه وساكته عليه وهو يسوي الغلط قدامك .. الله يسامحكم ويغفر لكم يلي سويتوه بذا المسكينه يلي داخـل .."

ومشى متوجه للأصنصير والدنيا حمرآ بعيونه ..
جلس ع الكرسي بقوة وهو يفرك خده بعصبيه " يمه ولدك هذا إستخف .."
جلست جنبه ومسحت على ظهره بهدوء " معليه يمي صغيّر .."

عندّهـا ..
ناظرت في جدّتها بعد ماسمعت آخر الحوار تقريبـا ..
قالت ودمعه سريعه طاحت على وجه نآيف يلي بحضنها " سمعتي وش قالوا يمّه ؟"
أم إبراهيم بخوف على شادن يلي مابقى بها عقل " يتهيألك يمي .. رضعي ولدك لايشرق إنتبهي .."

::::

بعدّه بيــوم ..

:

رصّت صحـون العشـاء على الطـاولة وجلستْ ..

إبتسمت وهي تنـاظر فيه " يلا طـلال سمْ بـ الله .."

شـال الملعقه وبدآ يشرب من الشوربه " بسم الله .."

وقفت .. وناظرهـا " ويــن ؟"

إبتسمت " بروح أشــوف باسمه .. حرام صار لهـا فتره ماتتعشا معنَـا .."

بزفرَه " مهـا ،، خليها عنّك وش تبغين فيها ؟"

مهـا وهي تقرب وجهها من وجهه .. وبثقّـه " طلال ! حـرام إنتْ محـاسب عليها .."

بضيقه وهو ينـاظر صحنه " حسبي الله ونعمْ الوكيل ... والله إبتليت فيها .."

توجهت للدرج " لا تكلمّهـا .. بس ع الأقل تجي تتعشى لا تموت علينا .."


وصلت لباب غرفتها .. دقت الباب يلي كان مفتوح نوعا ما ودخلت ..

قالت بدون نفس " يلا العشـا .."

باسمه وعيونها إلى الآن بجوالها يلي بين يدينها " ماأبـي .."

زفرت " باسمه تعوذي من أبليس وإنزلي .. طلال ماراح يقولك شي .."

ناظرتها وبسخريه " لا ياشييخه ! الحمدلله طمنتيني .."

مهـا " إنتي وبعدين معك ؟"

باسمه " وش سويت ؟"

مهـا " ماسويتي شي سلامتك الله .. أستغفر الله بس .."

باسمه " خير وش عندك ؟ جايه غرفتي تتحرشين ؟"

أعطتها ظهرها " تبغين تاكلين إنزلي .. ماودّك إندفني هنا قلعتك .."

بـاسمه " وجع جعلك الماحي يالعقيم تفاولين علي ؟"

شدّت يدهـا على كالون الباب بصدمَـه ,, هذا جزاهـا يعني ؟


لفت بكل قوتها .. والحمَل الوديع تحوّل لأسد غـاضب ..

بلمح البصر وقفت قدامها .. سحبت الجوال منها ورمته ع الجنب ..

قالت وهي تصر على أسنانها بعصبيه " شوفي يـ **** علمٍ يوصلك ويتعداك .. إن سمعتك تقولين هـ الكلمه مره ثانيه والله العظيم تشوفين شي مايسرك .."

باسمه بخوف حاولت تخفيه " وش يعني ؟ وش بتسويين ؟ أصلا لو فيك خير كـان

جبتي لطلال ولد يفرح فيه بدل ماراح وتزّوج غيرك .."

تزوج غيري لأني أنا قلت له .. وأنــا أستـــــــاهل ..

أستـــــــــــــــــــــــــاهل والله العظيم أستاهل ..


مسكتها من زندها وشدت عليه بقوة .. قالت بقهر وعيونها تلمع بغيض " لا حبيبتي .. الولد كان بيجي بس ربي ماكتب وصار يلي صار .. أنا مو عقييم .. مو عقيم فااهمه ؟!"

سحبت يدها بقوة وقالت بنبرة مُستفزّه " وينه طيب ؟"

" قلت لك ربي ماكتب .. وبعدين حبيبتي أنـا العقيم على قولتك ويلي مو ماليه عينك طلال يموت فيني .. يتمنى ترابي ياحلوة .. ولولا إصراري عليه كان إنتي الحين في بيت أبوك تنتظرين ولد الحلال إنتي وأمك .. هو ماكان يبيك ورفض وعاند أبوه .. بس أنــا .. أنــــــــــــــــــا قلت له يتزوجك .."

باسمه بقهر " معليه .. أهم شي الحين .. الحين هو مو طايقك لأنك ماتنفعين .. لاولد ولاتلد .."

بتصيح " لا ولد ولا تلد ! أقل شي حبيبتي أنــا محافظة على نفسي .. ماأطلع إلا مع زوجي .. حتى مع سواويق ماعمري ركبت .. ودايم مع محارمي .. [ إعتدلت بوقفتها وتكتفت ،، بإستحقار وقرف ] أما إنتي توك قبل كم يووم مسكك طلال راكبه مع واحـد ماندري من هو "

بصراخ " إحترمي نفسك .. يلي كنت راكبه معه هو معااذ ولد خالتي مو غريب .."

رفعت حاجب " مو غريب ؟! لا ياشيخه ! إن متّي هذيك الساعه وإنتي معه بأي وجه بتقابلين ربك هاه ؟!!! "

باسمه بدون وعي " ماراح أرد علييك .. إنتي منقهره لأن طلال ماعاده يغليك مثل أول وإنتي صرتي زي رجل الكرسي بذا البيت و.."

قاطعتها ببرود وهي تتوجه للباب " أنـا رجل كرسي ! ههه ضحكتيني وأنـا ماودي .. ياعمري طلال ما أخذك إلا علشان العيال وبس .. [ لفت لها وسندت ع الباب ] أخذك علشان تجيبين له ولد وبنت وبعدين يطردك من هنا .. أما أنا [ حركت راسها بدلع وغرور ] أنــا الأسـاس .. والكل بـ الكل هناا .."


وتركتها .. نزلت الدرج ببطئ وهي تحاول تخمد حريق الدموع بعيونها قبل لا تقابل طلال ..

كانت عارفة إنها بتندم بس مو لذا الدرجه !


فزّت باسمه من مكانها أول ماإستوعبت كلام مها ..

راحت للتسريحه وفتحت شعرها .. نثرته بفوضويه وكحلت عيونها .. حطّت روج أحمر أوفر بقوة وشويت قلوس شفاف .. حطت بلاشر وتعطرت ..

ناظرت شكلها المغري ورفعت حاجب .. هين يامها أجل إنتي الأساس هاا !


نزلت الدرج بدلع .. وهي تدندن بصوت عالي حرق قلب مها أكثر .. وخلا طلال يشرب وياكل بسرعه ..

وقفت جنبه .. قالت بدلال " مساء الخير طلولي .."

طلال " ..... "

ناظرت مها ورفعت حاجب بتحدي ..

قالت وهي تجر كرسيها وتحطه جنب كرسي طلال على طول " أوكلّك .؟"

لف ناظرها بتمعن .. ثم لف ناظر مها وإبتسم بتردد ..

باسمه وهي تمسك الملعقه من يده وتغرف بها شوي شوربّـه " يلا يلا خذ هذي من يدي .."

زفر بضيق .. شال منها الملعقه وإنكب شوي ع الطاولة ..

عضت شفايفها بزعل " إلين الحين زعلان ..؟"

طلال "....."

ماغير تنفسه يـزداد بالسرعــه ..

باسمه وهي تطوق ذراعه " طلولي حبيبي إنتا .. إلى الحين زعلان من بسومتك ؟ ترا والله يلي كان معي معاذ ولد خالتي زي أخوي .."

طلال وهو يناظر صحنه " زي أخوك ؟ وبشرع مين تنقبل هذي ؟"

باسمه " طيب خلاص أسفه أوعدك ماأعيدها بس إنت تكفى سامحني .. عاجبك حالي كذا ؟"

طلال . "........"

باسمه وهي تهز يده " طلاااال .."

طلال يبي يرتـاح من زنها وقربها المربك " خلاص خلاص مسامحك بس لاتعيدينهاا .."

باست خده بقووووة .. لدرجة إنه هو شهق بصدمة ..


رجعت كرسيها مكانه .. وجلست عليه بحماس وبدأت تنزل لها ..


حك خده بربكه .. وهو يتجنب يناظر مها ..

أمـا مهاا .. تجمعت الدموع بعيونها وإنحرجت .. مالها داعي الحركة الوصخه هذي ..


الله ياخذها الوقحــــــه


تكتف بملل وترقب .. وقلبه يدق بخوف .. بعد كم دقيقة بس بيدخل على
الدكتــور ويبدآ جلسات العلاج .. خلاص قرر يشوف وش هو ؟
و وش وضعـه ؟ ملْ وهو عـايش مجهول .. ومنبوذ من الأغلب ..

إنتبه لفيصل يكلمه .. لف وناظره بإرتباك " هلا ؟"
فيصل " وين كنت سارح ؟"
فارس " معك معك .. وش بغيت ؟"
فيصل " لا ولا شي بس كنت بسألك إنت من دلّك على ذا الدكتور ؟ متأكد إنه زوين ؟"
فارس وهو يناظر باب غرفة الدكتور قدامه " ناظر وش مكتوب .. متخرج من نيوزيلندا ومعه ماجستير أكيد إنه شي .."
فيصل بضحكه " الحين عشان معه ماجستير صار شي ؟ الله يستر بس .."
بدآ يهز رجلّه بتوتر وهو يشد من تكتفه " تهقى يفيد وأتذكر ؟"
فيصل " والله ممكن ليش لأ ؟ إنت لسى مابعد تبدآ جلسات العلاج عشان تحكم .."
فارس بتنهيده " الله يستر .."

طلعت الممرضه ونادت على إسمه .. وقف وناظر بفيصل يلي جالس ع كراسي الإنتظار " إدعيلي .."
إبتسم له " الله يسهلها عليك .."
هز راسه بعزيمة مهزوزة !
ودخـل ع الطبيب السعـودي ..

" السلام عليكم "
رفع راسه من بين أوراقـه " هلا والله وعليكم السلام حيااك .."
إبتسم للدكتور بتودد .. لاااا شكله شاطر و طيب وإن شاءالله ربي يسهلها علي ..

جلس ع الكرسي يلي أشر عليه الدكتور ..
د . " فـارس .؟!"
إبتسم " إيـه .."
حك عينه اليسرى وعينه اليمين مثبته ع الملف المليان أشعه ..
د. وهو يناظر فارس بإبتسامه " مستعد نبدآ ؟ "
أخذ نفس جامد .. شد على قبضة يدينه يلي ممدودة على طول فخذه " إيه يادكتور * مشعل *.."
إبتسم له " تطمن .. الفترة العلاجيه يلي راح تمر فيها الحين راح تكون صعبه شوي لأن أغلب شغلنا راح يكون ع الأعصاب وكذا .. لكن بعدين يوم تتعود راح يصير الموضوع عادي جدا وماراح تتألم أو تتأثـر .."
فارس وهو يناظر د.مشعل " معليش .. بتحمّل الألم ماعندي مـانع بس أهم شي أرجع أتذّكر .."
مشعل وهو يقوم وتوجه له " أهـم شي يكون عندك عزيمَّـه .. إنت خلي أملك بالله قوي وكبير والله ماراح يرجعك خايب .."
فارس بسرحان " ونعم بالله .."
أشـر له على السرير الطويـل .." يلا تفضل .."
وقف .. وبـان فرق الطول بينه وبين مشعل ..
إبتسم له وتمدد مكان ماأشر ..
وقف مشعل عند راسه وهو عاقد حواجبة ،، شـايف هـ الولد من قبل لكـن وين ؟
نفض هـ الأفكار من راسه .. يخلق من الشبه 40 ..
جلس ع الكرسي قريب السرير " يلا بسم الله نبـدا .."

::::

الغـلط // غلـط ..

،‘

رجعت من البنك وهي مهدودة .. تسبحت وأخذت لها غفوّه وتوهـا صاحيه ..
حاليـا .. نفسيتها دمـار .. خصوصا إن مشاري مسافر .. وبسـام صاير يطلع لها واجد بأحلامها مو مخليها ترتااح .. مو يكفي يلي سواه معها ؟

شبكَّت ع النتْ ..

إبتسمت بفرحَـه وهي تشوفه مُتصـل .. وكإن غيمـة الهموم يلي كـانت تعتريهـا إنزاحت ..
إنتظرت شوي .. وبعدهـا هو يلي بدآ ..

* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
ياهلا وغلا ريـم ?
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ]
هلا والله ..
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
شلونك وش أخبارك ؟
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
من زمان عنّك ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
الحمدلله تمام .. والله مشاغل تدري البنك وكذا ..
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
عساك ع القـوة
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
الله يقويــك .. إنت وش علومك ؟
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
والله من شفت نكك وأنا تووب ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
هههه
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
أفـا وش فيك حتى ضحكتك من دون نفس ؟ وبعدين وش هـ النك المأساوي ؟
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
تتعبيـن وأنــا موجوود ؟
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
خليهـا على الله .. متضايقه من نفسي بشكل ماتتصورّه ?
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
أفــا ليييه ؟ تكلمي أنـاٍ أسمعك ..

ماردّت .. إنتظر خمس دقايق وبعدهـا أرسل لها إشارة تنبيه ..

صحَّـت على صوت الجرس المزعج .. بعد ماشاورت نفسها إذا تحكي له أو لأ .؟
وبعد مشاوراات قررت ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
عندك وقت تسمع ؟
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
أكييد .. أنــا لو مافضيت لريومتي أفضى لمين ؟

تضايقت بشكل ماتتصورونه .. بدأت علاقتها تتمادى مع هـ الرائد يلي ماتدري عنه شي غير إن إسمه رائد .. تعلّقت فيه لدرجـة إنها ممكن تفضح نفسها وتعلمه بسر دفنته بقلبها الميت من سنين ..
وقررت ترجع تسقيه وتطّلعه ألحيين ..

* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
تكلمّي .. والله العظيم أسمعك للأخيـر ..
كتبت ومسحت .. كتبت ومسحت وعلى هـ الحال إلى إن أرسلت له بدايـة ناقصه لقصتها يلي لايمكن تنتهي :
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
أنـا كنت متزوجه من ولد عمي .. كنت أحبه بشكل ماتتصورة يارائد ..
كـان كل شي بالنسبه لي .. ماأكل إلا إن أمر .. وماأنـام إلا إن قال لي نامي ..
ماأسوي أي شي إلا إذا قالي سويه ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
كان عيوني يلي أشوف فيها .. كـان كل شي بالنسبه لي ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
خطبني .. وتملكت عليه .. وعشت أحلى شهرين في حياتي .. كان مايفارقني أبد ..
طول الوقت معي .. ومايتركني إلا بالليل لاجيت أنام ورجعت البيت ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
يوم الزواج كنت أسعد وحده بالدنيـا .. أسعد وحده لدرجـة إني حسدت نفسي ..
ماأدري وش صار .. بعد نص ساعه بس تخيل نص سااعه لقيته يضربني بقوة ..
أول مره أشوفه كذاا .. ضربني لدرجة إني فقدت الوعي .. كـان وحش ..
مو بساام الطيب يلي أعـــرفه أكثــر من نفسي ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
وماصحيت إلا وأنـا بالمستشفى .. وجسمي مكسّر تكسير .. سألتهم .. وينه ؟
بعد كل يلي سواه فيني سألت عنه .. ماشلت بقلبي شي عليه أبد ..
حتى بعد ماشوهني .. لكن يوم قالوا لي إنه طلقني أول ماجابني هناا ..
تشوهت صورته بعيوني .. وصار إنساان لو الموت بيدي رميته عليه ..
* إنتـظرتكـ للأبــد [ رائـد ] :
ليه طيب ؟
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
طلقني لأني مو بنت على قولتـه .. إكتشف هـ الصدمة يلي إنصدمت منها أنا قبله ..
ماكنت أدري عن شي .. كنت أحسب نفسي زيي زي باقي البنات .. بتسافر وبتروح وتجي مع زوجها ..
لكن بسام بعد يلي سواه خلاني أكره إني بنت .. وأكره إني جيت على هـ الدنيا ..

شوي وماردّ .. أرسلت له بسرعه :
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
رائد لاتفهم غلط .. ولايروح بالك بعيد .. أنـا مو من البنات يلي توقعتهم ..

نفس الشي . مارد .. فأرسلـت :
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
وربي محد لمسني من قبل .. ولا مخلووق قدّر يقـرب منّـي ..
مافهم إلا لمن قالت له الدكتورة وش فيني بـ الضبط .. وأكدّت له إني شريفـه ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
.. تخيل طلقني ومابعد تمر ساعه كامله من نهاية الزواج .. الناس بدأت تتكلم .. بدأت تحكي ... وتأول كلام مو صح..
أنـا مو كذا .. والله العظيم إني إنظلمت .. أمي ظلمتني .. وأبوي ظلمني ..
وبسام حتى ظلمني ..
كلهم ظلموني لأنهم ماوقفوا معي في مشكلتي .. تصور حتى أمي وأبوي شكّـوا فيني ..
الناس يلي ممكن تشكك الناس كلها ولاتشكك في بنتها شكّت فيني ..
* تعبـت أشكــي [ مشَـاعل ] :
أدري إني طحت من عينك .. بس تأكـد إن أنـا مالي ذنب ..
ماكنت أبي قولك بس إنت جبرتني ..

وقفلت الكمبيوتر بكبرة وهي منهارة صياح ..
من أول حرف كتبته إلى آخر حرف وهي تصييح ودموعها تطيح ..
هـ الحين بس تأكـــدت إن حتى السالفه بعد التوضيح .. بتضل سمعه سيئة بحقها ..
وبحـق أنوثتها وشرفها ..
هــي ماسوّت شي .. وش ذنبهـا إذا كان ربي خالقها كذا ؟

إرتمت على سريرها .. وهي تضم وجهها بين كفوفها بقوة .. وأنين حاد يطلع منها ..
طول عمرها بتظل كذا .. مشـاعل المنبوذه ..
والقـذرة بعيون الناس يلي يحاسبونها على شي هي مالها ذنب فيه ..

::::
طلعـوه من خلف القضبان وودوه غرفة الزيارة ..
كان يتحرك معهم كجسـد بس ,, أمـا روح ومشاعر فـ ماتت من زماان .

شدْ على قبضَّـة يده .. وهـو يشوف عيونها الخضرآ مليانه دموع ..
شاح ببصره لسامي يلي جالس جنبه وقال بنرفزة " إنت خلاص لاتشيل هم .. خلك بدراستك ."
سامي بضيقه " شلون ماأشيل هم ؟ فهد متهمينك تبّلـي ياأخي .."
فهـد " معليه أنـا راضي .. إنت لاتشغل نفسك فيني وتلتهي وتنسى جامعتك يلي مغترب بسببها ."
وصله صوت الهنوف الباكي جنبه " طيب متى بيطلعونك ؟ "
ناظرها " مدري ؟ ماقـالوا .."
سـامي وهو يناظر مرام " مرام تكفين أطلبك للمره المليون كلمي يلي إتهم فهد وخليه يتنازل ."
فهـد بسرعه " لأ .. لاتكلمه .."
سامي " طيب لييييييش ؟"
فهـد " ماأبي شي منها .. ماأبيها تحملني جميل .."
سامي " لا والله .؟ يعني عاجبك وضعك كذا هنا ؟ "
فهد وهو يناظر ملامح مرام يلي تصيح وأسيل جنبها مصدومة " إيه .. حتى لو يعدموني عادي عندي
بس شي من مرام ماأبييييييه .."
الهنـوف " فهد ..! إصحى وش هـ الكلام .؟ ويـن أروح أنــا ؟ "
فهـد " إذا الله كـاتب لي أطلع بطلع من هنا من غير منّة الشـايب .."
أسيل بنرفزة من تفكير فهد المتخلف " بتندم .. خل عنك التكبّر يلي ماله داعي
وخليها تكلمه لعل وعسى تطلع .."
فهـد " .... "
وقفت ووقفت مرام معها " أمشي بس .. هـ الإنساان مدري شلون يفكر .."

طلعوا من مركز الشرطة وأسيل شايطة من العصبية .. ومرام كل مال صياحها يزيــد ..

ثنتينهم مشوا إلى إن وصلوا لمكان الباص .. ويلي ينتظرونه كثير غيرهم ..
جلسوا على واحد من الكـراسي ..
أسيل بقهر " هـ الفهد متخلـــف .. شايف نفسه وغبــي .. أففففف منه .."
مرام " ....... إهـئ .."
ناظرتها بعصبية " ممكن أفهم ليه تصيحين ؟ خلاص هـ الحثاله مايستاهل دمعه وحده من عيونك ..
خليه جعلهم يشنقونه حتى "
مرام بصوت متقطع " أسـ..ـيل بس يكفـ...ي .."
أسيل بقهر زايد وهي تناظر الشارع قدامها " لا مو بس .. خليني أتكلم .. والله أول مرّه أشـوف واحد مثله .. أففففففففففففف .. وش سويتي له علشان يعاملك كذا ؟"
مرام " كل يلي صار له بسببي .. من البدايه كان المفروض ماأحتّك معه إهـئ .."
أسيل بنرفزة " عن الغبااااء إنتي الثانية .. وش سويتي له علشان يصير كل شي بسببك ..؟؟
هذا جزاه ربي وراه ردّآ أعماله ورد له معاملته لك .."

سكتت وهي تمسح دموعها .. خايفه تدافع عنه وتذبحها أسيل ..
أسيل بنفس نبرة العصبية " والحين أشوفك تتنازليين .. خليه يخيس بـ السجن كم شهر وبعدها طلعيه ..
خليه يعرف قدرك .."

::::

من بكـره ..

بكفيتيريـا الجامعه ..

شذى وهي ترمي كتبها ع الطاولة " وربي مليّت .. أففف متى تخلص السنه .."
فجـر ببرود وهي تبتسم " وين عادك ؟ تو الترم بادي !"
شذى وهي تفر الكتاب بضيق " زهقت ترا .."
فجـر بتنهيده " أجل أنـا وش أقوول ؟"
رفعت راسها وناظرت فيها بإستفسار " وش فيك إنتي ؟"
فجـر " ........ "
شذى " يوه ..! وشو ؟"
فجـر وهي تلبس نظاراتها الشمسيه تغطي الحزن يلي ملى عيونها " مدري ياشذى مدري .."
وقفت من مكانها وجلست جنبها على طول .. قربت كرسيها بخوف " شلون يعني ؟ تكلمي ؟"
فجـر بتنهيده طويلة " ضايق صدري من كل شي .. مو قـادرة أناام زي الناس .. ولا آكل زي الناس ..
طول يومي أهوجس وأهذري بأشيااء مدري وش هي .. حتى قلبي قابضني .."
شذى " الله الله الله كل ذا ؟ ليه طيب ؟"
فجر وهي تسند راسها على كفوفها وبصوت مكتوم " مدري ؟ قلت لك مدري ؟ [ دارت براسها وناظرت فيها وهي على نفس الوضعيه ] ما عــاد لي خلق شي ياشذى .. حتى الجامعه كنت بتركها كذا فجئة بس خفت أرسب .."
شذى " معقـولة ؟!! مافي شي إسمه فجئة ؟! قولي وش قالب أحوالك كذا ؟"
فجـر بعد فتره " في حلم إلا قولي كابووس حلمته قبل كم يوم ومن يومها ما إرتحت .."
عقدت حواجبها " حلم ؟! وشو ؟"
فجـر " .... "
شذى " طيب شين ؟"
فجر " يعني ! مو عارفه أميّز وش هو بالظبط .."
شذى " طيب فسريه .."
نزلت يدينهـا للطاولة " أفسره ؟!!! تصدقين ماخطر في بالي ."
شذى " هذاني قلته لك .. فسريه أكيد له معنى دامك خايفه منه .."
فجـر " شورك وهداية الله .."

ومـاصدّقت ترجع البيت إلا وهي طيران للمطبخ .. حتى من غير لا تفصخ عبايتها ..

بسرعه وهي توقف عند الباب " يمه .."
أم حمد بإندماج وهي تتبل الدجاج " هممم .."
فجـر بتردد " أبي رقـم الشيخ بن ....... "
لفت لها وتركت يلي بيدها " الشيخ بن ........ ! ليه ؟"
فجـر " مو هذا هو يلي تفسرين عنده أحلامك لاحلمتي ؟"
أم حمد " إلا ! بس وش تبغين بوه ؟"
فجـر " في حلم حلمته قبل كم يوم وأبي أعرف تفسيره .."
عقدت حواجبها " حلم ..! حلم وشو ؟"
فجر " حلم يمه وبس .. وين الرقم .؟.."
أم حمد " تلاقينه بجوالي .. بس إنتبهي إذا مو زين لاتقولينه .."
فجر " طيب شكرا .."
أم حمد بحيرة وهي ترجع للدجاج " العفوو .."

تركته من جديد .. سحبت له كرسي من كراسي الطاولة وجلست ..
محتاره وبقوة من مزاج فجر الغريب هـ الأيــام ..
ونرفزتها بالحكي قبل شوي يلي مالها مبرر ..
وقفت وهي عاقدة حواجبها بخوف ورجعت لدجاجها " اللهم إجعله خير .."

عند فجر .. شالت جوال أمها بسرعه وعلى غرفتها طيران ..
شالت نقابها وطرحتها وجلست على سريرها بخوف ..
دورت ع الرقم ونقلته لجوالها ..
دقت وإنتظرت شوي ووصلها صوت كبير " نعم ! "
فجر وهي تلهى بطرحتها يلي على كتفها " ألو السلام عليكم ورحمة الله .."
الشيخ " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. نعم إختي ؟"
فجـر " ياشيخ الله يجزاك خير أنا حلمت حلم وأبيك تفسره .."
الشيخ " خير .. وش حلمك يابنتي ؟"
فجر وهي تاخذ نفس جامد " قبل كم يوم حلمت إني في بيت هلي يلي بالقصيم ..
وإني جالسه بالمجلس بالحالي .. فجئـة دخلت علي بسّه [ قطو ] كبيرة ومليانه لها وجهين ..
الوجه الأول كان وجه واحد نعرفة إسمه سالم .. والوجه الثاني كان وجه ولده عمر ..
وكـانت عيونهم مطموسه ومكانه دويرة سودآ .. وكنت خايفه وأصيح بالحلم ..
فجئة دخل واحد وبيده سكين كبيره .. مررها على رقبتهم إلى إن ماتوا إثنينهم ..
وبعدها قمت مفزوعه .."
الشيخ بعد فترة " ممم .. ! يابنتي إنتي متزوجه ؟"
فجر بخوف " لأ .."
الشيخ " كم عمرك ؟"
خافت زود وبان الخوف بصوتها " 19 سنه .."
الشيخ " طيب وهـ الواحد يلي ذبحهم تعرفينه ؟ يعني شفتي وجهه بالحلم ؟"
فجر " إيه ياشيخ أعرفه .. ووجهه كان واضح حيل .. "
" وش علاقته فيك ؟"
فجـر " أخوي لقاه على طريق الرياض وهو الحين فاقد ذاكرته .. كان ساكن عندنا من فترة وبعدها راح لبيت بروحه .."
الشيخ " أيوه .. طيب وجهين البّسّه تعرفين من أصحابهم ؟"
فجـر " إيه .. هم ناس يقربون لنا من بعيد .. ومابيننا علاقه واجد .. [ سكتت شوي ] خير ياشييخ ؟!!"
الشيخ بعد سكوت قصير " آآ .. إسمعي يابنتي ......"
.
[ على فكرة .. الحلـم حقيقي وحلمته وحده أعرفهاا .. وتفسيرة بعد بيكون صح ? ]

::::


بعـد كمـ يوم ..
شالت ولدهـا وناظرت بوجهه وهو نايم ..
إبتسمت بهدوء وهي تشوف ملامح خـالد فيه ..
كل شي فيه نسخه طبق الأصل من خالد .. وجهه الدائري .. عيونه خشمه وفمه ..
حتى شعره خالد . مو كإنه ولدها أبــد ..
إمتلت عيونها دموع وهي تضمه لصدرها وتتذكر آخر مره شافت فيها خـالد ..
شلون ذلّت عمرها ،، وضعفت له في لحظـة كرهت ولدها يلي هو الباقي لها الحين من ريحة خالد ..
غمضت عيونها وبهمس وهي تمسح على ظهره " جعلني ماأخلى من ضلوعك يمه .. جعلني أفرح فيك وبشبابك وبعيالك .. آسفــه.. والله يمه آسفـه .."
ماوصلها غير صوت صياحه .. بعدته عن حضنها بسرعه وحطت الرضاعه بفمة إلى إن سكت ..
مسحت على جبينه وهي تناظره بعيون ضيقه مليانه دموع .. وإبتسامة أسـف على شفايفها ..
خـلاص وش بقى ؟ الذل وإنذليتي ..
الطلاق ومسمى مطلقه وتطلقتي ..
والخيانه وتخونتّي ..
حتى الأخـوان لأجلك تهاوشوا ..
زيـاد يبيك لأنه شفقان عليك .. وخـالد مايبك تاخذين أحد بعده
لأنك صرتي ترابه يلي يدوس عليه .. ومايسمح لأحد يجمعه ويلمه من جديد ..
قطعها من ملحمة الحزن يلي هي فيها صوت طق الباب .. مسحت دموعها بسرعه
وطل عليها وجه عروب ..
قالت بصوت ماخلا من الرجفه " ياهلاا والله وغلاا .."
دخلت بسرعه ورباشه وسلمت عليها " هلا فييك شلونك ؟.. [ ناظرت نايف يلي كان صاحي وشهقت ] واقلبووسي أنـأ "
شـادن بضحكة " شوي شوي روعتي الولد .."
جلست جنبها وشالت الرضاعه بقوة .. وشالت نايف بقوة أكبر وصارت تطيره بالهوا " فديته قلب عمتّه أنا .."
شادن إنهبلت ..وحاولت تمسك ولدها يلي بدا يصيح بـذعر " هييييييييه هيييه إنهبلتي إنتي ؟ وش تسووين تراه صغيير .."
عروب وهي تضم نايف " خلاص ماما خلاص .. [ ناظرت شادن ] وش فيك خليه يطلع قوي .."
شادن وهي تشيله من حضنها وترجع تشربه حليب " قوي .؟! طيرّي عقله وقولي قوي .."
وقفت وهي تضحك .. شالت عبايتها وراحت تعلقها " إلا على فكره ترا ماماتي بالأسفل .."
شادن " ياهووه يلي بالأسفـل .. ليه ماطلعت ؟"
عروب وهي ترجع تجلس جنبها " جلست مع القراند ماذر حقتك شوي وتطلع .. [ مدت يدينها ] هاتيه شوي بشيله .."
شـادن " مافييه .. إعقلي وأعطيك إياه .."
عروب " خلاص والله أعقل بس هاتيه .."
مدته لها " سمّي بالله .."
شالته وهي تبتسم " بسم الله [ ناظرت وجهه ] فديته مشاءالله يهبل .."
شادن وعيونها على وجه ولدها " مابعد تركز ملامحه إصبري .."
نزلت راسها وشمت شعره الخفيف " واااو ريحته [ وبدت تغني ] شامبو جونسون للأطفار ناعم ع شعر الصغار تعرف ماما تدلعني ... إلخ عاد مو حافظة الباقي "
شادن " ههههههههههههههههههههههههههههههههه إيه ماسكك الطرب هـ الأيام .."
عروب " هههه إستري ماواجهتي .. متى سبحتوه ؟"
شادن " قبل لاتجين بنص ساعه ."
عروب وهي تضيق عيونها بحقد " يالئيييمه .. وليه ماإنتزرتوني ؟"
شادن " ماإنتزرناك لأن أمي تقول نبي نسبحه قبل لا يبرد الجو وندخل ع المغرب فهمتي ؟"
عفست ملامحها " المره الجايه بجيك من الظهر .."
شادن " تنوريين .."
أم خـالد " السلام عليكم .."
شادن وهي تقوم من سريرها " وعليكم السلام حيّ الله عمتي أم خالد .."
أم خالد بسرعه " حياك الله يمي .. لاتتعبين نفسك وتقومين .."
سلمت عليها " لاتعب ولاشي تفضلي حياك .."
دخلت أم إبراهيم ومعها هديه شبه كبيرة ومغلفه " ياحليله زيـاد وراه كلّف على نفسه ..؟"
أم خالد وهي تجلس ع الكنب " لاتكلفه ولاشي .. هذا ولد أخووه ."
عروب بهمس ماسمعه غير شادن يلي إنصعقت " ولد أخوه ولا طليقـة أخووه .. ؟ [ وبصوت عالي وهي تناغي نايف ] قووووول غآآآآآ .."
قالت بصوت أقرب لصوت عروب وبإرتياع " وش قصدك ؟"
عروب " قصدي في وشو ؟"
شادن " بلي قلتيه تو ؟"
عروب " أنــا ؟ ماقلت شي .."
سكتت بغيض وهي فاهمه عروب زين ..
ناظرت بالهديه يلي إنحطت ع التسريحه بترقب ..
وقلبها يدق بعنف ودها تعرف وش داخلهاا ..
الله يستر من آخرتها يازيـــــــاد ..
::::
السـاعه 4 ونص الفجـر ..
قـدام البحــر .. وموج رايــح .. و موج جـــاي ..
ضم كتوفه لصدره بقوة .. وهوا بارد هبْ عليه ..
لف راسه وناظر بفؤاد يلي من جو وهو سـاكت مانطق بحرف ..
ماغير يولّع بذا السجاير وينفخ ..
أحمـد وعيونه ترجع للبحـر " وش ناوي عليه ؟"
فؤاد بعد مانفخ الدخان " ناوي في وشو ؟"
أحمـد " شـادن .. مو إنت مخطط لكل شي ؟"
فؤاد وهو يضيق عيونه " مخطط ومتكتك بعد .."
إبتسم بسخريه " عطنا تكتيكك .."
فؤاد " بنتظرها تخلص نفاسها .. وبعدها بكم يوم بخطبها ونشوف .."
رفع حواجبه " وبتوافق ؟"
فؤاد " وليه ماتوافق ؟ تلقى أحـد مثلي ؟"
أحمــد " وليه واثق ؟"
فـؤاد " مو ثقه ! بس تأكييد لا أكثر .."
أحمد " هه وش الفرق ؟ "
فؤاد " يلي مثلك مستحيل يعرفون الفرق الكبييييييير والوواضح .."
أحمــد " عرفني طيب .."
فؤاد بهدوء " شـادن .. خلاص أظن يلي شافته من خالد يكفيها .. يعني مستحيل
يتدخل في حياتها ويخرب الموضوع .. ولا تنسى إن خالها زوج أمي ..
ومعتبرني واحد من عياله يعني مستحيل يرفض .."
أحمـد " خوش تكتيك والله .."
فؤاد " أعجبك .. وإنت ؟"
لف له " أنـا ؟"
فؤاد هز راسه " والبزر وش آخرتكم ؟"
تنهد " فديت البزر أنــا .."
فؤاد " والله مايسوى عليك .."
أحمد " لعيوون لمى يهون كل شي .."
فؤاد " ياعيني .. طيب إخطبها قبل لا تروح منك ويصير فيك مثل ماصار فيني .."
أحمد " والله ودي .. بس النذل أخوها مستقعد لي .. بيني وبينك ماهمني لأن أمي قالت لي إن ماله راي قدام خالي .. وأمي موافقه .. وأبوي ماأظن يقول شي ..
بس يبقالي هي .. من متى وهي تكرهني وماتواطني .. وغير كذا إختها يلي أكبر منها مابعد تتزوج .."
فؤاد " ومن يحبك إنت ؟"
أحمد " هيهيهي ."
:::
مرْ الوقت بسرعه .. وجـا اليوم يلي إنتظرة تركي على نار .. وصار يعد الأيـام والساعات والدقايق ..
قبل هـ اليوم بـ ليله ..
كـان جالس بغرفته محتـار .. رايح جــاي ويده على دقنه بحيره ..
يبي يعرف وش ممكن يكون ردها ..؟
خلصت عدتها من إسبوع ..
واللقافه بتذبحـه .. متوقع إنها ترفض مايدري ليه ؟
وفي إحتمال توافق بعــد ..
أففففففففف ..! لو تمّى كذا ولله بينهبل ..
راح لسريره ورفع جواله .. تردد إذا يدق عليها ولا لأ ..
يحسها قويه .. وهو مايبي ياخذ وجه بزياده ..
يكفي إنه خلاها تركب معه غصبا عنها .. وأكيييد طااح من عينها ..!
تركه وتوجه للباب .. جا بيطلع بس وقف ..
أطلع وين أروح ؟ أكلمها .!!!!!!!
مستحيييييييييييييل .. علشان تذبحني ..
المشكلة حتى أخواتي مقدر أقول لهم ..
رجع لجواله وأرسل لها مسج ..
" بكره بعد الجامعه بمر عليك .. بسمع وش بتقولين وبعدها إرجعي مع السواق عادي ماودي شذى تشك مثل هذيك المره .."
ماردّت .. وهذا يلي خلاه يخاف إنها ممكن ترفضه بنسبه أكبر من قبل ..
< لحد يسأل وش فييه ..!
.
وهذا هو واقف قدام باب الجامعه من ساعتين ..
وسيارة السواق وراه ..
أول ماخلص الدوام وطلعوا البنات ..
إنتظر شوي وعيونه مدبسه ع البااب ..
إلى إن نزلت وإنتبه إنها متوجهه للباب الخلفي من السيارة يلي وراه .
نزل بسرعه ومسك الباب قبل لاينقفل ..
إرتاعت " بسم الله .."
إبتسم " معليش خوفتك .."
عقدت حواجبها بخوف " نعم ليه جاي هنا ؟ وش بغيت بعد ؟"
تركي " ماقريتي مسج أمس ؟"
ليان بعد فترة " إلا . قريته "
تركي وهو يزفر " أبي أسمع ردك الحين .. "
ليـان " ألحين .؟! إنتظر إلى إن نرجع البيت ع الأقـل .. لا المكان ،، و ولا الوقت يناسبون "
تركي بتهور " مـافيني أصبــر .. أبي أعرف الحين ولا بنهبل .."
ليان بعد فترة ونبرة جديخ غلفت صوتها " تركي .. إنت عارف وش قاعد تسوي ؟"
تركي " شلون ؟"
ليان وهي تهز راسها " أقصد .. عارف من بتاخذ ؟ "
ضحك " إيه إنتي .."
ليان بإندهاش من نفسية تركي " أدري إنه أنــا .. بس عارف وش أنــا ؟ "
تركي " لياان ؟!! وش تقولين مافهمت ؟! وقفتي هنا غلط .. تكفين قولي إيه ولا لأ ؟"
سكتت وهي تناظر عيونه العسليه .. وحمدت ربها إن عيونها مغطاه ..
تكلم شيئين داخلها .. عقلها وقلبها .. واحد يمين وواحد يسار ..
هي ماتنكر إنها فكرت .. وفكرت زين بعد ..
وإستخارت أكثـر من مره .. وفي كل مره ترتاح أكثر من المره يلي قبلها ..
كان ودها تقول لشذى .. ولمى بعد ..
لكن إحتراما لرغبة تركي " الغريب " قررت تكتم ع الموضوع ..
صحاها من سرحانها أصوات لبواري السيارات ..
فزت برعب وتكلم تركي " مو موافقة ؟"
ليان بصوت يرجف " مشعل وتركني لأن أمه درت إني كنت ما أشوف .. وإنت .. أخاف تسوي مثله بعدين .."
عض لسانه بقهر .. وقال بعد فترة " مو مثله تطمني .. أنــا ماخطبتك إلا لأني أبيك .."
يبيني ؟ من متى وتركي يبيني ؟
" متأكد ياتركي ؟! تكفى ماأبي أتحطم أكثـــــــر كافي يلي شفته .."
إبتسم " إيه متأكد .. بس إنتي قولي وش ردك ! مايسوى علي والله .."
ليان بتردد " أنـا موافقـ..... مـوافقه .."
::::
بعـد ماتأكدت إن ولدها نام ..
قامت بتردد للتسريحه مكان هدية زياد يلي إنصدمت يوم عرفت وش هي ..
كانوا ثلاث صناديق .. واحد كبير .. داخله صندوق وسط .. وداخل هـ الصندوق الوسط
صندوق صغير حيل داخله خاتم ..
رفعت الخاتم وعيونها مليانه دموع .. وش هذا يازياد ؟
نفس السؤال تكرر .. بس للأسـف مالقت له إجابه .!
وش تبي مني ؟ كافي يلي سواه أخوك فيني .. كافي العذاب يلي شفته منه ..
طول الأيام يلي فاتت وهي على نفس الحال .. آخر الليل تفتح الصناديق وتشيل الخاتم أو " الدبله " بمعنى أصح .. وتجلس تتحسر ع الماضي ..
هـه .. الله والماضي بعـد !
فتحت الصندوق الكبير بترجع هـ الصناديق داخله .. لكن لفتها شي أول مره تنتبه له ..
ظرف صغير !..
عقدت حواجبها بخوف .. وش ذا بعد ؟..
شالته وفتحته بيدين ترجف ..
فتحت الورقه يلي داخله وقرت الحروف ببطئ .. ودموع بدت تنزل ببطئ ,, وضعف ..
مرْ كل شي في بالها .. خـالد .. وخـالد .. وخــالد ..
كل الخوالد يلي عاشتها معه تذكرتها .. وكل ذكرى خالده قدر يذكرها فيها زياد برسالته وهديته تذكرتها .
وبدال ماتفكر فيه هو .. فكرت في أخوه يلي عاشت معه سنين ..
وجابت منه ولـد ..
طاح الكرت من يدها .. والحروف يلي خطها زيـاد طاحت ..
والطلب يلي من أربع حروف .. تحوّل لأربع رصاصات قتلتها ..
" أبيــك .."
زيـاد
::::
× نهايـة الفصل العشرون ×
،


×:: الفصل الواحـد والعشـرون ::×.

..[ حّبـك فَتـح للـعَّـاطِفـه كِلْ الأبْـواب ]..
00
لفت راسها بسرعه لمصدر صوت ليان يلي تتكلم ..
تركت الريموت وقالت بعدم تصديق " وشوووووووووووو ؟؟ وش قاعده تقولين إنتي ؟"
ليـان بحيا وهي تلعب بأطراف طرحتها " قلت لك تركي خطبني ........... وأنـا وافقت .."
لفت شذى والصدمه إلى الآن بوجهها .. ناظرت لمى يلي كانت فاتحه فمها وعلى شفايفها طيف بسمه عابرة .. ثم رجعت ناظرت ليان وقالت بتشكيك " لاا .. أكيد الشمس لعبت بعقلك .."
جلست بأقرب كنبـه وقالت بخوف " ليه ؟ وش قلت أنـا ؟"
لمى بفرحه " من جدك ليااان .. مبروووك وأخيييييرا بيتزوج تركي .."
شذى بسرعه " وش مبروك تستهبلين إنتي ؟ ليان وش قاعده تخربطيين ؟"
ليان بعبوس " إنتي يلي وش فيك ؟ "
هزت راسها بعدم وعي وفزّت من مكانها وطيران لغرفة تركــي ..
ليان برعب " بسم الله وش فيها إختك ؟"
لمى وهي تجلس جنبها " مدري ماعلييييك منهاا .. [ بحماس ] الله من جد فلـّــه .."
دخلت الجناح بعصبيه .. ضربت باب تركي بقوة وسرعه وهي ماتشوف قدامها ..
فتحه وهو فاتح أزارير ثوبة بيبدل .. لكن الدّق خوفّه ..
عقد حواجبه وبحيرة " شذى !!!!!! "
شذى وهي تدفه وتدخل للغرفة " وش يلي سمعته ؟"
ناظرها وهو رافع حاجب .. حط يده على كتفه وبهدوء " قد يلي سويتيه ؟ "
شذى " ترركي تكفى والله العظيييييم مو وقتك .. تكفى صدق يلي سمعته ؟"
تركي " وش سمعتي ؟"
" خطبت ليااااااااااااااان ؟؟!"
إبتسم .. أمداها تعلم هههه " إيه .."
فتحت عيونها بقوة" يعني صدق ! "
تركي بنرفزة " إييييه وش أقول لك أناا ؟"
شذى " وليه تسوي كذا ؟"
تركي إرتـاع " وش سويت بسم الله ؟"
شذى " تركي تعرف إني أعرفك زين .. تكفى إلعب بعييد عن هـ الضعيّفه .."
عصّب " شذى !!!! وش هـ الحكي ؟ أنا أخوك ياقليلة الأدب .. ليه بالعب عليهااا ؟"
زفرت وهي تحاول تسيطر على أعصابها الثايرة .. قالت بهدوء " ترررركي .. حرام عليك خاف الله بذا اليتيمه .."
حط يدينه على راسه بإنفعال " هذي يلي بأذبحهــا ..! ليه أنا وش مسووووووووووي ؟"
شذى " لا تلعــ...."
قاطعها وهو محطي سبابته عند فمه " ورب الكعبه الشريفه ياشذى الزفت .. إن مالزمتي حدك ووطيتي صوتك بأوريك شغلك .. ووووجع .."
عضّت شفتها بقهر .." ........... آسفــه .."
أخذ نفس .. مشى لها وجلس ع السرير وسحبها من يدها وجلسها جنبه " والحين تكلمي بدون ألغاز ووضحي وش تقصدين ؟"
شذى بقوة " إنت ليه قلت لها كذا ؟ ليه تعشمها فيك ليييييييه ؟"
تركي " ومن قال إني أعشمهاا ؟"
شذى " توّك قايل لها بأخطبك .."
تركي " لا بـ الله منتب صاحيه ،، ولأني قلت أبي أخطبهاا صرت ألعب عليها وأعشمها ومدري وشوو ؟"
شذى " ..... "
إنقهر من نظراتها " هذا وأنا جااي مثل الناس وأبي كل شي يصير صح .."
شذى " وش تقصــد ؟"
تركي " أقوول ضفي وجهك زين .. هـ الحين من جدك ؟"
شذى بعد فترة " تبي تتزوجها صدق ؟"
ضرب جبهته بتحسر " حسبي الله ونعم الوكيل .. وحناا وش نقول من الصباااااااح ؟"
شذى بضحكة " يعني ماتتريق ."
تركي " لا ماأتريـق وهـ المواضيع فيها تريقة ؟"
شذى " يعنـ..."
قاطعها بصراخ " أقووول لا صحيتي من غبااائك تعالي وكلميني يالهبلــه .."
.
.
دخلـت غرفتها وهي مبتسمه بهدوء ..
أحاسيسها ملخبطـّه .. ماتدري هو فرح ؟ ولا حزن ؟ ولا وشو ؟
ماتدري هل هي فعلا تسرعـت يوم وافقت ولا لأ ؟!
هزت راسها بإستياء .. وهي تنفض كل شي من بالها .. وش الفايدة الحين ؟
خلاص وافقت وقلبها مرتااح .. وإن شاءالله بتبدآ من جديد مع تركي ..
ويكون تغيّــر ..
فصخت عبايتها وعلقتها .. ناظرت بكومة الكتب يلي على مكتبها ..
والله مادريت إن الطب صعــب كذاا ؟
× ليـان ×
تمددت على سريري وأنـا حاسه ببلاهتي .. يعني بـ الله وش كنت متوقعه ؟
معروف إن الطب هو أصعب الأقسام عندنا ..
الله يعين وأتخــرج وأصير مثل .................... مثل مشعل ..!
فتحت درج الكوميدينا .. وطلعت صورة لعبدالله وهو صغير ..
إبتسمت .. لكن هـ المرّه غير .. مو الإبتسامه الضايقه يلي أبتسمها كل ماجيت أشوف صورته ..
أقول لكم شي وماتقولون مجنونة ؟!
مدري ليه أحسه عايش .. موجود معي ويتنفس نفس هوا الديره يلي أتنفسه أنـا ..
يوم كنت في بيت فجـر .. كنت مرتااحه .. مرتااااااحه لدرجة إني تمنيت لو أنـام عندهم ..
يمكن لأني حبيت فجر صدق ..!
تلقائي تحركت عيوني ع الشنطة السودآ الكبيرة الموجوده بزاوية الغرفة ..
تصدقون إنها من جات من الرياض مافتحتها ! أقصد يوم جابها لي عمي وعلى قولته هذي الأشياء يلي أحتاجها .. والباقي إنباع ..
تركت الصورة .. وقمت بتردد وتوجهت لهـا ..
فتحت سحابها وأنـا أسمع صوت جرّه يقطع هدوء الغرفة ..
تجمعت الدموع بعيوني غصب .. وأنـا أشوف ملابسي وملابس أهلي وصور وأشيااء ..
رفعت الصندوق يلي كان مدفون بين الملابس ..
عقدت حواجبي .. أول مرّه أشوفه ..!!
فركت عيوني بقوة ماأبي أصيح .. خلاص يكفي دموع 19 سنه ..
حطيته ع الأرض وقلبي يدق بعنف ..
بدّلت ملابسي ولبست بيجامتي .. وبسرعه رجعت وجلست جنبه ع الأرض ..
تربعّت بحماس .. الله يستر وش داخل هـ الشي ..
رفعته قريب إذني .. وهزّيته .. ماطلع أي صوت ..!
حركته وحطيته قدام عيوني .. فتحته من الرافع يلي قدام ..
وأول ماشافت عيوني يلي داخله إهتز !
طاح مني غصب .. وبدأت دموعي تطيح بقوة ..
لييييييه ؟ لييييييييه ياعمي أنا وش سويت لك ؟!
ليه تبي تذكرني وأنـا أبي أنسى !!
نـاظرت بـ الأشياء يلي تناثرت حولي .. صور ،، أوراق ،، قلايد ..
كل شي كان يخص أهلي شفته ..
رفعت ظرف بيدي .. وأنـا أمسح دموعي بيدي الثانيه ..
كـان مو من ظروف السعوديه .. كـان غريب أول مره أشوفه ..
فتحته وأنـا إلى الآن أشهق ..
شفت صوّر شمسيه صغيرة .. نزلتها وبديت أطالع بـ الأشكال الغريبه .. كلهم صغار ..
وتحت كل صورة كان موجود إسم .. [ قصي ، عمار ، ماجده ، شوقيه ، أزهـار ]
وكلهم يجمعه إسم عائلة وحده [ الـصـ......] ..
تدرون وش هذا ؟ ولا من ذولي ؟!
ضميت الصور لصدري .. وأنـا أصييييييح ..
هذول خوالي وخالاتي يلي ماعمري شفتهم ..
ماعمري أبــــــد ..!
وينهم الحين ؟ حيّين ولا ميتين ؟ دروا بيلي صار لنا ولا لأ ؟
كل هـ الأسئلة أسألها كل يوم .. وللأسـف ماألقى لها غير علامـات [ ؟ ] ..!
تعبـت أتذكر .. وتعبت أصيح .. وتعبت من كل شي ..
حتى فرحتي يلي تزورني مرات وبعدها تغيب تعبت منها ..
وش آخـرتها معي ؟ بموت وأنـا فرحانه .. ولا وأنـا أمسح باقي هـ الدمووع ؟
::::
ع المغـرب ..
سلمّت بعد ماصلت السُنه وخلصـت ..
نزلت للدور الأرضي وإنتبهت لوليـد جالس ويقرآ الجرايد ..
جلست جنبه وهي ساكته ..
لف ناظرها " أيوه !؟"
ضحكت " وشو ؟"
وليـد وهو يسند جسمه براحه " الموضوع .!"
نجلاء " أي موضوع ؟"
إبتسم وناظر الجرايد " لا ولا شي .."
بعد فتره " أقول وليـد .."
لف بسرعه " هااااا قلت أنـا في موضوع .."
إرتاعت " بسم الله طيب شوي شوي .."
ضحك " ههههههههههههه طيب .. قولي "
نجلا بتردد " ممممم .. بس هااه تتفهم وش أبي أنـا وماتعصب ."
عقد حواجبه " أوووكي .. "
نجلا وهي تناظر الطاوله " هو يعني ،،[ ناظرت فيه ] شوف بصرااحه أبغى أروح المستشفى .."
فتح عيونه بصدمة " مستشفى ؟! ليه حاسه بشي ؟! يألمك شي قولي تكلمي ."
نجلا " لا لا تطمّن .. مافيني إلا العافيه .."
وليد وهو عاقد حواجبه " أجـل ..! وشوله المستشفى ؟"
نجـلا بتنهيده " أبي أروح أحلل .."
تشقق " حااااااااااااااامل !"
نجلا " لا .. "
" توك تقولين بحلل .. أكيد شاكه .."
نجلا بإستياء " وليد تكفى .. ودني خليني أسوي تحليل وأرتاح .."
وليد " يوه ..! ترتاحين من وشو طيب ؟"
نجلا " أبي أتأكــد أجيب عيال ولا لأ .."
وليد " نجلا كم مره حكينا بذا الموضوع ؟"
نجلا بضيقه " أدري كثير .. بس خلاص أنـا ملييت .. صار لنا شوف وش كثر وإلى الآن
ماحمَـلت .."
وقف وهو يطرد الخوف يلي بدآ يدخله " طيب طيب لاتصيحين .. تبغين أوديك قومي إلبسي .."
::::


وش تحـس ؟

-ضيـاع ..!

وش بتسوي ؟

-بتصعد القمه وتطيح ..!

نزلت من غرفتها .. والسواد مالي عيونها ..


خلااص تِعبتْ .. مَلتْ ..!

تبيي تفك هـ الذنب يلي شايلته برقبتهاا .. وتلاقي حل لفهد يطلع ..

حتى لو كـان على حساب إنها تنرمى بالسجن بداله ..

إنتبهت للهنوف جالسه ع الكنب ودافنه راسها بين كفوفها ..

تنحنحت وإنتبهت لها ..

رفعت راسها وبان حمار عيونها ، ناظرتها من فوق لتحت " طالعه ؟"

مرام بإرتباك " إيه ."

الهنـوف " وين ؟"

مرام " أبــد مشوار وراجعه .."

هزت راسها ..

قالت تكسر الصمت " إلا وين أسيل ؟"

الهنوف وهي ترجع تغطي وجهها " طلعت مع سامي .."

مرام وهي عاقده حواجبها " ماقالت لك وين ؟"


هزت راسها بـ النفي وماردت ..


توجهت للباب " طيب شوي وبرجع .. مع السلامة .."

وسكرته بسرعه تهرب من صوت الهنـوف يلي ماتكلمهاا إلا قليل ..

ومحطية اللوم كله براسها .. مادرت إنها هي ضحية زيها زي فهد ..


ويمكن أردى بعـد .. أقل شي فهد ولد ويقدر يدافع عن نفسه .. أمـا هي بنت

مكسورة ومالها أحـد ..


ركبت الأصنصير .. طلعت جوالها ودقت على الإنسان يلي تكرهه ..

تكرهــــــه كره العمى ..


وصلها صوت ثقيل " ألـ..ـلو !!"

تجمعت الدموع بعيونهاا .. وتدافع الدم بقوة في باقي خلاياها ..


هـ الإنسان يلي المفروض يكون معها الحين .. وواقف جنبها هو سبب المشاكل كلها يلي هي فيها ..

هو يلي أحرقها بيده .. ورخصهاا بنفسه .. وخلاها عمله سهله ..

حتى وهي بعيده عنه وصلتها أذيته .. وكإن الزمن يرجع يذكرها

بالأوراق القديمه .. وإنهاا " غلطــه "


رجع تكرر الصوت من جديد " ألوو .."


إنفتح باب الأصنصير .. نزلت وهي تسند يدها ع الجدار .. والدموع ضللت رؤيتها ..

صرخ صوت مكتوم داخلها .. صوت جـريح مكسور ..

أبــــوي .. وينك ؟


تتذكرني للحين ولا لأ ؟ فقدتني ؟ ندمت ؟!

حسيت بغلطتك ؟


صحاها من دوامة الضياع صوت إغلاق الخط ..

وهدوء عجيب غـلف مسمعها ..

نزلت الجوال وناظرت الشاشه . وش يلي خلاها تدّق ؟

ليه مانست هـ الرقم مثل مانست صاحبه ؟!


لا يامرام .. خلّك واقعيه .. ضاري في بالك للحين ..

للحيــن وإنتي متعلقه فيه على إنه أبوك .! ومصدقه كذبـة أمك ؟

نزلت بجسمها ع الأرض .. وصوت نحيبها بدآ يطلع ..


هي وشي ؟ وش موقعها في هـ الحيااه ؟ تبي تفهم ..

تبي ترفع راسها وتقول أنـا بنت ضاري ..

أعــرف أبوي .. وأعـرف أمي ..

وأعــرف من أنـا .. ومن أكوون ..!


بس للأسف .. في كل مرّه يبان ضعفها .. وخوفها وإنكسارهاا ..

هي مو بنت أحـد .. جات بطريقة حرام ..

بفعلة فاعل .. وبطريقة غير شرعيه .. بطريقة تعتبر من أكبر الكباائر ..

مالها نسب .. ولا لها أصل .. ولا خوال ولاحتى أعمام ..

هي كذا .. مرام المجهوله .. وإسم الرجل يلي بعد إسمها

هو تلّة رمل ضعيفه .. وعلى آخر مراحل سقوطهـا ..

" مـراام .. مراااااام .. مرام تسمعيني ؟ سامي مدري وش فيها ماترد .."

رفعت راسها وإنتبهت لليدين يلي على كتوفها ..

بانت لها ملامح أسيل الخايفه .. وعيون سامي يلي تناظرها بترقب ..


هذول هم أهلهاا .. هم الشي الحلال الوحيد بدنيتهاا ..

أسيل بخوف " مرام .. إنطقي ياقلبي وش فييييييييييك ؟"

وقفت بجسم مهزوز .. ونظرات واهيه " م..مـافيني شي .."


مسحت دموعها بقوة .. لدرجة إن كمْ بلوزتها الصوف خدش خدها بنعومة ..

بعدتهم عن طريقها وقالت بصوت يرجف " أبي أمشي بروحي .. إطلعوا الهنـوف تنتظركم فوق .."

وأسرعت بخطاويها لبرا ..


جات أسيل بتلحقها .. لكن يد سامي إعترضتها " وين ؟"

أسيل وهي تناظره بخوف " بألحقها .. شايف حالتها شلون ؟"

سامي بثبات " سمعتيها وش قالت ؟ خليها براحتهاا .."


تحولّت خطواتها لهرولة .. ومن هروله لركض ..

وعيون الناس حولها تناظرها بإندهاش من صوت صياحها العالي ..

وقفت عند مواقف الباصات .. ومسكت الحديده بقووة ..

وهي تلقط أنفاسها اللاهثه ...

رجعت مسحت دموعها بنفس الشراسه .. ونفس القوة ..

خلااص .. خلاااااااااااااااص يـارب خذْ روحي علشان أرتااح ..

أبي أرتـــــــاح .. أبي أنسى .. أبـــــي أموووووت وافتـك من

العار يلي يلاحقني ..

لاحظت بسؤالات الناس حولها وطنشت ..

رفعت جوالها يلي كانت ضاغطة عليه بقوة ..

ورجعت طلبت رقم تكره صاحبه كره يضاعف كرهها لأبوها ..

وصلها صوته المقزز " أخيرا طرينا على بالك .."

قالت بعصبية وصوت مقهور" إسمعني يالحقيير .. لازم أشوفك اليووم .. وألحين ................

جعلك الموت يالوصخ وش أبي فيك ؟.. بس أبي أتفاهم معك علشان قضية فهد .......... في أي مكان مو مهم أهم شي أشوفك ............. ييانجــس لو تمووت أجي بيتك تعرف وش يعني لو تموت .........

ماتفرق معي أبي أي مكان عام .... خلاص إسمع ..... [ بعصبيه وهي تفور ] إسمـعني .. شفت مطعم الـ****** .؟............... هناك وبعد شوي .."


سكرت وهي تركب البااص الكبير ..

وحاسه بـ الذل .. هـ الحين هي يلي باعت نفسها بنفسهاا ..

بس مافي مشكلة .. لأجل فهد مستعده تسوي أي شي ..

يـارب ..

ساعدني بيلي بسويه .. وأبعد عني شر هـ القـــــذر ..

::::


بـ المخازن الكبرى ..


مشى والعربيه الفاضيه قدامه .. وضحكات فيصل يلي يمشي جنبه تخليه يبتسم تلقائي ..

فيصل وهو ماسك بحديد العربيه من الجنب " ههههههههههه ياربييه فارس وربي شكلك تححححفه .."

فارس وهو يمشي ويناظر الأرفف " ماعلي منك .. وش أسووي أبي أعيش ؟"

فيصل " هههههههههه عيش حد قالك لا ؟ بس ع الأقل روح بقاله مو المخازن الكبرى مره وحده !!

ههههههههههه والله شكلك رهييب .."

فارس وهو يوقف قدام رف وياخذ منه أشياء " فيصل جايبك تطّمش أنـا ؟؟؟ أفف إترك الضحك وروح جيب يلي قلت لك عنّه .."

فيصل وهو يناظر حولة " سوووري .. لايطيح بريستيجي .."

فارس وهو يكمل مشي " وييييييييه عاد والبريستييج ..!"

مسك فيصل العربيه ووقفها ..

ناظره فارس " وشو ؟"

فيصل وهو يناظر الرف ويحط يده على علبة ماكنتوش " أبي هذا ."

فارس " هههههههههه ياقلبي أنـا ..! تبيه خذه وش أسوي لك ؟"

فيصل وهو يخزة " بتسكت ولا شلون ؟"

فارس وهو يتخصر " لا شلون ! وبعدين يالخاايس جايبك تشتري معي الأشياء المهمه

وفي النهاية تاخذ حلاو .."

أخذ علبتين ورماهم بـ السله " هـ الحلاوو شي مقدس عندنا يـ آل ...... "

فارس " إثنين يالمشفووح ..!!"

فيصل وهويضحك " إيه واحد لي وواحد لفجر ..ماأبيها تناشبني في حقـي "

فاس " فجر ؟"

فيصل " يب .. تحبه طالعه علي لبييييييه بس .."

وقف على فجئة ورجع لمكان الرف .. أخذ له علبه ورجع رماها بـ العربية ..

فيصل " ياقلوودي .."

فارس بإرتباك " مدري إشتهيته .."

فيصل " قول غرتْ مني .."

فارس " هههههههههههههههه غرتْ غرتْ بس إمشي .."


وقفوا عند رف المكرونة .. تكتف فارس وناظر بحيرة ..

فيصل بملل " شدعوه ..! مايبي لها كل ذا .."

فارس " أدري بس أنـا ماأبي أي مكرونة .. فهمت ؟"

فيصل " يووه عاد يـا أم ريمـا .."

ضربه على بطنة بيده ،، وهو إلى الآن مركز نظرة بالرف " من ذوقك يا هاله فاخر ..."

< مدري وش دخلهاا ههههه .

فيصل " هاله فاخر بعينك .. قول سعاد حسني .. ميرفت أمين .. يسـرا .."

ناظرة فارس بصدمـة " من جدك إنت ؟"

فيصل " ههههههههههه عمري مزحت معك .."

رجع يناظر قدامه " لا بالله إنهبلت .. أقول تعرف وشهي المكرونة يلي يستخدمونها بـ الفيتوشيني ؟"

فيصل " لأ .. بس لو تبي أسأل بسأل لك .."

فارس " وبتسأل مين ؟"

طلع جواله من جيبه " ألحين تعرف .. والله مايسوى علينا خسنا بذا المكا.. ألووو .... هلا فجر ..

إيه إسمعي بسألك ................ أففف ياثقل دمك ياشيخة مو وقته ............. يوه فجر يالله

عاد ..... إيه أنا بالمخازن ......... هههههههه أقضي لبيتي تدرين زوجه ومسؤليه ......

هههههههه طيب طيب .. المهم الحين وشهي المكرونه حق الفيتوشيني ؟ ......... لا مو لي لفاارس ........ وأنـا وش يدريني وش يبي فيها .. يالله يالله ملقووفة !............ متأكده .؟ أوكي مع السلامة .. [ لف لفارس ] لولا العشرة بيني وبينها كان تبيرت منهاا .."

فارس " هههههه وش قالت طيب؟"

قرب للمكرونات يلي قدامه وضيق عيونه " تقول إسمها مكرونة الفيتوشيني .."


::::


نـاظرت بوجهه المُقيـت .. وكل براكين الأرض بداخلهـا ..

وممكن تنفجر بأي لحظـة .. تكرهه ياعالم تكرهه ..


× مـرام ×


شديت على شنطتي يلي على الطاولة .. وأنـا مستحقرة نفسي إني رضيت أطلع مع هـ الحثاله

مسـاعد .. بس وش أسوي ؟ الغايه تبرر الوسيله ..

وأنــا غايتي تشفع لي أستحمل مكره ووصاخته .


قال وهو يناظرني بتفحص " وش سر هـ الإهتمام بـ الإستاذ فهـد ؟"

" مالك دخل .. هـ الشي مو من صلاحياتك عشان تسأل علييه .."


قـال ونظرة التفحص تنهش فيني " هذا أولهاا ؟ "

على إن المكان كان مليان .. إلا إني خفـتْ ..

كمّل " وش المطلوب مني ؟"

قلت بغيض ،، وليته يبين بعيون فهد أفندي " أبيك تتنازل .."

" أتنـازل !! عن وشو ؟"

بذل كرهت نفسي من بعده " تتنازل عن التهمه يلي إتهمته فيهاا .. هو ماسوا لك شي ..

حـراام إخته تحتااجه مالها أحد غيره .."

بعد فتره " إخته بس يلي تحتاجه ؟!"


سفهته .. قايله لكم حقيييييير من يومه .


قال بعد صمت طوّل " موافق.."

قاطعته بحماس " جددددد .. مواااافق تتنازل ؟"

ضحك " إيه .. عمرك طلبتي مني شي وقلت لأ ؟ بس هااه بشرط .."

ضحكت بلى ضروس إن شاء الله " وش شرطك ؟"

قرب من وجهي " هو مو شرط .. هو طلب .."

بلعت ريقي " وشو ؟"


::::


فجـر وهي تمد الملزمة لشذى " والله مالك داعي .. إجلسي شوي بس "

شذى بعُجـاله وهي تتحجب " والله ودي بس تدرين لازم أرجع البيت بدري .. [ مسكت الملزمة وفرّت أوراقها ] كااملة ؟"

فجـر وهي مبتسمه " إيــه .."

" أووكي .. أخلي نور سعيد يصورها وأجيبها لك .."

فجـر " تماام .."

توجهت للباب " مشكورة فجورّه .."

فجر " العفو ولوو .. وسلمي لي ع البنات .."

فتحت الباب " يوصـ..."

صدمت بشي خلا الحروف توقف ..

رفعت راسها وفتحت عيونها بصدمة أول ماشافت " خشّـة " رجال ..


رجـع على ورا خطوات .. وهو منحرج من الحرمة يلي صدم فيها ..

قال بإرتباك " معليش آسـف "


ماردّت .. وطلعت على برا بسرعه ..


هز راسه ببرود .. بكيفهــا ..

دخل للبيت وإنتبه لفجر جالسه بالصاله وتتابع برنامج بالتلفزيون ..

فيصل " السلااام "

لفت له " هلا فصول .."

عقد حواجبه " من يلي كانت هنا ؟"

فجـر " لييه ؟"

جلس جنبها " سؤال بس .. مين ؟"

فجـر " شذى صديقتي .."

إبتسم بإستهبال " شذى ذات الصوت العذب ؟"

فجـر " ههههههههههههههههه إيه شذى ذات الصوت العذب .."

فيصل " وش تبي جايه ؟"

فجـر وهي تغيّر القنـاه " أبـد .. بس بكره عندنا إمتحان وجات تاخذ ملزمتي تصورها .."

فيصل " ومالقت تاخذ ملازم غير منك ؟ أنـا أشهد إنها بتجيب العيد بكره ."

ببرود " هه هه هه ترااي دفرّه .."

فيصل " حبتييييييييييييييييييين يادفرّه .."

لفت له " هههههههه وربي فاصل .."

رفع الأكياس " يووه صدز نسيتيني وش أبي جاي .."

فجـر " وشو ؟"

طلع علبه ماكنتوش ورماها عليها " تاكلينهم بالعافيه .."

فجر بإنبهار وهي تناظر العلبه " ماكنتووووش .. واااااااااااااااااااااااااو .."

فيصل يدق " طاحت هيبتك يـ الريجيم .."

فجر وهي تفتح العلبه بسرعه " ولعنتين بـ الريجيم وساعته .. هذي ماكنتوش لاتعوّض .."

وقف " على العموم العفو ولا شكر على واجب حنّـا أخوان وتردينها بـ الأفراح .."

رمت العلبه على جنب وسلمت عليه " هههههههههه فديتك ياأحلى أخو بـ الدنياا .. شكـراا .."

ضحك " شدعوّه .. هذا وأنا جايب علبه وحده أجل لو جبت لك الطخمه يلي ماسكه مظله وش بتسوين ؟"

فجر " هههههههههههههههههه .. إلا تعال صدق لقيت المكرونه يلي تبيها .."

فيصل " إيه الحمدلله .. يلا بطلع .."

فجر " وين توك جاي ؟"

فـيصل " فروس عازمني على فتيوشيني من تحت صوابعـه ورايح أحكم .."

فجـر بتصفير " ماأقـدر ياهااله فاخـر .."

ضرب رجله بـ الأرض معتَرض " أفففففف هاله من جديد .."


::::


وش تحـس ؟

-ضيـاع ..!

وش بتسوي ؟

-بتصعد القمه وتطيح ..!

نزلت من غرفتها .. والسواد مالي عيونها ..


خلااص تِعبتْ .. مَلتْ ..!

تبيي تفك هـ الذنب يلي شايلته برقبتهاا .. وتلاقي حل لفهد يطلع ..

حتى لو كـان على حساب إنها تنرمى بالسجن بداله ..

إنتبهت للهنوف جالسه ع الكنب ودافنه راسها بين كفوفها ..

تنحنحت وإنتبهت لها ..

رفعت راسها وبان حمار عيونها ، ناظرتها من فوق لتحت " طالعه ؟"

مرام بإرتباك " إيه ."

الهنـوف " وين ؟"

مرام " أبــد مشوار وراجعه .."

هزت راسها ..

قالت تكسر الصمت " إلا وين أسيل ؟"

الهنوف وهي ترجع تغطي وجهها " طلعت مع سامي .."

مرام وهي عاقده حواجبها " ماقالت لك وين ؟"


هزت راسها بـ النفي وماردت ..


توجهت للباب " طيب شوي وبرجع .. مع السلامة .."

وسكرته بسرعه تهرب من صوت الهنـوف يلي ماتكلمهاا إلا قليل ..

ومحطية اللوم كله براسها .. مادرت إنها هي ضحية زيها زي فهد ..


ويمكن أردى بعـد .. أقل شي فهد ولد ويقدر يدافع عن نفسه .. أمـا هي بنت

مكسورة ومالها أحـد ..


ركبت الأصنصير .. طلعت جوالها ودقت على الإنسان يلي تكرهه ..

تكرهــــــه كره العمى ..


وصلها صوت ثقيل " ألـ..ـلو !!"

تجمعت الدموع بعيونهاا .. وتدافع الدم بقوة في باقي خلاياها ..


هـ الإنسان يلي المفروض يكون معها الحين .. وواقف جنبها هو سبب المشاكل كلها يلي هي فيها ..

هو يلي أحرقها بيده .. ورخصهاا بنفسه .. وخلاها عمله سهله ..

حتى وهي بعيده عنه وصلتها أذيته .. وكإن الزمن يرجع يذكرها

بالأوراق القديمه .. وإنهاا " غلطــه "


رجع تكرر الصوت من جديد " ألوو .."


إنفتح باب الأصنصير .. نزلت وهي تسند يدها ع الجدار .. والدموع ضللت رؤيتها ..

صرخ صوت مكتوم داخلها .. صوت جـريح مكسور ..

أبــــوي .. وينك ؟


تتذكرني للحين ولا لأ ؟ فقدتني ؟ ندمت ؟!

حسيت بغلطتك ؟


صحاها من دوامة الضياع صوت إغلاق الخط ..

وهدوء عجيب غـلف مسمعها ..

نزلت الجوال وناظرت الشاشه . وش يلي خلاها تدّق ؟

ليه مانست هـ الرقم مثل مانست صاحبه ؟!


لا يامرام .. خلّك واقعيه .. ضاري في بالك للحين ..

للحيــن وإنتي متعلقه فيه على إنه أبوك .! ومصدقه كذبـة أمك ؟

نزلت بجسمها ع الأرض .. وصوت نحيبها بدآ يطلع ..


هي وشي ؟ وش موقعها في هـ الحيااه ؟ تبي تفهم ..

تبي ترفع راسها وتقول أنـا بنت ضاري ..

أعــرف أبوي .. وأعـرف أمي ..

وأعــرف من أنـا .. ومن أكوون ..!


بس للأسف .. في كل مرّه يبان ضعفها .. وخوفها وإنكسارهاا ..

هي مو بنت أحـد .. جات بطريقة حرام ..

بفعلة فاعل .. وبطريقة غير شرعيه .. بطريقة تعتبر من أكبر الكباائر ..

مالها نسب .. ولا لها أصل .. ولا خوال ولاحتى أعمام ..

هي كذا .. مرام المجهوله .. وإسم الرجل يلي بعد إسمها

هو تلّة رمل ضعيفه .. وعلى آخر مراحل سقوطهـا ..

" مـراام .. مراااااام .. مرام تسمعيني ؟ سامي مدري وش فيها ماترد .."

رفعت راسها وإنتبهت لليدين يلي على كتوفها ..

بانت لها ملامح أسيل الخايفه .. وعيون سامي يلي تناظرها بترقب ..


هذول هم أهلهاا .. هم الشي الحلال الوحيد بدنيتهاا ..

أسيل بخوف " مرام .. إنطقي ياقلبي وش فييييييييييك ؟"

وقفت بجسم مهزوز .. ونظرات واهيه " م..مـافيني شي .."


مسحت دموعها بقوة .. لدرجة إن كمْ بلوزتها الصوف خدش خدها بنعومة ..

بعدتهم عن طريقها وقالت بصوت يرجف " أبي أمشي بروحي .. إطلعوا الهنـوف تنتظركم فوق .."

وأسرعت بخطاويها لبرا ..


جات أسيل بتلحقها .. لكن يد سامي إعترضتها " وين ؟"

أسيل وهي تناظره بخوف " بألحقها .. شايف حالتها شلون ؟"

سامي بثبات " سمعتيها وش قالت ؟ خليها براحتهاا .."


تحولّت خطواتها لهرولة .. ومن هروله لركض ..

وعيون الناس حولها تناظرها بإندهاش من صوت صياحها العالي ..

وقفت عند مواقف الباصات .. ومسكت الحديده بقووة ..

وهي تلقط أنفاسها اللاهثه ...

رجعت مسحت دموعها بنفس الشراسه .. ونفس القوة ..

خلااص .. خلاااااااااااااااص يـارب خذْ روحي علشان أرتااح ..

أبي أرتـــــــاح .. أبي أنسى .. أبـــــي أموووووت وافتـك من

العار يلي يلاحقني ..

لاحظت بسؤالات الناس حولها وطنشت ..

رفعت جوالها يلي كانت ضاغطة عليه بقوة ..

ورجعت طلبت رقم تكره صاحبه كره يضاعف كرهها لأبوها ..

وصلها صوته المقزز " أخيرا طرينا على بالك .."

قالت بعصبية وصوت مقهور" إسمعني يالحقيير .. لازم أشوفك اليووم .. وألحين ................

جعلك الموت يالوصخ وش أبي فيك ؟.. بس أبي أتفاهم معك علشان قضية فهد .......... في أي مكان مو مهم أهم شي أشوفك ............. ييانجــس لو تمووت أجي بيتك تعرف وش يعني لو تموت .........

ماتفرق معي أبي أي مكان عام .... خلاص إسمع ..... [ بعصبيه وهي تفور ] إسمـعني .. شفت مطعم الـ****** .؟............... هناك وبعد شوي .."


سكرت وهي تركب البااص الكبير ..

وحاسه بـ الذل .. هـ الحين هي يلي باعت نفسها بنفسهاا ..

بس مافي مشكلة .. لأجل فهد مستعده تسوي أي شي ..

يـارب ..

ساعدني بيلي بسويه .. وأبعد عني شر هـ القـــــذر ..

::::


بـ المخازن الكبرى ..


مشى والعربيه الفاضيه قدامه .. وضحكات فيصل يلي يمشي جنبه تخليه يبتسم تلقائي ..

فيصل وهو ماسك بحديد العربيه من الجنب " ههههههههههه ياربييه فارس وربي شكلك تححححفه .."

فارس وهو يمشي ويناظر الأرفف " ماعلي منك .. وش أسووي أبي أعيش ؟"

فيصل " هههههههههه عيش حد قالك لا ؟ بس ع الأقل روح بقاله مو المخازن الكبرى مره وحده !!

ههههههههههه والله شكلك رهييب .."

فارس وهو يوقف قدام رف وياخذ منه أشياء " فيصل جايبك تطّمش أنـا ؟؟؟ أفف إترك الضحك وروح جيب يلي قلت لك عنّه .."

فيصل وهو يناظر حولة " سوووري .. لايطيح بريستيجي .."

فارس وهو يكمل مشي " وييييييييه عاد والبريستييج ..!"

مسك فيصل العربيه ووقفها ..

ناظره فارس " وشو ؟"

فيصل وهو يناظر الرف ويحط يده على علبة ماكنتوش " أبي هذا ."

فارس " هههههههههه ياقلبي أنـا ..! تبيه خذه وش أسوي لك ؟"

فيصل وهو يخزة " بتسكت ولا شلون ؟"

فارس وهو يتخصر " لا شلون ! وبعدين يالخاايس جايبك تشتري معي الأشياء المهمه

وفي النهاية تاخذ حلاو .."

أخذ علبتين ورماهم بـ السله " هـ الحلاوو شي مقدس عندنا يـ آل ...... "

فارس " إثنين يالمشفووح ..!!"

فيصل وهويضحك " إيه واحد لي وواحد لفجر ..ماأبيها تناشبني في حقـي "

فاس " فجر ؟"

فيصل " يب .. تحبه طالعه علي لبييييييه بس .."

وقف على فجئة ورجع لمكان الرف .. أخذ له علبه ورجع رماها بـ العربية ..

فيصل " ياقلوودي .."

فارس بإرتباك " مدري إشتهيته .."

فيصل " قول غرتْ مني .."

فارس " هههههههههههههههه غرتْ غرتْ بس إمشي .."


وقفوا عند رف المكرونة .. تكتف فارس وناظر بحيرة ..

فيصل بملل " شدعوه ..! مايبي لها كل ذا .."

فارس " أدري بس أنـا ماأبي أي مكرونة .. فهمت ؟"

فيصل " يووه عاد يـا أم ريمـا .."

ضربه على بطنة بيده ،، وهو إلى الآن مركز نظرة بالرف " من ذوقك يا هاله فاخر ..."

< مدري وش دخلهاا ههههه .

فيصل " هاله فاخر بعينك .. قول سعاد حسني .. ميرفت أمين .. يسـرا .."

ناظرة فارس بصدمـة " من جدك إنت ؟"

فيصل " ههههههههههه عمري مزحت معك .."

رجع يناظر قدامه " لا بالله إنهبلت .. أقول تعرف وشهي المكرونة يلي يستخدمونها بـ الفيتوشيني ؟"

فيصل " لأ .. بس لو تبي أسأل بسأل لك .."

فارس " وبتسأل مين ؟"

طلع جواله من جيبه " ألحين تعرف .. والله مايسوى علينا خسنا بذا المكا.. ألووو .... هلا فجر ..

إيه إسمعي بسألك ................ أففف ياثقل دمك ياشيخة مو وقته ............. يوه فجر يالله

عاد ..... إيه أنا بالمخازن ......... هههههههه أقضي لبيتي تدرين زوجه ومسؤليه ......

هههههههه طيب طيب .. المهم الحين وشهي المكرونه حق الفيتوشيني ؟ ......... لا مو لي لفاارس ........ وأنـا وش يدريني وش يبي فيها .. يالله يالله ملقووفة !............ متأكده .؟ أوكي مع السلامة .. [ لف لفارس ] لولا العشرة بيني وبينها كان تبيرت منهاا .."

فارس " هههههه وش قالت طيب؟"

قرب للمكرونات يلي قدامه وضيق عيونه " تقول إسمها مكرونة الفيتوشيني .."


::::


نـاظرت بوجهه المُقيـت .. وكل براكين الأرض بداخلهـا ..

وممكن تنفجر بأي لحظـة .. تكرهه ياعالم تكرهه ..


× مـرام ×


شديت على شنطتي يلي على الطاولة .. وأنـا مستحقرة نفسي إني رضيت أطلع مع هـ الحثاله

مسـاعد .. بس وش أسوي ؟ الغايه تبرر الوسيله ..

وأنــا غايتي تشفع لي أستحمل مكره ووصاخته .


قال وهو يناظرني بتفحص " وش سر هـ الإهتمام بـ الإستاذ فهـد ؟"

" مالك دخل .. هـ الشي مو من صلاحياتك عشان تسأل علييه .."


قـال ونظرة التفحص تنهش فيني " هذا أولهاا ؟ "

على إن المكان كان مليان .. إلا إني خفـتْ ..

كمّل " وش المطلوب مني ؟"

قلت بغيض ،، وليته يبين بعيون فهد أفندي " أبيك تتنازل .."

" أتنـازل !! عن وشو ؟"

بذل كرهت نفسي من بعده " تتنازل عن التهمه يلي إتهمته فيهاا .. هو ماسوا لك شي ..

حـراام إخته تحتااجه مالها أحد غيره .."

بعد فتره " إخته بس يلي تحتاجه ؟!"


سفهته .. قايله لكم حقيييييير من يومه .


قال بعد صمت طوّل " موافق.."

قاطعته بحماس " جددددد .. مواااافق تتنازل ؟"

ضحك " إيه .. عمرك طلبتي مني شي وقلت لأ ؟ بس هااه بشرط .."

ضحكت بلى ضروس إن شاء الله " وش شرطك ؟"

قرب من وجهي " هو مو شرط .. هو طلب .."

بلعت ريقي " وشو ؟"


::::


فجـر وهي تمد الملزمة لشذى " والله مالك داعي .. إجلسي شوي بس "

شذى بعُجـاله وهي تتحجب " والله ودي بس تدرين لازم أرجع البيت بدري .. [ مسكت الملزمة وفرّت أوراقها ] كااملة ؟"

فجـر وهي مبتسمه " إيــه .."

" أووكي .. أخلي نور سعيد يصورها وأجيبها لك .."

فجـر " تماام .."

توجهت للباب " مشكورة فجورّه .."

فجر " العفو ولوو .. وسلمي لي ع البنات .."

فتحت الباب " يوصـ..."

صدمت بشي خلا الحروف توقف ..

رفعت راسها وفتحت عيونها بصدمة أول ماشافت " خشّـة " رجال ..


رجـع على ورا خطوات .. وهو منحرج من الحرمة يلي صدم فيها ..

قال بإرتباك " معليش آسـف "


ماردّت .. وطلعت على برا بسرعه ..


هز راسه ببرود .. بكيفهــا ..

دخل للبيت وإنتبه لفجر جالسه بالصاله وتتابع برنامج بالتلفزيون ..

فيصل " السلااام "

لفت له " هلا فصول .."

عقد حواجبه " من يلي كانت هنا ؟"

فجـر " لييه ؟"

جلس جنبها " سؤال بس .. مين ؟"

فجـر " شذى صديقتي .."

إبتسم بإستهبال " شذى ذات الصوت العذب ؟"

فجـر " ههههههههههههههههه إيه شذى ذات الصوت العذب .."

فيصل " وش تبي جايه ؟"

فجـر وهي تغيّر القنـاه " أبـد .. بس بكره عندنا إمتحان وجات تاخذ ملزمتي تصورها .."

فيصل " ومالقت تاخذ ملازم غير منك ؟ أنـا أشهد إنها بتجيب العيد بكره ."

ببرود " هه هه هه ترااي دفرّه .."

فيصل " حبتييييييييييييييييييين يادفرّه .."

لفت له " هههههههه وربي فاصل .."

رفع الأكياس " يووه صدز نسيتيني وش أبي جاي .."

فجـر " وشو ؟"

طلع علبه ماكنتوش ورماها عليها " تاكلينهم بالعافيه .."

فجر بإنبهار وهي تناظر العلبه " ماكنتووووش .. واااااااااااااااااااااااااو .."

فيصل يدق " طاحت هيبتك يـ الريجيم .."

فجر وهي تفتح العلبه بسرعه " ولعنتين بـ الريجيم وساعته .. هذي ماكنتوش لاتعوّض .."

وقف " على العموم العفو ولا شكر على واجب حنّـا أخوان وتردينها بـ الأفراح .."

رمت العلبه على جنب وسلمت عليه " هههههههههه فديتك ياأحلى أخو بـ الدنياا .. شكـراا .."

ضحك " شدعوّه .. هذا وأنا جايب علبه وحده أجل لو جبت لك الطخمه يلي ماسكه مظله وش بتسوين ؟"

فجر " هههههههههههههههههه .. إلا تعال صدق لقيت المكرونه يلي تبيها .."

فيصل " إيه الحمدلله .. يلا بطلع .."

فجر " وين توك جاي ؟"

فـيصل " فروس عازمني على فتيوشيني من تحت صوابعـه ورايح أحكم .."

فجـر بتصفير " ماأقـدر ياهااله فاخـر .."

ضرب رجله بـ الأرض معتَرض " أفففففف هاله من جديد .."


::::


صـار لهم أكثر من ساعه وهم ينتظرون نتايج التحليل تطلع ..
هو ماكان خايف بـ العكس .. لكن هي ،، كـانت مشتعله من الخووف ..
طلعت الممرضه المصرية وبيدها أوراق ..
نجلا " هاا بششري ؟"
هزت راسها " مفيش حمل ؟"
ناظرت الوليد بعيون إمتلت دموع " شفت .. يعني أنـا ما أخلف .."
الممرضه بسرعه " لأه يامدام .. مين آل كِدّه ؟"
نجلا " مو تقولين مافي حمل !!!؟"
إبتسمت " مفيش حمل آآه .. بس إحتمال وقوعُوه كبيييره قدا .. إنتي مش عقيم ماتخافيش .."
نجلا " طيب لييييييييييييييييييييييييييه ؟"
جرها الوليد من يدها وهو يبتسم للمرضة بشكر ..
طلعوا من المستشفى لكن إستوقفه شدها القوي ليده الضاغطة على يدها ..
لف لها " وشو ؟"
نجلا " وقف تعبتني .. وبعدين ليه تنزلني مابعد أخلص كلامي "
وليد " سمعتي بإذنك يلي تبغين تسمعينه من زمان .. خلاص وشوله قعدتنا ؟"
نجلا " وليد إنت مو زعلان ..؟"
مسكها من كتفها " أزعل من وشو يانجلا ؟"
نجلا " ماجبت لك ولـ"
قاطعها بإبتسامه هاديه " ربي ماكتب .. إن ماجانا ألحين بيجي بعدين ..
أنـا يكفيني من دنيتي وجودك .."
::::
رفست باب غرفتهاا وإنفتح بقوة ..
لفت لها بذعر وخوف وطاح يلي بيدها " ووجع ماتعرفين تدقييييييين الباااب ؟"
تكتفت وأعطتها نظرة " والله ياقلبي هذا بيتي وأنـا حرّه .. أدق الباب ولا حتى أكسسسسسره مالك دخل .."
وقفت بقهر " هي مو على كيفك .. هـ البيييييت بيت طلال مو بيتك .."
مشت لها بخطوات بارده ،، وهي حالفه إنها توريها الويل .. وتنسى مها القديمة الغبيه يلي على نياتها ..
وتشوف وش بيصير فيها ..
مسكتها من ياقة بلوزتها " شوفي ياماما .. الدلع يلي عشتييه في بيت أهلك إنسيييييه ..
ومن اليووم .. ولا لأ ليش من اليوم ؟ من الحيييين تنزلين مع سعديه تحت وتساعدينها بشغل البيت .."
فتحت عيونها على وسعها " نععععععم ؟!"
مها " نعامه ترفسك .. الظاهر سمعتيني ..!"
لفت وأخذت جوالها .. قالت بدهشه وهي تحطة على إذنه بعد مادقت الرقم " إنتي أكيد مجنونة وجاية ترمين بلاويك علي .."
تكتفت ورفعت حاجب بتحدي ..
باسمه بسرعه " ألوووو .. ألوووو طلاااااااال إلحق علي العقيييييم إستخفّت .."
عدلت وقفتها . سحبت من إذنها الجوال بقوة وحطته ع السبيكر ..
وصلها صوت طلال الغاضب " عقيييييييم فعينك .. وش هـ الكلمه ؟"
باسمه شوي وتصيح وهي تناظر مها يلي إبتسمت بوساااااع " شوفها وش تبغاني أسوووي ؟!! تبغاااااني أشتغل خدامه عندهاا .."
طلال بعد فترة إنفجر فيها قلب مها من كثر الدق " وش المشكلة طيب ؟ "
باسمه بروعه " نعم !!!!! إنت ماخذني أخدم هـ الكريهه ولا وشو ؟"
طلال " باسمه أنا الحين مشغول ومو فاضي لك .. سوي يلي تقوله مها من غير نقاش ولاترى ماتلومين إلا نفسك .."
ووسكر .. رمت مها الجوال ع السرير وبإنتصار " ههههههههههههههههههه سمعتي .!؟ وهذا طلال أمرك ماأظن تقدرين تردينه .."
تجمعت الدموع بعيونها " لا لا لا أكيييد إنتي إنهبلتي .. وعععع أنا أنزل أشتغل مستحييل .."
قالت بنفس النبرة لكن بتريقه وهي تأشر عليها " إيه إنتي وليه لا ؟ "
باسمه " ...... "
مها " يلا أشوف خمس دقاايق وأشووفك تحت بـالمطبخ ولا ترى أدق على طلال يجي يربيك من جديد يـا [ بدلع وهي ترخي لحروف ] حلوه .."
::::
مرْ شهـر كـامل .. وخبر خطوبة ليان صار الكل يعرفه ..
• ليـان :
كانت مشغولة بالجامعه ومافضت تطلع السوق تجهز لشي .. لذلك تولت شذى هـ المهمه
بمساعدت لمى وباقي البنات ..
• تركي :
مشاعره متلخبطة .. خايف من الحياه الجديدة يلي بيبدأها مع ليان ..
وحاير من برودتها بالموضوع وعدم إهتمامها فيه ..
وسافه رؤى وإتصالاتها المزعجـه ..
• فجـر :
لا جديـد .. غير إن الحلم يلي حلمته يزيد من مخاوفها ..
ونظرات أمها وأبوها لها مو طبيعيه ..!
• فارس :
مستمر على علاجـه .. ومواعيده مع الدكتور مشعل .. بمحاولة شبه فاشلة للتذكّر ..
• مرام :
طلب مسـاعد شل تفكيرها .. وطلبت منه مده محدده علشان تفكر ثم ترد له خبر ..
• فهـد :
إلى الآن بـ السجن .. ومن محاكمه لمحاكمه .
ومُصـر على رفضه مساعدات مراام .. وبطلب منه وقف سامي قيده هـ الكورس ..
• طلال .. وزوجتيـه :
إنقلب السحر ع الساحر .. وصارت مهاا تأمر وتنهى باسمه ..
يلي تنفذ كل يلي تبيه بأمر من طلال وخوفا منه ..
• نجلا والوليـد :
كابوس الأطفال بدآ يخرب عليهم ..
ونجلا بدأت تهوجس ..
• شـادن :
نفس حالها .. وزادت جلساتها عند الدكتورة النفسيه ..
وإلى الآن ماتلقّت مفاجئـة وتخطيط فؤاد لهاا ..
• مشعـل :
لاهـي مع مرضاه .. بس ليان إلى الآن في باله .. وخبـر ملكتها
شتت البـاثي من عواطفـه ..
::::
الخميـس ‘ 9 مسـاءً ..!
.
.
يـوم الملكّـه ..
*.. إثنين بس .. أحوالهم ماكانت تمام ..
[ ليـان & مشعل ]
.
نفس الموقف .. ونفس النظـرة قبل كمـ شهـر ..
ونفس سؤالات الخوف بعيونها .. والمجهول يلي مغلف حياتها مقلقها ..
خنقتها العبـرة .. يالله الحين بتبـدآ من جديد مع تركي .. وماتدري
إذا بيختمونها صح .. ولا نفس مشعل .؟
| ليـان |
مشعل ومشعل ومشعل .. أففففففف خلاص تكفى إطلع من باالي .. من أمس وأنـا أفكر ..
مدري ليش كذا غصب يجي في بالي مشعل ..
نـاظرت شكلي بالمرايا الطويله .. كان شكلي و " بنظري " عادي ..
لكــن بنـظر لمى وأغلب البنات حلوو ..
عـاد كنت لابسـه فستـان فوشي صــارخ أعمى عيوني بس عاجب لمى ههههه ..
هـ البنت مدري ليه تحب الألواان الفاقعه ..؟!
ماسك ع الجسم ومخلوط فيه قماشين حرير وشيفون .. بدون أكمـام ومن تحت فيه ذيله طويله شوي ..
رافعه شعري شنيون وحاطه وردّه بيجيه صغيرونه عند إذني اليمين ..
ومكياجي بين الفوشي والبيج .. يعني طالع حلوو ههههه ..
جلست ع الكنب بتوتر .. بما إن عمي سوى الملكة في قاعه مدري وش ينقال لها فمـا قدرت آخذ راحتي أبــد ..
سمعت أصوات عند البااب ... وأصواات عاااااليه بعد خلتني أرتبك ..
صوتين ميزتهم .. شذى ولمى لكن الثالث مين ؟
إندق الباب .. بلعت ريقي وبتردد " حيااك لمى .."
طلت لمى براسها وقالت ببشاشه " ويلي مع لمى مايدخلون ؟"
ضحكت بتودد " حياك وحياهم .."
فتحت الباب بوسعه .. وقالت وهي تمد يديها لداخل " حيااااااااك ياعريييييييس .."
فتحت عيوني بصدمة .. تركــــي ؟!
لا وش بيدخله ذا الحيين ؟ مو وقته أبــد ..!
شفته يدخل وهو منزّل راسه للأرض .. وكاشخ بالثوب والشماغ ..
صرت أبلع ريقي بدون شعور وأنـا أشوفه يضحك على حركات لمى ..
ياويلي والله مو مستعده .. مابعد أضبط نفسي والله ..
وقفت جنبي شذى يلي أسرعت بخطواتها وتعدتهم .. همست بصوت ماسمعه غيري " وأخيــرا تركي ودّع العزوبية .."
لفيت ناظرتها وإبتسمت مدري ليه .؟ ودعها ههههه ..!
صار قدامي ومايفصل بيننا غير خطوات بسيطة جدا .. ولمى يلي واقفة جنبه تضحك ..
لمى " أول مره أشوف تركي مستحي .."
تركي وهو منزل راسه للآن " مو مستحي .."
لمى " طيب إرفع راسك وجع .. إذا العروس نفسها جالسه تطالع وماهمها .."
إنشدّت عروقي بقوة .. وشووو ؟ وش تقول ذي حسبي الله ونعم الوكيل فيها من بنت ..
رفع راسه بسرعه وكإنه بيتأكـد .. لكني سبقتـّه وطالعت بالأرض ..
والله إن شافني فضيييييييحه ..
| تــركي |
رمشت أكثر من مره .. وأنـا أشوف شعرها الأشقر والمرفوع بطريقة مرتبه ..
لا إله إلا الله .. يارب إجعلها بداية خير يارب ..
شفت شذى ترفع راس ليان الأحمر .. وبانت لي ملامحها المختفيه ..
ويلي توني أشوفها من دخلت للغرفة هههه ..
فديتني حياوي من يومي هههههههههههه ..
بلعت ريقي بربكة .. وأنـا أحاول أتجنب الأعاصير يلي عصفت فيني من ملامحها ..
اليوم فيها شي متغيّر .. بس وشو ؟
لمى " إذكر الله لا تصكها بعين بدون لاتحس .."
لفيت ناظرتها " عيوني باردة .."
لمى " أدري باردة أجل فيها فلفل ؟ "
شذى " أقول لمى عن الظرافه الزايده وروحي نادي أمي والمصورة .."
كـانوا الثنتين يتكلمون حولي وأنــا مب معهم أبــد ..
لاهي بذا العيون يلي قدامي ومليانه دموع ..
فديت البرائـــة أنــا خايفه مني ؟
عــــاد ليان بـ الذات أبيها تخاف من العالم كله إلا أنا ..
دفتها لمى فجئـة على ورى وطاحت ع الكنب .. جيت بهاوشها لأن ليان باين عليها تألمت لكن ماأمداني أفتح فمي إلا وهي جارتني من يدي ومجلستني جنبها ..
ياذا البنت العربجيه كسرت ضلوع المسكينه ..
لمى " لا تسوون فيها خجولين .. يلا أشوف إبدوا الحوار إلا إن أنادي ماماتي .."
قلت بدهشه " وجع تراك دفشه عورتيها .."
لمى " ياخي وش عليييييك .. أنــا وبنت عمي نصلح .."
ناظرت شذى المبتسمه " أقول إقلعي ذي من عندي لا أرتكب فيها جناية الحيين .."
لمى وهي تجر شذى من يدها وتتوجه للباب " بطلع بطلع وإنت خذ راحتك بس مو وااجد .."
وقفلت الباب ..
لفيت راسي أناظر بالصنم يلي جنبي ويلي من جلست وهو مايتحرك أبد ..
أشك إنها تتنفس هههههه ..
قلت وأنـا منتبه لحمار خدودها " مبروك .."
ردت بإرتباك " الله يبارك فيك .."
حكيت حاجبي .. أبي أشوف ملامحها بس مو قادر ..
قمت وسحبت واحد من الكراسي الموجوده وحطيته قدامها .. رفعت راسها وعيونها مفتوحه بإستفسار ..
إبتسمت وجلست قدامها .." أيوااه كذا أقــدر أطـالعك زين ."
إبتسمت لي بتودد من غير لاتعلق ..
" شلونك ؟"
ليان " الحمدلله .."
قلت أبي أتكلم معها قدر المستطاع قبل لاتنشب لمى زي قبل شوي " مرتبكه زيي ولا ؟"
غبـــــي .. وجع وش هـ السؤااال .؟؟
أففففف منك ياتركي تبي تكحلها عميتها وجع ..
إبتسمت وماردت ..
قلت أرقّع " لا يعني مو مرتبك .. بس مدري علشان أول مره نجتمع أنا وياك بالحلال من غير لانخاف ملامة أحد "
لاااااااااااااااااااااا .. وش هذا ؟
أففففف وش فيني صاير أرمي خيط وخيط وأخبص ؟
وش بتقول عني الحيين ؟ أسكت أحسن ..!
ناظرت بشفايفها الفوشية ويلي ضاغطة عليها بقوة .. باين إنها تبي تضحك بس
ماسكتها مُراعاه لشعوري ههههههه ..
سكتنا شوي .. مرْ وقت طوووويل ..
وماصحينا إلى على صوت الباب ..
لفيت وإنتبهت لـ لمى ومعها حريم ..
وقفت بسسرعه وفشله ورجعت جلست مكاني .. دخلت وقالت بطريقه غريبة " آآآآآآآآآآآآآ كشفتك .. وش كنت تسوي قدامها ؟"
ضحكت " وش أسوي يعني ماأسوي شي .."
دخلت أمي " هههههههه ماعليك منها .. هاا يمه شلون عروستك ؟"
لفيت ناظرت ليان يلي رجعت تناظر الأرض " مثل منتي شايفه يمه .. تماام .."
سلمت على ليان وأخذتها بـ الأحضان .. ثم لفت وسلمت علي ..
إنتبهت لشذى اقفه ومعها وحده فلبينيه مدري وش تبي ؟
بس أكيد المصورة ولا ؟
بدينـا نتصور .. صور عاديه ماتعمقنا وااجد ..
وملاحظ الرجفـه بلياان .. للحين خايفه ؟ مو معقووول ؟!!
أعطتني أمي طقم وقالت لي ألبسها ..
قلت بإعتراض " يمممممماه ماأعرف .."
دفتني من يدي بقوة " وش ماتعرف ؟ السالفه مايبي لها شي .. يلا بس "
فتحت العلبه لي .. مسكت الدبله يلي كانت بـ الوسط ..
ومديتها لها .. ناظرتني وهي رافعه حواجبها وكإنها تسأل ، وشووو ..؟
قالت أمي " لبسها يـ اللوح .."
هزيت راسي يوم إستوعبت .. مسكت يدها بدفاشه ..
وشديتها بقوة .. لدرجة طلعت منها " آهه " صغيرة ..
قالت لمى يلي واقفه جنب ليان " بدينا يالعربجي .."
مارديت .. ودخلت الدبله بشويش خايف لاأجرح أصابيعهاا ..
ضغطتْ على يدها بقوة .. وكإني أمنع الإرتجافه الواضحـه ..
ناظرت بعيونها يلي تلمع .. وأنـا أتمنى لو تنسى ماضيها مع مشعل ..
وتبدآ معي من جديد ..
أخذت دبلتي يلي كانت جنب دبلتها في العلبه .. مسكت يدي بنعومة ..وخلتني أرجف معها ههههه ..
ياخي حشى هزااز مو آدميّـه ..!
دخلتها بإصبعي وانا مو حاس بشي .. حاس نفسي مُخدّر .. وحواسي كلها متعطله ..
ماغيير أطالع بعيونها ..
سـاااكته !! ليييييييه ساكته ؟ أبيهاا تتكلم .. تقول .. تحكي ..
تصرخ تضحك تسوي أي شي يعبر عن يلي بداخلها .. بس ما تسكت ..!
هـ الحين هي صارت لي .. ولي أنـا بـ الحالي ، يعني مالها عذر تتغلف بـ الصمت ..
وعيت على هزات أمي ..
مسكت السلسال بين يديني وناظرتها ببلاهه ..
مدري وش فيني ؟!
قالت أمي بيأس وهي تأشر لـ ليان " معلييه يمه لفّي له .. ذا الولد مدري وش فيه فهّى ؟"
قلت بسرعه وأنا أوقف وراها " لا يمه كذا أحسن .."
قالت أمي " طيب تحرك يالبارد .."
لبستها إياه بمساعدت لمى .. يلي رمت كم تعلييق ضحكني صراحه .
شوي بس وطلعوني من عندها .. اففففففف قال إيش قال بتنزف ..
مو وقته والله ..! يالله وش ورااي .. هـ الحيين أقدر أشوفها زي ماأبي ..
خصوصا إنها بتكون معي بنفس البيت ..
دخلت للمكان يلي كانوا الرجال فيه ..
ومسكني طلال وبدآ يعلق هو الثاني ..
وأنــا متشقق والبسمه وش طولهاا .. الله يديمها يارب علي
و .............. وعليها هههه ..
::::
×:: نهاية الفصل الواحـد والعشـرون ::×


منورين الرواية حبايبي


الفصـل الثـاني والعشـرون !.
.
.
× لازلـتُ أجهـَّلُ شعـوري بـ الضيآع ..
ولازلت أتألم من أجـلِ روحـيْ | التـائهه ..!
،،
*[ هنا بس .. الحزن إنسكب .. والورود ذبلَتْ .. مابقى قلب ينبض .. ومابقت أنثى ]
00

جلسـت ع الكرسي البيج ،، وملفوف عليه قماش فوشي وإبتسماه مرتجفّـه على شفايفها ..
نـاظرت جموع الحريم الكثار .. وقلبها واصل لحلقها من الخووف ..!
ردّت الإبتسامه لفجر يلي كانت جالسه جنب شذى وتطالعها .. ياحبي لها هـ البنت أخلااق ..
بدأو البنات يرقصون .. حاولوا فيها تقوم بس عيّـت .. ماتبي تضحك الناس عليها أبد ..
تدرون ؟ صيته ماحضـرت ..! على قولتها تبي تربي تركي ..
مادرت إنه مادرى عن هوا دارها في يوم مثل كذا يشوف الكل بعيونه ليـان ..
" أقــدر أجلس معك شوي ؟"
لفت ناظرت بفجـر .. وإبتسمت ببشاشه " أكيد حياااك .."
بهدوء " مبرووك .. زواجة الدهر إن شاء الله .."
بخجل " الله يبارك بعمرك .. عقبالك .."
بتنهيده " آميــن .."
ليـان " هههههههه ماعندك وقت .."
حمر وجهها " هههههههههههه في هـ الزمن الوحده ياتلحق على عمرها ولا بيفوتها قطاار الزواج .."
ليـان " هههههههههه إن شاء الله ربي يعطيك على قد نيتك وتاخذين الشخص يلي تحبينه يارب .."
فجر بصدق " الله يسمع منك .."
ليان " هههههه غارقة لشوشتك .."
فجـر " هههههههههههههههههه .."
لفتها سلسال ذهب أبيض في رقبة ليان .. معلق به حرف " A "
صغيرون كله كرستال .. متناقض مع السلسال الثاني الكبيير ..
عقدت حوابها " مو إسم زوجك تركي ؟"
ليان ولّعـت من إسمه وكإنها أول مره تسمعه " إيـ..ـه .. ليييه ؟ [ سكتت شوي وبعدها حطت يدها على رقبتها ] آآآآآآآه تقصدين هذا ؟"
فجرر " ههههه عذرا على اللقافه بس شدّني الصراحه .."
إبتسمت بحب " هـ السلسال بـ الذات مستحييييل .. مستحييييييييييييييييل أنزلّه من رقبتي لو إيش .."
فجر " حتى لو كانت ملكتك ؟"
ليـان " حتى لو كانت ملكتي .. إنتي ماتعرفين وش مكانته بقلبي .."
إبتسمت تحثها تكمل ..
ليـان ببسمه " أمي أعطتني إيـاه أول ماولدّت ومن يومها وهو ماينشال أبد .."
فجـر " لييه إسم أمك يبدأ بحرف الألـف .."
ليان بضحكة " لأ .. "
عقدت حواجبها " أجـل ؟ عندك إسم ثاني أبوك رافضة ويبدآ بحرف الألف ؟"
ليان " ههههههه لا الله يهديك وش ذا ؟ ألفتّي قصه جديده .. ههههههههه "
ناظرت حولها بفشله " معلييه سوري بس خشيت جو ."
ليـان " فديت هـ الخشووش والله .. ياقلبي هذا الحرف هو أول حرف لأسم أخوي عبدالله .."
إبتسمت " عبدالله ! خطيب شذى ..!"
لمعت عيونها " إيــه .."
فجـر بضيقه " الله يرحمه .."
ليـان " ....... "
فجـر خنقتها العبرة يوم شافت الدموع بعيون ليان " هيييه لا تصيحين بعدين تخرب الملكه
ويخرب المكيااج وتروحين فيهاا .."
حطت أصابعها عند محاجرها تمنع إندفاع الدموع يلي ودها تطلع . وقالت بضحكة مرتجفـه " إيه صح .."
جـاتهم شذى بعد مـاهدا صوت الأغاني " وش تسوون ؟"
فجـر وهي تناظر شذى مبتسمه " ولاشي .. هاا كيف نزلوا يلي في رااسك ؟"
ضحكت وجلست جنبها " إيه الحمدلله فديتك .. بس بااقي عبدّه وحده صغيرووووونة ودها تطلع .."
ليـان " ههههههههههههه طلعيها لاتخلين شي بخاطرهاا .."
شذى وهي تمد بوزها " والله ودي بس مابعد تتحمس .."
فجـر " ههههههههههههههههههههههههههه ياحبي لك ولعبداتك..
علييييك مزاج مدري وش يبي ؟"
شذى " يبي بنت عمي حبيبتي وزوجة أخووي تقوم وتعطينا من الزين .."
ليـان " هههههههه لا شكرا .."
شـذى " تكفين لياان طلبتك .. رقصه وحيده بس .."
ليان " لا لا لا مستحييل .. خلي فجـر .."
شذى " لا ماأبي فجر مليت منها .. تكفين قومي إنتي .."
فجر " يالجاااحده ياوقحـه جزاي من أول الملكه وأنـا قايمه معك لين تكسرت رجيلاتي وفي النهاية ملييت ..!!"
شذى " عاد هذي الصراحه وش أسووي .."
فجـر " مالت عليك وعلى صراحتك زين ؟! [ وقفت ] أرووح عند آنسه خسّـه أبرك منك ماالت .."
ضحكت شذى وهي تشوفها تروح .. قربت من ليان وجلست مكان فجر وهي مستمره بـ الضحك ..
ليان " هههههههه حرام زعلت .."
شذى " لاا هذي فجر ماتعرفينها .. عمرها مازعلت من أحـد أبــــد .. شوي وتجي تسولف وكإن ماصاار شي .."
ليـان " الله يحفظهاا تهبل ..ويخليكم لبعض "
شذى بحب " آمييييين ياارب ."
::::
جلس ع الكنبه ،، وحط قدامه علبـة الماكنتوش يلي صار يشتريها كل إسبوع ..
وأدمـن عليهاا من جد < ماينلاام والله وهـ بس >.<
وصـارت هي زاده يلي ياكله أغلب الوقت ..
أصلا يكفي إن فجـر وأخـوها يحبونهاا ..!
× فـارس ×
.
فتحت العلبه البنفسجيه وعلى شفتّي إبتسامه وش كبرهاا ..
أحببببببببك يالماكنتوووش وأحب إلي يحبّك هههههههههههه ..
أخذت لي وحده وفتحتها .. ناظرتها بإستمتااع .. والله مادريت بيصير فيني كذا !!
خلااص صرت مدمن شي إسمه فجر .. وكل شي تحبه فجر ..
أكلتها بإستمتاع أكبـر وأنا أرفع جوالي يلي دّق من على الطاولة .. بلعتها بسرعه وردّيت " هلاااااا فيصل .."
فيصل " سلاام .."
نزلت راسي وجلست أدور في العلبه على الثانية يلي داخلها توفي " ممممم وعليكم .."
فيصل " وش تسوي ؟ حومت كبدي ..!"
ضحكت " وش دخلك ؟"
فيصل " أفـاا هانت عليك العشره ..؟"
" هههههههههههه وش تبي إنت ؟"
قال برجـآ " تكفـى فرووسي طلب واحد صغنووووون مرره .."
فتحت الحلاو يلي بيدي وحطيتها بفمي " آمر عيوني لك .."
قال بإستهبال " لا عيونك خلها بجبهتك وش أبي بها ..؟"
قايلّكم أناا .. هـ الولد ماينعرف له أبـد ..
" بعاااااااااااااااد ! يلا ضف وجهك وشوف من بينفذ الطلب الحيييين .."
ضحك " إيه بالعدااااااال عااد .."
قلت " أوكي أوكي مافي مشكلة .. تمووون "
فيصل " هههههههه تسلّك لي يعني ؟"
" يوه ياخي يابثرك .. قل وش تبي لأني [ مطيت الحروف ] مشغووول .."
فيصل " أويل قلبي أنـااا .."
" ههههههه ترا بسكّر .."
قال بسرعه " لا لا لا خلاص بقوول .."
" إيوه ؟!"
فيصل " تكفى أبي فيتوشيني من تحت يدينك الجميله .."
قلت بإستغراب وأنا أرفع حواجبي " علييك مسكاااات !! وش تبي به ألحيين شوف الساعه كم !؟"
فيصل " توها 12 .. تكفى فارس والله مشتهييييييه .."
ببرود " روح جندولا وخذ لك .."
فيصل " يووه عاد أبيها من تحت يدينك لأنك تسويه أحلى من جندولا بكثييييير ،، ممكن !.."
وقفت وأنـا مستانس من مديحه البسيط أو لحسة المخ بمعنى أصح هههه " أفاا عليييييك ممكنين .. بس بشرط .."
" تتشرط بعد ؟ هااه ..؟!"
توجهت للمطبخ " جييييييب لي معك علبه ماكنتووش .."
...:::...
حـاولت تقوم ،، تتحرك بس مافي فايده .. ألــم ..
ألـــــم وش قوتّـه بيذبحهاا .. سكاكين تنطعن في بطنهاا .. حتى التنفس
مو قادره تتنفسه ..
نـاظرت الغرفة حولها بضعـف ،، وعيونها إمتلت دموع ،، مليوون صرخه داخلها كتمتهاا ..
ماتبي تصييح وتخوفهم عليهاا ،، أو لأ ..
هي ماتبي تصييح وتصرخ لأنها مو قادرة تفتح فمهاا بالأساس .. الألم أقوى منها ..
أقـوى منهاا بكثييييير ..
عضّـت أطراف أصابيعها بقووة .. وهي تصرخ بصوت راح مع ألم يدهاا ..
تـزيد الألم بـ الألم لكنْ لاتخوف أحد عليهاا ..
رفعت جسمها من ع السرير بمحاولة كانت نهايتها الفشل !
طااح جسمها بثقلة على نفس المكان .. وهنـا إنفجــرت !!
صرخّـت بصوت عالي " يمممممممممممماااااااااااااااااااه .. أسيييييييييييييييل .. آآآآآآآآآ"
جتها الهنوف تركـض .. وباين الخوف بوجهها من هـ الصراخ يلي هز البييت ..
مسكتها من كتوفها ورفعتها " بسم الله علييك مرام وش فييك ؟؟"
بعدّتها عنها بقوة .. وكإنها تفرغ هـ الألم فيها " إبععدي عنــي .. آآآآآآآآآآآآآآآآ.."
رجعت قربت وبخوف " لييه تصيحيين ؟ وش يألمــك ؟"
شدّت على بطنها ، " ناادي أسي.أسييـ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه الهنوووف بمووووت .."
جتها الصيحه وهي تشووف مرام تشد على بطنها وتتكوّر .. وصياحها وصراخها فجّـر المكان ..
قالت وهي توقف بإرتباك واضح " أسييل مو هه.نــا ..! وش أسووووووووي ؟؟"
غمضت عيونها بقوة . وهي تضرب راسها بخلفيّة السرير " آآآه ماأدري ..؟! آآآآآآآآآآآي إلحقــي علي مو قــ.....ادره آآآآآآآآآآهئ .."
تصّنمت في مكانها ثواني .. تبي تستوعـب .. إلى إن صحت على صرخاات مرام من جديد
يلي كل مالها في إزدياد ..!
نزلت من الغرفه بسرعه .. تحجبت وطلعت برا العماره تبي تسوي شي ..!
ناظرت بـ الناس تمشي بس ماأحد أعطاها وجه .. تستوقفهم ،، تكلّم هذا وتحكي مع هذا
وتترجى هذاك بس مافي أمل .. ماجاها منهم غير نظرات الإستحقار والإستخفااف ..
على حروفها وشهقاتها الغير واضحه !
رجعـت للشقه .. وهي منتبهه إن صوت الصياح والصراخ وقّـفْ ..
راحت لغرفة مرام .. وإنتبهت إنها نايمــه ..!
.
نـــــــــــــــايمه ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
.
شهقت بخوف .. وطيران ع التليفون .. تدق على مين ؟
أسييل ؟!!!!!
دقت بس ماأحد رد .. صاحت بخوف .. وش تسووي ؟
طلعت دفتر الأرقام وأغلب يلي كان فيه مكتوب بالإنجليزي ...
حاولت تتهجـآ الحروف بصعوبة من الخوف يلي هي فيه والموقف المميت ..
: ********** emergency
دقته بأصابع ترتجـف إلى إن وصلها صوت .. قالت بدون تردد " Help me pleas "
::::
الا يا طفل .. لا تكبر
كذا أجمل ..
كذا اطهر ..
كذا لا هم يتراكم
كذا لا ضغط لا سكر
ترى أكبر كذبه عشناها
يالله متى نكبر
احلم قد ما تقدر
وإذا خفت
خبي احلامك بدفتر
تري الأيام سراقة
والأحلام تتبخر
،‘
ضحكـت وهي تشيل الرضاعه من جدتها " فديتك يمه مشكورة .."
جلست جنبها " العفو يمي . هااه وشلونه نايف ليكون تعبك البارح ؟"
ناظرت فيه بحب " لا يمه نام على طول .. فديته أنـا حتى لو تعبني العمر كله ماأشتكي .."
إبتسمت " الله يخليك له .. ويخليه لك .. ويخليكم لي هههه .."
شادن وهي تناظرها " آمييين يمه هههه .."
أم إبراهييم وعيونها على ملامح نايف يلي يحرك بؤبؤة بـ المكان " تقولين خالــد مجّلس .."
وسعت إبتسامتها " إيه والله يشبه أبوه ،، وفيه من عروب بعـد .."
أم إبراهيم " الله يحفظـة ويبلغك عياله .."
من قلب " آميييييييييين .."
أم إبراهيم " و يصير مثل بيّه شرطي .. والله لنّك ترفعين رااسك فيييييه فووق .."
شادن بإندفاع " لا يممه ماأبي .."
أم إبراهيم بإستغراب " لييييييه ؟ وش فيه أبوه مابه غير الخير ."
شادن وهي تمسح على راس ولدها " بس كذا .. ماأبي زوجته
تتعذب ويصير فيها نفس يلي صار فيني .."
" وش صار فييك ؟! حشى لوإنك ماخذه قصااب .."
ضحكت غصب " الشرطي يمه أردى من القصاااااب ههههه .."
قالت بحالمية وهي تأشر بأصابيعها " لا والله بالعكس .. يازينه لاجاو ينادونه ،، نايف بن خالد الـ ..... عمييد ولا ملااازم الللللله بٍس .."
شادن " هههههههههههههههههههههههههه أعصابك يمه .. ماملى عينك جدّي فلاح ؟"
أم إبراهيم بتنهيده " الله يرحمه ويوسع مدخله .."
شادن " آميين .."
وقفت " وبعدين بدري على هـ الحكي ولا ؟"
شادن وهي تناظرها " إيه معك حق .. وين عاده باقي له الإبتدائي والمتوسط وشقى الثانوي .. الله يحينا لذااك الوقت !"
أم إبراهيم " دامه كذا يلا قومي نامي شوفي الوقت تأخـر .."
شادن " ثواني بس يخلص حليبه وأنام .. تصبحين على خيير إنتي .."
طلعت من الغرفة " تلاقين الخير يمه .."
جلست حوالي 3 دقايق وبعدها غفى نايف .. شالت الرضاعه منه وحطتها على جنب ..
رفعته وقالت بحب وهي تناظرة " زي ماقلت لك ،، لا تصييييييير مثل أبووك .. إنتبـه يمه "


على آخـر الملكـه .. فصَّـلت فيوز بعض الناس ..
فصخت كعبها العالي .. ومسكته بيدها وهي ماتشوف قدامها غير السرير ..
مشت وسط الناس وهي مو مهتمه لهم ولتعليقاتهم عليهاا .. وعلى شكلها وهي تمشي حفيانه ..
لكن إستوقفها صوت " لمى .. لمَـى وجع يالقرويّـه .."
لفت بحده لصاحبة الصوت المايع .. وخزتها بنظرة " نعــم نعامه ترفسك خير ؟"
باسمه بدلع " يلي يكرهوني إن شاء الله .. يمّه أكلتيني بلسانك .."
بإنفعال " أكلووك الدود والعقاارب السوووود قولي آمين .. وش عندك ؟"
أشرت عليها بقرف " ماراح أردْ إحتراما لمقامي لأني ماأنزل عقلي لعقل بزران مثلك ..
وبعدين وععع وش مسوية بعمرك إنتي ؟ نزلي الجزمة الله يفشلك وش تقول الناس عنّـا ؟"
لمى " والله البزر جابته أمك يالحيّـه .. وبعديين وش عليك مني ؟ ألبس جزمتي ولا أفصخها وش دخلــك ؟"
باسمه وهي ترجع شعرها لورا " والله ياقلبي وش بتقول الناس ؟ إخت زوج باسمه تمشي حافيه ؟"
لمى بقهر وهي تقرب منها " أنـا ماعندي زوجـة أخ غير وحده بس وهي مهاا فاهمه ؟"
إنقهرت " وش قصدك ؟"
بعدت منها .. مشت " كلاام الشيوخ ماينعاد يابنت [ بتريقه وهي تمد الحروف ] اليااااااااااي .."
نجـلا بسوداوية " والله مدري يامها . خلاص صرت خاايفه من جد .."
مها " من وش تخاافين ؟ مهبوولة إنتي ؟"
نجلا " يختي مدري صرت أوسوس ..!"
مها " من عرفتك وإنتي موسوسه ههههه .."
نجلا " حرام عليييك والله .."
مها " ههههههههههههههه فديتك أنــا .. خلاص عاد شدعوة والله إنك مكبرة الموضوع بزياده ..
إنتظري كلها كم يوم إن شاء الله ويجي خبر حملك .."
نجلا بصدق " الله يسمع منك .."
قطعهم صوت " وش تقولووووون ؟"
رفعت مها راسها لوجه لمى " بعض النصايح فقط .."
لمى وهي تحشر نفسها بين الثنتين يلي جالسات على كنبه طويله " ومن يلي ينصح ؟ ليكون إنتي ؟"
مها وهي تزحف بجسمها توسع مكان لـ لمى " إيه عندك مانع .."
لمى وهي تناظر نجلا " الله يخلف عليك هذا بس يلي أقدر أقوولة .."
نجلا " ههههههههههههه "
لمى وهي تناظر مها " تعالي بقولك .."
مها وهي ماده البوز " نعم !"
لمى بنرفزة " يختي مدري شلوون متحمله هـ البريعصيه يلي عندك !!!!"
مها " بريعصيه ؟! أي بريعصييه ؟"
لمى وهي تأشر على باسمه يلي ترقص " هذييييييك الزفتّـه .. أففففففف تنرفز .."
مها " ههههههه ليه وش سوّت لك ؟"
لمى وهي ترفع جزمتها " هزئتني تقول لييه فاصخه ؟"
مها " ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه "
نجلا " من جد ليه فاصخه إنتي ؟"
لمى وهي ترمي الكعب قدامها " يختي تعبت أفف مره عاالي .."
نجلا " حد قالك إلبسيه ؟ مو ناقصك طول إنتي ."
لمى " عاد وش أسوي هذا الموجود .."
مها " ههههههههه ماعليك منها هـ الباسمه أعطيها على قد عقلها .."
لمى " يختي ماعندها عقل عشان أعطيها .. الله يعييينك عليها من جد .."
مها براحه وهي تناظر باسمه يلي تتمايل برقصها " لا ماعلييك أنـا مربيتها صـح ! "
::::
أخـذ منه العلبه وبحماس " الله والحجـــــــم الكبير بعد .!"
فيصل وهو يجلس ع الكنب " إيه يلا من قدك ياعم ؟!"
فارس "ههههههههههههههه تعيش وتجييب .."
فيصل " أووله كل ذا ؟ لو داري كان جبت المحل كله .."
جلس جنبه وفتحها " خلاااااااص أدمنت .."
أخذ له وحده .. قال وهو يفتحها " هههههههه منتشر هـ الأياام فيروس القلالييد .."
فارس " قلاليييد ؟!!!"
فيصل " قلود ،، يقلّد ،، قلاليييييد .."
فارس " ههههههههههههههههههه أمااااانه .."
فيصل " والله .. [ رفع الكيس يلي معه وطلع أشرطة فيديو ] إيييه صح نسيتني وش جبت .."
فارس وهو يدّور حبّه ثانيه من الحلاوة " ذات " الغلاف البنفسجي " ممممممم ؟؟.."
فيصل وهو يناظر الشريط وبنغمـة طربانة " طاااااااش ماطاااااااش .."
لف ناظرة بحواجب معقودة " وش ذا ؟!"
رفع حواجبه " ماتعرف وش طاش ما طااش ؟ مستحييل "
فارس " والله ماأعرف .. ماأتذكر إني كنت أشوف شي إسمه طااش ؟"
فيصل " أشك إنك سعودي ههههههههههه ! .. شووف خيوو هذا مسلسل كوميدي ألييييم .. فيه 15 جزء وكل يوم حلقه مايجي غير برمضاان .. فهمت ؟!"
فارس " أيواا ..! وإنت أي جزء جبت ؟ 15 !"
فيصل " لا .. الجزء العاشر .."
عقد حواجبه " أماا يالقدييييييم ..!"
وقف وتوجه للفيديو " وش يدريك إنتْ ؟ هذي ثروة وطنيه .."
توجه للمطبخ " وش دخل الحمدلله والشكر !؟ أقوول قوم بس ساعدني أخاف إني خدامه عندك وأنـا ماأدري ..! يبي يعبي بطنه بدون لايتعب "
فيصل وهو يلحقه " قسسم بالله طقاااااااااقه .."
لف ناظره وصدم فيه فيصل لأنه وقف فجئة " نعم ! "
فيصل " طققااااااااااااااااااقه .. عليك لساااااان قسسم بالله مقص .."
فارس " مالك الحشمة إنت .. شييل مقاضيك وضف وجهك شوف من بيأكلك الحيين .."
فيصل " اماا عاد ماأهوون علييك .."
فارس وهو يدفه من كتفه بإستهبال " تهون ونص يلا أشوف .."
فيصل " والله لو إن فجر موجودة كاان ماسكّت علييك دقيقه وحده لأني بظمن أحد يسوي لي فيتوشيني حلو .. بس النجسـه مالقت تطلع إلا الحين .. لذلك سأبقى فيـذا وبتحمّل ذباتك ومنتَّك.."
رمش أول ماجاه الطاري " طالعه الحيييييين ؟"
فيصل " إيه .. تقول ملكه وحده تصيير بنت عم صديقتهاا .."
فارس " مشووووووووووووار .."
دخل للمطبخ " بقووة .. عاد فاتك يوم جات توصف .. [ رخّى صوته وبإندماج وهو يطلع القدور من الدولاب ] صديقتي شذى وبين قوسين ‘ ذات الصوت العذب ‘ بنت عمها ليان بتمّلك على ولد عمها يلي هو يصير أخو شذى .. [ رجع لصوته ] بغيت أقولها تجيب شجرة العاائلة وربي أصرف .."
دق قلبه لـ حظـة وحده من هـ الأسمااء وطنين حاد بغى يفجر إذنه .. غير وجـع الرااس يلي هاجمه فجأهـ ..
قال وهو يوقف جنب فيصل ويناظر وش يسوي " وإنت وش يدريك إنها ذات صوت عذب على قولتك ؟"
فيصل بـإستهبال " هههههههه كلمتهاا .."
زادت دقاات قلبه ..
و
كمل فيصل بإستغراب " وإنت تركت السالفه كلها وماشدّك غير هـ المقطع ..؟!!"
رفع راسه وناظرة ،، رمش أكثر من مره وهو يسأل نفس السؤاال في نفسه ..
فـ قال يرقّـع " لا بس عشاان كاادي .."
فيصل بحالميه " آآآآآآآآه على كادي .. لو فيروز ذات الحنجرة الذهبيه بكبرهاا وقفت جنب كادي قلبي ماتجي ربع صووتهااااا لبى عروق قلبهاا .."
فارس وهو شارد بتفكيره " هههههه أعصابك .."
::::

نـاظر بأسييل .. والدنيا ضايقه فيه ..
قال بقهر " خلاص يابنت الحلال قطعتي عمرك من الصياااح .."
أسيل وهي تشهق " كله مني ياساامي والله كله مني .. أنا أهملتهاا في الفترة الأخييرة وماصرت أهتم فيهاا
أبـد .. والله لو صار فيها شي ... شي ..شـ إهـئ آآآآآ .."
سامي " لاتلومين نفسك بشي إنتِ مالك يد فيه .. ربي كاتبه لها وبيصير حتى لو كنتي جنبهاا .."
أخيرا تكلمّت الهنـوف بصوت مبحوح وهي تسند جسمها ع الجـدار " سـ.. إحم .. سامي الدكتور ماقال لك شي غير يلي قاله تو ؟"
سامي " إيه وش تبغينه يقول أكثـر ؟"
هزت راسها بـ النفي بدون لاترد ..
مسحت أسيل دموعها بقوة " خلاص سامي بدخـل .."
سامي " إذا فيك صياح بعد طلعيه كله هنا ثم ندخل كلنـا .. ماأبيها تشووفك تصيحين يلي فيها مكفيهاا .."
صاحت من جديد" طيب .."
إبتسم " لا ياشييخه ..!"
أسيل وهي تغطي وجهها " ياربي ، سامي تكفى حس فيني مو قادره .. هذي فيها قولون عصبي تعرف وش يعني قولون عصبي ؟ يعني طول الفترة يلي كانت عايشتها ماكاانت مرتاحه ..!"
سامي بحنان الكون كله ،، قـال وهو يمسح على ظهرها " والقولون العصبي علاجه سهل ..
وبيدنـا حناا .. لازم نغيّـر وضعها يا أسيل .. نفرحها ونضحكهاا ونخليها تنسى الكبت والحزن وترجع مثل ماكانت .. أمـا إن شافتك كذا والله العظيم لاتزيد حالتهاا أكثـر ..[ زفر براحه ] يلا ياقلبي الله يرضى علييك إمسحي دموعك وتعوذي من أبليس .."
نفـذت يلي قاله بـ الحرف .. والهنوف واقفـه تنـاظر بحيا ..
وقفت " يلا خلاص ."
ناظرها وإبتسم " أكييد .. خلااااص مابقى دموع ؟!!"
ضحكت بتعب " إيه أكييد .."
وقف ومسك يدها " ياالله أجـل أمشوا .."
دخلوا عليها بـ الغرفة .. وأول ماشافتها أسيل خنقتها العبرة بقوة .. هي أصلا خلقه متضايقه
والحين كمَلت .. سامي بتحذير وصوت واطي " وش قلنا يااسيل .؟"
ماردت وإكتفت إنها تهز راسها بـ الإيجاب ..
مشت إلى إن وصلت لراس مرام النايمه ولاهي دارية عن يلي حولها ..
نزلت بجسمها وهمست عند إذنها بصوت يرجف " والله آسفـه مراام .. آسفـه يا إختي سامحيني ..
أدري إني مقصرة معك كثيير .."
ماجاها رد .. غير تنهدات سامي المتضايق من تصرفاتها يلي ممكن تنكس حالة مرام أكثـر .
جلسوا مده أشبه بـ الطويلة .. ومافي ولا حسس ..
إلا إن فتحت مرام عيونها بشويش والإرهاق واضح فيهم ..
فزت أسيل من مكانها ووقفت عند راسها " أخيييييرا صحيتي ..!"
تلفتت عيونها ع المكان برعب ..!
وهي مو متذكـره ولا شي من يلي صار .. غير بـ الألـم يلي تحس بآثاره إلى
الآن ..
جات بتقوم لكن يدين أسيل منعتها " لا والله ماقمتي .. قولي وش تبغين وأنـا أجيبه لك بس إرتاحي إنتِ ."
إستسلمت لأنها أصلا تعبانه ومافيها تقوم " و..ووو إ "
حاولت تتكلم ماقـدرت . حاسه بـ مثل الجرح بحلقها ينزف كل ماجات تحكي ..
أسيل " مرام خلاص لا تتكلمين .."
سامي والهنوف " الحمدلله على سلامتك .."
إكتفت بإبتسامه ذبلانه .. مثل قلبها وروحهـا يلي أبــد مالهم وجود ..
خلاااص .. هي كذا .. مراام يلي مكتوب لهـا الشقى من يومها في بطن أمها ..
مكتوب لهـا ماتفرح .. و لا تضحـك .. لدرجة إنها تعودّت ع الحـزن وصار ونيسهاا ..
إستغفرت ربها بينها وبين نفسها .. وش هـ الكلاام ؟
من متـى يامرام وإنتي كذا ؟!
مـن متى وإنتي تيأسين من رحمة الله ؟
إنتي مؤمنـه ،، والمؤمـن لايقنط من رحمـة ربه أبــد ..
وش يدريك ؟ يمكن تصير لك أشياء حلوة مثل ماصار لك قبل ..
ربي أسعدك يوم رمى فهد بطريقـك ..
بسس ألحين فهد رااح . راااااااااح وأنـا يلي ضيعته ..
خنقتها العبرة وهي تسمع لحديث الذات .. خلااص يكفي إسكتوا تعبت والله تعبت ..
أسيل بخوف " مراام .. أنـادي الدكتور ؟"
هزت راسها بـ النفي .. وقالت بصوت بـ الموت طلع " وو.آآآ.. وش فينـ..يـني ؟"
أسيل بهدوء " تطمني مافيك إلا العافيه بس إنتي إرتاحي الحين .."
مرام بإصرار " وش فينــ...ـني ؟"
أسيل بيأس " قولون عصبي .."
إمتلت الدموع بمحجرهاا .. وتغّمقت " خضراوية " عيونهـا ..
سامي بضيق " إحمدي ربك .. شي أهون من شي يامراام .."
غمضت عيونها وإنسابت دموع ذليلة ،، وبضعف بينها وبين نفسها " الحمدلله على كل حاال .."
::::
يـوم الجمعــه ..
وبدايـه جديده ..
.
.
فتحت عيونها بهدوء .. وبنظـرات مشوشه دارت الغرفه كلها ..
إلى إن ركز نظرها لشي فوشي معلّق ع الشماعـه ..
رمشت تبي تستوعب إلى إن تذكرت .. دق قلبها بعنف ..
وهي تسترجـع يلي صـار اليوم يلي فات ..
رفعت يدها وتوسعت عيونها أكثر يوم شافت الدبله بإصبعها .!
يعني جـد ..! أنــا تملكت على تركي ..
وتركي صااااار زوجي ..! وأنــا زوجتـه !
و ،،
شقّت الإبتسامه الواسعه حلقها .. لسبب تجهله ..
هههههههههههههه أنـا تزوجت تركي ..
والله مو مصدقـه !!
فزّت من مكانها بحماس وفرحة " غريبة " ماليه قلبها الضعيف .. وطلعت من الغرفه ركض ..
دخلت الحماام وغسّلت بروقان وهي تغني ..
ثم طيران لغرفة شذى .. فتحت الباب من غير لاتدّقه وشافتها نايمه ..
راحت لها وسحبت الغطا بقوة " شـــــــــــــــــذى "
نطت شذى بسرعه وصارت تتلفت حولها بخوف وذعر " هااه وشو ؟"
ليان " قوووومي ماالك داعي نايمه للحين .."
" وجـع يالسخييييفه طيرتي قلبي .."
جلست ع السرير " سلااامته قلبك ليته فييني ولا فييك .."
بحمق " يالييت والله [ مسكت يد ليان وحطتها على قلبها ] شووفي وش سويتي فيني .."
فتحت عينها بقوة وهي تحس بدقات قلب شذى العاليه " يارقيييق مايمديني .."
نزلت يدها بقوة وإستياء " ماتنلامين بنت عمك لمى .."
.
صـار رايح جاي بـ الغرفه .. وهو يحـاول قد مايقدر يكتم صوت صراخه منها ..
" قلت لك إنكتمي ورب النعمه إن فتحتي فمك لأحد بذبحـك .."
بصوت حاد ممزوج بقهر واضح " إش تبغآآني أسووي حضرتك ؟ لا ياتُركي ماحزرتْ ..
أنــا رؤى مش حسكُت عن حقي لو تموت .."
ضغط على أسنانه بقوة " ولعنتيين ماهميتيني يـ **** ،، إسمعي وعلمٍ يوصلك ويتعداك .. قسم بالله إن خربتي علي حياتي الجديده يارؤى ماتلومين إلا نفسك ساامعه ؟؟! بذبحـك والذبح ساعتها حلاال فييك .."
سكّر منها وهو يفور . رمى الجوال بعصبيه ع السرير ودخل ياخذ شور يهدي الناار داخلـه ..
.
سوّت يلي في راسها .. صحت شذى وبعدها راحت تصحي لمى ..
ثم سحبت عليهم ثنتينهم ودخلت غرفتها تتمدد على سريرهـا ..
إنفتح الباب بقوة " هيييييييه يلا .."
رفعت راسها .. ثم رجعته ع المخده وبراحه " إطلعي وسكري الباب بناام .."
شذى وهي تدف لمى لداخل الغرفه وتدخل معها " وين تناميين ؟؟ قوووومي يـ الله بسرعه قدامي مالي دخل صحيتيني وطيرتي النوم بعدي."
قاطعها وهي تجلس " أف أف أف خلاص قمت وش بالعه إنتي ؟"
لمى وهي تناظر الفستان بحالميه " الله لونه خااش مزاجي بقوة .."
ليان " هههههههههه يختي وش عِرْق العبيد ذا يلي فييك ؟"
لمى " عبيد في عينك .. هذا إسمه حِسْ فني .."
شذى وهي تتمدد جنب ليان الجالسه " أما حس فني ..! تكفيين إصفطي على جنب .."
ليـان " هههههههههههه من جدد ..[ حطت يدها على بطنها ] أقول ترااي بموت من الجوع "
لمى " وأنـا بعد .."
شذى " ....... "
ليان وهي تهزها " شذو حبيبتي إنتي تكفين جوعانين نبي أكـل .."
شذى " أنا نايمه تراا .."
لمى " إحلفي بس .."
ضحكت ليان ".. يلا بلييييز جوعانه .."
شذى "إنزلوا وكلوا .. مافيني أطلعه لكم لين هناا ."
ليان " لا ويين ننزل ؟ تكفين اليوم دورك أمس كان دور لمى .."
جلست على حيلها " حبيبتي هذاك أول كنا نمشي بـ الأدوار يوم علي ويوم على لمى نطلع الفطور لين هنا بس الحين الوضع تغيّـر وبيصير نفطر كلنا تحت ..[ وحركت حواجبها بخبث ] "
ليان " وش قصدك ؟"
شذى " خلاااص تركي صرتي عادي تفتشين عليه يعني مالك عذر تاكلين بالجناح .. "
ولّع وجهها " لا مستحيل أفتش على أخووك .."
شذى بنبرة " أخوووي زوجـك . وتوّه أمس شايفك وإنتي بالمفصخ هذاك "
ليـان " ....... "
سكتت ماغير تناظر بعيونها ووجها يلي إحتقن بإحمرار ..
شذى " هههههههههههههه وين لسانك ؟ يلا بس حنا بننزل وإنتي إلحقينا .. [ وقفت ] يلا لمى .."
لمى " ...... "
شذى وهي تجرها من قدام الشماعه " إمشششي يالعبده .."
لمى " لا تكفيين والله اللون مره عاجبني .."
ليان " مقدم لموو .."
تِسكّر الباب ووصلها صوت لمى العـالي " بعد عممري فديتـك .."
شوي بس ورجع ينفتح وطلت شذى براسها " ترانا ننتظرك .. 10 دقايق إن مانزلتي برسل لك تركي ههه .."
رمشت تبي تستوعب الذبه يلي توو ..
ويوم وصلتها أخيرا صرخت " وصخــه .."
تنفست بسرعه ووجهها يحمر تدريجي .. سخيفه يعني يقال إني بحرجك ؟
ما أحرجتني أصلا عاادي مافي مشكله ..
طلع صوت بطنها يلي خلاها تضحك بهستيريا .. الله يستر علينا وش هـ الضحك يلي ماسكها من الصباح .؟ إن شاء الله خير بس ..
فتحت دولابها وطلعت لها تنورة جينز طويلة فيها فتحه بسيطة من ورا توصل لنص ساقها .. وعليها
بلوزّة كم طويل أورنج على جسمهاا ..
ناظرت شكلها بالمرايه .. ومشطّت شعرها وربطته ذيل حصان .. ثم حطت كحل بسيط مايبان واجد ..
وتعطّرت .. فركت يدينها في بعض وهي تدعي إنه مايكون بـ البيت لأنها ماتبي تنحرج .!
ومو قادره تجلس في الغرفه لأنها بتموت من الجوع ..
نزلت من الغرفة .. بعدين من الجناح كـامل ..
.
[ قبلها بـ قوت ]
.
نـاظر ساعته .. وصفر بإستعجال وهو عاقد حواجبه ..
يالله مابقى غير نص ساعه وتبدآ خطبـة الجمعه .. بسرعه ولا بتفوته ..
مسك العطر وتعطرّ .. ثم مشط شعره المبلل ورجعه على ورا ..
شال بوكه وأغراضه ونظارته الشمسيه وطلع وهو يسحب الباب وراه ويصبخ بقوة ..
مشى بخطوات واسعه وماحس بنفسه إلا وهو واقف عند الدرج وقدامه وحده ..
.
× ليـان ×
أكرهــك ياشــذى الدوبااا اكرهــــك ..
حسيت نفسي بصيح وأنـا أشوف ملامح تركي تنعقد وهو يناظرني ..
وش بيقول الحين ؟ أكيد بيقول هذي ماصدقت على الله عقدت علي علشان تاخذ راحتها وتطلع من غير حياا ..
ياويلــي .. وش أسووي ؟ اهرب ؟ لا لا وش أهــرب !
أطيح وأسوي نفسي مغمى علي ؟
ههههههههه لا لا وش هذي بعـد ..!
يمااااه وش أسووي ؟ وينك ياشذى يازفتـّــه وينك
ورطّيني ورحتي ..!
× تـركي ×
هذي وش فيها خشمها صار أحمر ؟
ليكون بتصييييح بس ؟
تحــرك يالوووووح .. سوي شي قول كلمه تنحنح أي شي ..
قلت بإرتباك وأنا مو قـادر أشيل عيني من عليها " إحم .. صباح الخيير .."
بصوت واااطي " صص..ـباح النور .."
إبتسمت " شلونك ليان ؟"
" الحمدلله .."
إبتسمت بعتب ومدري شلون قلت " أفـا .. مافي وإنت كيفك ؟"
حمر وجهها " كيفك ؟"
" هههههههه بخير الحمدلله .. هااه كيفك بعد أمس ؟"
ماشفت غير قطعه حمرا قدامي .. وربي خفت تنفجر ..
فقلت أتدارك الموقف " يلا يلا إنزلي الفطور .."
هزت راسها بالنفي " لا بعدك .."
وأشرت لي ع الدرج ..
قلت " لا والله ماأنزل إلا وإنتي قدامي .. ليدي فيرست ولوو .."
إبتسمت بنعومة ونزلت وهي تتمتم مادريت وش تقول ..
المهم إنها نزلت وأنـا وراها ..
.
إستقبلهم صوت شذى أول مادخلوا غرفة الطعام " وأخيــرا العرسان نزلوا مابغيتوا والله .."
ناظرتها ليان بحمق من غير لا تعلق ..
على عكس تركي " قلتيهاا .. عرسااااااااااان .."
شذى " ياعيني .."
جلس وهو يضحك .. وجلست جنبه لمى .. وقدامهم شذى ..
مشت ليان تبي تجلس جنب شذى لكن صدمتها " وين وين ؟"
ليان وهي تأشر ع الكرسي " بجلس .."
شذى وهي تحط يدها على مرتبه الكرسي " لا لا لا يارووحي .. إجلسي جنب تركي هذا محجوز .."
إحتقن الدم بوجهها وقالت بهمس حاار " شذى وربي مو وقتك يكفي يلي صار .. تكفين خليني أجلس تكفين .."
شذى بضحكه " نو نو نو .. جنب تركي ولا تمّي واقفـه .."
خنقتها العبره " تكفيييين .."
شذى بإستمتاع " لأه .."
لمى بنذاله " وش فيه تركي ماتبغين تجلسين جنبه ؟ تراه ماياكل أبـد .."
أكرههههك يالمى يازفــت ..
تركي " هههه إيه والله ما آكـل .."
إنحرجت .. ومشت للكرسي يلي جنبه من الجهه الثانيه .. سحبته بشويش
وإستسلام وجلست ..
شذى " كذا أوكييييييييه .."
ليان بقهر " إنتي إسكتي .."
تركي " الله لذا الدرجه مو طايقتني ؟ شدعوووه تبغيني أقوم بقوم عادي .."
ليان بسرعه " لا لا والله .."
أخذ له خبز " داام كِـذا سمّـو بالله وإبدوا .."


جمَـدت ملامحه للحظـه .. وتوقـف كل شي متحرك حولة ..
هذا وش قـاعد يقول ؟ وش جالس يخـربط ؟
بهمس ضايع " قـ..ـ..ـولون عصبـ.ي ؟"
سامي بتنهيده يائسه " إيـه .."
فهـد " لييه طيب ؟"
سامي ناظره " مـاأدري يافهد ماأدري .."
وقف من على كرسيّـه وقـال بضيق " وأنـا ناقصها بعـد ؟!"
سـامي بهدوء " وإنتْ وش دخلك فيهـا ؟"
فهد بلا وعي " مرام مسؤليتي .. تعـرف وش يعني مسؤليتّـي ؟ إن صار لها شي
بيكون الحق كلّـه عـلـ.. آآآ .."
وسكت أول ماشاف ملامح سامي يلي إنقلبت لإستغراب ..
سامي " كمّـل .- رفع حاجبه – ليه سكَّتْ ؟"
فهد وهو يصد عنه بظهره " أكمل وشو ؟ خلاص بس .."
وقف سامي وراه .. ولفه لجهته وناظر بعيونه " يعني صح .؟!"
فهد " وش ؟"
سامي " في شي بينكم ؟"
فهد بإرتباك " شي مثل وشو ؟ هي مجرد زميلّـه فقط لا غير .."
سـامي " زميله ؟! خلااص فهد بان الخافي وأنا أخوك .."
دفّه " أي خافي وأي خرابييط ؟ ساامي وش تهذري إنت ؟"
سامي " أنـا ماأهذري .. فهـد أناا كاشفك والله كاشفك .."
على طول راح باله لشي غلط " كاشفني في وشو ؟"
سامي " تحـب مرام !.."
زفر براحه " لا طبعا .."
سامي " تميل لها طيب !.."
فهـد " بعد لأ .. مابيني وبينها شي إستح على وجهـك ."
سامي " طيب وهي ؟"
فهـد من جد إرتبك يحس نفسه بإستجواب " وش فيها هـ..ـي ؟"
سامي " تحبـك ..!"
فهـد بتريقه " من وين جبت هـ المعلومة الخطيره ؟"
إنقهـر من برودة أعصابه .. هو أصلا من زمان منقهر من تصرفات فهد والحين إنفجر ..
توجه له ومسكه من بلوزة السجن الكحليّـه
شدها ورفعه لفوق وبغيض وهو يضغط على أسنانه " إصحــى يافهد .. حسْ يااااااااحجر حسْ .."
فتح عيونه بقوة .. وبضربة وحده بوجه سامي قدر ينزل ..
صرخ فيه " إنـت مو فاهم شي .. مو فااااااااااهم شي ياغبـي .."
سامي بقهر " فهمنّـي .. وعِيني .. البنت بتموت .. بتموت وإن ماتت محد بيرحمـك
مني يافهد .."
فهد " وأنـا وش دخلني ؟ أنـا يلي جبت لها المرض ؟"
سامي بإنفعال " لا مو إنت .. بس كنت إنت أحـد أسبـابه .. فهـد
مراااااام تحبّك . والله العظيم إنها تحبّك .. ويلي صار لها أكبـر دلييل .. ماإكتأبت وحزنت إلا
يوم دخلوك هناا .. إنتكست حالتهاا يوم درت إنك بعيد وتتأذى بسببها .."
رمش يبي يستوعب .. لا تكفى سامي قول إنك تكذب ..
تكفـى قول أمــزح قول أي شي بس لاتقول هـ الكلام ..
فهـد " وإنت وش دراك ؟ هي قالت لك ؟"
سامي " مالك دخل شلون دريت .. المهم إنك إنت تدري .."
جلس ع الكرسي بإنهيار " إسمع .. إن كانت هي يلي وصتك تقول هـ الكلام .. روح قولهّـا تلعب بعييد ..
بعييييييييد مو حولي .. لا ترسم علي عشان لاأدوسها برجلي .. [ ناظرة بحدّه ] فااهم !؟"
فار دمه " الله يشفيك من يلي إنت فيه يافهـد .."
طلع وخلاه وهو يسب ويلعن فيه ..
شد على حديد الكرسي بقوة .. وهو يحاول يكذّب الكلام يلي سمعه ..
وتضـارب مع مشاعر داخله ..
مستحيل أنـا ومرام نجتمع مستحييل ..
هي ماي وهو زيـت ..
ولازم واحد منهم يغرق في آخر الكاس ..!
::::
4:35 العصـر
:
وَحيِـد بِـلا مَـتى أوْ وِيـن ..
بِـلا دَربٍ يِضـمْ أَخْطـآي ..
أعشِمنِّي بـِ ـحْضِنْ | بُـكرى ..
عَسـَّآنِـي أقدر أرْضيِنـي ..
غيّآبكـ علّم التَنهيد كِيف يبعثِـر بدنيآي ..!
وِكيـف إن القصييد يمُـوتْ وكِيف يِردْ
،، يِحييّني ..!
بِــلآدِي :.
كَـآنَهـا ع الدَّمـع خِذينّي وإسألي عينَّـآي ..
بِكيتَّـكْ | لِيـنْ مآنبْتت عَلى وجـه الثـرى
[ عِينـِي ..!~
،‘
× شــادن ×
.
قفلتْ بـاب التـاكسي بعد ماحاسبته وأعطيته مبلغه .. ظبطت عبايتي على راسي
وشديت نيوفي أكثـر لايطييح ..
على آخـر عمري صرتْ آراكض بـ التكاسـي حسبي الله ونعم الوكيل بس على
من كان السبب ..
تنهدت من كل قلبي وأنـا أناظر بباب بيت أبـو خالد ..
الله ياالدنيا أول كان بيت أهـل زوجي وأدخله كإني بنتهم ..
أماا ألحيين ،، صرت أدخله على إني طليقت ولدهم .. وأم المسكين يلي
تمرمط بيننا .. لولا خاطر أبو خالد كان ماجيت هنا أو كلفت على نفسي أجي حتّى ..
بس لجل عين تكرم مدينه .!
طقيت جـرس الحوش .. وجاني السواق وفتحه لي ثم دخل ..
سكرت الباب وراي ورفعت راسي للمبنى . وأنـا من كل قلبي أدعي إني ماألاقي خالد ..
مالي خلق أنـام ع الدموع اليوم ..
مشيت لباب البيت وطقيتّه بقوة .. خلااص بيغمى علي من الحر مافيني أتحمل أكثر ..
إنفتتح .. وطلع لي وجه خلاني أكتم أنفاسي ..
" هلا إختي ؟"
بلعت ريقي بإرتباك " السلام عليكم .."
عقد حواجبه " ياهلا .. نعم من بغيتي ؟"
رفعت نايف يلي ماكان منتبه له لوجهه " أنـا شادن ماعرفتني ؟"
نزّل عيونه للولد الصغير وإبتسم " نيووووووووف .."
شاله من يدينهاا .. وهو جد توه ينتبه ..
ناظر بوجهه " شلووونك نيووفي انا عمو زياد عرفتني ؟"
رفع عيونه وناظرني وهو يضحك " هههههه تهقين يعرفني ؟"
مادريت وش أرد .. فجـئة كذا إنحرجت منه ..
كمّل بعتب وهو إلى الآن يناظرني " شلونك ؟"
إنشوويت من الشمس " الحمدلله .."
زيـاد بعد فترة وهو يناظرني " إلى متى ؟"
إرتعتْ " وش ؟"
زيـاد " بتجلسين تحت سلطة خـالد ؟"
ماأدري ليه سؤاله جرحني ! آلمني وشتت هـ الشي يلي ينبض داخلي ..!
ماقدرت أردْ عليه .. أصلا أرد وش أقول ؟
كل شي يقوله هو صح ؟ هو صح وأنـا غلط ..
كلهــم صح وأنــــا الغلطانه ..
خنقتني العبرة .. أول ماسمعت صوت وراي .. خلاني أحترق أكثر " يا سلام وش هـ المواعيد يلي ع الباب ؟"
غمضت عيوني .. وإنسابت دموعي الذليله مثلي على خدي وأنـا أسمّع نبرة السخرية والتشكيك بصوت
خالد يلي توه يدخل البيت ..
رد عليه زياد بحمق وقهر " خالد ماله داعي الغلط .."
وقف قدامي جنب زياد " إنتوا خليتوا فيها صح وغلـط ؟"
زياد " خــــــالد ! "
شال نايف من حضنه " أصلا إنت ماينشره علييك غاسل يدي منك من يوم قلت أبي أتزوجها [ ناظرني ] أما هي ..!!"
ودخـل .. من غير لايكمّل هـ القناابل داخلي ..
زياد " شادن لا تهتمين لكلامه تدريـ.."
قاطعته وأنا أرتجف " لا عاادي . أبـ...ـي ولدي بس وبروح .."
بعّد من عند الباب " حياااك إدخـلي إدخـلي .."
دخلت .. وأنـا أذل نفسي أكثـر .. وأهيين نفسي أكثر ..
خلاااص .. خلااااااااااص تعبت ماعاد يهمنّي شي ..
كرامتي وراحت .. وش أبي بعـد ؟!
وقفت أم خـالد أول ماشافتني " حيّـا الله شاادن حياك الله يمّه .."
شلت طرحتي بعد ماتأكدت إن الصاله خلتْ ومابقى بها أحـد غيري أنا وياها " هلا يمه الله يحييك .."
سلمت عليها " وش فيك يمه ؟"
تنهدت " مافيني شي .. بس أبي ولدي .. [ وبصوت يرجف ] أخذه خالد ومارجعه لي .."
إبتسمت بتودد " إيه أكيد وداه المجلس ..! أبوه ويبي يشوفه بعد مافيها شي .."
دخلت عروب ومعها نايف مدري من وين جايه بس الظاهر كانت عندهم " وجبنا لك ولدك الصيّـااح .."
فزيت من مكااني بسرعه .. أخذته منها بتملك " وين وديتوه ؟"
ناظرت عروب أمها نظراات فهمتها ..
صرخت فيهم " لا لا مو مجنونة لاتخافون .."
أم خـالد بخوف " بسم الله شادن وش فيك ؟ ماأحد قال مجنونة ليه تصارخين ؟"
حسيت نفسي بموت .. النفس ضاق .. مو قادره أتنفس .. أنـا وش جابني هناا ؟
لييه ماجلست عند جدتي لييه ؟
يلي فيني مكفيني وش أبي زوود ؟!!
عـروب بمزحه " يمه الظاهر خالد عداها بجيناته يلي في دمه .."
أم خالد قالت بقوة " عروب إنكتمـي .."
رمشت أبي أستوعب .. دم .؟!
أي دم !!!! وش دخل خاالد بـ السالفه ؟
أم خـالد وهي تجلسني ع الكنب " معلييه شادن إتركي ذا الهبله عنك ماتدري وش تقول .."
قالت عروب بحمق " يمممة ماقلت شي أنـا .. أكييد هي تدري ولا مكذبين عليها بعد ؟"
تكلمت قبل أم خالد .. قلت وأنا أضم نايف أكثر وأناظرها بعيون غايره " يكذبون علي بوشوو ؟ عروب تكلمي ."
أم خـالد " ماعلييك منها ياشادن .."
عروب " مستحييل يكون ماعندك خبر .."
بضيق " خبر وشوو ؟ تكلمي تكفيين .."
ناظرت عروب بأمها .. ثم رجعت ناظرت شادن " ماتدرين إن خـالد تبّرع لك بدّمه يوم جيتي تولدين ؟"
لاااااا .. لاااااااااا وش تقول ذي ؟
والله يكفي .. تعبــت .. تعبــــــــت أبي أرتااح ..
أم خالد بعصبيه " عرووووووووووووب إذلفي فوق وحسابك بعدين .."
ناظرت فيها بعيون إمتلت دموع " صدق يلي قالته ؟"
أم خالد " شا.."
قاطعتها بهمس ذبحني " صدق يمّـه ولا لأ ؟"
نزلت عيونها للأرض " إيه .. نزفتي وهو كان مطابق لدمك فتبّرع .."
تألمت .. وبصياح " لييه ؟ وش يبي منّـي ؟ [ همست بصعوبة ] هو تركني .. نبذني ...
ليه يرجع يعلقني فيه يمّه ليه ؟"
صاح نايف يلي كان بحضني .. وكإنه حس فيني ..
حس بضعف أمه .. وضياعهاا وقهرهاا ..
أكرهنــي .. والله صرت أكره نفسسسي ..
أم خالد بعبره " شـادن لاتكبرين الموضوع .. هو كان لازم يسوي كذا عشان تعيشين "
صحت زود " كان خلاني أموت .. هو موتني قبل .. ليه يرجع يحيني بأفعاله .."
قبل لاتنطق زياده .. حطّيت نايف بحضنها ووقفت " إنتبهي له زين .."
أم خالد بإستغراب " وين رايحه ؟"
مسحت دموعي " الحمااام شوي بس .. [ صحت بترجي ] الله يخليك إنتبهي لولدي زين ..
لايصيير فيه شي الله يخلييييك .."
أم خـالد بخوف " بعيوني يمه .. وش فييك توصين ؟"
مارديت .. صديت عنهاا بظهري ورحت لجهة الحمامات ..
.
واحد بس سمع هـ الحوار ومات .. وتمسّـك برغبته فيهاا أكثـر .
.
دخلت للحمام .. سكرت الباب بالمفتاح ونزلت بجسمها للأرض ..
فجّرت براكين الحزن داخلها .. من دااعي عليها ؟ تبي تعرف ؟
هي وش سوّت ؟ وش سوّت عشان جزاهاا يكون كذا ؟
سكنتْ للحظـة ،، وصا بؤبؤها يتحرك بالمكان ..
تجمعت شياطيين الدنيا كلها براسها .. خلاااص ..
يئِست .. وكإنها نست إن في فوقها رب أحن عليها من أمها ..
ممكن يسعدهاا بعد هـ الشقا كله ..
قامت بسرعه .. رفعت السله يلي على أطراف البانيوو وكبت يلي فيهاا ..
مو يقولون هي مجنونة ؟!! خلاااااص الحيين بتثبت لهم ..!
صارت تنبش الأشياء يلي تناثرت بأرضية الحمام .. وهي تدّور على أي شي حاد ..
ماتبي خالد .. ماتبي شي يخص خاااالد .. هي تبي تنساه ..
وبعد يلي سواه الحين بيصيير معها في كل مكان .. وفي كل حركه تسويها ..
دمه بجسمهاا .. كرياته الدمويه بجسمهاا .. وكإن اللون الأحمـَر يذكرها
بإرتباطها فيه أكثـر ..
مسكت موس الحلاقه .. رفعته عند وجهها وناظرته .. إختلط صوت ضحكتها بشهقات البكى ..
وهي فاقده الوعي .. هي مو شادن العاقله ..
شادن راحت يوم راح خـالد .. رااااااااااااااحت ومستحيل ترجع مستحيل ..
رفعـت كُم عبايتها ..
وماهيّ إلا ثواني بس .. وإمتلت أرضيّة الحمام باللون الأحمـر ..
رجعت تضحك بصوت عاالي .. عااااااالي .. عااااااااااالي ..
وبعدها بدت تصرخ ..
صارت تمسح ع الأرض وهي تحاول تلم دمها وترجع تمسح به مكان ماينزف ..
وبصياح هستيري " خلاص خالد إرجع .. إرجــع داخل لاتطلع .. لا لا ترووووووووح .. خاااااااااااااااالد .."
::::
بعد ماتأكد إن ماعندهاا أحـد .. دخل
عليها والششر بعيونة .. خلاص قرر قرار ماراح يرجع عنه ..
جلست على حيلها بسرعه وهي مو حاسه بـ الألم من كثر الخوف
صارت تتنفس بسرعه وهي تشوفه يقرب منها .. حطّت يدها على جرس نداء الممرضات من باب
الإحتيااط إن سوا أو فكر يسوي فيها شي هالنذل ..
جلس على أقرب كرسي للسرير ، وبطريقه مستفزه " سلاااااااااااامتك ياقلبي سلامتك ليته فيني ولا فيك .."
مرام " ليته والله كان إنت الحين في قبرك .."
رفع حاجب " قدها يابنت ضااري ؟"
ماتدري ليه تحسه ينغزها لا قال يابنت ضاري ..؟
مع إنها المفروض تفتخر زي باقي البنات لاذكروا إسم أبوهم ..
بس هي على وشو تفتخر ؟ على الحرام يلي يسوية أبوها ؟
ولا على سمعتـه الزينه ؟
مساعد " قالوا جاك قولون عصبي !"
عقبالك " إيــه .."
مساعد " يؤيؤيؤ لسااك بأول شبابك ياقلبي ماتستاهلين .."
مرام بزفرة " المرض مايعرف كبير وصغير يجي للكل ."
مساعد وهو يرفع حواجبه " لذا الدرجه غياب فهد أثر عليييك ؟"
ناظرت فيه بقوة " فهد ميين ؟"
مساعد ينغز " فهد ميين ؟ إنتي تقولين فهد مين ؟؟ مستحييييييييل "
مرام بقهر " إنت يالشايب يالعااايب خاف ربك وقوم من هنا .. قلت لك يوم يجي اليوم يلي إتفقنا عليه
بجي وبعطيك ردّي .. وإلى ذاك اليوم ماأبي أشووف وجهك هنا أبـد .."
مساعد وهو يوقف " تآمرين .. بس ترا اليوم قرّب ."
بإرتباك " أدري .. إطلع برا .."
قرب منها .. وهي شدت على جهاز النداء بقوة ..
مساعد بهمس مقرف " مصيري آخذ يلي أبيه منك ياحلوة .. طيب ولا غصب .."
مرام بخوف " إط.."
قاطعها وهو يحط يده على حلقها من قدام ويضغط بقوة .." مالك أحد .. لا أم .. ولا أب .. ولا سند ..
يعني إنتي لعبتي .. وماراح أتحرك من هناا إلا إذا سويت يلي براسي .."
وضغط أكثر .. حست نفسها بتموت ..
حاولت تضغط ع الزر لكن أبد .. مافيها قوووة .. حتى الصراخ والصوت مو راضي يطلع ..
صارت تكح ووجهها بدا يميل للحَمار دليل الإختنااق ..
حاولت تبعد يده لكن ماقدرت .. إلى إن تركهاا بضحكه مستفزة ..
تجمعت الدموع بعيونها .. كانت قبل شوي بس بتموت على يدين ذا الفاسد ..
كله لعيوونك يافهد .. بتحمّل ،، وبأصبـر .. وبشوف وش بتجازيني ..
::::
. قبلهـا بوقـتْ .
عِنـد شاادن !
:
دقّوا الباب بقوة .. وقلوبهم تتراجف من الصراخ يلي طالع من الحماام ..
سمعت أصواتهم كلهم .. أم خـالد .. عروب .. زيـاد .. و ،، وخـالد .. حتى نايف قام يصييح !
سمعت نداآئاتهم والخوف بصوتهم .. تبي تقوم .. تفتح .. بس ماقدرت .. تبي تجمّع دم " خالد " يلي صار ينزف ،، وعبّى الأرضيه ..
سمعت أصوات ضرب ع الباب قويه .. وزادت من سرعة مسحها ع الأرض على أمل تلملم هـ الدم ..
أخيرا إنفتح .. وإنفتحت معاه عيونهم .. وش هذا ..؟
ناظرتهم وعيونها زايغه بخوف .. نزل لها خالد ورفع يدها وكم العبايه يلي تسبّح بـ الدم وصار ثقيل ..
صار يتنفس بسرعه .. وقلبه يطلع وينزل بخوف .. ناظرها وبهمس مصدوم " وش ... وش.. هذا ؟"
قالت بسرعه تبرّر بصوت حاير بين الدمع والخوف .. وهي منتبهه لزياد يلي واقف عند راس خالد ومنلجم لسانه من يلي شافه " خـالد .. كنت بتروح مني .. شوووف هذا إنت [ أشرت ع الدم ] بس أنا رِجَعتْ أجمعك [ شاهقت ] .. شوف شوف خلاص رِجَعتْ .. والله العظييم رجعتّك .."
ضغط على يدها النازفه بقوة .. وبنفس الهمس " وش سويتي بعمرك إنتي ؟"
صاحت بصوت عالي " إنت يلي سويت فيني كذاا .. شووووووف وش سوويت شوف ..
إرجع الله يخليك .. صحّني من هـ الحلم .. خلااص تعبت أحلم .. تعبت أحلم إنك مو معـي .. حتى نايف تعب .. كل يوم يصييح يناديك .. تعب وهو ينادي .. يبيك معه .. يبـ...."
وتهاوى صوتها .. وبعـدهـ جسمهاا الضعيف ..
.
{ شي وسمعتَه : الجنون هو أن تظن أنك فعلا مجنـون ! **
::::
نزَل الدرج بخطوات سريعه .. درجه درجتين .. درجتين درجه وبصوت عالي " نجلاااااااا .. نجوووووووول .. نج نج ويييييينك ؟"
جاه صوتها بعيد شوي " أناا هناا ولييد هنا بالمطبخ .."
غيّر وجهته وتوجه للمطبخ " نجوول !؟"
لفت له " هلا ؟!"
وقف جنبها " وش تسووين ؟"
نجلا " زي منت شايف أغسل الصحون .."
ناظرها " تبغين نجيب خدامه ؟"
نجلا " لا لا وعععع قرف .."
ضحك " أول مره أشوف وحده تقرف من الرااحه هههه .."
نجلا " مو من الراحه .. بس الخدامات قرف وعع ما تدري شلون أو وش تسوي ؟
وبعدين يكفي ع القصص يلي نسمعها عنهم .. وحده مدري وش سوت في البنت الصغيرة ،
ووحده سحرت العيله يلي تشتغل عندهم وأشيااء يشيب لها الراس والله ."
وليد " عاد إنتوا يامجلس الحريم العربيه بكبرها عندكم .."
نجلا "هههههههههههه لا حرام عليك .."
وليد " يختي صدق الخبر يوصل للوحده في أقل من ثانيه .. المهم إسمعي .. وينه رياان أدوره مالقيته .."
نجلا " برا هو و روان .. ليه وش تبي فيه ؟"
وليد وهو يطلع " بعطيه الثوب الجديد يلي شريته له .."
نزل للحوش ولفته إنهم واقفين قدام الغرفة الزجاجيه الكبيرة يلي داخلها مسبح ولابسين ملابس سباحه .." وش تسون هنا ؟"
لفت روان له " بابا نبي نسسسسسسبح .."
ريان " إيه نبي نسبح الله يخلييك .."
وليد " طيب إسبحوا من ماسكّم ؟"
روان مبوزة " جولي تقول لأ .."
وليد " ليييه ؟"
روان " تقول مو زين .."
ضحك ،، ياحبي لك ولوسوستك نجول " خلاص خلاص أناا بقول لهاا .."
رجع لعندها بالمطبخ " نجلا وين مفاتيح المسبح ؟"
نجلا " وش تبي به ؟"
وليد " أبد بس العياال بيسبحون .."
نجلا " لا ولييد والله أخااف يغرقون ولا شي بالحالهم .."
وليد " لا ماراح يغرقون إن شاء الله .. بعدين أنا بنزل معهم لاتخافين .."
نجلا " خلاص أجل .. شفه فوق الثلااجه .."
أخذه وقبل لا يطلع " ولييييد إنتبه عليهم .."
ضحك من قلب " أبشششششري .."
طلع غرفته وأخذ له شورت ونزل ..
روان أول ماشافته " بابا بتسبح ؟"
وليد وهو يفتح الباب " إيه عندك ماانع ؟"
روان تدخل " هههههه لا .."
.
مسحت يدينها بالفوطة الصغيرة وهي مبتسمه على أصواتهم الطالعه ..
نزلت لهم بالحوش ودخلت عليهم ..
وبصرااخ " هييييييييه وليييييد إنتبه إنتبه روان لا تطيح من يدك .."
وليد وهو ماسك روان وموديها العميق " هههههه لا تخافين روان بطله .."
صرخت مره ثانيه " رياان وين رايح ؟ لا هنااك حق كباار .. لا ترووووح قلت .."
ريان " بروح عند بابا وروان .."
صرخت " لااااااااا .. إطلع إطلع أشووف .."
طلع ريان وهو مبوز .. وبعده طلعت روان ووقفوا جنبها ..
روان مبوزة " ما أحبك .."
نجلا " أحسن لاتحبيني .. يعني تبغيني أشوفك تموتين وأسكت .."
وليد وهو للآن داخل المسبح " ههههه لا تكبرين المواضيع .. عاادي .."
نجلا معصبه " وين عاادي ؟ افففف منك باارد .."
وليد " هههههههههههه طيب طيب إنزلي خذي لك لفه خل أعصابك تبرد .."
نجلا " لا شكراا ماأبـي .."
وليد " يلاا بس لفه وحده .. إنزلي إنزلي .."
نجلا " قلت لك مـ.."
وطشششششششششش ..
صارت تحرك يدينها بالمويه بقوة وهي تصرخ وتشاهق ..
وليد وهو يمسكها " ههههههههههههههههههههههههههههه خلااص .."
نجلا إلى الآن تحرك يدينها بقوة مع إن وليد ماسكها " أبي أطلع .. آآآآآآهئ بغـ..ـرق ."
وليد " ههههههههههه لاتخافين ماسكك وش يغرقك ؟ وبعدين هذا عادي مو عمييق .."
نجلا " ماااااافي أبطلع [ ناظرت ريان وروان بحمق ] وإنتوا حسابكم لاطلعت .."
وليد " فديتهم عيااالي ششكرا ع الخدمة الجميله .."
ريان " وديها هنااك بابا زي روان .."
نجلا " لا ياويلك والله .. وليييييييد نزلني .. إتركني .."
تركها " طيب "
رجعت تطافش بالموية وتحرك يدينها وهي تصرخ " وليـ...ـد آآآهئ .."
رجع مسكها " ههههههههههههههههههه .."
نجلا شوي وتصيح " بتموتني إنت .. "
وليد " هههههههههههههههههه جعل يومي قبل يومك ليه مهبول أنا أموّت حيااتي .."
إنحرجت " لا تحاول لين ألحين زعلانه .."
ريان " خلاص طفشت .."
روان " وأنـا بعد .."
وسحبوا عليهم ودخلوا البيت ..
نجلا تصارخ والصدى يتردد بالمكان الفاضي " ريااااااااان .. يازفت تعاال طلعني ياولد ."
وليد " وأنـا وين رحت ؟"
ناظرت فيه " إنت إتركني .. زعلاانه منك ."
تركها من جديد " على أمرك .."
بسرعه مسكته من رقبته " هيييييه ."
ضحك " همااك تقولين إتركني ؟"
نجلا " ..... "
سحبها للعميق " إمشي إمشي أعلمك .."
نجلا " لا لا وليييد أخااف .."
وليد " ههههههههه معك لاتخافين .."
مسكت برقبته أكثر .. وهي تشاهق من المويه الباردة ..
نجلا " خلاااص ولييد خلااص طلعني تكفى .."
وليد " لفّه ثانيه وبعدين نطلع .."
نجلا " لا خلاص يكفي برد .."
وليد " ماافيييييه .."
وسوا يلي براسه .. صار ماسكها ورايح جاي بالمسبح بالطول حدود المرتين وهي ماغيير تشااهق ..
طلعها ..
و تكتّفت بقوة " بررررررررررد ولييد .."
طلع الدرج الصغير " يلا يلا فوق بسسرعه


بمكتبَــه ..
.
[ مُحـاولة لـ التلاحُـم ..]
.
أبو محمد " وإنت شخبارك مع حريمك ؟"
طلال بزفرة " أبد .. على حطّت يدك هواش ليل ونهار .."
أبو محمد " باسمه مهيب حامل ؟"
طلال " لا ماأظـن .."
أبو محمد " لييه ؟"
طلال " وش يدريني أنا ؟ ربي مو كاتب لها تحمل ألحين .. وبعدين ليه مستعجل بدري ؟ "
أبو محمد بعيون تتلامع " والله ودي أشوف عيالك قبل لا أمووت .."
إرتاع " بسم الله عليك يبه جعل يومي قبل يومك وش هـ الحكي ؟"
أبو محمد " مابقى بالعمر شي ياطلال .."
طلال بمرح " وين يا الدحمي لساك بأول شبابك .."
ضحك " أول عجزي وأنت الصادق ..[ سكت شوي ] مرتاح معهن ولا ؟"
طلال " هه يعني .. يوم هاديات وعشرين متهاوشاات .."
أبو محمد " الغلط منك يوم رضيت تجيبها بيتك .."
طلال " وش أسوي طيب ؟ خفت إن حطيتها في بيت لحالها ألهى عن مهاا .."
أبو محمد " ويعني الحين يوم سكنتها معها حليت المشكلة ؟ إنت زودّتها وشعللتها وإنت ماتدري .. وغير كذا مو كل شي لمها .. ترا حتى باسمه لها حقوق علييك .. لاتعصي ربك وترخي مع وحده وتشد مع الثانيه .. تراك محاسب ياطلال "
طلال " ...... "
أبو محمد " نصيحه يابوي شيل وحده منهم وطلعها لبيت لحالها .. أريح لك ولراسك .."
طلال " بس كيف ؟ أنا ماأبي أطلع باسمه لبيت بالحالها أخاف تشغلني عن بيتي الثاني عند مها ..!"
قاطعه " يوم لمها ويوم لباسمه .. وإعدلْ بينهم تراك بتنسأل يوم القيامه .."
طلال " إنت شايف كذا ؟"
أبو محمد يرجع للورق يلي بيده " أنصحك بكذا .. وصدقني بترتاح .."
::::
حبيبتي ..
أرجوك في القلب حسرة
كافي زعل ..
أشغلتي الفكر هوجاس
و الله لو تدرين هـ الحب جمرة
بين الضلوع تشب من حر الأنفاس ..
،‘
نزلت من الحمام
وهي تجفف شعرها بالمنشفه " ياسخفك إنت وعياالك .."
تمدد ع السرير براحه " لييه وش سوينا لك .؟"
نجلا " أبــد ولاشي .. بس بغيت أغرق .."
وليد " أفا ياقلبي تغرقين وأنا موجود ؟"
ضحكت وهي تتمدد جنبه " والله ممكن ليه لأ ..؟ الأعمار بيد الله .."
وليد " ههههههههههههههه [ مسك يدها وباسها بهدوء ] جعل عمرك طويل إن شاء الله .."
نجلا " آمين .. وإنت مثله يارب ..[ سكتت شوي ] وليد بقولك .."
وليد مبتسم " قولي .."
نجلا " متى تتوقع أحمل ..؟"
وليد على نفس الإبتسامه " إذا ربي كتب .."
نجلا " أدري إذا ربي كتب بس يعني متى تتوقع أجي وأقولك وليد أنا حامل ؟
قريب ولا بعيييد ؟"
وليد " ...... "
ناظرت فيه " ولييد !"
" ترا مليت من جد .."
نجلا بعبرة " ليه ؟"
وليد " من هـ الموضوع يانجلا .. خلاص تكفين إنسي .."
نجلا " أنسى وشو ؟ وليد ترا."
قاطعها " ترا وشو ؟ إنتي سليمه منتي عقيم يعني بتحملين إن شاء الله .. ليه مستعجله ؟"
نجلا " أخاف يصير فيني مثل مها .. [ وبسرعه يوم شافت ملامحه يلي تغيّرت ] ما أقصد شي ..
بس أخاف تمل مني وتروح تدور لك غيري .."
وليد بهدوء وهو يناظر وجهها الأحمر وباين إنها ماسكه دموعها بالقوة " أولا .. مو من حقك تقارنين نفسك بمهاا .. لأن مافي وجه مقارنه أصلا .. مها كانت فكرة إنها تحمل بعد الحادث مستحيله ..
وإنتي مافيك شي وقالت لك الدكتورة نسبة وقوع الحمل كبيرة .. ثانيا [ إبتسم ] أنـا مو مستعد أتخلى عنك عشان العياال .."
أخيرا طاحوا دموعها " قبلك طلال قال كذ..ا .."
وليد " طلال كان مضظر لذا الشي .. وإنه لازم يتزوج لأن ماعنده عيال أصلا ..
أما أناا الحمدلله ربي منعم علي بإثنين .."
نجلا " وماودك يجيك واحد مني ؟"
وليد بزفرة " ودي يانجلاا ودي .. بس ربي للحين ماكتب .. يمكن خييره وش يدريك إنتي ..؟
تكفيين حاولي تنسين هـ الموضوع .."
نجلا وهي تمسح دموعها " حاولت بس ماقدرت .."
أخذها بحضنه " بتقدرين .. بس إنتي حاولي من قلبك هـ المره .."
ماقدرت تكتم بركان الضيق داخلها .. تمسكت فيه وصارت تصيح بقوة وتشاهق ..
وفكرة إن يصير فيهاا زي ماصار في مها مرعبتهاا .. مو مستعده تتخلى عن وليد ..
أو فكرة إن وحده غيرها تشاركها فيه .. هو لها ..
لهـــا هي وبس ..
::::
? يَـا همُ لِـيْ ربٌ | كَبِيــرْ ..!
:
تحّرك بؤبؤهـا في الظلام .. وهي تسمع لصوتين يخترقـون هدوء الغرفـة المُربِـك ..
صوت الأجهـزة حولهـا .." طوط .. طوط .. طوط .."
وصوت خـاشع باكي .. يردد :
" لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
تردِّدّت الآيه كثير .. وصوت أم إبراهيم يلي تقرآه خلّى قلب شادن يدق بضعف ..
شدّت على جفونهاا .. وزادت من إغمااض عيونها وهـ الظلام أعماهاا .. يارب .. يااارب ..
اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق ،، اللهم أحيني ماكانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ..
جلسَت تردد هـ الأذكار بينها وبين نفسها بدموع إنسابت بندم .. وش كانت تفكّر فييه ؟
وش تبي تخسـر أكثر ؟ خسرت حياتها .. وسعادتهاا .. وخالدها ..
ماتبي تخسر آخرتهاا .. يكفي يلي خسرته ..
يكفـي !.
حست بيدين دافيه على جبينهاا .. فتحت عيونها بصعوبة ..
وبإبتسامه داميه ناظرت جدتها ..
أم إبراهيم بقلب متحسّر" حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .."
شـادن بهمس راجف " يمه خلاص أبي أموت .. أبي أرتااح "
أم إبراهيم بإنين حاد " بسم الله عليك .. جعل يومي قبل يومك يمي .. إن رحتي من بيبقى لي ؟"
إبتسمت بضعف بين دموعها " لك نايف يمه .. ربيه صح .. لاتخلينه مثل أبوه يمه تكفين .."
تعاالت الأصوات برا .. ونفس حوارهم ذاك اليوم عن شادن رجع إنعاد ..
لكن هـ المره بإصرار أحَّـدْ .
نزلت أم إبراهيم من الغرف بسرعه من غير لاتسمح لشادن تعترض أو تتكلم ..
وقفت قدام زياد وخالد يلي تماسكوا بالرقاب ..
وصرخت " إنتوا وبعدين معكم ؟ متى بترتاحون ؟ إذا موتوا هـالضعيّفه يلي داخل ؟
خلاااااااااااااااااص يكفيها يلي جاها .. إتركوها تعييش زي الناس الله يخليكم .."
زياد " والله أنـا أبيهاا .. والله أبيها بحافظ عليها أكثر منه .."
خـالد .." ول.."
قاطعتهم " بس هي ماتبي أحــد .. ماااتبي أحــد .."
خالد بإنفعال " بس شادن تحبني .. وللحين تبيني .. هي قالت لي هي قاالت .."
أم إبراهيم بقلب مقهور " وإنت خليت فيها حبْ ؟ خلييت فيها شي ؟
ذبحت قلبهاا .. يكفيهاا هموم .. خلاااص كبرت خمسين سنه زيااده .. "
خـالد وزياد " ..... "
أم إبراهيم " إيه إسكتوا .. إسكتوا ياعيال الحمايل .. وش بتقولون بعد ؟ بنتي وإنهبلت ..
ماعااد بها قلب خلااص [ صفقت يدينها ببعض بحسره ] بحح .. رااحت .."
زياد برجا " تكفين خليني أحكي معهاا .. "
مسكه خالد من بلوزته ولزقه بالجدار بعصبيه " وش تقول إنـ..."
أم إبراهيم " خلااااااااااااااص قلت .. لا إنت ولا هو .. القلوب عافاتكم .. شادن بتاخذ فؤاد ..
يمكن يقدر يسعدها أكثر منكم .."
لف خالد راسه بسرعه .. وزياد ناظر قدامه منصدم وبصوت واحد " وشوو ؟"
أم إبرهيم " خطبها مني أمس .. وأنـا وافقت .. ومن اليوم ماأبي أشوف لك وجه إنت وياه ..
كان لنا عندكم شي وضيعتوه .. كلّن يروح بحاله وإنسوا إن لكم ولد إسمه نايف .. "
أم خالد أخيرا تكلمت " بتحرمين أبو من ولده ؟"
ناظرتها " مو أنا يلي أسويها يا هيفاء .. ولده له .. يبي يشوفه يجي ..
لكن إنه يشيله من حضن أمه هذا يلي مارح أسمح له يسويه .. إلى متى وحنا ساكتين ؟ إلى متى ؟"
تركتهم ودخلت لشادن يلي قطعت نفسها من الصياح داخل


نزلت من غرفتهاا .. وتوجهـت لغرفة أبوها مثل ماطلب منهاا ..

فجـر " أقدر أدخل يبه ؟"

رفع راسه وسكر المصحف " حيااتس يمي تفضلي .."

دخلت وجلست قدامه ع السرير " آمرني يبه وش بغييت ؟"

أبو حمد وهو يناظر وجهها " آآيه والله وكبرتي يافجـر .."

إنحرجت " هههه .."

حط المصحف ع الكوميدينه ونزل نظارته الطبيه " بقولتس شي .. بس تأكدي يابوي إني راح أسوي الشي يلي يرضيتس ويعجبتس .. لا تظنين إني ممكن أجبرتس على شي إنتي ماتبغينه .."

هزت راسها وهي مبتسمه .." عسى الله لايحرمني منك .."

بادلها الإبتسامه " ولا منتس يمي .. شووفي ، عمر ولد عمتس سالم عرفتييه ؟"

دق قلبها بقوة " وش فيييه ؟"

أبو حمد " طالبتس للزواج وش رايتس ؟"

إرتجـف جسمها لاشعوريا .. وهي تتذكر كلام الشييخ زين ..

أبو حمد وهو منتبه لملامح وجهها يلي تغيّرت " فكري يابنتي .."

جات بتتكلم بتعترض تقوله عن الحلم لكن قاطعها بهدوء " أنـا مو مستعجل أسمع ردتس ..

فكري وشوفي وش قرارتس .. حتى هم ، قالوا متى ماقررت تقرر موب مستعجلين .. عشان تسذا فكري بالموضوع زيــن .. زيــــــن يافجر فاهمتني ؟"

هزّت راسها بلا وعي .. ماتدري وين راح لسانهاا .؟

مو قادرة تحركه .. ولاهي قادره تفتح فمها بالأسااس ..

طلعت من عنده وعيونها زايغه من غير لاتنطق بحرف ..

وأسوء الإحتمالات في بالها ..!

::::


بعـد أسبووع ..

:

تركي " مسيك بالخير يمه .."

أم محمد " هلا تركي .. توك تجي ؟"

تركي " إيه كنت بالشركه .. خبرك خلاااص داخلين على مسؤليه ههههههه .."

أم محمد " ههههه عساك ع القوة .."

تركي " الله يقويك ........ إلا أقول يمه .."

أم محمد وهي تشرب من فنجالها " سم حبيبي .."

حك شعره " مممممم وش رايك نروح نسوي عمره ؟"

أم محمد " وفي أحد تجييه فرصة إنه يروح بيت الله ويقول لأ ؟"

تركي" يعني موافقه .!"

أم محمد " قلت لك في أحد يحصل له يروح مكه ويرفض ؟"

تركي " أجل بناخذ شذى ولمى معنا"

أم محمد وهي تغمز " ولياان .."

ضحك " ولياان ولا تزعلين .. [ سكت شوي ] أصلا الروحه كلها عشان لياان .. أكيد خاطرها تشوف الكعبه ."

أم محمد وهي مبتسمه " والله وجات إلي تطّيح راسك ياولد عبدالرحمن "

تركي " ههههههههههههههههههههههه يمااااااااااااه !"

أم محمد " متى حبيتهاا هاه ؟"

تركي " منهي ؟"

أم محمد " ليان منهي يعني ؟"

تركي إبتسم وبدا وجهه يحمر بالغصب " عادي يعني .."

أم محمد وهي تجره جنبها من يده " لا مافي عادي شلووون وإنت أول ماكنت تواطنهاا ؟ [ ناظرت فيه ] تذكر ولا أذكرك ؟"

تركي " لا شكرا متذكر مايحتااج .."

أم محمد " هههههههههه قول طيب .."

تركي وهو يحك رقبته بفشلة ويناظر بالارض " عادي والله يمه يعني مممم جالسه معنا بالبيت وكذا فـ ملتْ لهاا .."

أم محمد " اهاا ملتْ أجــل !!.. الله يهنييك .."

إبتسم " آميين [ بإلحاح ] والحين قولي لي نروح ولا ؟"

أم محمد " إيه إيه خلاص لجيتناا .."

وقف " أجل بطلع أقول لهم .."

مسكت يده " بس البنات عندهم دوامات ومدارس ."

تركي " نروح ع الأربعاء ،، نجلس خميس وجمعه ونرجع .."

أم محمد " أجل تم .. بكلم أبوك وبشوف إذا يقدر يجي معنا ولا لأ .."

هز راسه وطلع للدرج بسرعه ..

دخل للجناح حق خواته من غير لايدق الباب وطيران لغرفة ليان ..

دق الباب هـ المره .. وفتحته له ..

أول ماشاافته شهقت وصكته بوجهه بقوة ..

تركي وهو يسند ظهره ع الباب " هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

إفتحي بقولك شي .."

تنافضت وهي تسمع ضحكته ترن بالمكان ..

وش يبي ذا جااي ؟

ليان بربكه " نـ..نـعم ؟"

مشى لغرفة شذى " إطلعي برا بقولكم شي خطيير .."

راحت للمرايا .. فتحت شعرها ورجعت ربطته ..

ناظرت ببجامتها .. لا فشلة أنزل له بذا المنظر ..

بدلت ولبست تنورة وبلوزة كم طويل بعد ..

< أنا أشهد إنها بتخيس لين تتزوجه ههه ..!


نزلت من الغرفة وهي تسمع صوت لمى وشذى بالصاله حق الجناح ..

رمشت أكثر من مره وهي تشوفهم جالسين ع الكنب ويسولفون ..

طيران لزقت بظهر شذى لايصير فيها مثل ذاك اليوم ..

لمى " وهذا هي ليان جات .. يلا ياخي قل موضوعك وفكّناا .."

تركي " مممممممم .. ليان بسألك .."

فركت يدينها ببعض " وش ؟"

تركي " ودك تروحين الحرم ؟"

ناظرت فيه وهي ترمش أكثر من مره .." وشو ؟"

تركي " الحرم !!؟ ودّك ."

بسرعه " أكييييييييييييد .."

سند ظهره على الكنب براحه " أجل الأربعاء إجهزي بنطلع نعتمر .."

ليان " من جدك تركي ؟"

تركي " إيه حتى إسألي أمي لو مو مصدقتني .."

لمى " لا والله وأنا حتى أبي أعتمر .. من زماان مارحت الحرم .."

شذى " وأناا بعد .."

تركي " كلناا يابنت الحلال إنتي ويااها كلنا بنروح .."

شذى ولمى بسرعه " أماااااااااانه !!"

تركي " ههه والله .. بس ع الأربعاء إجهزوا .."

شذى بحماس " من اليوم لو تبي بس خلنا نرووح إنت .."


::::
· نهاية الفصل الثاني والعشروون !


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس