عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2012   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (02:21 PM)
آبدآعاتي » 3,304,385
الاعجابات المتلقاة » 7613
الاعجابات المُرسلة » 3809
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..* الفَّـصل السآبِع عَّـشر ..~
:



||×|| تِـجَّآهلْتْ الـّغَـلآ وِلآ إِنتَّ ،، تِجهـَّل ؟ ||×||

.
.
.




مرْ يوميـن ،، وليـآن على نفس الحَّـآل .. لاتآكل ولاتشرب ،،
وطول وقتها معزولة بغرفتهاا تصيح .!
مو على مشعل لأ .. تصيح على حظهـآ .!
وعلى النصيب يلي مآوقف معها أبد ..!
كآنت تصحى على الدموع ،، وتغفى ع الدمُوع ..
ومآيمديهآ تغفى ،، إلا وهي صآحيه بخووف ..!

إندق البآب ودخلت لمى " صبآح الورد .."
نآظرتها بإبتسآمه ذآبله من غير لاترد ..
حطت صينية الفطور ع الطآولة " اليوم مالك مفر بتآكلين يعني بتآكليين .."
ليآن بصوت مبحوح من كثر البكي " لمَّى ،، إحم .. والله مو مشتهيه .."
لمى " مو بكيفك بتآكلين غصبن عنك .."
ليـآن " ........ "
تنهدت ورآحت لها " ليآن ياقلبي إنتي وربي مايصير يلي إنتي قآعده تسوينه بنفسك ..
حرام بتذبحيين رووحك .."
صآحت وهي تأشر على نفسها " وش معنى أنـآ ؟ ليه من بين الكل بس أنا يلي يصير معي كذا ؟!
خسرت أهلي .. وخسرت زوجي ليييييه ؟؟"
لمى والدمعه بعيونها " قضـآء وقدر ،، مايجوز تسخطين على حكم ربّك .."
ليآن " لمى إفهمي وش أحس أناا ..! نآظري وش يلي صار فيني ؟؟
النآس صارت ترفضني لأني كنت عميـآء .. ماعمري توقعت إن العمى عييب .."
لمى وهي تمسح دموعها " لاتعميين مو كل الناس ،، ضعيفين الإيمان بس وإم مشعل وحده منهم ..
تكفين ليان لاتسوين كذا بنفسك ،، صدقيني هي وولدها من بيخسرون كل شي مو إنتي .."
إبتسمت بسخرية " ومن بيهتم بـ الله ؟!"
لمى بإندفاع " كلناا .. "
رجعت تمسح دموعها " وين شذى ؟ وإنتي وش مصحيك من بدري ؟"
إبتسمت " شذى نايمه ،، وأنا مانمت علشان أصحى .."
" لييه ؟"
لمى بتنهيده وهي تناظر قدام " ولا شي .. بس كذا كل ماحطيت راسي ع المخدة قآمت تطلع لي أشياء وأفكار تخووف .."
عقدت حواجبها " أشياء تخوف ؟!! شلون يعني ؟"
لمى بإبتسامه وهي تنآظر ليان " مو مهم .."
ليآن " كم بآقي ع المدرسة ؟ "
لمى وهي تعبس " أسبوع ونص تقريبا .."
إبتسمت " وعلى زواج طلال ؟"
لمى " مآبقى شي خلاص .. الأربعاء .."
نآظرت قدآمها " الله يعين قلب مها .."
لمى " إيه وربي كآسره خاطري المسكينه .. تلاقيها من مين ولا من ميين ؟"

::::

أم مشعل وهي تجلس جنب ولدها " خلآص يمه .. مايسوى علييك ذآ الحب .."
مشعل " ....... "
" لاحول يعني شلوون ؟ بتمسكها كذا ؟ لاتتكلم معي ولا شي ؟"
مشعل بعد فتره " يمه الله يخليك ترا يلي فيني مكفيني .."
لوت بوزها " وش فيك ؟ مافييك إلا العافية .. إترك عنك الدلع ورح شغلك مرضآك ينتظرونك ..
وإترك حركـآت الميآعه ذي .. خلآص ليان وإنسآها وبدور لك وحده تسوآها زين ..!"
وقف وقآل بقهر " تدرين ليش أنا ساكت على كل يلي تسوينه فيني ورآضي فيه ؟ لأنك أمي بس .. ووصيـة أبوي قبل لايمووت .. ولا لو كان غير كذآ كان وربي وريتك شغلك .."
فتحت عيونها بصدمة " وشهوو ؟ وش ذآ الحكي الجديد يآمشيعييل ؟؟!
كبرت علي !! أنـآ أمك يالعـآق .."
مشعل " أمي على عيني وراسي .. بس مو معناتها إني سكتت عليك مره ، بسكت عليك مره ثانيه .."
وطلع وتركها ..
قآلت بصراخ وتوعد " هيييييين يامشيعييل .. إن ماجبت لك ذيك البنت يلي تخليك تكره ليان ماأكون صفآ.."

::::::

بـ أسبانياا ..

طول المحاظرة عقلها مو معها .. تفكر بكذآ شغله ..
وبكذآ شي ..
وكل شي المشكلة وآقف ضدها للأسف ..
تلاقيها من فهد ونظراته .. ولا من مسآعد يلي يجبرها تطلع معه كل يوم ؟
ولا من دراستها يلي أهملتها كثير ؟ أو أبوها يلي المفروض يكون خآيف عليها ويدق مثل مايسووي أبو أسيل ؟

من جد بتنهاار .. لو عليها كآن رمت نفسها في أقرب بحر وماتت ..!
أول ماطلعوا .. مسكتها أسيل على جنب " ألحيين ألحييين تعلميني وش فيك ..؟"
مرام بضيق " أسيل مو وقته .."
" إلا وقته ونص ..! يختي وش صآر لك ؟ ماعدتي مرام القديمه يلي أعرفهآ .."
لبست نظآرتها الشمسيه وهي تحاول تخبي دموعها " وش القديم بـ الله ؟! هذي انا من عرفتك وأنا كذا .."
أسيل بتهديد " إذا ماتكلمتي بروح أسأل فهد ترا .."
نآظرتها وبقهر " وش دخل فهد بـ الساالفه ؟"
أسيل وهي تسند جسمها ع الجدار " إنتي وياه فيكم نفس البلاء .. [ نآظرت مرام بشك ] صار بينكم شي ؟"
مرآم " شي ؟! شي مثل وشو يعني ؟"
أسيل " تدرين .. صحيح ماصار لنا كثير مع بعض .. بس ورب البيت إني أعرفك أكثر من نفسي .. مرآم تكفين قولي أي شي خليني أتطمن علييك .. يعني يرضيك أشوف حآلك صاير كذا وأسكت ؟!"
مرام بصوت يرجف " وش تبغيني أقوول ؟ أسيل تكفين لاتجبريني على شي أندم عليه بعدين ...!
أنا غلطت يوم علمت شخص شي يخصني و وثقت فيه ،، وهـ الحين ماأبي اندم وأعلمك وأخسرك إنتي بعد .."

::::::


ماهـو علـى كيفـي أنسـى \ لـو بغيـت أنسـى
لـو إنـّي أقـدر علـى النسيـان × ماجيتـك ×
وماهـو علـى كيفـي أقسـى \ لـو بغيـت أقسـى
لـو إنّ قلـبي حجـر ماكـان ’ حبيّتـك ، ... !!
... ..


:
شآلت الممسحة وسطل الموية الكبير " يمه قلت لك أنا بنظفة عاادي .."
" يمه إنتي حامل مايصييييييير ،، بيأذيك في بطنك .."
ضحكت " لبى قلبك يمه خايفه علي ؟! لاتخافين يالغلا وبعدين أنا طفشانه أقل شي أتونس لانظفته .."
" لاحول عنيده مثل أبووك .. خليه يابنت الحلال كلها يومين ويجي الهندي ينظفه .."
توجهت لباب البيت " لا مآبي انـآ يعني انــآ .. وبعدين الشمس مآبعد تصير حآره "
نزلت للحوش وهي لابسه بنطلون برمودآ أحمر ،، وبدي أحمر بعد ..
ومعطيهآ شكل نآعم حيل ، تذكر هـ اللبس كآن يحبه خآلد كثير .. صحيح عآدي
بس كآن يحبه وهذآ يكفيها إنها تلبسه ..
نآظرت بـ الشمس وإبتسمت ..
من يصدق يآشآدن إنك بترجعين لذآ البيت للأبــد ؟!
تدري المفروض تبقى في بيت زوجها إلى إن تنتهي العدّه .. بس وش تسوي ؟
ماتقدر تجلس في مكآن إجتمعت فيه هي وخآلد سوى ..!
رآحت لجهة " اللّي ".. فتحته وصآرت تلعب بـ الماي وتوزعه بـ الحوش كلّه ..

بـرّآ ..!
وقف سيآرته وجلس شوي ..
هو وعد جدّته أم إبراهيم يجي ويزورها .. وهذآ هو جآي ..!
سحب مفتآح سيآرته .. ونآظر بمفتاح باب البيت الموجود معه .. إبتسم بسخريه ..
الله يآذاك الوقت يآخـالد ! إلى الآن وهو معك !
نزل وتوجه للباب .. سمع زي صوت الخرير لكن مادقق ..
توقعه الهندي يلي يجي مره في كل إسبوع وينظف الحوش ويسقي الزرع ..
فتحه وإنصدم بموية حاره تلسعه كلّه ..
لف راسه بسرعه لمكان الشهقه يلي طلعت ..
وهو يفور من العصبية وحالف إنه لايسفل بذآ الهندي الخبل ..
لكنه إنصدم أكثر يوم شآف أم الأحمر وشعرها الأسوود القصير ،، وهي حآطة يدها على فمها
بصدمة .!
" خــــــآلد .!"
لانت ملامحه كثيير .. وعصبيته بدت تخف .. صحيح الموية إلى الآن تحرقه بما إنها حاره .
لكن مجرد إنه شآفها رآق ..
تنحنح وهو يسكر باب الحوش " إحم .. السلام عليكم !!"
بصدمه وصوت يرجف " وش جـ..ـآبك إنت ؟!"
رفع حآجب وهو ينآظرها من فوق لتحت " نعــم !"
بنرفزة " وش جآآآآآبك هنا ؟؟ .."
نآظر في بطنها يلي بدآ يبرز شوي .. لكن مو مرّه " إنتي يلي وش تسوين بذآ الظهر هنا ..؟"
بقهـر " وش علييك إنت ؟ .."
رجع يناظرها بتفحص .. وقلبه بيوقف !
ماينكر إنه إلى الآن يحبها .. بس صوتها وهي تكلم فؤاد إلى الحين يرّن بإذنه ..
تنرفزت زود .. حست نفسها ودها ترجع الله يكرمكم ..
ركضت متوجهه لباب البيت بسرعه جنونية .. وعين خآلد إلى الآن تلحقها بترقب ..
طلعت الثلاث درجآت وقبل لاتوصل للبآب ..
طرآآآآآآآآآخ .. بطولها كلّـه طاحت على بطنها وصدم راسها بـ الباب ..
شهق وراح لها .. لفها ورفع راسها " بسم الله علييك .."
بتعب وهي تتأوه " آآآخ .."
بنبّرة حنونة " الله يرضى عليك إنتبهي مره ثانيه .."
حاولت تبعد يدينه يلي تحت راسها بقرف " لو سمحت إبعد لاتقرب مني .."
بعناد " حآسه بشي ؟ في شي يألمك ؟"
وقفت وسندت يدها ع الباب وقالت والصيحه بصوتها من الألم " إطلع برا ماأبي أشووفك هنا مره ثانييه ."
نآظرها وهو إلى الآن بـ الأرض " شآدن بلا عناد وإمشي نروح المستشفى نطمن .."
صآحت " قلت لك ماأبي أشوفك هناا .. كل شي صار لي بسببك .."
خآلد " وأنا وش دخلني ؟ إنتي يلي ركضتي وطحتي .."
مسحت دموعها والألم يزيد " كله منك .. إنت يلي وصلتني لذآ الحاال .. إنت يـ المريـ..... ،، [ وبصراخ وهي تحط يدها على بطنها ] آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بموووت .."
وقف بخوف " وش فييك .؟"
بصيآح يعور القلب وهي تتمسك بكتوفه " آآآآه خـآلد بموووت خـآلد إلحق علي ولدي بيموووت .. يمّــه وينــك يمه إلحقــي علي .."
مادرى وش يسوي ؟ تلفت حوله ومالقى نفسه غير وهو شآيلها بحضنه ..
تمسكت بثوبة المبلول " خــآلد الله يخلييك إلحق علي خآلد بموووت .."
رفس الباب برجله ودخل للبيت ..
أول ماشافته الجده وشآفت شادن يلي تصيح وتصرخ وقفت وبـ شهقه " يمّـه بنتي وش صآر؟ "
خآلد بخوف وربشة " هااه ..!؟ إيه كانت برا تنظف ،، بعديـن .!. بعدين طاحت .."
نآظرت بثوبة يلي بدآ يقلب للون الأحمر ،، ضربت على صدرها " يآويـلي طآحت ..!! هذي تنزف .!"
شآدن وهي تضغط على بطنها بقوة " يمممه إلحقي علي ولدي يمه ولدي .."
خآلد " يمه وش نسووي ؟!"
مشت شوي على قدام ثم وقفت " وشوو ؟؟! إيه إيه نوديها المستشفى بسرعه .."
خآلد " عبآتهاا ؟ وين عبـآتها ؟؟!"
مشت للدرج بخطوات متخبطه " لحظة بس .."
نآظر بشآدن وهو عآقد حواجبه " تحملي شوي بس ونرووح .."
بصيآح " آآه خالد آآه ولدي ماات يآخالـد مااااااات .."
" لا إن شاء الله .. إصبري شوي بس .. [ بصراخ وهو ينآظر الدرج ] يمـــه بسسسسسرعه .."
دفتّه من صدره بقوة ووحده من يدينها على فمها ..
نآظرها بضيق " وش فييك ؟ لذي الدرحة مو طايقتني ! تحمليني شووي بس .."
دفته أكثر ونزلت من حضنه بصعوبة .. وقفت وهي مقوسة ظهرها بصعوبة أكبر ..
حآولت تمشي بس ماقدرت .. شالت يدها ورجعّت ..
نزلت أم إبراهيم وأول ماشفتها مشت بسرعه .. مدت عبايتها يلي مسكها خالد ولبسها ..
وهي مثل اللعبه بين يدينه تتحرك ..
أم إبراهيم وهي تنزل النقآب على وجهها " بسسرعه يمي بسرعه .."
هز راسه ورجع شالها وهي تصرخ ،، نزلوا بسرعه . ركبها ورى بحضن جدتها وشخط ع المستشفى ..

::::::

دخل للمطبخ وأخلآقه براس خشمة .. توّه صآحي من النوم وهو شآيف كوابيس الدنيا كلها ..
الحمدلله إن اليوم إجآزة ولاكآن صدق أخذ له تهزيئة محترمة من أبو حمد ..
حك شعره بملل وهو يشوف شلون المطبخ قآيم وحآيس .. تأفف ،، وش ينظفه ذآ ؟
كبس زر الغلآيه وسند بظهره ع الرف ..
حط يده تحت دقنه بتفكير .. وكل الأحلام يلي حلمها بـ السآعات يلي
نآمها تتكرر قدآم عيونه من جديد ..
وش السبب يـآربي ؟ أكييد في شي أكيييييد ؟!
صحآه من سرحآنه صوت الغلآيه .. رفعها وصب له في كوب وبدآ يحرك الشآهي الأحمر يلي سوآه ..
شآله وطلع برى .. حطه ع الطاولة وإرتمى ع الكنب .. فكّر بنفسه .
وبوضعه .. وبكل شي ..! حتى فجر مرت في بآله ..
لو تقدم لها بيوافقون عليه ولا ؟
يخـآف يسويها ويسمع منهم ردْ يخسرهم فيه ..!
مسك الكوب وشرب شوي .. وضيق عيونة بسرحآن ..!
الشخص يلي يطلع له دآيم بـ الأحلام يلي يحلمها شآيفه من قبل .. بس وين مو عآرف !
دق جواله يلي بـ غرفته .. قام بسرعه ويوم نآظر الإسم إبتسم " هلا وغلاا .."
" صبآح الخيير .."
فآرس " صباح النور هلاا .."
فيصل " توك قآيم .؟"
شرب شاي شوي " إيه .. وإنت ؟ "
تثآوب " وأنا بعد .. إسمع خل نطلع نفطر .."
فارس " توني فآطـر أنـآ .."
ضحك " ياحركااات والله وصرت ربْ منزل .."
فآرس " هههههههه رب منزل في عينك .."

::::::

نآظر بوجه الدكتورة " هااه شلون وضعها ألحيين .؟"
نآظرت بشآدن يلي نآيمه ع السرير ثم رجعت نآظرت خالد بإبتسامة " ماتخآف .. الحمدلله إدرنآ نسيطر ع الوضع بشكل ممتاز .. منييح إنك جبتّآ أبل " قبل " لا يصير فيّـآ شي .."
خآلد وهو ينآظر وجه شآدن الأصفـر " يعني مافيها شي ؟ [ نآظر الدكتورة ] الجنين صار فيه شي ؟"
الدكتورة وهي تناظر الملف بيدها " مَا بِكْزُب علَّييك .. كآن في إحتمال تمنَين بـ الميِّه إنو ينزُل .. بس الحمدِلّله
ربكـ سَّتر .."
الجدة وهي تمسح دموعها " طيب والنزيف يادكتورة ؟ "
" إلتلكون ماتخافوا .. النزيف كان بسبب الضربِه لاأكتر ولاأأل .."
خـآلد " متى بتطلع ؟"
رفعت حاجب " اليوم مابظن إنّـآ ححتترخص .. بس بُكرآ ميبي .."
خآلد " طيب شكرن .."
إبتسمت " العفوو .."
وبعدت عنهم ..
نآظر الجده وإبتسم يطمنها " هاه يمه سمعتيها بأذونك ؟ قالت مافيها إلا العافيه .."
الجدة وهي تأشر على قلبها بصياح " مدري لييه قليبي مو متطمن أبد .. أحسها تكذب "
مسكها من كتوفها وبحنان " وش تكذب يمي ؟ هذي دكتورة لو في شادن شي بتقوله من غير لاتخاف .."
" شلوون ؟ هي كانت تنزف ياخالد ..! تعرف ش يعني الوحده لاصارت حامل و تنزف ؟"
خـآلد " خلاص يمه أهم شي إنها بخيير .."
أم إبراهيم " الحمدلله .."
إبتسم " المهم يـ الغاليه أنا بطلع ألحين عندي دوام .. وع المغرب كذا بحاول أجي زيين ؟"
إبتسمت له " زين يمه بحفظ الله .."

::::::




وَحنِّـآ صغّـآر ،، زرعنَّـآ في ترآب الحلمـ
× حِلمـ ويشبه العصفور ×
لكنّْ ،، طـ‘ـآر ..!

00


ع العصر تقريبا ..
لبست عبايتها وشآلت شنطتها وطلعت من الغرفة ..
مرّت على مشآري يلي كآن فاتح باب غرفته وواقف قدآم المرايه ..
مالت بجسمها ع الباب وبإبتسامه " قمر وربي قمر مايحتااج .."
لف نآظرها وضحك " أشوفك عندنـآ ؟"
مشآعل " هههههههههه شفت شلون ؟ يلا سجود شكر ع السسريع .."
مشآري " هههههههههههههه طالعه ؟"
عدلت الطرحة على راسها " يب .. بروح البنك .."
عقد حواجبة " إنتي لو الله يفكك من البهذله ذي وتجلسين في البيت .."
كشّرت " يوه مشاري وش بلآك ؟ تدري إني أستمتع بشغلتي كثيير .. وبعدين كذا أحسن أضيع وقتي وما أشوف أهلك كثييرر .."
مشاري وهو يعدل يآقة بلوزته " أهلي هم أهلك .. وبعدين مصيرك تجلسين مع أمي وأبووي زي قبل .."
مشآعل " زي قبل ماأظن ..![ تغير النقاش بسرعه ] أشوفك لابس ياكآبتن ؟! عندك رحله ؟!!"
" إييه .."
إبتسمت " على وين ؟"
توجه للسرير وجلس يلبس جزمته " الله يكرمكم ": مصر .."
بإعتراض " والله غشْ .. أففف ليه كلّه إنت تسافر وأنا لأ ؟! [ بإستهبال ] تخبر لنا واسطه شي وأصير مضيفة معك بنفس الطيارة ؟"
مشاري " هههههههههههههه ياحلاتي والله أعرف الناس وأقول ذي المضيفه إختي ؟!! لييه إنهبلت ؟!
أحطك كآبتن معي أصرف .."
مشاعل " صدق ! وأصيير الكابتنه مشاعل ..؟"

جلست تسولف معه حول الربع ساعه ثم طلعت من عنده تبي تروح للبنك ..
تنقبت ونزلت للحوش .. فتحت الباب وإنصدمت بـ الشخص يلي قدآمها ..
إنقطع تنفسها ورجعت خطوات لورى ..
إبتسم أول ماشآفها .. ومآقدر ينطق بـ حرف ..
نآظر عيونها يلي تلمع بقوة ..
مشت من جنبه وهي تحاول ماتصييح .. أقل شي تمسك دموعهاا إلى إن تبعد من قدآمه ..
تبيه يقتنع إنها نسته .. تكذب عليه ماعندها مشكلة بس ماتبين إنها ضعيفة قدآمه ..
وقفها بصوته " أفـآ حتى السلآم مستكثرته علي !!!"
الحمدلله إنها صاده عنه بظهرها .. مشت دموعها بخفه على وجهها وهي تكتم مليون شهقه تبي تطلع ..
لف نآظر قفآها يلي يرجف " شلونك مشآعل ؟"
مشآعل " ....... "
بسآم " ع الأقل إعتبريني ولد عمك وعبريني .. إنسي يلي فآت وخلينا نبدآ من جديد .."
فآر الدم بعروقها ،، لفت عليه وقآلت ودموعها متجمعه بعينها " وإنت خليت فيها عيال عم ؟!!
شلوون انسى ؟!! لذي الدرجة الموضوع بسيط عندك ؟!"
بسآم " خلآص مآضي وعدّى لاتفكرين فييييييه .."
بقهر ويدها ترجف " تصدق إنك أحقر إنسان قابلته بحيااتي .. والغلط مني إني وافقت عليك ورضيت أتزوجك ..
ماتوقعتك توصل لذي الدرجة من الشك .. [ بصدمة وهي تناظر حولها ] ماتوقعتك تشك فيني وأنا بنت عمك .."
صرخ بعصبيه أول ماشافها تعيد موضوع مات بقلوب الأغلبيه إلا قلبه وقلبها " وش كنتي تبغيني أسووي هااه ؟ إكتشفت إن زوجتي مو بنت ..! مو بكــر ..!
تبغين أسكت وألف الموضوع لكْ ؟! لا يآمـآما وش شايفتني ؟ أنا رجآل .. ويلي شفته فييك طعنّي في رجولتي .. [ ترآخى صوتة ] بس وربي بعد ماعرفت السبب ندمت إني طلقتك ..!"
بإنكسار " ندمت !.. وش عقبه ؟؟ بعد ماخلييت الناس تتكلم علي .. القآصي والدآني كلهم قآلوا عني كلآم ماينقاال .. والسبب حظرة جنابك .."
تلفتت حولها تناظر الناس يلي بدآو يتجمعون بشكل قليل يعني 3 أو 4 أشخاص ..
وبغى يغمى عليهاا .. هي ناقصه فضآيح ؟!
طلع مشاري وإنصدم يوم شآفها واقفه معه والناس حولة ..
مشآري " خير بسآم وش السآلفه ؟"

ركضت له مشاعل وتخبت وراه .. وبدأت تصيح " مشآري ليه قلت له يجي هنا لييه ؟"
مشآري بخوف " كنت أبيه يوديني المطار .. ليه وش صآر ؟"

بسام بنرفزة " ماصار شي ،، بسرعه علشان تلحق ع طيآرتك .."
تمسكت فيه مشاعل وبصياح يقطع القلب " مشآري تكفى لاتخليه يجي هنا مره ثانية الله يخلييك .."

مشآري وهو ينآظر الناس حولهم " لاحول وش صآر ياعرب .؟! كل واحد على بيته لو سمحتوا .."
بسآم وهو يتوجه لسيارته " أنا أنتظرك بسرعه .."
هز راسه ولف لأخته " خير مشآعل وش سوى لك ؟"
مسحت عيونها بأصابعها .. فكت النقاب ورجعت لبسته " وش بقى ماسوى؟؟ .. [ شهقت ] روح لشغلك بس لا تتأخر"
مشآري " ماراح أتحرك من هنا إلا لمن أتطمن علييك .."
إبتسمت " تطمن ياقلبي مافيني إلا العافيه .. خلاص يلا روح وأنا بروح البنك تأخرت .."
بشك " أكييييد ..!"
هزت راسها وبين شهقاتها قالت بحرص " أكيديين .. يلا توكل على الله ولا وصلت كلمني زين ..؟!"


::::::


أسيل وهي تلم بآقي ثيآبها وتحطهآ بـ الشنطة المتوسطة " ليه منتيب رآيحه ؟"
مرام بتنهيدة ملل ويدها على خدها " مآلي مزآج .."
وهي تسكر السحاب " وربي مالك داعي ،، الرحلة بتكون فله وفرصة نغير جو قبل الإختبارات . تكفين تعالي ولا أنا منيب رايحه .."
إبتسمت " إيه واضح منتب رايحه من أمس وإنتي حايسه بشنطتك .."
ضحكت " يووه مرام سلكّـي عااد .. تكفين مرامو طلبتك تعالي وربي الطلعه بدونك مو حلوة .."
مرام " ........ "
أسيل " طب وش بتسوين هنا بـ لحالك ؟"
تثآوبت " الهنـوف بتكون معي .."
إرتمت ع السرير " من قالك ؟ فهـد سجل إسمها معنا بـ الرحله .."
إعتدلت بجلستها " شلوون !؟ مو معنى بـ الجامعه شلون سجلت ؟ يلي أعرفه إنها مفروض تكون طالبه بما إن الجامعه هي يلي نظمتها !!!!"
أسيل " ممممم صح ! بس فهد مدري وش سوى وكتب إسمها مع يلي بيروحون .. وترآ حتى إنتي إسمك مكتوب .."
مرام " وين قلتيلي ؟"
أسيل بإبتسامه " جزر البليار وكل الجامعه بتروح حرام ماتروحين إنتي معنا .. وربي ماأروح إن مارحتي .."
إبتسمت وبعد فترة شبه طويلة " خلآص برووح ،، بس بشرط .."
فزّت " وشوو ؟"
مرام وهي كاتمه ضحكتها " إنتي ترتبين لي شنطتي .."
عفست ملامحها " إيه قولي كذا يـ السودانيه .."

::::::




لمى بتنهيده وهي تحط سماعة التليفون ع إذنها اليمين " والله مدري وش أقول لك يا عروب ؟! الحال
عندنا في البيت مدَّهور لدرجة ماتتصورينها .. وغير كذا قلبي نآغزني مددري ليه ؟"
عروب " ياشيخه هونيها وتهون .. أجل انا وش أقوول ؟ تخيلي ! شآدن مرت أخووي طآحت وهي حامل وهـ
الحين مرقدّه بـ المستشفى .."

لمى " لااه ..! ياقلبي عليها كيفها ألحين ؟"
تنهدت " الحمدلله ،، تو خـآلد جآ ويقول بيرجع يزورهـآ .. وربي هـ الحرمه مقطعه قلبي فوق ماتتصورين .."

لمى بتردد " معليش أسألك ؟ بـ الله ليه أخوك طلقها 3 مرات ؟ يلي أعرفه إنه يحبها من كلامك عنهم .."
عروب بحقـد " وش أقول يا لمى ؟! هـ الإثنين تهنوا في أول سنه من زواجهم بس ،، وبعدين بدت المصآيب تجيهم ..
المره الأولى طلقها بسبب خطآ طبي يوم شكّوا إن عنده سرطان الله يكفينا الشر .. رجعها وبعد شهرين رجع طلقها لأن ولد زوجة خآلها الحقييير قآل له كلام عن شـآذن وكلّه كذب × كذب .. وخالد صدّق وطلقها ..
أما الثـآلثه مدري وشي ؟ بس أكييد شي ورى فؤاد الزفـت .."

لمى " فؤاد ؟"
عروب " إيه ولد الـ×××× .. الله يلعـ×× ياشيخه .. وربي من تزوج خالها أمه ماشافت شادن خير ..
"
لمى " طيب ليه هو يسوي كذا ؟"
عروب " حـ×××× "
لمى بتنهيده " الله يعينها ياارب .."

::::::

أول مارجع البيت ريّح شوي .. ثم بدل ملابسه وطلع على طول ..
والله هو مايسوي كذآ مع شآدن إلا لأنها أم ولده .. ويلي في بطنها شي مشترك بينهم ..
مو شي ثـآني .. لاهو حنين لها .. ولاهو حُبـاً فيهاا .. أصلا خلاص
بعد الطلقه الثالثه صآرت مشاعره كلها متنآقضه .. مايعرف وين أولها .. ولايعرف وين تاليها ..
بس يلي يعرفه . إنه بيحاول قد مايقدر يقسي قلبه عليها .. هي غلطت ،،
وغلطتها أهـآنته من قلب ..!
شـآدن ماعـآدت لي ،، شــآدن ماعادت لي ..
قنَع نفسه بذي الكلمات وهو يدق باب الغرفة حقها ويدخل من غير لايسمع رد ..
" السلام عليكم .."
أم إبراهيم " هلا خالد وعليكم السلام .."
لاحظ التغيّر في ملامح شآدن يلي كانت متمدده ع السرير و يلي إنقلبت 180 درجـه لضيق كبيير " السلام سنّه ورده واجب .."
إستغفرت بصوت واطي " وعليكم السلام .. [ لفت تكلم جدتها ] يمه نقآبي وراك ع الكنب جيبيه لاهنتي .."
سفهتها وقالت تحاكي خالد " تفضل يمه ليه واقف ؟"
شآدن بنرفزة " يمممه النقآب حقي وراك جيبيه لو سمحتي .."
أم إبراهيم " ورااك كذآ يابنيه ..؟ بعدك بـ العده عادي تكشفين علييه .."
إنقهرت " حتى لو ،، أبي نقابي بتجيبينه ولا أقوم أجيبه أنا ؟!"
قآمت من كرسيها أخذته ورجعت جلست " لا أجيبه أنا .. وش يقومك إنتي ؟"
مشى وعيونة على شادن يلي تنقبت بعنآد ،، وجلس ع الكنبات البعيده شوي ..
أم إبراهيم " هاه يمي بشر وشلونها الوالدة ؟ وش مسوية ؟"
خآلد بإبتسامه " الحمدلله والله تسلم علييكم كلكم [ نآظر شآدن يلي تنآظر البآب ومتكتفه ] شلونك هـ الحيين ؟"
من غير نفس " الحمدلله .. [ رجعت ناظرت جدتها ] يمه ملييت أبي أطلع من هناا .."
خـآلد " خلييك أقل شي يشوفون صحتك شلون .."
شـآدن " وإنت وش دخلك ؟"
أم إبراهيم " والله ياشـآدن خالد ماقصر ،، أول ماطحتي جابك هنا على طول .."
شآدن بتريقة وهي تميّل بوزها " إييييه يمه خـآيف على ولده ..!!!"
خـآلد وهو يرفع حاجب " أكيد بخآف عليه .. إن ماخفت عليه هو بخاف على مين أجل .؟؟"
إنقهرت " يكون بمعلومـك تراا .. الولد بيتمي عندي حتى لو إيــش .."
خآلد ببرود " حقّـك ،، إنتي أمه ولا !"
إنقهرت منه .. توقعت إنه يعصب يصرخ يجادل يرفض يسوي أي شي .. مو كذا بروود ..
لفت لجدتها " نادي الدكتورة .. قولي لها بطلع من هناا .."
أم إبراهيم " يمه وش فيك ؟ بتطلعيين لاتخافيين .. بس إصبري خلهم يسوون لك أشعه ثانيه نطّمن فيها على يلي ببطنك ثم تطلعيين .."
شـآدن " يلي في بطنك ويلي في بطنك .. ترا والله أذيتوني كأني أول وحدّه أحمل ."
خـآلد " وش عندك تبغين تطلعيين ؟ خلك هنا أحسن لك .."
" إنت ماتفهم ؟! من حكى معك! .. إطلع منها وهي عامره صدقني .."
أم إبراهم بحزم " شــآدن !!"
شآدن بضيقة وهي تكتم العبـرة " يمه شووفية .. قولي له ماله دخل فيني هو طلقني وش يبي ؟"
أم إبراهيم " حتى لو .. هو أبو ولدك .."

بـ لحظة بس .. إنهارت كل مبآني الثبات يلي كانت تبنيها دآخلهاا .. بدأت تصيح وتضرب
بطنها بقوة " يآذا الولد يلي ذيحتووني فيييه .. إنتوا كلكم كذا خايفيين علييه وماهمكم غيرة ..
أنا لو أموت وهو يبقى عادي عندكم .. هو أهم مني .. هـ..."
أم إبراهيم وهي تمسكها من يدينها وتهديها " يووه شآدن تعوذي من أبلييس ،، وش فيك إنهبلتي ؟"
حضنت جدتها وقالت بشهآق متواصل " يممه أبي أطلع من هنا الله يخليييك .. طلعوني من هـ المكان ..
ماأبي أجلس هنــآ ماأبي .."
وقف وكآن بيروح لها .. لكنه تدآرك نفسه ووقف .. شد على قبضة يده بقوة وقال بقهر " شـآدن !!
خافي الله في يلي ببطنك ،، ناوية تذبحينه إنتي .."
بهستيريـآ " إنت بـ الذاات لاتتكلم .. إنكتم ..! ماأبي أسمع لك حس ..[ نآظرت جدتها برجآ ] يمه طلبتك الله يخلييك لي طلعيني من هنا الله يخلييك .."
خآلد والقهر يغلي داخله " تبغيين تروحين عند الدكتورة النفسيه هااه ؟"
فتحت عيونها بقوة .. ولفت راسها تناظر بجدتها يلي إبتسمت بإرتباك ..
قآلت بصياح " يممه ليييييييه قلتي له ليييييه ؟"
أم إبراهيم " معلييه يمي هو سأل وأنا قلت له .. والله بـ الغلط بدون لا أقصـد .."
خآلد " من بكره إلغي مواعيدك معها .. ماله داعي .."
شـآدن " مـ"
أم إبراهيم " لا يمه خالد خليها تروح .. إنت شايف حالتها شلوون .."
شادن بقوة وهي تبعد من حضن جدتها " وش قصدك ؟ وش شايفتني مجنونة ؟.. لاتخـآفين بعدني بوعيي مابعد أنجـن .."
أم إبراهيم بسرعه " أنا ماقلت كذا بسم الله علييك .. بس يعني .."
خـآلد " إذا كذا خلاص .. أنا بوديك ماله داعي روحاتك مع التكآسي بروحك .."
بقرف وضح بصوتها " شكرا ماأبي منك شي .."
خـآلد يكمّل " بكره عندك موعد السـآعه أربع ونص .. أربع وربع تكونين عند الباب .."
رجعت ناظرت جدتها .." معلييه شادن والله هو سأل .."
شـآدن " وهو كل ماسألك عن شي بتجاوبينه .. حرااااام عليييك ليه تسوين فيني كذاا لييييييه ؟؟"
ورجعت تصييح من جديد ..

::::::
حرّك الكابتشينوا يلي قدامه " ومتى عزمتوا تروحون ؟"
فيصل بعد ماشرب شوي " الأربعاء إذا الله أرااد .."
إبتسم " أقولك شي .."
هز راسه " قوول ،، ها وش عندك من دُرر ؟"
فارس بضحكة " يا أخي ملاحظ إنكم عائلة تحب الطلعاات .. يعني كل ويك إند يجي تركبون سيارتكم وتمسكونها تمشية إلى يوم الجمعه .."
فيصل بسرعه " إذكر الله .."
فارس " ههههههههه مشاءالله .. بس والله من جد .."
فيصل وهو يتنهد بإستهبال " على قولة البابا حقي .. خلينا نوسع صدورناا .."
فآرس " هههه أنا أشهد إنه موسع صدرة وبعـُنف .."
فيصل وهو يكش عليه " يمه منك يمه يمّه .."
فارس " خييير وش شايفني ؟ صرعتنـي ترااك .. ترا والله ماأنظل .. عيني مهب حارة .."
فيصل " وش يضمنك لي هااه ؟ المهم هههه ،، بتجي معنا ولا ؟"
فآرس " ماأدري .؟ أحس شكلي وكـ العااده غلط .."
فيصل " وكـ العاده بعد تبيني أترجاك توافق ..! أقول ترا وربي الشآليهـآت ماتتفوت .. صحيح هدوء ومدري شلون وتجي كبيرة .. بس وربي إنها روعه .. والشاليه يلي مآخذه عمي هناك مره رايق وصدقني بتستانس إن شاء الله .."
ضحك " نروح وأمرنا لله .."
فيصل " ههههه لاتخاف عِمير البـلا ذلف القصيم مهوب فيه .."
فآرس " ياخي ذآ الولد مدري شلون ؟ أحسه مريض ..[ بسرعه ] آسف بس من جد ينرفزني .."
فيصل " إنت قلتها بنفسك .. مريض ..! تخيل من فترة تقدم لأخته واحد وربي ينشرى بـ الذهب ..
ماينعااب الرجال .. بس هو رفضة من غير لايشاورها حتى .. وزوجها من خويه غصبا عنها ،، وشوفها هه ألحيين معلقه لاهي مطلقه ولا هي متزوجة ،، تقول ماإرتاحت معه بس هو يقول لا تبغين تفشليني مع الرجال مافيه طلاق .. [ زفر بغيض ] يآرجـآل قسم بـ الله نفسييه "
فآرس " الله يهديه ويعينه على نفسه .."
في اليـوم يلي بعدّه ..

لبست ملآبسهاا وتحجبت .. شآلت شنطتها ورمت جوالها فيها ومزآجها في القـآع ..
أسيل ببشاشه وهي ترتب الصحون وتحطها ع الطاولة " صبـآح الناس الكاشخـة .."
إبتسمت من غير لاترد كـ العاده إذا جات تقوم الصباح .. ناظرت بـ الهنوف
يلي كانت نايمه ع الكنب وقآلت وهي ترجع تناظر أسيل " وش بها ذي هنا ؟"

أسيل بصوت هامس وهي تصب الشاهي بـ الأكواب " إسكتي ياشييخه مادريتي وش صار ؟"
فتحت عيونها بخوف " وش صار ؟"
أسيل تمد لها الكوب " أمس فهد الليل راح المستشفى .."
شهقت بصوت عالي " المستششششششفى ..! لييييه ؟"
أسيل " أششش وطي صوتك تو البنت نامت .."
مرام وهي توطي صوتها إنصياعا لأوامر أسيل " طيب طيب ،، فهميني السالفه ..
وبـ الله وين كنت أناا ؟"
" أمس بعد مانمتي بساعتين جا سامي هنا وقال إن فهد طاح عليه .. يوم رحنا أنا وإخته لشقته شفناه متمدد ع الكنب ..
طلبنا الإسعاف ونقلوة للمستشفى .."
مرام بخوف " ياربيييييه ..! وش طلع فيه طيب ؟"
أسيل " لاتخافين شي بسييط .. جآته نوبة ربو حاده .."
عقدت حوجبها " ربوو ! من متى وهو فيه ربو ؟"
أسيل وهي تبلع لقمتها " مدري والله .! بس طلعوه على طول بعد ماأعطوة أكسجيين .."
مرام وهي تسند ظهرها ع الكرسي " مممم يعني تكنسلت الرحله .."
بقوة " لآ وش يكنسلها ..؟؟"
مرام " توك تقولين فهد تعبان شلون بنروح ؟"

أسيل " عادي وش فيهاا .! وبعدين يكون بمعلومك إن فهد هو يلي أصر نستمر على قرار الروحه
حتى بعد ماغير رايه سامي .."
نآظرت الهنـوف " يعني بيروح هو وإخته ؟"
أسيل " إيه إيه .."

سكّتت وصآرت تآكل والهدوء مخيم ع المكـآن .. قلبها معورهـآ على فهد !
نوبة ربو عـآد ..؟! تذكر وحده معها بـ المدرسة أيام الثانوي بغت تموت بس لأن
جآتها نوبة ربو ومآكان معها البخاخ ..
تنهدت بعمق ,, وش دخلك فييه إنتي ؟
هو ماترك فيك شي صااحي .. هزأك .. وبكل نظرة ينآظرها لك يستحقرك
ويرمي كلام ماينقال ..
وش تبغيين فيه يامرام ..؟ إنسية .. وخلي هـالمعآمله بينك وبينه تستمر ..
نآظرك نآظريه .. صرخ بوجهك إصرخي بوجهه .. إستحقرك إستحقرية ..
لاتبينين له إنك ضعيفة ..

كررت في نفسها " أنا مو ضعيفه ،، أنا مو ضعيييفه والله مو ضعيفه ."

أسيل وهي تناظر ملامح مرام يلي إنعفست " بسم الله مرام وش صابك ؟"
حطت كوب الشآهي " مافيني شي .. [ أخذت نفس ] متى الرحلة ؟"
نآظرت سآعتها " يلآ مابقى غير نص ساعه ونمشي "

::::::

نـآظر فيها وهي تآكل بهدوء .. وعيونها حمرآ من الصيآح ..
أصلا باين إنها كانت تبكي .. ومانامت من كثر البكي بعـد ..
تنهد وإنتبهت له هي .. نآظرت فيه ورجعت بجسمها على ورا ورجع الكرسي ..
وقفت وجات بتمشي لكنه مسكها من معصمها ،،
عقدت حواجبها وسألها " على وين ؟"
من غير نفس وهي تناظر صحنه " الحمدلله شبعت .."
طلال " ماأكلتي شي .."
بنرفزة " يووه أقولك شبعت .. غصب هو غصــب ؟!"

هذا وبآسمه مابعد تجي وصآرت تعامله كذا ..
أجل إن جت وش بيصير ..؟

طلال " طيب إجلسي معي .."
سحبت يدها بنرفزة " طلال إنت منت بزر .."
طلال بعنـآد " طيب إجلسي ع الأقل أبي أسولف معك .."
مسحت دمعه طاحت قهر " عارفه وش بتقوول .. بتتكلم عن زوجتك ! يآخي خلاص فهمناا إرحمني تكفى "
فتح عيونه بصدمة " من قآل ؟ مها وش ذآ الخرآبيط ؟"

تأففت بصوت عالي وجلست بكرسيها " خير وش عندك ؟! إخلص علي لو سمحت وإختصر .."
ما إستغـرب أبد ..
كله طبيعي ياطلال كله طبيعي .. مابعد شفت شي إلى الآن ..

طلال بتنهيده " زعلانه .!"
رفعت حاجب " نعـم !"
طلال " من موضوع هذاك اليوم .. مهآ ترا والله أنا ماأسوي كذا علشان أقهرك .. وربي
إنتي عندي بـ الدنيا كلها .."
مها "....."
طلال بعد ماشاف الصمت منها " كل شي صار برضاك .. إنتي حديتيني على هـ الشي ..
وكل شي بيدك هـالحين .. تبغيني أطلقها بطلقها .. تبغين أنهي هـ الزواج بنهيه .. مستعد أسووي أي شي .. بس أهم شي إنتي ترضين عني .."
مها "...."
إنقهر وقال بضيق " مها لاتسكتيين .. قوولي أي شي ،، أي شي الله يخلييك .. لاتصيرين علي إنتي بعد .."
صآحت غصب عنها وقالت بقهر " وش تبغآني أقوول ؟ طلال خلاص انا تعبت ورب البييت تعبت ..
صرت أكره نفسي وأكره كل شي حولي .. أكره أطالع بالمرايه علشان لا أشوف النقص فيني .. كرهت كل شي تخييل كل شي ..
ما عدت مها الأولييه ياطلال خلااص .. الله يخلييك لا تعذبني أكثر من كذاا "
وقف وراح لها .. ضمها وقال بإبتسامه " الله مهـآتي ! كل هذا بقلبك وسآكته ؟ ليه أنا وين رحت ؟"
قآلت بشهقات متواصله وبكلمات متقطعة " طلال .. طـ.ـلال والله أنـ.. ،، أنا أحبــ...ـكـ والله العظييم ,,,,,, ياطلال والله .."
ضمها أكثر وبهدوء " وأنا أمووت فيييييك . [ ضحك ] شفتي أنا أكثر منك .."
نآظرت فيه " طيب وبآسمه ؟"
يـ الله بدينّـآ " بآسمه .......! باسمه مالها أي مكااانه بقلبي أبدا .. إنتي كل شي بـ النسبه لي ..
ومافي أحد بقلبي غيرك .. هي بتكون للعيال وبس .. وإنتي ،، بتظلين مها يلي يمووت فيها طلال طول عمره ."
بأمل " صدق طلال !"
مسح دموعها بيده " أكييد ياروح طلال ..! عندك شك إنتي ؟"

::::::

نآظرت المكآن حولهـآ .. تلفتت عيونها ببطء .. وعلى ثغرها طيف إبتسآمه ..
مرآم وهي إلى الآن تنآظر حولها " الله أسييييل .. وش ذآ المكآن يهبل .."
أسيل والإعجاب بصوتها " إيه مره مشاءالله .. قلت لك ماراح تندمين .."
مرآم " الحمدلله إني جيت هههه .. [ نآظرت الطلآب حولهم ويلي جاين معهم بـ الرحلة ] وع ياشين الأسبآن ماأمدانا نجلس إلا وهم يلقطون بذآ الكاميرات .."
أسيل " هههههههههه ماعندهم وقت .."

..

قدآم البحر .. كآن واقف هو ويآهـا .. والسكوت سيد الموقف ..
إلى إن تكلم هو " كلمتي أبووك .؟"
الهنوف بتنهيده " لأ .. من جيت هنا ماحكيت معه .."
" لييه ؟؟"
" بس ! أنـآ ماجييت هنا إلآ لأني أبغى أبعد منه ومن شرّه .."
فهـد " الهنـوف لاحظي وش قـآعدة تقوليين .. تـرآ حرام والله مايجـوز هذآ مهما كـآن أبووك .."
الهنوف بصوت يرجف " فهد ،، إنت كنت عندنا وشفت وشلون كان يعاملني .. شفته وش سوآ فيني .. [ نآظرت فيه وإمتلت عيونها دموع ] وربي من رحت وهو زآيد الضرب فيني .. ماخلى بي عظمة صآحيه ..
تخيل كـآن يجي آخر الليل سكـرآن مايوحي شي ،، ويمسك الخيزرانه ويضربني أنا وأمي .. [ رفعت كم بلوزتها الطويله ] نآظر وش سوى في جسمي .. شوهني يافهد شوهنـي .."
تفتحت عيونه على وسعها وهو يشوف الحرق الكبير والممتد من كوعها إلى آخر يدها .." وش سوى بك كذا ؟"
رجعت الكم مكانه وطاحوا دموعها " هذآك اليووم حط سيخ ع النار ولزقّه بيدي .. أصلا ألحين خف ماشفته شلون كان قبل .."
فهد بذهول " وربي مو صااحي .."
الهنوف وهي تمسح دموعها " شفت ! وتبغاني أكلمه ..! قبل أمس كلمت طارق و أمي .. يقولون من رحت وأبوي برآ البييت مايجي إلا آخر الأسبووع ويكون منتهي .. وياخذ ذهب أمي ويبيعه وهذا حاله .."
تنهد " والله مدري وش أقوول ،، إنتي عارفة وضعي شلون ! لو كـآن بيدي شي كآن سويتّه .."

أسيل وهي تنآظر سآمي وخدودها حُمر " بـ الله وش تهقى يقولها ..؟"
سآمي وعيونه عند فهد والهنـوف " مدري ؟! [ نآظرها وحمّر وجهها زود ] ودي أعرف .."
مرام وهي تنآظرهم يتكلمون شلون مو مهتمين لموية البحر يلي بللت جزء من رجيلهم " الظـآهر تصيح .. أففف وش ذآ أبي أعرف .."
أسيل " هههههههه الله يـ اللقافه وش كثر هي ذابحتكم .."
سآمي وهو رافع حواجبه " عرب ماننلام ! وبعدين يالمحتاله حتى إنتي ودك تعرفيين ومستعد أحلف لك .."
نزلت عيونها من عليه وحاسه قلبها بيوقف " هههه إيه بس مو كثركم .."

لفت مرام راسها وناظرت فيهم .. إبتسمت بخبث " أقول سامي ورآك لازق في أسيل كذا ..؟؟ لاحظ البنت ساحت .."
إنتبه سآمي لنفسه وبعد على طول ..
أسيل في نفسها وودها لو تذبح مرام " الله يلعن عدوك يالتبن .. لييش قلتي له لييش ؟"
سآمي وهو يحك رقبته بخجل " والله العظييم آسف ماقصدت .."
أسيل بصوت بـ الموت يطلع " هـ..لا ع .. عععادي .."
مرام وهي توقف جنبها " عادي وين يابنت النااس .. تفجرت عروقك من إندفـآع الدم .."
مسكتها أسيل من زندها وقربتها لها .. قالت بتهديد هامس " حسآبك بعدين .."

ضحكت وعلى ضحكتها جا فهد وإخته يلي خزها بقوة على هـ الضحكة العاليه ..
أعطته نفس النظرة لكن هـ المره أقوى .. خلآص إلى متى وهو يعآملها كذا ؟
مصخها وبقوة بعد ..
فهد وهو يلف نظرة من عندهآ " سآميوو .. تعآل ننصب الخيآم يآخي .."
جآهم سآمي وهو يتجنب النظر لعيون أسيل .. مآيدري شلوون ماحس بنفسه !
الهنـوف يلي كآن بآين من صوتها إنها كانت تصيح " إلا صحيح فهّد أخذت دوآك ؟"
لف نآظر فيها وإبتسم " إيه ياقلبي .."
بلع ريقه على الكلمة يلي قالها من غير قصد ..
إبتسمت الهنوف يلي حمر وجهها وكإنها تقولة مافي مشكلة ..
رجع ناظر بسآمي يلي كان يناظرة بفهاوه ..
عقد حواجبه " في شي ؟"
سآمي إستوعب " هاه .! لا أبد سلآمتـك .."

::::::

جلس ع الكنب بعد مآتغدآ .. غمض عيونة وهو على وشك ينآم ..
لكن على طول رجع فتحها أول ماإنتبه هو وين ..
سأل يطيّر النعاس يلي بدآ يهاجمه " شلون شغلك ؟"
إبتسمت له رؤى " الحمدلله تمآم .."
" ومشاعل ؟"
عقدت حواجبها " إشبهاا ؟"
تركي " كيفها ؟ شكت بشي ولاشي ؟"
رؤى " لأ .. كيف حتشك وأنا أبدا ماجبت لها سيرة بـ الموضووع .؟ وغير كدّآ هادي بنت عمك مريضة ولا إيش
مشكلتها بـ الضبظ ؟"
تركي " خيرر !!"
رؤى " لا تطآلعني كدّآ .. أنا ماقُلت حآجه غلط ! ما أدري كدآ على غفلة تجلس تصييح
وماأعرف إيه .."
تركي " لا مو مريضه .. [ سكت شوي ] وبعدين تعالي إنتي وش دخلك فيهاا ؟ قلت لك لاتحتكين بها واجد ،
ولا ماتلومين إلا نفسك سامعه .."
عقدت حواجبها بخوف " يووه إشبك ماقلت حاجه أنا .!"
وقف " حبيت أعطييك خبر بس .. يلا أنا ماشي .."
من غير نفس " الله معااك .."

طلع من عندها .. ركب سيارته وطول ماهو ماسك الطريق للرجعه للبيت يفكّر ..
رؤى ذي غلط .. وجيآتي لها غلط بعد ،، يعني لازم ننهي هـ الموضوع قبل لايدري أحد ..

وقف سيارته ونزل .. ومايشوف قدامه غير السرير ..
هـ الأياام صاير يُرهق بسرعه .. هههههههه أماا يرهق وهو أربع وعشرين ساعه يانايم
ياجالس مايداوم أبد ..
قبل لا يدخل للصاله سمع أصوات .. تنحنح بصوت عالي وشوي جآه صوت شذى " حيااك ترووك .."
دخل وإنتبه لوجود ليان بـ الجلال ومتغطية .. إبتسم مايدري ليش ؟!
أجل مستعده حظرتهاا !
جلس بعيد جنب لمى " شلوونك لميو ؟"
لمى " تماام .."
نآظر إخته " وإنتي شذى ؟ يوه من زمان ماجلست معكم هههههه .."
شذى بضحكة " شفت شلون إنك مقصر في حقناا كـ إخوه .!"
تركي " أما كإخوة ! مايمديني أناا ههههههههه .."
" ههههههههه .."
نآظر ليآن يلي كانت ساكته وعيونها بـ الأرض .. عورّه قلبه وبتردد " وإنتي ليان وش أوضاعك ؟"
رفعت راسها ورمشت أكثر من مره تبي تستوعب ..
قالت بصوت يرجف " عايشه الحمدلله .!"
هز راسه وهو إلى الآن مبتسم ..
رخّى جسمه ع الكنب قد مايقدر .. ومال برقبته وإستقرت جمجمته على كتوف لمى ..

قال بصوت كسلآن " فيني نووم .."
لمى بنذآله وهي تهز كتوفها بقوة " قه قه قهقه قااه .."
ضحك وهو مغمض عيونة " الحمدلله ياارب .."

دخلت أم محمد يلي الكل ملاحظ التغيير يلي صاار لها .. حتى أبو محمد نفسه !
شآفت تركي " أووه تركي هنا ..!"
أول ماسمع صوتها فز بسرعه " هلا يمااه .."
إبتسمت " وجهك ولاضو القمر ياوليدي "
وجلست جنب ليان ..
ضحك " لا تشرهون أنا في البيت أغلب الوقت بس إنتوا بسم الله ماتنشافوون .."
أم محمد وهي تناظر ليان " شلونك ليان اليوم ؟"
تنهدت وهي مبتسمه " الحمدلله عمتي ..!"
شذى " إلا تركي تكفى بطلب منك طلب .."
تركي " مممم ؟!"
شذى " الله يخليك اليوم المغرب ودنا السووق .."
رفع حاجب " وش عندكم بـ السووق ؟"
شذى " أبد بنتمشى شوي .. وغير كذا الجامعه مابقى لها شي ونبي نشتري أنا ولياان
ملآبس يعني .."
إبتسم وإنتقلت عيونة تلقآئي لليان " إيه صدق نسييت إنتي طبْ .. يبيلك تكشخيين وسط الدوآفير .."
لمى " هههههههه أما دوافير مالك دااعي تركي .."
نآظرها " وأنا صاادق .. الطب مايدخله إلا الدوافير .."
شذى وهي تضرب كتف ليان يلي ساكته إلى الآن " يعني إنتي دافورة من قدك .."
ليان " هههههه إيه مره .."
وقف " خلاص وقت مابغيتوا تروحون قوموني أوديكم .."

أول ماراح ..
لمى " أومآهي تجين معنا ؟!"
أم محمد وهي مبتسمه " إذا تبغوني أجي جييت .."
لمى وهي توقف وتحضن أمها يلي توها تحس بحنانها في هـ العمر " أكييد يمه أكيييييد .."
::::::

ع العصر .. جلست جنبه وهي حاسته مهموم .. بآين من عيونة يلي حفظت تفآصيلهآ ..
تنهدت وحطت يدها على شعره " ولييد وش فيك ؟"
غمض عيونة " أبد ،، [ نآظرها وإبتسم بتعب ] سلآمتك .."
" افاا .. تخبي عني يعني ؟"
وليد " لا والله نجلآ بس مدري .. يعني ماودي أغثي بك في مواضيع مالها دااعي .."
نجلآ بصدمة " الله ! وليش ؟ مو زوجتك ؟ وليد تكفى إعتبرني إنتْ .. [ بضحكة ] يعني مو إنت إنت .. هههه إنت إلا شوي "
وليد وهو يميل بجسمه لها " إيه أنا الوليد وإنتي نجلآ وش جآب لجـآب ؟ أنا شين وإنتي قمر "
نجلآ بحب " الوليد ونجلآ إيه ،، بس كل وااحد قلبه ع الثااني ولا ؟"
وليد بتأييد " أكييد .."
نجلآ " دآم أكييد يلا هات وش عندك ؟ وش مكدرك كذا ؟ ترى حتى العيآل ملآحظين مو بس أنا .."
وليد وعيونة ع الأرض " والله مدري وش أقول ؟"
نجلآ " كلشِ ،، لاتخبي عني ولا حااجه .."
وليـد " من وين أبدآ ؟ كل شي سبحان الله مخليني أتضآيق .. [ تنهد ] أول شي مها وطلال ..
تحسبيني راضي عن يلي يصير لها ..؟ لا وربي إن قلبي متقطع مليون مره علشانها ..
أعرف إختي يا نجلآ .. بتمووت من القهر مارااح تقدر تتحمل .. صحيح هي وافقت وأجبرته بس غصب عنها .. وطلال مو قادر يسوي أو يقوول شي .. أنا أدري إنه يحب مها .. بس بعد ما أقدر ألومة .. هو رجآل
والعيب مو منه .. ومصيرة يتزوج اليوم ولا بكرة .."
نجـلآ " لا تخااف .. ربي معهم يالوليد .. بعدين إنت قلتها طلال رجال .. هو بكل الأحوال بيتزوج ماراح يعيبه شي ،، إنتظر شوي حنا مابعد نعرف زوجته الجديده .. يمكن تكون بنت حلال ..!"
وليد وهو ينآظرها بضيق " شوفيها فـ نفسك يانجلا .. ترضين تعيشين وفيه وحده تشاركك زوجك ؟
وتدرين إنه بيفضلها عليك بعدين ؟ "
نجلا " ........ لا والله .."
وليد يكمل " ثاني شي أبووي .. ماسك علي كل ماشافني كلم طلال يطلق مها كلم طلال يطلق مها ..
وربي أقلقني .. مو قـآدر أقول لطلال كذا .."
نجلا وهي ترجع تمسح على شعره " لا تحمل نفسك فوق طآقتهاا .. الشي يلي ماتقدر علييه
لا تسوية .."

::::::


نزلت من البيت .. وهي تنآفخ ومستعده تفجر فيه إن قآل كلمه مالها داعي ..
أصلا السالفه هذي كلها مالها داعي .. يعني وش يبي حآشر خشمة معها ؟
تعمدت تتأخر عشر دقآيق عنآد .. ركبت السيارة ورى وسكرت الباب بكل قوتها ..
نآظرها بنظرات حافطتها زين من مراية السيارة .. ورفع حاجب " وعليكم السلام .."
تأففت ونآظرت برا .. وش يبي ذآ ؟
حرّك من مكانه وسأل " وين مكان المستشفى ؟"
شآدن " دامك ماتعرف ليه دقيت الصدر وقلت بتوديني ؟ ولا السالفه عنااد يعني ؟"
خآلد " أنا قلت وين مكان المستشفى ،، يعني أبي جوآب على هـ السؤال مو كلآم ماله داعي .."
إنقهرت ،، هـ الحيين أنا كلامي ماله دااعي ؟؟ هيييييين " مستشفى الـ ... "
خآلد " ومتى تخلصين مواعيد ..؟"
شآدن وهي تناظر برا " مدري ؟ مابعد تحدد الدكتورة .."
خآلد " طيب وشوله اللجّه ذي ؟ وش تبغين فيهاا ؟"
لفت ناظرت فيه بقهر " وش دخلك ؟ ياخي إفهم حس شووي .."
خآلد " شآدن خلينا محترمين بعض .. أقل شي إلى إن تولدين وبعدها كل واحد بطريق .."
إمتلت عيونها دمووع " لا ياشييخ ..! وببساطه كذا ماعندك ماانع .."
خآلد " إييه وش تبغيني أسووي ؟ [ وقف عند باب المستشفى ،، ولف عليها وإنتبه لدموعها ]..
وبقهر قال " إنتي إخترتي فؤاد علي .. فضلتي ذآك النجس علي انــا ..!"
صرخت فيه " إنت مجنووون .. مريــض .. صدّقت وااحد تعرف وش كثر يكرهني ..
وسواها فيني من قبل وطلقتني .. وسواها ألحين ورجعت طلقتني .. بس والله والله والله ياخـآلد لا يجي اليوم يلي تندم فييه .. وتعرف إنك ظالمني .. سآعتها ماأحد بينفعك .."
وطلعت وقفلت الباب وراها بكل قووتها ..
رجع مكانه وتنفسه مضطرب .. رمش أكثر من مره يبي يستوعب هي وش قالت ..
معقوله يكون صدق ظالمها ؟! معقوولة ؟!
المشكلة إن قلبه يقول كلام .. وعقله يقول كلام ثآني .. وهو ضآيع بين الإثنين ..
مو عآرف مين يصدق ؟ او مع مين يقتنع !
فتح أول 3 أزرار من ثوبة .. وزفر بتعب .. طلع جواله ودق على زيآد ..
بعد كم رنه " هلا أبو نايف .."
خآلد والتعب بصوته " زيـآد فاضي ؟"
بخوف " خيير وش بغيت ؟"
خآلد وهو يغمض عيونة بقوة " تعآل أنا عند مستشفى الـ ...... "
جزر البليــآر ‘
:




ما تخيّرتك ،
عشان أختار ( فرقا ) !
وما عرفتك ،
لأجل أدوّر لك " بدايل ".
.
.



كآن الوقت على نهآية الظهر تقريبا .. وبدآية الدخول للعصر ..
جزر البليـآر شي يفوق الوصف .. بجوهـآ ومنآظر الطبيعه يلي فيها ..
كآنوا فآرشين فرشة كبيرة نوعا مـا قدآم البحـر ،، وجآلسين عليها هم بس .. ومعتزلين باقي الطلاب يلي
كل واحد منهم إلتهى بشي ..
سآمي وهو يوقف " أسيل وش رايك نآخذ لفّه ع المكآن ؟ "
تنحت بمكانها ولزقت بمرام " ه،،ههه ؟"
مرام وهي تضحك " وش فييك فهيتي ؟ "
سآمي " هههههههه تعالي معي ماأبي أروح بروحي .."
وقفت وهي تتنافض والدم كله إمتلى بوجهها " إيـ..ـه يلا .."
فهد بنذآله " أقول سموي مآودكم بأحد ثالث يخاويكم ؟ "
سآمي وهو يمشي ويعفس ملامحه " إسترح بس ! "
فهد وهو ينآظر الهنوف " ههههههه هـ الولد منسم بشكل ! "

كآن بينهم مسآفه وهم يمشوون .. وكل واحد منهم سآكت ..
سآمي بإرتبآك " آآ إلا أسيل صحيح .."
رفعت راسها وبحيّآ مستغربته في نفسها " هلآ .."
كّح " تذكرين يوم كنت واقف جنبك ؟ "
تنفست بصعوبة " إيه !"
سآمي وهو يضحك " نسيت نفسي والله على بالي وحده من أخواتي ،، مو متعمدها والله .."
حسبي الله عليك يامرام خليتيه ينتبه " هه .. ههههه لا عآدي .. أهم شي مو متعمد ههه .."
سآمي وهو مبتسم " عـآد تصدقيين .. هذي من جد ترا ههههههههه ،، تشبهين أخواتي مره .."
حمر وجهها " لااه ! أجل ياحظي .."
سآمي " هههههههه إلا هم ياحظهم .."
رمشت ،، وش فيه الأخو ..؟ حس على نفسه وقال بفشيلة يصـرف " تعاالي ! بتنزلين السعودية بـ إجازة الترم ؟"
أسيل بحماس " أكييييد .. ياربييه وش كثر مشتاقه لأهلي .."
سآمي " هههه هذا وإنتي إختك هناا .. أنا وش أقول أجل .؟"
أسيل " ههههههه من جد أقل شي انـآ ودادو مخففه علي وكل يوم والثاني رايحه لها .. أما إنت ومرام مدري شلون متحمليين ؟"
عقد حواجبة " عندك أخوات غيرها ؟ "
أسيل " كثيييييير ..! بس أقرب أقرب وحده لي وداد .."
إبتسم " الله لا يغير عليكم .."
" آمين .. طب إنت بتسافر ولا ؟"
سآمي " طبعاا .. والله متشقق أبي أشوف منيرة .."
" منيـرة ؟!"
ضحك " لا تشرهين ع الإسم أدري قديييم .."
" ههههههههه لا والله مو القصد .. بالعكس أحب الأسماء هذي انا .. بس يعني من منيرة ؟"
سآآمي" بنت إختي .. توهـآ ولدتها قبل شهر تقريبـا ،، ومقلقهم كل دقيقة يرسلون لي صورها ..
والله لو تشوفين إيميلي وجوالي مليانيين .. [ لف ناظرها وبإبتسامه غريبه ] إن شاء الله لا رجعنا الشرقيه وريتك إياهاا .."
أسيل وهي متقطعه من الحيّا " إحم .. بس أنا مو من سكآن الشرقيه .."
سآمي " لااا ! من وين ؟ "
أسيل " الريــآض .."
إبتسم إبتسامه واسعه " والنعم والله .."
أسيل " ماعليــك زوود .."
سآمي " ههههههه عاد كلنا من الشرقيه إلا إنتي .. زين علشان لاجيناكم الريآض تضيفينا .."
أسيل " ههههههههههه كل شي بحسآبه ،، كم تدفع ؟!"


جلس يسولف مع إخته .. وعيونه كل سآعه تنتقل لها تلقآئي ..
كآنت جالسه بعيد عنهم شوي .. تنآظر البحر قدامها وضآمه ركبها لجسمها ومطوقتهم بذرآعها ..
والنظآره الشمسيه مغطيه عيونها وتمنعه من إنه يشوف حركة رموشها .. وســآكته !
نآظر بـ الهنوف وأشر بعيونة على مرام " وش فيها ذي ؟ "
الهنوف بهمس " والله مدري ؟ شكلهاا متضايقه .."
رفع حاجب " متضايقه ؟! من وشو ؟"
الهنوف وهي تناظر مرام " تحب أسألها ؟"
فهد بهلع " لا وش تسألينها إنهبتلي إنتي ؟"
ضحكت " هههههه أجل إترك اللقافه .."
لفت نآظرتهم مرام شوي .. ثم رجعت لنفس وضعيتها السابقه ..
بهدوء وهي إلى الأن مستمرة على نفس الجلسه " بترجعون لديرتكم ؟"
نآظر فهد بـ الهنوف .. ثم راجع ناظر مرام " وشو ؟"
مرام " الإمتحانات بتبدآ بعد إسبوع بـ الظبط .. وبعدها بتجي إجازة 3 أسابييع تقريبا ..
أسيل بترجع للريااض .. وسآمي اتوقع يرجع بعد .. [ بصوت يرجف طلع غصب ] إنتوا بترجعون ولا ؟ "
فهد يلي فهم إرتجآفتها غلط " لييه ؟! خايفه تجلسين بروحك ؟"
لفت نآظرت فيه شووي .. وحمدت ربها مليون مره إنها لابسه النظآرات ..
قآلت ببرود صدم فهد " لأ طبعا .. من وشو بخاف ؟؟ [ هزت كتوفها ] إعتبرهاا لقآفه .."
فهد " لقـآفه ؟! "
الهنوف" وش فييكم طولتوا الموضووع بزياده ؟!!!!!!! [ ناظرت فهد ] ماراح نروح صح !"
فهد " لا [ يصرف علشان لاتشك مرام ] توك جايه وين نرووح ..؟"

تكذب على نفسها إن قالت إنها مافرحت .. بغت تتشقق من الفرح ..
إرتسمت على شفايفها إبتسامه بسيطه .. وتلاشت اول مادق جوالها ..
طلعته من الشنطه وأول ماشافت الإسم كشرت ..!
نآظرت بـ الإثنين يلي قدامها وعيونهم عليها يبغون يعرفون مين ؟
دق قلبها .. آيوااه يامراام يلا إلعبي لعبتك من ألحيين ..
إبتسمت بصعوبة .. وردت بصوت عالي تعمدت تقهر فهد فيه " هلاا مسـآعد .."
وقامت من عندهم ..!
الهنوف وهي تحك كفها " من مسآعــد ؟"
فهد يلي إنقهر ونآظر قدامه " وش يعرفني ؟ تلاقينه واحد من يلي تعرفهم .."
الهنوف " مين ؟!!!! "
فهد " ....... "

::::::

بخ العطـر على جسمه أكثر من مره .. وهو حتى النوم يلي توقع ينآمه ماذآقه أبد ..
مع إن حيله مهدود بس مانام ..
رفع الكآب الأبيض ويلي فيه خطين من الجنب بـ الأسود من ع التسريحه ولبسـه ..
نآظر شكله .. كـآن عادي جدا .. ثوب أبيض وكآب ..
شآل مفآتيحه وبوكه وطلع من غرفته ،، وبعدها من الجناح بأكلمه ..
مر من جناح أخواته . طق الباب وقال بصوت عالي " بسسرعه أنا بـ السيااره .."
كمل طريقه لتحت .. وقبل لايفتح باب البيت بينزل صدم بأبوه يلي فتحه قبله ..
عقد حواجبه بإستغراب " أبووي !"
نآظره أبو محمد وهو عاقد ملامحه بقوة .. ووجهه مسود " تـ..ـتـركي ؟"
مسكه من ذراعه ومشآه للصاله " وش فيك ؟ غريبه راجع بدري ؟!!!"
أبو محمد وهو يريح جسمه ع الكنب " هااه ..! "
تركي بخوف " يبه تعبان ؟ تبي أوديك الدكتور ؟"
أبو محمد " لا مايحتااج .. [ ناظرة من فوق لتحت ] وين رايح ؟"
إبتسم وهو يسمع صوت لمى تغني وهي نازلة الدرج " بودي البناات السووق .."
أبو محمد " .... "
نزلوا كلهم وأول ماشافت أم محمد زوجها شهقت " عبدالرحمـن !!!! بسم الله عليك وش فيك كذا ؟"
أبو محمد بتعب " تركي يلا روحوا لا تتأخرون .."
أم محمد " شـلو.."
صرخ " قلت روحوا مافيني شي .."
نآظرت ولدها بإستغراب .. ونزلوا من البيت ..
شغل المكييف وإنتظر شوي " وين ودكم تروحوون ؟"
شذى " ودنا الراشد .."
تركي " بس هااه بشرط .."
شذى " آمر .."
إبتسم " بطلع معكم .."

::::::

قفّلت مكآلمآتها يلي زآيده هـ الأيام وخصوصا مع ولاء ..
إنسانه عبيطة عبيطة عبيطة عبيطة بشكل كبيير ..
يعني ببساطة تقدر تاخذ منها يلي تبي ..
رفعت جوالها ودقت على بشاير ، إنتظرت شوي " أيوآ .."
سجى " كيفك بيش ؟!"
بشاير " تماام إنتي كيفك ؟"
" الحمدُ لله .. إسمعّي يابت أنا دقيت عليكي أقولك إنو حطلع مع ولاء ،، تيجي معآيـآ ؟"
" ولاء ؟!! أشووف إتصالاتكم كترانه الأيام دي .!"
سجى وهي تكحل عيونها " هآدا وإنتي تعرفي إيش أبغى مِنّها ..! الله يخلف عليكي بس .. هاا حتيجي ولا لأ؟ "
بشآير ببرود " فين حتروحوا ؟ "
سجى " عند جمعه لصحباتها ودي جي وكدآ يعني .."
بشآير " ماأدري واللهِ .."
سجى " أففف بيش عن حركاتك البايخه وتعاالي .. مالي مزاج أقآبل وشَّهـآ لوحدي .."
بشآير " أخآف إن رُحت يصير شكلي غلط .."
سجى " لأه مش غلط إطمني ..، وبعدين أنا قولتلها بشاير حتيجي معايا وقالت عاادي .."
بشآير "بعد صمت " أووكي حجي .."
" حلوو ! بعد ساعه وربع تكوني جاهزة .."

::::::
بعد مـآإتصل على أخوه .. جآه طيرآن ..
في كفيتيـريـآ المُستشفـى ..

خآلد " وهذي كل السآلفـه يازيـآد .."
رمش أكثر من مره يبي يستوعب " خـآلد من جدك إنت ؟ وش قـآعد تقووول ؟؟"
خآلد بتنهيده " زيـآد لاتزيدها علي .. ناديتك أبيك تخفف .."
زياد بإنفعال " وش أخفف ووش أزيد ؟!!! خـآلد إنت واعي وش قلت قبل شووي ؟
مستووعب وش سوويت ؟! إنت شكيييت بزوجتك .. شكييت بشاادن ياخآلد .. وبولدك يلي في بطنهاا .!"
خآلد وهو يضغط بقوة كآس الموية البلاستك " زيــاااد يكفي تكفى .."
حط يدينه عند راسه وبصدمة " يآربي ماتوقعتك كذاا !. وربي ماتوقعت الشك يذبحك لذي الدرجة !"
خآلد بقهر " زياد إنت مو حاس فيني لأنك ماجربت ..! تخيل أسمعها تكلم فؤاد .. سمعت صوتها معه يازيااد معه وتسبني .. وش كنت تبغاني أسووي ساعتهاا هااه ؟ أضمها وأهديها وأقول شطوورة حبيبتي ؟!"

زيآد بنرفزة " لا ماقلت كذاا ؟ بس مو معناتها إنك تصدق !! خـآلد حنّآ بـ 2008 تعرف وش يعني ؟
يعني إخترعوا أجهزة تقدر تركب صوتيين مع بعض .. ظلمت بنت النااس هذا وإنت كبير وعاقل وواعي ..
أجل شلوون لا صرت جآهل ؟! شـآدن ماسوت كل هذا .. وإنت دااري وظامن هـ الشي .. بس مدري وش صاار لعقلك ساعتها ؟!!! قدر يضحك علييك فؤاد مره ثاانيه ؟!!! خلييته يلعب عليك ويسوي يلي يبي .."
خـآلد بصدمة " و..ووشو ؟ زياد إنت وش قآعد تقوول ؟........... شلون جهاز يركب صوتين ؟"
زيآد وهو يحآول يهدّي أعصابه الثايره " يقدر ياخذ أي صوتين ويحطهم بمحادثه مع بعض .. وهو يختار الكلام ويقدر يقول يلي يبـ..."

قطع علييه صوت جوآل خـآلد .. طلعه من جيبه وأول ماشاف المتصل ناظر زياد بربكة " ه..ههذي شادن !"
زياد " ردْ .. أكييد خلصت .."

::::::

بعد يومين بـ الضبط ..

ع التليفون ..
فجر " والله ودي ياشذى بس والله الربووع بنطلع للشـآليهـآت يلي على طريق الجبيل .."
شذى بقهر " أفففف وإنتي ماتجي طلعاتك إلا وقت زواجاتنا ..؟"
فجر " ههههههههههههه شفتي شلوون ؟!! عاد وش أسووي وربي ودي أجي .."
شذى " طيب لاتروحين معهم .. خلك هنا ."
فجر " بـ اللهِ .!! أجلس هنا عند مين ؟"
شذى " تعاالي عندي .. ونامي إلى إن يجون أهلك .."
فجر " قلي قاا .."
شذى " هههههههههههههه قسم بـ الله ."
فجر " إيه أبشري علشاان ثاني يوم يجيني أبوي ومعه سااطور .."
شذى " ههههههههههههههههه اماا ساطوور ؟! ماهقييت عمو سعيد متوحش كذا ؟"
فجر " لا ياشييخه ..! هذا مو توحش هذا خووف علي ياقلبي .."
شذى " لا عااد مقدر اناا .. هههههههههههه يعني شلوون ؟"
فجر " غيروا موعد زواج أخووك إذا تبغوني أحظرة هههههه .."
شذى " إيه وهـ المره أبوي يلي بيجين بـ الساطوور .."
فجر" ههههههههههه ياحبي لك والله .."
دخل عليهم صوت غريب " عزيزي المتصل ،، عزيزتي الهذآره فجر .. أبي الهـآتف لو سمحتوا .. أريد أن أكلم بعض الأصدقآء والمعآرف و.."
قآطعته فجر بصراخ " فيييييييييييييصل ياتبن حط السمآعه .."
فيصل " ههههههه عيب لا تصارخين علي تطيحيين هيبتي قدام صديقتك .."
شذى يلي ماتت في أرضها ،، قـآلت تبي تستوعب " ألوو .."
فجر " معلييه شذى ويت شووي بشوف البثر أخوي .. فيصل لو سمحت " أغلق "السمااعه .."
فيصل يكمل إستهبال " لا أريد .. أريد الهاتف من فضلك .."
فجر " اللهم طولك ياروح .. الله يفشلك ياخي زين .. ألوو شذى معي ؟"
شذى " .... "
" شذى معيي ؟؟؟ "
شذى بصوت بـ الموت ينسمع " إيه .."
فجر " معلييه والله آسفه لاتواخذينا .. إسمعي بدق علييك من جواالـ..."
فيصل " أسرعي يآ غُلآمه .."
فجر بعصبيه " إنت إسكت حساابك معي بعدين .. ألو شذى يلا ألحين بدق عليك من جوالي مع السلامة .."

وسكرت .. الله يفشلك يافيصل الله يفشلك يااارب ..

::::::

لمى بشهقه " مارااح تحضرين ؟؟"
ليآن بهدوء وهي تهز راسها بـ النفي " لأ .."
لمى " ليييه ؟!"
ليان بتنهيدة " نفسيتي ماتسااعد يالمى .. أبعتذر من طلال وهو بيتفهم أكيد .."

::::::

مر يوم .. ويومين .. وثـلآث .. وجآت الحظة يلي بتذبل فيهآ أزهآرك يا مهآ ..
وبتجف سحآبة عطآك ياطلال ..
اليـوم بس .. ممكن تنتهي ملحمة سنه وكمـ يوم من الوفآ والمحبه ..
وتبدآ ملحمة عذاب ثانية ..

جـآ الأربعـآء .. وحَّيآ قلوب حآولت تنسى ..
وإقتربت نهآيـآت مهـآ ..
قفلت عبايتها والدمعه معلقه برموشها .. نآظرت بطلال يلي جآلس ع السرير مو قآدر يتحرك ..
ضام كفوفة مع بعض ويفركها من وقت للثاني .. وعيونة في الأرض ..
لفت للمرايا ومسكت الكحل وكحلت ،، تبي تبين إنها عاادي قدر المستطااع ..
قآلت بصوت حآولت تخفي رجفته " آآ.. [ بلعت ريقهاا ] بعد شوي بيجيني وليد وبروح معه لبيتـه .."
رفع راسه بسرعه لها .. قآل بخوف " لييه ؟ "
إبتسمت " يعني ما أبي أضآيقكم .. و.."
ومانطقت بحرف زوود .. غرقت بشهقاتها ودموعها .. وطلعت كبت الأسابيع يلي فاتت كلها ..
راح لها وقال بتشتت وهو يأشر " مها لا تصيحيين .. الله يخلييك لا تصيحيين ..
أنا ماأبيها .. ما أبـي أتزوج علييك .. أنا أبيك إنتي ،، إنتي وبس ومحد معك .. تكفين قولي لا تتزوج وأنا مستعد أشيلك ونروح من هنا .. بس قوليها إنتي .."
حآولت تتكلم بس ماقدرت .. كل حرف تبغى تطلعه تمنعها شقهقاتها منه ..
طلال وهو يهزها بقوة " لا تصيحييييين مهاا .."
وبطريقه هستيريه كمل " يمدينا نهرب .. معنـّآ وقت والله يمدينــا .."
مها بصراخ وصوت مقطع " بس ..... بس الله يخلييك يكفي .."
طلال بصدمة " وش فييك ؟ "
مها وهي تتحجب " وليد ألحين بيجيني .. بروح لبيته يومين ثلاثه وبعدين برجع .. [ جا بيتكلم ] الله يخليك طلال إسمعني [ مسحت دموعها ] إنتبه لنفسك زين .. ولا تخليها تشغلك عن صلآتك ..
أنا مقدرة يلي تسوية علشاني .. بس أنا مو أنانية .. انا أحبك ومستعدة أضحي بنفسي بس علشان تعيش مرتااح .. [ صآحت ] الله يخليك طلال لا تخليها تنسيك مها الله يخلييك .."

مآ عرف يرد بحرف .. إكتفى إنه بس يحضنها بقوة .. وكإنه يعصر ضلوعها له .. ويدمجها بروحه ..
وده يصيح . بس الدموع عيت تطييح .. وكإنها تعآنده ..
دق جوالها يلي ع التسريحه بعدته من حضنها وقالت بمرارة وهي تتغطى " مبرووك .."

::::::



× نهآية الفصل السـآبع عشـر ×


{.. الفصل الثآمنْ عشَّـر ..**
::

.|| لو يزيد العشق شعرة بـُوصَل للجنون ||.
.
.
.




في الشـآليهـآت بين طريق الدمآم والجبيـل ..

نزل من غرفـة التبديـل وهو لابس شورت سمآوي رايق .. فيه ثلاث خطوط
حمـرآ على جنبه الأيسـر ..
فيصل وهو يصفر بإستهبال " لك توئبرني وش هيدآ الجسـم ..؟!"
بحيّـآ وفشله " أقوول وربي شكلي غلط .. بلبس بلوزتي مالي دخل .."
فيصل " لا وين غلط ؟ وبعدين ياأخي إنت رجاال عادي .."
فآرس " إفرض مثلا يعني واحد من رجآل جمآعتكم شافني ؟ وش بسوي والله أطييح من عينه .."
فيصل بضحكة وهو يمدد يدينه بـ الهوآ وبكسل " هههههههههه ياحبي لك خجوول أثرك ..!"
جآبر وهو ينزل من الغرفة يلي جنب فارس " أقوول فصيل يلعن خشمك يـ الدب وش ذا الشوورت يلي إنت معطيني إيااه ؟ أفففف وااسع .."
وجلس يسحب بـ الخيط حق الخصر يبيه يضييق ..
فيصل " هههههههههههه مو حقي ذآ .. وجع أن مو دب أنا نحفوون صح فروسي .؟"
فآرس " ههههههههه من قلت نحفون وأنا غاسلن يدي .."
جآبر " من جد يآخي وش ذآ من وين جبته ؟ ماخبرتك تلبس xxxxL؟!!! "
فيصل بمرح " هههههههههههههه .. هذا ياطويل العمر لقيته بغرفة الحآرس فـ جبته لك .."
شهق " وشوو ؟؟ صـآدق إنت ولا ؟؟"
ضحك " والله العظيــم .."
جآبر " الله ياخذك وياخذ من يطلب منك زين ..؟ "
رجع دخل غرفة التبديل يفصخه ..
فآرس وهو يجلس جنب فيصل " حرام عليك فرفرت قلبه .."
فيصل وهو يحك إذنه " خليه السودآني ليه ماجاب معه ؟ هذا وأنا موصييه !!"
فآرس وهو يضرب فخذ فيصل " أجل قلت لي صآحب الفكرة أبوك بـ الرضاعه ؟!"
فيصل وهو يحك مكان الضربه بقوة " آآآآي .. إيه .. آححح الله يعمي عدوك يعور .."
فآرس " هههههههههههه علشان كذا ماخذ راحتك .؟"
فيصل " ماعنده غير بنت وحده ومتزوجه .. أكبر مني بـ 3 أياام فرضعتني امها فديتها هههه .."
نزل جآبر وهو يسب ويلعن " هونت ماأبي أسبح زييين "
فيصل " هههههههههههههههههههههههههه تعيش وتلبس غيرة خخخخ .."
تجمّعوا العيال كلهم .. وأغلبهم بشورتات إستعدادا " للطبوب " بـ المسبح ..
فيما عدّا جابر يلي تمّى ببنطلونة الجنز وركبت راسه مايبي يسبح ههه ..

نزلوا للمسآبح الخآرجيه .. وبمآ إنهم بـ الليل .. شغلوا الإنارات يلي حول المسبح ..
بإضـآءه صفرآ وبيضآ هاديه .. إنعسكت على موية المسبح الزرقـآ وأعطته شكل خيآل ..

فـوق .. إرتصوا البنّآت عند الشبآك بـ لقآفه ..
دآمهم سمعوا سـآلفة مسبح وهم محرومين من ذآ الشي بمآ إنهم بنآت والمسبح مكشووف ..
فمآ يمنع هـ الشي ينآظرون العيآل لاجآو يسبحون ..
فجر وكآدي يلي كانوا متغطيات بطرحة وحده وحآطاتها على روسهم .. وكل وحده منهم تشد من جهه ..
كآدي وهي تسحب الطرحه لجهتها " خلااص فجر عن المصآله كشفتي وجهي كله ..."
فجر وهي تسحب من الجهه الثآنيه " كلّه عندك .. أنا ماعندي غير الطرفيه بس .."
وحده من البنات " أقوول هيه خلاص خلونا نعرف نشووف .."
تلازقت " الخشش " كلها عند النآفذه .. وبدآو العيال يطلعون واحد ورى الثااني ..

فيصل وهو يمشي بطريقة عربجيه يستهبل بها " أقول ورعـآن ترا في عويناات دعوج يناظرونكم .."
سعود وهو يتلفت " وين وين ؟؟ "
وقف فيصل تحت الشبآك يلي واقفين وراه البناات ..

وسوآ بيدينه الثنتين شكل قلب ..
وبصوت عالي " أموووت ع الملآقيييييييف يـآآنــــاس وهـ بس .."

فجر " ههههههههههههههه وربي مجنووون .."
كآدي سآحت ،، وبمرح " وآآي فجر أبي أستلفه منك .."
فجر وعيونها على أبو شورت سمآوي " خذيه فدوة عيوونك .. وااهـ ياألبي .."
نآظر فارس فوق مكان مايناظرون العيال .. حس شكلة غلط وهو بشورت بس ..
والمشكلة إنه شورت طويل بعد يعني يجي تحت الركبه .. أقرب ماينقال عنه إنه برمودا مو شورت ..

بدأو ينطون بإستهبال واحد ورى الثاني .. ومآبقى غير جآبر و فآرس وفيصل ..
فآرس " ياربييه منك فيصل مو مرتاح ياخي بذآ الشوورت .."
فيصل " ياليل مُش فاايت !.. ياأخي وش بلاك عايدي وربي شكلك عايدي .."
جآبر " من جد فارس والله شكلك عادي مو غلط .. [ ناظر الشباك ثم رجع ناظر فارس ] ولو إني خايف ليكون وحده من ذآ المساكين يلي فوق سَّقطت صريعَّـه يوم شآفتكـ كذآ.."
فآرس " هههههههههههههه أمـآ صريعــه ههههههه ..! .."
فيصل وهو يعد بأصابعه بإستهبال " متوااضع .. جميل .. طيب .. حنوون .. جسمه حلوو .. عيونة لون .. [ يكلم جابر ] وش تبي أكثر من كذآ ؟ مشروع زوآج ناجح مئة بـ المئة .."
فـآرس " ههههههههه بديت تخنبق بـ الحكي وأنا أخووك .."
فيصل " ملاحظ هههههههه .."
جآبر " يلا بس روحوا طبحوآ فيذآك .."

ركضوا مع بعض وهم يضحون .. وبحركات بهلوانيه إثنينهم نطوا بـ المسبح ..

فجر ماقدرت تتماسك أكثر .. نزلت بجسمها وتمددت ع الأرض وهي تتنافض ..
كآدي وهي تنآظرها " بسم الله وش فيك تستنزليين ؟ جوك الأخواان والعيآذ بـ الله ؟! "
فجر وعلى شفايفها إبتسامه كبيرة " وآآي كـآدي بمووت .."

رفع راسه وطلع للسطح .. وشعره يلي طآل عن قبل لازق بوجهه ورقبته ..

صرخت وحده من بنات العيله " وااي واااي فجر ذآ يلي معكم يهبل .."
وقفت بسرعه ونآظرت مكان ما تأشر .. أول ماشافته كذا ويضحك ..
حطت يدها على قلبها وتنهدت ..

كآدي بهمس " بعدين بتعلميني السالفه تراك .."
هزت راسها وهي مو معها أبد .. بآلها بـيلي أخذ عقلها من زماان ..

مرت حوالي الربع سآعه .. تحركت عيونها ع المسبح بخوف وهي تدور فـآرس يلي إختفـى بين العيال ..
لكن مالقت أحد .. بدت ترتجف بخوف ..
وبعدها سمعت صرآخ العيال وندآئآتهم ..
وأصوات خآيفه تنآدي بإسم " فـــآرس .."

::::::

مدّت لها كآس الموية وجلست جنبها ..
وبنبرة مواساه " خلآص يا مها حرام عليك قطعتي نفسك بـ الصيااح .."
مها وهي تشهق " مو قآدرة يانجلآ مو قآدرة .. وربي كل ما أتذكر إنه بيكون معها اليووم أموت من القهر .."
نجلآ " لا حول ولا قوة إلا بـ الله .. يكفي يآبنت الحلال .."
مهـآ " بيجلسها معي بـ البيت تخيلي يانجلآ ..!"
نجـلآ " مهاا !. وبعدين معك ؟! مو إنتي يلي وافقتي على هـ الطب من البدايه ؟!"
مهـآ بإنهيار " أنا ماوافقت إلا لأنه هو كآن مواافق .. تخيلي جآي يسألني بعد مآقالها خلاص ..!
وش كنتي تبغيني أقوول ..؟"
نجـلآ " إسمعي ! لا تخلينها تلعب عليك يامها .. خليك لهاا بـ العين الحمرآ ..
لاتخلينهاا تتمادى عليك وبعدين يصير الشي يلي هو أعظم من سآلفة البييت .. لا تبينيين إنك ضعيفه قدامهاا .. ترا وربي تركب على ظهرك بعدين .. "
مهـآ ". ...."
نجلآ تكمّل " إنتبهي تضيعين طلال من يدينك .. تراه كان لك قبلها .. تمسكي فيه ولا تخليين كابوس العيال يبعدكم عن بعض .."
مهـآ وهي تغطي وجهها بكفوفها " ما أقدر يانجلا والله ما أقدر .."
رفعت راسها بقوة " تقدريــن ..! مها طلال يحبك إنتي مو هي .. إنتبهي يا إختي لاتخلينهاا تسرقه منك ,,"

::::::

بمطـآر أسبـآنيــا ..!
.

أسيل وهي تحضن مرام بقوة " وربي راح توحشيني مرااام .."
كتمت صيحتها " وإنتي أكثر والله ،، يالله كلهاا اسبوعين وبعدها ترجعين على طوول .."
بعدت عنها ومسحت دمعه طاحت غصب " وربي مالك داعي كان المفروض تجين معي .."
مرام بتودد " وين أجي يابنت الحلآل ؟ خليني هنا بنتظرك إلى إن ترجعيـن .."
أسيل " وش بتسوين بـ الإجازة بروحك ؟ والله بتمليين .."
مرام بإبتسآمه " دبرت لي شغله .. بقضي فيها هـ الأسبوعين إلى إن تجين .."
طيرت عيونها " بتشتغليين ؟!! وشوو ؟"
ضحكت " لا تتحمسيين وااجد .. ببيع ورد في محل مدري وش إسمه بس إنه زوين .."
بصدمة " أما ورد ..!"
هزت راسها " والله عاد وش أسووي هذا يلي لقيته .. ولا الشغلآت الثانية يامضيفه بمطعم ولا
مربية بزرآن .."
ضحكت " من جدك إنتي ؟! وش هـ الوضآيف بـ الله ؟!!"
مرام " خليها على الله .."
أسيل " لييه إنتي محتاجه فلوس ؟"
مرام بسرعه " لا والله .. بس أبي أذبح الطفش إلى إن تجيين .. [ بهمس ] خبرك الأخ فهد موصي إخته ماتحاكيني .."
أسيل " إيه والله حركته باايخه ماله داعي .."
ببرود " ماهمني لا هو ولا إخته .."
جآهم سامي يلي كان واقف يسلم على فهد " يلا أسييل .. "
مرام " والله بفقدكم كلكم .."
سآمي " عندك بو الفهود توحدي فيه .."
ضآقت ملامحها " إنتوا بنفس الطيارة .؟"
سآمي يلي لاحظ فقال يرقع " آآ.. إيه .. بنروح للرياض ومن هناك أنا بروح الشرقيه .."
إبتسمت بحزن " تروحون وترجعون بـ السلاامه .."

::::::

إمتلت عيونها دموع .. وهي تشوفهم يشيلون فارس من المسبح ويمددونة ع الأرضيه ..
وبدآ فيصل يصرخ علييه يبيه يصحى ..
جآها صوت قريب منها " يممه غـرق ولا وش صـآر فيه !"
لفتْ نـآظرت في بنت عمها يلي حطت يدها على قلبها بخوف ..
تفتحت عيونها بوسآع .. فـآرس غرق ؟!
رجعت ناظرت مكان ماتجمعوا العياال .. هي يلي تعرفة إنهم كانوا يسبحون وبعدها إختفى فارس
ثم وشو ؟
صرخت بصوت مكتووم ماسمعه غير كآدي " مـآت ؟!"
لفت عليها كـآدي يلي كانت خايفه ليكون صار فيه شي " وش قلتي ؟"
لفت راسها لكآدي .. وقآلت بحروف باردة ودموعها مشت على خدها " فـآرس ؟! ماات ؟!"
كآدي بهلع " لا بسم الله عليه وش هـ الخرابييط .؟؟"

رجعت ناظرت مكان العيال .. وبدأت تشهق بخوف وسط إندهاش البنات ..

فيصل وهو يهزة بقوة " فــآرس ..! فاارس إصحى تكفى .."
جآبر وهو يدفه " فيصل شوي شوي ع الولـد .. مو كذا !!"
فيصل بخوف " وش صاار فيه ؟! "
جـابر " مدري .. على فجئة إختفى ثم طفى جسمه ع المويه .."
خاف ورجع يهز فارس " فااارس .. فااااااااااارس تسمعنـي ! .."
ما فاد .. قرب جابر إذنه من خشم فارس .. وسمع تنفس مضطرب ..
رفع راسه لفيصل " لاتخااف .. يتنفس .."

ماعاد له وعي .. نزل راسه لصدر فارس المبلل وصار يسمع دقات قلبه عاليه حييل ..
فيصل وهو يناظر عيال عمه " الولد بيموووت .. إلحقوا خلونا نسوي شي .."

::::::

رآحت للمستشفى بما إنه عندها موعد عند دكتورة النساء والولاده ..
وبإصرار من الدكتورة سوّت سونآر .. بس طلبت منها ماتقول لها وش في بطنها ..
وإنصدمـت بيلي جلست تسمعه ..

شـآدن وهي تنآظر الدكتورة " يعني شلون دكتورة ؟ الأشعه فيها شي ؟"
تنهدت " شوفي .. أنا ماأبي أضحك علييك .. بس .."
بخوف " بس وشو ؟"
سكتت شوي وهي تناظر الأوراق قدامها " وينه زوجك ؟"
شـآدن " برا .. وش تبغين فيه ؟"
الدكتورة " هو ليه مادخل معك ؟"
تنرفزت وزاد خوفها " دكتورة خلي الكلام معي أناا .. فهميني الجنين فيه شي ؟"

نآظر بساعة جواله .. وتأفف ..!
وينها ذي سنه على ماتجي ؟ الشرهه علييه يوم قال بأطلع معك .. كان خلاها تروح بروحها ولاخلصت دقّت عليه ..

تكتف بملل وهو ينـاظر الرجال يلي قدامه . وجالس ع الكراسي القريبه من غرفة دكتور مصري ..

إبتسم له ببرود ونزل عيونة ع الأرض ..

وهو يتذكر كلام زياد له ذاك اليوم بـ المستشفى .. يوم قآل إنه شك بشاادن وإنها بريئة ..
شلون ؟ طيب يعني وشو ؟ أنا ظالمها مثلا ..؟!!
ياارب تعبت ألاقي صرفـه لذآ الموضوع مالقييت ..
ما أمدآه يروح لفكره ثآنيه . إلا ويسمع صوت وحدّه تصيح عنـد راسه ..
رفع راسه وإنتبه لشادن ماسكة بكـآلون الباب وتشاهق ..
وقف بخوف " خير شـآدن وش صاار ؟"
ماقدرت تتحمل أكثر .. إرتمت بحضنه وضمته بقوه وقآلت بصوت متقطع " ولدي يآخـ... يآ خـالد .."

::::::

فيصل وهو لآزق بفآرس " ياسخيييف خوفتنا علييك .."
فآرس يلي كان لاف على نفسه بطانية ثقيله ويترآجف " آآآ هههههههه أختبر غلآي يآأخي .."
فيصل " غالي غالي من غير ذآ الحركـآت روعتَّـآ قلوبنآ .."
فآرس " هههههههه لبى قلبك والله .."
أبو حمد " حمدلله على سلامتك يابووي .."
فآرس وهو يبتسم وحآس بخوفهم " الله يسلمك ياعمي .."
جـآبر " وش جآاك إنت تبي تنتحر ؟؟"
فارس " ههههههه [ عطّس ] الحمدلله ،، لا وربي بس مدري يوم جيت أغطس ماحسيت بنفسي مدري وش صاار .. وماحسيت إلا لمن صحيتووني .."
فيصل " دامك ماتعرف تسبح لييه تتفلسف علينا .. وربي خفنا تمووت .."
فارس بعد عطسات متتاليه " أعرف أسبح والله ،، بس مدري وش صاار ياخي ."
سعود " عاد فااتك شكل فصييل ياربييه تقول زوجتك .."
فيصل " أقول لا يكثر مع خشتك .."
عبدالإله " من جدد وربي فاتك خشته شوي ويصييح .."
فآرس وهو يناظر فيصل بإبتسامه " إيه أدري فييه حنون لبى روحـه "
فيصل إنحـرج " إحم .. إيه بس لاتعيدهاا .."

..

كآدي وهي تناظر فجر يلي إلى الآن تصيح " الحيين ممكن أعرف وش فييك ؟ الولد وصحى
ليه تصيحيين ..؟"
فجر " تشهق "
كآدي بعد فتره وهي تضربها على كتفها بقوة " وتقولييين نحنّآ عائلة ماتعرف الحب يالحقييرة .. طلعتي غآطسه لين شوشتك .."
فجر وهي تغطي وجهها " وش أسووي طيب خفت يكون مااات .."
كـآدي " وااااااه وينك يافارس تشوف الناس يلي عندي .."
ضحكت وهي تمسح دموعها " إنتي وش يعرفك ؟ خلييك على جنب مع فيصلوة .."
كـآدي بحالميه " آه ويح قلبي لبى قلب فيصل لو شفتيه شلون ؟"
فجر بتنهيده " والله لولا الله ثم أخوك كان الولد راح وفيصل فاتح فمه يلطم .."
كـآدي " ههههههههه على تـراب وش تبغينه يسوي ؟!َ إرتبش الولــد .."
فجر " سلكي له ماالت عليتس .."
كـآدي " هههههههههه [ وبنظرات نارية ] تعاالي من متى وإنتي عايشة قصة مع أخونا في الله ؟"
فجر ووجهها بدآ يحمر " إسكتي لا يسمعك أحد ."
كـآدي " هههههههه هو بقى أحد ماعرف ؟ البزران أول ماشافووك نزلوا نشروا الخبـر ،، فجر تصيح وفجر تصييح .."
فجر وهي تلطم " وي وي وي قرب أجلك يا فجر .."
كـآدي " ههههههه يحبك ؟"
فجر " من ؟"
كآدي وهي تحرك حواحبها بمرح " أبو شورت سمااوي .."
دفتها بقوة وهي متشققه من الفشلة .. قالت تصرف وهي توقف وإلى الآن تشهق " مالـت .. مالت علييك .. بروح أسوي له زنجبييل يدفييه المسكيين .."
كـآدي بلحن " آآيووآ وبدينـآ ياحُب .."

مدت لها لسـآنها .. ونزلت للدور لأرضي مكـآن ماالحريم جـآلسات ..
أول ماشافتها أمها " هاااو يمي وراتس كنتي تصيحيين ؟"
تورطت " أنـ..ـآ ؟ من قـآله يمه ؟"
مرّت واحد من عمامها " البزآرين جـآو يركضون يقولون فجر صـآحت .. بلآتس يمه في شي يعورتس ؟"
إبتسمت تصرف " لا والله مابوه شي .."
أم حمد بعناد " شلون مابوه شي ووجهتس كذا ؟ فجر يمي حآسه بشي ؟"
فجـر وهي تخز سـآره مرت أخوها " لا يمه قلت مافيني شي ،، سوووير إنطقـي يختي .."
ضحكت ولفت لأم زوجها " ههههههههه الله يهداك يممه .. تعرفيين فجر تتأثر من الجو .. أكيييد
بدآية زكمة .."
فجر بسرعه " إيه يمه صح .."
أم حمد وهي تهز يدينهـآ بعدم إقتناع " لا والله مو ذآ السبب .. يلي يشوفتس يقول رحنـآ لذآ الدول في العـالم المجااور .. ماتسّنها الدماام "
ضحكت " يمـه وشو العـآلم المجـاورة ؟ هههههههه يبيلك كورس جغرافيا حالا .."

وحطت رجلها ع المطبخ قبل لا تنشب بسؤال جديد ..

أم جابر " عيني عليها باردة يا أم حمـد .. والله إنها ملح وقبله الله يسعدها مع ولد الحلال .."
أم حمد زآدها النص من الفرحه " آميــن فديت روحهـا .."
سـاره وهي تضحك " وينك يافجيير تسمعيين المدح .."

زفرت براحـه أول مادخلت للمطبخ .. أففف الحمدلله عدا الموضوع على كـذا وقضت السالفـه ..
ولا لو درآ أبوها والله مايتركها إلا لمى يعرف ليش كانت تصيح ..
راحت للغلايه يلي هم جايبينها معهم .. وصبت موية وإنتظرتها تغلي ..
رمشت أكثر من مره وهي تجلس ع الكراسي .. حطت يدها
على خدهاا وسرحـت ..

وش سويت فيني يافـارس ؟ وش سووويت فيني ؟

خنقتها العبرة وهي تتذكر شكلة وهو متمدد ع الأرض .. وربي كسر خآطري ..
من جد خافت في ذيك اللحظة يمووت .. إن مات بعيد الشر وش بتسووي ؟
والله إنها لا تلحقـه ،، مو متخيله حياتها من بعده أبــد ..
إبتسمت ،، الله يالدنيـا والله وحبيتي يافجـر ..

من كـآن يصدق ..
ضحكت وهي توقف وتتوجه للغلايه ..
بعد قلبي هو أكيد أخذ له لفحة هوآ ..

ضحكت بصوت عالي ماتدري ليش .. اللهم لك الحمد ..

دخل سعيد ولد حمـد .. ومعه ماجد ولد عمها الكبير .. أعمارهم متقآربة شوي ..
سعيـد بصوت عالي " فجيير ،، أبي مويه .."
لفت ناظرت فيه وبصدمة .. " فجيير ! وجع ياولد منب أصغر عيالك انا .."
ماجد وهو مبتسم " وأنـا بعد لو سمحتي .."
راحت له ومطته من خدودة بقوة " فديتوو المؤدب انا .. [ نآظرت سعيد بنص عين ] تعلم يا وصخ .."
سعيد وهو يضم أصابيعه الصغيرة مع بعض ويهزها بتهديد " بعلم عليتس فارس .."
إبتسمت " فـارس ! وش دخله هو ؟"
سعيد " هو قـالي إذا أحد زعلك تعال علمني وأنا أضربه .."
مـاجد بصوت واطي " كذااب .."
ضحكت وبنفس نبرة الصوت " أدري فيه هو دايم كذاا .."
سعيد بحمق " هييين والله أوريكمـ .. [ ركض لباب المطبخ ] والله أعلم فارس عليكم .."


وقفت وقآلت وهي تصب لماجد مويه " إلا بسألك مجوودي ليش هو غرق ؟"
ماجد وهو يجلس ع الكراسي يلي حول الطاولة الدائرية " مدري ؟! بس يمكن مايعرف يسبح .."
إبتسمت ومدت له الكاس " يالبى قلبك والله فديت التحلييل المنطقي أنـا .."
إبتسم لها وهو يشرب .. وأول ماخلص حط الكاس ولحق سعيد ..
فتحت الشنطة الكبيرة .. وطلعت الزنجبيل ..
قشرتـه .. ودقتّه إلى إن صـار قطع صغيرة .. حطته في كوب وصبت عليه المويه يلي تغلي ..
طلعت جوالها من جيب تنورتها الخلفي ودقت على فيصل ..
شوي وجآها صوته وسط إزعاج " هااه .."
فجـر " هوى عدوك بجهنم .."
فيصل " آمين الله يسمع منك .."
فجر " هههههه إسمع فيصل تعال أبيك بـ المطبخ .."
" تبيني ؟ خيير اللهم إجعله خير .."
فجر " أكيد خير أجل شرْ ؟! يلا تكفى بسرعه فطست من الحر .."
فيصل " وربي فجر مالي خلق قولي وش تبغيين .."
فجر " يوووه تكفى عااد طلبتك .."
فيصل " إفف منك دقايق وأجي .. في أحد عندك ؟"
فجر " أكييد لأ .. هذا سؤال بـ الله ؟!"
فيصل " افففف وتنافخ بعد .."

وسكر .. ضحكت ورجعت جوالها مكانه .. إنتظرت حول 3 دقايق وبعدها دخل من الباب الخارجي ..
فجر أول ماشافته " هلا والله ومسهلاا .. تو مانور المطبخ والله .."
فيصل من طرف خشمة " إيه إيه إخلصي علي لو سمحتي .."
رفعت حواجبها " أفاا .."
فيصل " فجر بتقولين وش تبغين ولا ترا والله أوريك شغلك .."
فجر وهي تلف تاخذ الكوب وتمده له " لا لا بسم الله بقول .. خذ .."
ناظره ثم رجع ناطرها وهو عاقد حواجبه " زنجبيل ؟! وشوله ؟"
فجر بإرتباك " آآ ، [ بسرعه وهي تغمض عيونها ] عطيـه فارس .."

" فجــ..."
وشهقه على طول بعدها نحشه لخارج المطبخ أول مالفوا عليها ..
فيصل مبتسم " من ذي ؟ كـادي ..!"
فجر وهي مفتحه عيونها بقوة " وش درآك ؟! فيصل ليكووووون .."
وهو يتريق فيها " فيصل ليكون ..! أقول كلي تراب بس .."
حركت حواجبها " والله أقص يدي إن ماكنت شايفها مؤخرا .. ولا وش عرفك إنها هي ؟"
فيصل " أوووه يامؤخرا .. مايمديني أنا .."
فجر" لا تصرف .."
فيصل " فجر مو وقت مصالتك اللا متناهيه .. لمين ذا الزنجبيل ؟"
بإرتباك نفس قبل شوي " قلت لك لفارس .. أعطيه فارس .."
فيصل بإندهاش " هـه ..! فاارس .؟!!!!"
فجر تسوي عادي " إيه فارس وش فييك ؟"
فيصل " وش معنى فارس ؟ المجلس ملياان على ماأظـن ..!"
فجر "يووه فيصل وش بلااك ؟! إنت تدري وش صار للولد وبعدين ..[ سكتت شوي ] وبعدين هذا أمي قالت لي أسويه لأنه أكيد بُرُدْ .."
فيصل وهو يمسكة منها "أمي أكييد ..!؟"
فجر " إيه أمي اجل أنا ؟! وجع .."
هز راسه " أجيبك ياقـرد الموز .. هـ اللحين وجع وبكره نشوف تمصلحك .."
فجر يقالها معصبه " ماقرد الموز إلا إنت .. روح بس قبل لايبرد .."
ضحك وطلع من المطبخ .. زفرت بإرتباك وحطت يدها على قلبها ..
أففففف علْ قلبي الله يعل العدو ..

دخل للمجلس وهو شايل الزنجبيل يلي يطلع منه دخان دليل الحراره .. مده في وجه فارس " خذ .."
عقد حواجبه " وش هذا ؟"
فيصل " زنجبيل سوته فجر .."
إبتسم وأخذه من غير تردد " شكرا .."
جلس جنبه " العفوو .."
جـابر " أما زنجبييل .. خبري فيه من أيـام الشتا يلي فاات .."
فيصل " هههههههه توقع اللا متوقع من إختي المصون .."
عبدالإله " إلا صدق غريبه وش جاها تسويه .. بيضه من ديك وربي بـ العاده هي والبنات لابغوا يسوون شي يذلوناا إلى إن يوافقون .."
جـابر " إيه والله ،، غريبـه ."
فيصل " ههههههههه لا تتحمس واجد إنت وياه .. أمي قالت لها تسوية .. ولا إذا على فجر تبطي عظم .."
أبو حمد " يووه وش بلاكم على بنتي ؟ فديتها والله كلها سناعه .."
فيصل " إيه وش علييك سلّك لبنتك .."
أبو حمد " فصيل ذي إختك يـ الثور .."
فيصل " هههههه يببببه كلمت الحق ما ينزعل منها .."

طول ماهم يتكلمون هو مبتسم .. أقل شي ينذكر طاريها ويسمع إسمهاا ..

شرب وهو سرحان أول رشفه يلي كانت كثيرة نوعا ما .. وبلعها بسرعه ومد لسانه على طول " ححححح .."
فيصل " ههههههههه تراه زنجبيل مهوب ببسي .."
هف بيده على فمه " أححح حرقني .."
جـابر " مسويته من ورى نفسها أكيد هههههه .."

::::::

بعـد كمـ يـوم ..

.
.

وصلها وليد عند باب البيت .. جآت بتنزل لكن مسك يدها ..
لفت له " هلا ؟"
إبتسم بهدوء " تبغين أنزل معك ؟!"
نآظرت في عيونة " لا يآخوي ماأبي أحرجك .. إنت إدعيلي وإن شاء الله تتسهل .."
ترك يدها ورجع جسمه لورى " الله يسعدك يختي .."
نزلت " سلم على نجوله .."
هز راسه .. وأول ما تأكد إنها دخلت البيت مشى ..

وقفت بـ الحوش .. والدمعه معلقه برمشها .. ألحين بس بتشوف ضرتهاا ..
وبتشوف فرق المعامله من طلال .. تنهدت وشآلت نقابهاا ..
جآت من غير لا تقول له إنها جـآيه .. تبي تشوف وش مسوي معها ؟
بيفرح لا شـآفها ولا بينقلب مزااجه ؟! تعتقـد يومين يكفي لهم ..
فتحت باب البيت .. وهي تسمع أصوات ضحكه نآعمه عاليه بـ المكـان ..
إنقبض قلبها وحست بضيقه مجنوونة ..
شوي بس .. وسمعت " ههههههههه طلال حبيبي تكفى بس كُل ذي من يدي
وخلااص .."

غمضت عيونها بقووة .. والدنيا بدأت تلف فيهاا ..
سمعت طلال يتكلم .. بس ما إستوعبت هو وش قآل ..
لأنها قبل صرخت صرخه عاليه .. وطآحت في أرضهـآ مغمى عليهاا ..

::::::

في الليـل ..

دخل على أخوهـ وهو معزم على رايه .. إلى متى والبنت متعذبه كذا ؟
بإرتبآك " خـآلد .. أبي أحكي معك ..! فـاضي ؟"
ترك الأوراق يلي بيده ونآظره بإستغراب " تحكي معي ؟! "
زيـآد " إيه .. موضووع ضروري ما يتأجـل .."
بخوف وهو يأشر له " ضروري ؟!! تعاال وشو ؟"
جلس ع السرير وهو يفرك يدينه ببعض ..
وقآل بتردد " آآ.."
خـالد بترقـب " إيه ؟!!"
زيـآد بعد فتره " ............ خـآلد أبي أتزوج شـآدن .."
فتح عيونة بصدمة " وشوو ؟"

::::::

وقف بعدم إستيعاب " صدمه !"
الدكتور " إيه صدمه ! بس لاتخاف الشغله بسيطة .."
ناظر الباب ،، ثم رجع ناظر الدكتور " شلون يعني بسيطة ؟ ومن وشو تجيها الصدمة أصلا ؟"
بتنهيده " يا أخ طلال .. إهدى علشان نعرف نحكي صح .. ممكن ؟"
إستغفر " تفضل .."
الدكتور " الصدمة تجي لعدة أسباب ومن أهمها طبعا الحاله النفسيه للمريض .. وووو ،، وزوجتك ماأدري وش وضعها صراحه قبل الحاله .. لكن يلي تسبب فيها هو عدة ضغوط نفسيه .. وكثرت الكبت مما أدى إنها تفقد الوعي .. فهمت !"
طلال " ط.طيب يعني شلون ؟ كيفها ألحين .."
إبتسم " الحين تماام .. بس يبيلك تراعيها شوي .. علشان لاتنتكس حالتها ويصير يلي هو أسوأ لا سمح الله .. تقدر تاخذها معك لو حبيت .."
إبتسم ووقف .. طلع من عنده وتوجه لغرفة مها .. دخل وشافها تلبس عبايتها ..
" السلام .."
لفت ناظرت فيه وإبتسمت ببرود " هلا .."
مشى متوجه لها " الحمدلله على سلامتك .. شخبارك الحيين ؟"
هزت راسها وجلست ع السرير " أحسن الحمدلله .."
طلال " الحمدلله .. ليه ماقلتي لك إنك جايه ؟! كان جيت وأخذتك بنفسي .."
هزت كتوفها والبرود إلى الآن يغلفها " ماجا في بالي .. وبعدين ماحبيت أتعبك .."
طلال " أفا مهاوو .. تعبك راحه ولو ؟؟"
إبتسمت " ماتقصـر .."
مد يده " يلا ألحين خلينا نروح للبيت علشان ترتاحين .. "
دق قلبها بخوف من اللقـاء يلي ممكن يبعثرها أكثر " إن شاء الله .."

وراحت معه ..

::::::

نزلت من دوامها يلي ماصار لها فترة وهي مداومته .. صحيح متعب لكنه ممتع بشكل !..
طلعت العماره وبيدها ورده بيضـآ حلوة أخذتها من صاحبة المشتل ..
تقآبلت بـ الدرج بـ فهد وإخته يلي من سآفرت أسيل ماحكت معهم .. وجع إن شاء الله !
الهنوف بإبتسامه " مـرام ."
ببرود " هلا .."
الهنـوف " شخبارك من زمان ماشفتك ."
الحمدلله والشكر " بخيير .. طالعـه ؟! [ وناظرت فهـد ] "
الهنوف " إيه والله .. ياسلام وش هـ الورده الحلوة من معطيك إيـاها ؟"
رفعت حاوجبها ورمشت ببطئ " محد .. لازم يكون في أحد علشان يهديني يعنـي ..؟"
ضحكت " لأ .."
ياكرهي بس ،، مدتها لها " تبغينهـا ..؟ ماتغلـى عليك ترا .."
نآظرت فهد وكأنها تترجـاه بعيونها .. لف ناظر مرام ثم لف ناظر الهنوف وهز راسه .
الهنـوف وهي تمسك منها الورده " مشكـورة .."
الله يعينك على نفسيتك يا أخ فهـد .. لوت بوزهـا " العفوو .."

::::::

مرّت أيـام ..
.
صـآر له وآقف قـدآم باب الجـآمعه من فتره .. وهو متردد حيل ..
مو عـآرف الشي يلي بيسوية صح ولا غلط ؟!
مو عـآرف بأي وجه يقآبلها .. أو بأي وجه يحكي معها ؟!

صحى على نفسه أول ماسمع الإزعاج حولة .. تلفت وإنتبه إن أبواب الجامعه إنفتحت من فترة ..
ونص الطالبات صآروا برآ وهو حول السيارات واقف ما تحرك ..!
نزل من سيآرته ونآظر بعيون البنات قريب البآب .. وينهـآ ذي ؟
شلون بعرفها وسط هـ البنات كلهم ؟

طلع جواله من جيبه .. وهو إلى الآن يناظر بالوجيه المنقبه .. دوّر رقمها يلي أخذه من جوال شذى من دون لا تدري .. ودق ..
إنتظر فترة وماردّت .. رجع دق ونفس الشي ..
تنرفز .. وأرسل مسج وهومايدري عقله وين راح ووداه ذيك الساعه ..

" ردّي أنـآ تركي "

دق ومآردت .. رجع دق .. وعلى آخر رنه وصله صوت يرجف " ننعم ! "
رفع حـآجب وعيونة على وحده واقفه جنب الباب وتكلم جوال " سنّه على ماترديين ؟؟"
ليـآن بخوف " نعم أخوي وش بغييت ؟"
إبتسم ،، وتوجه لها أول ماعرفها " أفاا .. ألحيين صرت أخووي ؟"
ليـآن " مين إنتْ ؟ تركي !!! "
" إيه تركي .. وينك ؟"
بنرفزة " وش علييك ؟ وبعدين من وين جبت رقمي إنت ؟ من سمح لك تدق ؟؟"
نزل السمآعه من على إذنه ،، ونآظر فيها وهي منزلة راسها للأرض " أنا سمحت لنفسي يـآليـآن .."

طآرت عيونها وماقدرت ترفع راسها أبد .. صوته قررريب .. قررررررريب قررررريب حييييل ..
رجع الصوت لكن بقرب أكبر " أبي أتكلم معك .."
رفعت راسها بسرعه .. وأول ماشافت تركي شهقت بقوة لدرجة إن كل البنات حولها تلفتوا عليهاا ..
بصدمة وخوف " إ.إنت وش تسـ..ـسوي هناا ؟"
إبتسم ورجع الجوال في جيب ثوبة " هذا المكان الوحيد يلي أظمن الاقيك فيه وأقدر أحكي معك بدون قيوود .."
دق قلبها بعنف وتلفتت حولها بخوف " إنت مجنوون ..؟ والله مجنون تدري إن شافني أحد معك وش بيصيير ؟؟ .."
تنهد " ماراح يصير شيي .."
ليـآن " السسواق ألحين بيجيني وبرجع البيت .. وهنااك تكلم معي زي ماتبغى .."
تركي " أولا السواق ماراح يجييك أبد .. لأني صرفته وقلت له لا يمرك .. ثانيا بـ البيت شذى بتجلس معنا .. وأنا ماأبي أحد يعرف شي من يلي بقولة لك .."
بخوف وعنـآد عصفو قلبها بنفس الوقت " أنا من هنا ماراح أتحرك .."
رفع حاجب " شلون يعني ؟ أقولك السواق ماراح يجييك إفهمي .."
ليان وهي تشد على الكتب بيدها " عسى عمره ماجآ .. طلعه معك ماراح أطلع حتى لو جلست هنا اليوم كله .."
تركي " يـآليان إقصري الشر وتعـآلي .. عاجبتك وقفتنا كذا ؟"
ليـآن وهي تهز راسها بـ النفي " منيب .."
بقهر واضح " طيييب ..! إجلسي وإنقعي بذآ الشمس إلى إن تحترقين وشوفي من يرجعك البييت .."

ومشى لسيآرته وعيونها عليه .. إمتلت دموع بقهر ..
وش يبي ذآ ؟ وش جـآبه ألحيين ؟


سكّر باب سيارته بغضب .. هين ياليان مصييرك تجين وين بتروحين يعني ؟

إنتظر حوالي نص سآعه .. وبعدها شآفها مقبله له ..
إبتسم وإعتدل بجلسته ..
فتحت الباب يلي ورى وركبت بصمت ..
تركي" هههههههه جيتي ؟"
بإرتجاف " حسبي الله علييك ونعم الوكييل .. إنت ماترضاها على أخواتك ليه ترضاها علي انا ؟"
عورة قلبه بقووة من صوتها ..
لكن كآبر " وش مسوي بك أنا ؟ ماراح أسوي شي هي كلها كلمتين ورد غطاها وبعدها بوصلك البييت .. ماتبغيين إنزلي وفكيني .."
ليـان " ........ "
زفر بغضب وشغل السيارة ومشى ..
طول الطريق وإثنينهم ساكتين .. هي منزلة راسها
وتناظر بكتبها يلي بحضنها ومليون سؤال في بالها عن الشي يلي يبيه منها تركي
.. وهو ينآظر طريقه قدامه ..
بعد فتره وقف .. رفعت راسها على بالها وصلوا البيت .
لكنها إنصدمت يوم شـآفت نفسها قدآم بآسكن روبنز ..
قآلت بخوف وهي تناظرة " تركي .. إنت وش تبي بـ الظبط ؟"
فتح بابه ونزل .. من غير لايرد ..
تأففت بصوت عالي وصاحت من زود القهر ..
طلعت جوالها ودقت على شذى لكن طلع خارج التغطية ..
رمته بـ الشنطة وبصيااح " وقتك إنت الثااني ؟؟"

رجع بعد فترة ومعاه إسكريميين .. ركب ولف بجسمه لورآ ..
مد يده ومعه آيس كريم بـ الفرآوله " خذي .."
مسحت دموعها " وش هذآ ؟"
تركي " بردي على قلبك في ذآ الظهرية .."
ليـآن " تركي الله يخلييك خلاص يكفي رجعني البييت .. مايجووز وربي حراام "
مد الآيس أكثر " ماعرفت وش من نوع تحبين .. فجبت لك فرآولة زي عبدالله .."

تراجفت ضلوعها على ذكرى أخوها ..
مدت يدها بخووف .. وبتردد واضح مسكته منه .. مو لأنها تحبه لأ ..
بس لأنها عرفت إن هـ الشي كـآن عبدالله يحبّه .. وكـآن يآكله وهو مستمتع فيه ..
إبتسم لها بحنان .. وبطريقه غريبه " لا تخافيين ليان .. انا أخاف عليك أكثر من نفسك
صدقيني ماراح أسووي فيك شي .."
إكتفت بتنهيده طويلة ,,, وهزّت راسها بتشتت ..
مشى والصمت سآيد ع السيآره .. قلبها ناغزها بقوة ماتدري لييش ؟!
وقف قدام الكورنيش .. وهي منذهله .؟؟!!
بخوف " لييش جايبني هنا ؟ تركي لو سمحت فهمني السسالفه ؟"
حاول يتكلم .. بس عيّت الحروف تطلع .. فتح فمه وصار يحركه بـ الهوا ومافي ولا حرف ..!
ليـآن بخوف " إيه .؟!"
تركي بعد فترة وهو ينآظر برآ " ليـآن .. أنا طالبك زوجة لي على سنة الله ورسولة "

::::::



..* نهـآية الفصـل الثـآمن عشر *..


الفصـَّل التاسع عشـر *..

.

.


.." أنـتَّ تُـريد ، وأنََّـا أرِيـد ,, واللهُ يفعلُ مايُريـدْ "..

::


شذى بخوف " مو كإنها تأخـرت .؟"

لمـى وهي تناظر ساعتها " يمكن عندها محاضرة ولا شي .."

شذى وهي تعض إظفورها بإرتبـاك " محاضرة ؟!! لا ما أظـن هي اليوم تطلع بعدي بـ ساعه وأنا صار لي ساعتين من رجعت البيت .."

لمى " أووه شذى لا تخرعيني .. دقي عليها وشووفي ."


حطت السماعه على إذنها شوي .. ثم رمت الجوال ع السرير بعصبيه " ماافي شبكـه .."

رمشت أكثر من مره " الله يلعن عدوك بديت أخـاف تـرى .."

شذى بتوتر " الله يستـر .. بنتظر نص ساعه إن ماجات بروح لها الجـامعه .."


::


جلس جنب أمه من الجهه الثآنيه " يمه يعني شلون ؟"

بتنهيده ضيق وطفش من الموضوع يلي تكرر طول الفترة يلي فاتت " زيـاد .. فكنّي من غثاك وإلي يسلم عمرك .."

زياد " ماراح أفك عنك إلا لمن تقولين لي .. ليش مو راضيين أتزوج شادن ؟"

صفقت يدينها ببعض من العصبيه " نعنبو دارك من ولد .. إنهبلت إنت ؟ تبي تذبح أخووك ؟"

زيـاد وهو يناظر قدامه بقهر " خـالد أناني يمه .. خلاص هو طلقها وش يبي ناشب لهاا ..؟ خلي البنت تروح وتشوف نصيبهاا .."

زفرت " زيـاد ..! إنت شفت وش كانت ردّة فعل أخوك يوم فاتحته بـ الموضوع ذيك المره .. عصب عليك وهاوشك وبغى يموت بسبتك .. فكنّـا من ذا السالفه وإذا تبي تتزوج بدور لك وحده .."

زياد بعناد " أنا ما أبي غير شـادن .."

صرخت فيه " إنت وبعدين معـك ؟!!! ناوي تذبحني يعني ؟! قلت لك شادن ماراح تتزوج منها لو على قص رقبتي .. فااهم وش يعني قص رقبتي ؟ وبعدين تعاال .. وش تبي فيها إنت ؟ وش خلاك تقلب مودك عليها ؟"

زياد " .... "

أم خالد بتهديد وهي تحرك سبابتها قدامه " إسمعني يازيوود .. يرحم والديك ماأبي مشاكل مع إخوك ..

تكفى يمه طلبتك إنساها ياخي ترضى على نفسك تاخذ وحده كانت مع إخوك ؟"

زياد " يمه هذاك قلتيها كانت .. وبعدين خـالد طلقهاا وأنـا أولى من الغريـب .."

أم زياد بإنفعال " أولى من الغريب في وشوو ؟؟"

زيـاد بهدوء " يمه .. شـادن مصيرها تتزوج لاقضت عدتهاا .. هي صغيرة وماأتوقع تغبن نفسهاا وتبقى كذا ..

وأنا أولى إني اربي ولد أخووي .."

وقفت " لا والله .. هـ الحين تأكـدت إنك بايع عقلك .."


:::


تركي بعد فترة وهو ينآظر برآ " ليـآن .. أنا طالبك زوجة لي على سنة الله ورسولة "


رمشت أكثر من مرّه تبي تستوعب هو وش قـال .. بدون لا تحس طاح كوب الآيس حقها وإنكب ع الكتب ..

شهقت ونزلت راسها وصارت تمسحه بكم عبايتها بإرتباك وهي مو بوعيها أبـد ..

ليـآن وهي ترجف والحروف بـ الموت تطلع " و.وو..؟ إيـش ؟"

تركي بتنهيده وهو على نفس الوضعيه " إسمعي ليان ! انـا ما أحب اللف والدوران أبد ..

عدّتك مابقى عليها غير شهر وكم يوم وتخلصينهاا .. وبعدها تجي إختباراتك نملك فيها وبإجازة الصيف نتزوج ..."


لا .! ومخطط بعـد مشاءالله ..


بخوف " تـرتـ كـ ،، إنت وش قاعد ... تقول ؟"

تركي بضيق " ليـان وافقي .. وش بتخسرين ؟"

رمشت وكإنها توها تصحى " أوافق ؟! أوافــق على وشوو ؟ تركي إنت شارب شي ؟؟؟"

لمعت عيونة وإبتسم " لأ .. بس ابي القرب منك يابنت عمي .."

إلى الآن وهي مو فآهمه شي .. قآلت بقهر " ومالقيـت تتقرب غير مني ؟ "

تركي " ........ "

ليـآن بنفس النبرة " مين يلي قـال لو هي آخر وحده من بنات حوآ مستحيل آخذها ؟ شلون بتظلم نفسك مع وحده لها ماضي بالعمى ؟؟ هـه ..[ بسخرية ] أكمل وش قلت ولا يكفييك ؟"

تجمد مكانه وقال بإرتباك " إنتي فكري .. وشوفي وش يطلع معك .. صلي وإستخيري وإن شاء الله خير .."

ليـآن بزفرة " لو سمحت رجعني البييت .."

تركي " ليـان .. تكفيين فكري .. ماأبيك تضربين الموضوع بمواضيع قديمه وترفضين كذا ..

عندك وقت .. ويوم تخلص عدتك بجي وأسألك .. [ بعد صمت ] لا يدري أحد بـ الموضوع لو سمحتي .."

تجمعت الدموع بعيونها " إنتْ يلي لو سمحت رجعني البيت .. أعطيتك وجـه بزيـآده .."


تنهد بيأس .. شغل سيارته ومشى ..


:::


نـاظرت أسيل وهي تلبس حجابهاا وبإبتسامه " طالعه مع سـامي ؟"

بخجل وهي تبتسم " إيه .."

ضحكت " إيه ..! ياشيينك لا سويتي مستحيه .."


أسيل " يوه مرام يختي يكفـي تعلييقات .."

مرام بضحكة " بـ الله علييك علميني وش سويتوا ليلة الملكه ؟؟"

أسيل وهي تشيل شنطتها " هذي سابع مره تسأليني فيهاا .. صرعتيني ياشيخـه .."

مرام " ههههههه مع إنك خاينه وماعلمتيني إلا لمى رجعتي وخليتيني زي الهنـوف آخر من يعلم .."

مشت لها وسلمت عليها بإعتذار " أدري .. وحقك علي ياقلبي بس تدرين الموضووع صار بسرعه لدرجة إني أنـا نفسي مو مستوعبه إني تملكت عليه .. تخيلي المجنون من بداية الإسبوع الثاني حق الإجازة أشوفه جاي البيت هو وأهله ويخطبني .. [ إبتسمت ] من جد مرام آسفـه إني ماعلمتك .. بس ترا حتى ملكة ماسوينا إذا وداد توها تدري يوم أعلمك .."

مرام " ههههه أنا مافي مشكلة بس ودااد ،، قويه صراحه لو إني منها أزعل منك وماأكلمك شهـر .."

أسيل بإستهبال " الحمدلله إنك مو هي .."

بغرور وهي تلوي بوزها " تحصليين وتقولين لأ ؟"

توجهت للباب " لا والله ما أقـول بس إنتي إنظمي لبيت الـ خمس بنات ههههه .. يلا ماراح أطول شوي وبرجع .."

مرام وهي تحرك حواجبها " لا خوذي راحتك دامك مع عين السييح الليث الأبيض .."

أسيل " لاا وي بسم الله عليه من الليث الأبيض .. "

مرام " أجل باغيـرآ ولا تزعليـن ههههه .."

أسيل يقالها معصبـه " مااالت عليييك وجع ليتك تنقيتي .."


وطلعت من البيت .. تمددت مرام ع الكنب براحه وهي إلى الآن تضحك ..

لبى قلبك ياأسيل الله يخليك لي ............ و لسامي ههههههههههههه ..


تنحنحت أول ماشافته واقف قدام باب شقته وينتظرها ..

مشت له وبصوت أقرب للهمس " هه ،، سـ سلام .."

رفع راسه وأول ماشافها تشقق " هلا وغلاا .. [ عقد حواجبه بلوم ] طولتي علي .."


وهي تفرك يدينها ببعض " حه كح معلييش بس مرام إستقعدت لي .."

إبتسم ومسك يدها .. فزت من مكانها وبعدت عنه ..

ضحك وهو رافع حواجبة " وش فييك ؟"

حكّت يدها يلي كانت بيده بإرتباك " هااه ؟! لا مـ مافي شي بس ماتعودت لسى .."

ضحك " بتتعودين مع الوقت شوفي كم بنجلس هنا بروحنا [ وحرك حواجبه بمرح ] "

تلخبطت .. " أنـ..ـا أنا برجع .."

سامي " ههههههههه لا وين ترجعين ماصدقت متى طلعتي .. إمشي بس خلينا نروح .."


:::


قآلت وهي تنزل الدرج بسرعه وتتحجب " لا والله مافيني صبر أجلس كذا .. أخـاف صار فيهاا شي .."

لمى وهي تلحقها بسرعه " طيب إن لقيتيها دقي علي تكفين.."

فتحت الباب وتغطت " طيب طيب .."

لمى وهي تنزل معها درجات الحوش " ولا تنسيـ."

وماأمداها تكمل لأنها صدمت بظهر شذى يلي وقفت وقالت بصدمه " ليـان .!"


بلعت ريقها بإرتباك ولفت ناظرت بتركي يلي إرتخت ملامحه ..


شذى بصدمـه " وتـركي .!"

تركي يصـرف " وين طالعـه ؟"

شذى وهي تتكتف " وين يعني ؟ بروح أشوف ليان .. [ ناظرت ليان ] وينك ؟"

ليـان وهي تأشر بخوف على نفسها " وينـي .؟ بـ الجامعه وين بكون يعني ؟"

شذى " وش تسوين مع تركي ؟"

ليـان بخوف " أنـ..ـا ؟! وش أسوي معه ؟"

تركي " شذى إستحي على وجهك .. وش هـ السؤال ؟"

إستوعبت " هااه ؟ لا ماقصدت ياتركي بس غريبه مع بعض ؟"

تركي " ومن قال كنا مع بعض ؟ هي جات قبلي بكم دقيقه .."

ليان بسرعه " ايه ايه جيت مع السوااق .. وش بيجيبني مع أخوك أنا ؟"

ناظرتهم بشك .. ثم لفت ودخلت البيت من غير لاتنطق بحرف ...

تركي وهو يتوجه للبيت " وش فيها إختك ؟"

لمى وهي تدخل " مدري ؟؟ بس شكلها معصبه .."


لحقتها ليان على طوول ..

راحت للجناح .. وتوجهت لغرفة شذى .. دقت الباب أكثر من مره بس للأسـف شذى ماردت عليها أبد ..

ليان بإصرار " شذى تكفيين أبي أحكي معك الله يخلييك لا تفهمين غلط .."

شذى " ......................................... إدخـلي .."

فتحت الباب ودخلت على طول .. شالت نقابها وركض لسرير شذى ..

" زعلانه مني ؟"

شذى " ألحين أنـا محترقه صار لي فوق الساعه وأنا أحاتيك وفي النهاية بكل برود تقولين كنت بـ الجامعه ؟"

ليـان " عاد وش أسوي دقيت عليك وخـارج التغطية وربي .."

شذى بعد فترة " في شي بينك وبين تركي وماأعرفة ؟"

بإرتبـاك " هـ .. تركي ؟!!! وش دخله بـ السالفه ؟"

شذى " ليان سألتك جاوبيني .. جيتي معه ؟"

ليان " جيت معه ؟؟ إنهبلتي إنتي ؟ وش يجيبني مع أخوك ؟ كل السالفه إنه وصل بعد ماوصلني السواق بدقايق .."

شذى " أكيد ليان ؟"

ليان وهي توقف تتهرب من الموضوع " إيه أكيد أجل ؟! آآآ تعالي تغديتوا ؟ بموت جوع .."

إبتسمت " يابعد قلبي .. لا لسى إنتظري شوي ونخليهم ينزلونه "

بادلتها الإبتسامه وهي حاسه بتأنيب الضمير " تسلمين .. يلا بروح أبدل وأرجع لك .."

شذى " تعالي وش ذا يلي بكم عبايتك ؟"

ناظرت كُمها " إيه هذا الله يسلمك كنت آكل وإنكب ع الكتب فمسحته .."

بتشكيك " أهاا .."


إبتسمت لها وطلعت من غرفتها .. تنهدت بتعب وتوجهت لغرفتهـا ..

رمت كتبها ع الطاولة وفصخت عباية الراس وعلقتها بـ الشماعه ..

إرتمت ع السرير وهي متضايقه من نفسها بـ الشي يلي سوته اليوم ..

أوله إنها طلعت مع تركي .. وثانيه إنها كذبت على شذى ..

تركي ..!! وش يبي ؟ ياربي مافينـي حيييل أتحمل أذيته هو بعد ..

قررت تنسى هـ الموضوع في الفترة الحاليه ع الأقل .. إلى إن تنتهي العده ،، وساعتهاا

بتفكر بـ الموضووع بطريقه جديه .. ماتدري وين الخير فيه ؟!

تذكرت مشعل وإبتسمت .. تغرغرت الدموع بعيونها .. وينه وربي فقدته ..!

من جد هـ الحين بس تأكدت إنها تحبـه .. أكثر من أيـام الملكه قبل ..

مدت جسمها وسحبت شنطتها من ع الكوميدينا .. طلعت جوالها ودورت بـ الأسمااء ..

| شعلتـي | إبتسمت عليه وعلى هـ الإسم يلي طلبها تناديه به ..

وينها شعلتك يـالياان ؟ غمضت عيونها وإنسابت دموعها على خدها بهدوء ..

إبتسمت بألم وإصبعها على زر المسح .. إنعفست ملامحها لألم واضح .. وضغطت بقووة

وهي تشهق ..

حضنت جوالها بقوة .. آسفـه يامشعل آسفــه ..

توني بس عرفت وش تعني بـ النسبه لي .. توني هـ الحيين بس عرفت

إنك هـ العيون يلي أشوف فيهاا ..

وسط دموعها .. وصيحات الندم داخلها لأنها كـانت تعامله ببرود أيـام ماكان معها ..

نـامت ..!


" شلونهـا زوجتك ؟!"


رفع عيونة لأبوه .. ثم ناظر زيـاد " الحمدلله يبه ؟"

أبو خـالد " وكيف يلي في بطنها ؟ "

هز راسه وهو إلى الآن يناظر زياد " بخير ماعليه شر .."

أبو خـالد " والأشعه يلي سويتوها ذاك اليوم ؟ طلعت نتايجها ؟"

خـالد بتنهيده وهو يذكر ذاك اليوم يلي صاحت فيه شادن بحضنه " إيه يبه طلعت من زمـان .."

" وكيف ؟"

زفر " لا الحمدلله مافيها شي ،، والدكتورة طلعت فاهمه غلط .. رحنا لدكتوور أحسن منها وقـال إن عظمة الفخذ يلي ظنتها الدكتورة تشوه خُلقي قصيـره .. يعني لا هو تشوه وولاشي .. اللهم الولد بيطلع مربوع يعني مهوب طويل ذاك الزود .."

أبو خالد " لاا .. الحمدلله الحمدلله .. اليوم بروح أزورهـا تهقى فاضيه ؟"

خـالد " أكيد فاضيه وش بيكون عندها ؟"

زيـاد " يمكن يكون عندها موعد مع الدكتورة ولا شي "

خـالد بعصبيه وهو يخزة " لا تطمن ماعندها اليووم .."


| بـ المطبخ |..


عروب وهي تسند جسمها ع الرف " بس يمه كذا حرام مايجـوز .. يعني لايرحم ولايخلي رحمة ربه تنزل ..

زياد معه حق هو طلقها وش يبي منها ؟"

أم خالد بنرفزة وهي تنزل الرز " أقول عربوة إذلفي من وجهي .."

عروب وهي تعتدل بوقفتها " يمه مو لأن خالد رفض إنتي ترفضيـن .. يعني فكري بشادن حتى وولدها ؟ مين بيربيه الغريـب .؟ زيـاد أولى وهو مختارها مقتنع ليه تعيون إنتوا ؟"

ناظرتها بغضب " عن الهذره يلي مالها داعي لا يسمعك خـالد .."

عروب بإنفعال " خلييه يسمع إلى متى وهو كذا ؟ فوق ماهو ظـالم البنت يبي يوقف بطريقهاا ."

صرخت " عروووب .. وبعدين معك ؟؟ روحي قولي لهم الغدا جاهز وإبلعي لسانك .. ياويلك إن سمعتك تقولينه ولا تلمحين له حتى .."

بتحلطم وهي تتوجه للباب بتطلع " هذا إنتوا كذا فيذا البيت يلي يقول الحق تعصبوون منه ففف .."

أم خـالد " قلتي شي ؟"

عروب بصوت عالي وهي بـ الصاله " قلت إن شاءالله .. طيب حااظر .."


:::


رص الصحون ع الطاولة وهو متحمس .. رايح جاي من المطبخ للصاله ومن الصاله للمطبخ ..

إلى إن خلص وجلس ..

فيصل وهو يناظره شلون متمحس ،، ثم يناظر الطاولة بصدمة " هـ الحين كل ذا إنت طابخه ؟"

فارس بضحكة " ههههه لا مو كله كله .. بس يعني سويت كم أكله .."

فيصل " كم أكله ؟! وش هم علشان ماآكلهم .."

فارس " هههههههه أصلا إنت الخسران إن ماأكلت طبخي .."

فيصل " هههههه وربي ماتخيلتك بيوم تدخل المطبخ وتشمر عن ساعديك هههه .."

فارس " ههههه أهم شي أشمر عن ساعدي ،، والله حتى أنا ياخوي بس وش نسوي الحاجه .."

فيصل " قلت لك غداك وفطورك وعشاك عندنا بس إنت مو راضي .."

فارس وهو عاقد حواجبة " شدعوه فيصل .. كل شي له حدود مو لذي الدرجه أقط وجهي عليكم كذا .."

فيصل " يلي يشوفك يقول إنّا بنسويلك أكل مخصوص .. ياأخي بتاكل من أكلنا .. ماأحد بيتكلف بشي .."

فارس " أدري .. بس إني كل يوم في بيتكم هذا بحد ذاته إحراج بـ النسبه لي .. وش الله حادك إنت وأبوك أربع وعشرين ساعه مقابل خشتي ؟ أكيد إنكم تبغون تاكلون مع أهلكم .. خواتك وأمك .."

فيصل " أي خوات ؟ البيت مابه غير فجر وأمي .. وفجـر بـ العاده ماتاكل كثيير أبد .."

فارس " لييه ؟"

فيصل " أبد .. [ يقلدها ] ريجييم .."

فارس بدون قصد " ليه بـالعكس جسمها حلو مايحتاج ريجييم .."

فيصل " نعم ؟!"

فارس " هااه ؟؟ وشوو ؟"

فيصل " وش قلت إنت ؟"

فارس يصرف " ماقلت شي .. يلا بس سم بـ الله قبل لايبرد الأكل .."

فيصل بشك وهو يناظر فارس شلون مرتبك " فارس ..!"

رفع راسه بإرتبااك " هلا ؟"

فيصل " في شي ماأعرفه ؟ "

فارس " شي ؟ شي مثل وشوو ؟؟"

فيصل " أي شي ..!"

فارس " لا طبعا تطمن وش بيكون فيه مثلا ؟"

فيصل " .................. واثق فيك انا ،، مستحيل تسوي شي غلط إنت .."

عض شفايفه بقهر وهو يناظر بصحنه ..

رفع راسه وهو يبتسم لفيصل بإعتذار " تسلم .."


:::


تجمّعوا ع الطاولة مثل العاده ..

طلال " إلا أقول مهو .."

إبتسمت " سم .."

بادلها الإبتسامه " سم الله عدوك .. هـ اللحيـن الوليد تو مكلمني يقول عازمنا ع العشـاء .. وش رايك نروح ؟"

مها " بكيفك .. فاضي إنت ؟"

طلال " أفا علييك أفضى لعيونك .. إذا تبغين نرووح إجهزي قبل بوقت .."

مها " إن شاءالله .."

بآسمه بحمق " طلال .."

طلال بعد ماأخذ نفس " وشو ؟"

بآسمه " إنت نـاسي وش عندنـا العشـآ ؟"

عقد حواجبه " وش عندنا ؟"

بـاسمه " إيه إيه إنسى لأنه شي مو لمها وأهلها .. ولا أنـا حتى لو كان موضوع مهم بتنسااه .."

طلال " خير وش فيك معصبـه ؟"

بـاسمه " لاياشييخ ..! "

طلال " باسمه تكلمي بأدب ولا كملي أكل وإنتي ساكته .."

بـآسمه " أبووي مسوي عزيمة عنده اليوم ولا نسييت ؟؟"

ضرب جبينه " يووه والله من جد راح عن بـالي .."

بـاسمه " لأنه مو للآنسـه مهـا صح ؟"

طلال " ...... "

مهـا " عاد لو سمحتي إحترمي نفسك .. أنا ماجبت سيرتك ليه تدخليني في مواضيعك ؟"

بـاسمه " لأنك سـاحرته يالشينه .."

رفعت حواجبها " وشو ؟ "

طلال " باسمـه قلت تكلمي بأدب ولا كملي أكلك .."

بحمق " طيب .. "

خزهـا ولف ناظر بمها غمـز وإبتسم ..

بـآسمه وعيونها على صحنها " وعشى أبووي .؟"

طلال بصرامة وهو ياكل " عشى أبوك لاحقيـن عليه .."

باسمه وهي تناظرة " يعني ؟"

ناظرها بقوة " يعني مافيه .. اليوم بروح عند الوليـد وأبوك بنروح له في يوم ثاني .."

إمتلت عيونها دموع " آخر كـلام ؟"

رفع حاجب " إيه .."

وقفت معصبه وناظرت مهـا " هين يا طليـّل أوريك إنت وياهـا .."

وطيران على فووق ..


طلال ينافخ " صدق حريم آخر زمن .."

مها "............................................. .... . ههههه "

ضحك " وش فيك ؟"

مها تكتم ضحكتها " لا ولاشي ،، فديتك هيبه .."

طلال من طرف خشمة " من يومي ههه .."


:::


نـاظر في بنته يلي جـالسه معهم وتلعب بـ الملعقه وسرحـانه ..

مستعد يحلف إنها من جلست ماأكلت شي ..

ناظر زوجتـه وسألها بعيونه .. لكن ردّت له نفس السؤال ونفس النظرة ..

أبو حمد بتنهيده " ويـن سرحـانه روح أبوها ؟"

رفعت راسها ولفت لأبوها ببلاهه " سم يبه ؟"

أبو حمـد " لا أبـد الباال شـارد يابنيتي .."

إبتسمت بربكه " لا والله معكم .. وش كنتوا تقولون ؟"

أبـو حمد " أبد سلامة عمرتس .."

وقفت " الحمدلله .."

أم حمد " على وين يمي ؟ ماأكلتي شي .."

فجر بإبتسـامه " شبعـت يمه الحمدلله .."

طلعت على غرفتها بسرعه والوسيعـه ضايقه فيها ..


أم حمد وهي تناظر صحن فجر المليـان " لاحول هـ البنيه بتذبح عمرها .. ماتآكل أبد .."

إبتسم " لاتخـافين عليها كبيرة .. إلا بقولتس .."


أم حمد " آمر .."

إبتسم " فجـر جاها عريس .."

بفرحه " لااا ! الله يبشرك بـ الجنه .. [ وقفت ] بروح أقولها .."

مسكها من يدها " أقول إجلسي ..!"

قعدت بإستغراب " هااو وش فيك ؟ "

أبو حمـد " وراتس تسذا حتى ماسألتي منهو ؟"

أم حمد " والله من الفرحـه ،، هااه منهو ولده نعرفـه ؟"

أبو حمد " إيه .."

هزت راسها بمعنى كمل ..

أبو حمد " عمر ولد سالم .."

شهقت " عمر ماغييرة ..!!"

" إيه عمر ماغيرة وش فيتس ..؟"

أم حمـد " هاه ؟ لا ولاشي ،، وإنت وش قلت لهم ؟"

هز راسه " مابعد أعطيهم خبر .. خليني أفكر بالموضوع شوي ثمين أسأل فجر وأشوف وش بتقول .."

أم حمـد " تفكر ؟!"

ناظرها " إيه بفكر وبسأل عنه بعد .."

أم حمد " شدعوه يارجاال .. نعرفهم حنّـا .."

أبو حمد " وإذا نعرفهم ؟ لازم أسأل ولايعني لأنهم من الجمـاعه أعطيهم بنتي على طول ؟.."

أم حمد " ومتى بترد لهم خبر طيب ؟"

أبو حمد يكمل أكله " والله مدري .. بس مهب ألحيين .. مابعد أقولب الموضوع براسي .. وبشوف وش تقول فجر .. إن رفضـت والله ماياخذها لو على قص رقبتي ميـر .."

" شلون يعني ؟ بترد الولد لارفضته .؟؟"

أبو حمد " أكيد أجل ؟ وذي بعد فيها حكي ..!"

أم حمد " والله لايقلبون عليك أهلك .."

أبو حمد " خليهم يقلبون وأنا وش علي ؟ أرمي بنتي رميه مثل كذا علشان رضاهم ؟؟!

كلمه وحده إن قالت فجر لأ .. يعني لأ .. ويلي يبي يزعل يزعل وش علي منهم أنـا .؟"

أم حمد بقل حيله " والله محدن مخرب البنت غير دلالك لها . بس وش أقوول الله يهديك "


:::


في بيـت وليـد ..


بـ المطبخ ..

نجلا " ههههههههههه وإنتي إنبسطتي طبعا ..؟"

مها بإبتسامه وهي تتركى ع الرف " لا حرام والله ،، بس كسرت خاطري يوم هزءها .."

نجلا " لا منتي صاحيه وقسم ..! وشو كسرت خاطرك هذا بدل ماتفرحين ؟"

مها " فرحت إيه .. بس مو مره يعني عادي .. أصلا حطي نفسك مكانها وش ممكن تكون ردة فعلك ؟

[ إبتسمت بسرحان ] بس والله طلال مثل ماهو معي ماتغير فديته .."

نجلا " الله يديمه كذا على طول يوخيتي .. بس لاأوصيك لاتعطين يلي ماتتسمى وجه ولا ترا زي ماقلت لك بتأكلك هوا .."

دخل الوليد وهو يضحك " هاا خلصتوا ؟"

نجلا وهي تحط الدله ع الصينيه " إيه .."

وقف جنب إخته " وإنتي يعني إن ماسألنا ماتسألين ؟"

مها وهي تعتدل بوقفتها وتناظر نجلا " زوجك ذا بذبحه .. يختي صرعني من جييت وهو بالشني بذا الموشح .."

نجلا بعفوية " لا ياقلبي أبيـه .."

مها " أوووه !"

مشى لها وليد " لبى قلبها نجلجل تحبني وتخاف علي مو إنتي يالجاحده .."

مها بصدمة " أنا جاحده ؟!!"

حضن ذراع نجلا بتملّك " إيه .. يعني أجاملك وكل ساعه أقول لك هذيك الجمله يلي تو وفي النهايه بتذبحيني ؟

ع الأقل خليني أعيش شبابي وأربي عيالي .."

مها " ونجلا طلعت من السالفه ؟!!"

الوليد بتهديد وهو يضحك " أقول مهيوو إطلعي منها لاتخربين بيننا .."

مها ببراءه " والله انا ماقلت شي ،، بس كنت بختبر محبة نجلا لك .."

نجلا " .... "

لف وليد وناظر وجهها الأحمر وضحك " حسبي الله عليك ونعم الوكيل يامها الزفت .. ضيعتي حرمتي ناظري شلوون صارت .."

مها " ههههههههههههههههههههه دمك يختي شوي شوي وجهك بينفجر .."

نجلا وهي تغطي وجهها بفشله " يوووه مها يكفي .."


كـان جالس بالمجلس ويناظر التلفزيون .. ومرخي عيونة بسرحان ..

دق جواله .. طلعه وعفس ملامحه أول ماشاف المتصل " هلا باسمه .."

بـاسمه " طلال .."

" هاه ؟"

بـاسمه " وينك إنت ؟"

طلال " ويني يعني ؟ في بيت وليد .."

بـاسمه من دون نفس " طيب يلا تعال خذني من عند أهلي .."

ناظر ساعته " ليه بدري ؟"

بـاسمه " أدري بدري بس أنا أبي أرجع فيها شي ؟"

طلال " لا مافيها شي .. بس الحين أنا منيب فاضي إنتظري لين أخلص سهرتي وأجيك .."

باسمه بحمق " تعال رجعني وبعدين إرجع كمل سهرتك .."

وهو ينافخ " قلت لك إنتظري إلى إن أخلص .."

وسكّر بنرفزة ..


رفع راسه على صوت ضحكات مها ..

وأول ماشافها بحضن وليد عند باب المجلس قام بفزّه ..

وليد وهو يناظر مها يلي شايلها بحضنه " الله ياخذ العدو سوي ريجيم وش ثقلك .."

مها وهي تمطط الحروف " ماأبي جسمي عاجبني .."

طلال وهو مطير عيونة " خييير !"

وليد وهو يدخل للمجلس " ياخي زوجتك ذي دووبه .. ثقيــله أف.."

طلال " من سمح لك تشيلها إنت ؟ نزلها أشووف "

وليد " هاااو ،، هماها إختي ؟"

طلال بحمق " لا إنت صرت قديم ألحيين هي زوجتي .. وما أحد يشيلها غيري .."

مها بفشله " طـلااال .."

طلال ببراءه " قلت شي غلط انـا ؟"

وليد بخبث " ياعيني .."

طلال " جعل عيونك المنيب قايل .. نزل حرمتي أحسن لك .."

الوليد وهو يحضن مها بقوة عناد فيه " وش تبغـى ؟ إختي قبل لاتكون حرمتك .."

طلال بحمق " مهيوو إنزلي من حضن ذا الخايس .."

مها وهي تضحك " والله مقدر شوف شلون ماسكني .."

طلال يرجع يناظر وليد وبنفس الحمق " وليدوة إترك حرمتي لاأجي ألعن خيرك .."

قرب منه وهز مها يلي بحضنه " أعطيه الصحن .."

مها بصعوبة تمد يدها " خذ ."

أخذ صحن التمر يلي قدرت مها تشيله وحطه بعصبيه ع الطاولة " يلا ألحين نزلها .."

وليد " مالت عليك حشى لو هي ديانا ماسويت كذا .."

طلال بشهقه " لا وي بسم الله عليها من ديانا .. الله يطول بعمرها يـالثور .."

وليد " ويغلط بعد ! زوجك ذا أبد مو أخلااق .."

مها " هههههههههه "

طلال " وتضحكين بعد ..!!"

مها " وش أسووي ههههههههههههههههه "

وليد وهو يحذف مها على طلال بقوة " خذها بالعافييه .."

إختل توازنه وطاح ع الكنب وطاحت هي فووقة ..

طلال " آآآخ الله ياخذك وش سويت ؟"

مها بألم وهي تعتدل بجسمها " ولييد يالسخيف يألم .."

هز كتوفه " هو يبيك وماحبيت أرده .."

طلال بعصبيه " أقول هج من قدامي لا أجي أوريك الحيين .."

وليد يكش عليهم " منك لها مااالت .. أروح عند زوجتي وعيالي أبرك .."


وقفت .. ووقف هو بعدها " ليكون تعورتي ؟"

مها وهي ترتب شعرها يلي إنعفس " ححح لا عادي .."

طلال وهو يضيق عيونه " أخوك ذا .. وش أقول بس ؟"

مها بدلع " يهبــل صح ؟"

طلال وهو يقولب بعيونه " يهبل وبس ؟!!!!"
دق الجـرس .. تقلبت ع الكنب بضيق وهي عاقده حواجبها من الإزعاج يلي خلاها تصحى من نومهـا ..


جلست وعدلت شعرها ناظرت ساعتها وإبتسمت .. أكيـد أسيل جايه من موعدها مع سامي ..

مشت للباب وهي منزله راسها وتتثاوب ..

فتحته وعلى شفايفها إبتسامه ..

رفعته بشويش وأول ماشافت الشخص يلي قدامها إنفتحت عيونها بصدمة وتلاشت إبتسامتها وشهقت ..

سكرت الباب بسرعه لكن رجله كانت أسرع .. حطها وجلس يدف بقوة ..


" إفتحـي .. وين بتروحين مني ؟"

بصراخ " وش تبي إنت ؟"

" أبييـك .. والله لاخذ حقي منك يامراام .."

مرام بخوف وهي تدف بقوة " أي حق الله يلـ*** ؟ وش تبي مني مابيننا شي .."


:


فهـد وهو يسكر باب التاكسي " قلت لك الفيلم حلوو ومايتعوض .."

الهنـوف " هو من جهة حلو حلوو ! بس ياأخي مافي ترجمه .."

ضحك وهو يدخل العماره " ويين ترجمه هههههههههههه ؟ قدييمه إنتي .."

سمعوا أصوات صراخ وصيااح .. ناظر إخته بإستغراب وطلع بسرعه من الدرج وهي تلحقـه ..

وصل للدور يلي فيه شقته وأول ماشـاف المنظر إنصدم ..

الهنـوف بصرخه " مراام !!!!.."

لف مساعد براسه وأول ماشاف فهد إستحقره ورجع يدف الباب بجسمه ومرام داخل تستنجـد ..


فهد وكإن أحد كب عليه مويه بارده .. يناظره بعيوون مفتوحه ومو قـادر يتحرك أبــد ..

الهنوف وبدأت تصيح " فهـد سوي شي ."

فهد " .... "

الهنـوف وهي تشده من ذراعه " فهــد .. فهــــــد الله يخلييك سوي شي بيذبح البنت .."

لف ناظرها .. وشوي إستوعب هو وين ؟

ناظر بمساعد .. وقال بعصبيه " وش جـابك هناا إنـت ؟"

مساعد وهو يلهث من المجهود يلي سواه " إنت مالك دخل .. [بصراخ وهو يقوي من دفه للباب ] إفتحي أحسن لك .."

بصوت مو واضح وصياح " فهـد تكفى الله يخلييك لاتخليه يدخل بيذبحنـي .."


دق قلبه بقوة وهو يسمع مرام تستنجد فيه ..

مشى بسرعه ووقف ورى مساعد سحبه من بلوزته ودفه لورى وتقفل الباب بقوة ..

مساعد يلي إختل توازنة " إبعـــد عن الباب مالك دخل .."

فهد بقهر " وش بتسوي يعني ؟ ياأخي إحترم شيباتك ع الأقل وإترك البنت في حالها .."

مساعد " هذي ثاني مره تتلقف وتدخل بيني وبينها .. تراك مابعد عرفت من هو مسااعد .."

فهد " لااااااااااا تكفى .. ومن مسااعد ؟"


هجم عليه وصار يضربه .. وهو مو مستحمل فكرة إن هـ القذر جالس يهدد فيه ..


زاد صياح مرام يلي ورى الباب ..

وصراخ الهنوف الخايفـه من إن ذا الشايـب يموت بين يدين أخوها ..


:::


{.. عَدّتْ الّسَاعَةْ عَّشِّرْ

وَإِبْتَّدًى طِيْفكًّ يـِمُرْ

وَالجِرُوِحْ إِلّلِيْ تـْخَبِرْ

صَاحَتْ بِاِسْمَكّ تَّبِيْكَ

عَّدَتْ الَساعَة عَشِرْ

وِنَّـامَتْ عِيُِونْ المَّدِينَة

العَّبيًَِرْ وِيَّـاسِمَيْنه

.: بَّسْ ..

قَلْبِيْ × يِحْتَّرِيْكْ ×


،‘

قفل الملف يلي قدامه بملل .. رمى القلم بقوة ونرفزة وهو حاس بالضيقه تذبحه ..

الله يسامحك يمه .. كله منك إنتي يلي أصريتي إني أطلقها ولا كان هي إلى الآن على ذمتي

وأكلمها وأطلع معها زي ماأبي ..

افففف بس والله حياته من بعدها إنعافت .. ماعاد مشعل الأولي يلي يضحك ويعالج مرضاه بإبتسامه ..

ألحين تغير حييل ،، حييل حييل تغير ..


رجع جسمه ع الكرسي براحه .. وهو إلى الآن متذكر دموع ليان آخر مره قابلها فيها ..

وربي ماهانت عليه .. بس بعد هذيك أمه .. وحلفت تتبرا منه .. وهو مايبي عذاب الآخره وغضب ربه ..


إعتدل بجلسته وهو عاقد حواجبه أول ماسمع تليفون مكتبه يدق ..

رد على آخر رنه " نعم! "

" مشعل ! هاوو وش فيك ماترد على جوالك ؟"

عقد حواجبه زود وطلع جواله من جيبه " صامت يمه مثل العاده .. [ بإستغراب ] خير وش عندك داقه 7 مرات ؟"

أم مشعل" هات البشارة ياولد .."

بملل " أي بشاره ؟"

" لقيت لك عرووس .."

زفر " لاحول ولا قوة إلا بالله .. يمه هذي ثاني مره تدورين لي ..! ياخي قلت لك ماأبي أتزوج الحين ..

شايل الفكرة من راسي .. مابعد أهيئ نفسي لذا المصيبه يلي ناوية تنشبينها فيني .."

" وأشوفك يوم كانت العميا على ذمتك مهيئ نفسك وماينفصك شي ! هييه وبعدين هذي غير عن يلي خطبتها لك قبل .. هذي أزين وأحلى .."

مشعل " يمه الله يرضى عليك بدنياك تكفين شيلي هـ الفكرة من راسك .. أنا زواج الحين ماأبي أتزووج .. وغير كذا هذا مكان عمل مو موعد خطابه .. لارجعت البيت تفاهمنا .."

أم مشعل " صدق ماتستحي .. هالحين أنا أمك وتحكي معي كذا ؟ هين يا مشعلووة

إن رجعت البيت وريتك شغلك .."


وسكرت بوجهه ..

تأفف وحط السماعه ،، يارب سامحني ..

بس هي تنـرفـز .!


::::


قفلت من سماعة التليفون ولفت ناظرت بـ لمى وليان يلي جالسات ع الأرض ويلعبون أونو صار لهم أكثر من ربع ساعه ..

شذى بطفش " بنات وربي ملل .. خلااص قطوا هـ الورق حامت كبدي .."

لمى بإندماج " وش تبغى منك فجر ؟ وبعدين عندك شي غير هـ اللعبه ؟"

وبصرخه روعت ليان و شذى " لاا ليان ياحماره كذا غش .."

ليان بخوف ويدها على قلبها " بسم الله وشوو ؟"

لمى وهي تشيل الورقه من فوق مجموعة الأوراق " هذيك تسعه وإنتي حطيتي سته مايصيير .."

شذى وهي تتنفس براحه " حسبي الله عليك من بنت طيرتي قلوبنا وفي النهايه شي تافه مثلك افففف .."

لمى وهي ترجع تحط ورقه " ههههههههه معليش تعودّوا .. [ ناظرت شذى ] تعالي ماقلتي وش تبي فجر ؟"

شذى " أبـد .. عازمتنا بكره عندها .."

لمى بحماس " كلنّـا ؟"

شذى " إيه كلنا أجل نصنا ؟"

ليان " ههههههههه وبتروحين ؟"

شذى " أكييد .. حبيبتي هذي فجر ماأقدر أقول لها لأ .."

لمى وهي تناظر أوراقها " ياعيني ع الحب .. ليت لنا نصيب بس .."

شذى " كلي كيك .. ها بتجون معي طبعا !"

ليان " مين بيكون هناك ؟"

شذى " هي وبنات عمتها وكم وحده من الجامعه يعني .."

لمى " وش المناسبه طيب ؟"

شذى " مافي مناسبه .. تقول طفشانه وتبي تتونس .."

لمى " من جد والله من جات المدرسه والدنيا قلق وملل [ حطت ورقه وبصوت عالي ] أونووو .."

ليان بإستياء " تؤتؤتؤ لمى وجع صوتك يختي .."

لمى " هههههه سوري سوري .."

شذى " بتجون ولا ؟"

لمى " أنا عني إيه .. بكره ماعندي شي لا إمتحان ولاضيقة خلق .. خلني أروح أوسع صدري مع القصمان لبى قلوبهم .."

شذى تتخوصر " وإنتي مس لياان ؟"

ليان " مدري .. بشوف .."

شذى " مو بكيفك .. بتجين غصبا عنك لأنها لزمت عليك إنتي بالذات .."

لمى " يووه حبتّك البنت ههههههههههه .."


:::


قفلت جوالها وتأففت بملل " يوه يمه يعطيني مشغوول .."

أم باسمه " إيه قلته لك ساحرته بنت إبليس .. وإنتي زي الهبله مرخيه لها الحبل .."

باسمه بضيق " وش أسوي يعني ؟ يختي يحبها من جات وهو ساحب علي وناقع عندها .."

أم بـاسمه " بلااه من ثوارتك .."

هزت رجولها بإعتراض ودلع " يمااااااااااااااه .."

بصرامه " وصمه إن شاء الله .. [ بتحذير خبيث ] يابنت سوي لك همّه عنده وجيبي الولد يلي عجزت هي تجيبه .. والله لاصرتي حامل ماغير إنه يحطك فوق راسه ويخليها خدامه تحت رجيلك .."

بـاسمه بزفرة " وأنا وش بيدي يعني ؟ ربي مو كاتب لي أففف .."

" قلتلك .. شدي حيلك وبتحمليين السالفه مايبي لها شي ترا .. غبيه من يومك زي أبوك .."

فتحت عيونها بصدمه " يماااه .."

بقل حيله " رجعت تقول يمه ..! ياارب صبرني بس .."


دخلت الخدامه ووراها ولد كبير يجي في العشرينيات ..


" السلام ياجماعه .."

لفوا ثنتينهم له ،، إبتسمت باسمه " هلا وغلاا .. هلا مُعاذ .."

سلم على خالته " هلافيك .. شلونك ياخاله ؟"

" الحمدلله ،، إنت وش علومك ؟"

سلم على باسمه وجلس جنبها " والله بخير الحمدلله .. هااه ياعروسه شخبارك ؟"

باسمه " الحمدلله .. يووه والله من زمان عنك .."

رفع حاجب " تزوجتي ولهيتي عني .."

باسمه " عاد الله والزواج ماشفت منه خير .."

معاذ " قايلك إصبري علي كم سنه إلى إن أتخرج ثم أجي وأتزوجك مارضيتي .."

باسمه " وأنا وش يصبرني لتخرجك .. لا حبيبي بناتي لك ولاتزعل .."

معاذ " هههههههه بناتك بناتك .. أهم شي حاجه من ريحتك .."

أم باسمه " يؤيؤ معاذ وش هـ الحكي ؟ إعقل ياولد .."

معاذ بإحتجاج " ماقلنا شي خالتي ؟ أنا من يومي كذا مع باسمه وش تغير الحين ؟"

أم باسمه " يلي تغير إنها أعرست وصارت حرمة رجال .. خف يابوي من كلامك الحلو شوي .."

معاذ " والله إذا رجالها بيغيرها مستعد أذبحه .."

باسمه " لا يمه خليه يسمعني من كلامه أقل شي يرد الروح فيني .."

معاذ " ياقلبي .. ليه الأخ طلال مايدلعك .؟"

بـاسمه " وين يدلعني ؟ هو درى عني أصلا ؟ لاهي بزوجته الموقره يلي قبلي .."

معاذ " جاهل وغبي وماعنده ذوق .. ولافيه أحد عنده وحده مثلك ويطالع غيرها ؟"

باسمه " يابعـ.."

أمها بسرعه " أقوول دقي على زوجك بس خليه يجيك .."

باسمه " قاعدين يمي ."

أم باسمه " لو درى زوجك إنك تكشفين على معاذ والعيال الباقيين والله لايذبحك .."

معاذ " خيير المتخلف وش فيه ؟ حنا متعودين على كذا على آخر العمر يجي هو يغير العاده ذي ؟"

باسمه وهي تنزل الجوال من إذنها " مغلق يمممه .."

أم باسمه " سكره ولد اللذينّ .."

وقف " قومي أنا بوصلك .."

باسمه بإبتسامه " أخاف أتعبك ولا شي .."

معاذ " أفاا عليك تعبك راحه ولو ..[ غمز ] وبعدين ودي نتمشى مثل قبل .."

أم باسمه " هيييه إعقل ياولد خلااص كبّـر عقلك .."

بـاسمه وهي توقف " يمه معه حق والله ودي أتمشى مليت مقابله الجدران .. بخليه ياخذ بي لفه ع الكورنيش وبعدين يوديني بيتي .."

أم باسمه " وطلال ؟"

عفست ملامحها " وش فيه طلال بعد ؟ ناشب لي في كل شي افف .."

أم باسمه " إن درى ؟"

" وين يدري يرحم والديك ؟ هو لاهي الحين مع العقيـم وأهلهاا ماجاب لي خبر . وذيك الساعه إن فتح جواله قلت له إني جيت البيت .."

أم باسمه بتحذير " إيه بس إنتبهي تقولين له جيت مع ولد خالتي .. قولي له جيت مع واحد من خوالي ولا مع أبوي .."

مشت للشماعه " طيب طيب .."

أُبـوي ..


وينك؟

حاجتي زايده لكـ !

يوم بوجهي " قفلت " كلالأبواب





!

كل الجروح [ النازفه ] صوتت لك

تقول×وينك ؟× يا أغلى الأحباب ..!!







،‘



مسحت على حجابها وهي تحاول تهديها .. من دّقت عليها الهنـوف وقالت لها يلي صار جات بسرعه هي وسامي والخوف أكل قلبها أكل ..



أسيل بتعاطف وهي تشوف مرام تصيح بإنهيار وتشاهق " خلاص ياقلبي راح الشر تطمني ."



مرام بصوت متقطع وشهقات عاليه " أسيـ....ـ أسيل ... أنـ..ـا خايفه ..."



أسيل والدمعه برمشها " لا تخافين كلنا معك .. لاحول ولا قوة إلا بالله .."



مرام ويدينها مضمومة بخوف بين فخوذهاا وتهز جسمها برعب " كـ...ـان يبي يد.يدخل علي .. يـ..يـبي يذبحني آآآآآآآآآهئ .."



جـات الهنوف وبيدها كاس مويه ،، مدته لأسيل يلي أخذته بسرعه وصارت تبي تشرب مرام " يالله ياأسيل إنتي ماشفتي شلون شكله .. مجررم يخررررع .."



أسيل وهي تناظر راس مرام وتمسح بيدها الثانيه على حجابها من جديد " ماعلييه ماصار إلا الخير .. تطمني مرام كلنا هنا .. إشربي يلا .."



غمضت عيونها بقوة وزادت قوّة إندفاع دموعها ،، دفت كاس الموية يلي عند شفايفها بغضب وطاح بالأرض وتكسر لقطع ..



أسيل بهلع " مراام ..!"



حضنت أسيل بقوة وهي منهارة ،، وقال بخوف ويدينها مضمومه لصدرها " أسيل أبي أبووي .. وين أبووي ياأسيل وينه ؟"




لف وأعطى البنات يلي جالسات بالصاله ظهره .. وهو متأثر من منظرها كذا ..



ناظر بقفى فهد يلي من جـا وهو واقف عند النافذه ويناظر برا من فترة وساكت مانطق بحرف ..



قال بضيقه وحزن " لا حول ولا قوة إلا بالله.. فهد وربي مو هاين علي البنت كذا .. أول مره أشوف مرام تصيح بالشكل هذا قطعت قلبي ورب الكعبه "



فهد " ..... "



سامي " من الرجال ؟ نعرفه حنا ؟ معنا بالجامعه ولا وش السالفه ؟"



فهـد " ..... "



سامي " يوه فهد إنطق قول شي لا تسكت كذا .."



فهد بهدوء " وش تبغاني أقول ؟ سامي والله مو رايق لأحد .."



تأفف بصوت عالي ولف ناظر في البنات من جديد ..



إنتبه إن أسيل تصيح .. ضـاق صدرة بقوة يكفي مرام يلي صوت وناتها يلين الحجر هـ الحين تجي أسيل ..



تقدم لهم وناداها .. بعدت من عند مرام وراحت له وهي تمسح دموعها بكفها ..



أسيل بصوت مكتوم " هلا وش بغيت ؟"



إبتسم وهو يناظر ملامحها " تصيحين ؟"



طاحوا دموعها أول ماشافت حنانه ،، مسحتها وقالت بصوت باكي " والله ماهان علي أشوف مرام كذا .."



سامي بهدوء ونفس الإبتسامه " فديتها زوجتي حنونة .."



حمر وجهها " سامي بغيت شي ؟"



ضحك " لا أبـد .. بس شفتك تصيحين عورني قلبي ماهان علي أشوف دموعك "



إبتسمت له بحيا ورموشها إلى الآن تلمع " الله يخلييك لي .."



ضحك بصوت واطي " وشوو ؟ أول مره أسمعها منك ! اللـــــه وناااااااااسه .. "



::::



وقف عند بـاب بيته .. ناظر مها وإبتسم " يلا إنزلي بوقف السيارة وبجيك .."



هزت راسها وفتحت الباب .. قبل لاتنزل تذكرت شي ..



رجعت بجسمها وناظرت فيه " وباسمـه .؟"



ضرب جبينه " يوووه نسيت ذا المصيبه أفف .."



مها " تلاقيها مولعه في بيت اهلها الحين .."



طلال بضحكة وهو يفتح جواله " جعلها تنفجر بقريـح مايهمني .."



مها " ههههههههههه .."



طلال " يلا إنزلي ياقلبي بروح أجيب البلا الكبيير يلي منتظرني .."



نزلت " زين لاتتأخر .."



هز راسه ورجع على ورى ريوس .. إنتبه إن في سيارة واقفه وراه سكرت عليه الطريق ..



عقـد حواجبه بقوة وهو ينزل يبي يشوف وش السالفه .. يعني سيارة بذا الوقت توقف قدام بيته شي غريب ..



إنتهب لحرمه ورجال .. قرب من نافذة السايق " نعم أخوي في شي ؟"



معاذ بإرتباك وهو يناظر باسمه " هااه ؟ "



طلال وهو مو منتبه للملامح يلي قدامه " في شي ؟ واقف عند بيتي أشوف ؟"



إنفتح الباب يلي جنبه ونزلت باسمه بخوف .. مشت بسرعه بخطوات أقرب ماتكون ركض ..




إستنتج على طول .. وصرخ فيها قبل لاتوصل للباب " إوقفــي ..."



ماحس غير بـ السيارة يلي قدامه تشخط وترجع على ورى بسرعه وتبتعد بدون إنذار ..




إرتجفت باسمه بخوف ولفت له . ضمت شنطتها لصدرهـا وناظرته بترقب ..




جاها يمشي مليون .. وقف قدامها وقال بعيون مفتوحه " بـاسمه ؟!"



باسمه " نـ..ـنعم !"



طلال وهو يقرب وبصراخ " من ذا يلي كنتي معه ؟"



باسمه " هـ.. هذا ههذا .."



مسكها من عبايتها بقوة .. فتح باب البيت وقال وهو يصر على أسنانه بقوة ويجرها وراه " نتفاهم دااخل .."



أول ماوصل للصالة حذف بها بقوة ع الأرض ..



صاحت " طط..طلال لـحـ..."



بعصبيه " من يلي كنتي معــه ؟ مع مين كنتي رااكبه ؟"




نزلت مها على أصوات صراخهم .. وأول ماشافت طلال هايج وثاير وطايح ضرب بالعقال وسب في



بـاسمه إرتاعت ..



صارت تنزل الدرج بسرعه وهي ماسكه الدرابزين لاتطيح .. مسكته من ذراعه وحاولت تبعده عنها " وش تسووي إنت بتذبحهاا .."



طلال وهو يبعد مها عنه ويرجع بالعقال في ظهر باسمه " خليني أربيهـا قليلة الحيـا ذي .."



مها وهي ترفع باسمه يلي صارت تصيح بقوة " طلال تعووذ من أبليييس .."



طلال بعصبيه " مها إطلعي لغرفتك تكفيين .. مالك دخل في ذا النجسـه .."



مها " إييييييييه وش سووت لك علشان تضربها كذا ؟"



طلال بصراخ وهو يأشر على باسمه بقرف " راكبه مع وااحد قليلة الخيييييير .."



مها بصدمة وهي تبعد باسمه عنها " وشوو ؟"



بـاسمه " وا..والله هـ..ـذا م م معـاذ ولد ... خالتي .."



طلال " وإذا ولد خالتك تركبين معه بدون علمي ؟ وين تربيتي إنتي ؟ لا وبعد رااكبه قداااام .."



دفتها مها بقوة لجهة الدرج " إطلعي لغرفتك حسبي الله عليك .."



وازنت جسمها وصارت تطلع الدرج بخطوات متخبطة درجه تطيح ودرجتين تطلع وهي تصيح بألم ..



إرتمى ع الكنبه بتعب .. فتح أزارير ثوبة وصار يتنفس بصعوبة ..



جلست جنبه وهي حاسه بعصبيته " إستهدي بالله ياطلال .. لاتعصب .."



طلال بقهر وهو يناظر مها " كان خليتيها لي وذبحتها الـ×××× ،، راكبـه مع واحد ،، مع واحــد يامهاا .."



مها " مدري وشلون سوتها !!!!.. بس إنت طنشها الحين إلين تهدى أعصابك .. ثم إطلع وتكلم معها شوف ليش سوت كذا ؟"



طلال بضيقه وإنفعال " وهي فيها تفـاهم ؟ إن ماربيتها من جديد ماأكون طلال .."



مها بخوف على حالته لاتنتكس ويتشنج " خلاص سوي يلي تبغى بس لاتعصب .."




::::




في اليـوم يلي بعـدهـ ..



رجعت من الجـامعه أخذت لها غفوة ثم ماحست غير بهزات قوية كسرت ضلوعها ..




فتحت عيونها بقوة وتعب " آآي .. وشوو ؟"



شذى وهي إلى الآن تهز في ليـان " قوومي .. قوووووووووومي .."



دفتها بألم " آآآآآآي شذى .. قمت قمت وش تبغين وجع دفشه .."



شذى " أنا دفشه ولا إنتي ؟ على دفتك ذي كسرتي ضلوعي مالت علييك .."



جلست بتعب " مو كله منك .. في أحد يصحي شخص من النوم كذا ؟"



شذى " هييه وش تقولين ؟ إصحي بعدك نايمه الظاهر .."



ليان وهي تفرك عيونها وتتثاوب " والنوم بيجلس بعد الخلاط يلي سويتيه فيني ؟ خير وش عندك تصحيني أنا



ماصدقت متى نمت .."



شذى " أول شي قومي صلي العصر مابقى شي وندخل ع المغرب .. ثانيا نسيتي إن اليوم بنروح عند فجورتي ؟"



ضربت جبينها " يووه والله صدق نسييت .."



صرخت " يلا قوومي .."



غطت أذونها بيدينها " زين زين قمت أفف .."




-




على حدود الساعه 7 المغـرب ..




دخلت لمى على إختها الغرفة بسرعه من غير لاتدق الباب ..



لفت شذى وأول ماشافت شكل لمى إرتاعت ..



حطت يدها على قلبها بخوف وصارت تتنفس بسرعه " بسم الله الرحمن الرحيم .. يمه وش فيه شكلك كذا ؟"



لمى وهي تنزل راسها وترفعه على فجئة " وش فيه شكلي يهبل .."



شذى وهي تأشر عليها بصدمة " وين يهبل إلا يخرررع .. حسبي الله عليك وش مسوية بعمرك إنتي ؟"



لمى " إسكتي إسكتي بس وش يعرفك إنتي ..؟"



إندق الباب ..



لمى بخبث وهي تتخبى بالدولاب " قولي لها تدخل بس أماانه لاتعلمينها إني هناا ."



هزت راسها بيأس من إختها " إدخلي ليوونه .."



دخلت ليان وعبايتها بيدها و مبتسمه وجاهزة .. ناظرت شذى " خلصتي ؟"



شذى وهي ترجع للمرايه " شويتين بس .."



ليان " وين لبسك هاتي أنا بطلعه لك .."



إبتسمت " فديتك والله .. شوفيه بالدولاب .."



ليان وهي تفتح الباب حق الدولاب " عاد انا بختـار لك من ذوقـ... [ وبصراخ وهي ترجع على ورى ] يممااااااه .."



لمى وهي تنزل من الدولاب وبضحكة عاليه " أنا السعلو وااااااااااااااااااااااااع هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه "



جلست ع الأرض بخوف .. ووجها أصفر من الخرعه ..



شذى وهي تنزل بجسمها لعند ليان " حسبي الله علييك من بنت طيرتي عقلها .."



لمى " ههههههههههههههههههههههههه بس والله حلوو المقلب صح ؟"



ليان وعيونها مفتوحه بخوف " بسم الله من إنتي ؟ "



لمى وهي تدور حول نفسها بعبط " اناا لمو الجميله هههههههه .."



ليان وهي توقف " وين جميلة بسم الله .. [ زفرت برعب ] وش مسوية بعمرك إنتي ؟ ليه كذا شكلك ؟"



شذى " وربي قلت لها بس مو راضيه تقتنع .. [ ناظرت لمى ] وقسم بالله وجهك فلم رعب بحاله .. روحي غسلي بتخرعين الناس .."



مشت بغرور ووقفت قدام المرايه " أقول إنتي وياها يالقرويات وش يعرفكم ..؟ هذي الموضه .."



ليان وهي تتوجه للباب وإلى الآن تتنافض " أي موضه يرحم والديك ؟ يمه وربي تخرعيين ."



شذى " وين رايحه ؟"



ليان وهي تفتح الباب " بشرب موية جاني جفاف من خشة إختك .."



لمى وهي تحوس شعرها وتنكشة فوق ماهو منكوش " ههههههههه من التسريب وأنـا إختك .."




نزلت من الجناح وهي إلى الآن تتذكر الوجه المرعب يلي طلع لها بالظلام ..



حسبي الله عليك يالمى ..!



إن إنهبلت فهو منك ..




نزلت للمطبخ وهي متأكده إن البيت فاضي .. ومافيه أحد غير منى النايمه



والبنات ..




صبّت لها كاس موية وشربته مره وحده .. صبت لها واحد ثاني وكان أسرع من الأول ..



جات بتطلع الدرج لكن إستوقفها صوت وراها ..



والله لو هي لمى لاتنحرها ..



لفت وإنصدمت من وجود تركي واقف عند باب البيت ومعطيها ظهره ..



تركي " معليش ليان ممكن شوي من وقتك ؟"



لبست عبايتها يلي بيدها بسرعه وتحجبت ..



" نعم ؟"



تركي وهو إلى الآن معطيها ظهره " فكرتي بالموضوع ؟"



ليان " أي موضوع ؟"



تركي بتنهيده " أمداك تنسين ؟ "



ليان تذكرت " آآه إيوه إيوه .."



إبتسم " فكرتي ؟"



ليان " معليه إعذرني الحين ماأقدر .. أقل شي إنتظر إلى إن تخلص عدتي .. [ سكتت شوي ] عن إذنك "



وكملت طريقها لفووق ..

|..| مثل المدى هـ الحزن
ما يعرف المسرى
كم لوّحت به ريح
وكم جابته ذكرى ||
،‘
إندق البـاب بقوة .. لدرجـة إن الصحن يلي كان بيد سامي طاح من الخرعه
خصوصا إنه إندق على غفله ..
فهد وهو يفز من مكاانه بخوف " خيير اللهم إجعله خير .."
لحقه سامي يلي بان الخوف بملامح وجهه ..
إنفتح الباب .. وزاد الخوف أول ماشافوا إثنين من الشرطة الأسبانية ..
تكلموا معهم بالأسباني يلي فهمه فهد على طول ..
سامي بخوف " وش يبغون ؟"

فهد وملامحه متشنجه " يقولون مطلوب امنيا .."
سامي بصدمة " ميين ؟ إنت .!!"

فهد وهو يهز راسه وعيونة مفتوحه ع الأخير " إيه .."
سامي " وش سوييت ؟"
فهد بإنفعال " ماسويت شي .. مدري وش السالفـه أصلا .."
جرّوه من بلوزتة بعد ماشافوا إن نقاشه بالعربي طول ..

نزلوه من الدرج وهم يسحبونه بإذلال .. جا سامي بيلحقه ..

لكن صوت فهد يلي بدآ يتألم من الجر وقفه " إنتبه ع الهنـوف ياسامي لا أوصييك .."

إرتبش مادرى وش يسوي .. تقدم خطوتين بيلحقه ..

ثم رجع خطوتين وتوجه لشقة البنات ..
دق الباب بقووة .

فتحت أسيل بصدمة " سامي !!! خير وش صاااار ؟"

سامي وهو يناظر بالمكان حولة " فهـد .. فهد مسكوه الشرطـة .."

::::

شذى وهي تسكر باب السيارة " الله يفشلك ياشييخه .. وش بيقولون البنات عنك وخشتك كذا ؟"

لمى وهي تمشي بثقه متوجهه لباب بيت فجر " كلام عذال مايهمني .."

ليان " هههه وربي مجنونة .."


دقّوا الجرس .. وكـ العاده لمى علقت عليه بقوة لدرجة إن شذى تهورت وصفقتها في ظهرها بقوة ..


فجر وهي تفتح الباب " هلا وغلا بالناس يلي حرقت جرسنا .."

لمى وهي تسلم " فدووة لي .."

فجر " هههههه أكيد .."

شذى وهي تسلم على فجر .. وبإعتذار " معليه فجوره إمسحيها بوجهي .."

فجر " ههههههههههه يابعد قلبي والله عادي .. هلا لياان الحمدلله جيتي "


سكرت الباب .. وشالت لمى طرحتها مما خلا فجر تطيح بأرضها من الضحك ..

شذى بفشله " قايلته لك الله ياخذك شكلك غلط .."

وقفت قدام مراية المدخل وصارت تعفس بشعرها " عادي مايأثر فيني .."

فجر تحاول تتماسك " هههههههههههههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه وش هذا يالمى هههههههههههه "

لمى وهي تلف لها بثقه " حلو صح ؟؟"

فجر " ههههههههههههههههههههه .. ياويل قلبي أنا ههههههههههههههههههه .."


توها بس لمى تشك إن شكلها صدق غلط .. لفت ع المدخل من جديد ،، فتحت طقاطق عبايتها وناظرت بشكلها ..

كانت لابسه بلوزة فسفورية فااقعه بشكل مجنوون .. على بنطلون من نفس لون البلوزة ..

وحاطه ميك أب مشعلل هههه .. روج فوشي صاارخ وشدو فسفوري ..

وشعرها القصير محيوس ومكشوش بقوة .. وكإن كل شعره متضاربة مع الشعره يلي جنبها ..

لمى بإحباط " والله حلو حرام .."

شذى " ياويلي الله يفشلك من إخت وش بيقولون البنات عني الحيين ؟ والله لو إنك خس ماصار لونك كذا .."

فجر " ههههههههههههههههههههههههههه آآه يابطني .. ياحبي لك لمى هههههههههه .."

ليان " ههههههههههههه البنت راحت فيها بسبب عَلَمْ الكشافه ذا يلي إنتي لابسته يالغبيه .."

شذى " بالله فجر مين داخل ؟ وش بيقولون عني الحين ؟"

فجر وهي تجمع قوتها وتعلق عباياتهن بالشماعه يلي عند المدخل " ههههههه لا عادي وش دعوه .."

لمى تسلّك لعمرها " شفتي عاادي .."

شذى وهي تدف إختها من كتفها " إنتي إسكتي ولاحرف .."

فجر وهي تحضن لمى من الجنب " هيييه عاد حدك كله ولا آنسه خسه "

لمى بصدمة " وجع هذا تشبييه ؟ على آخر عمري أصير خس ؟"

ليان " عاد الخس لونه أهدى من ذا يلي إنتي لابسته .."

دخلوا للصاله مكان ماكانوا البنات جالسات ..

وكـردة فعل طبيعيه أنوااع الضحك على شكل لمى يلي خنقتها العبرة ..

وتأكدت إن منظرها يلي كان عاجبها في البيت من جد مضحك ..

ندمت إنها ماسمعت نصيحة البنات لها وبدلت وعدلت يلي هي مسويتة بس الشكوى لله لافات الفوت هههه ..

كـادي " ههههههههههههه الله يوسع صدرك بالعافيه .. وش ذا ؟"

لمى وهي تحط رجل على رجل وإلى الآن التسليك مستمر " الله يسلمك ذي موضة الصيف لهالسنه .."

شذى " أي صييف يرحم والديك ؟ وربي يبغون يستلفونك منا ويحطونك حاجز بنص البحر علشان تأشرين بالظلمى .."

لمى وهي تصر على أسنانها " هييين حسابك بالبييت مو هنا .."


فجـر " ههههههههه لا والله وربي حلوو .."

لمـى بإحباط " ترا خلاص ملييت قولوا الصدق .."

ليان " من أعطاك الفكرة ههههههههه ؟"

لمى طنقرّت " محد .. أنا إخترعتهاا .."

شذى حامت كبدها " الله يعافيك لاعااد تخترعيين مره ثانيه .."


:::


صـار رايح جاي بالممر يلي قدام غرفة الولاده ..

وقلبه مو راضي يهدا .. يدق بعنف وخوف من هـ الولاده يلي مو موعدها أبد ..

صفق يدينه بقلّة صبر وناظر بأم إبراهيم يلي جالسه ومو جالسه من الربكه " يممه مو كإنها طولت ؟"

أم إبراهيم بخوف أكبر وهي تناظر خالد يلي مو راضي يهدا " لا يمه ماطولـت .. هذا بكرها طبيعي تجلس فوق الخمس ساعاات .."

خـالد وهو يتركى ع الجدار " صار لها أكثر من خمس ساعـات .. والله قلبي ناغزني يمي "

زفرت " لا إن شاء الله مايكون فيها إلا العافيه وتقوم بسلامة هي ويلي في بطنهاا .."

خـالد " لييه مادخلتي معها ؟"

أم إبراهيم " شفت الممرضة ماخلتني .."

رجع يدور بالممر الضيق نوعـا ما " ياربييييييه .. الله يستر .."


ماأمدى عقرب السـاعه يتحرك إلا وتنزل الممرضه مرتبشه ووجهها مايتفسر ..

فز بسرعه وراح لها " هاا وش صاار ؟"

الممرضه بإرتباك " والله مو عارفه وش أقوول ؟"

أم إبراهيم بأعصاب تلفت " وشووو ؟ تكلمي وشلوون شادن ؟"

الممرضة بسرعه وهي تناظر بخالد " المداام تنزف .. نــزفت دم كثير وحاولنا نسيطر عليه لكن ماقدرنا إلا متأخر .."

طاحت أم إبراهيم بسرعه وبصدمة " وش ,, وشوو ؟"

خـالد بخووف " شلون نزيف يعني ؟"

الممرضة بنفس السرعه " نبي دم .. نحتااج ننقل لها دم بأسرع وقت ولا بتمووت .."


::::
..** نهـاية الفصـل التـاسع عشـر **..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس